ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية الحكم
بالمؤبد على محمد فوزي يوسف
المتهم بانتمائه للإخوان كلنا
شركاء 28/12/2010 حكمت
محكمة أمن الدولة في سوريا على
المواطن الذي يحمل الجنسية
الألمانية محمد فوزي يوسف
والمتهم بالانتساب لتنظيم
الإخوان المسلمين المحظور في
سوريا بالسجن المؤبد. وقالت
مصادر ذات صلة ان الحكم تضمن
حكمين بالإعدام ، الاول بسبب
انتسابه لتنظيم الإخوان
المسلمين والثاني لاتهامه بقتل
أحد الأشخاص في فترة الثمانينات
، واعتبرت المحكمة ان تهمة
القتل لا تسقط بالتقادم ، وقد
خفف الحكمان الى السجن المؤبد. وكان
قد تعاقب بالدفاع عن محمد فوزي
يوسف العديد من المحامين ومنهم
المحامين المعتقلين حاليا
المحامي هيثم المالح والمحامي
مهند الحسني الى ان حط الدفاع
لدى المحامي عبد الله التلي . وكما
تشير المصادر فان محمد فوزي
يوسف من عفرين وكان قد دخل وغادر
البلاد اكثر من مرة دون القاء
القبض عليه الا ان الصدفة وحدها
،واثناء القاء القبض على اشخاص
على خلفية قضية اخرى، كانت وراء
القاء القبض عليه ،وتم تحويله
للامن السياسي في حلب لانه كان
مطلوبا منه وحقق الامن السياسي
معه ثم حوله الى محكمة امن
الدولة. وكانت
المحكمة في فترات سابقة استجوبت
محمد فوزي يوسف بما أسند أليه من
جرم الانتساب لتنظيم الإخوان
المسلمين و المعاقب عليه بموجب
القانون / 49 / لعام 1980 و الذي أنكر
ما أسند إليه و أكد انقطاع صلته
بالمطلوب في هذه القضية
باعتباره كردي من شمال العراق
غادر لألمانيا و رفض طلبه
للحصول على لجوء سياسي، مما
اضطره لشراء جواز سفر سوري باسم
محمد فوزي يوسف و الذي حصل
بموجبه على الجنسية الألمانية. و قد
استمعت المحكمة بأحد جلسات
الاستجواب لزوجة المتهم بصفتها
شاهدة حق عام و التي أفادت أن
زوجها هو محمد فوزي يوسف و قد
تزوجته في ألمانيا عام 1997 و هي
لا تعلم شيئاً عن ماضيه و قد
أنجبت منه أربعة أطفال. ===================== تصريح
مشترك الأمن
العسكري بالقامشلي يعتقل
الزميل الدكتور الصيدلاني وليد
محمود يوسف علمت
المنظمات الموقعة على هذا
التصريح المشترك، أن دورية
تابعة لفرع الأمن العسكري
بالقامشلي، قامت مساء يوم
الخميس 23 / 12 / 2010 بأخذ الزميل
الدكتور الصيدلاني وليد محمود
يوسف عضو مجلس أمناء المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، من عيادة أحد
الأطباء في القامشلي بحجة
الاستفسار منه عن بعض الأمور
الشخصية، ومنذ ذلك الوقت انقطعت
أخباره تماماً عن العالم
الخارجي ولا يزال حتى لحظة
إصدار هذا التصريح معزولاً عن
العالم الخارجي، دون معرفة سبب
اعتقاله أو مكان وجوده. يذكر
أن الزميل وليد يوسف بن محمود
والدته وسيلة من مواليد 1971
عاموده، خريج كلية الصيدلة من
جمهوريات الاتحاد السوفياتي
السابق، مقيم بمدينة القامشلي
– محافظة الحسكة، متزوج وله
ثلاثة أطفال. إننا
في المنظمات الموقعة على هذا
التصريح المشترك، ندين ونستنكر
بشدة ا عتقال الزميل وليد محمود
يوسف عضو مجلس أمناء المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )،
ونبدي قلقنا البالغ على مصيره،
ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف
عن الاعتقالات التعسفية التي
تجري خارج القانون والتي تشكل
انتهاكاً صارخاً للحقوق
والحريات الأساسية التي كفلها
الدستور السوري الدائم لعام 1973
وذلك عملاً بحالة الطوارئ
والأحكام العرفية المعلنة في
البلاد منذ 8 / 3 / 1963 أن
اعتقال الزميل وليد محمود يوسف،
يشكل انتهاكاً لالتزامات سورية
بمقتضى العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية
والتي صادقت عليها في 12 / 4 / 1969
ودخل حيز النفاذ في 23 / 3 / 1976
وتحديداً المواد / 9 و 14 و 19 و 21 و
22 / كما يشكل اعتقاله انتهاكاً
واضحاً لإعلان حماية المدافعين
عن حقوق الإنسان الذي اعتمد
ونشر على الملأ بموجب قرار
الجمعية العمومية للأمم
المتحدة رقم 52 / 144 تاريخ 9 / 12 / 1988
وتحديداً المواد / 1 و 2 و 3 و 4 و 5 / وإننا
نطالب بالإفراج الفوري عنه وعن
جميع معتقلي الرأي والتعبير في
سجون ومعتقلات النظام ووقف
مسلسل الاعتقال التعسفي الذي
يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن
الشخصي، وذلك من خلال إلغاء
حالة الطوارئ والأحكام العرفية
وجميع القوانين والتشريعات
الاستثنائية وإطلاق الحريات
الديمقراطية. كما
نطالب الحكومة السورية بتنفيذ
التوصيات المقررة ضمن الهيئات
التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان
الدولية والإقليمية والوفاء
بالتزاماتها الدولية بموجب
توقيعها على المواثيق الدولية
المعنية بحقوق الإنسان. 25 / 12 /
2010 1 -
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD ) 2 -
منظمة حقوق الإنسان في سوريا –
ماف 3 -
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان
في سوريا – الراصد ========================== تصريح العسكري
المجند يوسف فرحان قاسم ضحية
أخرى لحوادث القتل في ظروف
غامضة في الجيش السوري علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)، أن عائلة العسكري المجند يوسف
فرحان قاسم والدته حنيفة تولد
الدرباسية – محافظة الحسكة 1988
والذي كان يخدم في إحدى الوحدات
العسكرية ( دفاع جوي ) التابعة
للجيش السوري في منطقة رانكوس –
دمشق، استلمت جثمان ولدهم ليلة
يوم الأربعاء 22 / 12 / 2010 من المشفى
العسكري في حرستا، بعد أن تم
تبليغهم بوفاة ولدهم الساعة
الحادية عشرة والنصف ظهراً من
يوم الثلاثاء 21 / 12 / 2010 وبحسب
رواية السلطات العسكرية، فأن
العسكري المجند يوسف فرحان قاسم
لقي حتفه نتيجة لغم أرضي كان
موجوداً في القطعة العسكرية
المذكورة، ولكن هناك حكايا
وروايات مختلفة يتم تداولها حول
ظروف وفاته وملابساتها وجميعها
لا تنسجم مع الرواية الرسمية
للحادثة، وبمشاهدة جثته، لوحظ:
فتحة كبيرة في منطقة الخصر
الأيسر والحوض من الجسم وكانت
قدماه سليمتان وحتى الحذاء
العسكري الذي كان يرتديه لم
يصبه أي أذى. وقد تم دفن جثمانه
في مسقط رأسه بناحية الدرباسية
– محافظة الحسكة. يذكر
أن العسكري المجند يوسف فرحان
قاسم كان قد التحق بالخدمة
العسكرية مع أثنين من أخوته في 1
/ 9 / 2008 وكان من المفترض أن ينهي
خدمته العسكرية في 1 / 9 / 2010 ولكن
بسبب بعض العقوبات العسكرية لم
يتم تسريحه، حيث أن تاريخ 23 / 12 /
2010 كان يصادف تاريخ تسريحه من
الخدمة الإلزامية، علماً أن
أخوته الأثنين الأخرين أنهوا
خدمتهم في 1 / 9 / 2010 وقد علمنا
أيضاً أنه لم يرافق جثمانه أي
وفد عسكري رسمي، كما هي العادة
المتبعة عندما يلقي أحد العساكر
حتفه أثناء أداءه الخدمة
الإلزامية، حيث يعتبر شهيد
وتقام له مراسيم رسمية بهذا
الخصوص. إننا
وفي الوقت الذي نتوجه فيه بخالص
التعازي القلبية إلى ذوي
المغدور يوسف فرحان قاسم وإلى
ذوي جميع المغدورين الذين لقوا
حتفهم في الوحدات العسكرية
السورية، فإننا نعود ونؤكد على
أن السلطات السورية، هي التي
تتحمل المسؤولية الكاملة عن
ذلك، باعتبارها المسؤولة أولاً
وأخيراً عن أمن المواطنين
وسلامتهم الشخصية، وإننا نطالب
السلطات المسؤولة بإجراء تحقيق
نزيه وشفاف وعادل...، لتحديد
المسؤولين عن حوادث القتل هذه،
وبالتالي إنزال أقصى العقوبات
بحقهم وتعويض ذوي الضحايا عما
لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية. 26 / 12 /
2010 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |