ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية تصريح لكل
إنسان، على قدم المساواة،
التامة مع الآخرين، الحق في أن
تنظر قضيته محكمة مستقلة
ومحايدة، نظراً منصفاً
وعلنياً، للفصل في حقوقه
والتزاماته وفي أية تهمة جزائية
توجه إليه. المادة
العاشرة من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان الناس
جميعاً سواء أمام القضاء. ومن حق
كل فرد، لدى الفصل في أية تهمة
جزائية توجه إليه أو في حقوقه
والتزاماته في أية دعوى مدنية،
أن تكون قضيته محل نظر منصف
وعلني من قبل محكمة مختصة
مستقلة حيادية، منشأة بحكم
القانون.... الفقرة
الأولى من المادة / 14 / من العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية تصريح محكمة
أمن الدولة العليا بدمشق تصدر
أحكاماً قاسية على عدد من
الاسلاميين علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)، أن محكمة أمن الدولة العليا
بدمشق، أصدرت يوم الأحد الواقع
في 10 / 10 / 2010 أحكاماً قاسية على
عدد من الاسلاميين الذين مثلوا
أمامها بتهمة: الانتساب إلى
جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان
الدولة الاقتصادي والاجتماعي
بوسائل غير مشروعة، حيث جاءت
هذه الأحكام كما يلي: الحكم
على كل من: أحمد ماضي العبوي و
مانع زعل الضيف و سعيد العلو،
بالسجن لمدة ست سنوات. الحكم
على كل من: حسين المطرود و
هانيخلف السعدي و أسعد محمد
السعدي و عبد الهادي سعيد
البستاني بالسجن لمدة خمس سنوات. الحكم
على الفلسطيني السوري: معتز عبد
الحفيظ الولي بالسجن لمدة ثلاث
سنوات. وذلك
بعد تجريمهم جميعاً بجناية:
الانتساب إلى جمعية سرية تهدف
إلى تغيير كيان الدولة
الاقتصادي والاجتماعي بوسائل
غير مشروعة..، سنداً للمادة ( 306 )
من قانون العقوبات السوري العام. إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
)، في الوقت الذي ندين هذه
الأحكام القاسية بحق هؤلاء
الأشخاص، فإننا نطالب بإلغاء
هذه المحكمة الاستثنائية التي
لا تتمتع بالاستقلالية والحياد
ولا تتوفر فيها المعايير
الدولية للمحاكمات العادلة،
وهي إضافة لذلك محكمة غير
دستورية، كما إننا نطالب بإطلاق
الحريات الديمقراطية وإلغاء
حالة الطوارىء والأحكام
العرفية وإصلاح القضاء وطي ملف
الاعتقال السياسي بشكل نهائي
وإطلاق سراح جميع المعتقلين على
خلفية ممارستهم لحقهم في
التعبير عن الرأي. 12 / 10 /
2010 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) =================== بيـان عقدت
اليوم في الثاني عشر من شهر
تشرين الأول لعام 2010 في مجلس
الدولة - محكمة القضاء الإداري
في دمشق جلسة محاكمة في دعوى طلب
الترخيص القانوني للمنظمة
السورية لحقوق الإنسان ( سواسية
) المقامة أمامها برقم 1547 لعام
2010 وقد كان من المقرر أن تكون
الجلسة للبت بالحكم في القضية
لكن أصر القاضي حضور المحامي
المرحوم أحمد الحسني المتوفى في
12 نيسان لعام 2006 وكيلا" في
الدعوى بدلا" عن المحامي مهند
الحسني بسبب منع الأخير من
الحضور للقيام بواجبه المهني
بالتمثيل القانوني في هذه
الدعوى من قبل إدارة سجن دمشق
المركزي (عدرا) هذا المنع الذي
تأتى استجابة لتعليمات أجهزة
الأمن السوري وبعد النقاش بين
المحامي والقاضي عن جدوى مثل
هكذا طلب , تم تأجيل الجلسة ليوم
الثاني من شهر تشرين الثاني
لعام 2010 لحضور المحامي أحمد
الحسني إننا
في المنظمة السورية لحقوق
الإنسان سواسية نطالب الهيئة
القضائية الناظرة في الدعوى
دراسة الدعوى بجدية واتخاذ
القرار فيها بحيادية بعيدا"
عن الضغوطات الأمنية وذلك
لإحقاق الحق والعدالة وهي
الغاية الأسمى من وجود النظام
القضائي لتنظيم الحياة
الاجتماعية في بلد ما كما
نطالبها بالالتزام بمبدأ فصل
السلطات كما
نطالب وزارة الشؤون الاجتماعية
والعمل بوقف محاولاتها تعطيل
عمل منظمات حقوق الإنسان في
سوريا عن طريق تمنعها منح
تراخيص لهذه المنظمات المنظمة
السورية لحقوق الإنسان ( سواسية
) دمشق 12
تشرين الأول 2010 ======================= تصريح العسكري
المجند محمود شيخو من
الضحايا الجدد لحوادث القتل في
ظروف غامضة في الجيش السوري علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)، أن عائلة العسكري المجند
محمود شيخو – لم نتمكن من
الحصول على مفصل هويته الشخصية
– الذي كان يخدم في إحدى
الوحدات العسكرية التابعة
للجيش السوري في محافظة
اللاذقية، استلمت جثمان ولدهم
يوم السبت 9 / 10 / 2010 ووفق رواية
السلطات العسكرية لهم أنه (
أنتحر ). وقد علمنا أيضاً من
المصدر الذي نقل الخبر، أن
جثمانه كان يحمل آثار الإصابة
بأربعة عشر طلقة نارية قاتلة،
وأنه تم دفن جثمانه في نفس اليوم
في قرية ( تل حاصل ) التابعة
لمنطقة السفيرة – محافظة حلب. إننا
وفي الوقت الذي نتوجه فيه بخالص
التعازي القلبية إلى ذوي
المغدور محمود شيخو وإلى ذوي
جميع المغدورين الذين لقوا
حتفهم في الوحدات العسكرية
السورية، فإننا نعود ونؤكد على
أن السلطات السورية، هي التي
تتحمل المسؤولية الكاملة عن
ذلك، باعتبارها المسؤولة أولاً
وأخيراً عن أمن المواطنين
وسلامتهم الشخصية، وإننا نطالب
السلطات المسؤولة بإجراء تحقيق
نزيه وشفاف وعادل...، لتحديد
المسؤولين عن حوادث القتل هذه،
وبالتالي إنزال أقصى العقوبات
بحقهم وتعويض ذوي الضحايا عما
لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية. 12 / 10 /
2010 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ========================= تصريح الإفراج
عن الكاتب والشاعر السوري الأستاذ
فراس سعد بعد انتهاء مدة الحكم
الصادر بحقه علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)، أن السلطات السورية أفرجت يوم
9 / 9 / 2010 عن الكاتب والشاعر
السوري الأستاذ فراس سعد، بعد
انتهاء مدة الحكم الصادر بحقه
بالحبس لمدة أربع سنوات، حيث
كان من المفترض أن يتم الإفراج
عنه في 19 / 7 / 2010 إلا أن السلطات
السورية استمرت باحتجازه لمدة
أسبوع في إدارة المخابرات
العامة، ثم تم تحويله إلى القسم
السياسي في سجن دمشق المركزي (
عدرا ) لمدة شهر كامل. يذكر
أن الكاتب والشاعر فراس سعد من
مواليد اللاذقية 1970 تمييز
بمقالاته السياسية الناقدة
والجريئة، وهو محاضر في العديد
من المراكز الثقافية السورية
منذ عام 1993 في العديد من القضايا
الفكرية والإعلامية وله العديد
من الكتب والمؤلفات، منها: (
قداس سرياني، نقد العقل المغلق،
سبيرتو... ). ويذكر
أيضاً أن فرع المخابرات
العسكرية في اللاذقية، كان قد
اعتقل الأستاذ فراس سعد في 19 / 7 /
2006 وتم التحفظ عليه، ثم تم نقله
إلى فرع فلسطين بدمشق، وبعد ذلك
تم تحويله إلى إدارة المخابرات
العامة، ومنها إلى سجن صيدنا
العسكري، وفي 1 / 4 / 2008 أصدرت
محكمة أمن الدولة العليا بدمشق،
حكماً يقضي بسجنه لمدة أربع
سنوات بعد تجريمه بجناية نشر
أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية
الأمة...، سنداً للمادة ( 286 ) من
قانون العقوبات السوري العام. إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
)، وفي الوقت الذي نهنئ فيه
الأستاذ فراس سعد، بإنهاء
محكوميته والإفراج عنه وعودته
إلى الحياة الطبيعية، فإننا
نطالب السلطات السورية بإطلاق
سراح جميع السجناء والمعتقلين
على خلفية نشاطهم وأفكارهم
وأرائهم، وإلغاء المحاكم
الاستثنائية وفي مقدمتها محكمة
أمن الدولة العليا، كما نطالبها
بالكف عن الاعتقال التعسفي
منخلال إلغاء حالة الطوارئ
وإطلاق الحريات الديمقراطية،
وإصدار قانون عصري ينظم الحياة
السياسية والمدنية في سوريا. 12
/ 10 / 2010 المنظمة
الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |