ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية استدعاءات
وتحقيقات وتفتيش منازل في حلب علمت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
من مصادر متطابقة في مدينة حلب
أن فرع المخابرات العسكرية في
المدينة قام بعمليات استدعاء
واسعة في الأسبوع الأخير من شهر
رمضان (11- 19/9/2009) شملت عدداً من
وجوه المجتمع الحلبي وأسره
العريقة وطبقته المثقفة ورجال
أعماله المعروفين في أوساط
العمل الخيري والتطوعي المرخص
رسمياً. ولم
تقتصر الاستدعاءات على
التحقيقات والضغوطات التي دامت
ساعات طويلة بواسطة أعلى
المرجعيات الأمنية في فرع
المخابرات العسكرية بل امتدت
إلى مرافقتهم بعد الفراغ من
التحقيق معهم إلى منازلهم
وتفتيشها للتحري عن الكتب
الممنوعة، وقد صودرت كميات من
الكتب المتوفرة للبيع في
المكتبات السورية وأجهزة
الكومبيوتر والأقراص المدمجة
من منازل بعضهم. ومن
الذين تعرفت اللجنة على أسمائهم:
الطبيب إبراهيم التايح (إخصائي
الأمراض الجلدية)، وطبيب
الأسنان محمود عزيزة، والمهندس
طلال شبارق والصيدلي سعد وفائي
ورجل الأعمال وضاح بوادقجي
والمدرس عزام خانجي. ومن
الجدير بالذكر أن بعض الذين
شملتهم الاستدعاءات والتحقيقات
كان قد تقدم لانتخابات مجلس
الشعب في دورات سابقة، وبعضهم
الآخر يساهم في نشاط مجلس مدينة
حلب وأعضاء فيه، وبعضهم مدراء
مؤسسات خيرية مرخصة. إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تنظر بغاية القلق إلى هذه
الاستدعاءات التي قد تكون مقدمة
لحملة تنتهك فيها حقوق
المواطنين المذكورين وتحجب
فيها أنشطتهم التي تقدم خدمات
مفيدة لمجتمع مدينة حلب، وتحث
اللجنة السلطات السورية على وقف
هذه الممارسات الأمنية التي
تعود بالأثر السلبي على الجميع،
وإلى وقف ممارسة الضغوط على
طبقة مشهود لها بتقديم الخدمات
النافعة لمواطنيها، وتدعوها
لوقف الاحتقان المتعمد الذي
تتسبب فيه مثل هذه الممارسات
والتي تؤدي إلى الانقسام ولا
تخدم التلاحم الوطني في البلاد.
بل تطالبها بإفساح المجال لكل
من يقدم الخدمات المفيدة لأبناء
المدينة. اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 23/9/2009
================ لماذا
الإبقاء على أجواء الاحتقان
الأمني في مدينة حماة تلقت
اللجنة السورية شكاوى من
مواطنين في حماة حول الممارسات
القاسية وغير المبررة لرئيس فرع
المخابرات العسكرية في المدينة
العميد محمد المفلح. فقد عبر
العديد من أبناء المدينة عن
استيائهم للأذى الذي يلحق
المواطنين في شوارع المدينة من
رجال وشيوخ ونساء. وتضيف
الشكاوى بأن كثيراً من
المغتربين تضرروا من تصرفاته،
إذ يحتجز كثيراً منهم بدون سبب
ويعطل أمورهم بعرقلة إصدار
تأشيرات المغادرة إلى أماكن
إقامتهم في الدول العربية حتى
أن بعضهم فقد عمله بسبب تأخره عن
الالتحاق بعمله تبعاً لتصرفات
العميد محمد المفلح. وقال بعضهم
للجنة السورية لحقوق الإنسان
بأنه زج بعضهم في السجن بتهم
ملفقة. ولاحظ
بعض المواطنين في شكاياتهم أن
العميد يوتر الجو في مدينة حماة
ويتسبب بالأذى ويسئ إلى النسيج
الاجتماعي الوطني ويقوم بأعمال
قاسية ويؤذي مصالح الناس ويعرقل
أمورهم بدون سبب يبرر ذلك. وبناء
على ذلك مع ملاحظة أن مصالح
الشرطة والأمن وحفظ النظام وجدت
لتحمي المواطن وتسهل أموره
وتؤمن تنفيذ القانون على الجميع
فاللجنة السورية لحقوق الإنسان
تطالب السلطات السورية المعنية
بوضع حد للتصرفات غير القانونية
للعميد محمد المفلح ومحاسبته
على تصرفاته ونقله من مدينة
حماة. اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 21/9/2009 ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |