ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 28/04/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

بيان

حول اعتقال راسم الأتاسي

 علمت المنظمات الحقوقية في سورية إنّ السلطات السورية أوقفت هذا اليوم السيد راسم السيد سليمان الأتاسي عضو مجلس الأمناء في المنظمة العربية لحقوق الإنسان, وذلك عن طريق المحكمة العسكرية بعد ان فبركت له إحدى الجهات الأمنية تهمة زائفة لا يمكن لعاقل أن يصدقها.

 إن المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان,تدين بشدة وتستنكر هذه الممارسات القمعية التي تستند إلى العقل والمنطق ألمخابراتي الذي ينتهك القوانين المدنية والأعراف والوثائق الدولية التي تدعو إلى حماية المدافعين عن حقوق الانسان والتي صادقت عليها الحكومة السورية, حيث اتسعت دائرة الاعتقالات العشوائية ومحاصرة الشعب السوري في مدنه ,وقراه, وبلداته, وفرضت عليه دائرة غير مسبوقة من القمع والاستبداد والفوضى الأمنية.

 لذلك ندعو إلى الإفراج عن الزميل راسم السيد سليمان الأناسي فوراً وتبرئته مما نسب إليه من اتهامات لا أساس لها من الصحة, والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمحكومين بأحكامٍ جائرة من محكمة أمن الدولة الملغاة وطي ملف الاعتقال السياسي, وإطلاق آليات العمل بأحكام القانون المدني العادل بعد رفع حالة الطوارئ في البلاد.

دمشق في 27 / 4 / 2011

- المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية

- المرصد السوري لحقوق الانسان

- المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير

- اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سورية

- المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية

- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة في سورية

- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

- الرابطة السورية لحقوق الإنسان

- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية

===========================

الناشط الحقوقي د. قاسم عزاوي يعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام

أعلن الناشط الحقوقي د. قاسم عزاوي إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله التعسفي من قبل فرع الأمن السياسي في دير الزور على خلفية مشاركته في التظاهرة السلمية يوم 22 نيسان 2011 في مدينة ديرالزور للمطالبة بفك الحصار عن مدينتي درعا وبانياس و إطلاق جميع معتقلي الرأي و الضمير و إغلاق ملف الاعتقال السياسي في سورية.

و كانت عناصر من الأمن السياسي بلباس مدني قد قامت باعتقال الناشط الحقوقي د. قاسم عزاوي في الساعة 9.35 صباحاً في يوم 26 نيسان 2011 من غرفة العمليات الصغرى في عيادته في ديرالزور تحت تهديد السلاح. و منعته حتى من حزم أدويته الشخصية لمعاناته من الداء السكري و احتشاء عضلة القلب المتكرر و ارتفاع ضغط الدم و اعتلال الأعصاب المتقدم من منشأ سكري.

مع الإشارة إلى أن د. قاسم عزاوي أقدم طبيب عيون في مدينة ديرالزور و هو معتقل سابق لدى الأجهزة الأمنية في سورية لنشاطه في مجال حقوق الإنسان و الحريات في سورية ، و كان في عداد الهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني في سورية منذ العام 2000 ، و عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب ، و اتحاد الأدباء و الكتاب العرب ، و المؤتمر القومي العربي ، و المؤتمر القومي الإسلامي.

و تحمل كافة الهيئات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني في سورية السلطات السورية و الرئيس بشار الأسد شخصياً المسؤولية الكاملة عن سلامة د. قاسم عزاوي الصحية و الجسدية ، و تطالب بإطلاق سراحه الفوري وغير المشروط.

للبيان حرر.

دمشق في 27 نيسان 2011

لجان إحياء المجتمع المدني في سورية

=============================

بيان تنديدي

لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية

( المادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )

المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية

بيان تنديدي

لقد قام النظام السوري باتباع نهجا" دمويا" عن طريق قوات الأمن والشبيحة والبلطجية التابعين للنظام لقمع التظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والكرامة ونظام ديمقراطي في سوريا ليحل مكان ثمان وأربعون عام من الحكم الشمولي لحزب البعث والدولة البوليسية الأمنية

 

قد قامت قوات الأمن السورية بإطلاق النار المباشر على المتظاهرين العزل مما أدى إلى استشهاد أربعمائة مدنيا" سوريا" على الأقل منذ اندلاع الشرارة الأولى شهر اذار الماضي للثورة السورية . وتستمر السلطات السورية باتباع نفس الأسلوب الدموي لقمع التحرك الديمقراطي للشعب السوري إن هذا التصرف الوحشي الذي يهدف إلى إبقاء الزمرة الحاكمة في السلطة على حساب أرواح متزايدة من المدنيين العزل يستوجب تحرك دولي ناجع فوري يرقى إلى أبعد من بيانات الاستنكار التي شهدناها من رؤساء الدول ومن الأمم المتحدة ليرقى إلى تحرك يؤدي إلى محاسبة القتلة في النظام السوري والمسؤولين وراءهم على مجلس الأمن أن يعقد جلسة عاجلة لوقف سفك دماء السوريين الطاهرة وردع القوات الأمنية والمخابراتية والتي تستمر بدون هوادة بقتل المدنيين مخالفة أبسط وأهم حقوق الإنسان والذي تضمنه كل الأعراف والقوانين التي تنطبق على أمة حضارية كسورية لعبت دورا" أساسيا" في التقدم العالمي عبر التاريخ ويجب أن يؤدي أي تحرك لمجلس الأمن إلى المحاسبة الفورية للقتلة وتقديمهم أمام محكمة الجنايات الدولية لأننا رأينا عدم تورع النظام السوري عن سفك الدماء ولا نريد أن يجري في سوريا أنهارا" جديدة من الدماء يطكفينا ما شهده هذا الشعب وما قدمه من أرواح والدماء التي سفكت لمقاومة النظام القمعي في الأربع عقود الماضية

المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية

دمشق في 27 نيسان لعام 2011

==========================

إخطار حول اعتقال الناشط السياسي و الحقوقي د. قاسم عزاوي

في الساعة 9.35 صباحاً في يوم 26 نيسان 2011 قامت عناصر من الأمن السياسي بلباس مدني باعتقال الناشط السياسي و الحقوقي د. قاسم عزاوي من عيادته في ديرالزور تحت تهديد السلاح. و منعته حتى من حزم أدويته الشخصية لمعاناته من الداء السكري و احتشاء عضلة القلب المتكرر و ارتفاع ضغط الدم و اعتلال الأوعية الدموية المتقدم من منشأ سكري.

و لقد رفض جهاز الأمن السياسي في دير الزور توفير أي معلومات عن مكان وجوده حتى الآن. و تحمل كافة الهيئات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني في سورية السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن سلامة د. قاسم عزاوي الصحية و الجسدية.

مع الإشارة إلى أن د. قاسم عزاوي معتقل سابق لدى الأجهزة الأمنية في سورية لنشاطه الوطني الديمقراطي ، و كان في عداد الهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني في سورية منذ العام 2001 ، و عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب ، و عضو المؤتمر القومي العربي و المؤتمر القومي الإسلامي .

للبيان حرر.

دمشق في 26 نيسان 2011

اتحاد منظمات و جمعيات حقوق الإنسان و المجتمع المدني في سورية

=======================

بيان

رغم الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ

استمرار الاعتقالات التعسفية

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرف منهم:

 في منطقة حرستا

1- سامر مهند حسين.

2- وليد ابراهيم المبيض.

3- مؤيد بكيرة.

4- أحمد علي حيدر.

5- أحمد سعيد الأشقر.

6- مصطفى محمد شبلي.

7- حمد علي ديب.

8- صالح سعيد شلة.

9- إياد معدنلي.

10- عبد الحفيظ العف.

11- ياسر عبد العال.

12- كامل المصطفى.

13- أيمن عربينية.

14- حسام شعبو.

15- كمال أحمد مصطفى.

16- عامر محمد ربيع البستاني.

17- رائد الجبقجي((16))عاما.

18- حسين شاكر.

19- أحمد الدباس.

20- مصطفى الخطيب.

21- محمود الدباس.

22- ياسر محمد شلة.

23- محمد التاني.

24-  بلال شلة.

25- خالد المعدنلي.

26- دياب المعدنلي.

27- مازن المعدنلي.

28- محمد ديب.

29- عمر عبدو شلة.

30- علي أحمد مهنا.

31- سعيد الأشقر.

32- محمد هشام حجار.

33- محمد معدنلي.

34- محمد الحاج سليم.

35-  أسامة معضماني.

36- محمد جمال الإسبر.

37- باسل صباغ.

38- خالد وهبة.

39- خليل وهبة.

40- محمد مطر المنجد.

41- عادل الدباس.

42- خالد الخطيب.

43- عبد السلام درويش.

44- سعيد الصوفي.

 

في دوما:

1- عمر كرداس ((عضو مكتب سياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي)) مع ابنه الأصغر.

2- المحامي غسان وهبة.

3- أحمد وهبة.

4- أمجد وهبة.

5- مهند وهبة.

6- ياسر سلام.

7- ياسر الفوال.

8- عارف وهبة.

9- محي الدين كحلوس.

10- مصطفى كحلوس.

11- فادي كحلوس

12- نضال كحلوس.

في مدينة التل:

1- مازن سلعس.

2- نضال يحيى الشلبي.

3- عمار عواد 24 عاما.

4- جهاد فايز سعيد 20 عاما.

في حمورية:

1- حسين اسماعيل بدرة.

2- خالد علي القصير.

في مضايا:

1- معاذ العبدة.

في الزبداني:

1- عمار الدلاتي.

في تدمر:

1- وضاح دعيبس.

2- منذر قاسم.

3- محمود القزعل.

4- حسان عبد اللطيف.

5- رضا حسين الجمعات.

في درعا:

1- اسماعيل عبيد 19 عاما.

2- محمد أحمد الفروج.

3- عبد القادر مصطفى الراضي.

4- سلطان محمد غياض ((جاسم))

5- معاذ سلطان النصار ((جاسم))

اللاذقية:

1- علي نبيل موسى.((طالب))

2- عبد الله مصطفى موسى ((طالب))

دير الزور:

1- قاسم السيد حوكان.

2- عواد رميلان ((أبو كمال)).

سقبا :

1. ابراهيم ريحاني بن محمد.

2. ابراهيم صادقة بن بسام.

3. أحمد القوتلي بن سيف الدين.

4. أحمد عطايا بن ياسين.

5. أسامة المصري بن عزات.

6. أسامة عبد الحق بن عبد الهادي.

7. أيمن ميداني بن بشير.

8. بسام أبو سليم بن عبد المجيد

9. بشار الدقي بن رياض.

10. بلال شاغوري بن محمد

11. بلال عبد الباسط بن محمود.

12. جلال عبد الباسط بن محمود.

13. جميل الخطيب بن غالب.

14. جميل الخطيب بن محمد

15. جهاد القوتلي بن فايز

16. حسام صادقة بن ابراهيم

17. حسين خميس بن محمود

18. رضوان قوتلي بن أحمد

19. سامر عثمان بن مصطفى

20. سعيد عبد الحق بن محمد

21. سعيد عبدو بن محمد

22. شادي قنايا بن حسن

23. شادي هارون بن نبيل

24. طارق عطايا بن عبد الحميد

25. عامر سلامة بن محمد

26. عامر قوتلي بن محمد زهير

27. عبد الرحمن حوارة بن بدوي

28. عقبة نور الدين بن جمال

29. عماد ضبيان بن حكمت

30. عمار الدقر بن تحسين

31. عمار بشاش بن وجيه

32. عيد صادقة بن فريح

33. غسان سليمان بن محمد

34. فايز أبو هبرة بن محمد

35. فراس النوفي بن عبدو

36. ماجد أبو الجوز بن محمد ياسين

37. ماهر الشيخ بن راتب

38. حسن الشيخ بن راتب

39. ماهر الحلاق بن هشام

40. ماهر سلامة بن محمد

41. ما هر عبد الحق بن عبد الفتاح

42. أحمد عبد الحق بن عبد االفتاح

43. محمد البرطان بن زامل

44. محمد الرواس بن ياسين

45. محمد دوماني بن زهير

46. محمد ربيع

47. محمد ضبيان بن محمد

48. محمد عماد جمعة 12 سنة

49. محمد ياسين بن نزير

50. موفق الحلبي بن ابراهيم

51. موفق سليمان بن نذير.

52. مؤيد عبد المولى بن عبد الرزاق

53. نزار البني بن عدنان

54. هشام زين بن فايز

55. هشام سليمان بن نعيم

56. في جسرين:

57. عبد الفتاح درويش بن محمود

58. نعيم درويش بن عبد الفتاح

59. إحسان بيع بن تيسير

60. طالب ربيع بن حسن

61. محمد ربيع بن محمد سعيد

62. خالد وليد التركماني بن محمد

63. عبد الحق علي هنداوي

64. سليم عمر النونو

65. محمد خير درويش

66. أيمن عدنان درويش.

أسماء الجرحى في مدينة جبلة :

1 الدكتور زكريا العقاد

2-المحامي عروة السوسي

3-مازن الزوزو

4-محمد حليمة

...5- عميد مسيلماني

6- طاهر الدرجي

7-رشيد احمد كنفاني

8- مؤمن زكريا

9-وسيم درويش

10-عبداله هرموش

11-نادر نجار.

12-احمد عبدالله قصاب

أسماء جرحى من مدينة حماة:

1- مصطفى فتوى.

2- محمد حرفوش.

3- عمر النوري.

4- عبد الرحمن جغمور.

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم او ممارسة التعذيب بحقهم.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد.

دمشق في 26\4\2011

المنظمات الموقعة:

1-  المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

2-  المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

3- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

6-  لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

======================

السلطات الأمنية السورية ترتكب انتهاكات فظيعة بحق مشيعي ضحايا الجمعة العظيمة 22 / 4 / 2011 ، وتشن حملة اعتقالات واستفزازات واسعة النطاق بحق المواطنين السوريين في جميع المحافظات السورية .

تلقت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – ببالغ الإدانة والاستنكار، استمرار السلطات السورية، باستعمال العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين العزل ، وهذه المرة لم يكن استعمال العنف والقوة المفرطة من أجل تفريق التجمعات والاحتجاجات السلمية للمواطنين المنادي بالحرية والعدالة والمساواة...، بل بحق المشيعين الذين شيعوا في اليوم التالي السبت 23 / 4 / 2011 ضحايا الرصاص القاتل والمميت في يوم الجمعة الدامي 22 / 4 / 2011 في عدد من المحافظات والمدن السورية

( درعا – حمص – حماه – دمشق وريفها )، مما أدى لوقوع عدد آخر من الضحايا، إضافة إلى قيامها بحملة اعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين الذين تجمعوا سلمياً، وكذلك القيام باستجواب بعض الناشطين والضغط عليهم ، رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ .

* ففي درعا تم إطلاق الرصاص الحي والعشوائي على المشيعين ، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا بين جرحى وقتلى ، حيث عرف من الضحايا القتلى كلاً من المواطنين التالية أسماؤهم :

1 – محمد الزعبي – درعا.

2 – باسل عوير – درعا – داعل

3 – إبراهيم ( محمد متعب ) العاسمي – درعا – داعل.

4 – جمال قنبر – درعا – داعل.

5 – أمجد الحسين – درعا – الشيخ مسكين.

6 – عمر أحمد الحريري – درعا – الشيخ مسكين.

7 – فادي عمارين ( 17 عاماً ) – درعا – نوى.

8 – فادي الصغير – درعا – نوى.

9 – فادي قاسم دهيس – درعا – نوى.

10 – علاء الجنادي – درعا – نوى.

11 – ماهر محمد صدر – درعا نوى. 12– خالد قاسم ذيب – درعا – نوى.

13 – محمد عمارين – درعا – نوى.

14 – باسل النصيرات – درعا – ابطح.

15 – أمجد عوض – درعا – الشيخ مسكين.

16 – محمود الرفاعي – درعا – صيدا.

17 – محمد ياسين البرم – درعا - صيدا.

18 – ياسين محمد مجاريش – درعا – صيدا .

19 – ياسين محمد ياسين ( 21 عاماً ) – درعا – صيدا .

* أما في حمص ، فقد عرف من الضحايا القتلى كلاً من المواطنين التالية أسماؤهم :

 محمد البقاعي – حمص – باب عمرو ، متأثراً بجروحه.

*وفي حماه فقد عرف من الضحايا القتلى كلاً من المواطنين التالية أسماؤهم

1– حسن علي خميس.

2 – يمام رياض خضري.

3 – صهيب حامد سوتل.

4 – أمير أكرم طقم.

5 – زكريا محمد حلاق.

* وفي ريف دمشق ، فقد عرف من الضحايا القتلى كلاً من المواطنين التالية أسماؤهم

1 – أحمد خليل أندورة – دمشق - برزة.

2 - بشير كعدان – دمشق - برزة.

3 – علي قاسم شافعة – دمشق - برزة.

4 – محمد مازن طبيش – دمشق – برزة.

5 – إسراء محمد يونس – دمشق برزة.

6 – أحمد يوسف الترك – دمشق – برزة.

7 - حسن أحمد عيسى – دمشق – الضمير.

8 - أحمد الطبجي – دمشق – دوما.

9 - حسان يوسف شهاب – دمشق – دوما.

10 – خالد صيداوي – دمشق – دوما.

11 – أحمد شهاب معراوي – دمشق – دوما.

12 – ماهر النجار – دمشق – جسرين.

13 – إبراهيم خالد – دمشق – حمورية.

14 – لطفي أحمد الكرش – دمشق – حمورية.

15 – حسام جمعة – دمشق – حمورية.

16 – بلال أسامة الدوماني – دمشق - حمورية.

17 – بسام عبد المجيد – دمشق – حمورية.

18 – محمد ضبيان – دمشق – حمورية ( لم يتسلم أهله جثمانه حتى الآن من مشفى تشرين بدمشق ).

 أما الاعتقالات التعسفية التي حدثت خلال الأيام الثلاثة الماضية ، فهي كما يلي :

محمود كلحوس ( دوما ) ، محمد عمر كرداس وإبنه معاذ - 17 عاماً - ( دوما ) ، أحمد طه ( دوما ) ، سمير خبية ( دوما ) – نعمان خبية ( دوما ) – أسامة خبية ( دوما ) – سامي خبية ( دوما ) – علي موسى سفته (بانياس – طالب جامعي باللاذقية ) ، عبد الله موسى ( طالب جامعي باللاذقية ) ، المهندس محي

كلحوس ( يعمل مدرس في جامعة دمشق ) – المهندس مصطفى كلحوس – فادي كلحوس ( طالب كلية الإعلام – دمشق ) – الدكتور ياسر سلام . المواطنون الذين تم اعتقالهم من داخل بيوتهم بعد اقتحام وكسر الأبواب: * من درعا : الشيخ عبد السلام الخليلي . * من دوما : ياسر عبد العال مصطفى الدبس – مصطفى الدبس – وليد الحموري – فارس بدران – وليد برخش – محمد حاتم – أمين عبدو القصير – راتب النعسان – حاتم الريس – مازن الدرة – محمد يحيى الجولجي – خالد عبد الله – إبراهيم عبد المجيد – نعمان عبد المجيد . * من دمشق : محمد مأمون زكريا – نور مأمون زكريا – بشير أحمد حلونجي – أيمن قبلان – محمد العلي – عبد القادر قصير ( طالب ومعاق جسدياً ) – سعد زيتوني – ياسر وفائي – محمد الخالد – أسامة تلجو – عبد الله أمير – إبراهيم غنام – عبد الغفور غنام – محمد عبد الرحمن ( طبيب أسنان – حماه – يسكن في برزة ) . * من حمص : ماجد سويدان ( كان جريحاً يعالج في مشفى الرازي بحمص ) * من اللاذقية : الطبيب محمد غسان كوشه - الناشط عميد عبد الرحمن سليمان ( جبلة ) * من القامشلي : نواف حسن رشيد – عبد الحليم حسين – نصر الدين حمي – محمد سلمو النظل (الجوادية ) – فيصل سلمو الحنظل ( الجوادية ) – إبراهيم سلمو الحنظل ( الجوادية ) – عبود ياسين الثلاج (الجوادية ) – محمد عبيد الصالح ( الجوادية ) – حسن عايد الحسن (الجوادية ) * من الحسكة : بسام فياض – أنس زبير كرو . * من ديرالزور : طبيب الأسنان عبد العزيز الهايس – جمال الفالح المصطفى – مصطفى الفالح المصطفى – فواز الحرناوي – قاسم محمد – طه صطيف – أحمد محمد طه صطيف – بدري محمد طه صطيف – أكرم فبيخان (دكتور من أهالي الهجن – البوكمال ) – محي صالح العبيد ( البوكمال ) – ثائر كيصوم ( البوكمال ) .

* من الرقة : بدر الدين الفرواتي – عبد الله خالد خلوف – محمد أحمد الحمادة – فهد عبد العزيز العطبة – مصطفى عبد الكريم الخميس . * من ادلب : معتصم دخان ( طالب جامعي ) – عمر دخان ( طالب جامعي ) – خالد دخان ( خريج كلية الهندسة المعلوماتية ) – كمال عصفور ( جسر الشغور ) * من حلب : محمد طاهر الحلو – عمار حجو – هشام قطمجي – طلال عزيزي ( جامعة حلب )

 إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين اللذين قاموا بتشييع ضحايا قمع الأجهزة الأمنية ، وكذلك المتظاهرين سلميا ، ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي ، حرية الرأي والتعبير ، حق الحياة .. ) ، حيث أن هذه الممارسات والإجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا .

 وإننا نعلن تأييدنا الكامل للتجمعات السلمية التي تجري في سورية ، ونرى أن مطالب المواطنين السوريين ، هي مطالب حقه وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تطبيقها ، من أجل صيانة وحدة المجتمع السوري ، ومستقبلاً أمناً وواعداً لجميع أبناءه دون أي استثناء . وإننا إذ تدين وتستنكر ما قامت به الأجهزة الأمنية الحكومية السورية ، من استعمال العنف المفرط بالقوة وإطلاق النار على المواطنين السوريين المشيعين والمحتجين سلميا ، فأننا نتوجه ب المطالب التالية :

1– العمل على التلبية العاجلة والفورية لمطالب المواطنين المحتجين السوريين سلميا . .

2– تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ، تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له ، وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ) ، وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم . .

3– إحالة جميع المسؤولين من الأجهزة الأمنية والشرطة وعناصرها الذين شفافة ونزيه ومفتوحة.

4– إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ، ومعتقلي الرأي والضمير ، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية . .

5– أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان ، والكف عن المعالجة الأمنية ، والتدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها والإقرار بأزمة سياسية ، ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني .

======================

رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ, استمرار قمع التجمعات الاحتجاجية السلمية بالقوة والعنف و الاعتقالات التعسفية

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل قامت بتاريخ 23-24\4\2011 في عدد من المحافظات والمدن السورية (جبلة-ريف دمشق-درعا) ,مما أدى لوقوع عدد من الضحايا, إضافة لقيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين تجمعوا سلميا , ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي .

أ‌- الضحايا-القتلى من المدنيين

1- في مدينة جبلة بتاريخ 24\4\2011:حسن السنكري(سمكري 37سنة).-ساريه حرير(30سنة نجار بيتون).-عبد الرحمن ناصر الدين(عامل كهرباء40سنة).-عبد الرزاق عبيد (30سنة سائق).-رضوان جمعة(حوالي ال30 عامل) - حسن عبد الحميد(عمل حر)-ايمن المصري(عمل حر).

2- في مدينة دوما بتاريخ 23\4\2011:بلال شهاب-خالد صيداوي-احمد شهاب معراوي

3- في برزة-ريف دمشق بتاريخ 23\4\2011 :محمد مازن الطبيش-احمد خليل اندورة-علي قاسم شافعة-اسراء محمد يونس-احمد يوسف الترك.

4- في سقبا-ريف دمشق بتاريخ 23\4\2011:لطفي احمد الكرش-حسام جمعة-بلال اسامة الدوماني-بسام عبد المجيد ابو سليم-محمد ظبيان(لم يتم تسليم جثته حتى الان وهي موجودة في مشفى تشرين).

5- بتاريخ 23\4\2011 سقط كلا من :ماهر النجار( جسرين-ريف دمشق)-ياسين مجاريش ( درعا)-ابراهيم خالد( حمورية –ريف دمشق)- علاء الجنادي(نوى- درعا) –فادي عمارين (نوى- درعا)- فادي الصغير(نوى- درعا)

6- في مدينة حماه بتاريخ 23\4\2011:حسن علي خميس-يمام رياض خضري-صهيب حامد سوتل-امير اكرم طقم-زكريا محمد حلاق.

ب‌- الاعتقالات:

1- بتاريخ 25\4\2011 تم اعتقال الناشط :عميد عبد الرحمن سليمان من مدينة جبلة.

2- بتاريخ 22/4 في مدينة حمص ,تم إعتقال الجريح ماجد سويدان من مشفى الرازي في حمص من قبل قوات الأمن ولا يزال مصيره مجهولاً.

3- في يوم الخميس 21/4/2011 اعتقل الطبيب محمد غسان كوشة (اللاذقية-1983) من منزله الكائن في مشروع الصليبة ، ومازال مصيره مجهولاً .

4- بتاريخ 22\4اعتقل طبيب الأسنان عبد العزيز الهايس (دير الزور-1962 ) من منزله بالقوة بواسطة دورية من المخابرات العسكرية ، واعتقل أخوه غير الشقيق عمر الحمادة (دير الزور- 1969).

5- اعتقل بتاريخ22\4 كلا من النشطاء التالية أسماؤهم: الأستاذ نواف حسن رشيد - عبد الحليم حسين- لقمان حسين-الشاعر هوزان كركوندي -أبو أنور حج مولود

6- بتاريخ 22\4تم استدعاء الأستاذ إبراهيم خليل برو عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردي في سورية الى فرع الأمن العسكري في القامشلي .وكذلك تم استدعاء الناشطين الكرد من القامشلي ورأس العين السادة: بدران مصطو- مسعود محمود عمو أعضاء في حزب يكيتي الكردي في سورية تركو واعيد استدعائهم اليوم, كما تم استدعاء الناشط الحقوقي عضو مجلس ادارة اللجنة الكردية الراصد الاستاذ جوان يوسف عدة مرات ولازال مطلوبا للاستدعاء كما تم إحالة الشاعر ابراهيم بركات الى القضاء العسكري بحلب وتم استدعاء الناشط الحقوقي والعضو في لجان الدفاع ابراهيم زورو اليوم .

7- بتاريخ 22\4 في محافظة الرقة تم اعتقال كلا من المواطنين التالية أسماؤهم: بدر الدين الفرواتي - عبدالله خالد الخلوف- محمد احمد الحمادة طالب ثالث ثانوي- فهد عبد العزيز العطبة- مصطفى عبد الكريم الخميس مواليد 1988

8- بتاريخ 22\4اعتقل من جسر الشغور-ادلب, المواطنين التالية أسماؤهم: كمال عصفور ومن حلب محمد طاهر الحلو وعمار حجو وهشام قطمجي وطلال عزيزي من جامعة حلب.

9- بتاريخ 22\4 اعتقل من دير الزور المواطنين التالية أسماؤهم : جمال الفالح المصطفى- مصطفى الفالح المصطفى- فواز الحرناوي- قاسم محمد طه صطيف- احمد محمد طه صطيف- بدري محمد طه صطيف.

10- تم استدعاء عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي الكردي في سوريا الأستاذ عبد الصمد خلف برو من قبل فرع امن الدولة بالقامشلي .ومازال رهن الاحتجاز

11- بتاريخ 22\4 بمدينة دمشق تم اعتقال كلا المواطنين التالية اسماؤهم: محمد مأمون زكريا- نور مأمون زكريا بشير أحمد حلونجي- أيمن قبلان- محمد العلي

12- في حلب بتاريخ 21/4/2011 تم اعتقال كلا من المواطنين التالية أسماؤهم : عبد القادر قصير: طالب ماجستير شريعة ( معاق جسديا)/ سعد زيتوني: رجل أعمال وصاحب شركة السعد للسياحة والسفر- ياسر وفائي: اقتصادي وتاجر/ محمد الخالد: مهندس ميكانيك طيران- أسامه تلجو : مهندس معلوماتية- طلال حاووط- عبد الله أمير- إبراهيم غنّام- عبد الغفور غنام.

13- بتاريخ 2\4 تم اعتقال طبيب الأسنان محمد عبد الرحمن (1972-حماة) من سكان برزة بريف دمشق، وأب لأربعة أطفال .

14- وبتاريخ 24\4 وفي مدينة البوكمال- هجين شرق سورية تم اعتقال كلا من المواطنين التالية أسماؤهم: الدكتور أكرم فبيخان-محي صالح العبيد-ثائر كيصوم.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلميا ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة أانتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. ) حيث إن هذه الممارسات والإجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لهذه التجمعات السلمية في سورية وإننا نرى مطالب المواطنين السوريين, هي مطالب حقه وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تطبيقها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري ومستقبلا آمنا وواعدا لجميع أبناءه دون أي استثناء.

و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل.

 

المنظمات الوقعة على البيان :

• المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

• لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا( ل د ح )

• المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

• المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

• اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

• منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان دمشق 25 / 4 / 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

=======================

بيان

السلطات الأمنية السورية

ترتكب انتهاكات فظيعة بحق مشيعي ضحايا الجمعة العظيمة 22 / 4 / 2011

وتشن حملة اعتقالات واستفزازات واسعة النطاق بحق المواطنين السوريين في جميع المحافظات السورية

 تلقت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ببالغ الإدانة والاستنكار، استمرار السلطات السورية، باستعمال العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين العزل، وهذه المرة لم يكن استعمال العنف والقوة المفرطة من أجل تفريق التجمعات والاحتجاجات السلمية للمواطنين المنادي بالحرية والعدالة والمساواة...، بل بحق المشيعين الذين شيعوا في اليوم التالي السبت 23 / 4 / 2011 ضحايا الرصاص القاتل والمميت في يوم الجمعة الدامي 22 / 4 / 2011 في عدد من المحافظات والمدن السورية ( درعا – حمص – حماه – دمشق وريفها )، مما أدى لوقوع عدد آخر من الضحايا، إضافة إلى قيامها بحملة اعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين الذين تجمعوا سلمياً، وكذلك القيام باستجواب بعض الناشطين والضغط عليهم، رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ.

* ففي درعا تم إطلاق الرصاص الحي والعشوائي على المشيعين، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا بين جرحى وقتلى، حيث عرف من الضحايا القتلى كلاً من التالية أسمائهم:

1 - جمال قنبر – درعا – داعل.

2 - باسل النصيرات – درعا – ابطح.

3 - ياسين محمد مجاريش – درعا – صيدا.

4 - محمد ياسين البرم – درعا - صيدا.

5 - أمجد الحسين – درعا – الشيخ مسكين.

6 - عمر أحمد الحريري – درعا – الشيخ مسكين.

7 - فادي عمارين ( 17 عاماً ) – درعا – نوى.

8 - فادي الصغير – درعا – نوى.

9 - فادي قاسم دهيس – درعا – نوى.

10 - إبراهيم ( محمد متعب ) العاسمي – درعا – داعل.

11 - محمد الزعبي – درعا.

12 - ماهر محمد صدر – درعا – نوى.

13 - محمد عمارين – درعا – نوى.

14 - خالد قاسم ذيب – درعا – نوى.

15 - ياسين محمد ياسين ( 21 عاماً ) – درعا – صيدا.

16 - محمود الرفاعي – درعا – صيدا.

17 - باسل عوير – درعا – داعل.

18 - أمجد عوض – درعا – الشيخ مسكين.

19 – علاء الجنادي – درعا – نوى.

* أما في حمص، فقد عرف من الضحايا القتلى التالية أسمائهم:

1 - محمد البقاعي – حمص – باب عمرو، متأثراً بجروحه.

* وفي حماه، فقد عرف من الضحايا القتلى، كلاً من التالية أسمائهم:

1 – حسن علي خميس.

2 – يمام رياض خضري.

3 – صهيب حامد سوتل.

4 – أمير أكرم طقم.

5 – زكريا محمد حلاق.

* وفي ريف دمشق، فقد عرف من الضحايا القتلى، كلاً من التالية أسمائهم:

1 – أحمد خليل أندورة – دمشق - برزة.

2 - بشير كعدان – دمشق - برزة.

3 – علي قاسم شافعة – دمشق - برزة.

4 – محمد مازن طبيش – دمشق – برزة.

5 – إسراء محمد يونس – دمشق برزة.

6 – أحمد يوسف الترك – دمشق – برزة.

7 - حسن أحمد عيسى – دمشق – الضمير.

8 - أحمد الطبجي – دمشق – دوما.

9 - حسان يوسف شهاب – دمشق – دوما.

10 – خالد صيداوي – دمشق – دوما.

11 – أحمد شهاب معراوي – دمشق – دوما.

12 – ماهر النجار – دمشق – جسرين.

13 – إبراهيم خالد – دمشق – حمورية.

14 – لطفي أحمد الكرش – دمشق – حمورية.

15 – حسام جمعة – دمشق – حمورية.

16 – بلال أسامة الدوماني – دمشق - حمورية.

17 – بسام عبد المجيد – دمشق – حمورية.

18 – محمد ضبيان – دمشق – حمورية ( لم يتسلم أهله جثمانه حتى الآن من مشفى تشرين بدمشق ).

 أما الاعتقالات التعسفية التي حدثت خلال الأيام الثلاثة الماضية، فهي كما يلي:

محمود كلحوس ( دوما ) – محمد عمر كرداس وأبنه معاذ ( 17 عاماً ) من أهالي دوما - أحمد طه ( دوما ) – علي موسى سفته ( بانياس – طالب جامعي باللاذقية ) – عبد الله موسى ( طالب جامعي باللاذقية ) – المهندس محي كلحوس ( يعمل مدرس في جامعة دمشق ) – المهندس مصطفى كلحوس – فادي كلحوس ( طالب كلية الإعلام – دمشق ) – الدكتور ياسر سلام – سمير خبية ( دوما ) – نعمان خبية ( دوما ) – أسامة خبية ( دوما ) – سامي خبية ( دوما ) تم اعتقالهم من داخل بيوتهم بعد اقتحام وكسر الأبواب – ياسر عبد العال مصطفى الدبس ( دوما ) – مصطفى الدبس ( دوما ) – وليد الحموري ( دوما ) – فارس بدران ( دوما ) – وليد برخش ( دوما ) – محمد حاتم ( دوما ) – أمين عبدو القصير ( دوما ) – راتب النعسان ( دوما ) – حاتم الريس ( دوما ) – مازن الدرة ( دوما ) – محمد يحيى الجولجي ( دوما ) – خالد عبد الله 0 دوما ) – إبراهيم عبد المجيد ( دوما ) – نعمان عبد المجيد ( دوما ) - الشيخ عبد السلام الخليلي ( درعا ) – الناشط عميد عبد الرحمن سليمان ( جبلة ) – ماجد سويدان ( حمص ) كان جريحاً يعالج في مشفى الرازي بحمص – الطبيب محمد غسان كوشه ( اللاذقية ) – طبيب الأسنان عبد العزيز الهايس ( دير الزور ) – نواف حسن رشيد 0 القامشلي ) – عبد الحليم حسين ( القامشلي ) – بدر الدين الفرواتي ( الرقة ) – عبد الله خالد خلوف ( الرقة ) – محمد أحمد الحمادة ( الرقة ) – فهد عبد العزيز العطبة ( الرقة ) – مصطفى عبد الكريم الخميس ( الرقة ) – بسام فياض ( الحسكة ) – أنس زبير كرو ( الحسكة ) – معتصم دخان ( طالب جامعي بأدلب ) عمر دخان 0 طالب جامعي بأدلب ) – خالد دخان ( خريج كلية الهندسة المعلوماتية – أدلب ) – نصر الدين أحمي ( القامشلي ) – محمد سلمو النظل ( الحسكة – الجوادية ) – فيصل سلمو الحنظل ( الحسكة – الجوادية ) – غبراهيم سلمو الحنظل ( الحسكة – الجوادية ) – عبود ياسين الثلاج ( الحسكة – الجوادية ) – محمد عبيد الصالح ( الحسكة الجوادية ) – حسن عايد الحسن ( الحسكة – الجوادية ) – كمال عصفور ( ادلب – جسر الشغور ) – محمد طاهر الحلو 0 حلب ) – عمار حجو ( حلب ) – هشام قطمجي ( حلب ) – طلال عزيزي ( جامعة حلب ) – جمال الفالح المصطفى ( دير الزور ) – مصطفى الفالح المصطفى ( دير الزور ) – فواز الحرناوي ( دير الزور ) – قاسم محمد طه صطيف ( دير الزور ) – أحمد محمد طه صطيف ( دير الزور ) – بدري محمد طه صطيف ( دير الزور ) – محمد مأمون زكريا ( دمشق ) – نور مأمون زكريا ( دمشق ) – بشير أحمد حلونجي ( دمشق ) – أيمن قبلان ( دمشق ) – محمد العلي ( دمشق ) – عبد القادر قصير ( طالب ماجستير شريعة إسلامية ومعاق جسدياً من دمشق ) – سعد زيتوني – ياسر وفائي ( دمشق ) – محمد الخالد ( دمشق ) – أسامة تلجو ( دمشق ) – عبد الله أمير ( دمشق ) – إبراهيم غنام ( دمشق ) – عبد الغفور غنام ( دمشق ) – محمد عبد الرحمن ( طبيب أسنان – حماه – يسكن في منطقة برزة – ريف دمشق ) – أكرم فبيخان ( دكتور من أهالي الهجن – البوكمال – دير الزور ) – محي صالح العبيد ( البوكمال – دير الزور ) – ثائر كيصوم ( البوكمال – دير الزور ).

 إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ), ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين اللذين قاموا بتشييع ضحايا قمع الأجهزة الأمنية، وكذلك المتظاهرين سلميا ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة أانتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. )، حيث أن هذه الممارسات والإجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

 وإننا, نعلن تأييدنا الكامل للتجمعات السلمية التي تجري في سورية، ونرى أن مطالب المواطنين السوريين, هي مطالب حقه وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تطبيقها, من أجل صيانة وحدة المجتمع السوري، ومستقبلاً أمناً وواعداً لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 وإننا إذ تدين وتستنكر ما قامت به الأجهزة الأمنية الحكومية السورية, من استعمال العنف المفرط بالقوة وإطلاق النار على المواطنين السوريين المشيعين والمحتجين سلميا, فأننا نتوجه بالمطالب التالية:

1- العمل على التلبية العاجلة والفورية لمطالب المواطنين المحتجين السوريين سلميا.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- إحالة جميع المسؤولين من الأجهزة الأمنية والشرطة وعناصرها الذين قاموا بإطلاق النار على المحتجين سلميا، ومن أمرهم بذلك، إلى محاكمات شفافة ونزيه ومفتوحة.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية.

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية والتدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته، التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها والإقرار بأزمة سياسية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني.

 

القامشلي 25 / 4 / 2011 المنظمة الكردية

 للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

========================

اعتقالات واختطاف

أفاد شهود عيان في مدينة حمص أنه تم إختطاف الجريح ماجد سويدان من مشفى الرازي في حمص يوم الجمعة 22/4 الساعة الخامسة مساء من قبل قوات الأمن ولا يزال مصيره مجهولاً.

وأبلغ عن اعتقال الطبيب محمد غسان كوشة (اللاذقية-1983) من منزله الكائن في مشروع الصليبة مساء الخميس 21/4/2011 ، ومعروف عنه أنه كان من المميزين أثناء دراسته الطب في جامعة تشرين ولا يزال مصيره مجهولاً أيضاً.

واعتقلت مخابرات القوى الجوية يوم أمس 23/4/2011 الناشط الحقوقي دانيال سعود رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان من مدينة بانياس بسبب نشاطه المناصر للحريات وحقوق الإنسان.

كما اعتقل يوم أمس أيضاً طبيب الأسنان عبد العزيز الهايس (دير الزور-1962 ) من منزله بالقوة بواسطة دورية من المخابرات العسكرية ، واعتقل أخوه غير الشقيق عمر الحمادة (دير الزور- 1969)

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستغرب من سلوك السلطات السورية التي أعلنت عن إلغاء حالة الطوارئ واستمرت في الاعتقالات التعسفية من قبل أجهزة أمنية ومخابراتية عديدة مما يوحي بعدم جديتها ولا احترامها لما تتخذه من قرارات. ولذلك فهي تطالب بوقف الاعتقالات التعسفية وإطلاق سراح المذكورين أعلاه وكافة معتقلي الرأي والضمير والمعتقد والمعتقلين السياسيين واحترام التزاماتها المحلية والعالمية.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

===============================

بيان من – روانكه – إلى الرأي العام حول الاعتقالات في المناطق الكردية

الأجهزة الأمنية في القامشلي وغيرها من المناطق الكردية تشن حملة استجوابات واعتقالات لعدد من نشطاء الحركة الكردية على خلفية التظاهرات التي شهدتها هذه المناطق ، على غرار ما يجري في المناطق السورية من قتل وسفك للدماء ، تحت غطاء مفضوح من الأكاذيب التي تسوقها هذه الأجهزة التي لا تعرف وسيلة غير القمع والبطش والتنكيل في التعامل مع الحراك الديمقراطي السلمي.

فقد تم اعتقال الناشط السياسي في حزب يكيتي الكردي الأستاذ نواف حسن رشيد من قبل فرع أمن الدولة بالقامشلي بالإضافة إلى عدد آخر من الناشطين الكرد ، واستجواب عدد آخر بتهمة تنظيم المظاهرات، بينما أستدعي إبراهيم خليل برو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الى فرع الأمن العسكري في القامشلي بالإضافة الى عدد آخر من الناشطين الكرد من القامشلي ورأس العين أستدعوا الى هذا الفرع بينهم بدران مصطو و ومسعود عمو ولم يطلق سراحهم حتى لحظة إعداد هذا البيان.

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه – ندين هذه الاعتقالات والاستجوابات الكيفية التي تقدم عليها هذه الأجهزة الأمنية خارج القانون ، وندعو الى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ، ونحذر النظام وأجهزته الأمنية من مغبة التمادي في مثل هذه الأعمال ، وكذلك أعمال القتل العشوائية في غالبية المدن والبلدات والقرى السورية ، ونؤكد أيضا بأن المعالجات الامنية المعتمدة حتى الآن من قبل النظام لن تدفع الشعب السوري على التراجع عن الإحتجاجات فبل تحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية عبر حوار وطني شامل يفضي الى تغييرات ديمقراطية ودستورية ، وإلغاء دور الاجهزة الامنية وهيمنتها المطلقة على المجتمع السوري ، وتحقيق التعددية السياسية والقومية والإعتراف الدستوري بالشعب الكردي وحقوقه القومية.

25 /4/2011 منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –

=========================

سوريا: على العالم أن يفرض عقوبات على القيادة السورية

مطلوب تحقيق دولي بعد مقتل المتظاهرين

(نيويورك، 24 أبريل/نيسان 2011) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم بعد مقتل 14 متظاهراً في عدة بلدات يوم 22 أبريل/نيسان 2011 إن على الأمم المتحدة أن تنشئ لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في أعمال إطلاق النار المميتة من قبل قوات الأمن السورية على المتظاهرين السلميين. ويجب أن ينظر التحقيق أيضاً في انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى المُرتكبة منذ بدء التظاهرات المعارضة للحكومة أواسط مارس/آذار.

ويتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات أيضاً على المسؤولين السوريين المتحملين لمسؤولية استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين والاحتجاز التعسفي والتعذيب لمئات المتظاهرين، مع مطالبة مجلس الأمن بعقد جلسة عاجلة عن الوضع المتصاعد في سوريا، بما في ذلك أعمال إطلاق النار في 22 أبريل/نيسان.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "بعد مجزرة يوم الجمعة، لم تعد إدانة العنف كافية. في مواجهة سياسة "القتل" التي تتبعها السلطات السورية، على المجتمع الدولي فرض عقوبات على من يأمرون بإطلاق النار على المتظاهرين".

كانت قوات الأمن السورية قد قتلت في 22 أبريل/نيسان 78 متظاهراً على الأقل، وربما وصل العدد إلى 112 شخصاً، طبقاً لقوائم جمعها نشطاء حقوقيون سوريون. قابلت هيومن رايتس ووتش متظاهرين في بلدات حمص وازرع ودوما والمعضمية، أفادوا بأن قوات الأمن فتحت النار عليهم دون تحذير. في 23 أبريل/نيسان أطلقت قوات الأمن النار أيضاً على جنازات في برزا ودوما وازرع، مما أودى بحياة 12 شخصاً على الأقل من المعزّين، طبقاً لتقارير إعلامية.

وقام كل من بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة وباراك أوباما الرئيس الأمريكي وجيرزي بوزك رئيس البرلمان الأوروبي، بإصدار إدانات قوية لأعمال إطلاق النار في 22 أبريل/نيسان، داعين السلطات السورية إلى الكف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، لكن دون الضغط على مسار أي تحركات ملموسة.

أعلى حصيلة خسائر بشرية كانت في حمص، وبلدة ازرع الواقعة جنوب سوريا وبلدات في ريف دمشق.

حمص

قال ناشط من حمص ل هيومن رايتس ووتش إن التظاهرات خرجت في أربعة أحياء بالمدينة على الأقل: باب السباع، والبياضة والخالدية وباب عمر. نشر النشطاء السوريون قائمة من 19 اسماً لأشخاص قُتلوا أثناء التظاهرات. أحد الشهود ممن انضموا للتظاهرة التي بدأت من مسجد النور في حي الخالدية قال ل هيومن رايتس ووتش إن حوالي الساعة 2:30 مساءً، فتحت قوات الأمن النار عليهم دون أي تحذير. قال إنه تعرف فيمن أطلقوا النار على عناصر من قوات الأمن يرتدون الزي الرسمي بالإضافة إلى رجال في ثياب مدنية يحملون رشاشات الكلاشينكوف. رأى عدداً من المتظاهرين يُقتلون رمياً بالرصاص، لكنه تمكن من التعرف على اسم شخص واحد من القتلى، هو محمد الكحيل.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، أن رجل شرطة قد قُتل في حمص، لكن لم توفر تفاصيل إضافية.

وقال طبيب يعمل في مستشفى البر بحمص ل هيومن رايتس ووتش إن حتى الساعة 4:30 مساءً من يوم 22 أبريل/نيسان، كان المستشفى قد استقبل أربعة أشخاص قُتلوا أثناء التظاهرات. كما قام العاملون بالمستشفى بإسعاف 15 مصاباً، اثنان منهم في حالة حرجة. وقال:

حجرات عمليات المستشفى الخمس ممتلئة بالمصابين. أغلب الجرحى مصابين برصاصات في الصدر. جميع الرصاصات حية. لا توجد رصاصات مطاطية بالمرة. المتظاهرون والجيران يقفون حول المستشفى لمنع قوات الأمن من الدخول وأخذ المصابين، مثلما سمعنا أنه حدث في مستشفيات أخرى.

ازرع

قتلت قوات الأمن أيضاً 18 متظاهراً على الأقل في بلدة ازرع، قرب مدينة درعا الجنوبية، طبقاً لنشطاء حقوقيين سوريين. قال طبيب من مستشفى ازرع ل هيومن رايتس ووتش إنه حتى الرابعة مساء 22 أبريل/نيسان، كان المستشفى قد استقبل 12 جثماناً لقتلى من المتظاهرين، منهم طفل يبلغ من العمر 10 أعوام. قال طبيب آخر في مستشفى ازرع إن حوالي الرابعة والنصف مساء 22 أبريل/نيسان كان هناك ثلاثة مصابين في حالة حرجة، أقرب إلى الموت. وأشار إلى أنه يعرف بمتظاهر من بلدة الحراك المجاورة، نُقل إلى المستشفى الوطني في درعا ومات هناك.

وقال متظاهران من ازرع قابلتهما هيومن رايتس ووتش في 22 أبريل/نيسان إنهما بدأوا مسيرتهم من ميدان سيريل. عندما اقتربوا من مصنع الغلال بالمدينة، قامت قوات الأمن المتمركزة فوق المصنع بفتح النار عليهم. قال المتظاهران إنهم كانوا في مسيرة سلمية ولم يهاجموا قوات الأمن. أشار أحد المتظاهرين إلى أن من أطلقوا النار كانوا يرتدون زياً عسكرياً.

وقال مسؤول بالجيش السوري لوكالة أنباء سانا إن مجموعة من الأفراد على متن دراجات نارية وفي سيارات اقتربوا من مركز مدينة ازرع، وهاجموا الحراس المتمركزين لدى بناية حكومية، أولاً بالحجارة ثم بالرصاص، مما اضطر الجيش للرد. ثم تكلم المسؤول عن "سيارة مدنية كانت في مؤخرة المجموعة يستقلها بعض الملثمين الذين فتحوا النار بشكل عشوائي ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص". أنكر متظاهرا ازرع الاثنان جملة وتفصيلاً هذه الادعاءات الواردة عن سانا.

وقال جو ستورك: "إذا كان المسؤولون السوريون يريدون للعالم أن يصدقهم، فعليهم السماح لصحفيين ونشطاء مستقلين بدخول سوريا".

دمشق وريف دمشق

انتشرت قوات الأمن بكثافة في دمشق ومناطق ريف دمشق المحيطة بالعاصمة، في المعضمية وداريا ودوما والقابون. وصف طالب من جامعة دمشق ما رآه في 22 أبريل/نيسان، في الزبلطاني بوسط دمشق:

حوالي الثانية والنصف مساءً، رأيت في الزبلطاني 11 حافلة خضراء ممتلئة برجال أمن في ثياب مدنية معهم أسلحة أوتوماتيكية وعصي كهربية وهراوات. كما رأيت "لجان شعبية" من السكان معهم عصي يحرسون مناطقهم السكنية ممن يعتبرونهم دخلاء. إجمالاً كان هناك نحو 5000 رجل. المنطقة بأكملها كانت مغلقة، فلا توجد حافلات أو سيارات أجرة يُسمح لها بالمرور. بعد وهلة بدأوا في الجري جميعاً نحو أحد الأسواق. بالقرب من المنطقة رأيتهم يضربون ويعتقلون شخصاً ما، وكان ينزف من وجهه. راح رجل أمن آخر يركل رجلاً بعد أن تمت محاصرته في ركن... سمعت طلقات نارية لكن لم أتوصل لمن أطلقها أو أين أُطلقت.

قال أحد سكان المعضمية، من البلدات المحيطة بدمشق، حيث خرجت مسيرات معارضة للحكومة على مدار الأسابيع الماضية، قال ل هيومن رايتس ووتش بالهاتف إن قوات الأمن قتلت 8 متظاهرين هناك في 22 أبريل/نيسان. كان بإمكان الباحث على الهاتف سماع أعيرة نارية كثيفة أثناء الحديث إلى الشاهد حوالي الساعة 3:45 مساءً بالتوقيت المحلي. قال الشخص المذكور، من المعضمية:

انتشر الجيش حول البلدة منذ مساء الأمس. وهم من الوحدة الرابعة. بعد صلاة الظهر بدأنا في التظاهر ووصلنا إلى تقاطع على الطريق إلى داريا. كانت التظاهرة سلمية والناس يرددون هتافات تطالب بالحرية وفي بعض الحالات بإسقاط النظام. حوالي الساعة 2:45 بدأوا فجأة في إطلاق النار علينا بلا سابق إنذار. رأيت ثلاثة يموتون أمامي. أصيب شقيقي ومات ابن عمي. حاولنا اصطحاب المصابين إلى مستشفى داريا لكن قيل لنا أنهم يعتقلون المصابين ومن يأتي بهم. فأخذنا المصابين إلى جامع روضة. عندما وصلنا إلى هناك وجدنا 10 مصابين آخرين يتلقون العلاج في المسجد.

وقال جو ستورك: "وعود الرئيس بشار الأسد بالإصلاح لا تعني شيئاً طالما قواته الأمنية تقتل المتظاهرين السلميين على هواها". وتابع: "على إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي الضغط من أجل التوصل لعقوبات حقيقية تُقنع الرئيس الأسد بالكف عن إطلاق النار واستعادة حقوق الإنسان".

للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للأوضاع في سوريا، يُرجى زيارة:

http://www.hrw.org/ar/middle-eastn-africa/syria

لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:

في بيروت، نديم حوري (الإنجليزية والعربية والفرنسية): +961-3-639244 (خلوي) أو houryn@hrw.org

في واشنطن، جو ستورك (الإنجليزية): +1-202-299-4925 (خلوي) أو storkj@hrw.org

في بلتيمور، توم بورتيوس (الإنجليزية): +1-646-203-3090 (خلوي) أو porteot@hrw.org

========================

الإفراج عن ثمانية معتقلين شباب في منطقة الجزيرة:

علمت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكه أنه تم الإفراج اليوم عن ثمانية معتقلين شباب تم اعتقالهم من قبل الفروع الأمنية في محافظة الحسكة وهم:

1- بدران شريف مستو ( ناشط سياسي كردي )

2 - مسعود محمود عمو النجل الأكبر لعضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردي في سوريا

3 - هوزان كركندي ( شاعر كردي )

4 - رودي خليل هساري

5 - شمس الدين مولود ( شيشاني )

6 - حسين مولود ( شيشاني )

7 - زياد ملكي ( مسيحي )

8 - هشام كوسا

ولا يزال كل من الشابين لقمان حسين وعبدالغفور حسين رهن الاعتقال، كما أنه تم استدعاء العديد من الشباب من بينهم: إبراهيم زورو- جوان يوسف، كما أن هناك مجموعة اعتقالات جديدة في عدد من المحافظات السورية سنقوم بنشر لائحة خاصة بها لاحقاً.

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه تطالب بإطلاق سراح من بقي رهن الاعتقال، كما أنها تطلب بالكف عن الاستدعاءات العشوائية لأصحاب الرأي والمحتجين سلمياً، وتدين بشدة إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ، كما ترى أن قصف مدينة درعا عن طريق قوات الجيش التي دخلتها هو عمل وحشي بكل المقاييس، وكل المبررات التي تقدمها أجهزة الإعلام بإملاء أمني عن وجود سلفيين في درعا أكذوبة لا يصدقها حتى مطلقوها أنفسهم.

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكه

=========================

استمرار اعتقالات مجموعة من الشباب والناشطين على خلفية الاحتجاجات السلمية

وإدانة قصف المواطنين العزل في درعا وغيرها

علمت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكه أنه تم خلال اليومين الماضيين اعتقال عدد من الناشطين الشباب على خلفية الاحتجاجات السلمية التي تمت في منطقة الجزيرة، وذلك من قبل فروع: الأمن الجوي- أمن الدولة- الأمن العسكري، وعلمت المنظمة أن أعداد هؤلاء بلغت 12 شخصاً عرف منهم حتى الآن:

1-عبد الحليم حسين

2-لقمان حسين

3-مسعود محمود عمو

4-بدران مستو

5-الشاعر هوزان كركوندي

6-نواف رشيد

7-أبو أنور حج مولود

كما أن هناك عدد كبير من الشباب والناشطين قد تم استدعاؤهم من قبل بعض الفروع الأمنية، وتتم الآن ملاحقة آخرين وتهديد ذويهم، على خلفية تلك الاحتجاجات السلمية التي تمت في عدد من مدن الجزيرة، وكل هذه الاعتقالات قد تمت بعد إعلان إلغاء قانون الطوارىء

وعلى صعيد آخر فقد علمت المنظمة أن الشاب عايد محمد عثمان من مدينة سري كانيي/رأس العين، قد تم اختطافه في تاريخ12-11-2010 من أمام منزله وذلك على خلفية نقاش سابق حاد دار بينه ومحافظ الحسكة السابق محمد نمور النمور، ولا يزال مجهول المصير.

كما علمت المنظمة أن الشاعر الكردي إبراهيم بركات الذي تم اعتقاله من قبل فرع الأمن السياسي بالحسكة، وتمت إحالته إلى فرع الفيحاء، ورفضت الجهة التي اعتقلته الاعتراف ، وقد أحيل من فرع الفيحاء للأمن السياسي في دمشق إلى سجن حلب المركزي.

منظمة روانكه تطالب بإطلاق سراح كل هؤلاء المعتقلين وغيرهم من معتقلي الرأي في سجون البلاد.

كما أن المنظمة تدين وبشدة دخول قوات الجيش السوري اليوم الاثنين 24-4-2011 إلى مدينة درعا الباسلة، ومحاصرتها، وإراقة دماء المواطنين الأبرياء العزل،من خلال قصف الشر والشجر والحجر، وقطع الاتصالات الهاتفية، والكهرباء، ومحاصرة المدينة، بشكل وحشي، كما أن قوات الأمن تقصف عدداً آخر من المدن السورية . والمنظمة تناشد ضمير الرأي العام العربي والعالمي من أن أجل تبادر بفضح هذه الحرب الشعواء التي أعلنها النظام على مواطنيه المحتجين على فساده، وتطالب الإعلام العربي والعالمي بعدم مشاركة النظام في جريمته من خلال السكوت المفضوح الذي يتم حتى الآن .

ملاحظة: ستسكتمل المنظمة أسماء المعتقلين الشباب وأسماء ضحايا مجازر النظام السوري

24-4-2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه

========================

بيان إدانة للمارسات القمعية للنظام السوري

نحن الكتاب والصحفيين السوريين نوجه هذا البيان الاحتجاجي ضد الممارسات القمعية للنظام السوري ضد المتظاهرين، ونترحم على جميع شهداء الانتفاضة السورية ضد النظام، ونؤكد على حق التظاهر، وكل ما يطرح من شعارات الوحدة الوطنية، والمطالبة بالحرية، وذلك وصولاً إلى المطلب الأهم وهو إجراء حوار وطني شامل يضم جميع أطياف الشعب السوري يحقق مطالب التغيير السلمي في سوريا.

وندين في هذا البيان ممارسات الإعلام السوري بالتضليل والكذب وعدم إظهار الحقيقة، ونهيب بالصحفيين والإعلاميين الشرفاء في المؤسسات الإعلامية السورية أن يتوقفوا عن أداء عملهم الرسمي، وأن يعلنوا انسحابهم من اتحاد الصحفيين في سوريا احتجاجاً على هذا الاتحاد الفاشل والأمني، حفاظاً على شرف المهنة الذي يقتضي الوقوف إلى جانب الشعب، وإظهار الحقائق كما هي، وعدم المشاركة في التضليل، وندين بهذه المناسبة صمت الكثير من المثقفين السوريين الذين لم يكسروا بعد قيود الخوف، ونطالبهم بإعلان موقف واضح من الممارسات القمعية للنظام السوري بوصفهم جزءا من الشعب السوري البطل، ومن نخبة يفترض أن تكون سباقة إلى قول الحقيقة وألا تبقى في مؤخرة الركب، وإلا فإنها ستبقى خارج التاريخ وحركته.

24/4/2011

الموقعون :

1- حسام ميرو

2- حسين الجمو

3- عبد الرزاق اسماعيل

4- حكم البابا

5- ابراهيم اليوسف

6- وليد عبد القادر

7- جمعة عكاش

8- حفيظ عبد الرحمن

9- مروان علي

10-محمد سليمان

11-جيانا محمد شيخو

12-لافا خالد

13-ثائر عبد الجبار

14-عبد الباقي حسيني

15-بهزاد عمر

16-صادق عمر

17-محمد منصور

18-بسام بلان

19-مصطفى الجندي

20-حسام عرفة

21-يمان الشواف

22-فراس كيلاني

23-وائل التميمي

24-صادق أبو حامد

25-شعبان عبود

26-رزان سرية

27-راشد عيسى

28-سليمان أوصمان

29-غالية قباني

30-عبد الكريم العفنان

24-محمد العبدالله

25-خطيب بدلة

26-يعرب العيسى

27-رضوان زيادة

28-خولة يوسف

29-عمر الأسعد

30-رائدة دعبول

31-خلف علي الخلف

32-يارا بدر

33-غسان العبود

34-جهاد صالح

35-علي ديوب

36-ياسين الحاج صالح

37-فادي عزام

38-محمد الحاج صالح

39-محمد علي الاتاسي

40-عامر مطر

41-محمد علي

42-ثائر علي الزعزوع

43-سعاد جروس

44-رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

45-خالد عبد الواحد

46-هالة محمد

47-خالد خليفة

48-محمد داريوس

49-منذر بدر حلوم

50-منذر خدام

51-ندى منزلجي

52-نجيب عواد

53-سمر يزبك

54-محمود الزيبق

55-زياد العبد الله

56-خصر الآغا

57-أحمد حسو

58-خولة غازي

59-كندة قنبر

60-صخر الحاج حسين

61-منير شحود

62-منذر المصري

63-حازم العظمة

64-أميرة أبو الحسن

65-حسان الصالح

66-مرح البقاعي

67-حسام الدين محمد

68-محي الدين اللاذقاني

69-فراس حسن

70-سامر رضوان

71-حسين الشيخ

72-مصطفى حمو

73-حسام الدين محمد

74- عبير اسبر

75-ب سام جعارة

76- سناء العلي

77- ياسر خوجة

78- إبراهيم العلوش

79- صالح دياب

80-ناصر ونوس

81-أحمد الخليل

82-تمام التلاوي

83-نجيب جورج عوض

84-ماهر شرف الدين

85-بدرخان علي

86- ممدوح عزام

87-روز ياسين حسن

88-لؤي حسين

89- رشا عمران

91- لينا الطيبي

92-د.احمد الموسى

93- باسل علي

94- فدوى كيلاني

95- منظمة صحفيون بلا صحف

96- جوان أمين

97- مسعود حامد

98- د. علي الشرابي

99- د. عامر الأخضر

100- د. ويران علي

101- ديلاور سليمان

102- ديلاور ميقري

103- عدنان العودة

104- إياد شربجي

105- مها حسن

106- هالا أتاسي

107 - ماجد رشيد العويد

108- حازم سليمان

109 - ألمى عنتابلي

Marah Bukai

Founder & Chair

Al Waref Institute

P.O. Box 57319

Washington D.C. 20037

www.alwaref.org/en

www.alwaref.org/ar

Tel: 202-368-6380

=========================

اعتقال عضو نقابة أطباء الأسنان في دير الزور ترافق مع حملات اعتقال عشوائية

لا زالت السلطات السورية عبر الأجهزة الأمنية المختلفة تقوم بتنفيذ اعتقالات هستيرية وعشوائية في مختلف المدن والقرى السورية طالت العشرات , ونفذت هذه الاعتقالات عبر مداهمات للمنازل أو عبر اختطاف آخرين من الشوارع ومن أماكن عملهم .

ولقد طال الاعتقال التعسفي يوم أمس الدكتور عبد العزيز الهايس عضو نقابة أطباء الأسنان في مدينة دير الزور حيث تم استدعائه إلى المخابرات العسكرية بدير الزور لكن د. الهايس رفض الذهاب وقال لهم أن ذلك مخالف لرفع حالة قانون الطوارئ طالما لا تحملون مذكرة قضائية, وشدد الهايس على انه لن يمتثل للاستدعاء إلا إذا كان طريق النائب العام, فأرسلت المخابرات العسكرية دورية أمنية إلى عيادته وقامت باعتقاله تحت قوة السلاح , كما قامت باعتقال أخيه السيد عمر الحمادة الذي يمارس عملا حرا ويبلغ من العمر \38 عام \ يذكر أن الهايس من مواليد 1\5\1962 ومعروف بنشاطه النقابي السلمي ودعواته الإصلاحية .

أيضا تتلقى المنظمة الوطنية ببالغ القلق والاستنكار الأنباء الواردة من مدينة جبلة والتي تتحدث عن إطلاق النار من العناصر الأمنية ومداهمات للبيوت واعتقال العشرات من السكان , الأمر الذي نجم عنه مقتل شخص على الأقل وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة .

يذكر أيضا أن السلطات السورية قد بدأت من يوم أمس بتنفيذ اعتقالات عشوائية في ريف دمشق "حرستا –دوما- عربين – سقبا- جوبر – زملكا – جسرين – كفر بطنا – برزة – القابون- المعضمية- عين ترما..." إضافة إلى اعتقالات مماثلة تجري في محافظات درعا وحمص وحلب و الحسكة ..كما تم اعتقال عدد من الأطباء عرف منهم: إحسان عيدي - حسان ربيع- معاوية حاج أحمد- حسام العثمان- عبادة زرزور- نزار زرزور , من مدينة حلب و الطبيب محمد كوشة من اللاذقية .

أيضا تلقت المنظمة عدة شكاوى من أهالي الشهداء الذين قضوا يوم الجمعة الماضي تفيد أن الأجهزة الأمنية عمدت إلى توقيعهم على إفادات تقول بأن من قتل ذويهم هم جماعات مسلحة قبل تسليم الأهالي الجثامين.

 

 إننا في المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، تدين وتستنكر اعتقال الدكتور عبد العزيز الهايس عضو نقابة أطباء الأسنان في محافظة دير الزور وباقي المعتقلين ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم ، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم ,دون قيد أو شرط، كما ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون ، بحق المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والمتظاهرين السلميين وذلك بالرغم من إلغاء حالة الطوارئ في سورية منذ أيام .

 وإننا نرى في احتجاز هؤلاء بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ12\4\1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23\3\1976، وتحديدا المواد 9 و 14 و 19 و 21 و22 ،والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ،التي صادقت عليها بتاريخ 19\8\2004، ودخلت حيز النفاذ بتاريخ 18\9\2004،فالعهد الدولي في المادة 7 (التي تعتبر أحكامها مطلقة، وليس هناك استثناءات مسموح بها لممارسة التعذيب ، وتعتبر أيضا مادة لحق غير منتقص بموجب المادة 4، وليس هناك أزمات مثل حالة الطوارئ تبرر الانحراف عن معايير المادة) وأيضا اتفاقية مناهضة التعذيب في المادة 2 (2) تؤكد على الطبيعة المطلقة لهذا الحكم "لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت ، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب"، أي كلتا الاتفاقيتان يفرضان على سوريا التزامات بأن تحظر التعذيب،وأن لا تستخدمه تحت أي ظرف من الظروف. كما تحظر الاتفاقيتان كذلك استخدام الأقوال التي تنتزع تحت وطأة التعذيب أو سوء المعاملة كأدلة في أية إجراءات قانونية ضد من يتعرض لمثل تلك المعاملة.

 كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ،وتحديدا الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ( المادة 4) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد 9 و 14 و 19 و 22 ، والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف ( سورية ) بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .وأن تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق الإنسان، وأن لا تستخدم السلطات السورية ما تمر به البلاد من أزمة سياسية كذريعة لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان دمشق 24 / 4 / 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

======================

عاجل من مدينة حمص

روى شهود عيان في الساعة العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت سورية أن باصات محملة بمعتقلين يعتقد أنهم ممن شاركوا بالمظاهرات ينقلون إلى فرع المخابرات العسكرية قرب ساحة الحاج عاطف بحي المحطة بحمص. وقد نقل الشهود أن المعتقلين ينزلون من الباصات إلى الفرع بصورة مذلة مصحوبة بالضرب مع تكبيل الأيدي إلى الخلف وتطميش العيون.

ونقل شهود عيان أن طفلاً عمره ثماني سنوات من (آل الأسمر) لقي حتفه فوراً عندما أطلق عليه النار من حاجز أمني عند معمل السكر على طريق حماة بحمص يوم أمس الجمعة 23/4/2011

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين بشدة أعمال القتل والتعذيب والاعتقال العشوائي وتحمل السلطات السورية ممثلة بأعلى مرجعياتها الأمنية والسياسية مسؤولية ما يجري في سورية لتطالبها بوقف استخدام القوة المفرطة، وإحالة المسؤولين عن استخدامها فوراً إلى القضاء المحايد، وإلغاء كل المواد التي تعفي عناصر الأمن من مسؤولياتها من الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين والإفراج عن كافة المعتقلين والتوقف المباشر عن ممارسة التعذيب.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

24/4/2011

=======================

مختفون ومختطفون ومعتقلون

وردت أنباء مؤكدة من منطقة القدم بمدينة دمشق عن اختفاء عدد من الشبان على خلفية مظاهرات الجمعة العظيمة، وهم : محمد مأمون زكريا/ نور مأمون زكريا/ وعدد من شبان آل بركة/ وآل الجاجة/. ولايزال مصيرهم مجهولاً.

من جهة أخرى اختطف اليوم (23/11/2011) الشاب طلال صالح من قرية صيدا في حوران من حاجز أمني وهو مصاب إصابة خطرة جداً

وأفاد مصدر مطلع في حلب أن المواطنين التالية أسماءهم قد اعتقلوا في حلب بتاريخ 21/4/2011 وهم السيدة نجلاء جزماتي والدة الطفل عمر نعال الذي اعتقل أكثر من 15 ساعة قبل ان يفرج عنه/ وشقيقتها نور جزماتي / عبد القادر قصير: طالب ماجستير شريعة ( معاق جسديا)/ سعد زيتوني: رجل أعمال وصاحب شركة السعد للسياحة والسفر/ ياسر وفائي: اقتصادي وتاجر/ محمد الخالد: مهندس ميكانيك طيران/ أسامه تلجو : مهندس معلوماتية/ طلال حاووط/ عبد الله أمير/ ابراهيم غنّام/ عبد الغفور غنام.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين عمليات الخطف والاعتقال العشوائي وتطالب السلطات السورية الإفراج الفوري عن المذكورين أعلاه وكافة المعتقلين على خلفية التعبير عن آرائهم وضمائرهم ومعتقداتهم وممارستهم لحقهم في التظاهر السلمي، وتناشد نشطاء حقوق الإنسان الوقوف بصلابة إلى جانب حقوق الشعب السوري في مطالبه المحقة في الحرية والكرامة واحترام حقوق الإنسان.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

23/4/2011

========================

شاهد على مجازر سجن صيدنايا

أرسل أحد سجناء سجن صيدنايا قصة أحداث ومجازر السجن التي امتدت من أول عام 2008 وحتى نهايته ضمن تعتيم إعلامي، وقد حافظت اللجنة السورية لحقوق الإنسان على القصة بأمانة كما رواها صاحبها إلى بعض الكلمات التي استبدلتها بنقاط... ولقد أبرزنا أسماء ضحايا المجازر والمفقودين حسب رواية الثقة التي أوردها تناشد المجتمع السوري والعالم لتخليص سجناء صيدنايا من مصير أسود يتهددهم من سلطة لا تتحمل مسؤولية في الحفاظ على حياة وكرامة وإنسانية مواطنيها المعتقلين، وإليكم القصة كما رويت:

هذه قصة ما شهدته من أحداث في سجن صيدنايا عام 2008 من بدايتها إلى نهايتها مع شرح بعض الأوضاع في السجن الآن وحال السجناء والمحاكم والممارسات التعسفية الظالمة بحقهم.

(1) مرحلة ما قبل الاستعصاءات: عند استلام العقيد (علي خير بك) سجن صيدنايا كان السجن في حالة سيئة جداً وذلك بسبب ممارسات رئيس السجن السابق (لؤي يوسف يوسف) والذي حول حياة السجناء وخاصة الإسلاميين منهم إلى جحيم كي يقوم بالتغطية على سياسته العدائية في السجن والتي أدت إلى قتل أحد السجناء نتيجة عراك بين سجين متهم بالتعامل مع إسرائيل وبين سجين إسلامي. وكان لمدير السجن دور كبير في التحريض. حول مدير السجن بعد هذه الحادثة السجن إلى جحيم بحق الإسلاميين حيث كان يمارس عليهم أشد انواع التعذيب من الضرب والإذلال والإهانة لشعائرهم الدينية والكفر بالله وشتم الرسول وإهانة المصحف ومنع الصلاة وقطع الزيارات وسلط عناصره عليهم فقاموا بسرقة أموالهم ضمن عملية ابتزاز تدلك على حقده وعدوانيته، أكمل (علي خير بك) سياسة سلفه وضيق على السجناء جميعاً فقلل ساعات فتح أبواب الزيارات واستمرت سياسة الإهانات والعقوبات وأظهر حقداً غير مسبوقً ضد الإسلاميين خصوصاً وضد السجناء عموماً لأنه كان يقول لهم أنهم أعداء النظام البعثي .....

(2) الفترة قبل الاستعصاء الأول: وذلك في بداية عام 2008 ازداد الضغط على السجناء وازداد تسلط عناصر الشرطة العسكرية بأمر من مدير السجن (علي خير بك) وخاصة ضد الإسلاميين من السجناء وذلك حتى في الأمور الضرورية للحياة فقد كان يأمر عناصره بتقليل كميات الطعام لدرجة أن كثيراً من أجنحة السجن غير المزارة من قبل الأهالي وفيها غير المحكومين كان السجناء فيها يعانون من ضعف وهزال وذلك بسبب قلة كمية الطعام بشكل كبير جداً وسوء التغذية وانتشار مرض السل بين السجناء وانعدام العناية الطبية. كانت إدارة السجن تحاول الانتقام من السجناء بدافع الحقد .....، وكذلك كانت تقوم إدارة السجن بقطع المياه لفترات طويلة ثم تحضرها لوقت قصير جداً بحيث لا تكفي كمية المياه إلا للشرب وقليل من النظافة الضرورية مما ساعد على انتشار الأمراض وتوفير البيئة لانتشارها، وكانت أعداد السجناء كبيرة جداً في المهاجع مما ساهم بسرعة في انتشار الأمراض، ثم قامت الإدارة بقطع الكهرباء لفترات طويلة من أجل منع السجناء من تسخين الماء إن توفرت للاستحمام كي يستحم السجناء بالماء البارد لزيادة التشفي منهم. وطبعاً يجب التوضيح أن إدارة السجن المتمثلة بعلي خير بك لا تستطيع القيام بكل هذه الأمور بشكل فردي دون ان تكون السلطات الأعلى منها قد أعطت الضوء الأخضر بتلك الأعمال والقيام بها.

(3) إرهاصات الاستعصاء الأول: قبل 27/3/2008م ، قامت إدارة السجن بالضغط الزائد على السجناء وخاصة غير المحكومين منهم والموضوعين في العزل، وفي 25/3/2008 قام أحد السجناء في أحد الأجنحة وبسبب قطع التيار الكهربائي لفترة طويلة بوصل التيار بشكل غير نظامي بهدف تسخين الماء للاستحمام لاحظ أحد الرقباء ذلك، فقام بتوعد السجناء ثم أحضر المقدم (أديب) الذي قام بشتم السجناء وسبهم في أعراضهم ودينهم وتوعدهم بأشد العقوبات وقام بضرب المصحف وضرب أحد السجناء أثناء صلاته. ثم أحضر مدير السجن حيث قام العناصر وتحت إشرافه المباشر بأخذ بعض السجناء وتعذيبهم لمدة 24 ساعة متواصلة بأشد أنواع التعذيب وتحقير دينهم والإساءة لأعراضهم وتجويعهم ثم في 27/3/2008 قرر مدير السجن علي خير بك أن يشفي غل صدره من الإسلاميين وذلك باستغلال حادثة وصل الكهرباء بصورة غير نظامية فأنزل بهم أشد العقوبات كي يطفئ حقده وغله منهم.

(4) الاستعصاء الأول في 27/3/2008 قام مدير السجن علي خير بك وضباطه وعناصره بالدخول إلى الجناح الذي قام بوصل الكهرباء بشكل غيرنظامي وأخرجوا السجناء من المهاجع ذات الأرقام المفردة حيث قام بقسم الجناح نصفين وبدأ بتعذيب السجناء في المهاجع الواحد تلو الآخر بإشرافه مباشرة وقام العناصر بأمر مباشر منه بشتم الله والسجناء ودينهم ومعتقداتهم وبعد الكثير من الضغط قام السجناء بإطلاق التكبيرات والتهليلات وامتنعوا من الرضوخ للتعذيب والجلوس في الدولاب – وهو وسيلة تعذيب مشهورة عند النظام السوري- حيث يقوم العناصر بعد وضع السجين في إطار السيارة بضربه بالهروات وكبلات الكهرباء المجدولة أو ما يسمى –بالكبل الرباعي- ثم خرج السجناء بعد الخروج من حالة الصمت والخضوع لأوامر الإذلال خرجوا من الجناح متجهين إلى جناحهم السابق لعند زملائهم حيث كانت عناصر الشرطة العسكرية تحضر أحد المهاجع لتعذيبه فالتقى الطرفان وجرت حالة من الهياج وارتفعت التهليلات وقام السجناء بالانتشار في السجن مطالبين بقية السجناء بعدم السكوت على الظلم والإذلال الذي يمارس عليهم، وقام بعض السجناء بتحطيم بعض النوافذ البلاستيكية وتكسير بعض أقفال الأجنحة وتخريب بعض مفاتيح الكهرباء فقامت إدارة السجن بالهجوم على المعتقلين بالغازات المسيلة للدموع بكثافة شديدة مما أصاب الكثير من السجناء بحالة إغماء علماً بأن السجناء لم يعتدوا على أحد من السجانين ولم تجر أي عملية إساءة ضد العناصر أو الضباط ... وبعد ساعات من ضرب قنابل الغاز جاءت لجنة من الأمن العسكري والأمن السياسي على رأسهم اللواء سعيد سمور والعميد حسن دياب وقاموا بالتحاور مع عدد من السجناء ، وفي تلك الأثناء دخل ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية وكانوا يتجولون بين السجناء في كل أنحاء السجن ولم يكن هناك حالة من التوتر، وقام ضباط الأمن بطمأنة السجناء الأمر الذي انتهى وعاد السجن إلى وضعه فوراً في نفس اليوم وعاد السجناء إلى أجنحتهم ومهاجعهم وهدوئهم.

(5) مرحلة ما بعد 27/3/2008: قامت إدارة السجن وبعد ما جرى في 27/3/2008 بتحسين المعاملة وذلك بالتوقف عن شتم وسب السجناء وسمحت لبعضهم بزيارة أقاربهم المعتقلين في أجنحة أخرى، وقامت بفتح زيارات السجناء غير المحكومين حيث كان بعضهم ممنوع من الزيارة لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات ودون محاكمة، بل إن بعضهم كان من دون محاكمة لمدة سبع سنوات فسرعت بعض المحاكمات، وفي نفس الوقت وجد بعض السجناء متنفساً بعد تلك الشدة التي كانوا فيها ، فظهرت من بعض السجناء حالة من عدم الانضباط وذلك بالتحدث مع زملائهم في الأجنحة الأخرى عند خروج تلك الأجنحة للتنفس أو إبداء عدم الاحترام لبعض العناصر وصف الضباط من الرقباء والمساعدين الذين كانوا يسيئون إلى معتقداتهم وكرامتهم (وطبعاً مثل هذه الحالة في النظام السوري والقائمين عليه تعد حالة من التمرد على السيادة الوطنية المتمثلة بشخصيات الضباط ومراكزهم وتعد حالة من كسر هيبة الدولة ...) فقام العقيد علي خير بك برفع التقارير إلى الجهات العليا والمتواطئة معه تضمنت تلك التقارير التي عثر على نسخ منها في مكتبه –فيما بعد في 5/7/2008- بأن السجن في حالة من التفلت الأمني وأنه لا يمكن له السيطرة على السجناء الذين أصبحوا متمردين على الدولة وبأن السجناء يخططون للفرار خارج السجن – علماً بأن غالبية السجناء كانوا ينتظرون ويمنون أنفسهم بعفو رئاسي يصدر في الشهر السابع تاريخ استلام بشار الأسد لسدة السلطة – ولكن حقد علي خير بك ... والشخصي جعله وبالاتفاق مع جهات عليا تهيج أصحاب القرار لاتخاذ إجراء قمعي ضد السجناء الإسلاميين تحديداً وبأشد الطرق والوسائل الممكنة.

(6) مرحلة ما قبل 5/7/2008 : بعد رفع مجموعة تقارير من مدير السجن علي خير بك وإيغال صدر القيادة على السجناء الإسلاميين بالتعاون مع بعض الشخصيات المتنفذة في السلطة السورية أمثال العميد حسن دياب والعميد خليل الخالد واللواء سعيد سمور وآخرين من جهات أخرى حيث شوهد المدعي العام حبيب نجمة يتجول مع مدير السجن في أنحاء السجن ويشير إلى أكثر من جهة وكأنهم يهيئون لأمر ما ...؟!!

(7) 5/7/2008 : الاستعصاء الثاني: بعد تلك التقارير المرفوعة من مدير السجن يبدو أن القيادة استجابت لطلبات المدير مدعومة بأطراف أخرى والظاهر كما سيتبين من مجريات الأمور أنها على مستوى عال جداً وأنها كثيرة وصاحبة قرار في السلطة السورية، ففي 5/7/2008 م وفي الساعة السادسة اقتحمت قوة من الشرطة العسكرية مؤلفة من 1500 عنصراً مدججين بالهراوات والخوز والتروس مع قوة من حفظ النظام لا يعلم تعدادها وأحضر بعض المعاقبين من السجن العسكري للمشاركة بأعداد كبيرة تجاوزت 500 عنصراً وعدد كبير من صف الضباط من الرقباء والمساعدين وثلاثة مقدمين ورائد في الشرطة العسكرية وانتشروا في أجنحة السجن، وكانوا في اليوم السابق قد ركبوا مجموعة من الأقفال على بعض المهاجع في السجن وقاموا أيضاً بسحب خمسة أشخاص بأمر من المقدم علي خير بك وهم (جمال شويخ/أمجد سلمان/تامر سباعي/عزوز العلبي/محمد الباشا الملقب أبو عبير) وقام خير بك بوضعهم في مكان خاص في مهجع بالطابق الأرضي وقام أيضاً بطلب السجين (نزار رستناوي) المعروف بمواقفه الجيدة الداعمة لحقوق السجناء ورفضه الظلم الواقع عليهم- وبعد دخول القوة العسكرية إلى السجن في الساعة السادسة صباحاً وانتشارها فيه عدا الجناح المعروف أن نزلاءه غير إسلاميين، قام الضباط بالطلب من السجناء بالانضباط والانصياع للأوامر وعدم مخالفتها، وتنفيذ التعليمات وأن العناصر سيقومون بتفتيش المهاجع ، وبعد فتح المهاجع الواحد تلو الآخر قام عناصر الشرطة بضرب السجناء وتعريتهم من كل ملابسهم وشتمهم في أعراضهم ومعتقداتهم وإطلاق العبارات الكفرية التي تتعمد إغاظتهم وتحديهم وإيذاءهم والاستيلاء على كل ما في المهاجع تماماً وتقييد السجناء إلى الخلف، وقاموا أيضاً بحرق بعض البطانيات أثناء نوم بعض السجناء عليها وذلك بالطلب من العساكر بفتح إسطوانات الغاز عليها وإشعالها باتجاه البطانيات، وقاموا أيضاً بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بأعداد كبيرة على بعض المهاجع المغلقة. كل ذلك أحدث حالة من الهياج وإطلاق التكبيرات والتهليلات إثر حرق البطانيات وضرب السجناء مما أدى لحدوث حالة اختناق شديدة في عدد كبير من المهاجع، ثم قام أحد الضباط يساعده عنصر بتمزيق نسخة من المصحف الشريف والدوس عليه بحذائه العسكري بعد وضع الحذاء على دم أحد السجناء الذي سال نتيجة الضرب بالهراوات ... وبسبب هذه التعديات المعنوية والاعتداءات الجسدية وسلب أموال المعتقلين والتعرض للأعراض والمعتقدات قام السجناء بالدفاع عن انفسهم وصد الهجوم الذي تقوم به عناصر الشرطة العسكرية الذين لم تتجاوز أعمار الواحد منهم 19 سنة – ومن الواضح أن معظمهم لم يمض على التحاقه بالخدمة العسكرية أكثر من بضعة أشهر ولم يطلعوا على العملية التي سيقومون بها. وخلال نصف ساعة تقريباً قام السجناء بالسيطرة على السجن بأكمله واعتقال 1150 عنصراً من الشرطة العسكرية وأكثر من 300 عنصر من المعاقبين من الجيش وثلاثة مقدمين ورائد وعدد كبير من صف الضباط وتم حجزهم داخل المهاجع، وعثر على السجناء الخمسة الذين قام علي خير بك بعزلهم في مهجع في الطابق الأرضي مقتولين وهم (جمال شويخ/أمجد سلمان/تامر سباعي/عزوز العلبي/ محمد الباشا بالإضافة إلى نزار رستناوي) .وبعد سقوط السجن في أيدي السجناء بدأت الشرطة العسكرية بإطلاق الأعيرة النارية الحية وقامات آليات عسكرية من نوع (ب.ت.ر / دبابات) بالإحاطة بالسحن وبدأت قوات عسكرية بالتوافد ومحاصرة السجن، فسقط في الساعتين الأول 13 قتيلاً من السجناء وهم (محمد عيد الأحمد/ وائل الخوص/ دحام جبران/ أحمد شلق / محمد عباس/ حسن الجابري/ مؤيد العلي/ زكريا عفش/ خضر علوش/ عبد الباقي قطب/ معن مجاريش) قتل أغلبهم على السطح لأنهم فروا من ضغط الدخان المنطلق من القنابل المسيلة للدموع، كما سقط عدد من القتلى من الشرطة العسكرية برصاص القوات الأمنية يقدر عددهم ب 11 عنصراً لا تتجاوز أعمار الواحد منهم 19 عاماً دفعتهم أيدي حقد مدير السجن إلى مجزرة لتحقيق بعض أهدافه الشخصية، كما سقط عدد كبير من الجرحى والمصابين من الطرفين برصاص قوات الأمن السوري ومن الجرحى الذين قام السجناء بتسليمهم وتحويلهم للمستشفى العسكري حيث تمت تصفيتهم هناك بدم بارد ينبئ عن عن الحقد الذي تخفيه صدور القائمين على السلطة . (يحيى بندقجي/ صائب عمر/ عبد الوهاب السعدي/ أنور حمادي/ محمد عبد الفتاح/ عبد الكريم الحفار) تمت تصفيتهم على أيدي ضباط وعناصر الأمن والشرطة العسكرية وبعض العاملين بالمستشفى بعد تعذيبهم بطرق وحشية، كما عذب أيضاً عدد كبير من الجرحى ثم قام السجناء بتسليم الجثث، ولوحظ تواجد ضخم جداً خارج السجن لمختلف الوحدات العسكرية والأمنية منها (الشرطة العسكرية – المباحث العسكرية – الأمن العسكري – حفظ النظام – مكافحة الإرهاب – الأمن السياسي – الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد) وحاول الكثير من السجناء الخروج للتفاهم مع السلطة فقوبلوا برشقات من الأعيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع.

(8) مرحلة ما بعد 5/7/2008 : بعد الاتفاق على التفاوض بين السجناء والسلطة واختيار مجموعة من السجناء للتفاوض معها وبدء الحوار تم تسليم العناصر والضباط المحتجزين من السلطة إلى خارج السجن بدون قيد او شرط، وقام بعض السجناء بالاتصال بوسائل الإعلام وأهاليهم عبر جوالات استطاعوا الحصول عليها من بعض الضباط ومن الأمانات الخاصة بهم حيث كان بعضها لا يزال يعمل فقامت السلطات على الفور بعدما انفلت زمام الأمر من يدها وكسر التعتيم الإعلامي بطريقة غير محسوبة، قامت السلطات بالتعاون مع شركتي الموبايل السوريتين بالتشويش على السجن وإغلاق مجال الاتصالات كي يتسنى لها القيام بما تريد دون أي اعتراض خارجي وبسرية كعادة هذه السلطة وبطريقة العصابات المعهودة عنها. ولم يكن لدى السجناء في هذه الأثناء أي طلبات أو شروط للعودة إلا رؤية الأهل عبر الزيارات كي يطمئنوا أن السلطة لن تنتقم منهم والوعد بعدم المحاسبة والانتقام، إلا أن النظام لم يقدم شيئاً ، بل بالعكس فبعد فترة وبعد أن استطاعت اللجنة الخاصة بإقناع السجناء بأنه لن تكون هناك عمليات انتقامية وأن السلطة تعهدت بذلك ولن تكون هناك محاسبة وأن هناك وعد من بشار الأسد بذلك وبعد عودة السجناء إلى أجنحتهم وإغلاق أبواب الأجنحة عليهم كان هناك عنصر واحد من صف الضباط يرافقه عنصران من الشرطة العسكرية يقومون بإغلاق أبواب الأجنحة وتوزيع الطعام وكانوا يقومون بكل الاحتياجات، وإذا بإدارة السجن وبعد كل تلك الوعود تقوم بقطع التيار الكهربائي عن السجن والبدء بعمليات تصفيح الطابق الأرضي من السجن حيث كان كل السجناء في الطابق الثاني والثالث من السجن، وادعت إدارة السجن الجديدة بقيادة (العميد الركن طلعت محمد محفوض) وهو مدير سابق لسجن تدمر بأن برج التغذية الكهربائية والذي يغذي سجن سجن صيدنايا قد أصيب بعطب، واستمر انقطاع التيار الكهربائي مع العلم أنه كان موجوداً في الطابق الأرضي الذي كانت تجري فيه عملية التصفيح، إلا أن اللجنة الخاصة استطاعت أن تقنع السجناء ان هذه الأمور لا بد منها وأنه لا بد من تلافي الخلل الأمني في مبنى السجن، وبعد ذلك بدأت المرحلة الثانية من الضغط على السجناء حيث انقطعت الأدوية ثم بدأوا بقطع الماء ولفترات طويلة حيث استمرت في بعض الأجنحة لمدة سبعة أيام كاملة

(9) الاستعصاء الثالث: 6/12/2008 : لم يجد السجناء بد من الخروج من الأجنحة لكي يحضروا الماء من أجنحة أخرى حيث بدأوا وبسبب شح المياه بعد تلك الفترة الطويلة دون مياه يلاحظون ظهور حالات من الإعياء، فخرج بعض السجناء لملأ بعض براميل المياه من أجنحة أخرى فقام أحد عناصر الأمن وعبر ساحة المسدس الداخلي للسجن بإطلاق عيار ناري باتجاههم مما أشعل السجن بلحظة واحدة بسسب ما يلاقيه السجناء من العطش والمرض وسيطروا على السجن كله مرة ثانية. وبدأت السلطة بإطلاق النار وأحضرت سيارات الإطفاء والرافعات المدنية التي قامت السلطة باستخدامها لأعمال عسكرية ضد سجناء عزل لاصيادهم وقنصهم بالقناصات الحربية وإطلاق الأعيرة النارية المحرم استخدامها دولياً من نوع (حارق-خارق-متفجر) والرشاشات المضادة للدروع والرشاشات الخفيفة والمتوسطة والقنابل المسيلة للدموع مما أدى لسقوط عدد من القتلى منهم (سعيد بكري / زكي عبد الوهاب / ناجي وادي الحمد / ناصر ناصر / مجول "الحسكاوي") فقام بعض السجناء بإشعال أغراضهم الخاصة محاولين إيصال رسالة استغاثة إلى العالم فقوبلت هذه المحاولة بقصف شديد من السلطات.

(10) 26/12/2008 : توصلت لجنة السجناء المؤلفة من (سمير بحر/ حسن صوفان / خالد الحجي/ فواز ميعاد/ أيمن أبو التوت/ محي الدين عبد الله/ إبراهيم الظاهر) إلى تسوية مع ضباط الأمن والعسكر المؤلفة من (اللواء آصف شوكت / اللواء منير أدنوف / اللواء فايز حج صالح / العميد حسن دياب / اللواء سعيد سمور / العميد خليل الخالد / العميد حسن حلاق / العميد طلعت محفوض) تقضي بأن يخرج السجناء ويستسلموا للسلطة على أن لا يحاسب أحد منهم وأعطيت الوعود باسم الرئيس فخرج السجناء بعد أن أنهكهم الجوع والعطش والمرض بعدما قطعت السلطة عنهم الطعام والشراب والماء منذ 6/12/2008 ، واستمر خروج السجناء على دفعات حتى 31/12/2008 إلا مجموعة رفضوا تسليم أنفسهم وهم الذين لم يصدقوا الوعود التي أعطيت لهم فقتل منهم ثلاثين شخصاً منهم (علي الخطيب/ عبد الحليم الضميك/ عمر السعيد/ محمد عتابا/ فادي عبد الغني/ أحمد العبد الله/ محمد شعبان/ عبد المقصود حمو/ محمد عبد الغني/ محمد الحراكي/ عز الدين حج قاسم/ محمد الدردار/ فراس الصغير/ أنس صالح/ باسم مدراتي/ رضوان الحسين/ أمير شاكر) علماً أن هؤلاء جميعاً لم يكونوا يحملون معهم إلا بعض أنابيب المياه للدفاع عن انفسهم وكانت السلطة تستطيع السيطرة عليهم بكل سهولة إلا أن الأوامر كما يبدو جاءت بتصفيتهم.

(11) مرحلة ما بعد الاستعصاءات: قامت السلطة بإعطاء وعود بأن السجناء سيؤخذون جميعاً إلى سجن عدرا المركزي، ولكن بعد نزول السجناء قامت السلطة بأخذ أعداد منهم وتوزيعهم على الفروع الأمنية (شعبة المخابرات / فرع امن الدولة / فرع التحقيق العسكري / فرع الدوريات / فرع الشرطة العسكرية) حيث وبخلاف الوعود التي قطعتها بزيارة الأهالي خلال أسبوع وعدم المحاسبة والمساءلة فقد تمت مساءلة الجميع عن الأحداث والتحقيق معهم ولم تفتح زيارة لكثير من السجناء لمدة ناهزت سنتين بعد انتهاء أزمة صيدنايا وقد جرى أيضاً إخفاء مصير بعض السجناء ومنهم (نعمان الشماط / حسن العلي / سامر حيدر) حيث اختفوا ولا يعرف أحد مصيرهم. وبعد إعادة السجناء إلى السجن بعد مرور سنتين على الأزمة عرض مجموعة من السجناء على قاضي التحقيق (حبيب نجمة) ولم توجه لهم تهمة لكنهم أدخلوا في حالة عزل كامل ومنعوا من زيارة أهلهم وهم عشرة سجناء : الأردني إبراهيم الصقور / الأردني إبراهيم الظاهر / الأردني سامي عبد الدايم / اللبناني إبراهيم شعناطي / الفلسطيني يحيى قاعود / فؤاد نعال / حسن صوفان / محمد كيلاني / كمال ذيبان / محمد المحمد) ثم في 5/12/2010 تم عرضهم على القاضي فايز النوري – قاضي محكمة أمن الدولة منذ أيام الإخوان المسلمين في سوريا والذي قام بإعدام المئات منهم والذي لا يوجد بديل له بسبب إخلاصه للسلطة حيث كان الذراع القذرة لها لتخليصها من اعدائها الإسلاميين..... حيث عرض العشرة عليه في حالة سرية وهم معصوبو الأعين بما يسمى (الطميشة) ومكبلوا الأيدي إلى الخلف، ثم ألقى عليهم الحكم الذي كان يلقنه إياه شخص بجانبه وهو الحكم بالإعدام على العشرة ثم قام بتخفيضه لأربعة أشخاص منهم للمؤبد وهم (محمد المحمد / حسن صوفان / فؤاد نعال / إبراهيم الصقور) مع عدم دمج هذه الأحكام بالأحكام السابقة الصادرة بحقهم في القضايا السابقة التي أوقفوا بسببها، ثم أخذ الذين حكم عليهم بالإعدام واختفوا ولا يوجد دليل أنهم لم يعدموا، أما السجناء البقية المحكومون بالمؤبد فلا يزالون معزولين، بينما تستمر المحاكمات ويتوقع أن يحكم على عدد كبير من سجناء صيدنايا بنفس الطريقة. فقد تسربت اخبار أن عدد الذين سيحكم عليهم في قضية أزمة صيدنايا يناهز عددهم (170) سجيناً مع أنه كان هناك وعد باسم الرئيس بشار الأسد بعدم المحاسبة.

(12) وضع السجن بعد انتهاء الأزمة: بعد عودة السجناء إلى سجن صيدنايا قامت إدارة السجن بإشراف العميد طلعت محفوض بالتعامل مع السجناء بطريقة سيئة جداً، حيث السجناء ممنوعون من كل شئ وليس عندهم إلا البطانيات وبعض الصابون العسكري والصحون البلاستيكية. وقد اخذت اغراضهم الشخصية عندما نقلوا إلى خارج صيدنايا ولم تعاد لهم عند عودتهم، وكذلك تم الاستيلاء على المبالغ النقدية ولم ترجع إليهم، ويتم تحريكهم داخل السجن معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي إلى الخلف وهم ممنوعون من أداء صلاة الجماعة بزعم انها ممنوعة في السجن وكذلك تربية اللحية والكتب وكل الشعائر الدينية، وممنوعون أيضاً من شراء الدواء والطعام والشراب إلا ما ندر، وهم في غرف مغلقة دائماً لا يرون الشمس ووضعهم الصحي سئ للغاية وأعدادهم كبيرة جداً في المهاجع وزيارات السجناء كل 35 يوم لمدة 15 دقيقة، وهم محرومون من كل شئ حتى الماء الساخن للاستحمام سوى مرة واحدة في الأسبوع ونوعية الطعام المقدمة رديئة جداً وكمياته قليلة جداً.

(13) أرجو إيصال قصة ما شهدته من أحداث ومجازر أزمة صيدنايا إلى كل جمعيات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام مع عنونة الموضوع: لماذا الصمت على مجازر صيدنايا. أنا غير خائف من مصيري فلم أرتكب خطأ لكن السلطة بحقدها علينا تريد بنا كل سوء ولا تزال تقوم بأعمال في غاية السوء وامتهان الكرامة والشرف والمعتقدات. لكنني أكرر لست خائف من مصيري فهو مكتوب عند الله، فهو خير حافظاً وأرحم الراحمين.

سجين حر في صيدنايا

====================

أسماء لبعض المعتقلين على خلفية مظاهرات يوم الجمعة - دير الزور

23/4/2011

وردتنا أسماء لبعض المعتقلين على خلفية مظاهرات يوم الجمعة بتاريخ 22 / 4 / 2011 وقد تم اقتايدهم من قبل الأجهزة الأمنية إلى جهات غير معلومة، بعضهم اعتقل من ساحة التحرير وبعضهم الآخر اعتقل بعد مداهمات ليلية للبيوت في اليوم نفسه وكذلك في اليوم التالي، هذا ويحمّل أهالي المعتقلين الأجهزة الأمنية كافة المسؤولية، ويتوعدون بالرد والثأر في حال عدم خروجهم وعودتهم سالمين إلى منازلهم في القريب العاجل جدا، وهم :

http://www.facebook.com/n/?profile.php&id=100002240317012

&mid=41d87d1G58f7bb40G18a81e8G96&bcode=pagVJr

h2&n_m=abdallahj793@hotmail.com

1 أحمد الجاسم

2 محمود الجاسم

3 بدر صفيف

4 أحمد صفيف

5 قاسم صفيف

6 علي صفيف

7 ناصر الذياب

8 عصام عبد الفتاح

9 أديب العلو

10 إسماعيل خلف العلي / 15 / سنة

11 يوسف أورفلي

12 فؤاد أبو الدولة

13 سهيل السالم

14 محمود أنيس

15 محمد سوعان

16 أحمد سوعان

17 محمود سوعان

18 محمد عبد القادر العيسى

19 خالد الغنام

20 عبد الله سالم العبد الله

صادرة عن || الناطق الرسمي باسم ثورة الفرات في سورية || .

============================

بيان إلى الرأي العام حول الاعتقالات في المناطق الكردية

منذ يوم أمس والأجهزة الأمنية في القامشلي وغيرها من المناطق الكردية تشن حملة استجوابات واعتقالات لعدد من نشطاء الحركة الكردية على خلفية التظاهرات التي شهدتها هذه المناطق, ذلك في خطوة تصعيدية غير مبررة من جانب هذه الأجهزة لجر هذه المناطق إلى المزيد من التوتر, على غرار ما يجري في المناطق السورية من قتل وسفك للدماء, تحت غطاء مفضوح من الأكاذيب التي تسوقها هذه الأجهزة, التي لا تعرف وسيلة غير القمع والبطش والتنكيل في التعامل مع الحراك الديمقراطي السلمي.

فقد تم بالأمس اعتقال الناشط السياسي في حزبنا – حزب يكيتي الكردي في سوريا- الأستاذ نواف حسن رشيد من قبل فرع أمن الدولة بالقامشلي بالإضافة إلى عدد أخر من الناشطين الكرد, واستجواب عدد آخر بتهمة تنظيم المظاهرات, بينما أستدعي اليوم في الساعة العاشرة صباحا الرفيق إبراهيم خليل برو عضو اللجنة السياسية لحزبنا الى فرع الأمن العسكري في القامشلي بالإضافة الى عدد آخر من الناشطين الكرد من القامشلي ورأس العين أستدعوا الى هذا الفرع بينهم بدران مصطو و ومسعود عموالنجل الأكبر لعضو اللجنة السياسية لحزبنا الرفيق محمود عمو ولم يطلق سراحهم حتى لحظة إعداد هذا البيان.

أننا في حزب يكيتي الكردي في الوقت الذي ندين هذه الاعتقالات والاستجوابات الكيفية التي تقدم عليها هذه الأجهزة الأمنية خارج القانون, وندعو الى إطلاق سراح المعتقلين فوراً وجميع المعتقلين السياسيين والكف عن هذه الاستجابات الاستفزازية, نحذر النظام وأجهزته الأمنية من مغبة التمادي في مثل هذه الأعمال, ونؤكد بأن الشارع الكردي لن يسكت بعد الآن عن هذه الأعمال التي تدفع الشعب الكردي في المناطق الكردية ومناطق التواجد الكردي دفعاً الى احتجاجات شاملة نحمل النظام وأجهزته الأمنية تداعياتها. ونؤكد أيضا بأن المعالجات الامنية المعتمدة حتى الآن من قبل النظام لن تدفع الشعب السوري على التراجع عن الإحتجاجات فبل تحقيق اهدافه في الحرية والديمقراطية, عبر حوار وطني شامل يفضي الى تغييرات ديمقراطية ودستورية, تنتج إطلاق الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون وإنهاء إحتكار حزب البعث للسلطة, وإلغاء دور الاجهزة الامنية وهيمنتها المطلقة على المجتمع السوري, وتحقيق التعددية السياسية والقومية والإعتراف الدستوري بالشعب الكردي وحقوقه القومية.

24/4/2011

لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا

==========================

السلطات السوري تعتقل رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

الزميل دانيال سعود

أقدمت السلطات السورية( الأمن الجوي) اليوم السبت 23\4\2011 على الاعتقال التعسفي بحق الناشط الحقوقي المعروف الزميل دانيال سعود رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، وعضو اللجنة التنفيذية في الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان ، وجاء اعتقاله على خلفية نشاطه الحقوقي في سورية ، ولازال قيد الاعتقال حتى لحظة إصدار هذا البيان .

ويذكر أن الزميل دانيال سعود من ابرز المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية وهو من مواليد 1961 متزوج وأب لطفلين ( ايهاب ، ايليا ) وهو من سكان مدينة بانياس ومعتقل سياسي سابق ( حزب العمل الشيوعي) لأكثر من11 سنة

 إننا في المنظمات الموقعة على هذا البيان ، ندين ونستنكر اعتقال الزميل دانيال سعود رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية وعضو اللجنة التنفيذية في الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان، ونبدي قلقنا البالغ على مصيره ، ونطالب بالإفراج الفوري عنه ,دون قيد أو شرط، كما ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون ، بحق المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والمتظاهرين السلميين وذلك بالرغم من إلغاء حالة الطوارئ في سورية منذ أيام .

 وإننا نرى في احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ12\4\1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23\3\1976، وتحديدا المواد 9 و 14 و 19 و 21 و22 ،والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ،التي صادقت عليها بتاريخ 19\8\2004، ودخلت حيز النفاذ بتاريخ 18\9\2004،فالعهد الدولي في المادة 7 ( التي تعتبر أحكامها مطلقة، وليس هناك استثناءات مسموح بها لممارسة التعذيب ، وتعتبر أيضا مادة لحق غير منتقص بموجب المادة 4، وليس هناك أزمات مثل حالة الطوارئ تبرر الانحراف عن معايير المادة)و أيضا اتفاقية مناهضة التعذيب في المادة 2 (2) تؤكد على الطبيعة المطلقة لهذا الحكم "لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت ، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب"، أي كلتا الاتفاقيتان يفرضان على سوريا التزامات بأن تحظر التعذيب،وأن لا تستخدمه تحت أي ظرف من الظروف. كما تحظر الاتفاقيتان كذلك استخدام الأقوال التي تنتزع تحت وطأة التعذيب أو سوء المعاملة كأدلة في أية إجراءات قانونية ضد من يتعرض لمثل تلك المعاملة.

كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم 52\144 بتاريخ 9 كانون الأول\ديسمبر من عام 1998. وتحديدا في المواد 1 و 2 و 3 و 4 و 5 .

 كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ،وتحديدا الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ( المادة 4) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد 9 و 14 و 19 و 22 ، والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف ( سورية ) بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .وأن تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق الإنسان، وأن لا تستخدم السلطات السورية ما تمر به البلاد من أزمة سياسية كذريعة لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

 

المنظمات الوقعة على البيان :

  المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

  لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا( ل د ح )

  المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

  المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

  اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

  منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

  المرصد السوري لحقوق الإنسان

  الرابطة السورية لحقوق الإنسان

  المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير

  مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان دمشق 23 / 4 / 2011

 

 

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

==========================

تكثيف إستدعاءات نشطاء الحركة الكردية

من قبل جهازي امن الدولة والأمن العسكري في القامشلي وبقية المناطق الكردية

منذ البارحة تم استدعاء العشرات من نشطاء الحركة إلى مفارز وفروع مخابرات أمن الدولة والأمن العسكري في القامشلي ورأس العين وعامودا وغيرها من المناطق الكردية بتهمة التحريض والمشاركة في التظاهرات التي تحدث في المناطق الكردية وتوجيه تهديدات مباشرة لهم بالاعتقال, في حال استمرارهم بذلك, فقد استدعي الأمس واليوم وبعضهم ابلغوا بالحضور غداَ.

وقد كان من أبرز المستعدين اليوم من قبل فرع امن الدولة بالقامشلي عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي الكردي في سوريا الأستاذ عبد الصمد خلف برو وكذلك نواف رشيد الناشط السياسي في حزب يكيتي الكردي في سوريا الذي لازال رهن الاحتجاز منذ ست ساعات إلى حين إعداد هذا الخبر لم يترشح حتى هذه اللحظة شيء عن وضعه.

ومن الجدير بالذكر إن هذه الإستدعاءات قد تكثفت بعد أن وقع رئيس الجمهورية على قرار إلغاء حالة الطوارئ, مما يعني أن هذه الأجهزة لا تجد نفسها معنية بإلغاء حالة الطوارئ ولن تتخلى عن صلاحياتها التي لا تحد منها أي قانون, وبالتالي فهي تسعى إلى المزيد من توتير الأجواء في المنطقة الكردية.

23/4/2011

==========================

اعتقال الناشط السياسي الكردي الأستاذ نواف رشيد

وعدد آخر من الشباب الكرد في القامشلي

أعتقل فرع أمن الدولة في القامشلي اليوم الموافق ل 23/4/2011 الأستاذ نواف رشيد الناشط في حزب يكيتي الكردي في سوريا, وفي ساعة متأخرة من الليل في نفس هذا اليوم تم اعتقال أربعة آخرين أيضاَ على خلفية المظاهرات الاحتجاجية في القامشلي,حسب تأكيدات من مصادر مطلعة, بينما علمنا بوجود إستدعاءات من قبل فرع الأمن العسكري في القامشلي لناشطين كرد سيحضرون إلى هذا الفرع صباح يوم غد.

بينما علمنا من مجموعات الشباب بأنهم سيخرجون لتظاهرات حاشدة أمام الفرعين المذكورين في الغد أو بعد الغد للمطالبة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين والكف عن سياسة الاعتقال التعسفية والعبثية التي تجريها هذه الأجهزة الأمنية ولن تبرح المكان قبل إطلاق سراح المعتقلين والكف عن الاستفزازات غير المبررة للشارع الكردي الذي أبدى حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس, وخاصة إن التظاهرات الكردية التي خرجت على مدى الأسابيع الأربعة الماضية لم يحدث فيها أية احتكاكات مع أجهزة الأمن, ولم تؤثر على الأمن العام بل كانت مظاهرات سلمية ديمقراطية في غاية الانضباط, وذكرت مصادر مجموعات الشباب بأن هذه الأجهزة ومن خلال هذه الاستفزازات إنما تستعجل الإقدام على الصدام في المناطق الكردية, كما يحدث في المناطق السورية الأخرى لأنها لم تتعلم غير لغة العنف والبطش والتنكيل.

24/4/2011

==========================

بيان مشترك

السلطات السورية تعتقل

رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

الزميل دانيال سعود

 أقدمت السلطات السورية ( الأمن الجوي ) اليوم السبت 23 / 4 / 2011 على الاعتقال التعسفي بحق الناشط الحقوقي المعروف الزميل دانيال سعود رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، وعضو اللجنة التنفيذية في الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان، وجاء اعتقاله على خلفية نشاطه الحقوقي في سورية، ولا زال قيد الاعتقال حتى لحظة إصدار هذا البيان.

 ويذكر أن الزميل دانيال سعود من ابرز المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية وهو من مواليد 1961 متزوج وأب لطفلين ( إيهاب ، إيليا ) وهو من سكان مدينة بانياس ومعتقل سياسي سابق ( حزب العمل الشيوعي ) لأكثر من 11 سنة.

 إننا في المنظمات الموقعة على هذا البيان ، ندين ونستنكر اعتقال الزميل دانيال سعود رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية وعضو اللجنة التنفيذية في الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان، ونبدي قلقنا البالغ على مصيره ، ونطالب بالإفراج الفوري عنه ,دون قيد أو شرط، كما ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون ، بحق المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين وذلك بالرغم من إلغاء حالة الطوارئ في سورية منذ أيام.

 وإننا نرى في احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ 12 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23 / 3 / 1976 وتحديدا المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و22 )، والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ،التي صادقت عليها بتاريخ 19 / 8 / 2004 ودخلت حيز النفاذ بتاريخ 18 / 9 / 2004 فالعهد الدولي في المادة ( 7 ) التي تعتبر أحكامها مطلقة ، وليس هناك استثناءات مسموح بها لممارسة التعذيب، وتعتبر أيضا مادة لحق غير منتقص بموجب المادة ( 4 )، وليس هناك أزمات مثل حالة الطوارئ تبرر الانحراف عن معايير المادة)و أيضا اتفاقية مناهضة التعذيب في المادة ( 2 ) تؤكد على الطبيعة المطلقة لهذا الحكم " لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت ، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب "، أي كلتا الاتفاقيتان يفرضان على سوريا التزامات بأن تحظر التعذيب،وأن لا تستخدمه تحت أي ظرف من الظروف. كما تحظر الاتفاقيتان كذلك استخدام الأقوال التي تنتزع تحت وطأة التعذيب أو سوء المعاملة كأدلة في أية إجراءات قانونية ضد من يتعرض لمثل تلك المعاملة.

 كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم ( 52 / 144 ) بتاريخ 9 كانون الأول / ديسمبر من عام 1998 وتحديدا في المواد ( 1 و 2 و 3 و 4 و 5 ).

 كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ،وتحديدا الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ ( المادة 4 ) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد ( 9 و 14 و 19 و 22 )، والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف ( سورية ) بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان وأن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان . وأن تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق الإنسان، وأن لا تستخدم السلطات السورية ما تمر به البلاد من أزمة سياسية كذريعة لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

دمشق 23 / 4 / 2011

المنظمات الموقعة على البيان:

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا( ل د ح )

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

7- المرصد السوري لحقوق الإنسان

8- الرابطة السورية لحقوق الإنسان

9- المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير

10- مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

==========================

بيان من لجنة مراقبة المجتمع المدني السوري لحقوق الانسان (2)

لاحقاً لبياننا السابق بتاريخ 21/4/2011 بخصوص القمع والاعتقال الّذي قامت به الأجهزة الأمنية والشبيحة تجاه المظاهرة الّتي خرجت في مدينة حلب يوم الخميس 21/4 ، فقد تم الافراج عن الطفل عمر نعال (عشر سنوات) وذلك بعد حوالي اثني عشر ساعة على احتجازه بينما لا تزال والدته نجلاء جزماتي وشقيقتها نور جزماتي قيدالاعتقال ، بالإضافة إلى ذلك فقد علم من بين المعتقلين الأسماء التالية :

عبد القادر قصير: طالب ماجستير شريعة ( معاق جسديا)

سعد زيتوني : رجل أعمال وصاحب شركة السعد للسياحة والسفر

ياسر وفائي : اقتصادي وتاجر

محمد الخالد : مهندس ميكانيك طيران

أسامه تلجو : مهندس معلوماتية

طلال حاووط

عبد الله أمير

ابراهيم غنّام

عبد الغفور غنام

والجدير بالذكر أن هؤلاء المعتقلين ينتسبون إلى عائلات عريقة مشهورة في مدينة حلب .

إن لجنة مراقبة المجتمع المدني السوري لحقوق الانسان لتدين أعمال القمع والاعتقال هذه وتطلب من المسئولين الافراج عنهم فورا كما تطلب من الشرفاء في مدينة حلب وخاصة فضيلة مفتي حلب الشيخ الدكتور ابراهيم السلقيني تقديم استقالته من منصبه وكذلك الأعضاء المستقلين في مجلس الشعب :السيد عبد الكريم السيّد والسيد خالد علبي والدكتور علال زين الدين تقديم استقالاتهم فورا من المجلس ردّا على المجازر الّتي حدثت في كافة أنحاء سوريه والّتي ذهب ضحيتها اكثر من مائة شهيد في يوم الجمعة العظيمة فقط وكذلك احتجاجا على اعتقال السيدتين نور ونجلاء جزماتي والمبدع المعاق عبد القادر قصير وباقي المعتقلين وذلك أسوة باستقالات بعض أعضاء المجلس عن درعا وإنا لمنتظرون.

23/4/2011 لجنة مراقبة المجتمع المدني السوري لحقوق الانسان

=====================

 مختفون ومعتقلون جدد في دمشق

أفادت مصادر قريبة من أصحاب العلاقة بأن ثلاثة شباب فقدوا يوم أمس الجمعة (22/4/2011) بعد مظاهرة حي الميدان بدمشق وكلهم من سكان منطقة عرطوز وهم: بشير أحمد حلونجي/ أيمن قبلان / محمد العلي.

من جهة أخرى أفاد أحد أقارب طبيب الأسنان محمد عبد الرحمن (1972-حماة) من سكان برزة بريف دمشق، وأب لأربعة أطفال أنه خرج من منزله صباح الخميس 2/4/2011 لشراء بعض الأغراض لأسرته ولم يعد، وعندما بحثت أسرته عنه تبين أنه معتقل لدى المخابرات الجوية ولا يعرفون عنه سبب اعتقاله شيئاً.

إن اللجنة السورية تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن المعتقلين المذكورين أعلاه وكافة المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة ومعتقلي الرأي والضمير والمعتقد في السجون السورية. ووقف الاعتقال العشوائي والتعسفي وتفعيل إلغاء حالة الطوارئ فوراً.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

23/4/2011

 ==========================

ارتفاع عدد ضحايا مجازر يوم الجمعة العظيمة إلى 112 شهيداً

ارتفع عدد الذين لقوا حتفهم من المتظاهرين السلميين يوم أمس الجمعة (22/4/2011) إلى 112 شهيداً على يد عناصر أمن النظام السوري حسب آخر الإحصائيات، حيث يحتمل ارتفاع هذا العدد بسبب الإصابات الخطرة للجرحى في أماكن قاتلة (الرأس والعنق والصدر).

والقائمة التالية تحدد أسماء الشهداء ومناطقهم وقد تم التأكد من الغالبية العظمى للأسماء الواردة

1-خلدون الدروبي - حمص 2. أحمد الساعور - حمص 3. فواز الحراكي - حمص 4. عمار السلمان - حمص 5. أحمد غسان الكحيل - حمص، الخالدية 6. محمد باسل الكحيل - حم...ص 7. محمد خضير الشيخ - باب عمرو 8. محمود الجوري - باب عمرو 9. أنس كاخيا - باب عمرو، حمص 10. رامز كاخيا - باب عمرو، حمص 11. سامي حاج حسن - باب عمرو، حمص 12. جدوع العمر - القصير، حمص 13. محمد العيدة - القصير، حمص 14. سالم بكور - تلدو، حمص 15. أحمد الظاهر - تلدو 16. محمد مشيعل - دير بعلبة 17. شادي بوحلاق - حمص 18. رضوان عبد الكريم لالو - الحولة، حمص 19. محمد أحمد المحمد - الحولة، حمص 20. عبد الرحمن الفردوس - تلدهب، حمص 21. علاء عرابي - تلدهب، حمص 22. الصيدلاني سامر بكور - تلدو، حمص 23. ___ حرفوش - تلدو، حمص 24. ___ الطويل - حمص 25. معتز الروبا - حمص، دوار الرئيس 26. صبحي العطار - حمص 27. جهاد ناظم مشيعل - حمص 28. معتز بشار الشعار - الميدان، دمشق 29. كمال بركات - برزة، دمشق 30. زكريا وهبة - برزة، دمشق 31. سامر جوعانة - القابون 32. رفيق عبد الواحد - القابون 33. خالد الهبول - القابون 34. أنس الصغير - القابون 35. عبد المنعم عرعورة (قرقورة) - المعضمية 36. مازن عرعورة (قرقورة) - المعضمية 37. أحمد الشيخ - المعضمية 38. سليمان ابراهيم - المعضمية 39. أحمد الغندور - المعضمية 40. محمود معتوق - المعضمية 41. أحمد معتوق - المعضمية 42. الطفل ضياء هزاع - المعضمية 43. إياد صوان - المعضمية 44. وائل العربيني - زملكا 45. عز الدين النداف - زملكا 46. أحمد المملوك - زملكا 47. أحمد جبارة - زملكا 48. محمد الفتال - زملكا 49. عمر بن أحمد الحمصي - جوبر 50. نزار الفيومي الخطيب - جوبر 51. عمار محمود - داريا 52. وليد خولاني - داريا 53. محمد خولاني - داريا 54. زاهر نصار الشعار - داريا 55. علي شيخ درويش - حرستا 56. محمد أبو دخل الله - حرستا 57. خالد حميد (ورد أيضاً باسم خالد حمادة من جبعدين) - حرستا 58. أحمد جبارة - حرستا 59. محمد الفتا - حرستا 60. خلدون الدروبي - دوما 61. أحمد الساعور - دوما 62. محمد خالد الساعور - دوما 63. محمد الديرواني - دوما 64. سليم طلال القلاع - دوما 65. عبد الله فوزي القلاع - دوما 66. سمير قلاع - دوما 67. مازن برخش - دوما 68. محمد عبادي - دوما 69. محمد الحمزات - الحجر الأسود 70. يمان طراد الآغا - الحجر الأسود 71. ناصر الحوري - الحجر الأسود 72. محمد مصطفى رعد - الحجر الأسود 73. محمد عدنان الآغا - الحجر الأسود 74. عيسى مصطفى الرعد البحتري - الحجر الأسود 75. مؤمن إبراهيم حموده (7 سنوات) طلق ناري في الرأس - إزرع 76. سفيان محمد سليمان عبيد - إزرع 77. عبد الغفار محمد سليمان عبيد - إزرع 78. نزار محمد سليمان عبيد - إزرع 79. سفيان صلاح سليمان عبيد - إزرع 80. إبراهيم القلاب - إزرع 81. طاهر موفق القنص - إزرع 82. أنور فاضل العبيد - إزرع 83. طاهر موفق الحريري - إزرع 84. بلال الشوحة (أو الشوقي) - إزرع 85. حسان علي الحلقي - إزرع 86. هاني رسمي الحلقي - إزرع 87. عبدالغفار شحادة (أبو منير، 70 سنة) - إزرع 88. حسين علي ذياب - إزرع 89. سفيان بهجت الحريري - إزرع 90. إبراهيم القلاب أبو مالك - إزرع 91. الطفل انور فاضل العبيد - إزرع 92. خليل إبراهيم الحمود المسالمة - إزرع 93. أيهم السالم - إزرع 94. لؤي السالم - إزرع 95. أنس الزعبي - إزرع 96. محمد علي ذياب - إزرع 97. أنس الشريف - إزرع 98. قاسم محمد الأسعد - إزرع 99. سفيان الحروب - إزرع 100. جاسم محمد العبيد - إزرع 101. محمد مفلح سليمان الجراد - إزرع 102. الطفل إياد عوض شهاب (10 سنوات) - إزرع 103. مهند إبراهيم الموسى - إزرع 104. عماد أحمد العبد العزيز - إزرع 105. نزار محمد الحروب - إزرع 106. أسامة الحركي (من أهالي المليحة الغربية، 35 سنة) - الحراك 107. محمد الخراط - حماة 108. ___ عثمان - حماة 109. ___ عدي - حماة 110. صهيب سوتل - حماة 111. زكريا حلاق - حماة 112. عبد السلام عبيد – اللاذقية

واللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تتقدم بخالص العزاء لأسر المواطنين الذين لقوا حتفهم برصاص عناصر أمن ومخابرات النظام السوري لتكرر إدانتها بأقوى التعابير لاستخدام الرصاص الحي والغاز الخانق والعنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتحمل النظام السوري ممثلاً بأعلى مرجعياته الأمنية والسياسية مسؤولية القتل والعنف المفرط ضد المواطنين السوريين.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

23/4/2011

=================

صورة من إذلال المواطنين بعد رفع حالة الطوارئ

روى شهود عيان في مدينة اللاذقية أن القوات الأمنية والمخابرات عمدت إلى أسلوب في غاية المهانة والإذلال لتفريق المصلين من المسجد بعد الفراغ من صلاة الجمعة (22/4/2011) من جامع الرحمن، إذ أخرجتهم اثنين اثنين ركوعاً لمسافة لا تقل عن عشرين متراً في اتجاهين مختلفين ثم تركهم بعد ذلك ينطلقون، وهكذا استمر إخراج المصلين من المسجد لمدة ساعتين متتاليتين. وهذا ما لم يحدث قبل رفع حالة الطوارئ.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الإجراء بشدة وتعتبره انتهاكاً لحق المواطن في العبادة وفي التعبير عن رأيه وفي حقه في التظاهر السلمي إذا أراد ذلك بعد الصلاة، وتدعو إلى التحقيق في هذا الأمر وإحالة المتسببين فيه آمرين ومنفذين إلى القضاء المحايد.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

23/4/2011

=========================

الأمن يرتكب مجازر مروعة في يوم الجمعة العظيمة وعدد الشهداء يناهزون السبعين

ارتكبت قوات الأمن السورية مجازر في العديد من المدن والمناطق السورية اليوم الجمعة ( 22/ 4/2011 ) سقط إثرها حتى هذه اللحظة 72 مواطناً ومئات الجرحى.

أسماء الشهداء الضحايا الذين سقطوا اليوم برصاص قوات أمن ومخابرات النظام السوري السورية:

حمص: 15 شهيد

فواز الحركي/ معتز روبا / جدوع العمر / عمار السلمان / رامز كاخيا (بابا عمرو)/ سامي حاج حسن(بابا عمرو)/ محمد خضير الشيخ (بابا عمرو) / محمد بشار الكحيل/ محمود الجوري (بابا عمرو) / محمد المحمد (تلذهب)/ عبد الرحمن فردوس القاضي (تلذهب)/ رضوان عبد الكريم لالو (تلدو) / علاء عرابي (تلذهب)/ ...... حرفوش (تلدو).

المعضمية (ريف دمشق): 8 شهداء

عبد المنعم عرعورة/ مازن عرعورة/ احمد الشيخ/سليمان ابراهيم/ احمد الغندور/ محمود معتوق/ احمد معتوق/ الطفل: ضياء هزاع.

 دوما (ريف دمشق): 5 شهداء

خلدون الدروبي/ محمد خالد الساعور/ محمد الديرواني/ سليم طلال القلاع/ عبد الله فوزي القلاع/ ......المعضماني

داريا (ريف دمشق):3 شهداء

 عمار محمود/ وليد خولاني/ محمد خولاني

 ازرع: 15 شهيد

عبد الغفار محمد سليمان (70 سنه) / سفيان الحروب / لؤي السالم / ايهم السلم/ جاسم محم العبيد/ بلال الشوحه/ حسان علي الحلقي/ محمد علي الذياب/ ابراهيم القلاب/ سفيان بهجت الحريري/ سفيان محمد سليمان/ أنس الزعبي/ طاهر موفق القنص الحريري/ خليل ابراهيم المحمود محمد السالم/ مؤمن ابراهيم حمودة.

 درعا: 1 شهيد

اسامة الحراكي

القابون (ريف دمشق): 4 شهداء

رفيق عبد الواحد/سامر جوعانة/خالد الهبول/ أنس الصغير

 برزة (ريف دمشق): 2 شهيدان

محمد كمال بركات/ زكريا وهبة

 الحجر الاسود (ريف دمشق): 4 شهداء

محمد الحمزات/يمان طراد الآغا/ ناصر الحوري/ محمد مصطفى رعد

 زملكا (ريف دمشق): 5 شهداء

وائل عرييتي/ أحمد المملوك/ عز الدين النداف/ أحمد جبارة/ محمد الفتال

 حرستا (ريف دمشق): 3 شهداء

علي درويش/ محمد دخيل الله/ خالد حمادة ( جبعدين).

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر ما جرى اليوم من مجازر جريمة جماعية ضد الإنسانية وإبادة جماعية وتحمل السلطات الأمنية والنظام السياسي مسؤولية ذلك، وتناشد الشعب السوري أن يستنكر ذلك ويرفضه، كما تناشد المجتمع العربي والدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في موجة القتل والإرهاب والمجازر التي تستهدفه على أعلى المستويات من النظام السوري الذي يحكم بديكتاتورية ودموية منذ نصف قرن.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

==========================

منظمة روانكه تدين إطلاق النار على المحتجين العزل وقتل العشرات

تتابع منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكه بقلق كبير مواجهة المواطنين المحتجين العزل في عدد من مدن وبلدات سوريا بإطلاق النار عليهم، من قوات الأمن السورية، ما أدى إلى مقتل حوالي المئة شخص، وجرح المئات من مواطنينا الأبرياء الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج والمطالبة بالإصلاحات، بينما لا يزال النظام السوري يحاول الالتفاف على مطالب هؤلاء المواطنين الشرعية، وتمييعها، وإدعاء التآمر الخارجي وغير ذلك.

منظمة روانكه إذ تدين السلطات الأمنية بشدة، وتستنكر إطلاق النار على المواطنين فهي تطالب بما يلي:

1- تلبية مطالب المواطنين المحتجين السوريين كاملة وبشكل فوري

2- تقديم مسؤولي الأجهزة الأمنية وعناصرها الذين قاموا بإطلاق النار، ومن أمرهم بذلك، إلى محاكمات شفافة ومفتوحة.

3- إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بمن فيهم من تم اعتقالهم اليوم في سائر المدن والبلدات السورية

4- وضع حد للقبضة الأمنية وحصر مهماتها في الدفاع عن الوطن، لا التدخل في أمور المواطن

منظمة روانكه إذ تؤيد حق مواطنينا في التظاهر فهي تناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم للتدخل السريع والضغط على النظام للكف عن ممارسة هذه الانتهاكات الفظيعة بحق مواطننا.

الجمعة العظيمة22-4-2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكه

rewangeh@gmail.com

==========================

بيان مشترك

الأجهزة الأمنية السورية

ترتكب انتهاكات فظيعة بحق المحتجين سلميا في 22 / 4 / 2011

 أن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تستنكر وتدين بشدة المجازر التي ارتكبتها الحكومة السورية ( الأجهزة الأمنية والشرطة وقوات حفظ النظام ) في عدة مدن ومناطق ومحافظات سورية, بحق المتظاهرين المدنيين العزل من السلاح وبطريقة غير مسبوقة حتى في أعتى الأنظمة الاستبدادية والشمولية طغيانا وذلك في اليوم الأول الذي أعقب مصادقة رئيس الجمهورية على رفع إعلان حالة الطوارئ في البلاد.

 وإذ تتقدم المنظمات الحقوقية السورية بأحر التعازي للشعب السوري الذي يرفع شعار ( الحرية والكرامة ) ولأسر الضحايا القتلى, مع تمنياتنا الحارة للجرحى بالشفاء العاجل, والحرية للمعتقلين. فأننا نعلن أسماء الضحايا القتلى والجرحى التي وثقتها المنظمات الحقوقية حتى الآن، والتي جرت في يوم الجمعة 22 / 4 / 2011

* الضحايا-القتلى:

دمشق برزه :

1– اسعد بلال 2- عبدوا للو 3- محمد كمال بكات 4- ياسر شاويش 5- الطفلة رشا نزهة .

دمشق- القابون:

1- سامر جوعانه 2- خالد الهبول 3- انس الصغير 4- وفيق عبد الواحد 5- احمد عبد الواحد .

ريف دمشق-دوما:

1- خالد محمد الساعور 2 – سليم طلاع القلاع 3- عبدالله القلاع .

العبادة:

1- محمد عبدو القلاع 2- محمد جبر القلاع 3- أيمن عبدو بتول 4- زكريا إسماعيل زيدلاني .

حرستا :

1- علي درويش 2- محمد عبد الرحمن دخل الله 3-خالد حامد(جبعدين).

المعضمية:

1- عبد المنعم قرقورة 2- ضياء هزاع عويد (طفل 12 عام )3- مؤيد محمد الحسن 4-مؤيد محمد سيد احمد 5- مازن قرقورة.

زملكا:

1- وائل عربيني 2- احمد المملوك 3- عز الدين النداف 4- احمد جبارة 5- محمد الفتال .

الحجر الأسود:

1- محمد الحمزات 2- يمان طراد الأغا 3- ناصر الحوري 4-محمد مصطفى رعد.

داريا:

1- عمار محمود 2-وليد خولاني 3- محمد خولاني .

جوبر:

1- عمر بن احمد الحمصي

درعا ازرع:

1- أنور فاضل عبيد 2-محمد إبراهيم الموسى 3- حسان الحلقي 4- طاهر الحريري 5- محمد علي دياب 6- أيهم السالم 7- سفيان محمد سليمان 8- قاسم محمد الأسعد 9- بلال الشوحه 10 – عبد الغفار شحادة 11- إبراهيم القلاب 12- محمد الحموده 13- نزار سليمان 14- أسامة محمد الحراكي 15- لؤي السالم 16 –محمد عادل الطراد ( أبكم ) 17- أيهم السالم 18 الطفل إياد عوض شهاب ( 10 سنوات) .

حمص:

1- خلدون الدروبي 2- فواز الحراكي 3-معتز الروبا 4- جدوع العمر 5- عمار سليمان 6- احمد الكحيل 7- رامز كاخيا 8 –سامي حاج حسن 9 محمد خضر الشيخ 10- محمد بشار الكحيل 11- محمود الجوري 12- محمد المحمد 13-عبد الرحمن فردوس القاضي 14- رضوان عبد الكريم لالو15-الصيدلاني سالم بكور 16- علاء عرابي 17- محمد العبدة 18- جدوع العمر 19- هرموش من تلدو .

حماة:

1- محمد الخراط.

الضحايا الجرحى:

 برزه :

1- محمود درخباني 2- حسام عبد المنعم 3- ماهر نزهة 4- أيمن التلي 5- زكريا وهبه 6- عبد الوهاب الخطيب 7- سامر وهبه 8- طارق رمضان 9- زكريا عبد الكريم 10- محمد سليمان.

المعضمية:

1- احمد معتوق 2- محمود معتوق 3- محمود دمراني معتوق 4- خالد فضل الله 5- معتز منصور 6- حمزة معتوق. المعتقلين: أقدمت السلطات السورية على اعتقالات واسعة النطاق في أكثر من مدينة سورية.

* أعتقل فرع الأمن الجوي في مدينة حلب تاريخ 20 / 4 / 2011 الناشط القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا, المقيم في مدينة عيد العرب بعد استدعائه من قبل فرع الأمن الجوي في حلب وذلك عند الساعة الحادية عشرة من ظهر يوم 20 / 4 / 2011 وانقطعت أخباره بعد ذلك.ومن الجدير بالذكر إن فرع الأمن السياسي في حلب كان قد استدعاه أول أمس إلى مدينة حلب أيضا على خلفية مشاركته في تظاهرتين جرتا في مدينة عين عرب. وهدده بالاعتقال إذا استمر في المشاركة في هذه التظاهرات الاحتجاجية.ويس عثمان شيخي من مواليد مدينة عين عرب 1965 متزوج وله ستة أولاد يعمل في التعهدات والأعمال الكهربائية.

* جمال معتوق ( معضمية دمشق من حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي )

من التل:

 1- شاهر عرنوس ( 17 سنة ) 2- احسان وحيد الرفاعي (16 سنة ) 3- هاشم مأمون عفا الرفاعي 4- احمد الأحمر 5- إيهاب عدنان جيرون 6- بهاء هلال 7-خالد الخطيب +هشام الدروبي (موظفي محافظة دمشق).

* ومن القابون تم اعتقال كل من 1- محمد رمضان 2-رامز رمضان 3- إياد جنيد 4-عبد الدهمان حسن 5- محمد عبدالكريم جوعانة 6- نضال البني. 7- علاء رفيق بسواني 8- عماد الدالاتي

* ومن معتقلي الحسكة: أقدم الأمن الجوي في مدينة الحسكة على اعتقال المحامي فاضل سليم الفيصل في مدينة الحسكة بعد أن تقدم بطلب للترخيص للمحافظ للتظاهر يوم الخميس 21 / 4 والدكتور فرحان محيسن الصالح

- عواد حسن سليمان – طالب ثالث ثانوي، من قبل الأمن الجنائي.

- ياسر حمدي الصلبي – طالب حقوق، من قبل الأمن الجنائي.

- يعرب محمد سعيد الخليف – طالب سنة أولى حقوق، من قبل الأمن العسكري.

شابين من المالكية ( طلاب جامعة ) شاركو في مظاهرة برزة اليوم 22 / 4

- باسل فارس - إرشاد نفسي - ستة خامسة

- إدريس عبد الرحمن - إرشاد نفسي - ستة خامسة

* بتاريخ 22 / 4 / 2011 أجهزة الأمن في الرقة أقدمت على اعتقالات تعسفية عشوائبة لمجموعات من المواطنين عرف منهم: إحسان شهاب ( فلاح ) / 40 عاماً /، علي جاسم الجاسم 1986 عصام خالد المبروك طالب هندسة سنة / 3 /، علي / خياط شارع تل ابيض

* بتاريخ 22/4/2011 أجهزة الأمن في حلب أقدمت على اعتقالات تعسفية عشوائية لمجموعات من المواطنين عرف منهم:

إبراهيم غنام، عبد الغفور غنام، سيد الأحمد، رفيق عبد الواح، سامر جوعانة، خالد الهبول، أنس الصغير، عبد القادر عويس

غسان حميدو، نور جزماتي، محمد طاهر الحلو، عمار حجو، هشام قطمجي، طلال عزيزي من جامعة حلب

* ومن جسر الشغور تم اعتقال كمال عصفور.

أن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ تدين وتستنكر ما قامت به الأجهزة الأمنية الحكومية السورية, من استعمال العنف المفرط بالقوة وإطلاق النار على المواطنين المحتجين سلميا, فأننا نتوجه بالمطالب التالية:

1- العمل على التلبية العاجلة والفورية لمطالب المواطنين المحتجين السوريين سلميا.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- إحالة جميع المسؤولين من الأجهزة الأمنية والشرطة وعناصرها الذين قاموا بإطلاق النار على المحتجين سلميا، ومن أمرهم بذلك، إلى محاكمات شفافة ونزيه ومفتوحة .

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير ,وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية والتدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها والإقرار بأزمة سياسية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني.

دمشق 23 / 4 / 2011

 

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

ملاحظة:

تم إطلاق سراح الناشط السياسي ويس عثمان شيخي يوم 22 / 4 / 2011 وكذلك تم إطلاق سراح الناشط الحقوقي السوري المحامي فاضل سليم يوم 22 / 4 / 2011

==========================

اتهامات رخيصة بحق نشطاء حقوقيون تروجها السلطات السورية

تلقت المنظمة ببالغ القلق والاستنكار ما نشرته صحيفة " الأنباء" الكويتية بعددها "12606" تاريخ 19\4\2011 على لسان مراسليها هدى العبود وجهاد التركي، على هيئة تسريبات لتحقيقات في سورية, من اتهامات رخيصة وساذجة بحق ناشطين حقوقيين كان منهم رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية . وإذا كانت قصة الملثمين المسلحين ومسؤوليتهم عن القتل لم يصدقها أحد ، فإن الحديث عن علاقة نشطاء حقوقيون مع تلك الجماعات الافتراضية دليل عجز وإفلاس كبيرين .

ولاحظت المنظمة الوطنية أن السلطات السورية دأبت في الأيام الأخيرة إلى ترويع المثقفين ونشطاء حقوق الإنسان في سورية في حملات رخيصة عبر أدوات مكشوفة تستهدف إسكات أي صوت منتقد لإخفاء الحقائق ..بل وصل الأمر بأحد المواقع المدارة من مقربين من السلطات السورية إلى حد اتهام الروائية سمر يزبك بتلقي أموال وتوجيه افتراءات نربأ عن ذكرها ..كما تلقى عدة نشطاء وكتاب وعائلاتهم تهديدات عبر الهواتف أو على الايميل وعلى صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعية تتوعدهم بالتصفية والانتقام طالما استمروا في دعم الانتفاضة الشعب السوري ضد الاستبداد .

 إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إذ تستنكر بأشد العبارات إرهاب السلطات السورية لأصحاب القلم والنشطاء الحقوقيين فإنها تحتفظ بحقها بالتقدم إلى القضاء الكويتي لمقاضاة صحيفة الأنباء ومراسليها الذي نقلوا تلك الأكاذيب وساهموا في التشهير وأعطوا الغطاء لأعمال انتقامية ربما تصل إلى حد التصفية بحق رئيس مجلس إدارة المنظمة وآخرين , خاصة وأن القضاء الكويتي يمتاز بالاستقلالية ويختلف عن القضاء السوري التابع للسلطة التنفيذية ..

 إن المنظمة تحذّر السلطات السورية من اللجوء إلى تلك الوسائل العتيقة والتي لن تسهم إلا في عزلتها وفضح وجهها الحقيقي , وتهيب بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان برفع الصوت عاليا لفضح تلك الأساليب البدائية والوقوف بحزم لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان , كما وتغتنم الفرصة هنا لتعبر عن امتنانها وشكرها العميقين لكل من تضامن معها أمام آلة الكذب والكراهية التي تبثهما السلطات السورية .

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان دمشق 20 / 4 / 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

دمشق- فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

--

NOHR-S

Syria - Damascus

Tel 00963933348666- Fax 00963115330005

www.nohr-s.org

National.Organization@gmail.com

==========================

اعتقال ويس عثمان شيخي الناشط القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا

أعتقل فرع الأمن الجوي في مدينة حلب اليوم 20/4/2011 الناشط القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا, المقيم في مدينة كوباني بعد استدعائه من قبل فرع الأمن الجوي في حلب وذلك عند الساعة الحادية عشرة من ظهر هذا اليوم وانقطعت أخباره بعد ذلك.

ومن الجدير بالذكر إن فرع الأمن السياسي في حلب كان قد استدعاه أول أمس إلى مدينة حلب أيضا على خلفية مشاركته في تظاهرتين جرتا في مدينة كوباني (عين عرب) وهدده بالاعتقال إذا استمر في المشاركة في هذه التظاهرات الاحتجاجية.

ويس عثمان شيخي من مواليد مدينة عين عرب 1965 متزوج وله ستة أولاد يعمل في التعهدات والأعمال الكهربائية, وهو ناشط قيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا.

20/4/2011

===========================

بيان مشترك

استمرار السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي

رغم الاعلان عن مشروع قرار الغاء حالة الطوارئ

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق عدد من التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل قامت بتاريخ 20\4\2011 في عدد من المحافظات والمدن السورية (الزبداني-جامعة حلب-سراقب) ,مما أدى لوقوع عدد من الضحايا, إضافة لقيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين تجمعوا سلميا , ورغم الإعلان عن مشروع قرار إلغاء حالة الطوارئ وقانون التجمع السلمي .وعرف من المعتقلين حتى الآن:

- محمود رفعات البكور

- محمد عادل حياني

- عدي اكرم الفاضل

- مصعب العلي

- محمد اسعد الاسعد

- حازم وليد العوض

- بتاريخ 19/4/2011 في بلدة معدان – الرقة شمال شرق سورية, قامت دورية تابعة للأمن السياسي باعتقال الشاب ابراهيم محمود الخلف /18/عاماً / طالب في الثانوية العامة من منزله , ومازال مجهول المصير حتى الان

- بتاريخ 19\4\2011 قامت دورية امنية مسلحة باعتقال الكاتب والمترجم الناشط السياسي المعروف الاستاذ محمود عيسى من منزله في مدينة حمص

- في تاريخ 16\4\2011 اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية الناشط الحقوقي محمد ضياء الدين دغمش اثر استدعائه من قبل فرع فلسطين التابع لشعبة المخابرات العسكرية ,ولا يزال مصيره مجهولا. جدير بالذكر ان الناشط محمد دغمش اعتقل خلال الاعتصام امام وزارة الداخلية بدمشق في 16/3/2011 واخلي سبيله بكفالة في الثلاثين من الشهر الماضي.

- في 16\4\2011 تم اعتقال المواطن السوري علي محمد عبيد مواليد بانياس1980 والدته عائشة ويعمل ميكانيك سيارات, اعتقل في مدينة حمص-منطقة القصير, ومازال مصيره مجهولا.

-

وفي سياق اخر قامت السلطات السورية بتاريخ 15 نيسان 2011 بالإفراج عن العشرات من الذين تم اعتقالهم على خلفية مشاركاتهم بالتجمعات السلمية في سورية, وكذلك تم الافراج عن أربعة صحافيين ومدوّنين سوريين:

- الصحافي والكاتب محمد ديبو ,الذي اعتقل في 19\3\2011 خلال مظاهرة في بانياس

- المدوّن أحمد حديفة الذي اعتقل بتاريخ 24\3\2011 بسبب نشاطاته

- الصحافي زاهر عمرين الذي اعتقل بتاريخ 27\3\2011

- الصحافي في جريدة الحياة عامر مطر الذي اعتقل في 1\4\2011.

بينما ابقت السلطات السورية على اعتقال الاعلاميين التالية اسماؤهم:

- الصحافي الجزائري خالد سيد مهند المعتقل في 9\4\ 2011

- الصحافي والكاتب السوري فايز سارة المعتقل في 11\4\2011

- الصحافي النرويجي من أصل سوري محمد زيد مستو

- المدوّن كمال حسين شيخو.

- الصحافي أكرم أبو صافي

- الصحافي صبحي نعيم العسل

- المدوّن وسيم حسن.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلميا ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة أانتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. ) حيث ان هذه الممارسات والاجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

كما نبدي قلقنا وإدانتنا البالغة للاغتيال الذي جرى يوم امس الثلاثاء 19/4 على يد مجهولين وطال كلا من الضحيتين:

 العقيد الركن محمد عبدو خضور

المساعد الأول غسان محرز

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لهذه التجمعات السلمية في سورية وإننا نرى مطالب المواطنين السوريين, هي مطالب محقه ومشروعة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل.

دمشق في 21\4\2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

2- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف

http://hros-maf.org/hro

لمراسلة مجلس الأمناء

kurdmaf@gmail.com

=====================

"سكايز" يستنكر اعتقال الصحافيين والمثقفين السوريين ويطالب بالافراج الفوري عنهم

بيروت، 21 نيسان 2011

أعلنت الحكومة السورية الثلثاء 19/4/2011 اقرارها مشاريع مراسيم تشريعية، تقضي بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وتنظيم حق التظاهر السلمي، الا ان ذلك لم يحل دون قرار وزارة الداخلية السورية منع أي مسيرات أو اعتصامات أو تظاهرات "تحت أي عنوان كان". فقد اعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن السياسي في مدينة حمص مساء اليوم نفسه، الناشط المعارض محمود عيسى بعد ساعات على إدلائه بحديث الى قناة "الجزيرة". ولا يزال عيسى قيد الإعتقال حتى اللحظة، وقدّ تلقت زوجته بُعيد تكبيله واعتقاله، إتصالات من مجهولين، تتضمن تهديدات لها وللعائلة، ما جعلها تشعر بالخطر وتغادر المنزل مع أطفالها.

كذلك تلقى كتّاب وعائلاتهم، ونُشطاء حقوقيين، بعد إقرار مشروع مرسوم إلغاء حالة الطوارىء المعمول به منذ وصول حزب "البعث" الى السلطة عام 1963، تهديدات عبر الهواتف، أو عبر "الإيميل" وعلى صفحاتهم الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعية، تتوعدهم بالتصفية والإنتقام، طالما استمروا في دعم إنتفاضة الشعب السوري.

وشهد شهر نيسان/أبريل اعتقالات عدة في صفوف الصحافيين والمثقفين والناشطين الحقوقيين منها:

 إعتقال كلّ من: المراسل جورج بغدادي (1/4)، الصحافي عامر مطر (1/4)، الصحافي محمّد مستو (6/4)، إحتجاز الصحافي الجزائري زين شرفاوي (7/4) والطلب منه مغادرة البلاد بعد أيام (10/4)، إعتقال مراسل "فرانس كولتور" الجزائري خالد سيد مهند (9/4)، إقالة رئيسة تحرير صحيفة "تشرين" سميرة مسالمة لانتقادها أجهزة الأمن السورية على خلفية احتجاجات مدينة "درعا" (9/4)، اعتقال الناشط الحقوقي أحمد معتوق (10/4)، والكاتب والناشط فايز سارة (11/4)، والمدوّن وسيم حسن (13/4)، والمدوّن خالد المبارك (14/4)، ومنع الناشط الحقوقي محمود مرعي من السفر (16/4)، وإعتقال الناشط الحقوقي محمد دغمش (16/4)، وملاحقة الناشط غسان النجار (73 عاماً) وتهديد أبنائه وعائلاتهم (16/4)، واعتقال الشاعر إبراهيم بركات (17/4) من قبل فرع الأمن السياسي في الحسكة، والناشط في التظاهرات الأخيرة محمود عيسى بعد لقاء متلفز مع "الجزيرة"، وغيرهم كثر.

ان مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية (عيون سمير قصير)، يُدين هذه الإعتقالات، وكل أشكال قمع حرية التعبير التي طالت وتطال الصحافيين والمثقفين السوريين، خصوصاً وأن هذه الاعتقالات تُشكّل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري عام 1973، ولالتزامات سوريا بالاتفاقات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان.

كما يُطالب مركز "سكايز" بمعرفة مصير المعتقلين لا سيما الصحافيون والمثقفون وإطلاقهم فوراً ما لم تُوجّه إليهم أي تهمة جنائية معترفٌ بها قانوناً، وتستند الى دلائل وإثباتات حقيقية.

_____________

مؤسسة سمير قصير، بناية عارف صاغية ( الطابق السفلي)، شارع 63، الزهراني، السيوفي، بيروت، لبنان

هاتف/ فاكس : 397334 1 00961، خليوي: 372717 3 00961، بريد الكتروني:

info@skeyesmedia.org

=========================

بيان من لجنة مراقبة المجتمع المدني السوري لحقوق الانسان

في يوم الخميس 21/4/2011 انطلقت مظاهرة في مدينة حلب من منطقة باب الحديد باتجاه منطقة ميسلون وكان عددها حوالي ألف شاب ومجموعة من النساء وكانت المظاهرة تهتف بالسلمية والحرية والنخوة الحلبية والوحدة الوطنية والانتصار لمدن درعا وحمص وبانياس وأثناء طريقها تصدّى لها ما يزيد عن مائتين من رجال الأمن بلباس مدني حيث انهالوا عليهم ضرباً بالعصي ووقعت اصابات بين المتظاهرين كما اعتقل العشرات من الشبابً بينهم نساءُ وأطفال وهناك مفقودين لا يعرف عددهم ومن الأشياء الّتي يندى لها جبين حقوق الانسان أن قام الأمن والشبيحةبالهجوم على متظاهر مقعد يدعى عبد القادر قصير وكان مشاركاً على كرسي العجزة وأوقعوه أرضاً فأسرعت لنجدته اثنتان من الأخوات المشاركات بالمظاهرة وهما شقيقتان تدعيان نور ونجلاءجزماتي وكانت الأخيرة بصحبتها ابنها عمر فقام رجال الأمن باعتقالهم جميعاوحتّى تاريخ الساعة الثانية ليلة الجمعة لا يزالون معتقلين لدى أحد الفروع الأمنية بما فيهم الطفل عمر وقد تأكدنا من هذ المعلومات من العائلة , والجدير بالذكر أن المعاق عبد القادر قصير خريج كلية الشريعة في دمشق وهو يحضرللماجستير وقد سبق أن تمّ تكريمه من اتّحاد الجمعيات الخيرية وجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة على ابداعاته المختلفة .

إنّ جمعية مراقبة المجتمع المدني السوري وقد وقع رئيس الجمهورية على مرسوم إلغاء حالة الطوارئ لتهيب بالسلطات وفروع الأمن بالافراج الفوري عن معتقلي مظاهرة حلب وخاصة السيد عبد القادر قصير والسيدتان نور ونجلاء جزماتي وابنها البالغ عشر سنين كي يشعر المواطنون بأن الاصلاح الّذي بدأ به النظام لم يكن حبراً على ورق وأنّ الشعب يريد أفعالاً وليس أقوالا وإننا لمنتظرون .

حلب 21/4/ 2011

لجنة مراقبة المجتمع المدني السوري لحقوق الانسان

-------------------------

 

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ