ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار الأسرى وحقوق الإنسان في
فلسطين المحتلة الأسرى
للدراسات : عدد الأسرى في تزايد
بسبب الاعتقالات اليومية أكد
مركز الأسرى للدراسات أن دولة
الاحتلال ضاعفت فى الآونة
الأخيرة من اعتقالاتها
ومداهماتها الليلية للمنازل فى
مدن وقرى الضفة الغربية ، الأمر
الذى يتضح من خلال التقارير
اليومية التى تصدر عن مؤسسات
حقوق الانسان والتى لا تخلو
يومياً عن عدد جديد من
المعتقلين . هذا
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز
الأسرى للدراسات أن عدد
المعتقلين يتزايد كون عدد
الأسرى المفرج عنهم أقل من عدد
الأسرى التى تعتقلهم دولة
الاحتلال يومياً خلال
المداهمات ونصب الحواجز
والتوغلات واقتحامات الجيش على
مدار الساعة . وأضاف
حمدونة بأن هذه الانتهاكات
والممارسات والإجراءات
الاسرائيليه بحاجة إلى وقفة
واحتجاج بأكثر من وسيلة ، حيث أن
أهالى الأسرى ، مطالباً
المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق
الإنسان بالتدخل العاجل لوقفها
عبر رفع دعاوى دولية على دولة
الاحتلال وفضح هذه الانتهاكات
للعالم الذى ينطلى عليه شعار
الدولة الديمقراطية الوحيدة فى
المنطقة والتى تحافظ على حقوق
الانسان . __________ مركزالأسرى
للدراسات مستعد
للتعامل مع أي جهة في قضايا
الأسرى والإسرائيليات عبر البريد
الالكتروني للاتصال
من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال
من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 =========================== مركز
الأسرى للدراسات : ظروف الأسرى
في السجون تنذر بخطوات من الغضب
قد لا تكون بعيدة أكد
مركز الأسرى للدراسات بأن إدارة
مصلحة السجون تشن فى هذه الآونة
حملة غير مسبوقة على الأسرى فى
السجون والمعتقلات الإسرائيلية
، حيث أن وحدات إدارة السجون
الخاصة تقوم يومياً باقتحام
أكثر من قسم فى أكثر من سجن
ليلاً وفى ساعات النهار ، وتدخل
مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب
" كالصراخ ، والقيود ، والضرب
، ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل
لألبوم الصور العائلي والأوراق
والرسائل من الأهل والممتلكات ،
وتمنع إدارة السجون الزيارات
لأهالى قطاع غزة بالشكل الكامل
وأهالى أسرى الضفة الغربية بشكل
كبير تحت حجج أمية واهية ، وتمنع
إدخال حاجات الأسرى الضرورية ،
وتستهتر بحياة الأسرى وعلاجهم ،
وتسحب عشرات الانجازات التي تم
تحصيلها بالشهداء والعذابات ،
وتفصل الأسرى ولا تعترف بممثل
اعتقالي فى بعض السجون ، وهنالك
سياسة من الإهمال الطبي والموت
البطيء بحق الأسرى من ذوى
الأمراض المزمنة ، ووتقدم
الطعام السيء كماً ونوعاً
للأسرى . هذا
وحذر مدير مركز الأسرى للدراسات
رأفت حمدونة من تفاقم الأوضاع
فى السجون واشتعالها فى حال
استمرار إدارة السجون
بانتهاكاتها وسياستها ، وأكد أن
ظروف الأسرى في السجون تنذر
بخطوات من الغضب قد لا تكون
بعيدة ، وطالب حمدونة الصحفيين
والسياسيين والحقوقيين ووسائل
الإعلام " المسموعة
والمقروءة والمشاهدة " تسليط
الضوء على هذا الجانب المهم
والخطير من حياة الأسرى
ومعاناتهم وتوقع انفجارهم فى
وجه السجان . __________ مركزالأسرى
للدراسات مستعد
للتعامل مع أي جهة في قضايا
الأسرى والإسرائيليات عبر البريد
الالكتروني للاتصال
من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال
من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 =========================== اللجنة
الوطنية للدفاع عن الاسرى
والمعتقلين في
سجون الاحتلال الصهيوني
والامريكي بعد
الافراج عن جثمان شهيد من "مقابر
الارقام" في الكيان الصهيوني دعوة
إلى حملة عربية ودولية للكشف عن
مصير المفقودين واستعادة
الجثامين
ادلى السيد يحيى المعلم
امين سر اللجنة الوطنية للدفاع
عن الاسرى والمعتقلين في سجون
الاحتلال، وشقيق المفقود لدى
سلطات الاحتلال الصهيوني محمد
المعلم بما يلي:
افرجت سلطات الاحتلال
الصهيوني، بعد طول انكار، عن
جثمان الشهيد الفلسطيني مشهور
العاروري الذي استشهد قبل 33
عاماً خلال تنفيذه عملية فدائية.
وقد اثار هذا الافراج من
جديد قضية "مقابر الارقام"
التي تضم جثامين المئات من
الشهداء المفقودين الذين تنكر
سلطات الاحتلال وجودهم لديها.
كما ان هذا الافراج يطرح
مصير المئات من المفقودين
اللبنانيين على يد سلطات
الاحتلال الصهيوني، فبالاضافة
إلى المناضل يحيى سكاف المعتقل
منذ عام 1978، هناك ستة المفقودون
من اعضاء تجمع اللجان والروابط
الشعبية تم اعتقالهم في منطقة
جسر الاولي – قرب صيدا بعد
معركة مع قوات الاحتلال في
حزيران 1982 والمفقودون هم
ابراهيم نور الدين، بلال
الصمدي، حيدر زغيب، فواز
الشاهر، محمد شهاب، ومحمد
المعلم كذلك هناك سعيد اليوسف،
وحسين دبوق من جبهة التحرير
الفلسطينية وغيرهم وغيرهم... ان هذا
الافراج يحملنا جميعاً، على
الصعيدين الرسمي والشعبي،
مسؤولية الاستمرار في حملة
الكشف عن مصير كل المفقودين،
واستعادة جثامين كل الشهداء
المحتجزة في "مقابر الارقام"،
وابرزها جثمان الشهيدة دلال
المغربي التي ادعى الصهاينة
تسليمه ونفت قيادة المقاومة
واهل الشهيدة ذلك... ان
احتجاز العدو الصهيوني لجثامين
الشهداء يعتبر جريمة وفقاً
للقانون الدولي، جريمة اخلاقية
وانسانية ودينية وقانونية، وقد
باتت اليوم جريمة متمادية
ومستمرة منذ عشرات السنين ويسعى
العدو من خلالها إما إلى اخفاء
وحشيته وتمثيله بالجثث، أو لقطع
الاعضاء وبيعها كما كشف مؤخراً،
أو لتعذيب نفسي لذوي المفقودي
وخلق ارتباكات اجتماعية في
اسرهم.... اننا
ندعو مجدداً الحكومة اللبنانية
والحكومات المعنية وجامعة
الدول العربية والهيئات
الحقوقية والقانونية والمعنية
بحقوق الانسان عربياً ودولياً،
إلى متابعة هذه القضية البالغة
الخطورة واثارتها في كافة
المحافل خصوصاً امام مجلس حقوق
الانسان في الامم المتحدة،
واتخاذ كافة الاجراءات
السياسية والديبلوماسية
والاعلامية الضرورية للافراج
عن جثامين الشهداء. كما ندعو كل
القيمين على ملفات تبادل
الاسرى، سواء في فلسطين أو
لبنان، وتحديداً قيادتي حماس
وحزب الله ان يضعوا قضية الكشف
عن مصير المفقودين واستعادة
جثامين الشهداء في رأس
اهتماماتهما خصوصاً خلال
التفاوض في قضية الاسير
الصهيوني جلعاد شاليط. 12/12/2009 ====================== الأسرى
للدراسات : مناشدة من أم أسير
لزيارة ابنها المحرومة من رؤيته
منذ 16 عام متتالية طالبت
والدة الأسير بسام شفيق كتيع - 37
عام والمتواجد فى سجن ريمون
والمحكوم مدى الحياة عبر مركز
الأسرى للدراسات من كل المؤسسات
الحقوقية والانسانية للتدخل
والضغط على دولة الاحتلال
لتأمين زيارة لابنها الأسير
والتى لم تراه منذ 16 عام متتالية
. وأضاف
أسامة شقيق الأسير كتيع أن زوجة
الأسير من رام الله ممنوعة من
الزيارات تحت حجج أمنية واهية ،
ومن يزوره أطفاله الثلاث "
فادى ابن 14 عام ، ومحمد ابن 10
سنوات ، وسامر ابن 8 سنوات "
وخلال زياراتهم يتعرضون
للمضايقات والشتائم من قبل
السجانين فى السجون وعلى أسباب
لم نعرفها . يذكر
بأن عائلة الأسير كتيع فى قطاع
غزة وممنوعة من الزيارات وزوجته
وأبناءه فى رام الله ، والأسير
معتقل على خلفية قتل المستوطن
الياهو آشرى منذ ثلاث سنوات . وناشدت
العائلة الصليب الأحمر
والمؤسسات الحقوقية والانسانية
ووزارة الأسرى عبر مركز الأسرى
للدراسات للعمل من أجل تأمين
زيارة طبيعية لزوجة الأسير مع
أطفاله ، واستقراره فى سجن واحد
لكثرة تنقلاته وعدم معرفة
أخباره ، وتأمين زيارة لوالدته
الطاعنة فى السن لرؤية ابنها
بعد حرمان دام 16 عام متتالية
لتشتت العائلة . هذا
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز
الأسرى للدراسات أن سياسة المنع
من الزيارات بمثابة عقاب اضافى
للأسير وذويه ، مؤكداً أن
الزيارات حق للأسرى ومنعها
انتهاك خطير لاتفاقية جنيف . وطالب
حمدونة مدير المركز الجهات
المعنية والحقوقية للضغط على
دولة الاحتلال لتأمين زيارات
لأهالى قطاع غزة الممنوعين من
الزيارات منذ ثلاث سنوات ، ووقف
سياسة منع الزيارات فى الضفة
الغربية للأهالى على خلفيات
أمنية وتحت حجج واهية وغير
منطقية . __________ مركزالأسرى
للدراسات مستعد
للتعامل مع أي جهة في قضايا
الأسرى والإسرائيليات عبر البريد
الالكتروني للاتصال
من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال
من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 ====================== فروانة
: الإفراج عن جثمان الشهيد
العاروري يفتح ملف جثامين
الشهداء المحتجزة لدى الإحتلال غزة -
11-12-2009 – وصف الأسير السابق ،
الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد
الناصر فروانة* ، قرار افراج
سلطات الإحتلال الإسرائيلي عن
جثمان الشهيد " مشهور
العاروري " بالخطوة
الإيجابية رغم محدوديتها ،
وبالإنتصار القانوني والإنجاز
الإنساني لكل الجهود المبذولة
والهادفة للكشف عن مصير
المفقودين واستعادة مئات
جثامين الشهداء الفلسطينيين
والعرب المحتجزة لدى سلطات
الإحتلال الإسرائيلي . وقال
: بأن هذا الإنجاز يجب أن يقود
الى استمرار الجهود وتراكمها ،
نحو فتح هذا الملف الإنساني
المأساوي المؤلم ، على طريق
تحقيق انجازات أكبر وخطوات أكثر
تكفل وتضمن استعادة كافة جثامين
الشهداء المحتجزة لدى الإحتلال
فيما يُسمى ب " مقابر الأرقام
" منذ سنوات طويلة تصل لعشرات
السنين كجثمان الشهيدة " دلال
المغربي " المحتجزة منذ أكثر
من ثلاثين عاماً . جاءت
تصريحات فروانة هذه في أعقاب
قرار اسرائيلي بالإفراج عن
جثمان الشهيد " مشهور صالح
العاروري " المحتجزة لديه منذ
( 33 عاماً ) وتسليمها لذويه في
مدينة رام الله ، بعد جهود مضنية
من قبل مؤسسات حقوقية ، حيث أن
الشهيد " العاروري " كان قد
استشهد خلال مشاركته في عملية
فدائية قبل ( 33 عاماً ) ، واحتجزت
جثمانه منذ ذلك التاريخ ، فيما
كانت سلطات الإحتلال وكعادتها
تنفي احتجازها لجثمانه أو حتى
معرفتها بمصيره . جريمة
بكل المقاييس .. وأوضح
فروانة بأن احتجاز جثامين
الشهداء تُعتبر وفقاً للقانون
الدولي جريمة أخلاقية وانسانية
ودينية وقانونية ، فيما كفلت
المادة ( 17 ) من اتفاقية جنيف
للموتى حق اكرامهم ودفنهم حسب
تقاليدهم الدينية وأن تُحترم
قبورهم . مؤكداً
على " إسرائيل " لا زالت
تحتجز مئات الجثامين في ما
يُعرب ب " مقابر الأرقام " ،
وأن اقترافها لهذه الجرائم
وانتهاكها لحقوق الموتى ، لم
يكن في الماضي عملاً نادراً ،
ولم يعد الآن استثنائياً ، بل
كان ولا يزال سلوك دائم في إطار
سياسة ممنهجة في تعاملها مع
الفلسطينيين والعرب بهدف
معاقبة الإنسان بعد موته
وانتقاماً منه وتعذيب ذويه
وأحبائه بشكل جماعي ومفاقمة
معاناتهم وأحزانهم وحرمانهم من
دفنه وفقاً للشريعة الدينية
والإسلامية ، في مقابر وأمكنة
مؤهلة لذلك ، أو لإخفاء آثار
جرائمها في طريقة قتله والتمثيل
والتنكيل بجثته ، أو لسرقة
أعضائه الداخلية ، أو بغرض
استخدام جثمانه للمساومة
وإبتزاز الجهة التي ينتمي لها ،. مضيفاًُ
بأن هناك جثامين محتجزة لدى
سلطات الإحتلال منذ أكثر من
ثلاثين عاماً ، كجثمان الشهيد
" العاروري " فيما كانت
تنكر سلطات الإحتلال وجودها
لديها ، وجثمان الشهيدة "
دلال المغربي " التي تدعي
سلطات الإحتلال بأنها سلمتها
ضمن صفقة التبادل التي جرت
العام الماضي فيما " حزب الله
" ينفي ذلك ، وغيرها من
الجثامين . منوهاً
الى وجود عشرات من رفات الشهداء
والشهيدات الفلسطينيات احتجزت
بعد اتفاقية أوسلو وقيام السلطة
الوطنية الفلسطينية وعشرات
أخرى خلال انتفاضة الأقصى ، مما
يؤكد أنها سياسة وليست إحداث
نادرة . وأكد
فروانة أن إسرائيل لجأت للعديد
من المبررات لمواصلة احتجازها
للجثامين، فتارة تدعي بأنها
تحتجز الجثامين إلى حين
الانتهاء من تشخيصها، وتارة
أخرى تدعي أنها تحتجزها للفحص،
في حين أن ادعاءاتها باطلة، لأن
التشخيص والفحص لا يتطلبان
احتجاز الجثامين لعشرات السنين
، فيما أعلنت عن احتجاز بعضها
بهدف الضغط والابتزاز السياسي،
وتلبية شروط معينة، فمثلاً
تحتجز جثتي الشهيدين محمد
فروانة وحامد الرنتيسي، الذين
استشهدا في عملية "الوهم
المتبدد" وتربط الإفراج
عنهما بالإفراج عن الجندي
الإسرائيلي جلعاد شاليط، فيما
أصدرت أحكاماً بحق بعض الجثامين
بهدف استمرار إحتجازها ، وربما
تأكيداً على ما كشفت عنه
الصحيفة السويدية قبل بضعة شهور
وذلك بهدف سرقة الأعضاء
الداخلية وحينما يتم إعادة
الجثامين فتكون محللة وقد أخفيت
معالمها . علاقة
مباشرة بما نشرته الصحيفة
السويدية وأعرب
فروانة عن اعتقاده بوجود علاقة
مباشرة بين سياسة احتجاز
الجثامين بما نشرته الصحيفة
السويدية قبل فترة وجيزة والتي
اتهمت سلطات الإحتلال بسرقة
الأعضاء الداخلية للشهداء ،
وربما هؤلاء المفقودين أو جزء
كبير منهم قتلوا عمداً بهدف
سرقة أعضائهم الداخلية
والاستفادة منها بشكل غير شرعي
، والأمر ذاته ينطبق على جثامين
الشهداء المحتجزة ، ومن ثم
إخفاء ما تبقى من الجثة أو دفنها
في " مقابر الأرقام " ، وإذا
ما قُدر لها العودة لأصحابها
بعد سنوات ، فإنها تكون محللة
وتفتقد لما يثبت ان الأعضاء
الداخلية قد سُرقت منها . مقابر
الأرقام .. وأضاف
فروانة بأن" مقابر الأرقام
" تقع في مناطق عسكرية مغلقة
ويمنع زيارتها أو الاقتراب منها
أو حتى تصويرها، وهي خاضعة
لسيطرة الجيش الإسرائيلي
ووزارة الدفاع، وأن هذه المقابر
تزدحم بمئات الأضرحة، وهي عبارة
عن مدافن بسيطة أحيطت بالحجارة
بدون شواهد، ومثبت فوقها لوحات
معدنية تحمل أرقاماً بعضها
تلاشى بشكل كامل، وهي غير معدة
بشكل ديني وإنساني كأماكن
للدفن، وأن الجثامين المحتجزة
فيها تحللت ونهشتها الكلاب
الضالة ، أو جرفتها بالكامل أو
جزء منها مياه السيول والوديان
والأمطار. مشيراً
الى أن كل شهيد يحمل رقماً
معيناً، ولهذا سُميت بمقابر
الأرقام لأنها تتخذ من الأرقام
أسماء للشهداء، ولكل رقم ملف
خاص تحتفظ به الجهة الأمنية
المسؤولة ويشمل المعلومات
والبيانات الخاصة بكل شهيد. وكانت
صحيفة "يديعوت احرنوت"
العبرية هي أول من كشفت عن وجود
تلك المقابر السرية قبل بضعة
سنوات ، فيما وصل عدد المقابر
التي كُشف عنها وحسب المعلومات
المتوفرة والمتداولة الى أربعة
مقابر هي : مقبرة الأرقام
المجاورة لجسر ( بنات يعقوب ) ،
التي تقع في منطقة عسكرية عند
ملتقى حدود فلسطين ولبنان
وسوريا،ويُعتقد أنها أُغلقت
بعد صفقة التبادل الأخيرة مع
حزب الله، ، و( مقبرة جسر دامية )
وتقع في منطقة عسكرية مغلقة خلف
الأسلاك الأمنية المكهربة في
منطقة جسر دامية في غور الأردن،
ويحيط بها جدار فيه بوابة
حديدية علّقت فوقها لافتة كبيرة
كتب عليها بالعبرية " مقبرة
لضحايا العدو" ، ومقبرة (
ريفيديم ) التي تقع أيضاً في غور
الأردن، ، ومقبرة ( شحيطة )
التاريخية في قرية وادي الحمام
شمال طبريا وبالتحديد في سفح
الجبل الذي شهد معركة حطين
تظللها أشجار السدر والسرو
والخروب ، وربما هناك مقابر
أخرى لم يُكشف عنها بعد . "
إسرائيل " تتحمل المسؤولية عن
مصير المفقودين وحمَّل
فروانة " إسرائيل "
المسؤولية الكاملة عن مصير
المفقودين جميعاً منذ العام 1967
ولغاية اليوم ، الذين لا يُعرف
مصيرهم أحياء كانوا أم أموات ،
فيما تنكر سلطات الإحتلال
وجودهم في سجونها العلنية أو
السرية أو حتى وجود جثامينهم في
مقابر الأرقام المعروفة أو في
مقابرها السرية . معتبراً
بأن هناك ترابط وثيق ما بين
المفقودين والشهداء ، وما بين
السجون السرية ومقابر الأرقام
وسرقة الأعضاء ، حيث من الممكن
أن من أُعتقد أنهم في عداد
المفقودين ، لربما أعدموا
وتحولوا الى شهداء يحملون
أرقاماً فقط . وأضاف
فروانة بأن استمرار سلطات
الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز
المئات من الجثامين منذ سنوات
طويلة ، يضعها باستمرار في موقع
ارتكاب الجرائم الإنسانية ،
والإتهام بارتكاب جرائم سرقة
الأعضاء البشرية ، ما لم تتوقف
عن انتهاج هذه السياسة واعادة
كافة الجثامين لأصحابها . رسائل
.. وناشد
فروانة كافة الجهات الرسمية
والمؤسسات الحقوقية الى
الإهتمام بهذا الملف المؤلم
وتفعيله بشكل أقوى ، باتجاه
تجميع المعلومات وتوثيقها
والمطالبة الجادة بوقف هذه
الجرائم وملاحقة مقترفيها ،
وإستعادة جميع الجثامين ، ودعم
الحملة الوطنية لإسترداد
الجثامين ومعرفة مصير
المفقودين وانهاء معاناة
عائلاتهم . كما
ناشد الفصائل الآسرة ل "
شاليط " بادراج مطلب "
استعادة الجثامين " ضمن
مطالبهم على غرار ما حققه "
حزب الله " في صفقة التبادل
منتصف تموز من العام الماضي ، مع
منح الأولوية للأسرى الأحياء ،
ودون أن يكون ذلك على حساب
حريتهم وأعدادهم . ــــــــــــــــ *أسير
سابق ، وباحث مختص في شؤون
الأسرى مدير
دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى
والمحررين في السلطة الوطنية
الفلسطينية 0599361110 الموقع
الشخصي / فلسطين خلف القضبان ============================= الأسرى
للدراسات : التهديد بالإضراب
لمدة أبعة أيام متتالية فى سجن
هداريم رداً على حملة التفتيش
الأخيرة أكد
الأسرى في سجن هداريم لمركز
الأسرى للدراسات أنهم بصدد
التباحث بدخول خطوات نضالية
كالاضراب لمدة أربعة أيام
متتالية رداً على حملة التفتيش
الأخيرة التى قامت بها فرقة
تسمى " وحدة درور " الخاصة ،
والتي اقتحمت قبل أيام سجن
هداريم الساعة الثالثة صباحاً
وانتهت من التفتيش فيه الساعة
11.5 ظهراً . وأكد
الأسرى أن هذه الوحدة قامت
بإغلاق القسم وقيدت أيادي 33
أسير متواجدين فى 11 غرفة صغيرة
فى القسم وقامت بتفتيشهم بشكل
عاري ، وخلال التفتيش عبثوا بكل
ممتلكات الأسرى وقاموا بقص
الأبراش الخشب " الأسرة "
وركبوا بعضها حديد ، وقاموا
باستبدال الخزن الخشبية إلى
معدنية وأنزلوا كلا من الأسرى
" أحمد البرغوثى وناصر عبيات
وعمار مرضى " إلى زنازين
انفرادية بحجة ضبط جهاز خلوي فى
غرفتهم ، وتهدد الإدارة بتغيير
كافة الأبراش فى القسم إلى حديد
مما يؤثر الأسرى لعلوها وعدم
أريحيتها وعلى صحتهم بسبب البرد
الشديد . هذا
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز
الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة
السجون قامت بتدريب وحدات خاصة
لمواجهة الأسرى عند أى خطوة من
جانبهم للحفاظ على انجازاتهم ،
ومن هذه الوحدات ما يسمى بوحدة
ناحشون وأخرى أكثر همجية
وانتهاك وتدريب ومعدات تسمى
وحدة متسادا والتى تحمل سلاح
قاتل وخطير أودى بحياة الأسير
محمد الأشقر فى سجن النقب "
وثالثة كالتى اقتحمت سجن هداريم
والمعنية بالبحث عن السموم فى
السجون المدنية وتسمى وحدة درور
" الخاصة . وأضاف
حمدونة أن بعض هذه الفرق تقتحم
غرف الأسرى ليلاً ، وتدخل مقنعة
ومسلحة وتمارس الإرهاب فى
الصراخ والقيود والضرب ومصادرة
الممتلكات الخاصة تصل لألبوم
الصور العائلي والأوراق
والرسائل من الأهل والممتلكات
وتخلط محتويات الغرفة على بعضها
فتنثر السكر وتصب الزيت على
الملابس وتخلط الحابل بالنابل . هذا
وطالب حمدونة الصحفيين
والسياسيين والحقوقيين ووسائل
الإعلام " المسموعة
والمقروءة والمشاهدة " تسليط
الضوء على هذا الجانب المهم
والخطير من حياة الأسرى
ومعاناتهم فى هذا الجانب . __________ مركزالأسرى
للدراسات مستعد
للتعامل مع أي جهة في قضايا
الأسرى والإسرائيليات عبر البريد
الالكتروني للاتصال
من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال
من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 ========================= قائمة
أقدم ( 27 أسيراً ) فروانة
: " الأسرى القدامى " أمضوا (
5923 ) عاماً في سجون الإحتلال وهم
الأكثر ألماً والأحق بالحرية غزة-
5-12-2009- قال الأسير السابق ،
الباحث المختص بشؤون الأسرى ،
مدير دائرة الإحصاء بوزارة
الأسرى في السلطة الوطنية
الفلسطينية ، عبد الناصر فروانة*
، بأن " الأسرى القدامى "
وحدهم قد أمضوا في سجون
الإحتلال ما مجموعه من السنوات (
5923 ) سنة ، وهم الأكثر ألماً
والأحق بالحرية ، وأن لا معنى
لمفاوضات ناجحة تُبقيهم في
السجون ، ولا قيمة لمقاومة
مثمرة تَعجز عن تحريرهم ، وأن أي
صفقة تبادل يمكن أن تستثنيهم
ستفقد مضمونها وبريقها . وأضاف
فروانة بأن هؤلاء " القدامى
" وهو مصطلح يطلق على من هم
معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام
السلطة الوطنية الفلسطينية في
مايو / آيار 1994 وعددهم ( 320 أسيراً
) ويشكلون ما نسبته 4 % فقط من
مجموع الأسرى ، قد أمضوا في سجون
الإحتلال الإسرائيلي أضعاف ما
أمضاه " شاليط " في الأسر
لدى الفصائل الفلسطينية بغزة ب (
1692 ) مرة ، فيما يوجد بينهم ( 55
أسيراً ) أمضى كل واحد منهم
بمفرده أكثر من عمر " شاليط
" الذي بلغ قبل اسابيع قليلة
عامه الثالث والعشرين . وبيّن
فروانة بأن هؤلاء " القدامى
" يعانون أضعاف ما يعانيه
الآخرين ، حيث أن أقل واحد منهم
مضى على اعتقاله 16 عاماً ، فيما
أقدمهم مضى على اعتقاله قرابة 32
عاماً ، فيما يحتجزون في ظروف
ربما هي الأسوأ من بين سجون
العالم ، و معاناتهم تتفاقم
نظراً لكبر سنهم ، وأوضاعهم
الصحية تتدهور نتيجة لسنوات
الأسر الطويلة وسوء الأوضاع
الصحية العامة داخل السجون في
ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي
، وإصابتهم بأمراض مختلفة بعضهم
بأمراض خطيرة ومزمنة ،
وحكاياتهم المريرة والمؤلمة مع
السجن والفراق والحرمان ،
بالإضافة الى تجاهل المؤسسات
الدولية والحقوقية لمعاناتهم
وعدم تحركها لإنقاذ حياتهم . "
الأسرى القدامى " قصص وحكايات
تُذرف لها الدموع وأكد
فروانة بأن لكل واحد من هؤلاء
القدامى عشرات القصص والحكايات
الأليمة ، تحتاج لمجلدات طويلة
، فمنهم من اعتقل طفلاً ليمضي في
السجن أكثر مما أمضى خارجه ،
ومنهم من ترك أبنائه وبناته
أطفالاً أو في أرحام أمهاتهم ،
فيولدون ، ويكبر الأبناء
ويعتقلوا ويلتقوا بآبائهم داخل
غرف السجن ، فيما البنات تُزف
الى بيوت أزواجهن دون مشاركة
الأب ولو بكلمة أو رسالة صوتية . منوهاً
الى ان منهم من فقد أحد والديه
أو كليهما ، دون أن يُسمح لهُ
بأن يُلقي ولو حتى نظرة الوداع
الأخير عليهما قبل الدفن ،
وبعضهم ممنوع من زيارة الأهل
منذ سنوات ، و الكثيرين منهم لم
يرَ أحبة وأصدقاء له منذ لحظة
اعتقاله ، بل ومنهم من لم يرَ
أمه أو يسمع صوتها منذ اعتقاله
قبل 16 عاماً ، فنسى صور الأهل
والأحبة ، وملامح الجيران
والأصدقاء ومنهم ومنهم ...الخ ورأى
فروانة بأن تلك الأسباب هي
كفيلة بأن تجعلنا نناشد دائماً
الفصائل الآسرة ل " شاليط "
بأن تكون أكثر تمسكاً بهم وعدم
اتمام صفقة التبادل من دونهم . وأشار
فروانة على أن الشعب الفلسطيني
ينتظر صفقة مشرفة تكفل كسر
المعايير الإسرائيلية ، وتتضمن
تجاوز أخطاء وثغرات أوسلو ،
وتقود الى إطلاق سراح كافة
الأسرى القدامى دون شروط أو
تمييز أو استثناء وفي مقدمتهم
أسرى القدس وال48 ، الذين لا فرصة
امامهم بالحرية سوى في إطار
الصفقة في ظل استمرر التعنت
الإسرائيلي حيال شروطه ومعايير
الظالمة والتي تستبعدهم
وتصنفهم ( بالأيادي الملطخة
بالدماء ) . وفي
هذا الصدد قال فروانة : إذا كانت
" إسرائيل " تصف هؤلاء "
القدامى ورموز المقاومة "
باطلاً ( بالأيادي الملطخة
بالدماء ) ، فإن شعبهم يصفهم (
بالأيادي التي شرّفت الأمة )
وبمناضلين من أجل الحرية ،
واعتقلوا على خلفية مشاركتهم في
إطار المقاومة المشروعة
للاحتلال ، والتي أجازتها
وشرّعتها كافة المواثيق
الدولية ، وأن الفصائل
الفلسطينية والشعب عامة
يقّدرهم ويتمسك بتحريرهم ويدعم
مطالب الفصائل الآسرة ل "
شاليط " بضرورة إدراج أسمائهم
جميعاً . فيما
أن كل الإسرائيليين هم مجرمي
حرب و غارقين بدماء الشعب
الفلسطيني ويجب ملاحقتهم
ومحاكمتهم دولياً . الأسرى
القدامى مابين أخطاء أوسلو
وقصور المقاومة وأشار
فروانة الى أن " العملية
السلمية " قد نجحت في تحرير
آلاف الأسرى ، فيما فشلت في
تحرير مئات الأسرى وكسر
المعايير الإسرائيلية إلا ما
ندر ، أما المقاومة الفلسطينية
فهي الأخرى قد نجحت من قبل في
تحرير آلاف الأسرى منذ العام 1967
، ولغاية العام 1985 ، وفشلت فيما
بعد في تحرير أي أسير . داعياً
جميع الفصائل الفلسطينية الى
التوحد خلف قضية الأسرى ،
والعمل في كل الاتجاهات دون
التقليل من شأن أي منها على
قاعدة تكامل الأدوار فيما بينها
بما يكفل كسر المعايير
الإسرائيلية ويضمن إطلاق سراح
الأسرى لاسيما القدامى . أقدم (
27 أسيراً ) .. وذكر
فروانة بأن أقل أسير من "
القدامى " قد مضى على اعتقال
أكثر من 16 عاماً فيما أقدمهم قد
مضى على اعتقاله قرابة ( 32 عاماً
) ، وأن من بينهم يوجد ( 13 ) أسيراً
مضى على اعتقالهم بشكل متواصل
أكثر من ربع قرن وهؤلاء يطلق
عليهم مصطلح " جنرالات الصبر
" باعتبارهم أكثر الناس صبراً
وتحملاً لمعاناة الأسر وقساوة
السجان وبطش الإحتلال ، وهم :
نائل البرغوثى ( رام الله )
ومعتقل منذ 4-4-1978 ، فخرى
البرغوثى ( رام الله ) ومعتقل منذ
23-6-1978 ، أكرم منصور ( قلقيلية )
معتقل منذ 2-8-1979 ، فؤاد الرازم (
القدس ) ومعتقل منذ 30-1-1981 ،
إبراهيم جابر ( الخليل ) ومعتقل
منذ 8-1-1982 ، حسن سلمة ( رام الله )
ومعتقل منذ 8-8-1982 ، عثمان مصلح (
سلفيت ) ومعتقل منذ 15-10-1982 ، سامى
وكريم وماهر يونس ( مناطق ال48 )
معتقلين منذ يناير 1983 ، سليم
الكيال ومعتقل منذ 30-5-1983 ، حافظ
قندس ( يافا ) ومعتقل منذ 15-5-1984 ،
عيسى عبد ربه ( بيت لحم ) ومعتقل
منذ 20-10-1984 . وأضاف
بأن هناك ( 14 أسيراً ) آخراً
امضوا أكثر من 24 عاماً واقتربوا
كثيرا من الانضمام قسراً لقائمة
" جنرالات الصبر " وهم :
احمد شحادة ، محمد نصر، رافع
كراجة ، طلال ابوالكباش، مصطفى
غنيمات ، زياد غنيمات ، عثمان
بنى حسين ، هزاع السعدى ، صدقى
المقت (الجولان ) ، هانى جابر ،
محمد الطوس ، نافذ حرز ، فايز
الخور ، غازى النمس . وأعرب
فروانة عن أمله بأن تتم صفقة
التبادل قريبا وأن تضع حداً
لمعاناة المئات وأن تشمل الأسرى
القدامى جميعاً الذين مضى على
اعتقالهم عشرات السنين فهم
الأكثر ألماً والأحق بالحرية ن
وأن لا معنى لصفقة التبادل إذا
استبعدتهم أو استثنت أي منهم . ـــــــــــــ *أسير
سابق ، وباحث مختص في شؤون
الأسرى مدير
دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى
والمحررين في السلطة الوطنية
الفلسطينية 0599361110 الموقع
الشخصي / فلسطين خلف القضبان ========================= الأسرى
للدراسات : عميد الأسرى
المقدسيين " الرازم "
وشخصيات حقوقية تؤكد على قضية
أسرى القدس والداخل حذر
عميد الأسرى المقدسيين " فؤاد
الرازم – أبو القاسم من حى
سلوان فى القدس والمحكوم مدى
الحياة والمعتقل منذ العام 1981 م
" عبر رسالة بعث بها لمركز
الأسرى للدراسات من تجاوز أسرى
القدس وأسرى الداخل " 1948 "
ومن إخلاء صفقة التبادل منهم ،
مشيراً " الرازم " إلى أن
دولة الاحتلال عبر سنوات طويلة
نجحت فى ذلك ، ومؤكداً أن أسرى
القدس والداخل يعقدون آمالا
كبيرة على هذه الصفقة وخاصة أن
هنالك أسرى لهم عشرات من القدس
والداخل السنين فى السجون لم
تطالهم عملية تبادل 1985 ولا
افراجات السلام منذ اتفاقية
أوسلو حتى هذه اللحظة . من
ناحيته أوضح وزير شئون الأسرى
والمحررين عيسى قراقع فى تصريح
سابق لمركز الأسرى للدراسات أن
عدد أسرى القدس ما يقارب من 212
أسيرا وأسرى ال 48 ما يقارب من 183
أسيرا ، جميعا استثنوا من صفقات
التبادل وفق المعايير
الإسرائيلية ، والتي تعتبرهم
اسرائيل خارجين عن أية معايير
لصفقات التبادل الممكن عقدها مع
الفلسطينيين على أساس أنهم
مواطنين إسرائيليين. وأضاف
قراقع أن أسرى القدس والاسرى من
سكان الخط الاخضر هم جزء اساسي
وأصيل من الشعب الفلسطيني
والحركة الوطنية الأسيرة و وهم
مناضلون ضحوا بأعمارهم من اجل
قضيتهم العادلة وحقوق شعبهم
السياسية . واشار
قراقع أن هؤلاء الاسرى أصبحوا
معلقين بين الاشتراطات
الاسرائيلية والقائمة على رفض
اطلاق سراحهم بأي شكل من
الاشكال وعدم اعترافها بالسلطة
الفلسطينية كمرجعية سياسية لهم
وبين اعتبارهم مواطنون
اسرائيليون يحملون الهوية
الاسرائيلية في الوقت الذي لا
تطبق عليهم الحد الادنى من
الحقوق والقوانين الاسرائيلية
التي تطبق على الاسرى اليهود. وبيّن
قراقع حجم المعاناة والقهر التي
يمر بها الاسرى من القدس
والداخل الذين وجدوا أنفسهم
ضائعين بين دولة ( تعتبرهم
ارهابيين وخائنين للدولة) وبين
اشتراط اسرائيلي مجحف باخراج
ملفهم من أي نصّ سياسي في
المفاوضات. وكشف
قراقع عن التناقض في المواقف
الاسرائيلية حيث جرى في صفقات
التبادل السابقة في سنوات
الثمانينات اطلاق سراح اسرى من
القدس والجولان و48 واسرى عرب،
وبالتالي هناك سوابق بذلك، ولا
يوجد أي مبرر لرفض الافراج عنهم
في صفقة شاليط. هذا
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز
الأسرى للدراسات أن لا معنى ولا
مضمون لأي صفقة تبادل تتجاوز
أسرى القدس والداخل " 1948 "
محذرا من حجة دولة الاحتلال
معهم كمواطنين إسرائيليين
رافضة التطرق لموضوعهم كما حدث
فى افراجات السلام ما قبل
انتفاضة الأقصى أو عمليات
التبادل السابقة ، وللأسف بقوا
فى سجون الاحتلال لحتى هذه
اللحظة مثل الأسير كريم يونس من
قرية عارة المعتقل منذ 6/1/1983 ،
والأسير سامي يونس وهو أقدم
الأسرى سنا في السجون من قرية
عارة من مواليد 1932 والمعتقل منذ
5/1/1983 ، والأسير ماهر يونس من
قرية عارة المعتقل منذ 20/1/1983 ،
والأسير حافظ قندس من يافا
المعتقل منذ 15/5/1984 والأسير مخلص
برغال سكان اللد والمعتقل منذ
11/9/1987 . وأكد
حمدونة أن الافراج عن أسرى
القدس وال 1948 م فى أى افراجات
سياسية أو فى صفقة التبادل
المرتقبة يعتبر قفزة نوعية
وانجازا كبيرا بل انتصاراً
حقيقياً وانكساراً لموقف
الاحتلال الذى تعنت ورفض طوال
الأعوام الماضية بالتعامل مع
هؤلاء الأسرى فى أى افراجات . هذا
وأكد الباحث المختص بشؤون
الأسرى عبد الناصر فروانة فى
تقرير سابق وصل لمركز الأسرى
للدراسات بأن هنالك ( 44 ) أسيراً
مقدسياً ضمن قائمة الأسرى
القدامى المعتقلين منذ ما قبل
اتفاقية أوسلو وقيام السلطة
الوطنية الفلسطينية ، وهؤلاء قد
مضى على اعتقال أقل واحد منهم
قرابة 16 عاماً ، فيما أقدمهم
معتقل منذ قرابة ( 29 عاماً )
متواصلة ، ومنهم من يصارع الموت
كحالة الأسير علي شلالدة ، وأن
من بين هؤلاء يوجد ( 20 أسيراً )
ضمن قائمة " عمداء الأسرى "
وهو مصطلح يطلق على من مضى على
اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً . وأشار
فروانة أن من بين الأسرى
المقدسيين القدامى يوجد ( 28
أسيراً ) يقضون أحكاماً بالسجن
المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات
، والباقي ( 16 أسيراً ) يقضون
أحكاماً بالسجن لسنوات طويلة
ومتفاوتة تصل إلى ( 82 عاماً ) . وأضاف
فروانة أن مجموع عدد الأسرى
المقدسيين الذين أمضوا ( 23 عاماً
) وما فوق في الأسر وبشكل متواصل
( 12 أسيراً ) وهم وبالترتيب حسب
الأقدمية خلال فترة اعتقالهم
الحالية : فؤاد الرازم ، هاني
جابر ، علي مسلماني ، فؤاد بختان
، خالد محيسن ، عصام جندل ، علاء
البازيان ( فقد لبصر منذ لحظة
اعتقاله ) ، عبد الناصر وطارق
الحليسي ، ابراهيم عليان ، سمير
أبو نعمة ، حازم عسيلة . وأضاف
فروانة أن هنالك قلق شديد من
الأنباء التي تناولتها بعض
وسائل الإعلام ، والتي تُفيد
باستبعاد أسرى القدس وال48 من
مفاوضات " صفقة التبادل " ،
واحتمال إتمامها في القريب دون
هؤلاء . وأكد
فروانة لمركز الأسرى للدراسات:
بأن " الصفقة " فيما لو تمت
اليوم أو في المستقبل القريب ،
واستثنت الأسرى القدامى من
القدس وال 48 ، فإنها ستفقد
بريقها وزخمها ومعناها ، وستشكل
حالة من الإحباط غير المسبوق
لدى هؤلاء الأسرى وذويهم ،
وستقود إلى ترسيخ المنطق
الإسرائيلي المرفوض فلسطينياً
في التعامل معهم والقاضي
باعتبارهم ليسوا فلسطينيين __________ مركزالأسرى
للدراسات مستعد
للتعامل مع أي جهة في قضايا
الأسرى والإسرائيليات عبر البريد
الالكتروني للاتصال
من فلسطين على الرقم 0599111303 للاتصال
من خارج فلسطين على الرقم 00970599111303 ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |