ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية تصريح جلسة
جديدة لمحاكمة
خمسين مواطناً كردياً من منطقة
عين العرب ( كوباني ) أمام
القاضي الفرد العسكري الأول
بحلب ومحاكمة
المعارض السوري محمود باريش
امام الجنايات الثانية بدمشق عقد
القاضي الفرد العسكري الأول
بحلب، اليوم الثلاثاء الواقع في
11 / 1 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 7233 )
لعام 2010 جلسة جديدة لمحاكمة
خمسين مواطناً كردياً من منطقة
عين العرب ( كوباني ). وجدير
بالذكر بأن هؤلاء المواطنين
كانوا قد اعتقلوا في 2 / 11 / 2007 من
قبل الأجهزة الأمنية على خلفية
تجمع احتجاجي تنديداً
بالتهديدات التركية لاجتياح
أقليم كردستان العراق، حيث أخلي
سبيلهم في 2 / 5 / 2008 من قبل
النيابة العامة العسكرية بحلب،
ثم قرر القاضي الفرد العسكري
الأول بحلب التخلي عن الدعوى
المحركة بحقهم لكونها جنائية
الوصف وتم إحالتها إلى قاضي
التحقيق العسكري الأول بحلب ومن
بعده إلى قاضي التحقيق العسكري
الثالث بحلب، الذي أصدر قراره
في الدعوى، المتضمن من حيث
النتيجة: ( .. كون
الجرم المسند إلى المدعى عليهم
هو إثارة الشغب.. وعلى فرض ثبوته
فهو مشمول بالعفو العام كونه
أرتكب قبل 23 / 2 / 2010 ولعدم ثبوت
جرم القيام بمحاولة اقتطاع جزء
من الأراضي السورية لضمها لدولة
أجنبية..، تقرر الظن على المدعى
عليهم وفي حال حضورهم سيتم
تشميلهم بمرسوم العفو وإعلان
ختام المحاكمة وحفظ الدعوى...).
وبعد حضور المدعى عليهم جلسة
المحاكمة كرروا أقوالهم
السابقة وطلبوا تطبيق أحكام
القانون والعدالة...، تم رفع
أوراق الدعوى للتدقيق وتحديد
يوم 17 / 1 / 2011 موعداً لجلسة
المحاكمة0 كما
جرت اليوم الثلاثاء الواقع في 11/
1 / 2011 أمام محكمة الجنايات
الثانية بدمشق، جلسة استجواب
إداري للمعارض السوري الأستاذ
محمود باريش، حيث وجهت إليه
التهم التالية: ( النيل من هيبة
الدولة، إنشاء جمعية بقصد تغيير
كيان الدولة، نشر أنباء كاذبة
من شأنها وهن نفسية الأمة )،
وذلك على خلفية انتقاده الأداء
الاقتصادي الحكومي ووصفه بأنه
سيء ويؤدي إلى انتشار الفساد في
سورية0 وقد
أنكر باريش كافة التهم المنسوبة
إليه، وأكد بأن اعتقاله كان
بسبب انتقاده الوضع المعيشي
وبعض القضايا الاجتماعية،
ومنها ارتفاع الأسعار
والانتخابات المحلية وأن أعضاء
المجالس المحلية مقصرين بأداء
واجباتهم0 يذكر
أن السلطات الأمنية السورية
اعتقلت الأستاذ محمود باريش بن
حسين بعد استدعائه لفرع
المخابرات العامة في مدينة ادلب
في 28 / 6 / 2010 والأستاذ باريش يبلغ
من العمر أربعة وستين عاماً،
وهو مقيم في بلدة سراقب –
محافظة ادلب، يعمل في التجارة،
متزوج وله سبعة أولاد. إننا
في اللجنة الكردية لحقوق
الانسان في سورية الراصد ندين
اعتقال ومحاكمة المعارض السوري
الأستاذ محمود باريش، ونطالب
باسقاط جميع التهم الموجهة إليه
وحفظ الدعوى المقامة عليه
والإفراج الفوري عنه وإغلاق ملف
الاعتقال السياسي بشكل عام
والسياسي بشكل خاص، والإفراج عن
جميع المعتقلين السياسيين
ومعتقلي الرأي والضمير0 دمشق
11/1/2011 المكتب
الاعلامي للجنة الكردية لحقوق
الإنسان في سورية (الراصد) ========================== تصريح السلطات
الأمنية في مطار دمشق الدولي تعتقل
السيد زياد جاجان المرحل قسرياً
من الدنمارك إلى سوريا علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD )، من خلال الخبر
الذي نشره موقع ( Gemya
kurda
) الالكتروني، أن السلطات
الأمنية في مطار دمشق الدولي،
أقدمت في يوم 10 / 1 / 2011 على اعتقال
المواطن الكردي السوري زياد
جاجان من أهالي منطقة المالكية (
ديرك ) – محافظة الحسكة، فور
وصوله إلى المطار بعد ترحيله
القسري من الدنمارك في نفس
اليوم، وتم اقتياده إلى جهة غير
معلومة، ولا يزال حتى لحظة
إصدار هذا التصريح بمعزل عن
العالم إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
)، ندين ونستنكر بشدة اعتقال
السيد زياد جاجان، ونبدي قلقنا
البالغ على مصيره، ونطالب
الأجهزة الأمنية بالكف عن
الاعتقالات التعسفية التي تجري
خارج القانون والتي تشكل
انتهاكاً صارخاً للحقوق
والحريات الأساسية التي كفلها
الدستور السوري الدائم لعام 1973
وذلك عملاً بحالة الطوارئ
والأحكام العرفية المعلنة في
البلاد منذ 8 / 3 / 1963 وإننا
نرى أن اعتقال السيد زياد جاجان
يشكل انتهاكاً لالتزامات سورية
بمقتضى العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية
والتي صادقت عليها في 12 / 4 / 1969
ودخل حيز النفاذ في 23 / 3 / 1976
وتحديداً المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و
22 ) كما يشكل اعتقاله انتهاكاً
واضحاً لإعلان حماية المدافعين
عن حقوق الإنسان الذي اعتمد
ونشر على الملأ بموجب قرار
الجمعية العمومية للأمم
المتحدة رقم 52 / 144 تاريخ 9 / 12 / 1988
وتحديداً المواد ( 1 و 2 و 3 و 4 و 5 ). ونطالب
بالإفراج الفوري عنه وعن جميع
معتقلي الرأي والتعبير في سجون
ومعتقلات النظام ووقف مسلسل
الاعتقال التعسفي الذي يعتبر
جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي،
وذلك من خلال إلغاء حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
وجميع القوانين والتشريعات
الاستثنائية وإطلاق الحريات
الديمقراطية. وكذلك
فإننا نطالب الحكومة السورية
بتنفيذ التوصيات المقررة ضمن
الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق
الإنسان الدولية والإقليمية
والوفاء بالتزاماتها الدولية
بموجب توقيعها على المواثيق
الدولية المعنية بحقوق الإنسان. 11 / 1 /
2011 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) =========================== تصريح لكل
إنسان، على قدم المساواة،
التامة مع الآخرين، الحق في أن
تنظر قضيته محكمة مستقلة
ومحايدة، نظراً منصفاً
وعلنياً، للفصل في حقوقه
والتزاماته وفي أية تهمة جزائية
توجه إليه. المادة
العاشرة من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان الناس
جميعاً سواء أمام القضاء. ومن حق
كل فرد، لدى الفصل في أية تهمة
جزائية توجه إليه أو في حقوقه
والتزاماته في أية دعوى مدنية،
أن تكون قضيته محل نظر منصف
وعلني من قبل محكمة مختصة
مستقلة حيادية، منشأة بحكم
القانون.... الفقرة
الأولى من المادة / 14 / من العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية تصريح محكمة
الجنايات الثانية بدمشق تعقد
جلسة استجواب إداري للمعارض
السوري الأستاذ
محمود باريش على خلفية انتقاده
الأداء الاقتصادي الحكومي جرت
اليوم الثلاثاء 11 / 1 / 2011 أمام
محكمة الجنايات الثانية بدمشق،
جلسة استجواب إداري للمعارض
السوري الأستاذ محمود باريش،
حيث وجهت إليه التهم التالية: (
النيل من هيبة الدولة، إنشاء
جمعية بقصد تغيير كيان الدولة،
نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن
نفسية الأمة )، وذلك على خلفية
انتقاده الأداء الاقتصادي
الحكومي ووصفه بأنه سيء ويؤدي
إلى انتشار الفساد في سورية،
أمام شخصية أمنية. وباستجواب
الأستاذ باريش أنكر كافة التهم
المنسوبة إليه، وقال: أن
اعتقاله كان بسبب انتقاده الوضع
المعيشي وبعض القضايا
الاجتماعية، ومنها ارتفاع
الأسعار والانتخابات المحلية
وأن أعضاء المجالس المحلية
مقصرين بأداء واجباتهم، وأكد
أنه لم يوقع إعلان دمشق لكنه
يوافق على بعض ما ورد فيه، كما
أنه يعارض الجزء الأخر منه وأن
زيارة الدكتورة فداء الحوراني
رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق
إلى منزله كانت منذ خمس سنوات،
كما أكد بأنه لم يشارك بأي
اجتماع للإعلان، وأنه غير منتسب
لأي جمعية أو حزب على الإطلاق
منذ مغادرته حزب البعث العربي
الاشتراكي عام 1970 وأن كل ما ذكره
أمام الشخصية الأمنية لم يكن
بقصد تفريق الأمة بل حرصاً منه
على وحدتها. يذكر
أن السلطات الأمنية السورية
اعتقلت الأستاذ محمود باريش بن
حسين بعد استدعائه لفرع
المخابرات العامة في مدينة ادلب
في 28 / 6 / 2010 والأستاذ باريش يبلغ
من العمر أربعة وستين عاماً،
وهو مقيم في بلدة سراقب –
محافظة ادلب، يعمل في التجارة،
متزوج وله سبعة أولاد. إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
)، ندين اعتقال ومحاكمة المعارض
السوري الأستاذ محمود باريش،
ونطالب باسقاط جميع التهم
الموجهة إليه وحفظ الدعوى
المقامة عليه والإفراج الفوري
عنه وإغلاق ملف الاعتقال
التعسفي بشكل عام والسياسي بشكل
خاص، والإفراج عن جميع
المعتقلين السياسيين ومعتقلي
الرأي والتعبير...، ونطالب أيضاً
بإلغاء حالة الطوارىء والأحكام
العرفية وإعادة الاعتبار
للقضاء ورفع الوصاية عنه
واحترام سلطته المستقلة
واحترام المواثيق والعهود
الدولية المتعلقة بحقوق
الإنسان. 11 / 1 /
2010 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ============================ تصريح جلسة
جديدة لمحاكمة
خمسين مواطناً كردياً من منطقة
عين العرب ( كوباني ) أمام
القاضي الفرد العسكري الأول
بحلب على خلفية تجمع احتجاجي
جرى عام 2007 عقد
القاضي الفرد العسكري الأول
بحلب، اليوم الثلاثاء 11 / 1 / 2011
بالدعوى رقم أساس ( 7233 ) لعام 2010
جلسة جديدة لمحاكمة خمسين
مواطناً كردياً من منطقة عين
العرب ( كوباني ). يذكر
أن هؤلاء المواطنون كانوا قد
اعتقلوا في 2 / 11 / 2007 من قبل
الأجهزة الأمنية على خلفية تجمع
احتجاجي تنديداً بالتهديدات
التركية لاجتياح أقليم كردستان
العراق، حيث أخلي سبيلهم في 2 / 5 /
2008 من قبل النيابة العامة
العسكرية بحلب، ثم قرر القاضي
الفرد العسكري الأول بحلب
التخلي عن الدعوى المحركة بحقهم
لكونها جنائية الوصف وتم
إحالتها إلى قاضي التحقيق
العسكري الأول بحلب ومن بعده
إلى قاضي التحقيق العسكري
الثالث بحلب، الذي أصدر قراره
في الدعوى، المتضمن من حيث
النتيجة: ( .. كون
الجرم المسند إلى المدعى عليهم
هو إثارة الشغب.. وعلى فرض ثبوته
فهو مشمول بالعفو العام كونه
أرتكب قبل 23 / 2 / 2010 ولعدم ثبوت
جرم القيام بمحاولة اقتطاع جزء
من الأراضي السورية لضمها لدولة
أجنبية..، تقرر الظن على المدعى
عليهم وفي حال حضورهم سيتم
تشميلهم بمرسوم العفو وإعلان
ختام المحاكمة وحفظ الدعوى...).
وبعد حضور المدعى عليهم جلسة
المحاكمة كرروا أقوالهم
السابقة وطلبوا تطبيق أحكام
القانون والعدالة...، تم رفع
أوراق الدعوى للتدقيق وتحديد
يوم 17 / 1 / 2011 موعداً لجلسة
المحاكمة. هذا وقد حضر جلسة
المحاكمة ممثل عن منظمتنا. أما
الأشخاص المبلغين حضور جلسة
المحاكمة التي نوهنا إليها، فهم: 1 -
مصطفى حمدو بن دابان وعيدة تولد
1984 2 - كوثر سيدي بنت احمد وفارو
تولد 1957 3 - محمود ميري بن
عبدالرزاق وامينة تولد1988 4 –
عائشة افندي بنت أحمد وأمينة
تولد 1959 5 - محمد رمضان بن مصطفى
وفريدة تولد 1979 6 - حسين قادر بن
محمد وزينة تولد 1984 7 - خالد احمد
بن عثمان ونائلة تولد 1989 8 -
فرهاد خالد بن أبراهيم وجميلو
1989 9 - مصطفى شيخ بوزان بن
ابراهيم تولد 1988 10 - محمد
عبدالرحمن بن عبد الله وخانم
تولد 1979 11 - عزيز خليل بن احمد
تولد 1977 12 - نضال جمعة بن احمد
وعدلة تولد1978 13 - محمد حسين بن
مسلم وفاطمة تولد 1972 14- عثمان
صالح بن عبدو وزركة تولد 1980 15-
شادمان مستو بن محمود وفيدان
تولد1979 16- نجيب محمد بن ويسو
وحصة تولد1981 17- عمر ابر اهيم بن
محمود ورحمة تولد1976 18- ازاد حسين
بن بركل ونائلة تولد1985 19- بوزان
شيخ بوزان بن مصطفى وخزنة تولد1968
20- محمد عبدالرحمن بن نواف ورقية
تولد1988 21- ويسو مسلم بن نبو
وزينب تولد 1967 22- محمد درويش بن
مصطفى واسلم تولد1969 23- اسماعيل
ابراهيم بن احمد وحميدة تولد1978
24- شيخ نبي محمدعلي بن جمعة
وامينة تولد1985 25- احمد جابر بن
ابراهيم وفاطمة تولد 1966 26- مصطفى
محمد بن محمد وفاطمة تولد1977 27-
علي صبحي حمو واليفة تولد 1973 28-
صبحي شيخ دمر بن محمد ورقية تولد1985
29- محمد العلي بن امين وعينو
تولد1966 30- شاهين جمعة بن احمد
وعدلة تولد1980 31- محي الدين احمي
بن شاهين وفاطمة تولد1984 32-
عبدالقادر حسي بن احمد وكلي
تولد1982 33- كانوار جمعة بن احمد
وشمسة تولد1987 34- احمد عثمان بن
قهرمان ورحيمة تولد 1982 35 - بسام
ابراهيم نبي وزهيدة تولد1985 36-
محمدصالح بن عبدو وزركة تولد1988
37- حسن احمد بن شيخ مصطفى وفاطمة
تولد 1969 38 - عبدالرحمن محمد بن
حسن ومالكية تولد1985 39 - خضر
عبدالحنان شيخي وليلة تولد1960 40
-- رمضان محي الدين عثمان وزليخة
تولد1974 41 - علاءالدين خليل بن
شكري وامينة تولد1986 42 -
عبدالقادر محمد يونس وشمسة تولد1977
43 - - اسعد نبو علي ونائلة تولد1972
44 - عادل ابراهيم كنو وصديقة
تولد1984 45 - مصطفى خطي كور بن حمزة
وخانم تولد1973 46 - محمد بوزان بن
احمد وزهيدة تولد1988 47 - قاسم حاج
قاسم بن يونس وشاهة تولد1985 48 -
نهاد اس علي حسو وجميلة تولد 1988
49 – شيخ نبي خليل بن عبد الحنان
وفاطمة تولد 1986 50 – دحام
اسماعيل جزائر وأمينة تولد 1987 إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD )، ندين فيه
استمرار محاكمة هؤلاء
المواطنين، ونطالب بحفظ الدعوى
– المشمولة بالعفو أصلاً -
ونطالب أيضاً بوقف محاكمة
المواطنين السوريين أمام
المحاكم العسكرية، لأن ذلك يشكل
انتهاكاً لحقم في المحاكمة
العادلة، كما ونطالب أيضاً
بإغلاق ملف الاعتقال التعسفي
بشكل عام والسياسي بشكل خاص،
والإفراج عن جميع المعتقلين
السياسيين ومعتقلي الرأي
والتعبير وإطلاق الحريات
الديمقراطية وإلغاء حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
وإعادة الاعتبار للقضاء
واحترام سلطته المستقلة
واحترام المواثيق والعهود
الدولية المتعلقة بحقوق
الإنسان. 11 / 1 /
2011 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ========================= بيان
إلى الرأي العام: يا
جماهير شعبنا الكوردي أيتها
القوى الوطنية والديمقراطية في
البلاد... بحلول
التاسع من الشهر الجاري ( كانون
الثاني/ 2011 ) يكون قد مضى عامان
كاملان على اعتقال الرفيق مصطفى
جمعة ( أبو سالار ) من قبل جهاز
المخابرات العسكرية السورية
بـعـد استدعائه المتكرر منذ
6/1/2009 من قـبل فرع حــلب و من ثمّ
إحالته إلى فـرع فلسطين بدمشق
التابعين لذاك الجهاز ، وفي
صباح يوم السبت 9/1/2009 تم اعتقال
الرفيق مصطفى جمعة عضو اللجنة
السياسية لحزبنا حزب آزادي
الكوردي في سوريا والقائم
بأعمال سكرتير الحزب في حال
غيابه من قبل فرع فلسطين، وذلك
في تأكيد صريح من السلطة في
ســوريا على المضي في سياستها
القمعية بحق الشعب السوري
عموماً, والشعب الكوردي وخيرة
مناضليه على وجه الخصوص,
واستمراراً لمسلسله القمعي فقد
أصدرت المحكمة الجنائية بدمشق
حكماً جائراً بالسجن ثلاث سنوات
على أعضاء الهيئة القيادية
لحزبنا آزادي الكوردي في سوريا،
وهم: الرفيق المناضل مصطفى جمعة
بكر والرفيق المناضل محمد سعيد
حسين العمر والرفيق المناضل
سعدون محمود شيخو بتاريخ الأحد
15/ 11/ 2009 بالدعوى رقم أساس/ 858 /
لعام 2009. وبعد
مضي سنتين كاملتين على اعتقال
رفاقنا فإنّ المعلومات الواردة
من داخل السجن تؤكّد بأنّ
النظام ماضٍ في سياسته القمعية
الجائرة تجاه السجناء
السياسيين, وأصحاب الرأي, ويمعن
وبتقصّدٍ واضح في الإساءة
ومحاولة إذلال الرفيق مصطفى
جمعة بشكلٍ خاص وجميع رفاق
حزبنا ( محمد سعدون وسعدون شيخو
ومحمد سعيد العمر وعبد القادر
سيدو وجهاد عبدو وصالح عبدو
وحسين محمد ..) بالإضافة إلى
الإخوة : مشعل التمو وحسن صالح
ومحمد مصطفى و معروف ملا أحمد
ومحمود صفو ، و الأخوين : شيخ
المحامين هيثم المالح والمحامي
مهند الحسني على وجه العموم ...
حيث تفيد المعلومات أن
المعتقلين الكورد يتعرضون إلى
المضايقات و الإهانات وجملة من
الممارسات اللا إنسانية التي
تحطّ من كرامة الإنسان من قبل
القائمين على إدارة السجن, إذ
يقومون بتأليب بعض السجناء
المحكومين بجنايات مختلفة على
السجناء السياسيين وبالأخص على
الأستاذ مصطفى جمعة عضو اللجنة
السياسية في حزب آزادي الكوردي
في سوريا و القائم بأعمال
السكرتير, ووضعه في غرفةٍ فيها
أكثر من سبعين شخصا؛ كما أنه لا
يسمح له رؤية عائلته سوى خمس
دقائق في الزيارة الواحدة و
يكون برفقتهم ضابط ومترجم يسجل
كل كلمة يقولونها وغيرها من
المضايقات اليومية. إنّ
الأساليب البوليسية في التعامل
مع القضايا الوطنية عامة
والقضية الكوردية خاصة , لم ولن
تلغي هذه القضية كما لم تثن
مناضلي شعبنا الكوردي ولن تنل
من عزيمتهم في مواصلة العمل
والنضال من أجل رفع الاضطهاد
وإلغاء الغبن عن كاهل شعبنا,
وإلغاء جميع المشاريع العنصرية
والقوانين الاستثنائية الظالمة
الصادرة والمطبّقة بحقّه
وتحقيق أمانيه الوطنية في
الديمقراطية ودولة يسودها الحق
والقانون وتضمن حقوقه القومية
في دستور يعترف بوجوده كثاني
قومية في إطار وحدة البلاد. إننا
في حزب آزادي الكوردي في سوريا
وفي الذكرى الثانية لاعتقال
الرفيق مصطفى جمعة؛ ندين
استمرار اعتقاله وفق الأحكام
الجائرة التي صدرت بحقه وحق
رفاقه , ونشجب بشدّة تلك
الممارسات اللا إنسانية التي
يتعرّضون لها في ظروف سجنهم
القاسي التي تندى لها جبين
البشرية و الكف الفوري عن تلك
الأساليب الهمجية والقمعية
والممارسات المسيئة والمشينة
المتكررة من قبل الأجهزة
الأمنية السورية الجاهدة
لاغتصاب الحقوق وكم الأفواه,
وعدم الإساءة إلى شخص الرفيق
مصطفى جمعة الذي يعتبر رمزاً من
رموز حركتنا وشعبنا, وندعو إلى
إطلاق سراحه فوراً وسراح كلّ
رفاقنا و كافة سجناء الرأي
والموقف السياسي بمن فيهم سجناء
شعبنا الكوردي في سوريا واللجوء
إلى منطق الحوار في التعامل مع
قضيتنا الكوردية في البلاد
بدلاً عن تلك الأساليب الجائرة,
وكما نناشد كل المنظمات
الحقوقية في الداخل والخارج
وكذلك المنظمات الإنسانية
والهيئات الدولية المعنية إلى
ممارسة الضغط على النظام القمعي
السوري بالكف عن هذه الإجراءات
البوليسية بحق أبناء شعبنا
الكوردي في سوريا . 9/1/2011 اللجنة
السياسية لحزب آزادي الكوردي في
سوريا ===================== تصريح القاضي
الفرد العسكري بالقامشلي يقرر
الموافقة على طلب إخلاء سبيل
الفنانة الكردية زوزان محمد
شيخو قرر
القاضي الفرد العسكري
بالقامشلي، بتاريخ 2 / 1 / 2011
بالدعوى رقم أساس ( 5296 ) لعام 2010
الموافقة على طلب إخلاء سبيل
الفنانة الكردية زوزان محمد
شيخو من أهالي منطقة رأس العين
– محافظة الحسكة. يذكر
أن الفنانة زوزان محمد شيخو، تم
اعتقالها من قبل دورية مشتركة
تابعة للأمن السياسي والأمن
الجنائي برأس العين في 16 / 10 / 2010
بعد اقتحام صالون لتجميل
السيدات عائد لها، وهي تبلغ من
العمر ثلاث وعشرين سنة وهي
مكتومة القيد نتيجة الاحصاء
الاستثنائي الذي جرى في محافظة
الحسكة 1962 وتم تحويلها فيما بعد
إلى الأمن السياسي بالحسكة،
وبعد ذلك إلى القضاء العسكري
بالقامشلي والظن عليها من قبل
النيابة العامة العسكرية،
بجنحة: إثارة النعرات الطائفية
والمذهبية.... وفق أحكام المادة (
307 ) من قانون العقوبات العام
السوري. ويذكر
أيضاً أنه يحاكم في الدعوى
المذكورة أعلاه - طلقاء – حوالي
ستة عشر مواطناً من منطقتي رأس
العين والدرباسية العائدتين
لمحافظة الحسكة، بجنحة:
الانتماء إلى جمعية سياسية
محظورة وإثارة النعرات
الطائفية والمذهبية.. وفق أحكام
المواد ( 388 و 307 ) من قانون
العقوبات السوري العام، وجنحة:
حيازة أشياء عائدة للجيش وفق
أحكام المادة ( 135 ) من قانون
العقوبات العسكري السوري. إننا
في المنظمة الكردية للدفاع عن
حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD
)، نهنئ الفنانة الكردية زوزان
محمد شيخو، بمناسبة الإفراج
عنها وعودتها إلى الحياة
الطبيعية، ونطالب السلطات
السورية بإطلاق سراح جميع
السجناء والمعتقلين على خلفية
نشاطهم وأفكارهم وأرائهم،
والكف عن الاعتقال التعسفي من
خلال إلغاء حالة الطوارئ وإطلاق
الحريات الديمقراطية، وإصدار
قانون عصري ينظم الحياة
السياسية والمدنية في سوريا. 5 / 1 /
2011 المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD
) ------------------------- البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |