ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية قرار
تم تبنيه بالإجماع من قبل مجلس
نقابة محامين باريس في 31آذار 2010 دعماً
للمحامين السوريين المدافعين
عن حقوق الانسان: مجلس
النقابة يعبر عن قلقه الشديد
إزاء سلوك السلطات السورية نحو
زملائنا السوريين، ومن بينهم،
الأساتذة مهند الحسني، هيثم
المالح، ورديف مصطفى. تجري
الملاحقات القضائية بحقهم ضمن
مناخ عام من القمع يهدف إلى
تحطيم حرية التعبير للمحامين
السوريين: عقبات تعترض حريتهم
في المغادرة، منع سفر، عقوبات
تأديبية غير مبررة ، ملاحقات
قضائية، بل وحتى اعتقالات. يدين
مجلس النقابة بشكل رسمي هذه
الاجراءات ضد المحامين
السوريين العاملين في مجال حقوق
الانسان، ويؤكد دعمه الكامل لهم
ويحث السلطات السورية على: -
الوقف الفوري لجميع الإجراءات
بحق الأستاذين مهند الحسني
وهيثم المالح والتي تهدف فقط
إلى معاقبتهم بسبب التزامهم
تجاه حقوق الإنسان الأساسية. - أن
تضمن في جميع الظروف الممارسة
الحرة لمهنة المحاماة في سوريا. -
الوقف الفوري لأي عمل من أعمال
الترهيب ضد المحامين السوريين
المدافعين عن حقوق الانسان ========================= نداء
إلى كافة المنظمات والهيئات
الدولية والحقوقية حول
ما يجري من مضايقات بحق سجناء
الرأي والضمير في سجن عدرا
المركزي أكدت
المعلومات الواردة من سجن عدرا
المركزي بدمشق بان سجناء الرأي
والضمير ، لا زالوا يعانون سوء
المعاملة والتمييز الواضح من
قبل إدارة السجن ، مثل منعهم من
الاختلاء بمحامي الدفاع، و
تعرضهم لحملات تفتيش استفزازية
داخل المهاجع أو تعرضهم إلى
المراقبة اللصيقة والشديدة من
قبل بعض السجناء . فالزيارات
لا زالت ممنوعة ، بالإضافة إلى
عدم السماح بإدخال النقود
والكتب وحتى المواد الغذائية ،
في الوقت الذي تتعرض فيه مخصصات
السجناء القليلة أصلا ، للنهب
والسرقة من قبل القائمين عليها . إننا
في تيار المستقبل الكوردي في
سوريا نكرر دعوتنا لكافة
المنظمات والهيئات الدولية
والحقوقية بالتدخل، ووضع حد
لهذه الممارسات الشاذة ، وإلزام
السلطة السورية بتطبيق كافة
المواثيق والعهود الدولية
المتعلقة بالإنسان وحقوقه
والتي وقعت عليها الدولة
السورية ، ووضع حد للمعاملة
السيئة والمهينة التي يتعرض لها
معتقلوا الرأي والضمير في
السجون السورية ، وإطلاق سراحهم
لأنهم لم يرتكبوا أية أعمال
جرميه يعاقب عليها القانون . الحرية
لمعتقلي الرأي والضمير في سجون
الاستبداد . 31/3/2010 تيار
المستقبل الكوردي في سوريا مكتب
الإعلام ======================== إتحاد
المدونين العرب يستنكر اعتقال
المدونة طلّ الملوحي.. ويطالب
السلطات السورية بإطلاق سراحها اللجنة
السورية لحقوق الإنسان طالب
اتحاد المدونين العرب السلطات
السورية بالإفراج الفوري عن
المدونة الشابة طلّ بنت دوسر
الملوحي من مدينة حمص " 18 سنة
" التي اعتقلها جهاز أمن
الدولة السوري في السابع
والعشرين من تشرين كانون الأول (ديسمبر)
من عام 2009 على خلفية نشاطها
التدويني وممارستها لحقها في
التعبير عن رأيها بحرية. وحسب
تقارير صادرة عن مؤسسات حقوقية
سورية، فإن جهاز أمن الدولة
السوري استدعى الملوحي (18 عاماً)
بتاريخ 27/12/2009 للتحقيق معها حول
مقال كانت كتبته ونشرته عبر
مدوّنتها، وبعد أيام حضر إلى
منزلها عدد من عناصر الجهاز
المذكور وصادروا جهاز الحاسوب
الخاص بها وكل ما يتعلق بذلك.
ومنذ ذلك التاريخ وبعد مرور
أكثر من ثلاثة شهور لم تعد إلى
بيتها وذويها، على الرغم من
مراجعة أهلها للجهاز المذكور
عدة مرات دون جدوى وحرمانها من
المشاركة في إمتحانات الشهادة
الثانوية " بكالوريا". وتعدّ
المدونة الملوحي من المتميّزات
في دراستها وتتميز بشدة ذكائها.
وقد بدأت بكتابة الشعر
والمقالات منذ عدة سنوات،
ووجّهت من خلالها نقداً للفساد
المستشري في أجهزة الدولة، كما
تناولت بكتاباتها القضية
الفلسطينية لاسيما مناصرة غزة
في ظل حصارها الجائر. واتّحاد
المدونين العرب إذ يعبر عن بالغ
قلقه على حياة المدونة الشابة
طلّ وحرمانها من حقها في
التعليم، ويسجل إستنكاره
الشديد لممارسات القمع
البوليسي للحريات وإضطهاد
المدونين والمدونات العرب،
فإنه يشدد على أن احترام الحق في
حرية الرأي والتعبير وحرية
الوصول إلى المعلومات وتداولها
وإشاعتها يشكلان دعامة أساسية
لأي نظام ديمقراطي، كما أنها
تشكل ضمانات لحماية جملة حقوق
الإنسان في أي بلد من بلداننا
العربية. كما
يشدد الاتحاد على أن اعتقال
المدونين على خلفية آرائهم يشكل
مساساً بحقوق الإنسان ولاسيما
ما نص عليه الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان والعهد الدولي
الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية. حيث نصّت المادة رقم
(19) من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان على أن "لكل شخص حق
التمتع بحرية الرأي والتعبير،
ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق
الآراء دون مضايقة، وفي التماس
الأنباء والأفكار وتلقيها
ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة
ودونما اعتبار للحدود". وجاء
العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية والسياسية ليؤكد في
المادة (19) المبادئ الواردة في
الإعلان العالمي نفسها، ولكنها
تضيف في الفقرة الثانية من
المادة (19) من العهد إطاراً
عاماً لأشكال النشر "على شكل
مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني
أو بأية وسيلة أخرى يختارها"
ويعاود التأكيد على أية وسيلة
يختارها، وهنا يعتقد أن الإضافة
تجاوزت ضمان حرية العمل الصحفي
إلى إتاحة فرصة نقل الأفكار عن
طريق المصنفات الفنية، والقالب
الفني كلمة تجمع أشكال الفن
كافة. وعليه فقد أضاف العهد
إطاراً أوسع لوسائل النشر، مع
محافظته وتأكيده على أية "وسيلة
أخرى يختارها". وعليه
فإن اتحاد المدونين العرب يدعو
الدول العربية كافة إلى تعزيز
الحق في حرية الرأي والتعبير
والحق في الوصول إلى المعلومات
وتداولها وإشاعتها، لأن في ذلك
تعزيزاً لعوامل قوة وصمود
مجتمعاتهم. اتحاد
المدونين العرب مدونة
الإتحاد ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |