ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية عام
على اعتقال كريم عربجي بالإشارة
إلى نداء
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
في 20/1/2008 تذكر بأن عاماً قد مضى
على اعتقال الشاب كريم عربجي في
7/6/2007 على خلفية مشاركته في
إدارة منتدى أخوية وفي سياق
دفاعه عن حقوق الإنسان في سورية.
استدعي
كريم عربجي بصورة متكررة لفرع
المنطقة التابع للمخابرات
العسكرية بريف دمشق على خلفية
مشاركته على شبكة الانترنت، ثم
اعتقل يوم الثلاثاء في 7/6/2007
أثناء مراجعته
دون إبلاغ ذويه أو السماح
لأحد بالاتصال به أو معرفة مكان
احتجازه. ونقلت التقارير أنه
نقل إلى فرع فلسطين سيئ السمعة
ثم إلى سجن صيدنايا العسكري. قدم
للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة
العليا الاستثنائية وكانت آخر
جلسة له بتاريخ 20/4/2008 . طلبت
المحكمة تجريمه بنشر أخبار
كاذبة من شأنها إضعاف الشعور
القومي وفقاً للمادة 286 من قانون
العقوبات. وهذا
وستكون الجلسة المقبلة أمام
محكمة أمن الدولة يوم الأحد
المقبل 8/6/2008 لمتابعة محاكمته. كريم
عربجي (31 سنة) من حي باب توما في
دمشق، خريج كلية الاقتصاد
بجامعة دمشق / شعبة المحاسبة،
ويدير مكتباً يقدم من خلاله
الاستشارات والخدمات للشركات
التجارية. إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تطالب السلطات السورية ذات
الصلة بإطلاق سراح كريم عربجي
فوراً كونه لم يرتكب جرماً
يعاقب عليه القانون، وتطالبها
أيضاً بوقف كل أشكال تقييد حرية
التعبير عن الرأي. كما
تناشد المنظمات الإنسانية
والجمعيات الحقوقية للعمل على
إيقاف أي حكم جائر قد يصدر بحق
كريم عربجي لمجرد دفاعه عن حقوق
الإنسان وحرية التعبير عن الرأي
في سورية. اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 1/6/2008 Syrian Human Rights
Committee SHRC SHRC, BCM Box: 2789, Fax: +44 (0)870 137 7678 -
Email: shrc@shrc.org ----------------------------- اعتقال
خمسة أشخاص من عائلة واحدة اثر
تقرير بتاريخ
الخميس 29-5-2008 قامت دورية من
الشرطة تابعة لقسم ركن الدين في
العاصمة دمشق بمداهمة احد
المنازل في منطقة ركن الدين حيث
فتشته واعتقلت خمسة أشخاص من
عائلة واحدة هم : احمد
سعدو - إبراهيم سعدو - آختي سعدو -
عبد الرزاق سعدو -نضال سعدو
أعمارهم تترواح بين 35 و 25
سنة . وفي
ساعة متأخرة من فجر الخميس
اعتقلت الشرطة هؤلاء الأشخاص
اثر " تقرير" وصل لقسم شرطة
ركن الدين ذٌكر فيه أن هذه
العائلة عضو في منظمة تخريبية
وتخفي أسلحة وأنهم قاموا بسب
مسؤولين في الدولة... وذلك اثر
شجار بين احد أفراد عائلة سعدو
وبين كاتب هذا التقرير .....ورغم
أن السلطات لم تجد أي سلاح بعد
تفتيش البيت ولم تثبت أي نشاط
لهذه العائلة التي لا ينتم
أفرادها إلى أي تنظيم سياسي إلا
أنها لازالت تحتفظ بهم في سجن
قسم ركن الدين مع معاملة سيئة
وفق ما نقله أقاربهم بعد
زيارتهم , كما أن الشرطة ورغم
كتابة الضبط لم تحل أيا من
الموقوفين إلى القضاء حتى الآن. إنّ
المنظّمة الوطنيّة لحقوق
الإنسان في سوريّة إذ تدين
الاستجابة لمثل هذه التقارير
دون تمحيص دقيق تطالب بتوفير
كافة الضمانات القانونية
لهؤلاء المواطنين ,والمنظّمة إذ
تناشد السيّد وزير الداخلية أن
يضع ضوابط حازمة لحماية حريّة
الإنسان في سوريّة ومنع أجهزة
الأمن والشرطة المدنيّة في
المخافر و أقسام الشرطة من حجز
حريّة الإنسان دون مبرر، وتطالب
السلطات السوريّة بإطلاق سراح
أفراد عائلة "سعدو" فورا"
،أو تقديمهم للقضاء الدستوري
المختصّ. 1-6-2008 المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
– دمشق فاكس
00963115327066 – هاتف 096393348666 National.Organization@gmail.com
www.nohr-s.org ------------------------ مداهمة
منزل واعتقال خمسة أفراد من
عائلة كردية في دمشق بناء على
تقرير كيدي علمت
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-
ماف ، أن دورية من قسم الشرطة في
حي ركن الدين في دمشق ، قامت في
تمام الساعة الثالثة من فجر يوم
الخميس 29-5-2008 بمداهمة منزل أسرة
كردية ، تقطن في حي ركن الدين في
دمشق ، واعتقال خمسة من أفراد
العائلة، إثر تقريري كيدي من
قبل أسرة كانت قد اختلفت معها
،ووصل الأمر إلى درجة الشجار ،
فلجأت إلى ذهنية الانتقام عن
طريق التزوير والوشاية الملفقة
والتخوين والقول بأن الأسرة
تنتمي إلى منظمة تخريبية ،
وتمتلك أسلحةً و لقد شتمت رموز
السلطة ، إلى آخر ما يمكن أن يتم
ّفعله في غياب الضمير، وهو من
أخطر أنواع الفساد، للأسف......! . ورغم
أن الدورية المعنية قامت بتفتيش
المنزل ، ولم تعثر بحسب الزعم
على أية أسلحة ، ورغم عدم
انتمائها إلى أية منظمة سياسية،
فلا يزال أبناؤها الخمسة قيد
الاعتقال و هم : أحمد سعدو -
إبراهيم سعدو - آختي سعدو - عبد
الرزاق سعدو - نضال سعدو أعمارهم
تترواح بين 25-35 كما أوضح ذلك
مصدر حقوقي موثوق به. منظمة-
ماف إذ تطالب باطلا ق سراح أفراد
هذه الأسرة ضحايا التقرير
الكيدي ، فإنها لتطالب الجهات
المعنية بوضع روادع عاجلة لمثل
هذه الانتهاكات و الإدعاءات
الهدّامة ، وتصفية الحسابات مع
المختلف معهم عن طريق الوشاية
الكيدية، والتي تلاقي أرضيةً
خصبةً في ظلّ هيمنة الأحكام
العرفية و الطوارىء، و تطالب
المنظمة كذلك بالإسراع في
محاسبة من هم وراء التقرير
قضائياً، بل إن المنظمة لتشير
إلى مسألة أخرى أبعد ، وهي ضرورة
اجتثاث نظرة الرّيبة إلى
المواطن الكردي التي بات بعضهم
ينشرها ، وصارت واقعاً مخيفاً،
على مستوى واسع جداً، ولاسيما
أنّها تشكل خطورة كبرى على
الوحدة الوطنية، و لا بدّ من
محاسبة كلّ من يعمل على الإساءة
إلى المواطنين الكرد، تحت هذا
الغطاء، وهي بالتالي إساءة إلى
الوطن والمواطن. دمشق
1-6-2008 منظمة
حقوق الإنسان في سوريا- ماف لمراسلة
الموقع لمراسلة
مجلس الأمناء --------------------------- نداء عاجل للكشف عن مصير الشاب ياسر العابد أفاد
مصدر مطلع للجنة السورية لحقوق
الإنسان أن الشاب ياسر العابد
اعتقل من منزله وأمام زوجته في
دمشق في كانون الثاني/يناير 2008،
وبعد خمسة شهور على اعتقاله لم
يسمح لأسرته بمعرفة مكان
احتجازه أو الاتصال به أو
إبلاغه عن طفلته المولدة حديثاً.
وقال المصدر أن أسرة ياسر
العابد تعرضت للابتزاز المالي
من عناصر المخابرات، لكنهم بعد
حصولهم على ما يريدون لم
يساعدوهم في ترتيب زيارة له. ويعتقد
أن السلطات السورية تتهم ياسر
العابد بالدخول إلى مواقع
الانترنت المعارضة وقراءة بعض
المقالات الموجودة فيها. إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تعتبر المواطن ياسر العابد أحد
ضحايا الاعتقال التعسفي
والقمعي والفساد المنتشرفي
أجهزة المخابرات السورية،
وتطالب بالإفراج الفوري عنه
ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي
، وتطالب أيضاً بوقف ملاحقة
المواطنين على خلفية استخدام
شبكة الانترنت لأن ذلك يتعارض
مع الحريات الإنسانية الأساسية.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 27/5/2008 Syrian Human Rights
Committee SHRC SHRC, BCM Box: 2789, Fax: +44 (0)870 137 7678 -
Email: shrc@shrc.org
--------------------------- المنظمة
الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD ) 1-
لكل فرد الحق في حرية التنقل وفي
اختيار محل إقامته داخل حدود
الدولة. 2-
لكل فرد حق في مغادرة أي بلد،
بما في ذلك بلده، وفي العودة إلى
بلده. المادة
الثالثة عشر من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان
1-
لكل فرد يوجد على نحو قانوني
داخل إقليم دولة ما حق حرية
التنقل فيه وحرية اختيار مكان
إقامته. 2-
لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما
في ذلك بلده. 3-
لا يجوز تقييد الحقوق المذكورة
بأية قيود غير تلك التي ينص
عليها القانون، وتكون ضرورية
لحماية الأمن القومي أو النظام
العام أو الصحة العامة أو
الآداب العامة أو حقوق الآخرين
وحرياتهم، وتكون متمشية مع
الحقوق الأخرى المعترف بها في
هذا العهد. 4-
لا يجوز حرمان أحد، تعسفاً من حق
الدخول إلى بلده. المادة
الثانية عشر من العهد الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية بيان
استمرار
الإجراءات العقابية بمنع
سفر بحق الناشطين السياسيين
والحقوقيين السوريين
علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD ) وفقاً لمصادر
مطلعة، أن الأجهزة الأمنية
السورية أقدمت على اتخاذ إجراء
منع السفر بحق الأستاذ خيرالدين
مراد سكرتير حزب أزادي الكردي
في سوريا، للقيام بزيارة عائلته
التي تقيم في مملكة النروج في
أواسط شهر أيار الجاري. ويواجه
الأستاذ خيرالدين مراد حسب
المصادر المذكورة ثلاث بلاغات
أمنية بمنعه من السفر، الأول: عن
شعبة المخابرات العامة. والثاني:
عن شعبة المخابرات العسكرية.
أما الثالث: فهو عن شعبة الأمن
السياسي.
كما قامت الجهات الأمنية
بمنع الزميل المحامي رديف مصطفى
رئيس مجلس إدارة اللجنة الكردية
لحقوق الإنسان من السفر إلى
باريس – فرنسا، بناء على دعوة
موجهة إليه من الشبكة الأورو
متوسطية لحقوق الإنسان لحضور
ورشة تدريبية في الفترة 19 – 23 / 5
/ 2008 ويذكر أن الزميل رديف مصطفى
يواجه وحسب مصادرنا بلاغين
أمنيين بمنعه من السفر، الأول:
عن شعبة الأمن السياسي – فرع
التحقيق. والثاني: عن إدارة
المخابرات العامة – الفرع / 322 /.
كما قامت الجهات الأمنية
السورية بمنع الزميل المحامي
مهند الحسني رئيس المنظمة
السورية لحقوق الإنسان ( سواسية
) من السفر إلى بيروت للمشاركة
في ندوة تلفزيونية على قناة (
العالم ) حول أوضاع المعتقلين
السوريين في سجون المملكة
العربية السعودية يوم الأربعاء
21 / 5 / 2008
كما أن رئيس مجلس أمناء
منظمتنا الزميل المحامي مصطفى
أوسو يواجه بلاغين بمنعه من
السفر خارج القطر، الأول: صادر
عن شعبة الأمن السياسي – فرع
التحقيق. والثاني: صادر عن فرع
الأمن السياسي بالحسكة، وهذين
البلاغين صادرين في نهاية عام
2007 إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
) إذ ندين ونستنكر هذه الإجراءات
العقابية التعسفية بحق الأستاذ
خيرالدين مراد سكرتير حزب أزادي
الكردي في سوريا والأستاذ رديف
مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة
الكردية لحقوق الإنسان
والأستاذ مهند الحسني رئيس
المنظمة السورية لحقوق الإنسان
( سواسية ) ورئيس مجلس أمناء
منظمتنا الأستاذ مصطفى أوسو،
فإننا نعلن تضامننا الكامل معهم
ومع جميع المواطنين السوريين في
حقهم القانوني بالسفر خارج
البلاد أو بالعودة إليها ونعرب
عن قلقنا الشديد إزاء توسيع
قوائم المنع من السفر في سوريا
والتي باتت تطال غالبية النشطاء
السياسيين وناشطي حقوق الإنسان
و المجتمع المدني ونطالب
القيادة السياسية بالتدخل لدى
الأجهزة المعنية للحؤول دون هذه
الإجراءات العقابية سيما وأن
المنع من السفر مخالف للدستور
السوري الذي نص في المادة
الثالثة والثلاثون على أنه:
( لكل مواطن الحق في التنقل
في أراضي الدولة إلا إذا منع من
ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً
لقوانين الصحة والسلامة العامة
).
كما أن المنع من السفر عقوبة
لا نص عليها قانوناً وهو ما يشكل
خرقاً للمادة التاسـعة
والعشرون من الدستور التي نصت
على أنه: ( لا جريمة و لا عقوبة
إلا بنص قانوني ) والقانون
السوري لم ينص على عقوبة المنع
من السفر. كما
أن بلاغات منع السفر الصادرة عن
إدارات المخابرات المختلفة
دونما قرار قضائي مخالفة للفقرة
الرابعة من المادة الثانية
والعشرين والتي أكدت على الحق
في سلوك سبل التقاضي والطعن
بالنص: ( حق التقاضي وسلوك سبل
الطعن والدفاع أمام القضاء مصون
بالقانون ).
هذا عدا عن أن المنع من
السفر في جوهره مخالف
للاتفاقيات والعهود والمواثيق
الدولية المعنية بحقوق الإنسان
التي سبق لسوريا وأن وقعت
وصادقت عليها.
ونطالب السلطات السورية
الالتزام بالاتفاقيات الدولية
المعنية بحقوق الإنسان التي
وقعت وصادقت عليها والعمل على
إطلاق الحريات الديمقراطية
وإلغاء جميع الأوامر العرفية و
في مقدمتها بلاغات المنع من
السفر على طريق دولة الحق و
القانون والمؤسـسات. 26 / 5 /
2008 المنظمة
الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD ) --------------------------- المطالبة
بالكشف عن مصير المعارض السوري
حبيب صالح تعرض
الناشط و المعارض السوري حبيب
صالح لعملية اختفاء قسري بتاريخ
7 / 5 / 2008 بعد أن قامت دورية أمنية
بتوقيفه واقتياده إلى جهة
مجهولة أثناء تجواله في أسواق
مدينة طرطوس ، وما زال مصيره
ومكان احتجازه مجهولا حتى
اللحظة . ويعتبر
هذا الاعتقال هو الثالث لصالح
إذ سبق واعتقل عام 2001 في سياق
الاعتقالات التي طالت رموز ما
عرف بربيع دمشق حيث قضى حكما
بالسجن لثلاث سنوات بين 12/ 9 /2001 و
9/9/2004, كما انه اعتقل بتاريخ
30/5/2005وأحيل بعدها إلى
المحكمة العسكرية بمحافظة حمص
التي أصدرت حكمها عليه بتاريخ
15/8/2006 بالسجن ثلاث سنوات بتهمة
نشر أخبارا كاذبة على خلفية
نشره لمقالات معارضة على شبكة
الانترنت , وأفرج عنه في 12/ 9 /2007 . إن
المنظمات الموقعة على هذا
البيان تعرب عن بواعث قلقها
العميق إزاء تصاعد وتيرة
الاعتقال التعسفي وظاهرة
الاختفاء القسري
في الآونة الأخيرة ، التي
تجري خارج إطار القانون بدون
إذن قضائي أو مذكرات توقيف
قانونية وذلك بموجب حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
المعلنة في سوريا منذ عام 1963.وترى
في تنامي هذه الظاهرة وما
يرافقها من تجاوزات وانتهاكات
جسيمة لحقوق المعتقلين مخالفة
صارخة للدستور السوري
وللمعاهدات والمواثيق الدولية
الخاصة بحقوق الإنسان التي
التزمت سوريا بتطبيقها بموجب
انضمامها و توقيعها عليها . إن
المنظمات الموقعة على هذا
البيان إذ تدين بشدة ظاهرة
الاختفاء القسري للمعتقلين لما
تشكله من جريمة ضد الكرامة
الإنسانية وهدر للحقوق
والحريات الأساسية الغير قابلة
للتصرف ( حتى في حالة الطوارئ
المعلنة ) ، فإنها تطالب الحكومة
السورية بالبدء الفوري باتخاذ
التدابير التشريعية والإدارية
والقضائية وغيرها من التدابير
الفعالة لمنع وإنهاء أعمال
الاختفاء القسري ، احتراما
للإعلان الصادر عن الأمم
المتحدة والخاص بحماية جميع
الأشخاص من الاختفاء القسري ,
وتطالبها بالكشف الفوري عن مصير
و مكان احتجاز المعارض والناشط
السوري حبيب صالح و إطلاق سراحه
فوراً , كما نجدد مطالبتنا
للحكومة السورية بالإفراج
الفوري عن جميع المعتقلين
السياسيين ومعتقلي الرأي
والضمير في سوريا. الحرية
لحبيب صالح ولكافة معتقلي الرأي
والضمير في سوريا دمشق 26
/ 5 / 2008 المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
الرابطة
السورية لحقوق الإنسان منظمة
حقوق الإنسان في سورية – ماف المنظمة
العربية للإصلاح الجنائي في
سورية المركز
السوري لمساعدة السجناء المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
– دمشق فاكس
00963115327066 – هاتف 096393348666 National.Organization@gmail.com
www.nohr-s.org --------------------------- حول
التضييق على الزملاء الناشطين
في مجال حقوق الإنسان : أصبح
التضييق على الكثير من
الزّملاء الناشطين في مجال حقوق
الإنسان في سوريا يزداد يوماً
بعد آخر، ولعلّ
قرارات منع السفر بحق هؤلاء
الزملاء وسواهم ، أحد وجوه
ذلك التضييق ، ناهيك عن أنه يتمّ
الاستدعاء المستمر لكثيرين
منهم ،وقد تعرّض أكثر من زميل
لنا في المنظمة لمثل هذه
الاستجوابات، بمن فيهم رئيس
مجلس الأمناء وبعض أعضاء المجلس
منهم : حسن مشو
وآخرون..... ولقد
علمت المنظمة
من خلال بلاغ صدر عن المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة- داد ، بأن
الزميل رئيس مجلس إدارة هذه
المنظمة ، قد
تعرّض للاستجواب لمدة حوالي
أسبوع في مطلع الشهر الجاري من
قبل إحدى الجهات الأمنية ،
وكذلك الزميل لقمان أوسو عضو
مجلس الأمناء الذي تم استدعاؤه
في يوم12-5-2008 فلم يذهب إلى أن تم
القبض في اليوم التالي 13-5-2008على
أخيه الذي اتخذ كرهينة ، بحسب
الزملاء في
هذه المنظمة ، فاضطرّ
لتلبية الدعوة
في يوم14-5-2008للاستجواب الذي
تم ليوم كامل بحسب المنظمة : كي
يتم ّإطلاق سراح شقيقه خالد
أوسو وكانت
الجهة الأمنية نفسها قد استدعت
الزميل الناشط دانيال سعود
رئيس مجلس
أمناء الزميلة لجان الدفاع
عن الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا والتحقيق معه،
وبيّن بلاغ المنظمة
الزميلة أن ملف
التحقيقات لا يزال مفتوحاً،
وهو أسلوب جديد
كما يبدو....! كما
تعرّضت الزّميلة الصحفية لافا
خالد لثلاث استجوابات في دمشق،
بل إنه تم استدعاء اثنين من
أخويها إلى
دمشق ضمن الملف نفسه وتم
التحقيق معهم،وهو ما يرهق من
يتم استدعاؤهم اقتصادياً، كما
يتم إزعاجهم على الصعيد النفسي
بأكثر....! منظمة
ماف إذ تبدي قلقها الكبير إزاء
المضايقات الأمنية التي تتم ّ
بحق الناشطين في مجال حقوق
الإنسان والصحافة
، وتطالب بالكف عنها 26-5-2008 منظمة
حقوق الإنسان في سوريا- ماف لمراسلة
الموقع لمراسلة
مجلس الأمناء --------------------------- السلطات
الأمنية السورية تمنع رئيس مجلس
إدارة اللجنة الكردية لحقوق
الإنسان من السفر منعت
السلطات الأمنية السورية
المحامي رديف مصطفى رئيس مجلس
إدارة اللجنة الكردية لحقوق
الإنسان في سوريا من السفر إلى
فرنسا لحضور ورشة عمل تدريبية
في باريس بدعوة
من الشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان
انعقدت في الفترة
ما بين 19 إلى 23/5/2008 ، و أصرت
الأجهزة الأمنية
السورية
على عدم السماح له بالسفر
على الرغم من أنه كان بحاجة
ماسة إلى السفر
من أجل العلاج حيث يحتاج إلى
إجراء عمل جراحي في حنجرته كان
قد وعده بعض الأصدقاء في باريس
بإجرائها له على نفقتهم خصوصاً
وانه لا يملك ثمن إجراء هذا
العمل الجراحي في سورية و
الأستاذ رديف مصطفى ممنوع من
السفر بموجب بلاغين أمنيين
أحدهما صادر عن شعبة الأمن
السياسي – فرع التحقيق في أواخر
عام 2007 والأخر صادر عن إدارة
المخابرات العامة– الفرع 322
بتاريخ 18/3/2008 أن
بلاغات منع السفر الصادرة عن
إدارات المخابرات المختلفة
دونما قرار قضائي مخالفة للفقرة
الرابعة من المادة الثامنة
والعشرون من
الدستور
السوري والتي أكدت على الحق
في سلوك سبل التقاضي والطعن
بالنص: حق التقاضي وسلوك سبل
الطعن والدفاع أمام القضاء مصون
بالقانون كما أن
التمييز بين السوريين و منع
البعض منهم من السفر و فتح
المجال أمام البعض الآخر للتنقل
مخالف لصريح المادة /25/ من
الدستور والتي صانت الحريات
ومنعت التميز بين المواطنين ان
المرصد السوري لحقوق الإنسان
يدين بشدة قرار منع المحامي
رديف مصطفى من السفر الذي
يتعارض مع الدستور السوري الذي
نص في المادة الثالثة والثلاثون
على أنه: لكل مواطن الحق في
التنقل إلا إذا منع من ذلك بحكم
قضائي كما انه يتعارض مع
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
والتي تنص المادة 13 منه: -1 لكل
فرد حق في حرية التنقل وفى
اختيار محل إقامة داخل حدود
الدولة -2 لكل
فرد حق في مغادرة أي بلد بما في
ذلك بلده، وفى العودة إلى بلده وفي
الوقت ذاته يطالب المرصد
السلطات السورية بالكف عن هذه
الممارسات غير الأخلاقية
والتوقف عن التضييق على نشطاء
حقوق الانسان 25/5/2008 المرصد
السوري لحقوق الإنسان 00447722221287
- 00442030154995 --------------------------- سوريا:
اشتباكات في الزبداني بسبب وحدة
لمعالجة المياه موقع
سي إن إن متابعة:
عمار بن عزيز (CNN)--
أفادت الأنباء الواردة من سوريا
باستمرار اشتباكات بدأت الأحد،
في منطقة الزبداني، بين سكّان
وقوات الأمن احتجاجا على قرار
حكومي بإقامة وحدة تنقية مياه. وقال
سكّان في المنطقة خلال اتصال مع CNN
بالعربية إنّهم يقضون يومهم
الثاني مطوّقين بالكامل، بعد أن
أغلقت قوات حفظ النظام "جميع
الطرق المؤدية إلى مضايا
والزبداني، ومنعت دخول
المواطنين وخروجهم، بعد أن وضعت
حواجز ودوريات أمنية عند جسر
بيروت، ودورية عند مفرق مضايا.
" ومن
جهته، أفاد موقع "سيريا نيوز"
شبه الحكومي، بأنّ مزارعين في
منطقة الزبداني، مصايف مضايا
وبقين، اشتبكوا مع قوى حفظ
النظام الأحد "بعد إقدام
المزارعين على حرق الإطارات،
وإقامة السواتر الترابية،
والتعرض للسيارات العابرة،
احتجاجا على قرار الحكومة إقامة
الوحدة." وأضاف
الموقع أنّ قوى الأمن وحفظ
النظام أغلقت جميع المعابر
المؤدية إلى بلدة التكية، التي
شهدت أعمال شغب منذ الساعة
الحادية عشرة من قبل ظهر الأحد. ونقل
عن أحد كبار ضباط الشرطة
المتواجدين في موقع
الاشتباكات، قوله: إن "سبب
اندلاع الاشتباكات هو قرار
الحكومة إقامة محطة لتنقية
المياه في المنطقة، ما أثار
حفيظة أهالي ومزارعي المنطقة،
قبل أن يقوموا بإغلاق الطرقات
وإقامة السواتر الترابية
وإحراق إطارات السيارات." وتابع
ضابط الشرطة الذي طلب عدم الكشف
عن اسمه، إن "قوات حفظ النظام
والشرطة سيطرت على الموقف،
والاشتباكات قاب قوسين أو أدنى
من نهايتها"، نافيا وقوع أية
إصابات من الجانبين. ولم
تحصل CNN
بالعربية على ردّ على اتصالاتها
بمسؤولين حكوميين للتعليق على
هذه الأنباء حتى إعداد التقرير. غير
أنّ شهود عيان أبلغوا CNN
بالعربية في رسائل إلكترونية
بأنّ إلقاء القنابل المسيلة
للدموع والقنابل الدخانية،
وكذلك إطلاق الأعيرة النارية في
الهواء من قبل قوات حفظ النظام،
من أجل تفريق المتظاهرين، أدى
إلى بعض حالات التسمم في صفوف
المواطنين. ونقل
موقع "سيريا نيوز" عن
التاجر هزاع عبد العزيز، قوله
إن " الأحداث انطلقت منذ صباح
اليوم (الأحد) بسبب عزم الحكومة
إقامة محطة تنقية مياه، مشيرا
إلى أن "الضرر سيكون كبيرا
على المزارعين في حال إقامة
المحطة التي ستلقي مخلفاتها في
أراضيهم، مما سيقضي على الأرض
والشجر مع مرور الأيام." وأضاف
أنّ "انبعاث الروائح الكريهة
المتأتية من عمل مصفاة تنقية
مياه الريّ المعالجة سيؤدي حتما
إلى عزوف السياح عن زيارة
المنطقة، مما سيقطع مصدر رزق
أهالي المنطقة ومزارعيها." وقال
أحد سكان المنطقة في رسالة
إلكترونية بعث بها إلى CNN بالعربية إنّ
مكان المعمل هو سهل الزبداني،
وبالتحديد عند نبع بردى، مما
سيؤدي إلى ضرر أولئك الذين
يعيشون على السياحة، مضيفا أنّ
الاحتجاج بدأ عندما "قام شبان
غاضبون بإطلاق أعيرتهم من أسلحة
رشاشة على مقر فرع للمخابرات."
وأضاف
أنّ وزارة الداخلية دفعت أول
الأمر بنحو ألف عنصر أمن، قبل أن
تعزّزهم بـ200 آخرين بدؤوا،
بمجرد وصولهم، في تمشيط
المنطقة، وتنفيذ عمليات دهم
للمنازل. كما
نقل الموقع عن أحد الأهالي
الذين اشتركوا في الاشتباكات
قوله إن "قيام عمال البلدية
بتحويل مياه النبع العالية إلى
دمشق زاد الطين بلة، "ولن
نستكين حتى تجاب مطالبنا في
إغلاق محطة التنقية وإعادة
تحويل المياه إلى المنطقة." وبدوره،
أكّد ساكن آخر في المنطقة في
اتصال مع CNN
بالعربية أنّ لجنة من وزارتي
الري والإدارة المحلية والبيئة
حفرت في المنطقة منذ مدة
واقترحت إنشاء محطة معالجة
لمياه الصرف الصحي في موقع
سياحي مهم قرب مفرق نبع بردى."
وأضاف
أنّ ذلك "سيتسبب بكارثة بيئية
ستقضي على السياحة في المنطقة،
وستدمر كروم مضايا الشهيرة،
خصوصاً وأن الحكومة على معرفة
بالآثار التي خلفتها محطة عدرا
على المنطقة المحيطة بها." وقال
إنّ ما زاد من الأزمة هو قرار
"سحب مياه آبار المنطقة
الصالحة للشرب من أجل تغذية
فيلات الصبورة ويعفور." وأضاف
أنّ السلطات المحلية "اجتمعت
مع ممثلين للسكّان، الذين
فوجئوا إثر ذلك، بعد نهاية
الاجتماع من دون اتفاق، ببدء
العمل في محطة المعالجة بإنشاء
قواعد اسمنتية، فعمد الأهالي
إلى كسر تلك القواعد، وخرج
معظمهم وأغلقوا جميع الطرقات
المؤدية إلى الزبداني ومضايا."
وتعدّ
مثل هذه الأحداث نادرة الحدوث
في سوريا بسبب "القبضة
الحديدية" التي تحكم بها
وزارة الداخلية على سير الحياة
هناك، وفق مراقبين. كما
تتزامن هذه الأحداث، مع تقارير
أفاد بها شهود عيان في اتصال مع CNNبالعربية،
تفيد باندلاع مظاهرات في بعض
كليات جامعة دمشق، احتجاجا على
رفع الرسوم الجامعية. وكانت
الحكومة السورية قد قررت قبل
أسبوع زيادة جديدة في الأجور
"تقضي بإضافة 25 بالمائة إلى
الأجور الشهرية المقطوعة
للعاملين في المنظمات الشعبية
والنقابات المهنية والجمعيات
الحرفية والسكنية والاستهلاكية
وجهات القطاع التعاوني الأخرى،
وكذلك مبلغ 1300 ليرة سورية زائد 5
بالمائة للعاملين في جميع جهات
القطاع الخاص." --------------------------- منظمة
حقوقية تتحدث عن حوادث اختطاف
في شوارع سورية كشفت
منظمة حقوقية عن وقوع حوادث
اختطاف في شوارع سورية، وتساءلت
عما إذا كانت الأجهزة الأمنية
هي المسؤولة عنها. ومن
ضمن هذه الحوادث، أشارت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
إلى أنه "ليلة 16-17/5/2008 وعندما
كان السيد محمد خير لحام عائدا
الى منزله في حلب برفقة زوجته
وبناته أوقفهم أربعة مسلحين
ترجلوا من سيارة ستيشن وأجبروه
على الذهاب معهم عنوة على الرغم
من تدخل زوجته وبناته وبعض
المارة لمعرفة هوية هؤلاء
المسلحين أو الجهة التي ينتمون
إليها دون جدوى". وأشارت
المنظمة إلى أنه "لدى مراجعة
أهله أجهزة الأمن لمعرفة مكان
وجوده أنكر الجميع معرفتهم
بالأمر. ولا يزال مجهول التواجد
حتى الآن". وقالت
المنظمة إن "هذه التصرفات
تثير الكثير من اللغط
والتساؤلات بين المواطنين وفي
الشارع عن هوية هذه المجموعات
نظراً لتكرر هذه الحادثة. وهل هي
عائدة لأحد أجهزة الأمن وتخشى
الإعراب عن نفسها خجلا وحرجا من
مثل هذه الأفعال، أم أنها ناجمة
عن عمل عصابات لترويع المواطن
والوطن". وأدانت
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سورية "هذه الأعمال مهما
كان مصدرها"، وحملت "السلطات
في سورية كامل المسؤولية عما
يحصل للسيد لحام أو غيره، لأن من
أولى مسؤولياتها تأمين الأمـن
والأمان لجميع المواطنين دون
استثناء. ونطالبها بالبحث الجدي
والإعلان عن مكان تواجد السيد
لحام وإعادته الى أسرته سالما
معافى. ومعاقبة المرتكبين علنا
كي لا تتكرر مثل هذه الأفعال
التي تسيء الى سمعة البلد
كاملاً". ومعلوم
أن السلطات الأمنية تلجأ إلى
أسلوب الاختطاف في اعتقال
الناشطين والمعارضين، ثم تصر
على نفي وجود المختطفين لديها
لفترات طويلة من الزمن. --------------------------- الحادث
الرابع خلال هذا العام: مصادر
كردية تتحدث عن "استمرار
مسلسل قتل الجنود الأكراد في
الجيش السوري" أكدت
مصادر صحفية كردية في سورية
استمرار "مسلسل قتل الجنود
الأكراد في الجيش السوري"،
مشيرة إلى أن آخر الحوادث في هذا
السياق كانت قبل أيام. وذكرت
المصادر أنه ذوي المجند الكردي
لقمان سامي حسين (من مواليد 1986)،
وهو ومن قرية علي بسكيه التابعة
مدينة عفرين، تسلموا جثمان
ابنهم الذي كان يؤدي خدمته
الإلزامية في محافظة حمص. ووفق
المصادر، فقد عثر على المجند
على جثة حسين ملقاة في خزان
المياه، وذلك بعد خمسة أيام من
مقتله. ولم
تقدم الجهات المسؤولة أي تفسير
أو توضيح لذوي المجند بشأن سبب
الوفاة، ولفتت المصادر إلى وجود
مشاكل بينه وبين مجندين آخرين
في وحدته. وجاء
مقتل حسين بعد نحو شهر على تسليم
السلطات جثة مجند كردي آخر، وهو
شيار يوسف علي (من مواليد 1990 -
قرية ديكة التابعة لعفرين). وكان
علي يؤدي الخدمة الإلزامية في
الفرقة الخامسة بدرعا. ويشار
إلى أنه بعد أحداث 12 آذار/ مارس
الدامية، التي انطلقت في
القامشلي عام 2004 وامتدت إلى
مناطق أخرى يقطنها الأكراد في
سورية، قتل عدد من المجندين
الأكراد السوريين في ظروف
غامضة، بعضهم قتلوا بالرصاص
وآخرون كانت آثار التعذيب وسواء
المعاملة بادية على جثثهم.
وخلال هذا العام بمفرده أُعلن
عن مقتل أربعة مجندين أكراد. --------------------------- نداء
عاجل بخصوص المواطن عبد الرحمن
أبا زيد أفاد
مصدر وثيق الصلة للجنة السورية
لحقوق الإنسان أن السلطات في
دولة الإمارات العربية المتحدة
اعتقلت المواطن السوري عبد
الرحمن طعمة الله أبا زيد
بتاريخ 19/5/2008 . والمذكور مقيم في
دولة الإمارات العربية المتحدة
بصورة نظامية بصفة مدرس منذ عام
1976 وحتى انتهاء خدماته لدى
وزارة التربية والتعليم عام 2003
، وقد استمر في الإقامة فيها بعد
ذلك بناء على شهادة صادرة من
المفوضية السامية لشؤون
اللاجئين التابعة للأمم
المتحدة / المكتب الإقليمي لدول
مجلس التعاون الخليجي بانتظار
أن تجد له مكاناً بديلاً
للإقامة إذ يشمله في بلده
الأصلي القانون 49/1980 الذي يحكم
بالإعدام على مجرد الانتماء
أوالتعاون مع جماعة الإخوان
المسلمين. والأستاذ
عبد الرحمن أبا زيد من منطقة
حوران جنوب سورية ويبلغ من
العمر 65 عاماً. إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
إذ تحث سلطات دولة الإمارات
العربية المتحدة على إطلاق سراح
ووقف أي إجراءات ترحيل بحق
السيد عبد الرحمن أبا زيد
لتناشد أيضاً المفوضية السامية
لشؤون اللاجئين لكي توفر له على
نحو عاجل مكان إقامة بديل ينعم
فيه بالأمان مع أفراد أسرته. اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 30/5/2008 Syrian Human Rights
Committee SHRC SHRC, BCM Box: 2789, Fax: +44 (0)870 137 7678 -
Email: shrc@shrc.org
--------------------------- بلاغ
صادر
عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس
أمناء المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD ) عقد
مجلس أمناء المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )،
اجتماعاً استثنائياً في 21 / 5 / 2008
لمناقشة التطورات الأخيرة
المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان
والحريات العامة في البلاد، حيث
أبدى الاجتماع قلقه الشديد من
تزايد وتفاقم حدة الانتهاكات
الفظيعة لحقوق الإنسان وحرياته
الأساسية على يد أجهزة النظام
القمعية التي تنصب نفسها فوق
القانون وتتدخل في أدق تفاصيل
حياة المواطنين الشخصية.
فقد شهدت الفترة الأخيرة
حملات أمنية طالت مختلف أنواع
الحراك السياسي، الاجتماعي،
الثقافي... في البلاد، واستمرار
المحاكمات الصورية للعديد من
الناشطين السياسيين وناشطي
حقوق الإنسان والمجتمع المدني
وإصدار أحكام قاسية بحقهم،
وكذلك استمرار مسار الاعتقال
التعسفي للعديد من الناشطين
السياسيين وناشطي حقوق الإنسان
والمجتمع المدني وتقديمهم
للمحاكم الاستثنائية والعادية
بتهم باطلة، وتوسع قوائم المنع
من السفر والتي باتت تطال
غالبية النشطاء السياسيين
وناشطي حقوق الإنسان والمجتمع
المدني.
كما أبدى الاجتماع قلقه
البالغ من تردي الأوضاع
الاقتصادية للمواطن السوري في
ظل حالة الغلاء الفاحش والمستمر
لجميع المواد الاستهلاكية
الأساسية والزيادات الكبيرة
التي طرأت على أسعار المحروقات
وبشكل خاص أسعار مادة المازوت
والتي وصلت إلى أكثر من 350 %
والجفاف الذي ضرب البلاد
والمنطقة بشكل عام وألحق
أضراراً جسيمة بالمحاصيل
الزراعية وبشكل خاص في محافظة
الحسكة ( الجزيرة ) مما جعلها
أشبه ما تكون بمنطقة منكوبة.
وتوقف الاجتماع بشكل مستفيض
على استدعاء شعبة المخابرات
الجوية بدمشق – فرع المنطقة،
للزميل المحامي مصطفى أوسو رئيس
مجلس أمناء المنظمة والزميل
لقمان أوسو عضو مجلس أمناء
المنظمة، ففي يوم 12 / 5 / 2008 تم
استدعاء الزميل رئيس مجلس أمناء
المنظمة للشعبة المذكورة وبقي
رهن التحقيق حتى 18 / 5 / 2008 أما
بالنسبة للزميل لقمان أوسو عضو
مجلس أمناء المنظمة والذي
استدعي في وقت سابق لتاريخ
استدعاء الزميل رئيس مجلس أمناء
المنظمة وعندما لم يذهب اعتقلوا
شقيقه خالد أوسو وأخذوه كرهينة
في يوم 13 / 5 / 2008 حيث أضطر إلى
الحضور في اليوم التالي 14 / 5 / 2008
ليتم بعدها إطلاق سراح شقيقه
والتحقيق معه لمدة يوم كامل. كما
توقف الاجتماع أيضاً على
استدعاء شعبة المخابرات الجوية
– فرع المنطقة، للزميل دانيال
سعود رئيس مجلس أمناء لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سوريا
والتحقيق معه، ولا يزال ملف
التحقيقات مفتوحاً.
كما توقف الاجتماع على
استدعاء بعض الفروع والشعب
الأمنية المختلفة لبعض الزملاء
الآخرين الناشطين في مجال حقوق
الإنسان والمجتمع المدني وكذلك
الناشطين السياسيين.
وأعرب الاجتماع عن إدانته
واستنكاره الشديد لهذه
الممارسات والإجراءات التعسفية
المخالفة للقوانين والمواثيق
والعهود الدولية المتعلقة
بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت
عليها سوريا وكذلك المخالفة
للفصل الرابع من الدستور السوري
الذي نظم الحريات العامة
المتصلة بحقوق الإنسان
الأساسية في سوريا.
كما عبر الاجتماع على إن
احترام حقوق الإنسان والحريات
العامة في البلاد، تشكل حاجة
أساسية للمجتمع السوري، وهي
أحدى الركائز الأساسية لعملية
التغيير الديمقراطي المنشود،
ورأى الاجتماع على إن المدخل
الرئيسي لهذه العملية يمر من
خلال:
إلغاء العمل بحالة الطوارىء
والأحكام العرفية وإطلاق سراح
كافة معتقلي الرأي والمعتقلين
السياسيين وإعادة الحقوق
المدنية للذين حرموا منها بسبب
الاعتقال السياسي وإعادة
الجنسية السورية للمواطنين
الكرد الذين جردوا منها بموجب
الإحصاء الاستثنائي في محافظة
الحسكة 1962، وإيجاد حل ديمقراطي
عادل للقضية الكردية في سوريا،
وإلغاء القوانين والتعليمات
التي تقيد حرية الرأي والتعبير
والنشر بالوسائل الإعلامية
المختلفة وإصدار قانون عصري
للأحزاب والجمعيات المدنية
وإلغاء القوانين التي تحد من
نشاطها وتقيدها وإلغاء المحاكم
الاستثنائية. 25 / 5 /
2008 المنظمة
الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD ) --------------------------- حالة
حقوق الإنسان في سورية من منظار
منظمة العفو الدولية الجمهورية
العربية السورية رئيس
الدولة
بشار الأسد رئيس
الحكومة محمد ناجي العطري عقوبة
الإعدام
مطبَّقة تعداد
السكان
20 مليون نسمة متوسط
العمر المتوقع
73.6 سنة معدل
وفيات الأطفال دون الخامسة
20 (ذكور)/ 16 (إناث) لكل ألف معدل
الإلمام بالقراءة والكتابة لدى
البالغين
80.8 بالمئة ما
برحت حالة الطوارئ، السارية منذ
عام 1963، تمنح قوات الأمن سلطات
شاملة في القبض والاحتجاز.
وفُرضت قيود مشددة على حرية
التعبير وحرية تكوين الجمعيات،
وقُبض على مئات الأشخاص، وظل
مئات آخرون مسجونين لأسباب
سياسية، ومن بينهم سجناء رأي،
بالإضافة إلى آخرين صدرت ضدهم
أحكام بعد محاكمات جائرة. وتعرض
بعض المدافعين عن حقوق الإنسان
للمضايقة والاضطهاد. واستمر
التمييز في القانون وفي الواقع
الفعلي ضد النساء وأبناء
الأقلية الكردية. وكان التعذيب
وغيره من صنوف المعاملة السيئة
يُمارس مع بقاء مرتكبيه بمنأى
عن العقاب والمساءلة. واستأنفت
السلطات تنفيذ أحكام الإعدام
علناً. خلفية كانت
سوريا تأوي زهاء 1.4 مليون لاجئ
عراقي، وبينهم كثيرون دخلوا
البلاد في عام 2007، بالإضافة إلى
حوالي 500 ألف لاجئ فلسطيني
يقيمون في البلاد منذ فترة
طويلة، وظل عشرات الألوف من
السوريين نازحين داخلياً بسبب
استمرار الاحتلال الإسرائيلي
لمرتفعات الجولان. وفي
فبراير/شباط، صدقت سوريا على
"الميثاق العربي لحقوق
الإنسان". وفي 6
سبتمبر/أيلول، قصفت طائرات من
القوات الجوية الإسرائيلية أحد
المباني في شمال شرق سوريا.
وأشارت أنباء إعلامية
إسرائيلية إلى أن القصف استهدف
منشأةً نووية، بينما قال الرئيس
بشار الأسد إن المبنى هو مبنى
عسكري غير مستخدم. ووجه رئيس "الوكالة
الدولية للطاقة الذرية"
انتقادات لإسرائيل لإقدامها
على "تنفيذ القانون بأيديها"،
وقال إن السلطات الإسرائيلية لم
تقدم أي دليل على أن الهدف كان
منشأة نووية سرية. وفي
نوفمبر/تشرين الثاني، صدر
التقرير التاسع عن "لجنة
التحقيق الدولية المستقلة"
التابعة للأمم المتحدة،
المكلفة بالتحقيق في اغتيال
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق
رفيق الحريري في عام 2005، وقالت
فيه إنه تم التوصل إلى "نتائج
أولية أكثر دقة، كما أكدت
مجدداً تعاون سوريا مع اللجنة. حالات
القبض والاحتجاز التعسفي السجناء
السياسيون أفادت
الأنباء أنه أُلقي القبض على
نحو 1500 شخص لأسباب سياسية، ومن
بينهم سجناء رأي. وظل في السجون
مئات آخرون قُبض عليهم في
السنوات السابقة. وكان أغلب
الذين صدرت ضدهم أحكام في عام 2007
بعد محاكمات فادحة الجور أمام
محكمة أمن الدولة العليا أو
محكمة الجنايات أو المحكمة
العسكرية، وعددهم أكثر من 170
شخصاً، ممن زُعم أنهم إسلاميون. §
وفي 11 مارس/آذار، قضت محكمة
أمن الدولة العليا بإدانة 24
شخصاً من بلدة قطنة بالقرب من
دمشق بتهمة الانتماء إلى "جمعية
أُنشئت بقصد تغيير كيان الدولة
الاقتصادي والاجتماعي" ومن
شأنها أن "توهن نفسية الأمة".
وكان الأساس الوحيد للإدانة،
على ما يبدو، هو "اعترافات"
ادعى المتهمون أنها انتُزعت تحت
وطأة التعذيب. وأصدرت المحكمة
عليهم أحكاماً بالسجن لمدد
تتراوح بين أربع سنوات و12 سنة.
وكان هؤلاء الأشخاص قد اعتُقلوا
خلال الفترة من مايو/أيار إلى
نوفمبر/تشرين الثاني 2004،
واحتُجزوا بمعزل عن العالم
الخارجي في "فرع فلسطين"
التابع للمخابرات العسكرية في
دمشق، والذي اشتهر بممارسة
التعذيب وغيره من صنوف المعاملة
السيئة. وقد تقاعست محكمة أمن
الدولة العليا عن التحقيق في
ادعاءات هؤلاء الأشخاص بتعرضهم
للتعذيب. §
وفي 10 مايو/أيار، قضت محكمة
الجنايات بإدانة كمال اللبواني
بتهمة "دس الدسائس لدى دولة
أجنبية أو الاتصال بها ليدفعها
إلى مباشرة العدوان على سورية"،
وحكمت عليه بالسجن 12 سنة. وتتصل
هذه التهمة بزيارة كمال
اللبواني إلى أوروبا والولايات
المتحدة في عام 2005، حيث التقى مع
منظمات معنية بحقوق الإنسان ومع
مسؤولين حكوميين ودعا إلى إصلاح
ديمقراطي سلمي في سوريا. وقد سبق
أن أمضى كمال اللبواني ثلاث
سنوات في السجن لمشاركته في
الحركة السلمية المؤيدة
للإصلاح في عامي 2000 و2001،
والمعروفة باسم "ربيع دمشق".
§
وفي 13 مايو/أيار، أدانت
محكمة الجنايات ميشيل كيلو
ومحمود عيسى بتهمة نشر معلومات
"توهن نفسية الأمة"، وحكمت
عليهما بالسجن ثلاث سنوات. وكان
الاثنان ضمن 10 أشخاص قُبض عليهم
في مايو/أيار 2006 فيما يتصل
بالبيان المعروف باسم "إعلان
بيروت-دمشق"، الذي وقَّعه 300
من الشخصيات السورية
واللبنانية ودعوا فيه إلى تطبيع
العلاقات بين سوريا ولبنان. §
وبحلول نهاية العام، ظل
سبعة أشخاص رهن الاحتجاز بمعزل
عن العالم الخارجي، وذلك من بين
حوالي 40 شخصاً حضروا اجتماعاً،
في 1 ديسمبر/كانون الأول، لتجمع
غير مرخص به يضم تيارات شتى، وهو
"المجلس الوطني لإعلان دمشق
للتغيير الوطني الديموقراطي".
"الفريق
العامل المعني بالاعتقال
التعسفي" التابع للأمم
المتحدة" أُعلن
في فبراير/شباط أن "الفريق
العامل المعني بالاعتقال
التعسفي" التابع للأمم
المتحدة قد خلص في مايو/أيار 2006
إلى أن اعتقال رياض ضرار الحمود
كان تعسفياً، نظراً لعدم مراعاة
معايير المحاكمة العادلة،
ولأنه أُدين بسبب ممارسة حقه في
حرية التعبير.
وكانت محكمة أمن الدولة
العليا قد قضت، في إبريل/نيسان
2006، بإدانة رياض ضرار الحمود
بتهمة الانتماء إلى "جمعية
سرية" و"نشر أخبار كاذبة"
و"إثارة النعرات الطائفية
والمذهبية"، وحكمت عليه
بالسجن خمس سنوات. وتتعلق هذه
الاتهامات بخطبة ألقاها رياض
الحمود في تأبين الفقيه
الإسلامي الكردي الشيخ محمد
معشوق الخزنوي، الذي اختُطف
وقُتل. وفي
يونيو/حزيران، ذكر "الفريق
العامل" أن أيمن أردنلي، الذي
احتُجز لمدة ثلاث سنوات في
سوريا بدون تهمة، كان معتقلاً
بشكل تعسفي لأنه لا يمكن تبرير
الاحتجاز بناءً "على أي أساس
قانوني". كما ذكر الفريق أن
محمد زمَّار، الذي ظل محتجزاً
زهاء خمس سنوات ثم حكمت عليه
محكمة أمن الدولة العليا، في 11
فبراير/شباط، بالسجن 12 عاماً،
كان معتقلاً بشكل تعسفي نظراً
لعدم مراعاة معايير المحاكمة
العادلة (انظر ما يلي). حرية
التعبير ظلت
حرية التعبير تخضع لسيطرة محكمة.
§
ففي 17 يونيو/حزيران، أدانت
محكمة أمن الدولة العليا كلاً
من ماهر إسبر إبراهيم، وطارق
الغوراني، وحسام علي ملحم،
ودياب سرية، وعمر علي العبد
الله، وعلام فاخور، وأيهم صقر،
بتهمة المشاركة في "أعمال أو
كتابات أو خطب تعرِّض سورية
لخطر أعمال عدائية أو تعكر
صلاتها بدولة أجنبية"، وذلك
بسبب مشاركتهم في إنشاء مجموعة
نقاش شبابية ونشر مقالات مؤيدة
للديمقراطية على الإنترنت. كما
أُدين ماهر إسبر إبراهيم وطارق
الغوراني بتهمة أخرى هي "إذاعة
أنباء كاذبة"، وحُكم عليهما
بالسجن سبع سنوات، بينما حُكم
على الخمسة الباقين بالسجن خمس
سنوات. وكان جميع المتهمين قد
اعتُقلوا على أيدي ضباط من
مخابرات سلاح الجو في مطلع عام
2006، واحتُجزوا بمعزل عن العالم
الخارجي حتى نوفمبر/تشرين
الثاني 2006. وقد تراجع المتهمون
عن "الاعترافات" التي سبق
أن أدلوا بها في فترة الاحتجاز
السابق للمحاكمة، وادعوا أنها
انتُزعت منهم تحت وطأة التعذيب
والإكراه. ومع ذلك، لم تحقق
محكمة أمن الدولة العليا في هذه
الادعاءات، وقبلت "الاعترافات"
باعتبارها دليلاً ضدهم. §
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول،
أدانت محكمة الجنايات فائق
المير، وهو من زعماء "حزب
الشعب الديمقراطي"، بتهمة
"نشر معلومات كاذبة تلحق
ضرراً بالدولة". وتتصل هذه
التهمة، على ما يبدو، بمكالمة
هاتفية أجراها مع سياسي لبناني
للتعزية في اغتيال وزير في
الحكومة اللبنانية. وقد حُكم
عليه بالسجن 18 شهراً. §
وفي 7 يونيو/حزيران، ألقى
ضباط من المخابرات العسكرية في
دمشق القبض على كريم عربجي،
لأنه يدير المنتدى الشبابي
المعروف باسم (www.akhawia.net)
على الإنترنت، حسبما زُعم. وقد
انتهى العام وهو لا يزال
محتجزاً بمعزل عن العالم
الخارجي. التعذيب
وغيره من صنوف المعاملة السيئة استمر
تعرض المعتقلين للتعذيب وغيره
من صنوف المعاملة السيئة، وورد
أن خمسة أشخاص قد تُوفوا،
ويُحتمل أن يكون ذلك من جراء
التعذيب. ولم تتخذ السلطات أية
إجراءات للتحقيق في ادعاءات
التعذيب. §
وظل عارف دليلة، البالغ من
العمر 64 عاماً، رهن الحبس
الانفرادي في زنزانة صغيرة في
سجن عدرا، حيث يقضي الحكم
الصادر ضده بالسجن 10 سنوات
لمشاركته في "ربيع دمشق".
ويعاني عارف دليلة من مرض
السكري وارتفاع ضغط الدم وكذلك
من آثار جلطة، ومع ذلك حُرم من
الحصول على الرعاية الطبية
الملائمة. §
وفي 4 يوليو/تموز، أُعيدت
جثة عبد المعز سالم إلى أسرته في
أريحا، ودُفنت في حضور ضباط من
المخابرات العسكرية لم يسمحوا
برؤية الجثة أو تحضيرها للدفن،
حسبما ورد. وكان عبد المعز سالم،
على ما يبدو، قد احتُجز بمعزل عن
العالم الخارجي لما يقرب من
عامين، بما في ذلك احتجازه في
"فرع فلسطين". §
وكان عارف هنوش، البالغ من
العمر 16 عاماً، ضمن حوالي تسعة
شبان زُعم أنهم تعرضوا للتعذيب
وغيره من صنوف المعاملة السيئة
أثناء احتجازهم في دمشق، في
أغسطس/آب. وقال الشبان إنهم
أُجبروا على البقاء في أوضاع
مؤلمة ومهينة، وحُرموا من النوم
ومن استعمال المراحيض، وتعرضوا
للضرب، بما في ذلك الضرب
بالأسلوب المعروف باسم "الدولاب"
(حيث يُحشر الضحية في إطار سيارة
معلق ويتعرض للضرب). "الحرب
على الإرهاب" §
في فبراير/شباط، أُدين محمد
زمَّار بعد محاكمة جائرة بأربع
تهم، من بينها الانتماء إلى
جماعة "الإخوان المسلمين"
المحظورة قانوناً في سوريا.
وكان محمد زمَّار قد اعتُقل في
المغرب ونُقل قسراً إلى سوريا
في ديسمبر/كانون الأول 2001، وذلك
على ما يبدو في إطار برنامج "النقل
الاستثنائي" الذي تنفذه
الولايات المتحدة. ولم تُقدم
خلال المحاكمة أية أدلة على
عضوية محمد زمَّار في جماعة "الإخوان
المسلمين"، ونفت الجماعة
نفسها أن يكون محمد زمَّار قد
انضم إلى عضويتها في أية فترة أو
كانت له صلات معها أو مع أي من
أعضائها. العنف
والتمييز ضد المرأة في
يناير/كانون الثاني، نُقل عن
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
قوله إن "رابطة النساء
السوريات" غير قانونية. وكانت
الجمعية تمارس نشاطها منذ عام
1948. وفي فبراير/شباط، أمر وزير
الشؤون الاجتماعية بحل جمعية
أخرى معنية بحقوق المرأة، وهي
"جمعية المبادرة الاجتماعية"،
كما رفض في سبتمبر/أيلول منح
تراخيص لخمس منظمات أخرى غير
حكومية، من بينها "جمعية دعم
المرأة ومناهضة العنف الأسري".
وفي
فبراير/شباط، صرَّح مفتي سوريا،
سماحة الشيخ أحمد بدر الدين
حسون، بأن جرائم "الشرف"
تُعد إثماً، وبأن إثبات واقعة
الزنا يتطلب أربعة شهود، وبأنه
طلب من وزير العدل إنشاء لجنة
لتعديل القانون الخاص بجرائم
"الشرف". وفي
يونيو/حزيران، أوصت "لجنة
القضاء على التمييز ضد المرأة"
التابعة للأمم المتحدة بأن تتخذ
السلطات السورية خطوات لتحسين
وضع المرأة. ودعت اللجنة إلى:
إلغاء أو تعديل القوانين التي
تنطوي على تمييز، بما في ذلك
المواد ذات الصلة في "قانون
الأحوال الشخصية" وقانون
العقوبات و"قانون الجنسية"؛
وبتجريم الاغتصاب في إطار
الزواج؛ وبألا يُعفى مرتكبو
جرائم "الشرف" من العقوبة
أو يستفيدوا من أي تخفيف
للعقوبة؛ وكذلك بإنشاء مراكز
للإيواء وغير ذلك من الخدمات
للنساء من ضحايا العنف،
وبالسماح للمنظمات المعنية
بحقوق المرأة ولغيرها من
المنظمات غير الحكومية بأن
تمارس نشاطها بشكل مستقل عن
السيطرة الحكومية. التمييز
ضد الأقلية الكردية ما زال
الأكراد السوريون يعانون من
التمييز بسبب الهوية، بما في
ذلك القيود على استخدام اللغة
والثقافة الكردية. وظل عشرات
الآلاف من الأكراد السوريين
بدون جنسية في واقع الأمر، ومن
ثم حُرموا من التمتع على نحو
متكافئ بالحقوق الاجتماعية
والاقتصادية. §
ففي مارس/آذار، وردت أنباء
تفيد بأن الفنان الكردي صلاح
عمر شيرزاد قد اعتُقل وتعرض
لمعاملة سيئة في فرع للأمن في
حلب إثر مشاركته في حفل موسيقي. §
وفي 5 إبريل/نيسان، قُبض على
ثمانية أكراد واحتُجزوا 10 أيام
في "فرع الأمن السياسي" في
دمشق، حسبما ورد. وقد اعتُقلوا،
على ما يبدو، لأنهم كانوا
يرتدون أربطة للمعصم عليها
ألوان العلم الكردي. المدافعون
عن حقوق الإنسان استمرت
عدة منظمات معنية بحقوق الإنسان
غير مرخص لها تمارس عملها، إلا
إن أعضائها كانوا عرضةً
للاعتقال والمضايقة والمنع من
السفر للخارج. §
ففي 24 إبريل/نيسان، أدانت
محكمة الجنايات المحامي أنور
البني، مدير "المركز السوري
للدراسات والأبحاث القانونية"،
بتهمة "نشر معلومات كاذبة
تلحق ضرراً بالدولة"، وحكمت
عليه بالسجن خمس سنوات. وتتعلق
هذه التهمة بتصريح أدلى به في
إبريل/نيسان 2006 بخصوص وفاة محمد
شاهر حيصة أثناء احتجازه، وهي
الوفاة التي نجمت على ما يبدو عن
المعاملة السيئة التي قد تُعد
بمثابة نوع من التعذيب. وقد تعرض
أنور البني، الذي اعتُبر من
سجناء الرأي، للضرب المبرِّح
على أيدي حراس السجن يوم 25 يناير/كانون
الثاني. §
وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني،
منعت السلطات كلا من مهنَّد
الحسني، وخليل معتوق، ومصطفى
أوسو، ورياض مصطفى وحسن مشو،
وهم من المحامين المعنيين
بقضايا حقوق الإنسان، من السفر
إلى مصر لحضور حلقة نقاش نظمها
"الاتحاد الدولي لحقوق
الإنسان" و"مركز القاهرة
لدراسات حقوق الإنسان". عقوبة
الإعدام استمر
فرض عقوبة الإعدام على عدد كبير
من الجرائم. وأفادت الأنباء أن
سبعة أشخاص على الأقل قد
أُعدموا علناً. وكان حكم
الإعدام قد صدر عليهم بعد
محاكمات فادحة الجور أمام
المحكمة العسكرية الميدانية،
التي لا يتوفر فيها أي تمثيل
قانوني للمتهمين، كما لا يتوفر
الحق في استئناف الأحكام أو
الطعن فيها. §
ففي 25 أكتوبر/تشرين الأول،
أُعدم خمسة سجناء شنقاً بصورة
علنية في حلب، وهم رضوان عبد
القادر حسن محمد؛ وخيرو خلف
الفارس؛ وعبد الحي فيصل عبد
الحي؛ وصالح يوسف محمود؛ وحسن
أحمد الخلوف. وكان عمر الاثنين
الأخيرين لا يتجاوز 18 عاماً وقت
إعدامهما، ومن ثم فقد يُعتبران
من الجناة الأطفال. وذكرت وسائل
الإعلام السورية التابعة
للدولة أن الأشخاص الذين
أُعدموا قد ارتكبوا "عدداً من
جرائم القتل والسطو المسلح
وروَّعوا المواطنين الأبرياء"
حالات
الاختفاء القسري ظل في
طي المجهول مصير ما يزيد عن 17
ألف شخص، معظمهم من الإسلاميين
الذين كانوا من ضحايا الاختفاء
القسري إثر اعتقالهم في أواخر
السبعينات وأوائل الثمانينات،
بالإضافة إلى مئات اللبنانيين
والفلسطينيين الذين اعتُقلوا
في سوريا أو اختُطفوا من لبنان
على أيدي القوات السورية أو
الميليشيات اللبنانية
والفلسطينية. الزيارات/التقارير
القطرية لمنظمة العفو الدولية •
زار وفد من منظمة العفو
الدولية سوريا، في يونيو/حزيران،
للتعرف على وضع اللاجئين
العراقيين، ولجمع معلومات عن
انتهاكات حقوق الإنسان في
العراق. o
اللاجئون
العراقيون في سوريا (رقم
الوثيقة: MDE 14/036/2007 27/5/2008 --------------------------- إطلاق
سراح النقابي جان رسول : علمت
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-
ماف أنه تم ّ يوم أمس26-5-2008 وبعد
مرور ثلاثة أشهر إطلاق سراح
النقابي جان أحمد رسول الذي
قامت دورية من جهاز أمن الدولة
في مدينة قامشلي ،باعتقاله ،
وذلك في صباح يوم الثلاثاء26-2-2008
بعد توجهه آنذاك إلى دوامه في
مركز تل زيوان في قامشلي ، و
التابع لمديرية فرع الحبوب
بالحسكة. وجان
رسول- موظف مستقل- يعمل كمحاسب
دائم في دائرته - أوضاعه
الاقتصادية سيئة جداً ، معروف
بالنزاهة، و الشجاعة في الدفاع
عن قضايا المظلومين، والعمال من
حوله ، بخاصة ، مما دفع بزملائه
العمال على كافة مشاربهم
وتنظيماتهم ، للعمل على إنجاحه
في الانتخابات النقابية
الأخيرة التي تمت في صيف 2007،
ليتبوأ عضوية لجنة الشراء في
دائرته، التي فاحت رائحة الفساد
فيها قبل الآن، حتى بحسب تقارير
لجان الرقابة، و لعله راح يصرّ -مع
بعضهم- لمحاولة وضع حد لكافة
التجاوزات الإدارية و المالية ،
أثناء مهمته النقابية المهمة
الموكلة إليه ، بروح وطنية
عالية ، كما هو معروف عنه ، و كان
قد شارك وبتاريخ 24-2-2008 في
الاجتماع المحاسبي السنوي
لنقابات عمال المواد الغذائية
والسياحة في الحسكة ، وقدم كلمة
جريئة وموضوعية وبروح عالية من
المسؤولية والحس الوطني( تحتفظ
المنظمة بنسخة منها) لعلها كانت-
كما يتردد- وكانت سبباً في
اعتقاله التعسفي، بالإضافة إلى
خلافاته مع بعض الذين وجدوا في
تمثيله النقابي خطراً على
مصالحهم وصلاحياتهم المطلقة،
فآذوه عبر وشايات كيدية ، كما
يبدو ، كي يضعوا حداً لممارسة
اللجنة الجديدة دورها على أكمل
وجه…! منظمة
ماف إذ تهنىء النقابي جان
وأسرته بإطلاق سراحه، فهي تطالب
الجهات المعنية بوقف
الاعتقالات التعسفية. 27-5-2008 منظمة
حقوق الإنسان في سوريا- ماف لمراسلة
الموقع لمراسلة
مجلس الأمناء ---------------------- خبر
صحفي حول مرور ثلاثة أشهر على
اعتقال المواطن عنايت خان في
حلب -
لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا
وفقاً للقانون الفقرة
2 المادة 28 من الدستور السوري -
لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا
للعقوبات أو المعاملات القاسية
أو الوحشية أو الحط للكرامة المادة
5 من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان الحرية
حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين
حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم
وأمنهم ف1المادة25من
الدستور علمت
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-
ماف من مصدر مطلع أنه قد مرت
ثلاثة اشهر على اعتقال المواطن
عنايت خان في
مدينة حلب ، مكان و تاريخ
الولادة : عرب أوشاغي التابعة
لناحية لمعبطلي1966 ، أبواه :
عبدالعزيز خان، و نازليه خان ،
متزوج وله طفلة و ثلاثة أطفال ،
وذلك من قبل الأمن السياسي في
حلب ، دون أن يعرف عنه شيء حتى
الآن ،و دون أن يعلن ذووه عن
اعتقال ولدهم حتى الآن، شأن
كثيرين...!؟. منظمة
حقوق الإنسان في سوريا- ماف إذ
تطالب بإطلاق سراح المعتقل
عنايت خان وكافة معتقلي الرأي ،
فهي تطالب بإلغاء الاعتقال
التعسفي دون مذكرة
قضائية رسمية، كما يتم الآن
من قبل الجهات الأمنية عفرين
22-5-2008 منظمة
حقوق الإنسان في سوريا- ماف لمراسلة
الموقع لمراسلة
مجلس الأمناء ----------------------------------- المنظمة
السورية لحقوق الإنسان ( سواسية
) •
لكل فرد حق في الحياة
والحرية وفي الأمان على شخصه (
المادة /3/ من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان) •
لكل شخص، بوصفه عضوا في
المجتمع، حق في الضمان
الاجتماعي، ومن حقه أن توفر له،
من خلال المجهود القومي
والتعاون الدولي، وبما يتفق مع
هيكل كل دولة ومواردها، الحقوق
الاقتصادية والاجتماعية
والثقافية التي لا غنى عنها
لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية. (
المادة /22/ من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان) بيان اعتقلت
الأجهزة الأمنية و قوات حفظ
النظام صباح يوم السبت الواقع
في 17/5/2008 و في قرية صّغير جزيرة
التي تبعد حوالي /20 / كم عن
محافظة دير الزور ما بين / 16 – 20 /
مواطناً سورياً بينما كانوا
يعّبرون عن احتجاجهم السلمي على
تدهور الأوضاع المعيشية و تدني
مستوى الأجور و تفشي البطالة و
غلاء الأسعار لاسيما المحروقات. و على
مدى الأيام القليلة الماضية
أطلقت الأجهزة الأمنية سراح
بعضهم بينما استمرت في اعتقال
البعض الآخر و الذين عرف منهم: جاسم
أحمد العيسى ( طالب في الثالث
الثانوي ) طنش
عزيز العلي ( طالب في الثالث
الإعدادي ) رمضان
سلوم زعيب ( أعمال حرة ) ياسر
حمود زعيب ( طالب في الثالث
الثانوي ) صالح
الخرفان ( أعمال حرة ) نصر
محمود زعيب ( طالب في الثالث
الإعدادي ) و لم
يسمح لذويهم بزيارتهم أو
الاطمئنان عليهم رغم مرور قرابة
أسبوع على اعتقالهم. المنظمة
السورية لحقوق الإنسان إذ تّذكر
الحكومة السورية بحق المواطن في
الاحتجاج و التعبير عن الرأي في
مواجهة الغلاء و الظروف
المعيشية السيئة فإنها ترى أن
سياسة تحرير الأسعار ستنعكس على
المدى المتوسط و الطويل بظلالها
القاتمة على حياة المواطن
السوري لاسيما محدود الدخل و
ستفاقم من مشكلة التفاوت الطبقي
داخل نسيج المجتمع و ستؤمن
المناخ الأمثل لنمو ظاهرة
الفساد لا سيما في ظل ضعف
المحاسبة و انحسار الشفافية . المنظمة
السورية لحقوق الإنسان إذ تطالب
بإطلاق سراح المعتقلين الستة
ليتمكنوا من أداء امتحاناتهم و
ذلك أسوة بزملائهم الذين أطلق
سراحهم بذات الموضوع و ذات
الوصف فإنها ترى أن المخرج من
الأزمة الاقتصادية الحادة التي
نعيشها يمكن أن يكمن في: •
التأكيد على ضرورة الإصلاح
السياسي متساوقاً مع الإصلاح
الاقتصادي و التنمية
الاجتماعية الهادفة لرفع
المستوى المعاشي و الضمان الصحي
و رفع المستوى التعليمي لكافة
فئات الشعب و وضع الإجراءات
الكفيلة بتخفيف معاناة الناس من
البطالة الفقر و المرض و الأمية. •
اجراء دراسة شاملة لمجمل البينة
التشريعية القائمة الدستورية
منها و القانونية و التخلص من
ترسانة القوانين المعيقة لحركة
التنمية على جميع مستوياتها و
المكبلة للحريات العامة، و
النظر بعين الجدية لسن قوانين
جديدة تتمتع بصفة الشرعية ليس
فقط من خلال شكليات إصدارها و
إنما من خلال مراعاتها لمصالح
الناس الحقيقية فينصاعوا لها
طواعية دونما حاجة لحسيب أو
رقيب. •
تكريس مبدأ تكافؤ الفرص على
جميع المستويات بما في ذلك
الاقتصادي كي لا يتحول الاقتصاد
السوري إلى اقتصاد نخبوي مما
يفاقم في مشكلة التفاوت الطبقي. •
العودة بسعر المحروقات لما كان
عليه قبل الزيادة الأخيرة لا
سيما مادة المازوت التي ارتفعت
أربعة أضعاف دفعة واحدة مما خلق
حالة هلع انعكست سلباً على
مختلف نواحي الحياة المعاشية و
الحياتية. •
إقرار مشاريع جدية لمساعدة
الفقراء و محدودي الدخل و قابلة
للاستمرار والحياة. •
التمسك بنظام البطاقة
التموينية و توسيعه بحيث يشمل
العديد من المواد التموينية
التي لا يمكن ضبط أسعارها و لم
يعد بوسع المواطن العادي الحصول
عليها. •
تشجيع عودة الأموال المهاجرة في
إطار خطة عمل وطنية شاملة و
شفافة ليصار لإعادة توظيفها
داخل القطر و إزالة جميع
العوائق القانونية أو
الأخلاقية التي من الممكن أن
تحول دون ذلك. •
التأكيد على مزيد من الشفافية و
المحاسبة و العمل على بيان
الوضع المالي لكل مسؤول قبل و
بعد تقلده مهام المنصب لبيان
ماهية الفرق و مصدره. • وضع
برنامج شامل للحد من الهدر
لاسيما في مجال استهلاك وقود
المركبات الحكومية على اختلاف
أنواعها و إلغاء مهمات الوقود
المفتوحة بشكل كامل. المنظمة
السورية لحقوق الإنسان إذ تعبّر
عن إدانتها لاستشراء ظاهرة
الاعتقال السياسي في سوريا و
التي ترى أنها لن تخلف إلا
مزيداً من مشاعر الأسى و
الإحباط فإنها تطالب الحكومة
السورية بطيها من حياتنا العامة
و الشروع في حزمة الإصلاحات
الموعودة و المنشودة التي
ينتظرها المواطن السوري دمشق
19/4/2008 مهند الحسني رئيس
المنظمة السورية لحقوق الإنسان Telefax :+963112229037 /
Mobile : +963944373363 ------------------------------- سورية:
ناشط حقوقي يتهم سلطات بلاده
بإرسال مخابرات لمتابعة
المعارضة في الخارج لندن
خدمة قدس برس كشف
ناشط حقوقي سوري النقاب عن أن
الأجهزة الأمنية للنظام السوري
عمدت مؤخرا إلى اختراق صفوف
المعارضة الوطنية السورية في
الخارج وخاصة في الدول
الأوروبية لكنها فشلت في
محاولتها. وأكد
الناشط الحقوقي السوري المحامي
ممتاز سليمان في نداء وجهه إلى
المعارضة السورية أرسلت نسخة
منه ل"قدس برس" أن الحكومة
السورية أرسلت عملاء لها
لمراقبة نشطاء المعارضة في
الخارج، وقال "استقر معظم
هؤلاء المخبرين والجواسيس في
العواصم الأوروبية وذلك
لملاحقة أنصار المعارضة
السورية وكتابة التقارير
اليومية حول كل تحركات المعارضة".
وأشار
ممتاز سليمان إلى أن بعض أنصار
المعارضة قد تقدم بشكاوى رسمية
للأمن البريطاني وأن عددا من
هؤلاء أصبح حاليا تحت المراقبة
الشديدة من قبل أجهزة الأمن
البريطانية، وقال: "إن
المعارضة السورية مدعوة اليوم
لعدم الخوف من هؤلاء والمبادرة
إلى الاتصال بالسلطات الأمنية
في البلدان الأوروبية التي
يقطنون فيها عندما يعلمون بوجود
هؤلاء المخبرين عندهم وذلك
حماية للمعارضة ونشاطها"،
على حد تعبيره. --------------------------------- أحكام
قاسية واعتقالات لا يعرف سببها
بحق كتاب سوريا بهية
مارديني - إيلاف شهدت
الفترة الاخيرة في سوريا الحكم
على مدون بالسجن ستة سنوات ،
والحكم على كاتب ينشر مقالاته
على الانترنت أربع سنوات ،
واُعتقل كاتب وحوكم اخر في حملة
باتجاه المزيد من التضييقات . واعرب
رئيس الرابطة السورية للدفاع عن
حقوق الإنسان في تصريح لايلاف
عن تضامنه مع الاعلاميين
والصحافيين والكتّاب في حقهم
بالتعبير السلمي عن رأيهم الذي
كفله الدستور السوري ، وراى عبد
الكريم الريحاوي ان اعتقالهم
ومحاكمتهم يعد إنتهاكا فاضحا
للمادة 19 من العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية ،
وللمادة 19 من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان ، وطالب الحكومة
السورية بإسقاط كافة التهم
الموجهة لهم وإطلاق سراح
المعتقلين منهم فورا ، إحتراما
لتعهداتها الدولية الخاصة
بحقوق الإنسان وحرية الراي
والتعبير . ولم
يكن الكتّاب ميشيل كيلو وأكرم
البني وعلي العبد الله وفايز
سارة الوحيدين في السجن بل طالت
الاعتقالات المدون الشاب طارق
بياسي والكاتب فراس سعد وحوكما
ليسجنا 3 سنوات بالنسبة لبياسي
بعد تخفيض الحكم و 4 سنوات
بالنسبة لسعد ، واعتقل الكاتب
حبيب صالح بعد تكثيفه النشر ،
وحوكم الناشط والمعتقل السياسي
السابق بديع دك الباب يوم أمس
الاثنين بعد ان إعتقل بتاريخ 2 - 3
- 2008 ،ولعل في ظل هذا التصعيد
المؤلم والتضييق على حرية الراي
والتعبير من المفيد ان نقدم شبه
احصاء لما نتذكره من تضييقات
واحكام صدرت مؤخرا على كتاب
وصحافيين.فقد اجلت المحكمة
العسكرية بددمشق محاكمة عضو
المنظمة الوطنية لحقوق الانسان
في سوريا بديع دك الباب الى 9-6للدفاع
بعد نشره العديد من المقالات
وقال محاموه ان المقالة التي
كانت سببا في اعتقاله هي دمشق
عاصمة للثقافة العربية ، ووجهت
له تهمة نشر أنباء كاذبة من
شأنها النيل من هيبة الدولة
سنداً للمادة "287" من قانون
العقوبات السوري وقرر القاضي
تأجيل الدعوى إلى يوم الأثنين 9 -
6 - 2008 لتقديم مذكرة الدفاع .وُحكم
بالسجن لمدة أربع سنوات على
الشاعر والكاتب فراس سعد ,أمام
محكمة أمن الدولة العليا بدمشق
بتاريخ 7-4-2008 سندا للمادة286 من
قانون العقوبات السوري(يستحق
العقوبة نفسها من نقل في سوريا
في الأحوال عينها أنباء يعرف
إنها كاذبة أو مبالغ فيها من
شأنها أن توهن نفسية الأمة) ،
وذلك على خلفية كتاباته لعدة
مقالات منها عن موقف سوريا من
حرب تموز بين لبنان وإسرائيل و
مقال يحلل فيه نهج سورية الدولي
والعربي ومقال بعنوان ميشيل
كيلو يكشف المرض السوري. وكانت
الأجهزة الأمنية قد استدعت سعد
للتحقيق عدة مرات قبيل اعتقاله ,وتم
نقله فيما بعد إلى سجن صيد نايا
وأحيل بعدها إلى محكمة امن
الدولة العليا في دمشق بعد ان
اتهمته بالنيل من هيبة الدولة
واضعاف الشعور القومي ولكن فراس
سعد دافع عن نفسه، وقال انه بعد
خطاب القسم للرئيس السوري بشار
الاسد الذي طالب بالشفافية
والراي الاخر وجدت ان من واجبي
ان انتقد والفت النظر الى بعض
الظواهر السلبية . كذلك
حكمت محكمة امن الدولة في دمشق
في 10-5- 2008على الشاب طارق بياسي
بالسجن لمدة ست سنوات وتم تخفيض
الحكم للسجن لمدة ثلاث سنوات
بتهمة وهن نفسية الأمة وإضعاف
الشعور القومي. وبياسي
قضى في السجن اكثر عشرة أشهر حتى
الآن إذ اعتقلته السلطات
السورية في 7-7-2007,حيث تم
استدعاءه إلى احد فروع الأجهزة
الأمنية في محافظة طرطوس آنذاك
ومن ثم تم اعتقاله وترحيله
لدمشق ، والجدير بالذكر ان طارق
من مواليد 1984 من مدينة بانياس
التابعة لمحافظة طرطوس, ولديه
محل كمبيوتر في بانياس ,وهو ابن
الدكتور عمر بياسي المعتقل
السياسي السابق ، وبالرغم من
الحكم على بياسي الا ان سبب
اعتقاله لم يعرف تحديدا ورجح ان
سبب اعتقال طارق هو دخوله على
مواقع الكترونية معارضة إضافة
الى نشاطه في المدونات على
الشبكة العنكبوتية. وفي
يوم الأحد 13-5- 07 20أصدرت محكمة
الجنايات الثانية في دمشق حكمها
على الكاتب السوري ميشيل كيلو
بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة
إضعاف الشعور القومي سندا
للمادة /285/ من قانون العقوبات
السوري وبالسجن لمدة ثلاث أشهر
بتهمة إيقاظ النعرات الطائفية
والمذهبية سندا للمادة /307/ من
قانون العقوبات السوري وتم دغم
العقوبتين لصالح العقوبة الأشد
.كما أصدرت المحكمة حكمها على
المترجم والكاتب محمود عيسى
بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة
إضعاف الشعور القومي . وكان كيلو
قد اعتقل في يوم 14 - 5 - 2006. أما
عيسى فقد تم القبض عليه يوم 15-5-
2006 في مدينة حمص .و بعد أربعة
شهور ونصف أخلي سبيله ,وبعد 23
يوما صدرت مذكرة توقيف فورية
بقرار من قاضى الإحالة بدمشق
بحقه وتم اعتقاله من قبل دورية
من الأمن الجنائي في حمص . كما
أقدمت الأجهزة الأمنية في 8-2-2007
على اعتقال المفكر والباحث
الدكتور عبد الرزاق عيد وما
لبثت ان أفرجت عنه في 9-2-2007. وكانت
أجهزة الأمن قد تواجدت بكثافة
طيلة يوم الخميس في محيط منزله
الكائن في حي الإذاعة بمدينة
حلب, وفي ليل ذات اليوم خرج عيد
لشراء بعض الحاجيات ولكنه لم
يعد الى البيت، ودار استجواب
عيد حول مقالاته الأخيرة وحول
رفضه المثول أمام الاستدعاءات
الأمنية. كما
حكمت محكمة بداية الجزاء في
مدينة طرطوس في 14-5-2007 على الكاتب
والناشط السوري عادل محفوض
بالسجن ستة أشهر وغرامة مادية 200
ليرة (حوالي 4 دولار) بتهمة تعكير
صفاء الأمة. وكانت
دورية تابعة للأمن السياسي في
طرطوس قد اعتقلت محفوظ بتاريخ
7-2-2006 من منزله. ثم اخلي سبيله في
12-3-2006 بكفالة مالية على أن يحاكم
طليقاً. كما
اعتقلت السلطات السورية الكاتب
إبراهيم مصطفى وزميله عدنان شيخ
بوزان عضوا لجنة السكرتارية
لهيئة المثقفين الأكراد في
سوريا، على خلفية نشاطهما في
الشأن العام وما لبثت ان أفرجت
السلطات عنهما في 24 – 10-2007 .كما
اُعتقل مازن درويش ، رئيس
المركز السوري للإعلام و حرية
التعبير, عضو مكتب الأمانة في
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سورية ، في 12-1-2008 أثناء قيامه
بتحقيق في منطقة عدرا التي حدثت
فيها بعض الاضطرابات والمشاكل
نتيجة حادثة قتل بين الأهالي ,مما
أدى إلى تحطيم بعض المحلات
والبيوت نتيجة ردة فعل من
الأهالي على حادثة القتل.
بتاريخ 11-1-2008... وقد اخلي سبيل
درويش في 15-1-2008 بعد مثوله أمام
النيابة العسكرية بدمشق . وعوقب
الصحافي وضاح محي الدين من قبل
وزارة الإعلام بعدم التعامل معه
حيث طلبت الوزارة من المدير
العام لمؤسسة الوحدة للصحافة
والطباعة والنشر ، والمدير
العام للهئية العامة للإذاعة
والتلفزيون وكذلك رؤساء تحرير
صحيفة تشرين والثورة والبعث
وجميع الصحف ووسائل الإعلام
الرسمية بعدم التعامل مع الصحفي
محي الدين ، بسبب فضحه لكثير من
قضايا الفساد في جريدة النور
الصادرة عن الحزب الشيوعي .
وأقدم احد فروع الأجهزة الأمنية
في محافظة حلب على اعتقال
الكاتب أحمد مصطفى محمد الملقب
ب" بيير رستم "وهو من كوادر
الحزب الديمقراطي الكردي في
سورية البارتي ، في 15-3- 2008 ، وتم
استدعائه من احد الجهات الأمنية
, وبعد ذلك تم مداهمة منزله
الكائن في قرية جنديرس من قبل
دورية تابعة للجهة التي استدعته
وصادرت جهاز الكمبيوتر الشخصي
العائد له وبعض الأوراق الخاصة
به . واحيل
الناشط أحمد الحجي عضو مجلس
إدارة المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية ، للمحاكمة
أمام القضاء العسكري وذلك على
خلفية نشر مقال عن "مديرية
التربية بالرقة ، ويانصيب
التعليم والتعيين "ينتقد
فيها واقع التعليم في سورية
بشكل عام وفي محافظة الرقة بشكل
خاص، بتهمة المس بهيبة الدولة
وإضعاف الثقة بالسلطة العامة
والمس بالنزاهة الوطنية.و قد
نشر المقال على مواقع الإنترنت
بتاريخ 8\9\2007 وحكم عليه بالسجن
لعشرة ايام وكان يحاكم طليقا. و
اعتقل الناشط الحقوقي أسامة
إدوارقريو ويعمل مدرسا للغة
الانكليزية في الحسكة,وقد تم
توقيفه إثر استدعائه من قبل امن
الدولة في 27-2-2008 فيما يعتقد على
خلفية كتاباته والتعبير عن رأيه..حيث
تم استدعاؤه لأكثر من مرة من أجل
مقالة كتبه بعنوان(لاغاز
لامازوت لاكهرباء ). كما
اختفى الصحفي سالار أوسي ،لمدة
عشرة أيام, حيث تم اختطافه من
قبل دورية من الأمن العسكري من
احد شوارع مدينة دمشق 3-6-2007 ، حيث
كان ذاهبا إلى نادي الصحفيين في
دمشق. واعتقل
الأمن العسكري تاريخ 5-4-2007ا
الكاتب والشاعر ابراهيم زورو و
محمد شريف محمد ، وذلك على خلفية
إلقاء محاضرة لإبراهيم في مدينة
دمشق. وتم الإفراج عنهما في
28-4-2007. كما
انضم إلى قائمة المعتقلين على
خلفية المشاركة في اجتماع
المجلس الوطني لاعلان دمشق
للتغيير الوطني الديمقراطي
المعارض الذي دعت إليه الأمانة
العامة لإعلان دمشق في 1-12-2007الكاتب
أكرم البني بعد أن حضر في 11-12-2007
إلى منزله أحد ضباط الأمن و
اصطحبه معه . وأكرم
البني شقيق الناشط الحقوقي انور
البني وهو كاتب وعضو مؤسس في
لجان إحياء المجتمع المدني في
سوري و معتقل سياسي سابق و قد
انتخب مؤخراً بأمانة سر المجلس
الوطني لإعلان دمشق وهذا سبب
اعتقاله الى جانب الصحافي فايز
سارة وعلي العبد الله واخرين
حيث أقدم جهاز أمن الدولة –الفرع
الداخلي مطلع العام الحالي على
اعتقال سارة وهومن مؤسسي لجان
إحياء المجتمع المدني في سوريا.
وكان قد تم اعتقاله لمدة سنتين
في بداية الثمانينات. وكان قد
تعرض للعديد من المضايقات و
الاستدعاءات الأمنية.. كما
اعتقل الكاتب علي العبد الله من
منزله في ضاحية قطنا قرب دمشق
الأثنين 17-12-2007 ، و العبد الله من
مواليد مدينة دير الزور 1950 ، كان
قد اعتقل مرتين خلال السنوات
الماضية ، ولأكثر من خمسة أشهر
في كل منهما ، وهو عضو لجان
إحياء المجتمع المدني و كاتب
يكتب في الصحف والمجلات العربية
. ولم
يقتصر التضييق على الصحافيين
السوريين بل طال صحافي عراقي
الجنسية فقد طرد الصحافي
العراقي سيف الخياط, مراسل
وكالة الانباء اليابانية في
دمشق على اثر تغطيته الصحفية
للاستفتاء الرئاسي . وكان
الخياط توجه إلى سوريا للعمل
ضمن فريق وكالة الأنباء
اليابانية ' Jiji Press'
، حيث تقدمت الوكالة اليابانية
بطلب رسمي لافتتاح مكتب في دمشق
وكانت الوكالة تقدمت ايضا بطلب
رسمي لتعيين الصحفي العراقي
الخياط مدير لمكتبها وتم
استدعائه عدة مرات من قبل الأمن
السياسي السوري لسؤاله حول
طبيعة عمله كصحفي و"مواقفه
السياسية" وعمله السابق في
العراق، ثم سمح له بالبقاء في
سوريا ، الا انه مالبث ان فوجئ
في التاسع عشر من يونيو بعدد من
قوات الأمن السياسي السوري
تقتحم منزله ، وتلقي القبض عليه
، حيث تم اقتياده واعتدي عليه
بالضرب ثم أجبر على التوقيع على
تعهد بمغادرة سوريا في غضون
ثلاثة أيام ولم يتم فتح تحقيق
حتى الآن في الواقعة ----------------------------- سورية
تحجب المواقع الإلكترونية بشكل
عشوائي دمشق:
رأى ناشط ومحلل سياسي سوري ان
السلطات الأمنية التي تحجب
المواقع الإلكترونية في سورية
تقوم بعملها بشكل عشوائي ولا
تملك منهجية واضحة أو خطة سياسة
أو إعلامية واضحة. فبعد موقع ال (فيس
بوك) Facebook،
و(يوتيوب) Youtube،
والمدونات (Blogspot)،
وبعد عشرات المواقع الإخبارية،
وعشرات المواقع المعارضة، قامت
السلطات السورية بحجب موسوعة (ويكيبيديا)
wikipedia بنسختها العربية
على جميع مزودات الخدمة في
البلاد، ليفقد السوريون مصدراً
إضافياً من مصادر المعرفة
والمعلومات. ويقول
المحلل السياسي سعيد مقبل "هناك
أكثر من 20 ألف (بروكسي) لفتح
المواقع وإزالة الحجب، ومعظم
المهتمين بالإنترنت باتوا
قادرين على كسر الحجب وتصفح
مواقعهم المفضلة وإن كانت
محجوبة"، وأضاف "من
الملاحظ أن الحجب يصدر بقرار من
أجهزة الأمن وليس من الجهات
الرقابية الرسمية، وهو لا يتم
حسب منهجية واضحة أو تصنيف
محدد، مما يدل على أنه عشوائي،
ومع أن أجهزة الأمن التي تحجب
هذه المواقع تعرف أن المتلقي
السوري يستطيع الوصول إليها
بطرق عدة وبالتالي يصبح الحجب
لا معنى له إلا أنها كما يبدو
تستسهل هذا الأمر وتشعر أنها
تؤدي واجبها دون خطة سياسية أو
إعلامية واضحة". وموقع
ويكيبيديا هو موسوعة عالمية
متنوعة تفاعلية مفتوحة ومحايدة
بأكثر من 250 لغة، يستطيع أياً
كان المساهمة في تحريرها. وبدأت
النسخة العربية لها في تموز/
يوليو 2003 ويوجد فيها الآن 59,351
مقالة. وكغيره
من المواقع تم الحجب بشكل مفاجئ
دون أي إعلان أو تبرير، وقد
اعتاد السوريون على أن تقوم
السلطات المعنية بالاتصالات
وتبادل المعلومات بحجب مواقع
إخبارية "غير صديقة"
ومواقع المعارضة السورية في
الداخل والخارج، والمواقع
السياسية ذات الاتجاه المعاكس،
إلا أن الحجب بات يطال عدداً من
أهم المواقع العالمية الأساسية. وكانت
السلطات المعنية حجبت قبل سنوات
موقع ال "هوت ميل" وال "ياهو"
لعدة أسابيع، وربما اكتشفت فيما
بعد حجم الخطأ الذي ارتكبته
بحجب أضخم مواقع البريد
الإلكتروني فعادت عن قرارها. وقامت
قبل أشهر بحجب موقع ال (فيس بوك)
الاجتماعي الأشهر، وحرمت عشرات
الآلاف من الشباب في سورية من
موقعهم الذي بات في مرحلة من
المراحل الشغل الشاغل لعشرات
آلاف اليافعين خصوصاً، وقالت
بعض الأوساط الحكومية إن سبب
الحجب هو الخشية من أن يصبح
الموقع وسيلة للتجسس من قبل
إسرائيل، إلا أن بعض المصادر
المطلعة قالت إن سبب الحجب هو
الصفحات التي يقوم كتاب ومثقفون
وفنانون سوريون بإنشائها مثل
صفحات (إلغاء عقوبة الإعدام في
سورية)، (الحرية للمحامي أنور
البني)، (الحرية لميشيل كيلو)، (حرية
الإعلام)، و(لا لحجب مواقع
الإنترنت في سورية) وغيرها. ويقول
ناشطون سوريون إن السلطات
الأمنية السورية تحجب نحو ألف
موقع عن السوريين، منها مواقع
صحف عربية هامة مثل (المستقبل
اللبنانية، القدس العربي
اللندنية، الشرق الأوسط
اللندنية، السياسة الكويتية،
وغيرها) ومواقع إخبارية معارضة (النداء
لإعلان دمشق، إلى أين سورية،
الناخب السوري، سورية الحرة،
أحرار سورية، الرأي، شفاف
الشام، شفاف الشرق الأوسط،
إيلاف، أخبار الشرق، صفحات
سورية، سيريا تربيون، الحوار
المتمدن)، ومواقع كردية (باخرة
الكورد، موقع كرد روج، موقع
كسكسور، موقع ولااتي ما، موقع
عفرين نت، موقع عامودا، موقع
تربيسبيه، كوردستانا بنخت،
شبكة الأخبار الكوردية، موقع
حزب العمال وغيرها)، ومواقع
مؤسسات وجمعيات غير حكومية (مؤسسة
الاختلاف ثروة، الرابط السوري
لحقوق الإنسان، المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في
سورية، المنظمة السورية لحقوق
الإنسان، ماف، مركز الشرق
العربي للدراسات، المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان، منتدى
الأتاسي، مركز دمشق للدراسات
النظرية، اللجنة السورية لحقوق
الإنسان، المرصد السوري، مركز
دمشق لدراسات لحقوق الإنسان،
موقع نساء سورية، رابطة حقوق
الإنسان والمجتمع المدني، موقع
مدينة حماة، موقع المحطة)،
ومواقع أحزاب وحركات سياسية (الحركة
القومية الاجتماعية، جماعة
الأخوان المسلمين في سورية،
جبهة الخلاص الوطني، حركة
العدالة والبناء، حزب الاتحاد
الاشتراكي الديمقراطي، حزب
الوحدة الديمقراطي الكردي، حزب
الوفاق الكردي السوري، الحزب
الديمقراطي الكردي/ البارتي،
الحزب الديمقراطي التقدمي
الكردي، حزب الإصلاح، حزب
الحداثة والديمقراطية لسورية)،
ومواقع إسلامية (إسلام أون
لاين، طريق الإسلام، مركز
الدراسات الإسلامية، رسالة
الإسلام، الإسلام، المفكرة
الإسلامية، شبكة المسلمون،
إسلاميات، الخيمة) وغيرها. وقامت
السلطات السورية مؤخراً باتخاذ
إجراءات تهدف لتقييد استخدام
التعليقات الصادرة بتوقيع "مجهول"،
وهو الأمر الذي يستند إليه
الكثير من الكتّاب السوريين
للهروب من مراقبة الدولة. وفي
تموز/ يوليو الماضي أصدر وزير
الاتصالات والتكنولوجيا في
سورية قراراً يطالب كل أصحاب
المواقع بنشر اسم ناشر المقال
والتعليق بشكل واضح ومفصل تحت
طائلة حجب الموقع. ويشار
إلى أن حالة الطوارئ النافذة في
سورية منذ عام 1963 غيّبت قانون
عمل الصحافة الإلكترونية وسمحت
للجهات التنفيذية بالتحكم
بشبكة الإنترنت في البلاد،
وبإحكام الحصار على إحدى أكثر
وسائل التعبير عصرية. ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |