ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية تصريح من منظمة حقوق الانسان في
سوريا -ماف - حول نقل بعض العاملين في سلك
التربية وصلت إلى منظمة حقوق الإنسان في سوريا ماف
قائمة بأسماء عدد من العاملين
في سلك التربية ، ممن تم نقلهم
بعيداً عن مناطق سكناهم
وجلّهم من الكرد
وهي عموماً قرارات تعسفية
جائرة، تستهدف لقمة عيش
المواطن، بل أبعد من ذلك حيث
يتمّ الانتقام من أبناء المنقول
تعسفيّاً، وأسرته، وهو من أسوأ
الإجراءات المقيتة التي تتمّ،
لأنه عقاب جماعي اجتماعي
عامّ،له الكثير من العواقب
والآثار النفسية والاقتصادية
المباشرة والمستقبلية على صعيد
المعاقب وأسرته، بل ومحيطه
الوطني العامّ، ولقد خلق الكثير
من الاستنكار و عدم الارتياح، و
البلبلة في الشارع السوري، ممّا
يترك أسوأ الأثر في نفوس
المواطنين بعامة، في هذا الوقت
الذي يتمّ التشدّق بالوحدة
الوطنية المطلوبة،بسبب الحاجة
القصوى إليها، في ما لو تم
تطبيقها، والتي تسيء ممارسات
انتهاك حقوق الإنسان بهذا الشكل
إليها، على نحو ملحوظ، ناهيك عن
أنّه يؤثّر بشكل سلبي في مجالات
عمل هؤلاء المنقولين، خاصة وأن
من بينهم من خدم حوالي الثلاثين
عاماً بل و الأربعين عاماً، في
تنشئة الأجيال السورية على
العلم وحبّ الوطن والإنسان،
بتفان ودأب وحرص عال، وهم في
موقع يستحقّ التكريم الوطني منظمة حقوق الإنسان في سوريا
ماف، تستنكر
مرة أخرى
وبشدة، القرارات التعسفية
الجائرة بحق كافة المنقولين
والمنقولات تعسفياً، وتطالب ب: 1-إعادة كافة هؤلاء المنقولين إلى مجالات
عملهم حالاً، ما داموا لم
يقصروا في مجال عملهم، وعموماً
أنهم ليسوا من الفاسدين
الواضحين في المحافظة، ممن يجب
أن يقدموا إلىالقضاء، وأن ما
يتم من خلط أوراق، ومعاقبة
الأبرياء المبدعين في مجالات
أعمالهم هو في جوهره خدمة
لهؤلاء الفاسدين، من يتم تمكين
أياديهم في حالة الفساد العام،
والإساءة إلى وطننا ومواطننا،
بل أن من بين هؤلاء المنقولين من
قد يعاقب لأنه يشكل عقبة كأداء
أمام النهب والفساد في دائرته. 2-فتح ملف النقل التعسفي، ومحاسبة مسببيه،
أية كانت مواقعهم، لما ألحقوه
من أضرار اجتماعية اقتصادية
كبيرة بالوطن والمواطن. ننشر في ما يلي أسماء جديدة من المنقولين،
فارس محمد من القامشلي الى الحسكة محمد نعمت داوود مدرس رياضيات من مدرسة
ميشيل صليبا الى مكتب الحبوب سيف الدين بيجو 30 مدرس رياضيات الى مؤسسة
المياه عبد الغفور حمو 16 سنة مدرس علوم من ثانوية
ميشيل صليبا الى مؤسسة المطاحن 28/9/2010 منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف لمراسلة مجلس الأمناء =================== تصريح منظمة حقوق الإنسان في
سوريا -ماف بشأن الحكم الصادر بحق عضو مجلس
الإدارة عبد الحفيظ عبد الرحمن أصدر القاضي الفرد العسكري الثالث بحلب
اليوم الأربعاء 29/9/2010م حكما
قابلا للطعن بالنقض بالسجن لمدة
سنة واحدة بحق عضو مجلس ادارة
المنظمة عبد الحفيظ عبد الرجمن
بتهمة الإنتماء الى جمعية سرية
المعاقب عليه بموجب المادة 288من
قانون العقوبات السوري و
والجمعية المومأ اليها هي منظمة
حقوق الإنسان في سورية
ماف ومعلوم
لدى القاصي والداني ولدى عموم
الوسط السوري وفي جميع أنحاء
العلم ولدى كافة منظمات حقوق
الإنسان الوطنية والعالمية ان
منظمة حقوق الإنسان في سوريا
ماف ومنذ
انطلاقتها هي منظمة حقوقية تعمل
في العلن وتعلن عن أسماء أعضاء
ادارتها كلما تنعقد جمعيتها
العامة ومنهم الإستاذ عبد
الحفيظ عبد الرحمن وان هذه
المنظمة لم تتجاوز في حدود
عملها سوى رصد انتهاكات حقوق
الإنسان ونشر ثقافة حقوق
الإنسان وتراعي في عملها
ونشاطها كافة القواعد المهنية
والحرفية التي يجب أن تتحلى بها
المنظمات الحقوقية في العالم
ومرجعيتها في العمل وعلى الدوام
كافة العهود والمواثيق الدولية
الموقعة عليها من قبل دولتنا
سورية والدستور والقانون
السوري وان الإستاذ عبد الحفيظ
كشخص لم يتجاوز في نشاطه وعمله
برنامج المنظمة هذا بل كان على
الدوام حريصا على وجوب التقيد
يالقواعد الحرفية والمنية
والقانونية في العمل وكان على
الدوام غيورا على وطنه وناسه
وأهله لذلك فهو وأمثاله أهل
للتكريم والثناء وليس للمحاكمة
والسجن والعقاب و لذلك فإننا في
منظمتنا ندعو الجهات المعنية
بأن تضم ملف عبد الحفيظ الى كافة
الملفات الأخرى والتي حكم
ويحاكم فيبه المهتمون بالشأن
العام والمنضوين في منظمات
المجتمع المدني ومنظمات حقوق
الإنسان وأن تطوى صفحة هذه
الملفات ويعاد الى أهلها
الإعتبار اللائق كمواطنين
غيورين على وطنهم ومواطنيهم
يسعون الى تحقيق العدالة
والمساواة والمحبة في بلدهم تحت
سلطة القانون والدستور واحترام
العهود والمواثيق الدولية
وبعيدا عن انتهاكات حقوق
الإنسان وسلطة قانون الطوارىء
والأحكام العرفية. -- منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف لمراسلة مجلس الإدارة =================== تصريح منظمة حقوق الإنسان في
سوريا - ماف بِشن حرمان أجانب محافظة
الحسكة من الحصول علبى بيانات
ولادة لأطفالهم وشهادات سوق
عمومية ليس خافيا على أحد ان من أبسط حقوق
الإنسان هو أن يحمل جنسية بلده و
بل نصت جميع العهود المواثيق
الدولية والوطنية على ان من حق
الشخص الواحد الحصول على جنسية
أكثر من دولة واحدة ,ولأن قضية
أجانب محافظة الحسكة
الذيم جردوا من جنسيتهم
السورية بموجب احصاء استثنائي
لعام 1962م و الذي جاء في اطار
سياسة تمييزية ممنهجة ما زالت
فصولها مستمرة بحق الشعب الكردي
في سوريا أضحت
قضية معروفة ومستهجنة لدى كل
الوسط الوطني والعالمي وفي ظل
انتظار ضحاياالإحصاء
الذين تزداد اعدادهم كل يوم
الوعود التي قطعت لحل
ماساتهم ,تظهر بين الفينة
والأخرى معالم جديدة ومظاهر
سيئة اخرى في تعامل السلطات
معهم, ومن تجليات ذلك ان دوائر
السجل المدني تمتنع عن تزويد أي
من هؤلاء حتى البطاقة الحمراء
التي تمنح لهذه الفئة دون وجود
موافقات أمنية مسبقة, وحتى في
حال الحصول عليها فهي تتحجج
وعلى الدوام بعدم توفر هذه
البطاقات وما على أصحابها الا
الإنتظار والمراجعات المتكررة
والتعرض للإبتزاز وطلب الرشى
وان هذه الموافقات الأمنية لم
تعد تقتصر على طلب البطاقة بل
تجاوزتها الى كل وثيقة قد يود
هؤلاء الحصول عليها وان دوائر
السجل المدني تحجب في الأونة
الأخيرة عن منح بيانات ولادة
لأطفال الأجانب لتقديمها الى
الجهات المعنية بحجة وجود
تعليمات وتعاميم تحجب عنهم حق
الحصول عليها ,و كما ان الجهات
المختصة بمنح اجازات السوق تحجب
عن هؤلاء حق الحصول على اجازات
سوق عمومية لأجانب محافظة
الحسكة بحجة وجود تعاميم
وقرارات بذلك, على الرغم ان
المئات من أبناء هذه الفئة
يحملون ومنذ سنوات وعقود اجازت
سوق خاصة وهم يسعون الى
استبدلها بشهادت عمومية كباب
رللسعي نحو لقمة عيشهم ولكن دون
جدوى وأن كل ذلك يعد تعد على
حقوق المواطن وانتهاك على
حرياته وعلى حقه في العمل
والحصول على وئاثق نظامية
لتسيير شؤونه اليومية وان هذا
السلوك مناف للعهود والمواثيق
الدولية وللدستور السوري
وللعديد من اجتهادات محكمة
النقض السورية التي نصت على
ضرورة التعامل مع أجانب محافظة
الحسكة كمواطنين فيما يحتاجون
اليه في معاملاتهم المدنية
لأنهم في الأ صل سوريون لم يرد
لهم ذكر في احصاء1962 لذلك فإننا
ندعو الجهات المعنية بضرورة
التعميم على الجهات ذات الصلة
في ضرورة عدم التضييق على هؤلاء
وضرورة منحهم الوثائق الضرورية
التي تكفل لهم كرامتهم وتحفظ
لهم حقوقهم ريثما تحل مأساتهم
كما وعد بذلك السيد رئيس
الجمهورية وفي أكثر من مناسبة
منوها ان المسألة تتعلق بالوقت
وببعض الأمور الفنية. -- منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف لمراسلة مجلس الأمناء ================ بيان لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه
تعسفياً ( المادة /9/من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان ) بيان جهاز الأمن السياسي في
السويداء يعتقل تعسفيا حفيد
سلطان باشا الاطرش تم اعتقال السيد حسن هاني الأطرش الابن
البكر لابنة قائد الثورة
السورية الكبرى سلطان باشا
الأطرش في صباح يوم الثلاثاء
الواقع في 21 أيلول لعام 2010 بعد
استدعائه من قبل جهاز الأمن
السياسي في محافظة السويداء
لصالح جهاز الأمن السياسي
المركزي في دمشق لاستجوابه على
إثر حادثة المضافة التابعة
لعائلة الأطرش المحترمة قبل
ثلاثة أيام من تاريخ الاعتقال
بين السيد حسن الأطرش وبين رئيس
حزب التوحيد في لبنان وئام وهاب. فبعد زيارة السيد وئام وهاب لضريح الشهيد
سلطان باشا الأطرش الواقع في
بلدة القريا مسقط رأس الشهيد في
محافظة السويداء في سوريا، قام
بمحاولة الدخول إلى المضافة
التابعة لأسرة الشهيد الأطرش
التي تحمل كل ذكريات أمجادهم
فيها ،متحديا" بذلك عائلة
الشهيد ، ففي وقت سابق طلب
المرحوم منصور سلطان باشا
الأطرش من السيد وئام وهاب عدم
دخول المضافة بسبب كونه شخص غير
مرغوب فيه, وأعاد السيد حسن
إخباره أنه لا يحق له الدخول
كونه شخص غير مرغوب فيه فانقض
عليه عناصر من المخابرات
السورية المرافقة للسيد وهاب
واعتدوا عليه بالضرب على مرأى
من الناس ، الذين أبدوا
انزعاجهم وسخطهم على هذا الخرق
الفاضح لحقوق المواطنة في سورية
من جهة ومن جهة أخرى على تجرؤ
عناصر المخابرات على شخص محترم
جداً وحفيد رمز وطني من رموز
بلدهم الحبيب سورية إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان
سواسية ندين وبشدة هذا التصرف
الوحشي لعناصر الأمن ضد السيد
حسن هاني الأطرش كما نندد بهذا
الخرق الفاضح للقانونين
الداخلي والدولي من قبلهم نطالب
بالإفراج الفوري وغير المشروط
عن السيد حسن الأطرش والمحاسبة
القانونية للمسؤولين عن
الاعتداء عليه بالضرب وذلك بفتح
تحقيق رسمي بالحادثة من قبل
الجهات المختصة ونطالب بمحاسبة
المسؤول عن أمر اعتقاله التعسفي
. إننا نستنكر ونندد هذه
التصرفات الحاطة بالكرامة
الإنسانية والاستهانة بالحقوق
الأساسية للمواطن السوري من
حرية وغيرها من الحقوق. دمشق 29 أيلول لعام 2010 المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية ===================== تصريح محكمة الجنايات العسكرية بحلب تصدر أحكام جائرة على كل من:
طيفور إبراهيم إبراهيم وعلي
محمد تمو أصدرت محكمة
الجنايات العسكرية بحلب، يوم
الأحد 26 / 9 / 2010 بالدعوى رقم أساس
( 740 ) حكماً جائراً بالسجن لمدة
سنة ونصف على السيد إبراهيم
طيفور طيفور، بجناية: ...تعكير
صفو علاقات سوريا وصلاتها بدولة
أجنبية...، سنداً للمادة ( 278 ) من
قانون العقوبات السوري العام. والسيد طيفور
إبراهيم إبراهيم من مواليد
منطقة القامشلي – محافظة
الحسكة، اعتقل في 17 / 3 / 2009 وحيث
أنه قضى في السجن أكثر من مدة
الحكم فقد تقرر إطلاق سراحه ما
لم يكن موقوفاً بجرم آخر. كما علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD )، أن محكمة الجنايات العسكرية
بحلب أصدرت أيضاً حكماً جائراً
على السيد علي محمد تمو من أهالي
منطقة رأس العين – محافظة
الحسكة، بالسجن لمدة سنتين
بجناية: ...تعكير صفو علاقات
سوريا بدولة أجنبية...، سنداً
للمادة ( 278 ) من قانون العقوبات
السوري العام. إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه
الأحكام الجائرة الصادرة عن
محكمة الجنايات العسكرية بحلب،
فإننا نطالب بإلغائها وإطلاق
سراح الموقوفين منهم فوراً، كما
نطالب السلطات السورية بضرورة
إصدار عفو عام عن جميع
المعتقلين والسجناء على خلفية
أرائهم ومعتقداتهم السياسية
والحقوقية والدينية...، والعمل
على إجراء التحولات
الديمقراطية في كافة مجالات
الحياة، مثل: حرية الرأي
والتعبير والصحافة والنشر...،
والعمل على تحقيق استقلالية
القضاء وسيادة القانون وطي ملف
الاعتقال السياسي نهائياً. 27 / 9 / 2010 المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD ) ====================== تصريح اعتقال كبرئيل عيسى وناهير حنا على خلفية رفع علم يحمل رموز
تراثية وحضارية آشورية ؟!! لا يجوز اعتقال
أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً. المادة التاسعة
من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان لكل فرد حق
الحرية وفي الأمان على شخصه ولا
يجوز توقيف أحد أو اعتقاله
تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من
حريته إلا لأسباب ينص عليها
القانون وطبقاً للإجراء المقرر
فيه. الفقرة الأولى
من المادة التاسعة من العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية لا يجوز تحري أحد
أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. الفقرة الثانية
من المادة الثامنة والعشرون من
الدستور السوري لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير،
ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق
الآراء دون مضايقة. وفي التماس
الأنباء والأفكار وتلقيها
ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة
دونما اعتبار للحدود. المادة التاسعة
عشرة من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان تصريح اعتقال
كبرئيل عيسى وناهير حنا على خلفية رفع علم يحمل رموز
تراثية وحضارية آشورية ؟!! علمت المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، من خلال البيان الذي أصدره المكتب
الإعلامي للمنظمة الآثورية
الديمقراطية بتاريخ 25 / 9 / 2010 أن
قسم الأمن السياسي بالقامشلي
قام في صباح يوم الأثنين 20 / 9 / 2010
باعتقال الشاب كبرئيل عيسى
اسكندر ( عامل كهرباء )، الذي
ينتمي هو وعائلته إلى الآشوريين
( السريان ) المكتومين من القيد
منذ عشرات السنين، حسبما جاء في
البيان. وجاء في البيان
أيضاً أن الشاب كبرئيل لم يعرف
عنه أي نشاط سياسي ولا تربطه
علاقة بأية أحزاب سياسية...، وأن
الاعتقال جاء على خلفية رفعه
علماً يحمل رموزاً تراثية
وحضارية آشورية تعبيراً عن
الفرح أثناء مشاركته في حفل فني
لأحد المطربين القادمين إلى
سوريا من المهجر... وذكر البيان
أيضاً، أنه وبعد استجوابه
وممارسة الضغوط عليه لمعرفة
المحل الذي أشترى منه الرموز
المذكورة، تم اعتقال الشاب
ناهير حنا ( عامل مطبعة )، وأنه
بعد يومين من التوقيف في قسم
الأمن السياسي بالقامشلي،
أحيلا إلى القاضي الفرد العسكري
بالقامشلي ليحاكما أمامه،
بتهمة: إثارة النعرات الطائفية
استناداً للمادة ( 307 ) من قانون
العقوبات السوري العام. وقد
علمنا أيضاً، أن اعتقال الشابين
المذكورين جرى بدون وجود مذكرات
أو أحكام صادرة من الجهات
القضائية المختصة. إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندين ونستنكر بشدة اعتقال الشابين
كبرئيل عيسى وناهير حنا وندين
إحالتهما إلى القضاء العسكري
وتوجيه التهم الباطلة إليهما،
ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف
عن الاعتقالات التعسفية التي
تجري خارج إطار القانون والتي
تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق
والحريات الأساسية التي كفلها
الدستور السوري الدائم لعام 1973
وذلك عملاً بحالة الطوارئ
والأحكام العرفية المعلنة في
البلاد منذ 8 / 3 / 1963 أن اعتقال هذين
الشابين بشكل تعسفي وخارج نطاق
القانون، يشكل انتهاكاً
لالتزامات سورية بمقتضى العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية والتي صادقت عليها في
12 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ في 23 / 3 /
1976 وتحديداً المواد ( 9 و 14 و 19 و 21
و 22 ) وإننا نطالب
بالإفراج الفوري عنهماووقف
مسلسل الاعتقال التعسفي الذي
يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن
الشخصي، وذلك من خلال إلغاء
حالة الطوارئ والأحكام العرفية
وجميع القوانين والتشريعات
الاستثنائية وإطلاق الحريات
الديمقراطية. كما نطالب
الحكومة السورية بتنفيذ
التوصيات المقررة ضمن الهيئات
التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان
الدولية والإقليمية والوفاء
بالتزاماتها الدولية بموجب
توقيعها على المواثيق الدولية
المعنية بحقوق الإنسان. 27 / 9 / 2010 المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD ) ======================= تصريح محكمة الجنايات العسكرية بحلب تستجوب المحامي والكاتب مصطفى
إسماعيل بكر مثل اليوم الأحد
الواقع في 26 / 9 / 2010 بالدعوى رقم
أساس ( 790 ) أمام محكمة الجنايات
العسكرية بحلب المحامي والكاتب
مصطفى إسماعيل بكر. وكانت الجلسة
التي حضرها الوكيل القانوني عن
الأستاذ مصطفى ومندوب نقابة
المحامين بحلب، مخصصة
للاستجواب، حيث وجهت إليه تهمة:
اقتطاع جزء من الأراضي السورية
بأعمال أو الخطابة أو الكتابة...
وضمها لدولة أجنبية..., وتهمة:
تعكير صفو علاقات سوريا وصلاتها
بدولة أجنبية...، وفق المواد ( 267
و 278 ) من قانون العقوبات السوري
العام. وقد نفى الأستاذ مصطفى
التهم الموجهة إليه، وتم تأجيل
جلسة المحاكمة إلى يوم 17 / 10 / 2010
للدفاع. يذكر أن فرع
المخابرات الجوية بحلب قام
باعتقال الأستاذ مصطفى إسماعيل
يوم 12 / 12 / 2009 بعد استدعائه إليه،
وذلك على خلفية كتاباته في
المواقع الالكترونية المختلفة
ومشاركاته الحوارية في بعض
القنوات الفضائية الكردية،
وكان الأستاذ مصطفى قد نشر قبل
اعتقاله بأيام قليلة مقالاً
أشار فيه إلى أنه تم استدعائه من
قبل فرع المخابرات الجوية بحلب
بالتزامن مع اليوم العالمي
لحقوق الإنسان. كما يذكر أن
الأستاذ مصطفى إسماعيل، هو محام
مسجل لدى فرع نقابة المحامين
بحلب وهو من أهالي وسكان منطقة
كوباني ( عين العرب ) – محافظة
حلب، ومن مواليد 1973 وهو إضافة
إلى عمله في مجال المحاماة،
كاتب وشاعر يكتب في العديد من
المواقع الالكترونية. إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه بشدة محاكمة
الأستاذ مصطفى إسماعيل وتوجيه
التهم الباطلة إليه، فإننا
نطالب في الوقت نفسه بحفظ
الدعوى المقامة عليه والإفراج
الفوري عنه وإغلاق ملف الاعتقال
التعسفي بشكل عام والسياسي بشكل
خاص، والإفراج عن جميع
المعتقلين السياسيين ومعتقلي
الرأي والتعبير وإطلاق الحريات
الديمقراطية وإلغاء حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
وإعادة الاعتبار للقضاء
واحترام سلطته المستقلة
واحترام المواثيق والعهود
الدولية المتعلقة بحقوق
الإنسان. 26 / 9 / 2010 المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD ) ======================= تصريح صحفي بصدد محاكمة المحامي مصطفى
اسماعيل حلب اليوم 26/9/2010 مثل المحامي والكاتب مصطفى اسماعيل بكر
بالاضبارة رقم أساس/ 790/ بحضور
محاميه وحضورمندوب عن فرع نقابة
حلب أمام قاضي الجنايات
العسكرية في جلسة الاستجواب
العلنية من تهمتي محاولة اقتطاع
جزءا من الاراضي السورية بأعمال
أو الخطابة أو الكتابة وضمها
الى دولة اجنبية , و تهمة عكر صفو
علاقات سوريا وصلاتها بدولة
أجنبية وذلك حسب المواد 267 و278 من
قانون العقوبات السوري وقد نفى المحامي مصطفى التهم المنسوبة
الية وأجلت الجلسة الى 17 /10/2010
للدفاع . يذكر أن الاستاذ مصطفى
أعتقل بتاريخ 12/12/2009 بعد
استدعاءات متكررة من قبل فرع
الامن الجوي بحلب إننا في اللجنة الكردية لحقوق الانسان (الراصد)
نكرر مطالبتنا بإلغاء حالة
الطوارئ والاحكام العرفية ،
ومحاكمة المواطنين السوريين
المدنيين أمام المحاكم
العسكرية , كونه يشكل انتهاكا
لحقهم في محاكمة عادلة كمانطالب بإسقاط
جميع التهم الموجه الى الاستاذ
المحامي مصطفى اسماعيل وطي ملفه
كونه مارس حقه في التعبير عن
رأيه الذي كفله له الدستور
السوري المعمول به . اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سورية (الراصد) المكتب الاعلامي ======================== تصريح قاضي التحقيق العسكري الأول
بحلب يصدر قراراً باتهام السيد محمود محمد نبو
ويقرر إحالته إلى محكمة
الجنايات العسكرية أصدر قاضي
التحقيق العسكري الأول بحلب،
بالدعوى رقم أساس ( 276 ) لعام 2010
قراراً باتهام السيد محمود محمد
نبو، بجرم الانتماء إلى تنظيم
سياسي محظور يهدف إلى اقتطاع
جزء من الأراضي السورية لضمها
لدولة أجنبية...، وفق أحكام
المواد ( 267 و 288 ) من قانون
العقوبات السوري العام،
وإحالته من أجل ذلك إلى محكمة
الجنايات العسكرية بحلب. يذكر أن السيد
محمود نبو بن محمد والدته
صالحة، من مواليد 1961 قرية تحتك -
منطقة كوباني ( عين العرب ) –
محافظة حلب، وقد تم اعتقاله
وتوقيفه في 16 / 4 / 2010 إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا القرار
الاتهامي الجائر بحق السيد
محمود محمد نبو، فإننا نطالب في
الوقت نفسه بوقف محاكمته وحفظ
الدعوى المقامة عليه والإفراج
الفوري عنه وإغلاق ملف الاعتقال
التعسفي بشكل عام والسياسي بشكل
خاص، والإفراج عن جميع
المعتقلين السياسيين ومعتقلي
الرأي والتعبير وإطلاق الحريات
الديمقراطية وإلغاء حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
وإعادة الاعتبار للقضاء
واحترام سلطته المستقلة
واحترام المواثيق والعهود
الدولية المتعلقة بحقوق
الإنسان. 22 / 9 / 2010 المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD ) ==================== استمرار
إعتقال الناشط جمال ابراهيم
منجه مازال
مصير الناشط السياسي جمال منجة
مجهولا منذ استدعائه من قبل فرع
الامن السياسي بالحسكة بتاريخ
21/9/2010 , وهو مدرس سابق ومقيم في
مدينة القامشلي ويعمل في تجارة
الحبوب بعد ان استقال من مهنة
التدريس منذ سنوات نتيجة
للمضايقات الامنية المتكررة له
. ويعتقد
أن اعتقاله يأتي في سياق
الاعتقالات وكبح الحريات
العامة التي بدأتها السلطات
الامنية السورية بحق الناشطين
الكرد منذ الاحتجاج السلمي على
المرسوم 49 لعام 2008 والذي دعى
إليه المجلس السياسي الكردي
للوقوف خمس دقائق صمت في
الشوارع العامة يوم 10/9 /2010
تعبيرا واحتجاجا على تنفيذ
المرسوم المذكور والمجلس
السياسي تجمع من تسعة احزاب
كردية سورية . يذكر
أن جهاز أمن الدولة بالقامشلي
كان قد أعتقل يوم الاربعاء 15/9/2010
على نفس الخلفية كل من النشطاء :
الطبيب البيطري لقمان إبراهيم
حسين و عبد الغفور حسين حسين
وسعد فرحان حسن المعروف ب(سعد
نبو ) و صلاح سعيد حاج شيخموس وتم
احالتهم في 21/9/2010 الى قاضي
التحقيق العسكري بالقامشلي
ليحاكمو من تهمة إثارة الشغب
وفق المادة 335 عقوبات سوري . وفي
نفس سياق التضييق على الحريات
العامة فقد شهدت مدينة القامشلي
في الايام الاخيرة عدة مداهمات
من قبل الاجهزة الامنية لمنازل
المواطنين بشكل استفزازي وبدون
اية مذكرات قضائية ودون معرفة
الاسباب وقد ذكر شهود عيان
للراصد ان دورية أمنية مسلحة
قامت بمداهمة عدة منازل في حي
قدوربك ليلة الامس بشكل
استفزازي وقامت الدورية
المذكورة بضرب وركل طفل في
الحادية عشر من عمره أمام الناس
يبدو انه أخطأ في إفادهم
بمعلومات عن منزل معين . اننا
في اللجنة الكردية لحقوق
الانسان ( الراصد ) نبدي قلقنا من
استمرار مسلسل الاعتقال
التعسفي وبخاصة الاعتقالات
الاخيرة التي شملت الناشطين
السياسيين ’ بدون أي مبرر
قانوني ، كما نرى في اعتقالهم
استمرارا لانتهاك الحقوق
الأساسية للمواطنين ، وتبدي
قلقنا من استمرارالأجهزة
الأمنية على التكتم على مصير
المعتقلين وتركهم بمعزل عن
العالم الخارجي الذي يشكل
انتهاكا صارخا للحريات
الأساسية التي يكفلها الدستور
السوري وانتهاكاً لالتزامات
سوريا بمقتضى العهد الدولي
الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية والاتفاقية الدولية
لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب
المعاملة القاسية ،التي صادقت
عليها سورية بتاريخ 19\8\2004، كما
نطالب السلطات السورية وقف
العمل بحالة الطوارئ والاحكام
العرفية وإحالة المدنيين الى
المحاكم العسكرية التي تقيد
الحياة المدنية في سورية . اللجنة
الكردية لحقوق الإنسان في سوريا
( الراصد) المكتب
الاعلامي 24/9/2010 ================== تصريح لا
يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو
نفيه تعسفاً. المادة
التاسعة من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان لكل
فرد حق الحرية وفي الأمان على
شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو
اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان
أحد من حريته إلا لأسباب ينص
عليها القانون وطبقاً للإجراء
المقرر فيه. الفقرة
الأولى من المادة التاسعة من
العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية والسياسية لا
يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا
وفقاً للقانون. الفقرة
الثانية من المادة الثامنة
والعشرون من الدستور السوري لكل
شخص حق التمتع بحرية الرأي
والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته
في اعتناق الآراء دون مضايقة.
وفي التماس الأنباء والأفكار
وتلقيها ونقلها إلى الآخرين،
بأية وسيلة دونما اعتبار للحدود. المادة
التاسعة عشرة من الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان تصريح مداهمة
منزلين في حي وادي المشاريع (
زور آفا ) واعتقال
كل من: جهاد عبد الرحمن علي
وفراز فيصل علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)، أن دورية تابعة للأمن السياسي
بدمشق، أقدمت يوم الأثنين
الواقع في 20 / 9 / 2010 على مداهمة
منزل كل من: 1 –
جهاد عبد الرحمن علي. 2 – فراز
فيصل. والكائنين
في دمشق – حي وادي المشاريع (
زور آفا ) وتفتيشهما واعتقال
المذكورين أعلا أصحاب المنزلين
ه، بعد استدعاءات وتحقيقات...
أمنية سابقة ومتكررة لهما، بحجة
قيامهما بإشعال النيران ليلة (
نوروز ) لعام 2010 وقد جرت
المداهمة والاعتقال كالعادة
بدون أذن السلطات القضائية
وبدون وجود مذكرة أو حكم من
الجهات القضائية المختصة، ولا
يزال حتى لحظة كتابة هذا
التصريح مصيرهما مجهولاً ولا
يعرف عنهما أي شيء آخر. إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
)، ندين ونستنكر بشدة مداهمة
منازل المواطنين بدون وجود أذن
من السلطات القضائية ونعتبر ذلك
انتهاكاً للقانون والدستور،
كما ندين اعتقال كل من جهاد
وفراز، ونبدي قلقنا البالغ على
مصيرهما، ونطالب الأجهزة
الأمنية بالكف عن مداهمة منازل
المواطنين والقيام الاعتقالات
التعسفية التي تجري خارج
القانون والتي تشكل انتهاكاً
صارخاً للحقوق والحريات
الأساسية التي كفلها الدستور
السوري الدائم لعام 1973 وذلك
عملاً بحالة الطوارئ والأحكام
العرفية المعلنة في البلاد منذ 8
/ 3 / 1963 أن
اعتقال كل من جهاد وفراز، يشكل
انتهاكاً لالتزامات سورية
بمقتضى العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية
والتي صادقت عليها في 12 / 4 / 1969
ودخل حيز النفاذ في 23 / 3 / 1976
وتحديداً المواد / 9 و 14 و 19 و 21 و
22 / وإننا
نطالب بالإفراج الفوري عنهما
وعن جميع معتقلي الرأي والتعبير
في سجون ومعتقلات النظام ووقف
مسلسل الاعتقال التعسفي الذي
يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن
الشخصي، وذلك من خلال إلغاء
حالة الطوارئ والأحكام العرفية
وجميع القوانين والتشريعات
الاستثنائية وإطلاق الحريات
الديمقراطية. كما
نطالب الحكومة السورية بتنفيذ
التوصيات المقررة ضمن الهيئات
التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان
الدولية والإقليمية والوفاء
بالتزاماتها الدولية بموجب
توقيعها على المواثيق الدولية
المعنية بحقوق الإنسان. 23 / 9 /
2010 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ========================== تعرض
مواطنين كرديين للاعتقال
التعسفي بتاريخ
19/9/2010 استدعى فرع الأمن السياسي
بالحسكة المدرس المستقيل جمال
ابراهيم منجه من مدينة القامشلي
تم التحقيق معه على
خلفية اتهامه بالوقوف خمس دقائق
احتجاجا على المرسوم 49 الذي دعت
إليه مجموعة من الأحزاب الكردية
بتاريخ 10/9/2010 وبعد استدعاءات
متكررة قام الفرع المذكور
بتاريخ الثلاثاء 21/9/2010بتوقيفه
ومازال مصيره مجهولاً الى هذه
اللحظة كما أن
دورية تابعة لاحدى الجهات
الأمنية قد قامت باعتقال
المواطن مسعود سلو بن علي باشوك
من أهالي قرية ديرونا آغي ( دير
غصن ) في نقطة حدود القامشلي
نصيبين اثناء مغادرته لأرض
الوطن بعد زيارة دامت شهراً
تقريبا كونه مقيماً في دولة
المانيا إن
اعتقال المواطنين بهذه الصورة
وحجز حرياتهم يعد انتهاكا لأبسط
حقوق البشر، ومخالف للعهود
والمواثيق الدولية وللقانون
والدستور السوري الذي لايجيز
اعتقال أحد دون وجود مذكرة
قضائية، وكل ذلك يتم في إطار
العمل بقانون الطوارئ المعمول
به منذ عدة عقود إننا
في منظمة حقوق الإنسان في سوريا
– ماف – وفي الوقت الذي ندعو
فيه الجهات المعنية الى الكشف
عن مصير هذين المواطنين
وتقديمهم بأقصى سرعة الى
المحاكمة فيما لو كانو قد
اقترفو ما يستوجب المسؤلية
فأننا ندعو في الوقت ذاته الى
إلغاء العمل بقانون الطوارئ حتى
تعود المياه الطبيعية الى
البلاد ويبقى المواطنون في مأمن
من انتهاك حرياتهم وحقوقهم
الأساسية منظمة
حقوق الإنسان في سوريا -ماف لمراسلة
مجلس الأمناء =========================== تصريح لا
يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو
نفيه تعسفاً. المادة
التاسعة من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان لكل
فرد حق الحرية وفي الأمان على
شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو
اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان
أحد من حريته إلا لأسباب ينص
عليها القانون وطبقاً للإجراء
المقرر فيه. الفقرة
الأولى من المادة التاسعة من
العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية والسياسية لا
يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا
وفقاً للقانون. الفقرة
الثانية من المادة الثامنة
والعشرون من الدستور السوري لكل
شخص حق التمتع بحرية الرأي
والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته
في اعتناق الآراء دون مضايقة.
وفي التماس الأنباء والأفكار
وتلقيها ونقلها إلى الآخرين،
بأية وسيلة دونما اعتبار للحدود. المادة
التاسعة عشرة من الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان تصريح استمرار
الاعتقال التعسفي في سوريا اعتقال
المدرس جمال إبراهيم منجه
والسيد مسعود علي باشوك سلو علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)، أن فرع الأمن السياسي قام في
يوم 21 / 9 / 2010 بتوقيف المدرس جمال
إبراهيم منجه من أهالي منطقة
القامشلي – محافظة الحسكة، بعد
عدة استدعاءات بدأت في يوم 19 / 9 /
2010 إلى أن تم توقيفه، حيث كانت
التحقيقات معه تدور حول اتهامه
بالوقوف خمس دقائق احتجاجاً على
المرسوم ( 49 )، الذي دعى إليه
مجموعة من الأحزاب الكردية في
سوريا يوم 10 / 9 / 2010 بمناسبة مرور
سنتين على صدوره وتطبيقه. كما
علمنا أيضاً بأن دورية تابعة
لإحدى الجهات الأمنية السورية،
قد قامت خلال الأيام الماضية
باعتقال السيد مسعود سلو بن علي
باشوك من أهالي قرية ديرونا أغي
( دير الغصن ) – منطقة ديرك (
المالكية ) – محافظة الحسكة، في
نقطة الحدود القامشلي –
نصيبين، عندما كان يريد مغادرة
سوريا إلى مكان إقامته الحالية
بألمانيا. وقد
جرى اعتقالهما كما جرت العادة
بدون وجود مذكرات أو أحكام
صادرة من الجهات القضائية
المختصة، ولا يزال مصيرهما
مجهولاً حتى لحظة إصدار هذا
التصريح. إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
)، ندين ونستنكر بشدة اعتقال
المدرس جمال منجه والسيد مسعود
سلو ونبدي قلقنا البالغ على
مصيرهما، ونطالب الأجهزة
الأمنية بالكف عن الاعتقالات
التعسفية التي تجري خارج
القانون والتي تشكل انتهاكاً
صارخاً للحقوق والحريات
الأساسية التي كفلها الدستور
السوري الدائم لعام 1973 وذلك
عملاً بحالة الطوارئ والأحكام
العرفية المعلنة في البلاد منذ 8
/ 3 / 1963 أن
اعتقال هذين المواطنين
السوريين بشكل تعسفي وخارج نطاق
القانون، يشكل انتهاكاً
لالتزامات سورية بمقتضى العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية والتي صادقت عليها في
12 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ في 23 / 3 /
1976 وتحديداً المواد / 9 و 14 و 19 و 21
و 22 / وإننا
نطالب بالإفراج الفوري عنهما
وعن جميع معتقلي الرأي والتعبير
في سجون ومعتقلات النظام ووقف
مسلسل الاعتقال التعسفي الذي
يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن
الشخصي، وذلك من خلال إلغاء
حالة الطوارئ والأحكام العرفية
وجميع القوانين والتشريعات
الاستثنائية وإطلاق الحريات
الديمقراطية. كما
نطالب الحكومة السورية بتنفيذ
التوصيات المقررة ضمن الهيئات
التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان
الدولية والإقليمية والوفاء
بالتزاماتها الدولية بموجب
توقيعها على المواثيق الدولية
المعنية بحقوق الإنسان. 23 / 9 /
2010 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |