ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار الأسرى الفلسطينيين في
سجون الاحتلال الأسرى للدراسات : " الأسيرة المحررة "صابرين
عمارة " تصف حالة الأسيرات
بالمريرة أفاد الباحث فى قضايا الأسرى وسام
المقوسي لمركز الأسرى للدراسات
أن شهر رمضان المبارك لم يكن
بأفضل حالا عن باقي شهور العام
بالنسبة للأسيرات في سجون
الاحتلال الصهيوني ,حيث
المعاناة المستمرة والظروف
المعيشية بالغة الصعوبة من
سياسية الإذلال وامتهان
الكرامة وضرب معنوياتهن ,
والتتفنن من قبل إدارة السجون
في فرض العقوبات وزيادة عمليات
القمع والتفتيش و حرمانهن من
الزيارات , لنزع من قلوبهم بهجة
هذا الشهر الفضيل , ضمن السياسة
المنظمة والمعلنة التي تنتهجها
ضدهم . ونقل المقوسى على لسان الأسيرة المحررة
صابرين أبو عمارة 26 عاما من
البلدة القديمة في مدينة نابلس
بالضفة المحتلة , والتي تم
الإفراج عنها بعد اعتقال دام 6
سنوات قضتها في سجن هشارون
الصهيوني , بتهمة بالانتماء
النشاط في حركة الجهاد الإسلامي
, القول: لقد تركت خلفي أخوات
عزيزات على قلبي سأقاتل من اجل
عدالة قضيتهن , لقد قضيت معهن
لحظات وظروف صعبة داخل السجن لن
أنساها أبدا , عانيت جرائها من
الحرمان والقهر وجميع أشكال
العذاب , معبره عن سعادتها
بالإفراج عنها وقالت : احمد الله
علي أن أخرجني من السجن , لكن
ادعوه أن يكمل فرحتي وان أري
جميع من كنت معهم في السجن
عائدين إلي بيوت أهلهم وذويهم ,
وخاصة الأخت المجاهدة فاطمة
الزق وطفلها الحبيب يوسف الذي
اشتاق له في كل لحظة ,واصفتا
الظروف والأوضاع التي تمر بها
الأسيرات داخل سجون الاحتلال
بالقاسية والقهرية خاصة مع قدوم
شهر رمضان المبارك وحنين الشوق
للأهل والأحباب , حيث التضييق
والخناق المتعمدة عليهن
للتنغيص على الأجواء الإيمانية
الرمضانية لهم . وأكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة لمركز
الأسرى للدراسات أن الممارسات
اللااخلاقية بحق الأسيرات
تتصاعد وتيرتها من قبل إدارة
السجون , حيث التفتيش العاري
أمام السجانات والاقتحامات
المتكررة للأقسام في ساعات
متأخرة من الليل، والتي تجري
عادة من قبل سجانين رجال
بمصاحبة السجانات ,وغير ذلك من
الممارسات الوحشية الصهيونية ,الأمر
الذي خلق حالة من الاستياء
والتذمر والرفض في صفوف
الأسيرات , مما يجعل اعتقالهن
جريمة بحق الإنسانية. وأوضحت الأسيرة المحررة أن سلطات
الاحتلال تسعي جاهدة إلى
حرمانهن من التواصل الخارجي مع
الأهل والأحباب , خاصة في هذا
الشهر الكريم , بالإضافة إلى
سياسة التعتيم الإعلامي على
معاناتهن والتهديد المتواصل من
قبل إدارة السجن بعزلهن عن
العالم الخارجي عبر التهديد
بسحب الانجازات التي حصلوا عليا
وأجهزة التلفاز والراديو ,
ويرافق ذلك كله وضع العراقيل
أمامهم الأهل في الضفة المحتلة
للوصول والتواصل معنا , والذي
يعمل علي عدم انتظام الزيارات ,
كما ولا زالت تتعمد قوات
الاحتلال منع أهالي أسيرات قطاع
غزة من الزيارة بشكل تام منذ
أكثر من ثلاثة عوام علي التوالي,
مشيرتا إلى أن سجن هشارون يضم 26
أسيرة منهم ثلاثة أسيرات من
القطاع وهن , وفاء البس , روضة
حبيب , وفاطمة الزق, وجميعهم
ممنوعون من التواصل مع أهلهم ,
مع كل ذلك تؤكد الأسيرة أبو
عمارة أن الأسيرات الثلاثة
يمتعن بقوة وعزيمة في مواجهة
السجن والسجان رغم حرقة الفراق
وصعوبة الظروف وقطع الزيارة
عنهم. وحول الوضع الصحي للأسيرات أكدت الأسيرة
المحررة أبو عمارة لمركز الأسرى
للدراسات " أننا ومنذ عامين
ونحن نطالب المؤسسات الحقوقية
والمعنية بالضغط على إدارة
السجون لإرسال أطباء من جميع
التخصصات جراء ما تعانيه
الأسيرات من إهمال طبي
والاستخفاف في حياهن, حيث تنوع
الأمراض من ضغط الدم والضعف في
النظر والكرسترول والكلي
وغيرها, لكن لم تقابل مطالبنا
بالاهتمام والقبول , مضيفتاً
علي وجود ترهل وسوء في أداء
الخدمات الطبية التي تقدم
للأسيرات المرضي ، حيث لا وجود
لأطباء أخصائيين لمعاينة
ومعالجة الحالات المرضية ,
ودائما ما يقدم هو حبة الأكامول
كعلاج لكل مرض وداء , مؤكده أن
ذلك يندرج في إطار عملية القتل
البطئ التي تنتهجها إدارة
السجون بحقهن, في ظل استفحال
الأمراض داخل المعتقل , ونوهت
أبو الأسيرة أبو عمارة لوجود
أسيرات في حاله إعياء شديد
وبحاجة للرعاية والمتابعة
اليومية " . وعن حال الطفل يوسف الزق اصغر معتقل في
العالم أكدت أكدت الأسيرة
المحررة أبو عمارة للباحث
المقوسى من مركز الأسرى
للدراسات أن " الطفل يوسف
الزق " المتواجد برفقه والدته
فاطمة الزق والذي أنجبته داخل
السجن , أن إدارة السجون لا تزال
تمنع إدخال الألعاب
والمستلزمات الضرورية للطفل ,
لافته إلي انه يتناول نفس وجبه
الطعام التي تناولها الأسيرات ,
بالرغم من أنها لا تتناسب مع
الغذاء الصحي الضروري لنموه ,
مما يجعله في حالة من التقلبات
الصحية المتكررة , كونه لا يتلقي
الرعاية المناسبة . ونوهت أبو عماره لمركز الأسرى إلي أن
إدارة السجن لا زالت تستعين
بالجنائيين الصهاينة في طهي
وتقديم الطعام لنا , كما عملت
علي حرمنا من وجبة السحور خلال
شهر رمضان , وسبق وطلبنا من
إدارة المعتقل بتوفير تلك
الوجبة في الوقت المحدد للسحور,
إلا أن الإدارة لم تستجب
لمطلبنا , وتقوم بإحضارها في غير
أوقاتها خاصًة بعد انتهاء موعد
السحور , وأشارت أبو عمارة إلي
أن الطعام الذي تقدمة إدارة
السجون , يفتقد للشروط الصحية,
وقالت أننا نعتمد بالدرجة
الأولي علي المال الخاص بنا في
شراء كافة المستلزمات من طعام
وشراب من خلال كانتين السجن,مما
يشكل ذلك إرهاقا ماديا لدينا . وفي نهاية حديثها أعربت الأسيرة المحررة
صابرين أبو عماره للباحث
المقوسى " عن أملها بالإفراج
عن كافة الأسيرات في سجون
الاحتلال, مناشدة جميع المؤسسات
والهيئات والمنظمات الحقوقية
والصلب الأحمر بضرورة إيجاد حل
لمسائلة الزيارات من قبل الأهل
والعمل علي إدخال المستلزمات
والحاجيات الخاصة بهن , والتدخل
لإنقاذ حياة الأسيرات من الموت
البطيء الذي يحدق بحياتهم ,
داعيتا مختطفي الجندي الصهيوني
جلعاد شاليط , بالتمسك بمطالبهم
, وجعل قضية الأسيرات والأطفال
والمرضى وأصحاب المحكوميات
العالية على سلم أولويات ألصفقه
خاصة وان هنالك عدد من الأسيرات
دخلن عامهمن الثامن في المعتقل
ومنهن من يقضي حكما بالمؤبد, وسط
اقسي ظروف التعذيب والممارسات
التعسفية بسبب رفضهن للاحتلال
" . وجدير بالذكر وحسب أخر الإحصائيات
المتوفرة التي تصدر عن المؤسسات
المتابعة لشؤون الأسري, أكد
الباحث وسام المقوسى أن عدد
الأسيرات في السجون الصهيونية
قاربه ال 60 أسيرة ، بينهن أسيرة
واحدة مع طفلها وهي فاطمة الزق,
إضافةٌ لحوالي 18 أسيرة متزوجة و
12 أسيرة لديهن أبناء في الخارج,وكما
ويوجد 3 أسيرات أزواجهن معتقلون
في السجون الصهيونية وهن : إيمان
الغزاوي وزوجها شاهر العشي ،
أرينا سراحنة من بيت لحم زوجها
الأسير إبراهيم سراحنة ,
والأسيرة أحلام التميمي زوجها
نزار التميمي . _____________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات البريد الالكتروني للاتصال من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 ===================== الأسرى للدراسات : يحن الأسرى
لمائدة رمضان فى بيوتهم وسط
أهاليهم أكد مركز الأسرى للدراسات أن شهر رمضان
المبارك يمر على الأسرى وأهالي
الأسرى بمزيد من الشوق والحنين
أغلى لقاء يجمع المحبين على
مائدة رمضان فى بيوتهم وسط
أهاليهم ، كما يضاعف القلق من
جانب الأهالى على أبناءهم فى
السجون لما يعانونه من انتهاكات
إسرائيلية بحقهم على أكثر من
صعيد ، وإلى افتقار مائدة رمضان
من ظل ودفء وحنان الزوج والوالد
والأخ والابن الأسير . هذا وأكد مركز الأسرى أن أهالي الأسرى
يستقبلون هذا الشهر بالدمع..
كونه يفتح الآلام ويجدد
الذكريات ويضاعف القلق
والتساؤل على الأبناء الغائبين
. هذا وأكد الأسرى أنهم يشعرون بقمة الحزن
على فراق الأحبة فى هذا الشهر ،
مطالبين إدارة السجون بالسماح
لهم بإدخال الطعام من الأهل كما
كان سابقاُ ، وبالسماح بتناول
الفطور عبر زيارات خاصة مع
الأهل ، والسماح بادخال
الاحتياجات اللازمة لهم " من
المصاحف والتمر والألبان
والكتب والمسابح وسجادات
الصلاة والحلويات والملابس
والسماح بالزيارات الخاصة مع
الأهالى وممارسة الشعائر
الدينية بلا عوائق ومبررات "
ودعوا إلى الضغط على الجانب
الإسرائيلي للسماح بإدخالها. وأكد الأسرى أنهم فى شهر رمضان يحاولون
ممارسة طقوس وشعائر رمضان مثلما
كانوا يفعلون خارج السجن رغم
قلة الإمكان ، إلا أن ممارسات
إدارة السجن تحول في بعض
الأحيان دون ذلك. وأضافوا أن كمية الطعام لا تتغير وهي لا
تكفي الأسير ولكن يحاول الأسرى
تعويض الأمر عبر الكانتين ،
الأمر الذي يكلف الأسرى الشيء
الكثير على حسابهم الخاص حتى
يشعر الأسير بنوع من التغيير في
هذا الشهر المميز . ويضيف مركز الأسرى أنه مع استمرار ازدياد
معاناة الأسرى الفلسطينيين
داخل سجون الاحتلال وذويهم في
الخارج بعد فقدانهم في هذا
الشهر المبارك, لا يسع أهالي
الأسرى سوى الدعوى خلال هذا
الشهر من أجل الإفراج عن كافة
أبنائهم والتخفيف عن معاناتهم
وذويهم، مطالبين كل من يعنى
بقضية الأسرى إلى الالتفات
لاحتياجاتهم والضغط على دولة
الاحتلال لتأمينها والسماح
بتدخيلها وفضح انتهاكات دولة
الاحتلال بمنع الضرورات منها
وخاصة ما يمس الشعائر الدينية
منها . _______________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات للاتصال من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 =================== الأسيرات يشكون التعذيب
الإسرائيلي
أسيرات
فلسطينيات في سجن هشارون
الاسرائيلي (الجزيرة نت-أرشيف) جاء في بيان لوزارة الأسرى الفلسطينية أن
الاحتلال في الفترة الأخيرة قام
بحملة مركزة استهدفت نفسية
الأسيرات، شملت ضربهن ورشهن
بالغاز للضغط والتضييق عليهن،
مما شكل انتهاكا خطيرا لمبادئ
حقوق الإنسان وتعارضا مع كافة
المواثيق الدولية والإنسانية.
وطالب بالضغط على إسرائيل
لتحرير الأسيرات. وقال البيان إن 45 أسيرة بينهن ثلاث قاصرات
دون الثامنة عشرة ما زلن في سجن
هشارون والدامون، من أصل
سبعمائة مختطفة أثناء انتفاضة
الأقصى، موضحا أن الاحتلال
أختطف قرابة عشرة آلاف أسيرة
منذ 1967. ونبه البيان إلى أن إحدى القاصرات تعرضت
لمحاولة تحرش جنسي، كما ذكرت
الأسيرات لمحامي الوزارة في
زيارته الأخيرة، فضلا عن الحالة
السيئة التي تعيشها الأسيرات
عموما. تعذيب ممنهج وقال البيان إن المخابرات الإسرائيلية لا
تفرق بين الأسرى الرجال
والأسيرات النساء، إذ يصاحب
اعتقال النساء ضرب وإهانة
وترهيب وترويع ومعاملة قاسية،
كما لا ترافق مجندة إسرائيلية
وحدة الجنود التي تعتقل النساء. وعرض البيان شهادة الأسيرة قاهرة السعدي،
وهي أم لأربعة أطفال، صدر ضدها
حكم بالمؤبد ثلاث مرات بالإضافة
إلى ثلاثين سنة، فقد قالت إن
الجنود ضربوها وشتموها ووجهوا
لها إهانات وصفتها بالبذيئة
والقذرة. وقالت إنها تعرضت للضرب بأعقاب البنادق
بعد اعتقالها، وللتفتيش العاري
والشبح لأيام بتثبيتها مربوطة
الأرجل والأيدي على كرسي في
معتقل المسكوبية وهو مركز تحقيق
رئيس للشاباك بالقدس المحتلة. وتوضح الأسيرة السعدي بأنه تم نقلها في
معتقل المسكوبية إلى زنازين
بدون إضاءة تحت الأرض وذات
رطوبة مرتفعة وتنتشر فيها
الصراصير والحشرات والقوارض
حيث مكثت تسعة أيام. معاناة مستمرة واشتكت الأسيرات حسب البيان من أوضاع
السجن، موضحات أنها قاسية
للغاية، وأنهن يعشن في ظروف لا
تطاق من النواحي المعيشية
والنفسية بسبب إجراءات إدارة
السجن. واشتكين من الاكتظاظ الشديد في الغرف،
وانتشار الأمراض الجلدية نتيجة
الرطوبة العالية وعدم تقديم
العلاج لهن من قبل إدارة السجن. ونبه البيان إلى أن معاناة المتزوجات
تكون مضاعفة عند الأسر، مشيرا
إلى حالة الأسيرة المحررة خولة
محمد زيتاوي التي تم اعتقالها
بعد زوجها، تاركة طفلتيها
الصغيرتين لتخضع خلال سبعة أيام
لأساليب شتى من التعذيب النفسي
والجسدي. ووفق تصريح مشفوع بالقسم قالت "تم شبحي
على الكرسي وأنا مقيدة اليدين
إلى الخلف لساعات طويلة، وتم
عرضي على جهاز فحص الكذب عدة
مرات وأثناء تواجدي في التحقيق
أغمي علي، حتى تم نقلي إلى
المستشفى مقيدة اليدين
والرجلين أيضا ومعصوبة العينين". وقالت زيتاوي إن السجانين كانوا
يهددوننها بأنها لن ترى بناتها
قط بعد ذلك اليوم إذا لم تعترف
بالتهم الموجهة إليها. الحرمان من الزيارة وأشار البيان إلى ما اعتبره عقابا جماعيا
ضد الأسيرات والأسرى السياسيين
وعائلاتهم من خلال العقبات
والعراقيل التي تضعها سلطات
السجن أمامهم، باشتراط حصولهم
على تصاريح خاصة للتمكن من
زيارة أبنائهم وأقربائهم
المعتقلين الذين نقلتهم
إسرائيل إلى سجون في داخل
إسرائيل. ونبه البيان إلى تعارض هذا الإجراء مع
المادة (49) من اتفاقية جنيف بشأن
حماية الأشخاص المدنيين وقت
الحرب التي تحظر النقل الجماعي
أو الفردي للأشخاص المحميين من
الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة
الاحتلال أيا كانت دواعي هذا
النقل. وقد ذكرت بعض الأسيرات في إفاداتهن أن
أفراد عائلاتهن لا يستطيعون
زيارتهن، أو حتى التكلم إليهن
عبر الهاتف. كما تحرم الأسيرات من الزيارة الخاصة
للبيت حتى في أكثر الظروف
الاستثنائية، كما تخضع إدارة
السجون العديد من عائلات الأسرى
للتفتيش العاري قبل دخولهم
لغرفة الزيارة بمن فيهم الأطفال. نداء وأطلقت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في
بيانها نداء طالبت فيه بالإفراج
عن كافة الأسرى الفلسطينيين
وبالذات الأسيرات الفلسطينيات،
ووقف الانتهاكات ضدهم. كما طالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق
الإنسان، والمؤسسات والمنظمات
المتضامنة مع الشعب الفلسطيني
بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف
انتهاك حقوق الأسيرات
الفلسطينيات الذي تجاوز
المعايير والمواثيق الإنسانية. وطالبت بضرورة تقديم الدعم ما أمكن لقضية
الأسيرات العادلة لتعزيز
صمودهن في الأسر. http://aljazeera.net/NR/exeres/171651D5-7971-4E6C-926C-E81D3A38A322.htm ====================== الأسرى للدراسات : ابقاء اعتقال
الاسيرة الغول شاهداً على زيف
الديمقراطية الإسرائيلية أكد مركز الأسرى للدراسات أن ابقاء
اعتقال شخصيات انسانية وحقوقية
كالأسيرة رجاء نظمي قاسم الغول
أم قيس (40 عاما) من مخيم جنين
والتى اعتقلت على يد الجيش
الاسرائيلى بتاريخ 31/3/2009 يمثل
انتهاك القانون ومبادىء
الديموقراطية فى اسرائيل ،
كونها معتقلة بلا لائحة اتهام
قانونية وفى محاكمة عسكرية وتحت
ما يسمى قانون الطوارىء المخالف
للديموقراطية . يذكر أن " قاسم " شقيق الأسيرة الغول
أكد أن محاميها الخاص قدم طلبا
للمحكمة لالغاء قرار اعتقالها
والافراج عنها - بعد تحويلها
للادارى مباشرة - بسبب مضاعفات
حالتها الصحية وخطورة ظروف
الاعتقال التي تعيشها، ولكنها
رفضت استجابة لطلب المخابرات
التي قررت اعتقالها اداريا. وأكد بانها تعاني من مرض القلب وضيق
شرايين القلب والضغط ومازالت
تقبع في سجون الاحتلال رغم ان
محامي الاسيرة نقل لذويها ان لا
تهمة محددة موجهة اليها. ورغم ان
هذه ليست المرة الاولى التي
تعتقل فيها في سجون الاحتلال
الا انها قد تكون الاقسى إذ
تحتاج لمتابعة صحية مستمرة
الامر الذي يشكل خطورة على
حياتها وخاصة انها لم يمض سوى
الكثير على الافراج عنها . وحمل مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت
حمدونة السلطات الإسرائيلية
المسؤولية الكاملة عن حياة
الأسيرة رجاء الغول، معتبراً أن
وجودها في المعتقل في ظل الظروف
الصعبة والمعاملة السيئة التي
تتعرض لها الأسيرات يعرض حياتها
للخطر. وطالب حمدونة المؤسسات والهيئات الدولية
بالضغط علي حكومة الاحتلال لوقف
الانتهاكات والممارسات غير
القانونية بحق الأسيرات
والمرضى والشخصيات الحقوقية ،
مؤكدا أن اعتقال شخصيات قانونية
وحقوقية يشكل سابقة خطيرة
وانتهاكاً صارخاً لحقوق
الإنسان والمواثيق الدولية ،
وأن قوات الاحتلال كررت استهداف
شخصيات حقوقية، حيث سبق أن
استهدفت نشطاء فى مؤسسات
انسانية . وطالب المركز الإعلاميين بإثارة موضوع
الأسيرة المريضة الغول
إعلاميًّا، ومتابعة قضيتها من
قِبل الحقوقيين، وتمنى على
وزارة الأسرى والمؤسسات
والشخصيات المعنية بقضية
الأسرى الوقوف إلى جانبهما حتى
الإفراج عنهما. ==================== الأسرى للدراسات : عائلة الأسير
" درابيه " المصاب بالسرطان
والمحكوم مدى الحياة تتمنى
إدراج اسمه ضمن قائمة التبادل ناشدت عائلة الأسير رائد محمد درابيه "
36 عاما " من مخيم جباليا
والمحكوم مدى الحياة والمصاب
بسرطان النخاع عبر مركز الأسرى
للدراسات فصائل المقاومة
الآسرة للجندي شاليط وكافة
المسئولين والقيادات من ذوى
الاختصاص بإدراج اسم ابنهم ضمن
قائمة الأسرى المطلوبين فى
عملية التبادل المرتقبة . وأضافت العائلة أن الأسير درابيه أجرى
اتصال بالعائلة يوم الأربعاء
الماضي 18/3/2009 ، وأكد لهم بإجراء
عملية استئصال شريانين من حول
العمود الفقري واستبدالهما
بمواسير بلاستيكية بتاريخ 15/3/2009
، ووفق المعلومات المتوفرة
للعائلة اتضح أن ابنهم الأسير
درابيه لا يشعر بأعصاب قدميه
وهنالك تخوفات من فشل العملية
كونها جرت فى محيط العمود
الفقري و مركز الأعصاب ، وأضافت
العائلة أن ابنها الآن على (مقعد
متحرك ) ولا يستطيع الحراك بلا
علاج جدي يتوازى مع مرضه ،
مضيفةً العائلة أنه قد أجرى قبل
ذلك ست عمليات جراحية لابنها في
نفس المنطقة من الظهر ولم تنجح
أي واحدة منها ، مما أدى إلى
بروز عظام العمود الفقري نتيجة
لتآكل اللحم من حوله . هذا واستنكرت العائلة عبر مركز الأسرى
للدراسات قيام الدنيا وعدم
قعودها من أجل إطلاق سراح
الجندي شاليط بينما لا يتحرك
أحد محلياً وإقليميا ودولياً
للإفراج عن عشرات الأسرى المرضى
المهددة حياتهم بالخطى الحقيقي
. هذا وناشدت العائلة التنظيمات الآسرة
للجندي وجميع القادة بالضفة
الغربية وقطاع غزة وكافة
المؤسسات الحقوقية والمعنية
بقضية الأسرى وجميع الفصائل
الفلسطينية النظر لحالة ابنها
وإنقاذ حياته من براثن الموت
المحقق. وحول الإهمال الطبي، أكد رأفت حمدونة
مدير مركز الأسرى للدراسات أن
هذه القضية خطيرة جداً ، موضحاً
أن هناك الكثير من الأسرى قد
استشهدوا داخل السجون نتيجة
الإهمال الطبي أمثال الشهيد
يوسف العرعير والشهيد رياض
عدوان وأبو هدوان وغيرهم . وأضاف حمدونة : "إن الإهمال الطبى
والاستهتار بحياة الأسرى مستمر
فى السجون فهناك عشرات الأسرى
المرضى المصابين بأمراض مزمنة
وخطيرة كالقلب والسرطان والكلى
وأمراض غامضة بلا علاجات . هذا وطالب حمدونة المؤسسات الدولية
والحقوقية والإنسانية بضرورة
التدخل لوضع حد لاستهتار
الإدارة بحياة الأسرى المرضى ،
مطالباً بانقاذ حياة الأسير
درابيه من سياسة الموت البطيء
الذي تمارسه دولة الاحتلال بحقه
. وناشد حمدونة
كلا من الصليب الأحمر ووزارة
الأسرى و المؤسسات الفلسطينية
الرسمية والأهلية - الحقوقية
منها والإنسانية - والجمعيات
والمراكز المعنية بالأسرى
لمساندة الأسرى والأسيرات
المرضى فى السجون ووقف انتهاكات
دولة الاحتلال بحقهم والعمل على
إنقاذ حياتهم . ____________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات عبر للمراسلة على البريد الالكتروني للاتصال من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 ====================== الأسرى للدراسات : 11 أسيرة أم
تعيش فى رمضان حسرة الفراق أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك 11
أسيرة أم فى سجون الاحتلال ،
مضيفاً أن معاناتهن تتضاعف
لبعدهن عن أبناءهن فى شهر رمضان
، ودعا مركز الأسرى الفلسطينيين
أولا والعرب والمسلمين بضرورة
التعرف على معاناة الأسيرات
الأمهات وعذاباتهن وأبناءهن
وأهاليهن فى السجون
الاسرائيلية ، ودعا المركز
بضرورة القيام بفاعليات داعمة
لهن ومساندتهن للارتقاء بهذه
القضية الانسانية والأخلاقية
والقومية والدينية، موضحاً
المركز أهمية تبيان معاناة
الأسيرات على أكثر من صعيد
لتعريف الجماهير وتثقيفهم
بماهية هذه القضية وواجب
المسلمين فيها ، و لفضح
الممارسات والانتهاكات
الاسرائيلية بحقهن داخل سجونها
ليعرف العالم وخاصة المؤثر من
الغرب حقيقة الدولة العبرية . موضحاً المركز أن الأسيرات في سجون
الاحتلال يعانين من أوضاع سيئة
جدا تتعرض فيها الأسيرات إلى
أصناف من العذاب الجسدي والنفسي
تبدأ رحلة العذاب من لحظة
الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال
،، فعلى الصعيد المعيشي داخل
السجن فان الأسيرات يعانين من
ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن
سياسة مشددة من العقاب
والإجراءات . وأكد المركز أن أكثر الظروف قسوة على
الأسيرات هو منعهن من زيارة
أبناءهن لسنين كما يحدث لأسيرات
قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاث
سنوات ، وأما عن زيارة الأهالى
فى الضفة الغربية للأسيرات فهى
غير منتظمة ، واذا ما حصلت هكذا
زيارات فهي زيارات مرهقة
ويتخللها العديد من المصاعب
بدءا من ركوب حافلة الصليب
الأحمر فجرا وانتهاء بالعودة في
ساعات الليل المتأخرة كما وصفها
أهالى ذوى الأسيرات ، واذا ما
كانت زيارت فيحظر على الاسيرة
أن تلتقي وجها لوجه مع أبناءها
بل تتحدث اليهم من خلال جهاز
تلفون ومن خلال فاصل زجاجي .
وبامكان الجميع أن يتصور مدى
معاناة الوالدة الأسيرة والطفل
الذي يشاهد والدته ولا يستطيع
أن يحتضنها وكذلك الامر بالنسبة
لها . وفيما يتعلق بالأمهات ال 11 فى السجون
الاسرائيلية فهن وفق تقرير سابق
لنادى الأسير كالآتي : 1. ايرينا بولي سراحنه
بيت لحم
30 سنة
بنتان غزاله /7 سنوات و
ياسمين 9 سنوات الأولى مع جدها
من والدها و الثانية مع جدها من
والدتها في روسيا و لايعرفوا
بعضهم البعض . 2. ابتسام عبد الحافظ فايز
القدس 15
سنة
6 أولاد ريناد/7 سنوات ريم /12 سنة رافت/13 سنوات رامي/15 سنوات ربا/21 سنة راما/ 23 سنة
يعيشون مع والدهم . 3. زهور عبد الكريم حمدان
نابلس 8
سنوات
9 أولاد نسرين متزوجة/25 سنة نصر /24 سنة ياسمين/22سنة نيفين/21سنة منصور/19سنة حسن/18 سنة ليندا/16سنة حنين/15 سنة محمد/7سنوات
يعيشون مع والدهم وجدتهم . 4. قاهرة سعيد السعدي
جنين
3 مؤبدات و 30 سنة 4 أولاد ساندي /15سنة دينا/10 سنة محمد/14سنة رافت/12سنة
يعيشوا مع والدهم. 5. فاطمة يونس الزق
غزة
موقوفة 9
أولاد. محمود/20سنة سميه/19سنة بلال/17 سنة سارا/15 سنة علي/13 سنة زكريا/11 سنة عثمان/9 سنوات سليمان/5 سنوات يوسف/شهرين أنجبته والدته في السجن
بتاريخ17/1/2008 الأولاد جميعهم
يعيشون مع والدهم باستثناء يوسف
الصغير مع والدته بالسجن . 6. روضة إبراهيم حبيب غزة
موقوفة 4
أولاد أسامة/8سنوات فايزة /7 سنوات نورا/5سنوات محمد/2سنة
والدهم متزوج و يعيشون معه و
مع زوجة أبيهم. 7. ايمان محمد غزاوي
طولكرم 13
سنة
طفلين سماح/9 سنوات جهاد/10 سنوات والدهم
أيضا أسير محكوم لمدة 20 سنة
والأولاد يعيشون في كنف جدتهم
أم أبيهم. 8. ريما أمين عيديه
الخليل 3
سنوات
3 أولاد وسام/14 سنه سامر/11 سنه أسيل 9 سنوات يعيشون
في كنف جدتهم أم الأسيرة . 9. شيرين فتحي سويدان
قلقيليه
3 سنوات و5 سنوات وقف تنفيذ
ولدان مجد/6 سنوات جيفارا/3 سنوات يعيشون
في كنف والدهم . 10. لطيفة محمد أبو ذراع نابلس
25 سنة
7 أولاد ادهم/19سنة ليلى/18سنة ايمن /17سنة سامية/16سنة ولاء/15سنة محمد/14سنة نعم/13سنة
مطلقة/الوالد هاجر الام منذ
فترة وهو بالأردن ولا يتعرف على
أولاده بشيء و هم يعيشون في كنف
خالتهم . 11. ناهد طالب حسن فرحات
رام الله
43 سنة
5 اولاد شروق /21 سنة متزوجة صابرين/ 17 سنة مكافح/22 سنة متزوج ثراء/13 سنة زكريا/ 8 سنوات يعيشون مع الوالد ووضعهم
المادي ضعيف . هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى
للدراسات أن الأسيرات يعانين
على أكثر من صعيد فى السجون
كالاحتجاز في أماكن لا تليق
بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن
الخاصة، ودون توفر حقوقهن
الأساسية، التي نصت عليها
المواثيق الدولية والإنسانية،
ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن
لمعاملة لا إنسانية ومهينة،
وتفتيشات استفزازية من قبل
السجانين والسجانات، وتوجيه
الشتائم لهن والاعتداء عليهن،
خلال خروجهن للمحاكم والزيارات
أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في
غرفهن عبر اقتحام الغرف،
ويتعرضون للعزل وللحرمان من
الزيارات أحياناً، وكثيراً ما
خضن إضرابات عن الطعام كشكل من
أشكال الحصول على حقوقهن . وناشد حمدونة كل حر وشريف من فلسطينيين
وعرب ومسلمين وكافة المؤسسات
الحقوقية والانسانية بتفعيل
قضية الأسيرات وتنظيم أوسع حملة
شعبية لمؤازرتهن والتعاون مع
مركز الأسرى للدراسات لتنظيم
مثل هذه الفعاليات على أكثر من
نشاط حقوقى واعلامى وشعبى انتصارا لألمهن وحرمانهن حتى كسر قيودهن
وتحريرهن ولم شملهن مع أطفالهن
وحريتهن. ====================== الأسرى للدراسات : زنازين
الاحتلال لا تتسع لاقامة صلاة
الأسرى فى شهر رمضان أكد مركز الأسرى للدراسات أن زنازين
الاحتلال لا تتسع لاقامة صلاة
الأسرى بسبب ازدحام الغرف وضيق
الغرف ، حيث أن الزنزانة بمثابة
المسجد والمطبخ وغرفة النوم
والحمام للأسرى ، الأمر الذى
يصعب على الأسرى اقامة شعائرهم
الدينية بشكل طبيعى . وأكد المركز أن ضيق المكان يتضح أكثر فى
زنازين العزل الانفرادى ذات
المساحات الضيقة الشىء الذى
أكده الأسير من الشيخ جمال أبو
الهيجاء الذى أكد عبر رسالة له
" إن زنزانته ضيقة جدا
ومتواجد بها أسير آخر مؤكداً
أنها لا تتسع لشخص واحد لا
يستطيع الحركة ولا الصلاة وأنهم
يصلون وهم جالسون ، وان الحرارة
مرتفعه جدا ولا يوجد أي تهويه
وأضاف أن الرطوبة عاليه للغاية . هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات سابقاً من
الصعوبة التى يجدها الأسرى فى
ممارسة شعائرهم الدينية بالشكل
المطلوب فى السجون ، وحذر
المركز من ًمواصلة هذا الأمر فى
شهر رمضان المبارك ، وأضاف
المركز أن الادارة تمنع جمع
الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة
السجن المركزى وبشكل جماعى
كصلاة الفجر أوالمغرب أوالعشاء
و مثل " قيام الليل "
التراويح فى شهر رمضان المبارك
، أو على الأقل احياء " ليلة
القدر " بالشكل الجماعى مما
يضطر الأسرى من أدائها داخل
الغرف الضيقة والمزدحمة ، هذا
وتمنع إدارة السجون وجود مصلى
عام فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى
له منذ سنين أسوة بالأسرى
اليهود. هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى
للدراسات المؤسسات الدينية
الحقوقية لاخضاع هذا الانتهاك
للمناقشة كونه خارج عن السياسة
والغير خاضع للقوانين المتحجرة
والجامدة والضغط على دولة
الاحتلال ومطالبتها من توفير
أماكن عامة لاقامة الصلوات فى
السجون الاسرائيلية ، وللسماح
بقيام الصلوات العامة فى
الأقسام وخاصة قيام الليل فى
شهر رمضان المبارك خارج الغرف ،
ووقف الأسرى الجنائيين اليهود
غير مأمونى الجانب من اعداد
الطعام للأسرى المسلمين
الأمنيين وطهى الطعام من جانب
الأسرى الفلسطينيين وعلى
الطريقة الاسلامية ، وتقديم
طعام السحور والفطور فى مواعيده
، والسماح للأسير المعزول أن
يؤدى الصلاة وخاصة الجمعة مع
الأسرى فى الساحات ، وإدخال
الكتب الاسلامية وكاسيتات
القرآن الكريم عبر زيارات الأهل
. _________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات عبر للاتصال من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 ========================= نادي الاسير : قوة خاصة تقتحم
غرف الاسيرات في سجن الشارون
بحجة التفتيش ذكر نادي الاسير الفلسطيني ، اليوم ، بان
قوة خاصة تدعى درور ترتدي
اللباس الكحلي قامت باقتحام غرف
الاسيرات في سجن الشارون في
تمام الساعه التاسعة ليلا بحجة
القيام بالتفتيش ، وقامت بتقييد
الاسيرات بقيود حديدية. وافادت محامية نادي الاسير حنان الخطيب ،
بان اسيرات الشارون اخبرنها بان
قوة خاصة قامت باخراج الاسيرات
من غرفهن ، بحجة التفتيش ، وقامت
بالعبث بمحتويات الغرف واغراض
الاسيرات الخاصة ، وقامت بتكسير
الاجهزة الكهربائية، منها
الووكمنات واجهزة الراديو
وريمونت التلفاز ، وقاموا
بافساد محتويات الاسيرات دون
التقيد بالضوابط العامه
للتفتيش . واضافت المحامية بان فترة التفتيش امتدت
من الساعه التاسعة مساءا وحتى
الواحده بعد منتصف الليل ، وكان
مع القوة مجنده حاولت تفتيش
الاسيرات بشكل عاري الا ان
الاسيرات رفضن الانصياع لها ،
وحدثت مشاده ما بين القوه
والاسيرات حتى تم الاتفاق على
ان يتم تفتيش الاسيرات ، بشكل
فردي ، على ان تقوم المجنده
بتفتيش كل قطعة ملابس على حدى
ويتم ارجاعها للاسيرة حتى
ترتديها من جديد . واشارت الاسيرات بانه وبناءا على جرى من
طريقة التفتيش قامت الاسيرات
بارجاع ثلاث وجبات ، وتم رفع
شكوى لمدير السجن احتجاجا على
تكسير حاجيات الاسيرات ، علما
بانه لم يتم ضبط اي شيء مخالف
لما تريده الاداره ، وبدوره
اخبرهن مدير السجن بان سيقوم
برفع شكوى لمدير المنطقه من اجل
محاولة تعويض الاسيرات عن
الووكمنات المكسوره ، وان عملية
التفتيش هو اجراء خاص بهم . وفي ذات السياق ذكرت الاسيرات ، بانه تم
منعهن من اخراج الاعمال اليدوية
عن طريق زيارة الاهل ، وتحججت
ادارة السجن بانها قامت بضبط
رسائل من الاسيرات اثناء محاولة
تهريبها عن طريق الاهل ، وقامت
ادارة السجن على اثر ذلك بفرض
غرامات على الاسيرات 250 شيقل لكل
اسيره و حرمان من زيارة الاهل
لمدة شهر من تاريخ 18/8 وحتى 18/9 ،
وكذلك حرمانهن من الكنتينه لمدة
شهر . جمعية نادي الأسير الفلسطيني رام الله ، ام الشرايط Rammalh-om-Elsharait فاكس : 022950848 Fax:022950848
ppsmo@yahoo.com
E-mail: تلفون : 022967465 Tel:
022967465 جوال : صلاح :0598932085- جاد :0598917005 ======================= الأسرى للدراسات يبين أهم
انتهاكات مصلحة السجون
الإسرائيلية بحق الأسرى
الفلسطينيين والعرب فى شهر
رمضان أكد مركز الأسرى للدراسات بأن الأسرى
الفلسطينيون والعرب فى السجون
الاسرائيلية يرسمون البسمة ابتهاجاً بشهر رمضان
المبارك ويحاولون الاستعلاء
على آلامهم وحزنهم وحرمانهم ومن
أبناءهم وأهليهم ، ويحاولون
اظهارالسعادة على محياهم
شموخاً أمام السجان الصهيونى
الذى ينتظر منهم لحظات الاحباط
والانكسار ، فيحاول الأسرى رغم
القيد ولو جزئياً إيجاد جواً
روحانياً رمضانياً رغم
انتهاكات دولة الاحتلال على
أكثر من صعيد . وأكد مركز الأسرى للدراسات على مجموعة من
الانتهاكات بحق الأسرى فى
السجون ذات العلاقة المباشرة
بشهر رمضان المبارك : - انتهاكات فى ممارسة الشعائر الدينية أكد مركز الأسرى جزء من انتهاكات دولة
الاحتلال فى هذا الجانب كعدم
السماح بادخال الكتب الاسلامية
عبر الزيارات بالعدد المطلوب ،
وعدم السماح لخطيب جمعة متواجد
فى أحد الأقسام ليخطب الجمعة فى
قسم آخر ، مؤكداً المركز أنه
يصدف تواجد عشرة خطباء فى قسم
واحد وعدم وجود خطيب واحد كفؤ فى
قسم آخر ، وأضاف المركز أن
الادارة تمنع جمع الأسرى فى
صلوات عامة فى ساحة السجن
المركزى وبشكل جماعى كصلاة
الفجر أوالمغرب أوالعشاء و مثل
" قيام الليل " التراويح فى
شهر رمضان المبارك ، أو على
الأقل احياء " ليلة القدر "
بالشكل الجماعى مما يضطر الأسرى
من أدائها داخل الغرف الضيقة
والمزدحمة ، هذا وتمنع إدارة
السجون وجود مصلى عام فى كل سجن
رغم مطالبة الأسرى له منذ سنين
أسوة بالأسرى اليهود ، وتعزل
الادارة كل خطيب جمعة يتفوه
بكلمة لا تعجبها وتعاقبه وقد
تنقله من سجن لآخر على ذلك ،
وتمنع الأسرى من حرية التزاور
والحركة داخل السجون فى عيدىْ
الفطر والأضحى إلا بالشكل
المحدود والداخلى فى داخل القسم
الواحد . - أوساخ فى طعام
الأسرى من جنائيين هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك
بعض الشذاذ الجنائيين اليهود
ممن يطهون الطعام للأسرى
الفلسطينيين والعرب فى مطابخ
السجون بعد سحبها من الأسرى
الفلسطينيين أنهم لم يتوانوا من
وضع الأوساخ فى الطعام واعترف
أحدهم بذلك عبر تقرير مصور ظهر
على القناة الثانية
الإسرائيلية ، وأحياناً أخرى
بتحريك الطعام بأدوات غير نظيفة
ومتسخة ، وأقل القليل طهو
الطعام دون تنظيفه ، ولطالما
اشتبه الأسرى بأشياء فى الطعام
ومعظم الأسرى يشمئز ولا يطيق
تناول كل ما طهاه الجنائيين ،
وهنا تكمن مشكلة الكانتينا التى
يعتمد الأسرى فى طعامهم عليها
وللحقيقة ما تغطيه وزارة الأسرى
وما يدفعه الأهالي لأبنائهم فى
السجون لا يغطى الحد الأدنى من
حاجة الأسرى لطعامهم وخاصة أن
كل ما يباع فى كنتينة السجن أغلى
بأضعاف المرات من قيمته فى
المناطق الفلسطينية . ويضيف أن ما تحضره ادارة السجن من مخصص
المواد الغذائية على قلته للسجن
فيما لو طهاه الأسرى
الفلسطينيين أنفسهم كالسابق
بدل الجنائيين لخفف عنهم معظم
هذا العبء . - الحرمان من الزيارات ورؤية الأبناء أكد مركز الأسرى للدراسات أن حرمان
الأسرى من زيارة أهليهم
وأطفالهم فى شهر رمضان المبارك
يضاعف من معاناتهم ، معتبراً
المركز أن هذا المنع مخالفاً
للنظم والقوانين والاتفاقيات
الدولية وعلى رأسها اتفاقية
جنيف الرابعة ، وعقاب اضافى
يضاف لأحكامهم . و طالب المركز الصليب الأحمر الدولي
العمل على ضمان الزيارة لكل
أهالى الأسرى بعيداً عن سياسة
المنع تحت أى حجة ، واستئناف
الزيارة بشكل طبيعى أسبوعياً
للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم مع
ادخال الاحتياجات من ملابس
وغذاء وكتب وعلى شبك مطالبين
بالغاء الزجاج العازل وعد ربط
هذا الموضوع بأى حجج أخرى . وأكد المركز أن منع الأسرى من الزيارات
أحدث نقص حاد في احتياجاتهم
الأساسية كالملابس والأحذية ،
وأن إداراة السجون تفرض على
الأسرى شراء هذه الاحتياجات من
الكانتين وبأسعار باهظة الأمر
الذي يضاعف من معاناة الأسرى
والذين باتوا يتحملون عبء فوق
إمكانياتهم المادية . - درجة حرارة عالية بلا تهوية كافية هذا وأفاد مركز الأسرى للدراسات بأن
هنالك معاناة مضاعفة للأسرى فى
ظل درجة الحرارة والرطوبة
العالية وقلة التهوية والروائح
الكريهة وانتشار الحشرات وعدم
السماح بشراء الهوايات وانقطاع
المياه والازدحام فى الغرف
وحرمان الأسرى من الماء البارد
فى أقسام العزل الانفرادى وبرك
الصرف الصحى القريبة من السجون
، وفى الزنازين الضيقة للأسرى
المعاقبين 0 مضيفاً المركز أن درجة الحرارة فى
المعتقلات وخاصة فى النقب تجعل
من السجون فى شهر رمضان المبارك
أقسام تعذيب فى ظل عدم السماح
باقتناء الهوايات والحرمان من
المياه حيث تتعمد مصلحة السجون
الإسرائيلية قطع المياه بشكل
كبير ومستمر ولفترات طويلة تحت
حجج أن المياه مكلفة ناهيك عن
عدة أسباب تتذرع بها سلطات
الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى
أن المياه من الضروريات التي
يجب توافرها باستمرار لضرورات
الشرب مبينا أنهم يواجهون صعوبة
في الاستحمام واستخدامات
المياه الأخرى . وأضاف مركز الأسرى أن معاناة الأسرى
تتجدد وتتفاقم وبخاصة داخل
الخيام مع حلول موسم فصل الصيف
في مواجهة تحديات الصحراء
القاحلة وقسوة الظروف المعيشية
القاسية في ظل ارتفاع درجات
الحرارة وعدم توفر أدنى متطلبات
الحياة الإنسانية والمتمثلة في
الحرمان من أبسط الحقوق . هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى
للدراسات المؤسسات الدينية فى
العالم الاسلامى ومجلس المؤتمر
الاسلامى والجامعة العربية
باخضاع هذه الانتهاك للمناقشة
كونه خارج عن السياسة والغير
خاضع للقوانين المتحجرة
والجامدة والضغط على دولة
الاحتلال ومطالبتها من توفير
أماكن عامة لاقامة الصلوات فى
السجون الاسرائيلية ، وللسماح
بقيام الصلوات العامة فى
الأقسام وخاصة قيام الليل فى
شهر رمضان المبارك خارج الغرف ،
ووقف الأسرى الجنائيين اليهود
غير مأمونى الجانب من اعداد
الطعام للأسرى المسلمين
الأمنيين وطهى الطعام من جانب
الأسرى الفلسطينيين وعلى
الطريقة الاسلامية ، وتقديم
طعام السحور والفطور فى مواعيده
، والسماح بزيارات الأهالى
ولقاء الأسرى بأطفالهم وذويهم
وتوفير المراوح والمياه
والقضاء على الحشرات الضارة . وناشد حمدونة العالم المتحضر وبرلمانات
الدول الديمقراطية والصليب
الأحمر وجامعة الدول العربية
بصفتها ممثلة لكل العرب بتقديم
احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة
لردع إسرائيل عن ممارستها
القمعية وجرائمها بحق الأسرى
الفلسطينيين العزل ووقف
استهانتها بحياة الإنسان
الفلسطيني . ____________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات ======================== الأسرى للدراسات يدعو العرب
والمسلمين للتعرف على معاناة
الأسرى وعذابات أهاليهم دعا مركز الأسرى للدراسات العرب
والمسلمين للتعرف على معاناة
الأسرى وعذابات أهاليهم
والقيام بفاعليات داعمة للأسرى
ومساندة لهم للارتقاء بهذه
القضية الانسانية والدينية،
موضحاً المركز أهمية تبيان
معاناة الأسرى على أكثر من صعيد
لتعريف الجماهير وتثقيفهم
بماهية هذه القضية وواجب
المسلمين فيها ، و لفضح ممارسات
وانتهاكات الاسرائيلية بحق
الاسرى داخل سجونها التي تدعى
الديمقراطية وصون حقوق الإنسان
ليعرف العالم وخاصة المؤثر من
الغرب حقيقتها . وأكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك ما
يقارب من 10.000 أسير فلسطيني
وعربي موزعين على أكثر من 20 سجن
ومعتقل ومركز توقيف تحقيق فى
دولة الاحتلال ،و وأن مل يزيد عن
نصف الأسرى ممنوعين من الزيارات
فى قطاع غزة وأسرى الضفة
الغربية . وأوضح مركز الأسرى أن هنالك انتهاكات
صارخة ترتكب فى حق الأطفال
والأسيرات وسياسة التفتيش
العاري والتفتيشات الليلية
والأحكام الغير منطقية ولا
شرعية فى المحاكم العسكرية
وتقديم الطعام الغير نظيف من
اسري جنائيين والتنقلات
المتعاقبة بين الغرف فى القسم
الواحد وبين الأقسام فى السجن
الواحد وبين السجون المتفرقة من
شمال البلاد ومركزها حتى جنوبها
وانتهاكات المحاكم بتمديدات
إدارية وقد تصل لثماني مرات على
. وأشار مركز الأسرى ان هنالك ازدحام فى
سجون الاحتلال ، مؤكداً أن هذه
السجون تفتقر إلى الحد الأدنى
من شروط الحياة البسيطة ، فكان
الطعام سئ كماً ونوعاً ، ولا
يوجد أغطيه أو فرشات او ملابس
تلائم حر الصيف وبرد الشتاء . وحول التفاصيل عن أحوال الأسرى وظروفهم
والحركة الوطنية الأسيرة أكد
مركز الأسرى أن " هنالك قرابة
400 طفل أسير لا زالوا في السجون
والمعتقلات الإسرائيلية أصغرهم
الطفل الأسير يوسف الزق الذى
ولد فى السجن ومتواجد مع أمه
الأسيرة فاطمة فى سجن هشارون
" تلموند وأن هنالك ما يقارب
من 60 أسيرة فى سجن تلموند فى
منطقة هشارون بالقرب من نتانيا
وفى سجن الدامون . مؤكداً مركز الأسرى أن دولة الاحتلال
وإدارة مصلحة السجون
الإسرائيلية تنتهك كل الأعراف
والمواثيق الدولية التى تكفل
حماية الأسرى والأسيرات
والقاصرين وتأمين حقوقهم
الجسدية والنفسية والتعليمية
وتواصلهم بأهاليهم ومرشدين
يوجهون حياتهم والتعامل معهم
كأطفال وليس كإرهابيين كما هو
الحال فى السجون ، ويتم
الاعتداء عليهم بالضرب،
وتهديدهم بالضرب إذا ما حاولوا
رفع شكوى للإدارة، والتأثير
النفسي بمنع زيارات الأهالي لهم
وعقابهم الجماعي. وأكد المركز أن الأسيرات يتعرضن للكثير
من حملات التنكيل والتعذيب
أثناء الاعتقال، وتفيد شهادات
عديدة للأسيرات وصلت لمركز
الأسرى للدراسات ، أن الأسيرات
تعرضن للضرب والضغط النفسي
وأنهن يعانين من أوضاع سيئة
جداً وأنهن يحجزن في أماكن لا
تليق بهن، دون مراعاة
لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر
حقوقهن الأساسية ، ويعشن في
ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لا
إنسانية ومهينة، وتفتيشات
استفزازية من قبل السجانين
والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن
والاعتداء عليهن، خلال خروجهن
للمحاكم والزيارات أو حتى من
قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن
عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون
للعزل وللحرمان من الزيارات
أحياناً، وكثيراً ما خضن
إضرابات عن الطعام كشكل من
أشكال الحصول على حقوقهن . وعن الاعتقال الإداري جريمة إنسانية قال
التقرير " الاعتقال الإداري
هو سياسة قديمة حديثة انتهجتها
السلطات الإسرائيلية ولا زالت
ضد المواطنين الفلسطينيين . جدير بالذكر أن الأسرى الاداريين بمعظمهم
موجود فى المعتقلات كالنقب
وعوفر ومجدوا ، وللتوضيح
فالاعتقال الإداري هو اعتقال
بدون تهمه أو محاكمة، يعتمد على
ملف سري، وأدلة سرية لا يمكن
للمعتقل أو محاميه الإطلاع
عليها، ويمكن حسب الأوامر
العسكرية الإسرائيلية تجديد
أمر الاعتقال الإداري مرات غير
محدودة حيث يتم استصدار أمر
إداري لفترة أقصاها ستة شهور في
كل أمر اعتقال قابلة للتجديد
بالاستئناف. وأوضح مركز الأسرى بأن هنالك استهتار
مستهجن بحياة الأسرى في السجون
الإسرائيلية ، فبين الفينة
والأخرى بتنا نصحوا على كابوس
جديد من سلسلة كوابيس الموت
للأسرى . وأكد المركز أن هنالك المئات من الأسرى
ممن يعانون من أمراض مختلفة
ويحتاجون لرعاية صحية مكثفة ،
لذا يجب رفض هذه السياسة
والاطلاع على مجريات حياة
الأسرى وحصر المرضى منهم
والمطالبة للسماح للطواقم
الطبية لإجراء عمليات جراحية
عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ،
فالعشرات من ذوى الأمراض
المزمنة ممن يعيش تحت رحمة
الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه
دور العلاج ، ومنهم من استشهد
فور إجراء العملية له . فالسجون تفتقر للأطباء المحايدين وللأسف
الأسرى فى نظر هؤلاء الأطباء لا
يستحقون الحياة لأن " أياديهم
ملطخة بالدماء وقتلة ومخربين
وإرهابيين " فكيف ستجد واقعية
قسم المهنة وسط هذه القولبة
السلبية والمدمرة والحاقدة ،
وللأسف سنبقى نستقبل قوافل
الشهداء الأسرى إذا بقينا على
هذا الحال من صمتنا وعجزنا . وأوضح مركز الاسرى ان إدارة مصلحة السجون
تتخذ من العزل الانفرادي سياسية
عقاب للأسرى على اى شيء ، ولأتفه
الأسباب وقد تتراوح ما بين
ساعات حتى سنوات وفق محاكمة
ظالمة يقوم عليها الضابط أو
نائب مدير السجن أو المدير نفسه
، وفى كل سجن يوجد مكان للعزل
الانفرادي ، وهنالك أقسام أعدت
للعزل للفترات الطويلة كعزل
الرملة تحت الأرض ، وعزل السبع
قسم 4 ، وهداريم نسبياً ، وقد
يمضى الأسير سنة واثنتين وخمسة
ويصل إلى 20 سنة كقضية عزل الأسير
أحمد شكري والذي تنقل خلالها من
عزل الرملة تحت الأرض إلى عزل
عسقلان ثم إلى عزل السبع
وغيرها، حيث تزعم إدارة مصلحة
السجون أن الأسير المذكور من
أخطر الأسرى الأمنيين
الفلسطينيين والعرب . _________ مركز الأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات ====================== أيام بل ساعات وتبدأ معاناة
الأسرى وأهليهم في شهر رمضان
المبارك / بقلم ... رأفت حمدونة* أيام بل ساعات ... سيستقبل الأسرى وأهالي
الأسرى شهر رمضان المبارك ولكن
على غير حال المسلمين ، الآخرين
سيستقبلونه بالبهجة والفرح
والجو الاجتماعي والروحاني
الرمضاني المميز عن كل عام ،و
يستعدون للاحتفالات وتنوع
الأطعمة والأشربة وزيارة
الأرحام والسهرات وقيام الليل
والأدعية والأمسيات ، وأما
الأولون " الأسرى وأهالي
الأسرى" فسيستقبلون رمضان
بالدموع والآلام وحسرة الفراق
وكل أشكال الحرمان من كل متاع
الحياة الدنيا ، وحتى من متعة
الشعور بالجو الرمضاني
الروحاني وبالعبادات ، في شهر
رمضان المبارك يتجدد الألم
ولهيب شوق الأسير لمحبيه
وعاشقيه ولأمه وزوجته وأطفاله
وعائلته والمقربين . بعد أيام بل ساعات ... في رمضان يتجدد شوق
الأعزة والقلق على أسيرهم فى
السجون ، ويتضاعف حجم التساؤل
عليه ، كيف يقضى يومه ؟ هل هناك
سحور ؟ هل هناك فطور ؟ هل هناك جو
روحاني ؟ كيف يقضى وقته ؟ من
يطبخ لهم ؟ من يزورهم ؟ من
يواسيه ليتحمل عبء الفراق ؟ عبء
الوحدة والغربة والآلام ؟ فى رمضان تذرف الدموع مرات ، مرة عند قرب
رمضان ، وثانية عند أول آذان فجر
فيه وثالثة على سُفرة فطور
عائلة الأسير ، ورابعة عند
زيارات الرحم التي تفتقر للأسير
وسط جمعة الأهل والمحبين
مستذكرين القريب البعيد
والغائب الذي لا يغيب ، وخامسة
وسادسة وعاشرة وعشرين عند كل
ذكر اسم له أو سؤال عنه في هذا
الشهر الفضيل . وهناك في الأسر الوحشة والغربة والحنين ،
فهذا الأسير له فى السجن ثلاثين
رمضاناً قضاها فى خمسة عشر
سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف أو
تحقيق ، والثاني له ربع قرن أو
يزيد لم يجلس على سفرة واحدة مع
أمه وزوجته وأطفاله وأهله
ومحبيه ، والثالث له عشرين
رمضاناً لم يصلى خلالها ركعةً
واحدةً فى مسجد مع جماعة تزيد عن
عدد الغرفة أو الزنزانة الموحشة
الحقيرة بين الجدران والسجان ،
والرابع له خمسة عشر رمضاناً
كان آخرها رحمة أمه التي
انتظرته وصبرت على زياراته
وتمنت العيش ولو للحظة واحدة
بصحبته ولكن خطفها الموت فى هذا
الشهر قبل أعوام قلائل من قرب
الإفراج عنه ، وآخر من أمضى عشر
رمضانات لم يذق فيهن ولو لمرة
واحدة مما اشتهت نفسه وتاقت من
طهي أمه وقهوتها والمعجنات
حلوها ومرها ، ومنهم من له خمس
رمضانات لم يدخل خلالها بيت
أخته وجدته متواصلاً معهم كما
الآخرين في زيارة الأرحام ،
ومنهم من له الرمضان الأول وما
أقساه من رمضان حين يمر عليه
شريط الذكريات القريب بكل جماله
وحلاوته ومتاعه . في رمضان أتذكر أيام سجني ومحاولات إيجاد
السعادة ورسم الفرحة بأقل
الإمكانيات بيننا ، أتذكر كيف
كنا نستعلي على جراحنا وكيف كنا
نحاول إظهار السعادة على محيانا
ونخفى آلامنا وحزننا شموخاً
أمام السجان ، أتذكر كيف كنا نضع
الخطط في محاولة لتغطية عجز
الطعام الذي كان يطهوه لنا
الجنائي لتكفى حاجاتنا من
الطعام والشراب ومواد التنظيف
وحاجات السجناء من مخصصات وزارة
الأسرى و التنظيمات ، وكيف كنا
نجمع من بعضنا ما ينقص لسد عجزنا
، أتذكر حبات الفواكه التي كنا
نستلمها في بعض الأحايين وإيثار
الأسرى بعضهم لبعض بود ومحبة
ووفاء ، أتذكر كيف كنا نحاول ولو
جزئياً إيجاد جواً روحانياً
لنحول الغرفة إلى مسجد لقراءة
القرآن وصلاة التراويح ، أتذكر
سُفرة الطعام القليلة بكمها
ونوعها والكبيرة بلقائها
والإيثار بها وقيمتها النفسية
والمعنوية ، أتذكر كل هذا
وزيادةً عليه دعاء الأسرى في
رمضان " اللهم تقبل صيامنا
وصلاتنا وجهادنا ، اللهم فرج
كربنا واجمع شملنا وردنا إلى
أهلينا سالمين غانمين .آمين يا
رب العالمين ". _______________ * مدير مركز الأسرى للدراسات ======================= الأسرى للدراسات : إدارة السجون
تكثف من تجديد الاعتقال الادارى
للأسرى قبيل الافراج عنهم أبدى الأسرى الممددين ادارساً فى سجون
الاحتلال من خلال اتصال أجروه
بمركز الأسرى للدراسات
امتعاضهم ورفضهم من سياسة إدارة
السجون ومبدأ الاعتقال الادارى
بحق الأسرى . هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات على عدم
قانونية الأحكام الإدارية فى
السجون الإسرائيلية ، واعتبر
ذلك مخالف للاتفاقيات الدولية
ولمبادئ حقوق الإنسان
والديمقراطية التى تروج
إسرائيل لنفسها بها فى المنطقة
والعالم ، وتساءل المركز ما
الوجه القانوني من دوام احتجاز
المئات من الأسرى الفلسطينيين
الإداريين بلا لوائح اتهام فى
السجون والمعتقلات الإسرائيلية
؟ هذا وندد مركز الأسرى من الأسلوب
اللانسانى فى عملية تمديد
الأسرى حتى الساعات الأخيرة من
انتظار الفرج للأسير
والتمديدات التي تصل لما يزيد
عن ثمانى مرات متتالية وتصل
أحياناً لخمس سنوات دون تحديد
لموعد إفراج . وأضاف مركز الأسرى للدراسات بأن يستند
إلى المادة (111) من قانون الطوارئ
فى الأصل والمتوارث عن الانتداب
البريطانى منذ سبتمبر /أيلول 1945
، 1967 ، ولقد تبنى الاحتلال
الاسرائيلى هذه السياسة وقام
بمحاولة شرعنتها وتسهيلها
باصدار العديد من الأوامر
العسكرية كان أهمها القرار 1228
والصادر بتاريخ 17/3/1988 ، والذي
منح الجيش إصدار قرار التحويل
للاعتقال الإداري لضباط وجنود
أقل رتبة من قائد المنطقة ،
وجدير بالذكر أن الأسرى
الاداريين بمعظمهم موجود فى
المعتقلات كالنقب وعوفر ومجدوا
، وللتوضيح فالاعتقال الإداري
هو اعتقال بدون تهمه أو محاكمة،
يعتمد على ملف سري، لا يمكن
للمعتقل أو محاميه الإطلاع
عليها، ويمكن حسب الأوامر
العسكرية الإسرائيلية تجديد
أمر الاعتقال الإداري مرات غير
محدودة حيث يتم استصدار أمر
إداري لفترة أقصاها ستة شهور في
كل أمر اعتقال قابلة للتجديد
بالاستئناف. وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى
للدراسات بأن تجديد الاعتقال
الادارى للأسرى قبيل الافراج
عنهم يقتل فرحة الأسرى والأهالى
، وأضاف أن الاعتقال الادارى
انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
والمواثيق الدولية ولمبادىء
الديموقراطية التى تتغنى بها
اسرائيل. وطالب حمدونة الإعلاميين بإثارة هذا
الموضوع إعلاميا ، وتمنى على
الجميع من مؤسسات حقوقية
وانسانية للضغط على اسرائيل من
جانب المؤسسات والجمعيات
والمراكز والشخصيات المعنية
بقضية الأسرى الوقوف لجانب
الأسرى الاداريين فى السجون حتى
الإفراج عنهم . _______________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات ========================= الأسرى للدراسات : وضع الأسرى
الصحى فى معتقل عوفر لا يقبل
الاستهتار وسياسة الاهمال
الطبى فى أعقاب تأكيد وزير شؤون الأسرى
والمحررين عيسى قراقع أن المرض
المنتشر بسجن عوفر هو مرض
أنفلونزا الخنازير وأن العدوى
انتقلت من الجنود الاسرائيليين
والسجانين واصابة أربعة
معتقلين طالب مركز الأسرى
للدراسات منظمة الصحة العالمية
والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود
وكل المؤسسات الطبية
والانسانية والحقوقية للضغط
على دولة الاحتلال للاهتمام
بالأسرى قبل فوات الأوان مؤكداً
المركز أن هذا المرض لا يقبل
الاستهتار ولا سياسة الاهمال
الطبى . من جانبه أكد رافت حمدونة مدير مركز
الأسرى للدراسات بأن الأسرى فى
السجون بحاجة إلى دعم ومساندة
فى القضايا الطبية والصحية حيث
أن هنالك عدد من الأسرى المرضى
فى السجون مهددة حياتهم بالخطر
الحقيقي فى السجون وخاصة من ذوى
الأمراض المزمنة ممن يعيشون
أوضاعاً صحية قاسية واللذين هم
تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين
حتى يأتيه دور العلاج، ومنهم من
استشهد فور إجراء العملية له . وأضاف حمدونة أن سياسة الإهمال الطبي نهج
متعمد يقوم به إدارة السجون ومن
هذا الاستهتار المماطلة في
تقديم العلاج للمحتاجين له أو
عدم إجراء العمليات الجراحية
للأسرى المرضى ، وعدم وجود
أطباء اختصاصين داخل السجن
كأطباء العيون والأسنان والأنف
والإذن والحنجرة بشكل دائم وعدم
توفر الأجهزة الطبية المساعدة
لذوي الاحتياجات الخاصة
كالأطراف الصناعية لفاقدي
الأطراف والنظارات الطبية
وكذلك أجهزة التنفس والبخاخات
لمرضى الربو والتهابات القصبة
الهوائية المزمنة وعدم تقديم
وجبات غذائية صحية مناسبة
للأسرى تتماشى مع الأمراض
المزمنة التي يعانون منها كمرض
السكري والضغط والقلب والكلى
والغضروف وغيرها، وكذلك افتقاد
الزنازين للتهوية وأشعة الشمس،
الأمر الذى يؤثر على صحة الأسير
ويهدد حياته للخطر، والذي تعمد
إدارة السجون لاستخدام ذلك
التضييق بهدف ترسيخ سياسة الموت
البطيء، والذي تلجأ إدارة السجن
الى استخدامها بحق الاسرى من
خلال استخدام تلك الأساليب
وغيرها مجتمعة. هذا وحذر مركز الأسرى للدراسات من سياسة
الاهمال الطبى فى معتقل عوفر
والذى تم نقل ما يقارب من 25 أسير
بدرجة حرارة عالية وخشية من
اصابة أربعة من الأسرى بمرض
انفلونزا الخنازير كما تؤكد
وزارة الأسرى ، وناشد المركز كل
المؤسسات الحقوقية والطبية
والإنسانية للضغط على دولة
الاحتلال لتحرير الأسرى المرضى
من السجون لمتابعة حالاتهم
الصحية فى مستشفيات متخصصة أو
على الأقل السماح بإدخال طواقم
طبية متخصصة لتشرف عليهم ،
وطالب حمدونة دولة الاحتلال
باجراء فحوصات سنوية عامة
للأسرى للاطمئنان على حياتهم ،
وإنقاذ المرضى منهم من سياسة
الإهمال الطبي التي تمارسه
إدارة السجون بحقهم . وناشد المركز الصليب الأحمر ووزارة
الأسرى و المؤسسات الفلسطينية
الرسمية والاهلية الحقوقية
منها والإنسانية والجمعيات
والمراكز المعنية بالأسرى
لمساندة الاسرى والأسيرات
المرضى فى السجون ووقف انتهاكات
دولة الاحتلال بحقهم والعمل على
انقاذ حياتهم والافراج عنهم . _____________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات للاتصال من فلسطين على جوال رقم 0599111303 ومن خارج فلسطين على 00972599111303 ======================== فروانة : الاحتلال اعتقل 312
مواطناً خلال يوليو المنصرم و3372 منذ بداية
العام الجاري فلسطين – 1-8-2009 – قال الباحث المختص بشؤون
الأسرى ، مدير دائرة الإحصاء
بوزارة الأسرى والمحررين في
السلطة الوطنية الفلسطينية عبد
الناصر فروانة ، بأن قوات
الاحتلال اعتقلت ( 312 ) مواطناً
خلال شهر يوليو / تموز المنصرم ،
بمعدل ( 11 حالة اعتقال ) يومياً . وأضاف : بأن مجموع من تم اعتقالهم منذ
بداية العام الجاري ولغاية
اليوم يرتفع بذلك إلى ( 3372 ) حالة
اعتقال ، وفقاً لما هو موثق لديه
، بينهم العشرات من الأطفال
والنساء والقاصرات ، والغالبية
العظمى منهم من الضفة الغربية
باستثناء فترة الحرب على غزة ،
واعتقال بعض الصيادين في عرض
البحر بقطاع غزة. وأوضح فروانة بأن تراجعاً قد طرأ على نسبة
الاعتقالات ، وان عدد حالات
الاعتقال الشهرية خلال الشهر
المنصرم ، هو العدد الأقل
بالنسبة للشهور الماضية من
العام الجاري . تراجع في الاعتقالات .. وتصاعد في
الإنتهاكات وأشار فروانة : بأن التراجع في عدد حالات
الاعتقال ، لا يعني أن تغيراً
ايجابياً قد طرأ على العقلية
الإسرائيلية في تعاملها مع
المواطنين ، أو تغيراً في سياسة
الاعتقالات التي تتبعها
وتنتهجها منذ احتلالها لفلسطين
أو في تعاملها مع المعتقلين
داخل سجونها ومعتقلاتها حيث
الانتهاكات المتصاعدة باضطراد .
مؤكداً على أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة
الاعتقالات ، كسياسة ممنهجة
وتقليد يومي ، انتقامي ، مزاجي
في كثير من الأحيان ، وأحياناً
أخرى للضغط والمساومة ، وأن
الغالبية العظمى من تلك
الاعتقالات لم تكن وفقاً
للضرورة الأمنية وفقاً لقوانين
الاحتلال كما يدعي باطلاً ،
وإنما تستهدف المجتمع
الفلسطيني بكل شرائحه وفئاته
بأعمارهم المختلفة ذكوراً
وإناث ، وتهدف المساس بمجمل
مناحي الحياة الإقتصادية
والإجتماعية والتعليمية
والصحية والنفسية ..الخ من خلال
جملة من الإجراءات والإنتهاكات
أثناء وبعد الاعتقال ، داعياً كافة المؤسسات المختصة بالأسرى
إلى رفع وتيرة اهتمامها ، ونسبة
إصداراتها من المواضيع
والدراسات ذات العلاقة بمفهوم
الاعتقالات وتأثيراتها على
كافة الصعد ، وما يمكن أن يتعرض
له المواطن أثناء وخلال
الإعتقال وحتى ما بعد التحرر ،
وذلك بهدف رفع وتيرة الوعي لدى
المواطنيين والتقليل من الآثار
السلبية للاعتقالات قدر
الإمكان ========================= الأسرى للدراسات : الأسرى
الفلسطينيين والعرب أولى
بالصلاة من شاليط فى أعقاب الصلاة الخاصة التى أداها
اليهود بالأمس الأربعاء
للابتهال الى الله للإفراج عن
شاليط والذى يصادف أمس مولده
الثالث والعشرين ومرور 1144 يوم
فى الأسر يؤكد مركز الأسرى
للدراسات أن الأسرى
الفلسطينيين والعرب أولى
بالصلاة والابتهال الى الله عز
وجل للافراج عنهم . يذكر أن أصدقاء شاليط أكدوا أن هذا
الموضوع دينى ووطنى وعلى الكل
الحضور الى " حائط المبكى "
لأداء الصلاة الجماعية ، ومن لم
يستطع لظروف فيمكن تأديتها فى
البيت وفق منشور سيتم توزيعه
بتفاصيل الدعاء ومن لم يحصل
عليه يستطيع تأدية الصلاة بدعاء
اجتهادى خاص من أجل حرية شاليط . هذا وعقب مركز الأسرى للدراسات على الخبر
بالقول " أسرانا الذين دخلوا
فى العام الثانى والثلاثين على
التوالى فى سجون الاحتلال ومنهم
من هو بعمر يزيد عن الستين أولى
بهذا النشاط من شاليط ،
متسائلاً المركز عن دور العلماء
والأئمة والشيوخ الأجلاء
ووزارات الأوقاف العربية
والاسلامية من التعلم من تجربة
اليهود فى حرصهم على حياة
أبناءهم ، والقيام بكل الأنشطة
الدينية والاحتفالية
والإعلامية والأعياد الوطنية
والمشاركة الجماهيرية للتأكيد
على حق الحرية لأسراهم ؟؟ وطالب رافت حمدونة مدير مركز الأسرى
العلماء والأئمة والشيوخ فى
قلسطين وخارج فلسطين من خلال
التنسيق مع المركز بتحديد يوم
لتأدية صلاة الحاجة لله عز وجل
يتم من خلالها تخصيص الدعاء
لحرية الأسرى ولقاءهم مع أهليهم
وأطفالهم وعودتهم لبيوتهم ، على
أن تكون هذه الصلاة فى أكبر
وأقدس المساجد " كالحرم
الشريف والمسجد النبوى والمسجد
الأقصى المبارك والمساجد
الكبرى كالأزهر الشريف والمسجد
الأموى وغيرها . وتسائل حمدونة ألا تحتاج قضية الأسرى
والمعتقلين العرب مثل هذا الحد
الأدنى من الأمتين العربية
والاسلامية والشعب الفلسطينى
خاصة ، أم أن شاليط يستحق
المساندة والتضحية والصلاة
وقوة الاعلام والتدويل لقضيته
وللدفاع عنه وله بواكى ، أما
أسرانا فليس لهم بواكى ؟؟؟؟ وأضاف حمدونة أن الأسرى الفلسطينيين
والعرب يعانون الأمرين ويعيشون
حياتهم بكل ألم وعذاب وأهليهم
ممنوعين من زياراتهم من ما
يقارب من سنتين وإدارة مصلحة
السجون باتت أكثر قسوة على
الأسرى وأهاليهم وفى كل لحظة
تنتهك الاتفاقيات الدولية التى
تضمن حقوقهم وحياتهم
وممتلكاتهم فهى تمارس سياسة
الحرمان فى كل مناحى حياة
الأسرى ، فهنالك سياسة الإهمال
الطبي من إدارة السجون والتى
تهدد حياة الأسرى بالخطر الشديد
، وكذلك المماطلة في تقديم
العلاج للمحتاجين له أو عدم
إجراء العمليات الجراحية
للأسرى المرضى ، وعدم وجود
أطباء اختصاصين داخل السجن
كأطباء العيون والأسنان والأنف
والإذن والحنجرة بشكل دائم وعدم
توفر الأجهزة الطبية المساعدة
لذوي الاحتياجات الخاصة
كالأطراف الصناعية لفاقدي
الأطراف والنظارات الطبية
وكذلك أجهزة التنفس والبخاخات
لمرضى الربو والتهابات القصبة
الهوائية المزمنة وعدم تقديم
وجبات غذائية صحية مناسبة
للأسرى تتماشى مع الأمراض
المزمنة التي يعانون منها كمرض
السكري والضغط والقلب والكلى
والغضروف وغيرها، وكذلك افتقاد
الزنازين للتهوية وأشعة الشمس،
ما يؤثر على صحة الأسير ويهدد
حياته للخطر، والذي تعمد إدارة
السجون لاستخدام ذلك التضييق
بهدف ترسيخ سياسة الموت البطيء،
والذي تلجأ إدارة السجن الى
استخدامها بحق الاسرى من خلال
استخدام تلك الأساليب وغيرها
مجتمعة. وهنالك سياسات كالنقل التعسفي وعدم تجميع
الأسرى الأشقاء مع بعضهم البعض
، واقتحام غرف الأسرى والتفتيش
الاستفزازي ومصادرة الممتلكات
وفى بعض الأحيان تحت حجج أمنية
استخدام الكلاب أثناء عمليات
التفتيش ، ونقص الطعام كماً
ونوعاً وغلاء الأسعار في
الكانتين ، الغرامات المالية
والعقوبات الجماعية ، منع إدخال
الملابس والأحذية والكتب
والأغراض الشخصية للأسرى ،
الحاجز الزجاجي الإضافي على شبك
الزيارة لمن يزور من أسرى الضفة
، وكذلك التضييق على الأسرى في
ممارسة واجباتهم الدينية ،
والنقل فى البوسطة ورحلة العذاب
المؤلمة ، الأحكام الادارية بلا
لائحة اتهام وتجديده ، رفض
محاكم ثلثى المدة . وذريعة " الأمن " من ادارة السجون فى
مجمل انتهاكاتها بحق الأسرى ،
وبحجة الأمن ترتكب الجرائم بحق
الأسرى فى السجون الاسرائيلية ،
فتمنع الأهالى من الزيارات وهم
بعمر السبعين ، وتحاول فرض
التفتيشات العارية ، وتدخل على
الغرف بالأسلحة وتصادر محتويات
وممتلكات الأسرى بحجة الامن ،
وتمنع الجامعات وتمنع إدخال
الكتب والأطفال فى الزيارات ،
وتمنع الكثير من أنواع
المشتريات ، وتهمل المرضى حتى
الموت ، وتمنع زيارات الأقسام
والسجون والتنقلات وتمارس
العزل كل ذلك وغيره بحجة الأمن . وأكد حمدونة أن قضية ما يزيد عن عشرة آلاف
أسيرة وأسير فلسطينى وعربى
جديرة بوقفة تزيد عن وقفة
أصدقاء شاليط ليسمع العالم
ويدرك أن هنالك قضية انسانية
تفوق قضية شاليط فى المعاناة
والعدد والعذابات وسنين
الاعتقال والانتهاكات بحقهم . ________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات عبر مدير المركز
والموقع جوال 0599111303 من خارج فلسطين للاتصال 00972599111303 ====================== الأسرى للدراسات : زيارة أهالى
الأسرى لأبنائهم حق كفلته لهم
الاتفاقيات الدولية طالب مركز الأسرى للدراسات الصليب الاحمر
والمؤسسات الحقوقية والانسانية
لحل منع زيارات أهالى أسرى قطاع
غزة منذ أكثر من ثلاث أعوام
متتالية ، معتبراً المركز أن
هذا المنع مخالفاً للنظم
والقوانين والاتفاقيات الدولية
وعلى رأسها اتفاقية جنيف
الرابعة ، وعقاب اضافى يضاف
لأحكامهم . و طالب المركز الصليب الأحمر الدولي
العمل على ضمان الزيارة لكل
أهالى الأسرى بعيداً عن سياسة
المنع تحت أى حجة ، واستئناف
الزيارة بشكل طبيعى أسبوعياً
للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم مع
ادخال الاحتياجات من ملابس
وغذاء وكتب وعلى شبك مطالبين
بالغاء الزجاج العازل وعد ربط
هذا الموضوع بأى حجج أخرى . وأكد المركز أن هنالك قلق كبير يساور
أهالي الأسرى على أبناءهم فى ظل
المنع الذى تفرضه دولة الاحتلال
على الزيارات 0 وأكد المركز أن منع الأسرى من الزيارات
أحدث نقص حاد في احتياجاتهم
الأساسية كالملابس والأحذية ،
وأن إداراة السجون تفرض على
الأسرى شراء هذه الاحتياجات من
الكانتين وبأسعار باهظة الأمر
الذي يضاعف من معاناة الأسرى
والذين باتوا يتحملون عبء فوق
إمكانياتهم المادية . هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى
للدراسات المتخصصين والباحثين
والمؤسسات الرسمية والأهلية
والجمعيات الحقوقية والمنظمات
المتضامنة مع الأسرى والداعمة
لهم برفض أى خطوة تمنع أى أسير
أى كان انتماءه أو مكانه
الجغرافى من الزيارة تحت أى حجة
، وترفض ، ويطالب المركز من كل
المؤسسات المعنية بقضية الأسرى
الضغط على دولة الاحتلال
لاستئناف زيارات أهالى قطاع غزة
والممنوعين من الزيارات من
الضفة الغربية بحجج وذرائع
ومبررات أمنية . وناشد حمدونة العالم المتحضر وبرلمانات
الدول الديمقراطية والصليب
الأحمر وجامعة الدول العربية
بصفتها ممثلة لكل العرب بتقديم
احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة
لردع إسرائيل عن ممارستها
القمعية وجرائمها بحق الأسرى
الفلسطينيين العزل ووقف
استهانتها بحياة الإنسان
الفلسطيني . ____________ مركزالأسرى للدراسات مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى
والإسرائيليات عبر مدير المركز والموقع للمراسلة على البريد الالكتروني ======================== الأسير المجاهد ربحي بشارات
يتعرض للموت البطيء بسبب سياسة
الإهمال الطبي على مدار السنوات الأربعة الماضية لم
يترك الأسير ربحي سليمان بشارات
من طوباس وسيلة إلا واستخدمها
للضغط على إدارة السجون
الصهيونية لتوفير العلاج
المناسب له جراء معاناته كما
يقول من مرض يسمى "مكرون"
وهو حسب ما ابلغه الأطباء
فايروس يصيب الأمعاء وهذا المرض
نادر وقد يكون بسبب سوء التغذية
أو نقص مناعة وجميعها كما يضيف
عوامل يواجهها الأسير داخل سجنه
وجراء ظروف اعتقاله الغير
إنسانية التي تتعمد إدارة
السجون فرضها على الأسرى
وتتبعها بسياسة الإهمال الطبي
التي دفع ثمنه غاليا رغم انه
وعائلته طرقوا أبواب كل
المؤسسات الإنسانية باحثين عن
وسيلة تساهم في تخفيف معاناته
وعلاجه لكن دون جدوى. يقول بشارات الذي يقضي حكما بالسجن
المؤبد إضافة لـ 50 عاما بتهمة
الانتماء لحركة الجهاد
الإسلامي و"إن الاحتلال عبر
مصلحة السجون تتفنن في إشكال
عقاب الأسير بمرضه فلا الصليب
الأحمر ولا غيره من مؤسسات حقوق
الإنسان نجح في مساعدته على
الحصول على العلاج منذ أربع
سنوات حيث بدأت أعراض المرض
الذي أصيب به أثناء وجوده في سجن
جلبوع خلال حملة الإضراب عن
الطعام في عام 2004 والذي دام 12
يوما". وكشف تقرير نشره نادي الأسير أن بشارات
القابع في سجن ريمون يعيش أوضاع
صحية صعبه بسبب أثار وانعكاسات
المرض فهو يعاني من نزيف دموي
دائم في الإخراج وفي المخاط
ونقص في هيموجلوبين الدم و رغم
انه يتناول حاليا مضاد حيوي
ومسكن للآلام فان وضعه يزداد
سوء وذكر انه اثر احتجاجه
والأسرى أجرت له الإدارة عملية
ناظور في المعدة والأمعاء ولكن
لم تبلغه بنتيجة الفحص ولا زالت
تزوده بعلاج غير مناسب مع أن
مرضه يزداد. وقال الأسير إن الإدارة وفي محاولة
لتضليل الرأي العام حول علاج
الأسرى تنقله كل 6 شهور مرة
لمستشفى الرملة لإجراء
الفحوصات اللازمة ولكن سرعان ما
يعاد للسجن لتستمر معاناته
وآلامه التي تتطلب كما يضيف ضغط
وجهد اكبر في إثارة ومتابعة ملف
المرضى الذين تفتك بهم الأمراض
بينما لا تحرك إدارة السجون
ساكنا رغم ما يشكله من مخاطر على
حياتهم. ومما يزيد معاناة بشارات المعتقل منذ
11-9-2003 أن سلطات الاحتلال لا زالت
تمنع زوجته من زيارته منذ ما
يزيد عن سنة بذرائع أمنية علما
بأنه تنقل عبر عدة سجون بئر
السبع واوهليكدار ومازال في
ريمون منذ 6 شهور وهو وأب لثلاثة
أطفال. انتهي،،،، الأحد 9/8/2009م ===================== ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين
وسجَّان أصيبوا بجروح بسيطة في أحد أقسام معتقل
النقب فجر اليوم ترجمة : الخبير فى قضايا الأسرى والشأن
الاسرائيلى : رأفت حمدونة ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أعلنت فجر هذا
اليوم الثلاثاء - وأكدت الخبر
القناة الثانية الاسرائيلية -
بأن " ثلاثة من الأسرى
الفلسطينيين وسجَّان أصيبوا
بجروح بسيطة فى أحد أقسام معتقل
النقب نتيجة لقيام الأسرى
الأمنيين بحرق الخيام به ،
وعقبت الصحيفة على الخبر بالقول
أن قوة من السجانين أخلوا
الأسرى من القسم وأطفئوا
النيران وكانت النتيجة 4 اصابات
من الطرفين " . خبـــر على الحدث الأسرى للدراسات يحذر من تطور الأحداث في
معتقل النقب حذر مركز الأسرى للدراسات من قيام إدارة
مصلحة السجون فى معتقل النقب من
استهداف الأسرى بمصادرة
الانجازات أو توزيعهم على
الأقسام والسجون أو ضربهم نتيجة
للمواجهة التى أعلنت عنها
المصادر الاسرائيلية صباح
اليوم الثلاثاء فى أحد أقسام
معتقل النقب والتى أسفرت عن
اصابات من الطرفين . يذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت أعلنت صباح
اليوم - وأكدت الخبر القناة
الثانية الاسرائيلية - بأن "
ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين
وسجَّان أصيبوا بجروح بسيطة فى
أحد أقسام معتقل النقب نتيجة
لقيام الأسرى الأمنيين بحرق
الخيام به ، وعقبت الصحيفة على
الخبر بالقول أن قوة من
السجانين أخلوا الأسرى من القسم
وأطفئوا النيران وكانت النتيجة
4 اصابات من الطرفين " وأكد المركز أن أبرز ظاهرة فى ممارسات
الإدارة تحت مفهوم الأمن هى
التفتيشات والتى أسفرت عن
استشهاد أسرى نتيجة المواجهات
فى أعقابها كما حدث مع الشهيد
الأسير الأشقر فى نفس المعتقل ،
موضحاً المركز أن هناك تفتيشات
عند نقل الأسير من قسم إلى قسم
آخر فى نفس السجن ، والأكثر
إشكالية هو التفتيش العاري الذى
يجبر فيه الأسير وبالقوة خلع
ملابسه عند نقله من سجن إلى سجن
أو حتى عند ذهابه وعودته من
محكمة أو مستشفى ، ولقد ضحى
الأسرى كثيراً فى هذا الاتجاه
فأضربوا اضطرابات مفتوحة عن
الطعام وصلت لعشرين يوما
متتالية وحدثت مواجهات بالأيدي
كلفت الأسرى العقوبات والعزل
الانفرادي والحرمان من
الزيارات والتعليم . ويؤكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة
مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات
خاصة لمواجهة نضال الأسرى لحفظ
كرامتهم وأهليهم ، ومن هذه
الوحدات ما يسمى بوحدة ناحشون
وأخرى أكثر همجية وانتهاك
وتدريب ومعدات تسمى وحدة متسادا
، هذه الوحدة تحمل سلاح غير قاتل
ولكنه خطير قد يودى بعين أسير
ويقعده عشرات الأيام يعانى من
الألم جراء الطلقات الخاصة التي
يستخدمونها فى سابقة غير معهودة
وجديدة ، هذه الوحدة تقتحم غرف
الأسرى ليلاً ، وتدخل مقنعة
ومسلحة وتمارس الإرهاب فى
الصراخ والقيود والضرب ومصادرة
الممتلكات الخاصة تصل لألبوم
الصور العائلي والأوراق
والرسائل من الأهل والممتلكات
وتخلط محتويات الغرفة على بعضها
فتنثر السكر وتصب الزيت على
الملابس وتخلط الحابل بالنابل . هذا وطالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة
تدخل المؤسسات الحقوقية
والمختصة بقضايا الأسرى
والمعتقلين قبل أن تتطور
الأحداث فى المعتقل ولوقف
انتهاكات دولة الاحتلال بحق
الأسرى وطالب المركز بمحاسبة
المسئولين عن فرق التفتيش
وتقديم شكاوى بحق مرتكبي
الانتهاكات بحق الأسرى فى
السجون وخاصة من فرقة متسادا
ونحشون لكونهما الأكثر فظاعة
وهمجية ولم تتوانى من قتل
الأسرى عمداً . ------------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |