ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية تصريح لكل
إنسان، على قدم المساواة،
التامة مع الآخرين، الحق في أن
تنظر قضيته محكمة مستقلة
ومحايدة، نظراً منصفاً
وعلنياً، للفصل في حقوقه
والتزاماته وفي أية تهمة جزائية
توجه إليه. المادة
العاشرة من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان الناس
جميعاً سواء أمام القضاء. ومن حق
كل فرد، لدى الفصل في أية تهمة
جزائية توجه إليه أو في حقوقه
والتزاماته في أية دعوى مدنية،
أن تكون قضيته محل نظر منصف
وعلني من قبل محكمة مختصة
مستقلة حيادية، منشأة بحكم
القانون…. الفقرة
الأولى من المادة / 14 / من العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية تفصل
السلطة القضائية في المسائل
المعروضة عليها دون تحيز على
أساس الوقائع وفقاً للقانون
ودون أية تعقيدات أو تأثيرات
غير سليمة أو أية إغراءات أو
ضغوط أو تهديدات أو تدخلات
مباشرة كانت أو غير مباشرة من أي
جهة كانت أو لأي سبب. الفقرة
الثانية من مبادئ الأمم المتحدة
الأساسية بشأن استقلال السلطة
القضائي تصريح جلسة جديد لأربعة من المواطنين
الكرد أمام قاضي الفرد العسكري
بالقامشلي على خلفية وقوفهم
حداداً على أرواح ضحايا مجزرة
حلبجة 1988 عقد في هذا اليوم الثلاثاء 25 / 8 / 2009 أمام
قاضي الفرد العسكري بالقامشلي،
جلسة جديد لأربعة من المواطنين
الكرد بالدعوى رقم / 2114 / لعام 2009،
فيما يلي أسمائهم: 1 – عبد السلام شيخموس محمود. 2 – خليل إبراهيم محمد. 3 – محمد شيخو عيسى. 4 – رامي شيخوس الحسن. يذكر إن هؤلاء
المواطنين كانوا قد اعتقلوا
بشكل عشوائي وبدون وجود مذكرات
أو أحكام قضائية في أواسط شهر
أذار 2009 على خلفية وقوفهم
حداداً على أرواح ضحايا مجزرة
حلبجة 1988 وأخلي سبيلهم في أواخر
شهر نيسان 2009 وقد وجهت إليهم
التهم التالية: إثارة النعرات
المذهبية للجميع وإثارة الشغب
للمدعى عليه محمد شيخو عيسى
وخليل إبراهيم محمد. هذا وقد حضر جلسة
المحاكمة كل من المدعى عليهم ((
عبد السلام شيخموس و وخليل
إبراهيم ومحمد شيخموس وتغيب
رامي شيخموس الحسن )) وقد حضر
معهم الوكلاء القانونيين
للمدعى عليهم المحاميان محمد
خليل ومحمد أشرف السينو عضوي
مكتب أمناء المنظمة. وقد كانت
الجلسة مخصصة للاستماع إلى شهود
الحق العام (( عناصر الشرطة
منظمي الضبوط بحق المدعى عليهم )
وبعد أن تم الاستماع إلى شهادة
من حضر منهم جلسة المحاكمة تم
تأجيل جلسة المحاكمة إلى يوم
الأربعاء 28 / 10/ 2009 لاستكمال
إحضار هؤلاء الشهود . إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه هذه المحاكمات
والاتهامات الباطلة بحق
المواطنين الكرد، نطالب
السلطات السورية بإغلاق ملف
الاعتقال التعسفي بشكل عام
والسياسي بشكل خاص، والإفراج عن
جميع المعتقلين السياسيين
ومعتقلي الرأي والتعبير وإطلاق
الحريات الديمقراطية وإلغاء
حالة الطوارئ والأحكام العرفية
وإعادة الاعتبار للقضاء
واحترام سلطته المستقلة
واحترام المواثيق والعهود
الدولية المتعلقة بحقوق
الإنسان، حتى يستطيع المواطن
السوري العيش بسلام وحرية
وطمأنينة. 25 / 8 / 2009 المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD ) =========================== اعتقالات وإطلاق سراح وقلق على
حالة إحدى المعتقلات: تتابع منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف،
بقلق بالغ أوضاع المعتقلين:
هاشم بشير محمد وجولي إبراهيم
جولي وأسامة فواز إبراهيم
وهوزان أحمد أوسي وزهير إسماعيل
خانيه وإدريس سعيد شاكر وجميعهم
من الحسكة، وتم اعتقالهم- بحسب
مصدر حقوقي- بتاريخ 17/2/ 2009
ولايزال مصيرهم مجهولاً بعد
ترحيلهم لفرع الفيحاء للأمن
السياسي بدمشق، حيث أن الجهات
الأمنية لم تعرضهم بعد على أية
جهة قضائية، بعد مرور أكثر من
ستة أشهر على توقيفهم، كما تمنع
عنهم الزيارات. كما أنه وبتاريخ 16/8/2009 تم اعتقال أربعة
مواطنين كرد من أهالي منطقة
ديريك من قبل فرع الأمن
السياسية بالحسكة, ومنهم: الشقيقتان 1- أسمى مراد سامي - متزوجة و أم لثمانية
أولاد 2-أيهان مراد سامي - متزوجة و أم لخمسة
أولاد - من أهالى بلدة كركه لكة و قد تم اعتقالهما بعد استدعائهما من قبل
الأمن السياسي. كما تم اعتقال المواطنين: 3-يوسف سيفو - متزوج له ثلاثة أولاد3 4- عدنان ديمو - متزوج كما علمت المنظمة من المصدر نفسه أن
الناشطة الكردية روجين رمو
اعتقلت في مدينة منبج في 9-8-2009 ،
وأنها قد أدخلت في أحد مشافي حلب
، باسم مستعار، ويخشى أن يكون ذلك نتيجة تدهور وضعها
الصحي بسبب ظروف الاعتقال، أو
تعرضها للتعذيب. كما أن قاضي الفرد قد قرر وفي الدعوى رقم
أساس /1915/ لعام 2009 تاريخ يوم
الخميس المصادف20/8/2009 إطلاق سراح
المواطن علي محمد معصوم معمو،
بعد توقيف عرفي دام ستة أشهر . والسيد علي معمو من مواليد 1958 قرية بركفري
ناحية الدرباسية اعتقل بتاريخ
17/2/2009 من قبل دورية تابعة للأمن
السياسي، وبعد تحقيق مطول معه
في فرع الحسكة، تم ترحيله لفرع
الفيحاء بدمشق، ثم ليعاد لسجن
الحسكة ، وقد أحيل للمحاكمة
بدعوى إيواء عناصر حزب العمال
الكردستاني، بحسب المصدر الذي
أكد أيضاً. منظمة حقوق
الإنسان في سوريا- ماف، إذ تهنىء
السيد علي محمد معصوم معمو على
إطلاق سراحه، فهي تطالب بإطلاق
سراح كل من لم لا توجد إدانة
فعلية بحقه. كما تطالب المنظمة بالكشف عن مصير
الناشطة روجين وإطلاق سراحها،
إن لم توجد أية إدانة بحقها في
ارتكاب جرم فعلي يحاسب عليه
القانون. 23-87-2009 منظمة حقوق
الإنسان في سوريا- ماف لمراسلة مجلس الأمناء ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |