ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية عيد
سعيد للجميع صالح و
عبد الرحمن و عبد السلام و آدم
أحمد طعمة لينا و
جلنار و برهان جبر الشـوفي بيسان
البني كريمة الكاتب أكرم البني محمد
عليان نجل الدكتور فداء
الحوراني محمد و
زينب و مروة علي العبد الله إياد و
مؤيد و يزن وليد البني يمان و
عبد الله و عبد السلام ياسر
العيتي إضافة
لمجلس إدارة المنظمة السورية
لحقوق الإنسان يتقدمون
بخالص التهنئة لعموم السوريين
بمناسبة حلول موسم الأعياد و
يحيطونكم علماً بأن الفرح لم
يمر على أسر المعتقلين
في أعقاب العيد و
يطالبون بطي هذا الملف و
مازلنا في حالة انتظار و كل
عام و أنتم بخير أولاد معتقلي إعلان دمشق المنظمة
السورية لحقوق الإنسـان (
سواسـية ) -------------------------------- الحملة العالمية لإطلاق سراح
معتقلي إعلان دمشق اللجنة
السورية لحقوق الإنسان نحن
الموقعون على هذه العريضة
منظمات وأفراد وهيئات مدنية
نطالب السلطات السورية إطلاق
سراح المعتقلين من أعضاء إعلان
دمشق فوراً ، السادة : أحمد
طعمة، فداء الحوراني، جبر
الشوفي، أكرم البني، ياسر
العيتي، وليد البني، علي العبد
الله. ونطالب
المنظمات الإنسانية العالمية
والأمين العام للأمم المتحدة
ومجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة أن يقوموا بجهد
مباشر وفوري لإطلاق سراحهم كل
الموقعين متساوون وعلى قدم
المساواة يرجى
إرسال تفصيلات مشاركتكم على
البريد الإلكتروني وسوف
يعامل البريد الإلكتروني
باعتباره خاصاً ولا يقدم إلا
للأمين العام للأمم المتحدة اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 24/12/2007 ----------------------------- نـــداء اللجنة
السورية لحقوق الإنسان تحية
طيبة : السيد
رئيس اللجنة السورية لحقوق
الإنسان المحترم نود
بداية أن نقدم شكرنا وتقديرنا
وشكر ورجاء المظلومين من أبناء
الشعب السوري الذين تناولتهم
أحكام القانون 49 لعام 1980 مقدمين
لكم حقائق إصدار هذا القانون
موضحين عدم شرعيته ومخالفته
لأحكام الدستور ومعاناة شعبنا
من الممارسات المستمرة
والبعيدة كل البعد عن ابسط
أسس الديمقراطية ومبادئها
والتي تتجلى دائما وابدآ
بتزوير كل استفتاء
دستوري بدءا من الاستفتاء
الذي تم على الدستور
في السبعينات مرورا
بالاستفتاء على منصب رئيس
الجمهورية وانتهاء با
لاستفتاءات
التي جرت لمجلس الشعب
ومجالس الإدارة المحلية
وخلاصة القول لم تعرف سورية
وأبناءها معنا من معاني الحرية
ولم ترى نور العدالة
والديمقراطية في حياتها
السياسية منذ جاء حافظ أسد
بحركته التي أطلق عليها اسم
الحركة التصحيحية في 16تشرين
الثاني لعام 1970 فمنذ ذلك
التاريخ وسورية تعيش في ظل نظام
عسكري دكتاتوري لايحترم أحكام
الدستور الذي أصدره باستفتاء
مزيف ومزور
مستهزئا بكل الهيئات الدولية
والإنسانية التي تهتم وتعنى
بالإنسان والاهتمام بحقوقه إن من
ابسط قواعد الديمقراطية
أن يحترم أعضاء مجلس الشعب
السلطة التشريعية التي
منحهم الشعب إياها لتمثيله
في رعاية
امن وسلامة المجتمع بتطبيق
أحكام الدستور في مختلف
جوانب الحياة الدستورية
فالدستور الذي جاء ليضمن
حرية الاعتقاد
والاجتماع
والرأي والنشر والثقافة
والتعليم في
ظل حياة حرة كريمة كان في حقيقته
قيدا للحريات العامة وسيفا
مسلطا على هذه الحريات
وقوانين تحكم أبناء الشعب
بأقسى العقوبات
كالقانون 49
الذي تضمن عقوبة الإعدام
بحق فئة من أبناء الشعب السوري
نادت مطالبة
باحترام الحريات العامة
والمساواة بين أبناء الشعب
الواحد للمحافظة على وحدته
الوطنية فالسلطة
التشريعية التي جاءت لرعاية
وحماية المجتمع
والمحافظة على أمنه وسلامته
من الاعتداء لم تك يوما في
البلاد الديمقراطية أداة لسن
قوانين جائرة ظالمة تخترق
بواسطتها الحريات العامة
وتتسلط بها لإصدار قوانين تقضي
بها بعقوبة الإعدام
بحق أبناء الشعب الذي تمثله
وتدافع عن حرياته
ليكون ضحية نصوص قانونيه
ليس لها أي
صفة شرعية اودستورية فالأصل
أن مجلس الشعب السوري شأنه شأن
كل البرلمانات الديمقراطية
جاءت لتكون حامية للدستور لا
لتكون أداة طيعة بأيدي أنظمة
دكتاتورية عسكرية تنفذ
ديكتاتوريتها وعسكريتها
واعتداءاتها على شعبها ألآمن
باسم الدستور وحماية أمن
المجتمع وهي تفعل فعلها في
تمزيق الوحدة الوطنية للشعب
السوري والتي ظاهرها حب الوطن
وباطنها الشر ونشر روح الطائفية
والاقتتال الداخلي الذي أودى
بأرواح عشرات
الآف في مختلف المحافظات والمدن
السورية منها حماة –وجسر
الشغور – وادلب – وحلب –ودمشق
--كما شرد وهجر عشرات الآف
في أنحاء العالم وكانت
المأساة الكبرى في المحاكم
الميدانية العسكرية التي شكلت
في ظل قانون الطوارئ وعملت على
تطبيق القانون 49دون أية مراعاة
لأي قانون من قوانين أصول
المحاكمات الجزائية المدنية
وامن الدولة وسلبت المعتقل أي
حق من حقوق الدفاع ومارست
الإكراه والرعب والخوف
والتهديد والوعيد عند مثول
المتهم أمام
هيئة المحكمة ومحاكمته لمدة
لاتزيدعن ثلاث دقائق نتيجتها
حكم بالإعدام او السجن المؤبد
او مابين 15و20عاما اذالم تتثبت
الجريمة المنسوبة للمعتقل كان
القانون 49 أداة للحكم على فئة من
أبناء الشعب أرادت الدفاع عن
إرادة الشعب والمحافظة على
وحدته الوطنية ونسيجه الوطني
فجاء القانون49 ليكون أداة
قانونية في أيدي محاكم لاستند
في مرجعيتها إلى نصوص ذات
مرجعية دستورية صحيحة بل إلى
القانون 49 الذي يعتبر باطلا منذ
صدوره ولا
يستند إلى أصول دستورية
ولاقانونية
ان قانون الطوارئ حشر في هذا
المقام بصورة تخالف في حقيقته
روح مفهوم قانون الطوارئ وحالات
تطبيقه والتلاعب به وفق مزاجية
حاكم يسخر كل شئ لمصلحته
لامصلحة شعبه فالغاية
الأساسية في تطبيق قانون
الطوارئ مواجهة ظروف استثنائية
تًعرض امن البلاد وسلامتها لخطر
خارجي ومعلوم لدى كل أبناء
الشعب السوري والهيئات الدولية
والعربية أنه
لم يعد هناك إي مبرر لاستمرار
تطبيق أحكام قانون الطوارئ
في سورية
بعد حرب تشرين 1973 واتفاقية
الهدنة ووقف إطلاق النار مع
إسرائيل والتاريخ يشهد على
الدقة في تطبيق وقف النار وعدم
الحاجة إلى تطبيق قانون الطوارئ
في الشأن السوري وسوريا ولكن
استمرار النظام السوري
العسكري الديكتاتوري في
تطبيق أحكام قانون الطوارئ حتى
الآن ولأكثر من ثلاثة عقود
متواصلة دليلا واضحا أن
مجلس الشعب لم يك قادرا ولازال
غير قادر على إعادة الحقوق إلى
أصحابها وممارسة سلطته
المسلوبه من قبل النظام الحاكم
منذ ثلاثون عاما والعمل على
إنهاء تطبيق قانون الطوارئ
وإلغاء القانون 49 الذي لم يكن في
أصل صدوره دستوريا ولاشرعيا لصد
وره بالإكراه والتهديد لإعضاء
مجلس الشعب فالقانون 49في حقيقة
إصداره لم يك دستوريا بل باطلا
لمخالفته لنصوص الدستور
وللإكراه المادي والمعنوي
والسياسي والامني الذي وقع على
أعضاء مجلس الشعب فالقانون49 لم
يسن لحماية المجتمع من الجريمة
بل لنشر الرعب والخوف ومنع
الحريات لينال
من فئة من فئات المجتمع في ترويج
طائفي لم يكن موجودا في حياة
المجتمع السوري قبل الترويج
الطائفي من قبل نظام حافظ أسد
وأدلة الوحدة الوطنية في حياة
مجتمعنا اكثرمن أن تعد وتحصى
فالشعب السوري كان بكل أطيافه
يعيش وحدة وطنية حقيقية بكل
معانيها وأبعادها السياسية
والاجتماعية
والثقافية والروحية في ظل
احترام كل المعتقدات
الدينية والشعائر الخاصة
بكل دين وطائفة وهذا الواقع لم
يك يرضي ويروق لنظام حافظ أسد
الذي جر بلدنا إلى تمزيق وحدته
الوطنية ونشر روح العداء
والطائفية بين
أبناء الوطن الواحد والشعب
الواحد فالقانون
49 تناولت عقوبته وأحكامه فئة
معينة من فئات المجتمع السوري
تناولت تنظيما سياسيا عمل
ويعمل لتطبيق التعددية
السياسية ويؤمن ويعمل للمحافظة
على الحريات العامة وحرية
الاعتقاد تناول
تنظيما يؤمن بالحياة المشتركة
لأبناء الوطن الواحد تنظيما
يضم كل الفعاليات وشرائح
المجتمع من كبار المثقفين
وأصحاب الرأي والفكر في مختلف
مجالات الحياة والعلم والعمل
يضم العلماء والمعلمين
ورجال الأعمال والمثقفين
والطلاب والطالبات والعمال
وعامة أبناء الشعب فالقانون
49 جاء لكبت الحريات واستبدال
الوحدة الوطنية بصراع طائفي
وقناع ولباس فصله النظام السوري
لنفسه ليكون وسيلة وأداة من
أدواته واستمراره في إطار سياسة
داخلية تحقق له ا لسياسة
الخارجية فبقاء سورية خارج
منطوق الوحدة العربية
والإسلامية
في مواجهة الصراع الإقليمي
والعربي الإسرائيلي
فمن وراء وخلفية هذه السياسة
جاء القانون 49 جاء ليستمر
لاليعالج خطأ ما في حياة
المجتمع السوري جاء ليقهر الشعب
السوري بإسره ليس هذا فقط بل
ليتناول الوطن بكامله ليمزق
الوحدة الوطنية لحساب مشاريعه
وارتباطاته الخارجية
المرتبطة بصراع تاريخي مع
الصهيونية جاء لتصفية فئة حملت
فكرا سياسيا يحافظ للوطن على
أمنه وسلامته ووحدته الوطنية
مستخدما السلطة التشريعية((مجلس
الشعب))في إصدار القانون49 ليمزق
به نسيج الوطن ويجعله جماعات
وفئات طائفية متناحر ولذلك
وبالرغم من كل النداءات
والحوارات لإلغاء هذا القانون
الجائر الظالم
الموجه للوحدة الوطنية وامن
المجتمع وحرية الرأي لايزال
نظام حافظ ووريثه
غير الشرعي متمسك بتطبيق أحكام
القانون49 الذي بموجبه أعدم
الآلاف من أبناء الشعب السوري
في سجني تدمر والمزه
والقلعة وقتل المئات تحت
التعذيب في فروع التحقيق
العسكرية وامن الدولة ولتسأل
لجنة حقوق الإنسان و الهيئات
الدولية لحقوق الإنسان عن مصير
المعتقلين الذين تم
إيداعهم بصورة سرية مطلقة
في دار سينما العباسية الذين
يقدر عددهم بالميئات عام1980 في
منطقة جسر فكتوريا
المجاور لفندق سمير اميس
بدمشق الذين اصبحوا في عداد
المفقودين منذ ذلك
التاريخ والسؤال
الذي لابد منه هل تعلم
الهيئات الدولية هذه الحقيقة عن
واحد من السجون السرية التي
استخدمتها المخابرات السورية
وطبقت عليهم القانون 49كمانبين
لكم أنه في ظل هذا القانون صودرت
وراتب المعتقلين وحرمت أسرهم من
مصدر معيشتهم بمصادرة تلك
الرواتب وحرمان من أطلق سراحه
بعد أكثر من 15او20عاما
من حقوقه المدنية
وعدم إعادتهم إلى إعمالهم
في وظائفهم
وفي ظل القانون 49 هجر عشرات
الآف مع ابناهم وأسرهم ويعيشون
في عددمن دول عالم مع حرمانهم من
حقوقهم المدنية بعد
هذا كله نروي لكم حقيقة ا صدار
القانون49لعام1980لتكون دليلا
قاطعا وموثقا للمطالبة بإلغائه
وتوجيه النداء للبرلمانات
العربية والدولية والهيئات
الدولية لحقوق الإنسان مناشدة
مجلس الشعب السوري لإلغاء هذا
القانون ونبين لكم قصة وحقيقة
صدور هذا القانون كما رواها عضو
مجلس الشعب السوري((عبدالحميد
التجار))
في لقاء وحوار معه في احد
مقرات حزب البعث في عام 1980يقول
بعد تعرض الرئيس حافظ الأسد
لمحاولة الاغتيال في حزيران 1980ردا
على ممارسته وظلمة
وقهر ه ونشره للروح
الطائفية في كل مؤسسات
الدولة المدنية والعسكرية
وقناعة أبناء الشعب السوري بكل
أطيافه بتأمره في الصراع العربي
الإسرائيلي وتسليمه لأرض
الجولان كما كشف ذلك كتاب سقوط
الجولان لكاتبه
خليل بريز الذي بقي معتقلا
أكثر من20عاما وباعتباره رئيسا
للجمهورية قام بدعوة مجلس الشعب
السوري لجلسة طارئه لإصدار
مشروع القانون المعد بصيغته
النهائية الغير قابلة للمناقشة
وتداول الرأي بشأن النص
الذي يصرح بإيقاع عقوبة
الإعدام بحق كل من يثبت انتسابه
الى تنظيم جماعة الإخوان
المسلمين ويوضح عضو مجلس الشعب
ان الشيء الغريب أن مشروع
القانون أعطى مفعولا رجعيا بحق
من كان منتسب لجماعة الاخوان
سابقا وانقطع عن التنظيم وطلب
الرئيس حافظ الأسد من رئيس مجلس
الشعب السيد محمود الزعبي دعوة
المجلس لدورة طارئة وإصدار
مشروع القانون ليصبح قانونا وجه
رئيس مجلس الشعب الدعوة لأعضاء
المجلس مرفقة
بجدول ا عمال ا لجلسة
والمتضمن المطالبة بإصدار
القانون وفق النص المقدم من قبل
الرئيس والذي ينص بعقوبة
الإعدام بحق منتسبي جماعة
الإخوان المسلمين وفي موعد
الجلسة المقررة للمناقشة
والتصويت حضر عددمن أعضاء
المجلس غير أن النصاب القانوني
للجلسة لم يكتمل ومع ذلك جرى
نقاش طويل حول مشروع القانون
يؤكد عدم شرعية وموافقة نص
المشروع لأحكام الدستور
ومخالفته للقواعد الدستورية
باعتبار قيد خطير في الاعتداء
على الحريات العامة
وحرية الاعتقاد والاجتماع
والرأي وتبنت كل القوى السياسية
المشاركة في مجلس الشعب وخاصة
الشيوعيون وبعض ممثلي أحزاب
الجبهة الوطنية وعدد من
البعثتين وبعد النقاش الحاد في
المجلس ((كما يروى))عرض مشروع
القانون للتصويت لإصداره ليصبح
قانونا فلم ينال ثقة المجلس
وموافقته فقام
رئيس مجلس الشعب محمود الزعبى
بإبلاغ الرئيس حافظ أسد عدم
حصول القانون على موافقة مجلس
الشعب وهنا يروي عضو المجلس ((ثائرة
حافظ أسد على المجلس وخاصة
توعده للشيوعيين ))وحرمانهم من
المشاركة في الدورة القادمة
لمجلس الشعب وهذا ماحصل فعلا
ولم يحل فشل التصويت على مشروع
القانون دون إصداره وبعد إبلاغ
حافظ أسد عدم موافقة المجلس في
جلسته الأولى على مشروع القانون
وجه مذكرة إلى رئيس الشعب
والأمين القطري المساعد لحزب
البعث لدعوة
أعضاء مجلس الشعب البعثيين إلى
اجتماع في القيادة القطرية
باعتبارهم يمثلون 51%من أعضاء
المجلس وطلب ا لى الأمين القطري
المساعد ورئيس مجلس الشعب تحميل
أعضاء مجلس الشعب مسؤولية عدم
صدور القانون وفعلا تمت دعوتهم
وتوجيههم للتصويت على مشروع
القانون تحت مسؤؤلية الفصل من
الحزب ووجه رئيس المجلس الدعوة
لعقد جلسة ثانية وإصدار القانون
وبالرغم من الوعيد للقوى
السياسية تغيب عدد من أعضاء
المجلس ولم يتم التصويت من قبل
بعض القوى السياسية ولكن مشروع
القانون نال الموافقة
بأصوات البعثيين باعتبارهم
يمثلون 51%وبذلك صدر القانون 49
بهذه المعطيات والظروف
المتمثلة بالأكره والضغط
الحزبي والأمني على أعضاء
المجلس السيد
رئيس لجنة حقوق الإنسان السورية
لن
نطيل عرض همومنا وهموم شعبنا
ومعاناتنا المستمرة منذ ثلاثون
عاما و حتى
اليوم بسبب تطبيق أحكام
القانون 49 وممارسات النظام
السوري غير الديمقراطية
متوجهين أليكم العمل على إنهاء
'تطبيق أحكام
قانون الطوارئ وإلغاء
القانون 49 المطبق في سوريا
منذ عام 1980 م أي ما يزيد عن ثلاثة
عقود وإعطاء المعتقلين حقوقهم
المدنية وتعويضاتهم المستحقة
لهم ورواتبهم التي صودرت
منذ تاريخ اعتقالهم إلى ا ليوم
والتعويض عما لحق بهم من أضرار
جسدية بسبب الأمراض الوبائية
والسماح للمهجرين بالعودة إلى
وطنهم دون تعرضهم للملاحقات
الأمنية من جديد كما نناشدكم
بمخاطبة رؤساء وملوك الدول
العربية والإسلامية بالتدخل
لإلغاء ا لقانون 49 وإنهاء العمل
بقانون الطوارئ وإعادة السيادة
والسلطة المغتصبة إلى الدستور
والسلطة التشريعية
ليعيش أبناء الوطن الواحد
في الوحدة الوطنية ومجتمع مدني
يرضى عنها أبناء الوطن الواحد
مع أسمى آيات التقدير والاحترام
لجهودكم في مساعدتنا لإنهاء
مشكلتنا مع النظام في سوريا
التي لاتزال مستمرة منذ 30 عام موقع
أخبار حقوق الإنسان
------------------------------------- اللجنة العربية تطالب
بإجراءات الضرورة القصوى
لمعتقلي إعلان دمشق بالتعاون
مع المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسان في سورية ومركز دمشق
للدراسات النظرية والحقوق
المدنية في السويد، قدمت اللجنة
العربية لحقوق الإنسان إلى فريق
العمل الخاص بالاعتقال التعسفي
والمفوضة السامية لحقوق
الإنسان ملفا كاملا من ستة عشر
صفحة باللغة الفرنسية حول
الاعتقالات التي قامت بها أجهزة
الأمن السورية في الأسبوع
الثاني من شهر ديسمبر وبقي
إثرها في المعتقل سبعة قياديين
وكوادر هم الدكتورة فداء
الحوراني والأستاذ أحمد طعمة
الخضر والكاتب أكرم البني
والأستاذ جبر الشوفي والدكتور
ياسر العيتي والصحفي علي العبد
الله والدكتور وليد البني
مطالبة الفريق بالتدخل العاجل
ضمن إجراءات الضرورة القصوى
للطابع التعسفي الأكيد لحملة
الاعتقالات هذه، خاصة والملف
الصحي لأربعة معتقلين فيه
إصابات متعددة لا تسمح بأية
أوضاع لا إنسانية أو مؤذية. وقد
جاء في التقرير، الذي أعده
الدكتور هيثم مناع
وأرسل نسخة منه إلى اللجنة
الفرعية لحقوق الإنسان في
البرلمان الأوربي وأخرى
للمكاتب الإقليمية المختصة
والمنظمات غير الحكومية
الرئيسية: "لم يكن في حوزة
زوار الفجر حينا والمساء أحيانا
أخرى، أية مذكرة توقيف قضائية
أو شاهد من أجهزة الدولة
المدنية، وتمت الاعتقالات من
قبل أمن الدولة في العاصمة
ومحافظات سكنى وعمل المعتقلين
خارج القضاء ولسبب بسيط
مشاركتهم في نشاط سلمي لتعزيز
الانتقال السلمي للديمقراطية
يتجسد في مؤتمر إعلان دمشق،
وحتى اللحظة، لم تستكمل السلطات
الأمنية والسياسية فبركة تهم
للمعتقلين فأطلقت عقال بعض
المتعاونين معها لاتهامهم
بالاستقواء بالخارج". من
الجدير بالذكر، أن اللجنة
العربية لحقوق الإنسان كانت
المنظمة التي تقدمت بملفات
مجموع مناضلي ربيع دمشق وإعلان
بيروت دمشق دمشق بيروت
والاعتقالات التي وقعت في سورية
منذ بداية القرن، سواء منفردة
أو بالتعاون مع منظمات شقيقة
أخرى. اللجنة
العربية لحقوق الإنسان باريس
في 24/12/2007 Phone et
Fax: (33-1) 4092-1588
: (33-1)
4654-1913 Email:
achr@noos.fr
http://www.achr.eu
http://www.achr.nu ----------------------------- منظمة العفو الدولية تطالب
بالتحرك للإفراج عن معتقلي
إعلان دمشق ترجمة
خاصة بثروة - عهد الهندي لا
يزال عدد من دعاة الإصلاح
السياسي في سوريا وهم فداء
الحوراني ، أكرم البني، علي
العبدالله ، أحمد طعمة وجبر
الشوفي محتجزين وبمعزل عن
العالم الخارجي منذ تاريخ
اعتقالهم بين التاسع والسابع
عشر من شهر كانون الأول ودون
توجيه أي تهم لهم تعتقد
منظمة العفو الدولية بأنهم
محتجزون في فروع أمن الدولة في
كل من دمشق،دير الزور والسويداء
وهم
هناك معرضون لخطر التعذيب وسوء
المعاملة وتعتبرهم
العفو الدولية سجناء رأي وضمير
محتجزون بسبب ممارساتهم
السلمية لحقهم في حرية التعبير
والتجمع أن
جميع هؤلاء المعتقلين كانو ضمن
مجموعة من 38 عضو من قيادات لتجمع
ديمقراطي وهو إعلان دمشق
للتغيير الديمقراطي وقد
اعتقلوا بعد أن شاركوا في
الاجتماع الذي عقده الإعلان في 1
كانون الأول 2007، وكانت السيدة
فداء حوراني قد انتخبت كرئيس
للمجلس التجمع هو تجمع غير مرخص
لمعارضين سياسيين ولنشطاء
ديمقراطيين في سوريا فداء
الحوراني وعلي العبدالله
اعتقلا بين التاسع والحادي عشر
من كانون الثاني 2007 الأعضاء
الثلاثة والثلاثين المتبقين
أفرج عنهم في الأيام القليلة
الفائتة ولم يوجه لأي منهم أي
تهمة، إلا أن كل من فداء
الحوراني ،أكرم البني،علي
العبدالله،أحمد طعمة وجبر
الشوفي لا يزالون محتجزين حتى
الآن ولأسباب غير واضحة. حيث أن
السلطات لم تعط أي سبب
لاعتقالهم المستمر وهم ممنوعون
من الاتصال بمحاميهم
وبعائلاتهم وهذا مما يؤكد بأنهم
عرضة لخطر التعذيب وسوء
والمعاملة الدكتورة
فداء والتي اعتقلت في 16 كانون
الثاني هي طبيبة وسياسية
مستقلة، وهي ابنة السياسي
الراحل أكرم الحوراني وهو
المؤسس للحزب الاشتراكي العربي والسيدة
فداء تعاني من مرض السرطان وقد
أجرت عملية في عام 1996 ولازالت
تعاني منها حتى الآن أكرم
البني وهو سجين رأي سابق، وقد
اعتقل سابقا لمدة 16 عاماً
بالإضافة إلى كونه أخ المحامي
والناشط في مجال حقوق الإنسان
أنو ر البني والمحكوم عليه لمدة
خمس سنوات يقضيها في سجن عدرا في
دمشق بعد أن أتهم ب"نشر أنباء
كاذبة قد توهن نفسية الأمة وقد
أتهم أنور بهذه التهم بعد
محاكمة غير عادلة والتي كانت
سياسية من قبل القضاء العسكري
في دمشق بعد أن وقع على إعلان
دمشق-بيروت وهو وثيقة دعت
لإعادة العلاقات الطبيعية بين
سوريا ولبنان علي
العبدالله وقد اعتقل في 17 كانون
الثاني وهو سجين رأي سابق
ولمرات عدة بسبب نشاطه في
الدفاع عن حقوق الإنسان في عام
2006اعتقل كل من علي العبدالله
وولده محمد العبدالله لمدة سبعة
أشهر وقد اتهموا ب"نشر أنباء
كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن
تنال من هيبة الدولة " وفي
عام 2005 قضى علي العبدالله خمسة
أشهر في السجن وذلك بسبب نشاطه
السلمي في التعبير عن الرأي الولد
الأخر لعلي العبدالله وهو عمر
العبدالله هو سجين رأي أيضا
ويقضي حكم بخمس سنوات في سجن
صيدنايا العسكري بسبب اشتراكه
مع ستة من أصدقائه في إنشاء تجمع
حواري شبابي ومن أجل تشر مقالات
عن الديمقراطية على شبكة
الانترنت خلفية
ينتشر
التعذيب في سوريا بشكل كبير في
أماكن الاعتقال ومراكز
التحقيق، خصوصاً في حالات
الاعتقال الطويل والمعزول عن
العالم الخارجي ويعد
فرع فلسطين من أسوأ الفروع
الأمنية بالنسبة للمعتقلين. وقد
وثقت منظمة العفو أكثر من38
ضرباً من ضروب التعذيب وإساءة
المعاملة بحق المعتقلين.بالإضافة
إلى أن الاعترافات المنتزعة من
المعتقلين تستخدم بشكل منتظم
كدلائل في المحاكم السورية.
ومزاعم التعرض للتعذيب لا يحقق
فيها أبداً ومنذ
عام 2004 لقي 12 شخصاً على الأقل
حتفهم نتيجة للتعذيب وسوء
المعاملة في السجون السورية البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |