ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 29/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 وقائع

اوضاع حقوق الانسان السوري

في شهر كانون الثاني 2007

حقوق الانسان في الداخل

استمر النظام السوري بتضيق الخناق على المواطن السوري فما زال يمنع الناشطين من السفر ويعتقلهم كما يعتقل الطلاب والمثقفين ويمارس ألوان التعذيب .

 ففي هذا الشهر منعت السلطات السورية  نجيب ددم من السفر .

 ومنعت أكرم البني الناشط في حقوق الانسان  من التوجه إلى بروكسل لحضور جلسة للبرلمان الأوروبي .

فيما تعرض المحامي السوري انور البني للضرب في سجنه دون مبرر .

 وفي سجن المزة طالب آلاف السجناء السوريين أن يشملهم العفو الرئاسي ولم يستجب لطلبهم مما أدى الى حدوث اشتباكات ووقوع اصابات بين السجناء .

 استمرت السلطة بحجب مواقع الانترنت .

  حظرت السلطات السورية نشاطا لرابطة نسائية تابعة للجبهة التقدمية بحجة انها بدون ترخيص رغم أن الجمعية تمارس نشاطها منذ نحو 60 عاماً.

وفي هذا الشهر تم اعتقال مواطنين عائدين الى وطنهم بعد عقود من الهجرة :

 فقد تم اعتقال محمد عبد الحي شلبي بعد 42 عاما من الغربة ورغم حصوله على موافقة امنية .

 كما اعتقلت السلطات السورية المواطن السوري العائد إلى وطنه بعد 26 عاماً من المنفى جهاد شعبان قباقيبو .

وعلى صعيد المحاكمات العسكرية فقد اصدرت محكمة أمن الدولة العليا في سوريا أحكاماً على أربعة طلبة جامعيين .

 وحكمت على محمد فادي شماع بالسجن سبع سنوات والتجريد المدني .

 واحمد سلومي سلومي ومحمد بن يوسف دبس بالسجن لخمس سنوات والتجريد المدني .

 وإطلاق سراح الطالب صلاح الدين الحايك المشمول بالمرسوم الرئاسي الذي صدر مؤخراً.

 كما أصدرت محكمة  أمن الدولة أحكاماً بحق 15 مواطناً  . تراوحت أحكامهم بين 7-15 سنة .

وحوكم أحد عشر متهما بالانتساب إلى تيارات إسلامية وتراوحت أحكامهم بين 4 و15 سنة، حيث وجهت إلى هؤلاء تهمة "الانتماء الى جمعية سرية تهدف الى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي".

 وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا في دمشق حكمين بالسجن لمدة خمسة عشر عاما بحق مواطنين اثنين بتهمة الانتماء الى "تيار سلفي تكفيري" هما مروان زين العابدين وابراهيم اليوسف .

 كما اعتقلت السلطات السورية فائق المير  بتهمة زيارته بيروت للتعزية بجورج حاوي.

 فيما استمر اعتقال الكاتب ميشيل كيلو بتهمة الاتصال بخدام . 

وفي هذا الشهر تم  الاعتداء على مواطنين من قبل عناصر امنية بلباس مدني.

 وفي القامشلي تم قتل مواطنين هما ناصر مشعان الذرب وصالح الحمادي بدم .

وفي حادثة هي الثانية في أقل من شهر: أطلقت دورية للأمن النار على مجموعة من المواطنين في منطقة التل؛ فأصابت أحدهم .

 كما داهمت السلطات السورية منزلاً يعود لأسرة كردية في حلب واعتقلت عدداً كبيراً من الشبان كانوا بداخله .

وقامت  الأجهزة الأمنية السورية  باعتقال مواطن سوري على أثر إصداره ديواناً شعرياً.

 وقالت مصادر حقوقية إن المواطن محمد خليل عيسى (مواليد 1982) اعتقل في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب بتاريخ 23/12/2006، وتم تحويله إلى فرع حلب ومن ثم إلى إدارة أمن الدولة في دمشق.

 في لندن قام نشطاء أكراد سوريون بالاعتصام أمام السفارة السورية في لندن للمطالبة بالكشف عن مصير القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي) محي الدين شي آلي ".

في هذا الشهر تم الافراج عن واحد وعشرين سياسيا كرديا من معتقلي سجن عدرا المركزي في ريف دمشق شملهم العفو الرئاسي العام الذي صدر أول أيام عيد الأضحى

تطورات أزمة اللاجئين السوريين في العراق في شهر كانون الثاني

استمر النظام السوري في اعتقال العائدين من العراق من أبناء الشعب السوري ولاسيما الإسلاميين مما أدى إلى بقاء مئات الأسر في جحيم الاحتلال.

 تستمر محنة هؤلاء الآجئين بين القتل السجن والتعذيب . يذكر هنا أن هناك اكثر من 150 عائلة سورية في العراق يتحمل النظام مسؤولية ما جرى ويجري عليهم

  ففي بداية العام تم خطف وقتل 8 الاجئين سوريين وهم أحمد عبد القادر ترمانيني،وخضر حسن الجبوري، وعبد الله كركب المرسومي،و إبراهيم جدوع المرسومي، وخلف عليوي،و خضر حمد الحسن، وعلي ناصر.اما المواطن محمود جعبور الذي عاد الى ارض الوطن فقامت السلطات السورية  باعتقاله وذلك بعد ان  أفرج عنه قبل ثلاثة أشهر من قبل القوات الأمريكية في العراق بعد قضائه نحو عامين في سجونها وذلك بعد مداهمة بيته في مدينة سراقب التابعة لمحافظة إدلب، وذلك بتاريخ 22/12/2006 ولم يعرف مصيره حتى الآن.

 وفي العراق اعتلقت القوات العراقية والامريكية  سبعة من اللاجئين السوريين في العراق دون معرفة أسباب الاعتقال، علماً بأن هذه الاعتقالات تمت في شارع حيفا في بغداد الثلاثاء، حيث قامت قوات أمريكية وعراقية بهجوم عسكري كبير في المنطقة. هم المحامي محمد احمد بكور والدكتور إبراهيم احمد جركس وعثمان بسابسة ومحمد بدوي، إضافة إلى ثلاثة آخرين ... وقد تم اطلق سراح المحامي احمد بكور بعد تجريدهم من الأوراق الثبوتية التي تثبت هويتهم وتثبت صفة اللاجئ التي منحتهم إياها المفوضية السامية لشئون اللاجئين عام 2004.

 وأرسلت  اللجنة السورية لحقوق الانسان برسالة عاجلة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى؛ تشرح فيها معاناة اللاجئين السوريين في العراق، ويدعوه للعمل على تأمين عودة آمنة لهؤلاء اللاجئين إلى بلادهم، أو نقلهم إلى أي مكان آخر، أو على الأقل العمل على تأمين سلامتهم داخل العراق .

 


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ