ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 24/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 وقائع

من أخبار حقوق الإنسان في فلسطين

لعل ما يجري في فرع نابلس أخف وطأة مما يجري في دولة آل الأسد ولكم التحية                               مركز الشرق العربي

--------------------------------

نقل المهندس مهدي حدادة المعتقل في مقر الوقائي بنابلس

إلى العناية المكثفة جراء التعذيب الذي تعرض له

21/9/2007 م

أكد شهود عيون في المستشفى الوطني بنابلس أن المهندس مهدي حدادة والمعتقل لدى الأجهزة جهاز الامن الوقائي .. قد تم نقله إلى غرفة العناية المكثفة في المستشفى نظرا لخطورة حالته الصحية جراء تعرضه للتعذيب الوحشي على يد المحققين في مقر الوقائي في منطقة الطور بنابلس..

وكان المهندس مهدي قد تم نقله الساعة 2 فجر يوم الجمعة الماضي إلى المستشفى الوطني بنابلس جراء التعذيب العنيف على يد المحققين في مقر الوقائي الذين لم يبالوا بحالته الصحية الصعبة حيث يعاني من مشكلة في التنفس و من مرض مزمن في المعدة .. ثم أعيد إلى التحقيق مرة أخرى بعد 5 ساعات فقط رغم حالته الصحية تلك.. وأخضع للتحقيق القاسي مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير استدعى نقله إلى العناية المكثفة..

وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت المهندس مهدي يوم الخميس بتاريخ 13 /9 /2007 في أول أيام شهر رمضان المبارك..بعد مداهمة منزله في منطقة الجبل الشمالي بطريقة وحشية ..حيث قام عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية الملثمين بعد صلاة التراويح بمحاصرة منزل المهندس مهدي وسط صراخ عنيف.. ثم قاموا باقتحام المنزل وتخريبه بطريقة عنيفة.. قبل أن يعتقلوا المهندس مهدي..ثم قاموا صباح اليوم التالي بمداهمة المكتب الهندسي الخاص به في وسط المدينة وقاموا بتخريبه تخريبا تاما..وصادروا بعض محتوياته..

----------------------------------

استمرار حالات التعذيب داخل سجونها

الأجهزة الأمنية تعتقل 4 من أنصار حماس بينهم موظف في فضائية الأقصى ومدير مدرسة..وتقتحم مسجدا في البيرة

21/9/2007 م

واصلت الأجهزة الامنية الفلسطينية حملتها ضد أنصار حركة حماس في الضفة الغربية.. وواصلت عمليات اقتحام المساجد والتي ارتفعت وتيرتها بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك.. حيث كانت الحصيلة خلال ال 24 ساعة الماضية اعتقال من أنصار الحركة بينهم موظف في فضائية الأقصى..ومدير مدرسة في نابلس..واقتحام مسجد في مدينة البيرة.. والتفاصيل كما يلي..

في محافظة نابلس .. وأثناء اجتياح قوات الاحتلال لمخيم عين بيت الماء غرب المدينة ..قامت الأجهزة الأمنية   باعتقال الأستاذ محمد خرمة (50 عاما) للمرة الثانية بعد استدعائه للمقابلة .. حيث كان قد أفرج عنه قبل أيام من سجن الجنيد بنابلس ..بعد إجباره على التوقيع على تعهد بالتنازل عن منصبه كمدير لمدرسة في نابلس وعدم المطالبة بحقوقه القانونية..

وفي نابلس أيضا ..داهمت الأجهزة الأمنية منزل زهير لبادة  ( 50 عاما) أحد نشطاء حركة حماس في المدينة وأحد مبعدي مرج الزهور في جنوب لبنان.. وذلك أمام أعين قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر مخيم العين  غربي المدينة.. وقامت بتسليمه طلب للمقابلة قبل أن تنسحب من المكان..

وفي محافظة رام الله .. اعتقلت الأجهزة الأمنية محمد انجاص أحد موظفي فضائية الأقصى بعد استدعائه للمقابلة..

 كما  قامت الأجهزة الأمنية باقتحام مسجد حمزة بن عبد المطلب في مدينة البيرة.. ودنس أفرادها المسجد بأحذيتهم.. وصادروا بعض محتوياته..

وفي محافظة سلفيت .. اعتقلت الأجهزة الأمنية رزق الحج علي بعد أن اعتدوا عليه بالضرب في قرية جماعين شمال المدينة..

وفي محافظة جنين .. اعتقلت الأجهزة الأمنية ياسر أديب أبو الرب من قرية مسلية جنوب المدينة..

واستمرارا لمسلسل التعذيب القاسي في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ..فقد أكد شهود عيان في المستشفى الوطني بنابلس أن المهندس مهدي حدادة والمعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي..قد تم نقله إلى غرفة العناية المكثفة في المستشفى نظرا لخطورة حالته الصحية جراء تعرضه للتعذيب على يد المحققين في مقر الوقائي في منطقة الطور بنابلس..

 كما أكد ذوو عبد الحكيم القدح المعتقل في سجن الجنيد بنابلس تعرض ابنهم للتحقيق القاسي.. وطالبوا بالسماح لهم بزيارته..وأكد ذوو محمد سعيد نوفل المعتقل لدى الأجهزة الأمنية في قلقيلية نقله للمستشفى جراء قسوة التحقيق معه ..

هذا وكان المعتقلون لدى الأجهزة الأمنية قد أكدوا استمرار شبحهم وتعذيبهم بكل قسوة حتى في نهار رمضان..

----------------------------------

الأجهزة الأمنية تعتقل 6 من أنصار حماس بينهم عضوا مجلس بلدية نابلس

22/9/2007 م

واصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة الاعتقالات التي تشنها منذ أكثر من 3 شهور في صفوف حركة حماس في الضفة الغربية.. حيث كانت حصيلتها خلال ال 24 ساعة الماضية اعتقال 6 من أنصار الحركة.. بينهم عضوا مجلس بلدية نابلس.. و كانت الحصيلة كما يلي..

في محافظة نابلس ..وبعد ساعات من انسحاب الجيش الإسرائيلي من مخيم العين بنابلس.. قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال الشيخ فياض الأغبر مدير دائرة الأوقاف في مدينة نابلس وعضو مجلس بلدية نابلس المنتخب أثناء خروجه من بيته الكائن في شارع فيصل لأداء صلاة التراويح في مسجد عاشور.. وقامت بنقله إلى سجن الجنيد بنابلس..

وقد ادّعى محافظ نابلس جمال محيسن أن اعتقال الشيخ جاء على خلفية "خطبة تحريضية " ألقاها يوم الجمعة في أحد مساجد نابلس.. علما أن الشيخ فياض لم يخطب الجمعة يوم أمس أصلا !!

كما قامت الأجهزة الأمنية في نابلس الساعة 11 ليلا باعتقال الشيخ حسام القتلوني عضو مجلس بلدية نابلس.. بعد مداهمة منزله الكائن في شارع المريج غرب المدينة..حيث قاموا بالطرق على باب المنزل بطريقة همجية.. مما أدى لتجمع الجيران بالعشرات.. حيث حاولوا منع أفراد الأجهزة الأمنية من دخول البيت و اعتقال الشيخ .. لكن أفراد الأجهزة الأمنية   قاموا بإطلاق النار في الهواء بشكل كثيف.. ثم قاموا باقتحام المنزل بالقوة..و قاموا بالإعتداء على ابن الشيخ الأوسط ومصادرة جواله .. ثم قاموا باعتقال الشيخ حسام قبل أن ينسحبوا من المكان..

وفي مدينة نابلس أيضا.. اعتقلت الأجهزة الأمنية   مساء الجمعة الشاب خالد عطا 23 عاما من سكان مخيم العين بعد مداهمة محل والده في شارع المريج غرب المدينة  بحجة أنه من حركة حماس ..

وفي قرية عصيرة القبلية قضاء نابلس.. حاول مسلحان من حركة فتح اختطاف المواطن خالد ياسين من منزله.. بسبب مشاركته في برنامج بثته فضائية الأقصى..

وفي محافظة جنين .. اعتقلت الأجهزة الأمنية كلا من محمد ياسر أبو الرب و محمد يوسف أبو الرب و ياسر أديب أبو الرب من قرية مسلية جنوب المدينة..

----------------------------------

تصريح صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

استمرار نقل المعتقلين السياسيين إلى مستشفيات الضفة تأكيد على وحشية التحقيق .. وعلى قلوب المحققين التي نزعت منها الآدمية

 

تعقيباً على نقل المعتقل السياسي في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية المهندس مهدي حدادة إلى العناية المكثفة في المستشفى الوطني بنابلس فقد أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية التصريح الصحفي الآتي:

 (بعد أن لم تشفع الإنسانية لدى جلاوزة الأجهزة الأمنية وجلاديها في الكف عن المس بأبنائنا وتعذيبهم.. لم نعد نأمل في أن يشفع لدى هؤلاء حلول شهر رمضان المبارك و عيد الفطر السعيد بالكف عن أذاهم و تعذيبهم لأبناء و مناصري الحركة المعتقلين.. وها نحن نستقبل مع العشرية الأولى من رمضان أخانا المهندس مهدي حدادة في المستشفى الوطني بنابلس بعد أن أنهكه غل التعذيب و حقد الثأر الشخصي من كل ابن لحركة حماس..

إننا وإذ نلمس و بجدية ارتفاع وتيرة التعذيب و المس الجسدي بالمعتقلين مع اقتراب موعد وهم المؤتمر الدولي لقطاع الطريق وسارقي حرية شعبنا و أرضه.. فإنه يهمنا أيضاً التشديد على أن عمليات التحقيق الوحشية التي تمارس فيها أبشع طقوس الهمجية باتت لا تتغطى بيافطة ما يسمى "بتنفيذية الضفة" ، بل انتقلت إلى الهدف المباشر للإقطاعيات الأمنية و هي التحقيق حول كل نشاطات و أذرع الحركة السياسية والجماهيرية و الدعوية و النقابية والخيرية ..

 إن كانت قيادات الإقطاعيات الأمنية تحلم بتصعيد الهجمة الأمنية و المخابراتية على أبناء الحركة مع اقتراب مشروعها السياسي الزائف.. فإن شعبنا الفلسطيني سيحول كل هذا إلى كابوس كبير بصموده و احتضانه للحركة الإسلامية و نبذه لكل المفرطين بحقوقه..

 وأخيراً فإننا نناشد مؤسسات حقوق الإنسان المنتشرة في الضفة الغربية إلى ممارسة دور حقيقي و فعال في الاطلاع على حقيقة وضع المعتقلين السياسيين.. فليست مهمة الرقابة الحقوقية مجرد شعار يمكن التنصل من مسؤوليته "بادعاءات" أمنية فلسطينية تفوح منها رائحة الكذب أكثر مما يظهر فيها وجه الحقيقة ، نحن ندعو إلى التحقيق الحقوقي و الإنساني في عشرات الحالات التي نقلت من سجون السلطة إلى المستشفيات الفلسطينية ..وإلى التحقيق فيما يناله المعتقلون من زيارات و متابعات قانونية.. ولازلنا نتحدى الأوكار الأمنية بتقديم لائحة اتهام واحدة ضد أي معتقل سياسي في سجون السلطة..)

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الضفة الغربية - فلسطين

10 رمضان 1428هـ الموافق 22 أيلول 2007م

----------------------------------

دعوة للتغطية الإعلامية

 للاعتصام السلمي لأهالي المختطفين في سجون السلطة الفلسطينية

نحن أهالي المعتقلين السياسيين المختطفين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ..ندعوكم لتغطية الفعالية الإحتجاجية على الإستمرار في إعتقال أبنائنا ولفترات طويلة..ودون حتى بالسماح لنا بزيارتهم ..ولتوصيل رسالتنا للمسؤولين ومؤسسات حقوق الإنسان حول الوضع الصعب الذي يعيشه أبناؤنا داخل سجون الأجهزة الأمنية .. خاصة التعذيب القاسي الذي يتعرضون له أثناء التحقيق معهم..

ونؤكد لحضراتكم أنّ الفعالية عبارة عن اعتصام سلمي ينظم في مدينة البيرة  لزوجات وأمهات وأخوات المختطفين ترفع به اليافطات والكراتين المعبرة عن مطالب الأهالي بضرورة الإفراج عن أبنائهم..

المكان : أمام المسجد الكبير في مدينة البيرة ..

الزمان : السبت 22\9\2007  م .. بعد صلاة الظهر مباشرة..

ملاحظة: الفعالية خاصة بالنساء فقط ..

حضوركم دعم لقضيتنا الإنسانية

لجنة أهالي المختطفين في سجون السلطة الفلسطينية

الضفة الغربية

10 رمضان 1428هـ

الموافق 22\9\2007 م

----------------------------------

عاجل:

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقمع اعتصام نسوي سلمي

لأهالي المختطفين في رام الله

22/9/2007م

قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالاعتداء على اعتصام سلمي لأهالي المختطفين في رام الله .. وقامت بمحاصرة المعتصمات بأعداد كبيرة من القوات والدوريات وغيرها أمام مسجد البيرة الكبير .. ومنعهن من التقدم إلى دوار المنارة في رام الله .. وأحضرت أفراد من الشرطة النسائية للقمع ومحاولة تفريق المسيرة .. وأقامت الأجهزة الأمنية الحواجز البشرية لمنع الأهالي من التقدم بأي خطوة ..

وقامت الأجهزة الأمنية بالاعتداء على الأمهات والزوجات المعتصمات .. و كذلك على النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن التغيير والإصلاح منى منصور "أم بكر" .. وتم استخدام قنابل الغاز لتفريق المسيرة .. وتهجم أفراد من الأجهزة الأمنية على الصحافيين والمعتصمات وقاموا بمصادرة عدد من الكاميرات والأجهزة الخلوية من أجل التكتيم وعدم نقل ما حدث..

وكانت قد قامت لجنة أهالي المختطفين في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتنظيم اعتصام نسوي سلمي للاحتجاج على استمرار احتجاز أبنائهم واعتقالهم سياسياً وعرضهم لشتى أنواع التعذيب والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم .. وقد تجمع بعد صلاة ظهر هذا اليوم السبت 22/9/2007م عشرات النساء والفتيات المعتصمات من الأهالي من شتى مناطق الضفة الغربية أمام مسجد البيرة الكبير ..

----------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن لجنة أهالي المختطفين سياسياً

في سجون السلطة الوطنية

جماهير شعبنا البطل ...

مضى أكثر من ثلاثة شهور على اعتقال عدد كبير من أبنائنا  ومازالت الآهات والأنات   تخرج من صدور أبنائنا وأزواجنا وإخواننا المختطفين ولا مُجيب وكأنهم ينادون أمواتاً لا يسمعون   ، وها هم يُعذبون عذاباً شديداً  لا يُعذبه العملاء واللصوص ، ولو أنّ لصاً تعرّض لتعذيبٍ زائد لخرجت علينا أصوات العشرات من الحقوقيين ومؤسسات الضمير والإنسانية لتعترض على ذلك وتدين العنف الزائد معه وتقول أنّه إنسان يجب التعامل معه وفق القانون وبلا عنف زائد، ولكن أن يُعتقل أبناؤنا على خلفية سياسية واضحة ويُعذبوا تعذيباً شديداّ ويغيب القانون ويُمنع الأهل من الزيارة فهذه   الإنتهاكات تعتبر قمة الإنسانية ولا تُلزم  المسؤولين ودعاة القانون والحريات بالتحرك.

لذا فإننا أمهات وزوجات وأخوات هؤلاء المختطفين ظلماً وزوراً ومع هذا التكتيم الإعلامي الحاصل بحق أبنائنا فإننا نؤكد على التالي:

1.    إنّ مسيرة اليوم هي خطوة إحتجاجية سلمية أولى نقوم بها حتى تصل رسالتنا ونلفت الإنتباه لمن لم ير أو يسمع أو يشعر أنّ هناك فلسطينيين يُعذبون تعذيباً  شديداً وتكبلهم قيود إخوانهم الفلسطينيين على خلفية سياسية واضحة..

2.    نطالب الرئيس أبو مازن بإصدار الأوامر السريعة للإفراج الفوري عن أبنائنا المعتقلين في سجون الأجهزة الامنية الفلسطينية ..

3.    نؤكد تعرّض الكثير من أبنائنا إلى تعذيب قاسٍ ومؤلم أثناء التحقيق معهم وقد تمّ نقل العديد منهم إلى المستشفيات الفلسطينية..وهناك من أفرج عنه وبه أمراض وإعاقات دائمة.

4.    إنّ المنع المستمر لمعظم أهالي المختطفين من زيارة أبنائهم مخالفة إنسانية وقانونية واضحة تتنافى مع الحد الأدنى من حقوق أي معتقل  ويُعتبر تستر مقصود على العذابات التي يتعرض لها أبناؤنا في هذه السجون..

5.    الاعتقالات الجارية اعتقالات سياسية واضحة والتحقيق الجاري مع أبنائنا يتمّ على خلفية الإنتماء السياسي والحزبي بل إنّ معظم المختطفين منهم طلبة جامعات ومدرسين ورجال حكومة سابقين..   

6.    نطالب كلّ مؤسسات حقوق الإنسان بسرعة التدخل لكشف هذه الإنتهاكات ووضع حدّ لهذه الإعتقالات اللاقانونية والمُساهمة في الضغط  على المعنيين من أجل السماح لنا بزيارة أبنائنا..

7.    نطالب وسائل الإعلام المحلية والفضائية بضرورة الخروج عن صمتها وتسليط الضوء على هذه المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناؤنا المختطفون..

8.    نناشد  كل الفصائل الفلسطينية  للوقوف الى جانبنا ونستغرب هذا الصمت عن قضية حساسة وإنسانية مثل قضيتنا..

9.    نشكر كل الجهود المبذولة مع قلتها التي تسعى لوقف أو تخفيف هذه المعاناة التي تلمّ بنا وبأبنائنا..

نعم لوحدتنا الوطنية .. لا للاعتقالات السياسية

لجنة أهالي المختطفين في سجون السلطة الوطنية

الضفة الغربية - فلسطين

السبت 10 رمضان 1428 هـ الموافق 22 أيلول 2007م

بسم الله الرحمن الرحيم

A statement issued by:

A Committee Speaking On Behalf Of the Politically Kidnapped Palestinians by the Palestinian Security Forces

Our Palestinian heroic nation ,

More than three months have passed and so many Palestinian are still crouching behind the walls of prisons, moaning because of torture, calling for their release, but in vain. These are our guiltless husbands, sons or brothers who are facing all types of torture that no spy or thief has gone through before. If any robber had been violently tortured, all the Human-Right Associations will at least denounce such an action, but we haven't heard any act condemning such excessive tantalization and violations of the humanitarian rights. Such associations didn't even affirm that such prisoners should be treated according to the law without violence. To fuel the conditions, the parents are deprived from visiting their sons. However, the arrestment and illegal torturing of our sons, just because they have a clear political affiliation, are but violative acts that are considered by some at the top humanitarian actions. Such groups don't oblige any liable or responsible person to take any action.   

Therefore, we, as mothers and sisters of the wrongedly and illegally kidnapped sons, witnessing the lack even an implicit media coverage hiding the truth, confirm the following:

1.     Today's rally was an initial step of strike as a way to unfold the truth and send a message to those who haven't seen or heard that there are some Palestinian brothers excessively tortured and confined to prison by their brothers because of their political faction.

2.     We ask the president Mahmoud Abbas to issue an urgent statement calling for the immediate release of the prisoners in the jails of the Palestinians security forces.

3.     We confirm that the violent acts taken against our innocent sons during the investigation resulted in moving many of them to hospitals. Tragically, there are some others who left the prison with chronic diseases or retards.

4.     Forbidding the families of the kidnapped Palestinians from visiting them is an explicit violation of the humanitarian and legal law and an intentional hiding of the truth.

5.     The ongoing arrestments are clearly politically lopsided and directed towards arresting supporters of certain factions since the arrested are university students, teachers, and previous employees in the government.

6.     We urge all the associations of Human Right to interfere to unfold such violations, put an end to all the illegal arrestments, and participate in convincing the entitled people to allow the families to visit their sons.

7.     We ask the entire national and satellite media coverage stop being tight-lipped, unfold the truth, and focus on such a human issue that is befalling our kidnapped sons.

8.     We implore all the Palestinian factions to stand side by side with us since we question such silence towards such a serious and humanitarian case.

9.       Our heartly felt thanks are due to all the few efforts exerted to stop or minimize the suffering that we and our sons are facing. 

Yes To Unity, No To Political Arrestment.

The Committee Speaking On Behalf Of

Families Of The Kidnapped Palestinians

West Bank - Palestine

The 10th of Ramadan 1428 in Hejriah.

Saturday 22 Sep. 2007

 ----------------------------------

إصابة النائبة منى منصور  بحروق بيدها اليسرى جراء رش الغاز عليها بشكل مباشر

الأجهزة الأمنية تفرق بالقوة اعتصاما نسويا لأهالي المعتقلين في سجون السلطة..

وتعتدي على المشاركات وعلى الصحفيين  

22/9/2007م

قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة رام الله   بعد صلاة ظهر اليوم بالاعتداء على اعتصام نسوي سلمي لأهالي المعتقلين السياسين  في سجون السلطة الفلسطينية شارك فيه العشرات من النسوة من مختلف مدن الضفة الغربية .. قامت بتنظيمه لجنة أهالي المختطفين في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية للاحتجاج على استمرار احتجاز أبنائهم واعتقالهم سياسياً..ومنعهم من الزيارة.. وتعرضهم للتعذيب القاسي .. وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم ..حيث قامت بقمع الاعتصام وتفريق المشاركات فيه بالقوة ..

حيث حاصرت الأجهزة الأمنية المعتصمات بأعداد كبيرة من الأفراد أمام مسجد البيرة الكبير .. وأحضرت أفراد من الشرطة النسائية.. حيث تم منع المشاركات من التقدم إلى دوار المنارة في رام الله   من خلال إقامة الحواجز البشرية ..واعتدت الأجهزة الأمنية على المشاركات في الاعتصام .. وقامت برش الغاز المسل للدموع عليهن  .. وقامت بالاعتداء على   النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح السيدة منى منصور "أم بكر" إذ تم دفعها بقوة من إحدى المجندات ورش الغاز عليها بشكل مباشر مما أدى إلى إصابتها بحروق في يدها اليسرى .. كما أصيبت عدد من المشاركات بالاختناق والإغماء نتيجة لذلك ..

كما قامت أفراد الأجهزة الأمنية   بالاعتداء على بعض الصحافيين الذين قاموا بتغطية الحدث وقاموا بمصادرة عدد من الكاميرات والأجهزة الخلوية من الصحفيين ومن المشاركات  .. مع وجود عدد كبير من الصحفيين الذين دعووا لتغطية الاعتصام السلمي..

وعلى خلفية المسيرة .. اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية 3 أشخاص تواجدوا في المكان .. وهم عبد الرحمن الطرمان ، وحسين قلاولة   وهما طالبان في جامعة القدس المفتوحة ..بالاضافة إلى شخص ثالث ملتحٍ لم تعرف هويته..

و يعتبر هذا الاعتصام .. هو الاعتصام النسوي الثالث التي تقوم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقمعه والاعتداء على الصحفيين فيه .. إذ سبقه اعتصامان تم قمعهما في مدينة نابلس .. الأول بتاريخ 10/7/2007م أمام سجن الجنيد غرب مدينة نابلس .. والثاني بتاريخ 18/7/2007م أمام مركز شرطة نابلس وسط المدينة ..

يذكر أن إحصائيات مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية تتحدث عن تعرض 870 من أنصار حماس في الضفة الغربية للاعتقال   على يد أجهزة الأمنية الفلسطينية  .. بقي منهم معتقلا حتى الان أكثر من 170 شخصا..

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ