ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 24/11/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

ضحايا ومعتقلون جدد

أفاد شهود عيان في دمشق أنه جرى قبل يومين اعتقال الصيدلي أحمد جلب من صيدليته الكائنة في عقربا قرب دمشق نهارا. وهو من سكان دمشق ويتجاوز الستين من عمره.

بينما اعتقل صباح أمس 21/11/2011 الشاب محمد عبد الفتاح (20 سنة) من حاجز الفرقة الأولى قرب الكسوة.

وقتل على يد القوات الأمنية الشاب خالد الطباش أثناء تظاهره السلمي في دير الزور اليوم 22/11/2011 وقتل أيضاً من دير الزور كل من رياض العبود الشهاب وإبراهيم فرحان النجار من التكايا واسماعيل الحميدي (22 سنة).

بينما قتل في سرمين بمحافظة إدلب الأخوة خالد وسامر وخضر أولاد محمد الظاني عندما أطلقت عصابات الأمن النار عليهم عشوائياً. وقتل برصاص الأمن والشبيحة في محافظة إدلب أيضاً كل من ناظم الشحود وعبود العبود وكلاهما من معرشمشة وعبد الناصر خالد العبيد من كفرنبل

وقتل اليوم في الحولة بمحافظة حمص الطفل عبد القادر ماهر رسلان عندما أصيب برصاصة في مؤخرة رأسه. وقتل في حمص أيضاً كل من خليل شنكح من حي وادي السايح وبلال المنشف من ضاحية بابا عمرو وعيسى شحود الخليل من بلدة تلبيسة وناصر قاسم من حي كرم الزيتون ومحمد مهدي الخليف من ديربعلبة ومنير حبوس من الخالدية وموسى الفرملي وعماد عميد إسماعيل وشحادة أيمن القاسم وكلهم من الحولة.

وقتلت قوات الأمن في درعا منصور راجي جوابرة ومحمد عمر عبد الوالي المسالمة ومحمد ناصر المسالمة وأحمد خلف المسالمة

وقتل في محافظة حماة كل من فراس الترك (32 سنة) من البارودية وأسامة مصطفى محمد الحسن وعبد الرحمن الزعيم ومحمد أحمد القدور وكلهم من اللطامنة وعلي معلوف ومحمود النجار وكلاهما من كازو .

 

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان ندين عمليات القتل المستمرة التي تقوم بها السلطات السورية ونحملها المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لهذه الأعمال الخارجة على القوانين المحلية والمواثيق العالمية ونطالبها بالتوقف الفوري.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

22/11/

=======================

بيان من المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية ) حول اعتقال بحر عبد الرزاق عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان

لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (

لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفية تعسفاً

( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (

بيان

في إطار الحملة الأمنية الجائرة التي تخوضها الأجهزة الأمنية و شبه الأمنية المنفلتة من عقالها في سوريا بحق نشطاء المجتمع المدني و المدافعين عن حقوق الإنسان.

 فقد أقدم جهاز المخابرات العسكرية " الفرع – 291 – في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة الواقع في 18/11/2011 على اعتقال الطالب الجامعي الزميل

بحر عبد الرزاق

" عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان "

و ذلك بعد ثلاثة أيام من المراجعة الدورية و لمدة اثنا عشر ساعة يومياً للفرع المذكور في خطوة تعبّر عن الإصرار على النهج التصعيدي القمعي بحق المدافعين عن حقوق الإنسان و أنصار الحرية و الديمقراطية و الكرامة الإنسانية في سوريا

تدين المنظمة السورية لحقوق الإنسان هذا النهج الشائن للسلطات السورية القائم على الاعتقال و الخطف و الإخفاء و الإقصاء و التعذيب و مؤخراً القتل خارج إطار القانون

و تبدي قلقها الشديد على مصير الزميل و المدون بحر عبد الرزاق و تذكر السلطات السورية بأن إجرائها يصطدم بالتزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية و الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب و غيره من ضروب المعاملة القاسية و بإعلان الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر عام 1998 والخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان و بتوصيات اللجنة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان لا سيما الفقرة السادسة من توصيات اللجنة بدورتها الرابعة والثمانين ( تموز 2005 ) و كذلك الفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف(سورية ( بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارساتها في المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان

تطالب المنظمة السورية لحقوق الإنسان السلطات الأمنية السورية بإطلاق سراح الزميل و المدون بحر عبد الرزاق مع كافة معتقلي الرأي و الضمير بسوريا و الشروع فوراً بمبادرات إعادة الثقة ما بين النظام السياسي و المجتمع و التي تبدأ بإعادة الجيش لثكناته و حل المليشيات غير النظامية و كف يد الأجهزة الأمنية عن رقاب الناس و إطلاق سراح السجناء السياسيين دونما استثناء و الاعتراف بالمطالب المشروعة للشعب السوري و التي تجلت مع نسائم الربيع العربي و التي تحلم بدولة مدنية تعددية و دستور عصري ديمقراطي لا يقيم حاكم أبدي يقوم على الاعتراف بالكرامة الإنسانية و الحقوق الأساسية للمواطن السوري.

كما تناشد المنظمة السورية لحقوق الإنسان كافة الهيئات و المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها تجاه الزميل و الطالب الجامعي و المدون بحر عبد الرزاق و القيام بكل ما يلزم للوقوف إلى جانبه في قضيته العادلة.

دمشق 22/11/2011 مجلس الإدارة

============================

بيان مشترك - حالة العنف المسلح الدموية في سورية زادت أعداد القتلى والجرحى و المعتقلين والمختفين

أدت الاشتباكات المسلحة العنيفة في الشوارع السورية ,والاجراءت القمعية العنيفة التي تقوم بها السلطات السورية تجاه الاحتجاجات السلمية , إلى سقوط العديد من الضحايا بين القتلى والجرحى من المواطنين السوريين, من مدنيين وعسكريين وشرطة, خلال الساعات الماضية بتاريخ22- 23-\11\2011,الضحايا التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى من المدنيين

الإنشاءات – حمص:

  مهند فتوى(بتاريخ 22\11\2011)

 

دير بعلبة- حمص:

  محمد مهدي الخليف (بتاريخ 22\11\2011)

 

وادي السايح- حمص:

  خليل شنكح (بتاريخ 22\11\2011)

 

حي النازحين – حمص:

  عبد الرحمن فلاحة (بتاريخ 22\11\2011)

 

تلبيسة-حمص:

  عيسى شحود الخليل (بتاريخ 22\11\2011)

 

كرم الزيتون- حمص :

  ناصر قاسم (بتاريخ 22\11\2011)

 

بابا عمرو- حمص :

  بلال المنشف

 

الرستن -حمص :

  حسن حسين العنتر(بتاريخ 21\11\2011)

 

باب الدريب- حمص:

  عبد الرزاق ديب (بتاريخ 21\11\2011)

 

البياضة-حمص:

  عدنان محمد الصوراني-أحمد الأشمط - نور الدين الصاج - حسين مفرع الخالدي - خالد عبدو الراجح (بتاريخ 21\11\2011)

 

القصير - حمص :

  خالد حرما- محمد جابر- عبد الرزاق الضامن(بتاريخ 21\11\2011)

 

الخالدية-حمص:

  منير حبوس - موسى الفرملي - زهير خالد النجار - محمود ديب المصري (بتاريخ 21\11\2011)

 

الحولة-جمص:

  عماد عميد اسماعيل-شحادة أيمن القاسم-عبد القادر رسلان- عبيدة محمد بكور- صبحية الاحمد - سعد محمد العامر (بتاريخ 21\11\2011)

 

الرقة:

  خليل محمود مسلة (بتاريخ 22\11\2011)

 

الخريطة-دير الزور:

  اسماعيل الحميدي-رياض العبود الشهاب (بتاريخ 22\11\2011)

 

التكايا- دير الزور:

  ابراهيم فرحان النجار (بتاريخ 22\11\2011)

 

الحميدية-دير الزور:

  خالد عايش الطباش (بتاريخ 22\11\2011)   

 

درعا:

  منصور راجي جوابرة - محمد عمر عبدالوالي مسالمة- محمد ناصر مسالمة - أحمد خلف مسالمة(بتاريخ 22\11\2011)

 

بصر الحرير-درعا:

  عبد الباسط محمد الصالح الحريري - علي الحريري (بتاريخ 16\9\2011)

 

معرشمشة – ادلب:

  ناظم الشحود- عبود العبود(بتاريخ 22\11\2011)

 

كفرنبل - ادلب :

  عبد الناصر خالد العبيد (بتاريخ 22\11\2011)

 

كفر رومة-ادلب:

  ابراهيم خليل الرحمون (بتاريخ 22\11\2011)

 

سرمين- ادلب :

  خضر محمد ديب- سامر محمد ديب- خالد محمد ديب (بتاريخ 22\11\2011)

 

الباروديه – حماه:

  فراس الترك(بتاريخ 22\11\2011)

 

اللطامنه- حماه:

  اسامه مصطفى محمد الحسن -محمد أحمد القدور - عبد الرحمن الزعيم - أسامة مصطفى الحسن- محمود أحمد القدور- ايمان عثمان سلوم(بتاريخ 22\11\2011)

 

كازو-حماه:

  علي معلوف -محمود النجار(بتاريخ 21\11\2011)

 

حلفايا-حماه:

  يسرى الحمود (بتاريخ 21\11\2011)        

 

كفرنبوده –حماه:

  أحمد أنس عثمان(بتاريخ 21\11\2011)

 

حي الإنشاءات-حمص:

  تعرض للاغتيال رجل الأعمال اللبناني الجنسية المقيم في حمص السيد: محمد حسن زعيتر بعد تعرضه لإطلاق نار أمام منزله في حي الإنشاءات. وزعيتر هو وكيل إطارات كومهو وبريد جستون في سورية، وتم خطف سيارته بعد اغتياله.

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

  المساعد اول حمد علي اليوسف- المجند محمد زكريا درويش حمص- الرقيب أول نايف سعيد دراج- المجند خالد حسني الحمصي (بتاريخ 22\11\2011)

 

حماه:

  الرقيب اول ضرار فايز سليمان (بتاريخ 22\11\2011)

 

طرطوس:

  الرقيب أول علي يونس منذر (بتاريخ 22\11\2011)

 

ريف دمشق.

  المجند احمد جودت - المجند لؤي جمال الأحمد الحمدو.(بتاريخ 22\11\2011)

 

حلب:

  المجند محمود رجب صباغ (بتاريخ 20\11\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1-        الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2-        اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3-        تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

ونهج الاعتقال التعسفي الذي تقوم السلطات السورية,فقد طال حريات العديد من المواطنين السوريين ,ومنهم الأسماء التالية:

خطاب -حماه:

  مدين نايف الرحال- عبد الهادي سالم طواشي - محمد عهد سالم الطواشي - يحيى الطويل - عبد العزيز سالم طواشي - أنس سالم الطواشي- علاء مصطفى الطويل - محمد مصطفى الطويل - خالد الشريدة - نهاد العبود - مصطفى عبد الرحمن الزهوري - خالد عمر البرغوث - عبد الهادي درويش الحسن - حمدو العيدو - صدام درويش الحسن- محمد درويش الحسن - سامر حمدو الرز- عبد الرحمن أحمد الزهوري - عبد المعين الابراهيم - محمد عبيد الخالد- درويش الحسن- عطا حمدو الدلال - أمين الحسين - سامر عبد الجواد - غازي الأشقر- أحمد خالد البكور- حباش البكور- مصطفى ورقة - عبد الحميد فلفل - مرهف شيخ خطاب (بتاريخ 22\11\2011)     

 

حلفايا-حماه:

  محمد العباس (بتاريخ 22\11\2011)

 

معرزاف- حماه :

  ابراهيم الوقاع محمد الحسين الحسن (بتاريخ 21\11\2011)

 

طيبة الأمام-حماه:

  أشرف عبد الله الجاموس- محمد عادل العبد الله- محمد خالد الصغير- خالد الحلو- محمود العبد الله- محمود عوض الجاموس - هيثم محمد القاسم-عبد السلام عبد الرحمن-هشام النبهان- المهندس فوزي العوض - خالد النعسان- المهندس الزراعي عماد الخطاب- محمد الكشتو- ممدوح محمد الطوقاني- محمد زاكي عبد الرحمن- احمد عبد الحليم قناص- معاذ امين قناص- انس محمد قناص- منيب محمد قناص (بتاريخ 20\11\2011)

 

تلبيسة-حمص:

  مأمون الضحيك (بتاريخ 22\11\2011)      

 

دمشق:

  في صباح يوم الجمعة بتاريخ 18/11/2011 تم اعتقال الطالب الجامعي الزميل:

  بحر عبد الرزاق

عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان

و ذلك بعد ثلاثة أيام من المراجعة المتكررة لفرع الأمن العسكري بدمشق

 

التل-ريف دمشق:

  فؤاد الحافظ(بتاريخ 20\11\2011)

 

الكسوة-ريف دمشق:

  محمد عبد الفتاح (بتاريخ 22\11\2011)

 

عقربا-ريف دمشق:

  أحمد جلب (بتاريخ 22\11\2011)

 

زملكا-ريف دمشق:

  محمد عرفان مليص (بتاريخ 20\11\2011)

 

حرستا- ريف دمشق:

  مالك نعمان – وليد نعمان – محمد نعمان – عمارنعمان - عبدالحكيم خشانة - أبوحسين خشانة - علي خشانة – محمد الدقر - ابراهيم الدقر- بشيركتكوت – عمركتكوت – محمد كتكوت - بسام قدادو - ماهرقاسم(بتاريخ 22\11\2011)

 

الحولة-حمص:

  فهد عابدة(بتاريخ 20\11\2011)

 

الرستن-جمص:

  حمدو الكسم بتاريخ 22\11\2011)

 

اللاذقية :

  كمال عتال بتاريخ 22\11\2011)

 

كفر تخاريم-ادلب:

  خالد السعيد رشيد الدبل عطا الصوراني شادي حجو ناصر الصرما حميد كيالي عصام الصوراني عمر حاج أسد (بتاريخ 22\11\2011)

  خالد رجوب- وليد كيالي-خالد السعيد- رشيد الدبل-شادي حجو-عطا الصوراني-حميد كيالي-ناصر الصرما-عمر حاج أسد-عصام الصوراني-الطبيب بدر الدين الصرما- الطبيب بدر الدين جبس-الطبيب يوسف كنجو-عمر عبد الغفور-ناصر عبد الغفور-علاء حاج أسد-فراس حاج أسد- هشام حاج أسد-قيس الأفندي-بسام العاقل-مصعب ابراهيم محرم- محمد مصطفى جبس(بتاريخ 20\11\2011)

 

معرة النعمان -ادلب :

  عبد الحميد الطبل (بتاريخ 22\11\2011)

 

الرقة:

  عبد العزيز المصطفى- عبد العزيز أحمد العواد - أحمد حسن العلي - حسن محمد الشاويش- مصطفى محمود المصطفى- وائل الرمضان الفاضل- عيسى عزيز العبد الله - خليل اسماعيل العباس-وليد الحمود العزبة (بتاريخ 22\11\2011)

 

الحسكة:

  موسى يعقوب بتاريخ 22\11\2011)

 

الصنمين-درعا:

  عاصم فاروق الفلاح ,تم اعتقاله بتاريخ 20\11\2011)على الحدود السورية الأردنية منفذ نصيب أثناء مغادرته إلى السعودية ,وكان قد أفرج عنه منذ 10 أيام

 

درعا:

  الدكتور محمد الفرا (بتاريخ 22\11\2011)

 

جاسم –درعا:

  همام محفوظ المذيب (بتاريخ 22\11\2011)

 

نصيب-درعا:

  طه محمود الشريف-باسم علي الشريف- مؤيد موسى الشريف-صلاح ابراهيم الشريف-باسل يونس الشريف-فادي محمد الشريف- عبد الله محمد الشريف- جمال حامد الشريف - وليد عوض الشريف -عدنان محمد الشريف - حمد محمد الشريف- فيصل يوسف الشريف- ماهر ياسين أبو زريق - مرعي أبو زريق - حسن ياسين أبو زريق -   ناجي محمد أبو زريق - عماد محمد أبو زريق- محمد عبد الحليم أبو زريق - عبد الله عبد الكريم الرفاعي - قاسم محمد الرفاعي-محمد علي الرفاعي - خليل عبد الكريم الرفاعي - قاسم عبد الكريم الرفاعي- عماد يوسف الرفاعي -وهيب ابراهيم الرفاعي- بشار حسن الراضي-منذر ممدوح الرفاعي- يوسف فرحان الراضي-خالد يوسف غوثاني- عمر عبد الله الراضي - فايز ابراهيم الراضي- محمد أحمد الشريف- نزار فهد الراضي- سراقة حسين شريف - سليمان حسين شريف- محمد فهد الراضي- محمد أحمد الزعبي- جمال عبد الرحمن أبو زريق- مؤمن عبد الله الرفاعي- نعيم سعيد أبو زريق- طه محمود الشريف (بتاريخ 22\11\2011)

 

الاختفاء القسري:

واستمرت ظاهرة الاختفاء القسري بحق العديد من المواطنين السوريين,حيث تعرض للاختفاء القسري كلا من:

  رئيس نيابة الغاب إبراهيم المحمد

  رئيس محكمة الصلح في قلعة المضيق بحماة عماد المحمد،

ومازال مصيرهما مجهولا

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

  إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

  كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

  وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

  الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 22\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1-        لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2-        منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3-        المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

4-        المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

5-        المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6-        اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

==============================

روانكه: اعتقالات وممارسات لا شرعية من قبل الأجهزة الأمنية للنظام السوري بحق ناشطين وحقوقيين وطلاب وأطباء كورد

• الزميل المحامي الأستاذ مصطفى أوسو، وأثناء مراجعته فرع الهجرة والجوازات بمحافظة الحسكة بتاريخ 21/11/2011، من أجل تجديد جواز سفره المنتهي صلاحيته، تم تحويله إلى فرع الأمن السياسي بالحسكة بناء على مذكرة توقيف بحقه صادرة عن شعبة الأمن السياسي بدمشق، وتم إطلاق سراحه بعد عدة ساعات، وطلب منه مراجعة شعبة الأمن السياسي بدمشق يوم الأربعاء بتاريخ 23/11/2011.

يذكر أن الزميل مصطفى أوسو هو من مواليد 1964 الحسكة، خريج كلية الحقوق من جامعة حلب 1988 ، وانتسب إلى نقابة المحامين بالحسكة عام 1992.

والزميل مصطفى سبق أن أحيل إلى محكمة التأديب بالحسكة بناء على الدعوى المقامة عليه من قبل رئيس نقابة المحامين بمحافظة الحسكة، ووجهت له الاتهامات التالية: النيل من سيادة الدولة وهيبتها، وعدم تقيده بمبادئ قانون تنظيم مهنة المحاماة، والتظاهر، والخروج عن أهداف ومبادئ نقابة المحامين والواجبات المفروضة عليه.

• أفادت عائلة الدكتور سعيد علي في قامشلو أن الدكتور سعيد قد أعتقل في دمشق أثناء عمله في عيادته بحي الأكراد (ركن الدين) منذ السابع والعشرين من شهر تشرين الأول من قبل دورية تابعة لأمن الدولة بدمشق، وأضافت العائلة أن المعلومات التي يملكونها عن الدكتور أنه لا يزال قيد الاعتقال في فرع الخطيب لأمن الدولة بدمشق، ولا يعرفون شيء أخر عن سبب اعتقاله ومصيره، كما لا يسمح بزيارته.

• بتاريخ 22/9/2011، أقدم فرع الأمن الجوي في مدينة قامشلو باختطاف الناشط الكوردي شبال إبراهيم الذي كان يتعرض قبل اعتقاله لضغوط و استدعاءات من قبل السلطات الأمنية، ولم يرضخ لها بل كان مستمراً في نشاطه الشبابي في اتحاد تنسيقات شباب الكورد في سوريا حتى ساعة اختطافه.

والناشط شبال إبراهيم من مواليد 1977 متزوج وأب لثلاث أطفال، ومتخرج من المعهد الطبي و لم يتوظف لأسباب أمنية، وهو في حالة صحية صعبة حيث يعاني من مرض في الكبد، ولا يزال رهن الاعتقال إلى الآن.

• بتاريخ 3/9/2011، اعتقل في مدينة الحسكة الكاتب والناشط حسين عيسو، وهو يعد من الباحثين الذين يعملون على تطوير فعاليات المجتمع المدني السوري، ولا يزال رهن الاعتقال إلى الآن.

يذكر أن الوضع الصحي للأستاذ حسين عيسو حرج، وهو يعاني من أمراض قلبية شريانية، وقد سبق له أن أجرى عملية قسطرة قلبية بهذا الشأن.

• بتاريخ 18/8/2011، وأثناء تقديمه الامتحان في جامعة دمشق، اعتقل الطالب سرور علي شيخموس، وهو من سكان مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة – مواليد 1980، سنة رابعة أدب إنكليزي، ولا زال رهن الاعتقال إلى الآن.

• بتاريخ 31/5/2011، أحد الفروع الأمنية في مدينة قامشلو قام بنصب كمين للصحفي الكردي عبد المجيد تمر، وذلك من خلال اتصال شخص مجهول ومريب به مدعياً ضرورة حضوره لأمر هام، ما اضطره لإرفاق زميله محمود عاصم معه تخوفاً من الأمر، ليتبين فيما بعد بأن هناك دورية أمنية، كانت تكمن له في أحد مطاعم مدينة قامشلو، ليتم اختطافه مع زميله بطريقة مهينة غير لائقة أمام أعين الناس وعمال المطعم، وقد أطلق سراح محمود عاصم فيما بعد، بينما لا يزال عبد المجيد تمر رهن الاعتقال حتى الآن.

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه - ندين بشدة هذه الاعتقالات بحق المواطنين السوريين، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، ونستنكر إحالة نخبة من الناشطين والكتاب والمثقفين إلى المحاكم في محافظة الحسكة، وخاصة في مدن قامشلو ورأس العين وديرك ودرباسية، كما نطالب بتوقف الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون، بحق المعارضين السوريين، ومناصري الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين، وذلك بالرغم من الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ على الورق في سورية، ونحملهم مسؤولية ما يصيبهم من اعتداءات.

الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام السوري

 دمشق 22 / 11 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه -

=======================

بيان مشترك - السلطات السورية تقوم بالاعتقال التعسفي لعدة ساعات بحق الناشط الحقوقي المعروف المحامي مصطفى اوسو

في خطوة تصعيديه جديدة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية,تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار, نبأ إقدام السلطات السورية, على اعتقال الناشط الحقوقي المعروف:

الزميل المحامي الأستاذ مصطفى أوسو

 رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

أثناء مراجعته فرع الهجرة والجوازات بمحافظة الحسكة اليوم بتاريخ 21\11\2011,من اجل تجديد جواز سفره الذي انتهت صلاحيته,وتم تحويله إلى فرع الأمن السياسي بالحسكة بناء على مذكرة توقيف صادرة بحقه عن شعبة الأمن السياسي بدمشق,وتم إطلاق سراحه بعد عدة ساعات ليقوم بمراجعة شعبة الأمن السياسي بدمشق يوم الأربعاء القادم بتاريخ 23\11\2011

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال

 

 الزميل المحامي الأستاذ مصطفى أوسو

 رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

بسبب وجود مذكرة توقيف صادرة بحقه من شعبة الأمن السياسي بدمشق،ونرى بان هذه الخطوة تعد تصعيد جديد وخطير بحق احد أهم المدافعين عن حقوق في سورية, ونطالب بالإلغاء الفوري لمذكرة التوقيف الصادرة بحق الزميل المحامي مصطفى اوسو, كما أننا ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي وإصدار مذكرات توقيف على نطاق واسع خارج القانون، بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية وكذلك المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية مما يشكل انتهاكا مستمرا للحريات الأساسية وللدستور السوري . وكذلك انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة،كما نذكر السلطات السورية أن الإجراءات التعسفية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ( تموز 2005 ) وتحديدا الفقرة السادسة,وبكفالة هذه الحقوق في المواد ( 9 و 14 و 19 و 22 ) والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف(سورية ( بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .وأن تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق الإنسان وبخاصة التشريعات المتعلقة بحالة الطوارئ التي يجب أن لا تستخدم كذريعة لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

دمشق في 21\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية:

1-        لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).

2-        منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

3-        المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية.

4-        المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

5-        المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية.

6-        اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

=========================

أول شهيد سعودي على ثرى حمص

قتلت الكتائب الأمنية التشبيحية اليوم الاثنين 21/11/2011 الشاب السعودي حسين بندر مفرع الدريعي الخالدي في حي البياضة بمدينة حمص أثناء زيارته لأقاربه، وسبب قتله أنه من الجنسية السعودية. الفقيد طالب هندسة جامعي في السنة الخامسة.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نتقدم بواجب العزاء لذوي الفقيد ونستنكر هذه الجريمة التي تضاف إلى ما ينوف على 4500 جريمة مماثلة ارتكبتها أجهزة الأمن وكتائب التشبيح ووحدات الجيش ضد المواطنين السوريين بدون مبرر قانوني، وتحملها مسؤولية هذه الجريمة الجديدة.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

21/11/2011

========================

تصريح بشأن توقيف المحامي مصطفى أوسو

 إن النّظام السوري يستمر بشكل منهجي في ملاحقة النشطاء السياسيين، حيث حملات القمع والاعتقالات التعسفية، ومضايقة المواطنين وملاحقتهم أصبحت ممارسة يومية لهذا النظام، مما يزيد القلق العميق لدى المهتمين بالشأن العام، ولدى المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية. وفي خبرٍ ذات صلة تمّ توقيف المحامي مصطفى أوسو عضو اللجنة السياسية لحزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا، وعضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا، ورئيس المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في وسوريا ( DAD )، أثناء مراجعته لفرع الهجرة والجوازت بالحسكة بتاريخ 20/11/2011م وقام الفرع المذكور بتسليمه إلى فرع الأمن السياسي بالحسكة الذي أوقفه لبضع ساعات وليطلب منه بضرورة مراجعته لشعبة الأمن السياسي لأنه مطلوب من قبلها في دمشق خلال ثلاثة أيام.

 إنّنا ندين بشدة مثل هذه الممارسات الأمنية التي لا تجدي نفعاً، ونطالب في الوقت نفسه السلطات السورية الكفّ عن مثل هذه الممارسات التي تطال السياسيين والمناضلين من أجل الانتقال بسوريا من حقبة الاستبداد والشمولية إلى حقبة الديمقراطية والحرية والكرامة في البلاد، و هذه الممارسات منافية للحريات العامة وخرق لحقوق الإنسان.

 كما نطالب السلطات كفّ أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وإتاحة المجال أمام جميع المواطنين للمساهمة في الشأن العام، والتعبير عن آرائهم بحرية.

21 / 11 / 2011

 اللجنة السياسية

لحزب آزادي الكردي في سوريا

=======================

بيان مشترك - الحالة الدموية والعنيفة والاشتباكات المسلحة في سورية و قمع السلطات السورية للاحتجاجات السلمية والاعتقالات التعسفية و ظاهرة الاختفاء ألقسري انتهاكات يومية لحقوق الإنسان في سورية

 حق الحياة وجميع الحقوق الأخرى في سورية أصبحت رهينة بيد حالة العنف المسلح, مابين اشتباكات مسلحة في الشوارع السورية وبين اجراءت قمعية عنيفة تقوم بها السلطات السورية تجاه الاحتجاجات السلمية, وهذا ما يؤدي إلى حصيلة يومية من الضحايا بين القتلى والجرحى من المواطنين السوريين, من مدنيين وعسكريين وشرطة, وقد سقط خلال الساعات الماضية بتاريخ 20 – 21 / 11 / 2011 20 الضحايا التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى من المدنيين

القصير- حمص:

* محمد جابر - خالد حرما ( بتاريخ 21 / 11 / 2011 ).

* فرزات يحيى جربان ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

البياضة – حمص:

* حسين مفرع الخالدي - خالد عبدو الراجح ( بتاريخ 21 / 11 / 2011 ).

* شاهر محمود الهرش ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

قرية سكرة - حمص:

* وائل رستم ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

تلبيسة - حمص:

* عمار شعلان خزاعي - يوسف قاسم الناجي ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

كفرتخاريم - ادلب :

* رضوان الخضر ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

كفر لاها- الحولة - حمص:

* قتيبة حسين معمو ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

كفر زيتا - حماه:

* محمد عذاب الذياب ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

باب عمرو – حمص:

* زهران الشيخوني - أحمد الأجرب ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

البركمال - دير الزور:

* ماهر رمضان حمود الاشعب ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).   

تفتناز - ادلب:

* ماهر محمد رحال - حسين شعبان - محمد حسين ديبان شعبان ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

* الملازم أول حسن محمد جبور - المساعد أول صالح أحمد ديب - المساعد أول حافظ فضل الله الجمال - الرقيب أحمد عبدو نداف - الرقيب علاء هيثم دلة - الرقيب لؤي محمد ابراهيم - العريف عادل أحمد عبد الله - المجند زكريا أحمد سويد - الشرطي حسام أحمد عموري ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

حماه:

* المساعد أول عيسى حسين علوش - المساعد حسام سليم ناعوس - الشرطي المجند معلا احمد اسعد ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

طرطوس:

* الرقيب داني جمال نعمة - الشرطي قصي سليمان محمد ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

اللاذقية:

* العريف وسيم هاشم علي ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

حلب:

* المجند محمود رجب صباغ ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش, ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال, ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة وفك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

* تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

ونهج الاعتقال التعسفي الذي تقوم السلطات السورية,فقد طال حريات العديد من المواطنين السوريين, ومنهم الأسماء التالية:

طيبة الأمام – حماه:

* أشرف عبد الله الجاموس - محمد عادل العبد الله - محمد خالد الصغير - خالد الحلو - محمود العبد الله - محمود عوض الجاموس - هيثم محمد القاسم - عبد السلام عبد الرحمن - هشام النبهان - المهندس فوزي العوض - خالد النعسان - المهندس الزراعي عماد الخطاب - محمد الكشتو - ممدوح محمد الطوقاني - محمد زاكي عبد الرحمن - احمد عبد الحليم قناص - معاذ امين قناص - انس محمد قناص - منيب محمد قناص ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

قمحانة - حماه:

* بدر وائل العمر - قتيبة عمر حسون - محمد عمر حسون - ممدوح جمال العمر - محمد مخلص الابراهيم ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

التل - ريف دمشق:

8 فؤاد الحافظ ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

زملكا - ريف دمشق:

* محمد عرفان مليص ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

الحولة – حمص:

* فهد عابدة ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

كفر تخاريم - ادلب:

* خالد رجوب - وليد كيالي - خالد السعيد - رشيد الدبل - شادي حجو - عطا الصوراني - حميد كيالي - ناصر الصرما - عمر حاج أسد - عصام الصوراني - الطبيب بدرالدين الصرما - الطبيب بدر الدين جبس - الطبيب يوسف كنجو – عمر عبد الغفور - ناصر عبد الغفور - علاء حاج أسد - فراس حاج أسد - هشام حاج أسد - قيس الأفندي - بسام العاقل - مصعب ابراهيم محرم - محمد مصطفى جبس ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

تفتناز - ادلب:

* خالد عبد العزيز طحان ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

الصنمين - درعا:

* عاصم فاروق الفلاح, تم اعتقاله بتاريخ 20 / 11 / 2011 على الحدود السورية الأردنية منفذ نصيب أثناء مغادرته إلى السعودية, وكان قد أفرج عنه منذ 10 أيام.

جاسم - درعا:

* ثائر عدنان الجباوي - نادر عدنان الجباوي - حسن محمد عبد الرحمن - محمد عكرمة ابراهيم تمر الجباوي - عبدو عبد الرحيم الخلف - فراس الخلف ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

 واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة ( 3 ), و المادة ( 12 ), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى ( اللجان الشعبية ) أو ( ما يعرف بالشبيحة ), ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا.

* أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 21 / 11 / 2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

2- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( الراصد ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

=========================

بيان مشترك - المحاكم السورية تستمر في محاكمة نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيون ومناصري الديمقراطية بسبب مشاركتهم في التظاهرات السلمية

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نعبر عن قلقنا العميق إزاء استمرار حملات الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة للناشطين السلميين والمناضلين من اجل التغيير الديمقراطي السلمي في سورية. وإننا نحث السلطات السورية على إيقاف هذه المحاكمات وإطلاق سراح نشطاء حقوق الإنسان والناشطين السياسيين ومناصري الديمقراطية فورا ودون قيد أو شرط, ومن المحاكمات التي وصلتنا التالية:

* عقدت محكمة صلح الجزاء في القامشلي - الحسكة، يوم الخميس 17 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2264 )، جلسة جديدة لمحاكمة كلاً من:

عبد السلام يوسف عثمان – جمال ناصر محمد – عبد الرزاق نهايت التمو – عبد السلام حاجي إبراهيم – عبد الصمد محمد علي عمر – عادل عز الدين خلف – أيمن نوري حسن – كادار فرحان خضر.

 بجرم التظاهر بدون ترخيص والتحريض على التظاهر وفق أحكام المادتين ( 335 – 336 ) من قانون العقوبات السوري العام. وقد قررت المحكمة حسم الدعوى وإصدار القرار رقم ( 2619 )، دون إعلانه، سنصدر تفاصيله في بيان آخر.

* عقدت محكمة صلح الجزاء في القامشلي - الحسكة، يوم الخميس 17 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2316 )، جلسة جديدة لمحاكمة كلاً من:

عبد السلام يوسف عثمان – حسن إبراهيم صالح، نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا – محمد سراج كلش – شبال محمد أمين إبراهيم – هجار محمد علي – علي حاج قاسم – فرحان فؤاد بطال – آلان عصمت محمود – أيمن نوري حسن – عادل عز الدين خلف – مشعل نهايت التمو، الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكردي في سوريا – كادار فرحان خضر.

 بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة ( 335 - 336 ) من قانون العقوبات السوري العام، وقد تم تأجيل المحاكمة ليوم 8 / 12 / 2011 لعدم اكتمال الخصومة.

* عقدت محكمة صلح الجزاء في القامشلي - الحسكة، يوم الخميس 17 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2318 )، جلسة جديدة لمحاكمة كلاً من: حسن إبراهيم صالح، نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا - شبال محمد أمين إبراهيم – علي حاج قاسم – عبد الرزاق نهايت التمو – محمد سراج كلش – عادل عز الدين خلف – أيمن نوري حسن.

بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة ( 335 - 336 ) من قانون العقوبات السوري العام، وقد تم تأجيل المحاكمة ليوم 8 / 12 / 2011 لعدم اكتمال الخصومة.

* عقدت محكمة صلح الجزاء في القامشلي - الحسكة، يوم الخميس 17 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2318 )، جلسة جديدة لمحاكمة كلاً من:

جمال محمد ناصر – عادل عز الدين خلف – شبال محمد أمين إبراهيم – هجار محمد علي – كاوى حجار علي – محمد سراج كلش – أيمن نوري حسن – مشعل نهايت التمو، الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكردي في سوريا – عبد الرزاق نهايت التمو – فيصل عبد الكريم يوسف.

بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادتين ( 335 – 336 ) من قانون العقوبات السوري العام، وقد تم تأجيل المحاكمة ليوم 8 / 12 / 2011 لعدم اكتمال الخصومة.

* عقدت محكمة بداية الجزاء في رأس العين - الحسكة، اليوم الأحد 20 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 415 )، جلسة جديدة لمحاكمة كلاً من:

خورشيد منير محمد – محمد إبراهيم آل رشي - كاميران يوسف برو.

 بجرم تحقير وذم وقدح رئيس الدولة – التظاهر بدون ترخيص وتظاهرات الشغب ذم وقدح الدولة وكيانها المواد ( 374 – 376 – 335 – 336 ) من قانون العقوبات السوري العام. وقد تم رفع الأوراق للتدقيق ليوم 23 / 11 / 2011 بعد الاستماع لشهود الدفاع.

* عقدت محكمة بداية الجزاء في رأس العين - الحسكة، اليوم الأحد 20 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 416 )، جلسة جديدة لمحاكمة كلاً من:

محمود محمد العمو - محمد إبراهيم آل رشي - المحامي حسن يوسف برو - محمد يوسف برو - محمود والي شيخ محمد – عمر والي شيخ محمد – خالد شريف سيدو – إبراهيم محمد إبراهيم - شمس الدين عمر مولود - فرحان شيخو،

 بجرم تحقير رئيس الدولة – ترديد شعارات ضد الدولة والرئيس – القيام بأعمال من شأنها إثارة النعرات الطائفية وفق أحكام المواد ( 307 – 374 / 376 ) من قانون العقوبات السوري العام، وقد تم تأجيل المحاكمة ليوم 14 / 12 / 2011 لعدم اكتمال الخصومة.

* عقدت محكمة بداية الجزاء في رأس العين - الحسكة، اليوم الأحد 20 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 425 )، جلسة جديدة لمحاكمة كلاً من:

المحامي حسن يوسف برو - إبراهيم محمد إبراهيم – عيسى طه محمد علي – شمس الدين عمر مولود – كانيوار بوبو أيانة - محمد إبراهيم آل رشي – محمود محمد العمو – خالد شريف سيدو – محمد يوسف برو – عمر والي شيخ محمد – محمود والي شيخ محمد.

 بجرم تحقير رئيس الدولة – ترديد الشعارات التي تمس الدولة ورئيسها وكيانها – عمل من شأنه أن يثير النعرات بين طوائف المجتمع المواد ( 307 – 374 – 376 ) من قانون العقوبات السوري العام، وقد تم تأجيل المحاكمة ليوم 14 / 12 / 2011 لعدم اكتمال الخصومة.

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ندين وبشدة محاكمة معتقلي التظاهرات السلمية, ونطالب بإسقاط التهم الموجه لهم وإخلاء سبيلهم فورا. علاوة على ذلك فإننا نبدي قلقنا البالغ من استمرار هذه الآليات التي تمارس في القضاء والتي تحمل دلالات واضحة على عدم استقلاليته وحياديته و تبعيته للأجهزة التنفيذية، مما يشكل استمرارا في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية واستقلال القضاء التي تضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية، وإن هذه الإجراءات تخل بالتزاماتها الدولية وتحديدا بموجب تصديقها على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليه سورية بتاريخ 21 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23 / 3 / 1976 وبشكل أخص المادة ( 4 ) والمادة ( 14 ) والمادة ( 19 ) من هذا العهد . كما نعود ونؤكد على ضرورة التزام الحكومة السورية بكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها، وبتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005

 ونذكر، نحن في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية بأن ما فعله الناشطون السياسيون ونشطاء حقوق الإنسان, ومشاركتهم في التظاهرات السلمية من اجل التغيير الوطني والديمقراطي والسلمي ما هو إلا ممارسة سلمية لحقوقهم الأساسية التي كفلها الدستور السوري والقانون الدولي. إذ تنص المادة ( 38 ) من بين العديد من المواد الأخرى على أن " لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى ". وعليه فإن المحاكمة المنعقدة لدى محكمة الجنايات السورية تنتهك هذه الضمانات الدستورية.

 وإننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة ( 3 ), و المادة ( 12 ), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* سحب التهم الموجهة للنشطاء المذكورين أعلاه, ولجميع من شارك بالتظاهرات السلمية في سورية ,ووقف المحاكمات الجارية بحق النشطاء السياسيين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

* وفي حال عدم سحب التهم، ضمان حق المُدعى عليهم في الحصول على محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة ونزيهة بما يتفق وما صادقت عليه سوريا من التزامات لا سيما المادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، والمادة ( 1, 14 و 5, 14 ) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة عام 1966 وكذلك ضمان أن تكون إجراءات المحاكمة تلك منسجمة مع المعايير والمبادئ المعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة بما فيها المبادئ الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية الصادرة عام 1985، والمبادئ التوجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة والصادرة في 1990

* أن يتمتع المُدعى عليهم بحقهم في الحصول على محاكمة تتوفر فيه شروط المحاكمات العادلة. لان أحكام مواد قانون العقوبات مبهمة وفضفاضة إلى حد كبير بما يتيح للسلطات استخدامها في التضييق على المعارضين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، هنالك مخاوف جدية بأن المُدعى عليهم تعرضوا وسيتعرضون إلى معاملة سيئة أثناء احتجازهم.

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

* كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* احترام الحكومة السورية لجميع التزاماتها فيما يختص بحقوق الإنسان كما حددها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة وكما تنص عليها الصكوك الدولية التي صادقت عليها سوريا لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية، وكما يكفلها الدستور السوري؛ وبناء على ذلك احترام حقوق المواطنين وصونها بشكل كامل فيما يتعلق بشكل خاص بالتمتع بحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والحق في التجمع السلمي.

 وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة, فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

دمشق في 20 / 11 / 2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

===========================

بيان مشترك - سقوط ضحايا جديدة بسبب عدم انفراج الأزمة السورية واستمرار الحالة العنفية الدامية والاعتقالات التعسفية بحق عدد جديد من النشطاء و ظاهرة الاختفاء ألقسري تستمر بالاعتداء على حياة عددا من  المواطنين السوريين

مازالت الحالة الدموية والعنفية والاشتباكات المسلحة في سورية و قمع السلطات السورية للاحتجاجات السلمية تذهب بحياة العديد من المواطنين السوريين,وقد سقط خلال الساعات الماضية في هذا اليوم 19\11\2011,مابين قتلى وجرحى, عددا من المواطنين السوريين, من مدنيين وعسكريين وشرطة, الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

غباغب - درعا:

* محمد عسكر( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

العشيرة - حمص:

* رسول العشموطي ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

كفرتخاريم – ادلب:

* احمد البيكو - مصطفى سماق - راكان سماق - مخيبر سماق - خالد بركات- زكريا ساهر كيالي - ظافر حسونه - سامر محرم   ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).

حمص:

* عبد الكريم الزهراوي - خضر علي حسن ادريس ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).  

حلفايا - حماه:

* عبد الغني السواد - علاء قجاوي - اسماعيل سويدان ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).

القصير - حمص:

  محي الدين الجربوع - امين الجوري - محي الدين مصطفى الجربان - زكريا احمد سويد - خضر علي حسن إدريس - أيمن عبد الكريم الزهوري - عبد الرحيم شمس الدين ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).

كرم الزيتون – حمص:

* عبد الله محمد سعد الدين ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

البركمال - دير الزور:

* راضي البرغوث - أحمد مؤيد الراوي - الطفل مالك احمد الرحيل ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).

البياضة – حمص:

* مروان الدريعي-تامر عبد الله حمشو ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).  

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

* الشرطي محمود بسام العباس ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

ريف دمشق:

* المساعد أول محمد أكرم قريش ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

حماه:

* الشرطي تركي جهاد العثمان - الشرطي مصطفى عكوش ( بتاريخ 18 / 11 / 2011 ). 

حلب:

* المجند وليد أحمد المحيميد ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).  

القصير – حمص:

* المجند زكريا أحمد سويد ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).  

اللاذقية:

* المساعد أول عبد الكريم محمد داوود ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال, ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

ونهج الاعتقال التعسفي الذي تقوم السلطات السورية, فقد طال حريات العديد من المواطنين السوريين, ومنهم الأسماء التالية:

القصير – حمص:

* فرزات جربان ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

تير معله - حمص:

* حسين فيصل الكوسا - محمد تركي شبوط - أحمد تركي شبوط ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

حرستا – ريف دمشق:

* نور الدين التلي - محمد عدنان ديب - أحمد عبد الهادي الريس - محمد ديب - زهير المدلل - سليمان حيدر- أحمد زيتون - هاني محمد زيتون - أحمد عبدو زيتون ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ).  

الرقة:

* الصيدلي بسام السعيد من الرقة اعتقل للمرة الثانية حيث تم فصله من وظيفته سابقاً - مثنى احمد الغضب - حسام عبد الرحمن الأحمد الحسين.

* احمد الحمادة, من مدينة الطبقة.

كفر تخاريم - ادلب:

* د.بدر الدين جبس - د.بدر الدين الصرما - عمر عبد الغفور - ناصر عبد الغفور - علاء حاج أسد - فراس حاج أسد - هشام حاج أسد - قيس الافندي ( بتاريخ 19 / 11 / 2011 ). 

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج، مما أودى  بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

  واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة, فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

  واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة ( 3 ), والمادة ( 12 ), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى ( اللجان الشعبية ) أو ( ما يعرف بالشبيحة ), ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة  قانونيا.

* أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 19 / 11 / 2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

2- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

===========================

بيان مشترك - استعمال العنف المسلح بقمع الاحتجاجات السلمية وتواصل حالة العنف الدامي المسلح توديان بأعداد جديدة من الضحايا  واستمرار الاعتقالات التعسفية بحق عددا من النشطاء واستمرار ظاهرة الاختفاء ألقسري بحق عددا من المواطنين السوريين

تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,الأنباء المؤسفة عن استمرار الاشتباكات المسلحة في سورية واستمرار السلطات السورية في قمع الاحتجاجات السلمية ,وعن تواصل سقوط القتلى والجرحى من المواطنين السوريين,مدنيين وعسكريين وشرطة, وقد وصلتنا أسماء الضحايا الآتية:

الضحايا القتلى من المدنيين

حمص :

  عبد العليم شاهين- هيثم المغربل(بتاريخ 18\11\2011)

 

 الخالدية-حمص:

  محمد المصري- عبد المنعم كولكو - حسن زياده(بتاريخ 18\11\2011)

 

كرم الزيتون –حمص:

  عبد الله محمد سعد الدين- أيمن عزام السعيد(بتاريخ 18\11\2011)

 

عربين -ريف دمشق:

  محمود ياسبن شيخ فويدر- سلبم اكرم السيد حسن(بتاريخ 18\11\2011)

 

يبرود- ريف دمشق

  خالد شكيب النمر (بتاريخ 18\11\2011)

 

داريا - ريف دمشق:

  احمد عبد الستار خولاني(بتاريخ 18\11\2011)

 

خطاب- حماه:

  ديمة عبد الستار الشيخ بكور - باسل عيد بكور(بتاريخ 18\11\2011)

 

مشاع الاربعين –حماه:

  محمد خالد البكور(بتاريخ 18\11\2011)

 

حيالين -حماه :

  سلوم السلوم- فادي حسين الجاسم(بتاريخ 18\11\2011)

 

البوكمال:

  راضي البرغوث(بتاريخ 18\11\2011)

 

الحارة-درعا:

  أحمد ذيب بقدلية- لافي حمدي الموال-عيسى عبدالخالق الملحم - سليمان بقدلية - عيسى عبد الخالق الملحم- وليد نوري علوش (بتاريخ 18\11\2011)

 

درعا البلد:

  ياسين عبد الكريم المسالمة (بتاريخ 18\11\2011)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حماه:

  الشرطي تركي جهاد العثمان- الشرطي مصطفى عكوش (بتاريخ 18\11\2011)

 

الاتارب- حلب:

  المجند مصطفى محمد عكوش (بتاريخ 18\11\2011)

 

الحسكة:

  المجند إبراهيم مخلف حمادة(بتاريخ 17\11\2011)

 

الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

حيالين-حماه:

  فادي الجاسم(بتاريخ 17\11\2011)

 

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1-        الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2-        اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3-        تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

وكذلك,استمرت الاعتقالات التعسفية ,بحق العديد من المواطنين السوريين ,ومنهم الأسماء التالية:

دمشق:

  خلود العسراوي- رويده يوسف كنعان (بتاريخ 18\11\2011)

  الدكتور كنان زهير طيلوني(بتاريخ 18\11\2011)

 

داريا - ريف دمشق

  صهيب العمار (بتاريخ 18\11\2011)

  علي عليان (بتاريخ 17\11\2011)

 

المعضمية- ريف دمشق

  صفاء محمد صوان - ريم فايز فضل الله - عبير الواوي- عبدو صياح داوود- حسام داوود - عبد الرزاق داوود- خليل داوود- عماد داوود- عبد العزيز الشيخ أبو ناصر خالد شحادة -نور نخلة (بتاريخ 18\11\2011)

سقبا-ريف دمشق:

  سامر شرار- محمد الترك- حسان حوارة- عمر عبد المعين الكرش- المهندس معاذ عبد العال- احمد سعيد - اياد طعمة - ياسر المهووس -سامر شرار - حسام محمد عبيد - مازن كبسون- احمد زينة-ا لمهندس فراس اسعيّد - سامر زينو-الكرش- محمد الشلاتي - هشام هاشم حمادة- مازن ياسين- لؤي البشاش- مازن القص-ماهر جمعة- سامر تيسير الشايب- محمود محمد شاغوري- طلال حسين حجيكو- نضال حسين حجيكو- محمد صلاح زينة

 

كفربطنا - ريف دمشق:

  حسن اوضة باشي- حسين اوضة باشا-مهند اللحام(بتاريخ 18\11\2011)

 

منين-ريف دمشق:

  فداء قاسم-طارق قصيص-باسم سرور(بتاريخ 18\11\2011)

 

سحم الجولان- درعا:

  باسل ابراهيم البيج- فادي ابراهيم البيج- ميسر ابراهيم البيج(بتاريخ 18\11\2011)

 

جاسم-درعا:

  فؤاد السهو(بتاريخ 18\11\2011)

 

بصر الحرير-درعا:

  محمد فارس العليان - محمد هايل غازي - خالد عثمان الحريري - وليد عيسى سليمان الحريري- احمد موسى سليمان الحريري - اسماعيل محمد موسى العليان - امجد ذيب الموسى العليان - اوس محمود موسى العليان - فار س يونس العليان - عبد الرحمن محمود العليان - ادهم محمود العليان - احمد سليمان الجرابعة - صبح محمود غازي- داود قاسم العليان - عصام قاسم الحريري- داود محمد الطرشان- رضوان محمد الحريري - معتصم ابراهيم الحريري- خالد حسين الكسور عبد الرزاق محمد الحريري(بتاريخ 18\11\2011)

 

القامشلي:

  خالد بكداش هو من تلبيسة واعتقل من فندق آسيا بالقامشلي بعد مشاركته في ذكرى الأربعين لرحيل القيادي الوطني الكردي المرحوم مشعل التمو

الرقة:

  مثنى الغضب(بتاريخ 18\11\2011)

  يحيى غازي محمد داده - 19سنة - طالب كلية العلوم سنة اولى رياضيات- عبدالله خلف الأحمد - 17سنة - عبد الكافي محمد الجاسم - فادي حسين الخسارة – 21 سنة - طالب سنة رابعة كيمياء-أيمن حسين خسارة - 22سنة - طالب سنة رابعة رياضيات (بتاريخ 13 \11 \2011 )

  الطالب محمد مجحم العلي الهويدي, طالب سنة ثانية طب اسنان - جامعة القلمون ( بتاريخ 16\11\2011 )

حلب:

  الدكتور أيمن حناوي (دراسات عليا جراحة وجه وفكين)- الدكتور محمد خليلي (دراسات عليا جراحة وجه وفكين) (بتاريخ 17\10\2011) - الدكتور محمد الأحمد طالب ماجستير تقويم سنة ثانية في جامعة حلب -الدكتور أحمد منصور- الدكتور منير المذيب- الطالب مالك أشقر من طلاب السنة الثالثة طب أسنان في جامعة حلب.

 

معرة النعمان-ادلب:

  عبد الحميد سلمو- محمود طعمة هنانو- محمد عدنان زيدان- محمد عبد الحميد سلمو- ابراهيم عبد الحميد سلمو- سليمان عبد الحميد سلمو-مصطفى عبد الحميد سلمو- حسن محمد سلمو- أحمد محمود جولاق- محمد محمود جولاق- محمد حسن جولاق - مصطفى محمد جولاق- يامن محمد جولاق - محمد أسامة جولاق- عدنان محمد زيدان- أسامة محمد زيدان(بتاريخ 18\11\2011)

 

حزانو-ادلب:

  عامر احمد صالح(بتاريخ 18\11\2011)

 

حاس-ادلب:

  حمزة احمد الزيدان(بتاريخ 18\11\2011)

 

خطاب-حماه:

  المهندس محمد احمد الزهوري- عبد الكريم محمد الزهوري- عادل شيخ خطاب- هاشم الصطوف- عبد العزيز القاسم- محمد عبيد الخالد- عبد المعين الابراهيم- عبد الرحمن احمد الزهوري(بتاريخ 18\11\2011)

 

الاختفاءات القسرية:

وفي سياق مماثل,فقد تعرض للاختفاء القسري كلا من المواطنين السوريين التالية أسماؤهم,ومازالوا مجهولي المصير حتى هذه اللحظة:

حمص:

  حاتم النيفاوي ,عمره حوالي ال 50 عاما,تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 17\11\2011) بعد استلامه حوالة مالية من مكتب صرافة في باب هود بقيمة 30 ألف ل.س,كما فقدت سيارته الأوبل الذهبية لوحتها 255215 ,ومازال مجهول المصير حتى هذه اللحظة

الحسكة:

  تعرض الشاب الكردي السوري عماد إبراهيم حسو للاختفاء القسري في مدينة بيروت, في اول ايام عيد الأضحى,ولا يزال مجهول المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

  إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

  كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

  وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

  الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

 

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 118\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1-        منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

2-        المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3-        المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

4-        اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

5-        المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6-        لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

==========================

روانكه:الثورة السورية من جمعة " تجميد العضوية " إلى جمعة "طرد السفراء"

لازال النظام الأمني السوري يمارس نهجه القمعي العنيف في مواجهة الاحتجاجات السلمية للمواطنين، ويوماً بعد يوم تتسع دائرة العنف المفرط بحق المدنيين العزل، ولازالت الأجهزة الأمنية، وفرق الموت من شبيحة النظام والجيش يدكون المدن والبلدات في مختلف المحافظات السورية، لحصد أرواح المواطنين، في حين أن الاعتقالات التعسفية تطال الكثيرين، سواء أثناء التظاهرات الاحتجاجية أو أثناء المداهمات التي تقوم بها هذه الأجهزة للبيوت، والقيام بالاعتقالات التعسفية بشكل مهين للكرامة الإنسانية، والقانون، وحقوق الإنسان.

---------- الضحايا القتلى ----------

 ------ درعا ------

• درعا البلد: الطفل ياسين عبدالكريم المسالمة

• جاسم: عيد حسين حاج علي

• ابطع: معمر جبر النصيرات

• انخل: أمين عبدالرحمن الغوثاني

• اليادودة: مالك ساطي أبو سيف

• الصنمين: محمد فواز الزعبي

• نوى: خالد البطل – رأفت جهماني - سعيد البطل

• الشيخ مسكين: محمد خير الخلف

• مليحة العطش: احمد ضامن الحريري – عبدالرحمن عرسان الشوالي – محمد مثقال الحريري

• المليحة الشرقية: مصطفى محمد العماري

• ناحته: عبدالقادر الدرعان – عبدالقادر الشكري – محمد جادو المفعلاني – محمد جمال العبدالله

• الحاره إبراهيم أحمد بقدلية - أحمد ذيب بقدلية - سليمان بقدلية - عبدالخالق الملحم - عيسى عبد الخالق الملحم - فيصل محمود الفروح - لافي حمدي الموال - محمد أمين تيسير الغياض - الطفل وليد نوري العلوش - ياسين محمود شيخ قويدر

• بصر الحرير:: إبراهيم العليان الحريري - احمد فرحان الحريري – إسماعيل حسن الحريري – أوس محمود الحريري - بدر ناصر الحريري - بشير الابراهيم الحريري – بشير عليان الحريري - بيان الحريري - جميل احمد الحريري - حسن محمود الحريري – رياض يحيى الحريري – زهير علي الحريري - عبد الرحمن عرسان الحريري – عبد الرحمن فرحان الحريري – علي الحانوت الحريري - محمد احمد الطرشان الحريري – محمد جابر الحسن الحريري – محمد جمال الحريري – محمد منصور الحريري – محمود سليمان الحريري – نواف طالب الحريري – يوسف بسام الحريري - يوسف عرسان الحريري

------ ريف دمشق ------

صابر نواف الصالح

• قطنا: مالك أنور بدر الدين

• وادي بردى: سليمان صالح هندية

• كناكر: عبد الرحمن محمد منصور

• الزبداني: محمد خالد برهان

• يبرود: خالد شكيب النمر

• داريا: أسامة ابراهيم الشيخ يوسف / طالب طب بيطري

• عربين: خليل أكرم السيد حسن - سلبم أكرم السيد حسن - الطفل محمود ياسين الشيخ قويدر 12 سنة

 ------ دمشق ------

------ حمص ------ حي النازحين:

أنور خرفان المحنية - عبد العليم شاهين - عبد القادر حجاري - عثمان خالد سيف - غسان حسن بدر - فراس السباعي- كاظم العكاري - كنانة النجار - محمد فرحان ابو الخير/ دكتور مدرس بكلية الحقوق في جامعة حمص - محي الدين الساروت - هيثم مصطفى دعاس - وسام عبد الكريم قيسون

• جب الجندلي: أحمد عبد الحفيظ الأبرش

• جوبر: رائد عال

• باب هود: عبد الرزاق التركماني

• باب السباع: عبد الله البايرلي

• باب الدريب: حذيفه اسماعيل البخيت

• بابا عمرو: حميد محمد الأحمد – فيصل الحاج يونس - معتصم البرغوث - ياسر عاصي الحميد

• الخالدية: حسن زيادة - إياد محمد بشار علوش - محمد عبد المجيد - الطفل هيثم مغربل

• حي النازحين: أيمن عزام السعيد - محمد عبد الله عباس- وليد العنجاري

• كرم الزيتون: سراج أحمد عبد المنيب - شعيلة السناني - عبد الهادي سيد علي- عياش السليمان - مبارك المطر

• كفرلاها: احمد محمد الحسين

• الحولة: عمر سعيد بكور

• تلكلخ: محمد الشعار

• العشيرة: رسول العشموطي - سالم الأحمد

• عين الدنانير: يوسف سليمان اليوسف

• دير بعلبة: خالد الأطرش- محمد بركات الصالح - محمد علي الياسين - مصطفى محمد القاسم – موفق محمد القاسم

• القصير: أمين طاهر حربا - غيدان عبد الهادي الزهوري - مجدي خضر ناصر

• البياضة: إبراهيم إسماعيل المصطفى - حسن جدوع السلمان - خالد عبد اللطيف سكاف - خالد عبدو الراجح - خالد علي الضو - عبد السلام سعيد سنبل - عبد الكافي الرجب - ماهر عبد الرحمن عبد الحق- محمد حسام الدروبي - محمد الشمالي - محمد غالب الطالب - محمد الكن - مصطفى محمد الترك .

------ حماه ------

حسن باشور - حسين عيسى جمعة - حمزة خالد خطاب - زهرة الصالح - فادي إبراهيم حسن - محمد خالد الصباغ - محمد خضر حمزه - موسى احمد خضر - وليد الأحمد.

• سيجر: حازم رهوان

• خطاب - باسل عيد بكور - ديمة عبد الستار الشيخ بكور

• شيزر: محمد ناصر الدبس

• معرزاف: عمار محمد المحمد العبود

• طيببة الامام: محمد جهاد الرزوق

• كفر طون: محمد طه الاسعد

• العقيربات: صلاح خضر البيك

• المشاع - أحمد خالد البكور

• سهل الغاب: أيهم شحاده البغال

• قلعة المضيق: سلوم منصح سلوم

• حيالين: خالد سليمان الفارس - عبد الكريم فايز الفارس - فادي حسين الجاسم

• كفر زيتا: إبراهيم بدر الدين العبيدان - عدنان علوان الفرج

• الحاضر: مجد عزكور - محمد خليف - محمود سلوم الخضر

 

------ ادلب ------

 أكرم عبدو شاقوقة - أنور مصطفى الخلف - عبادة يحيى الناعس - عبيدة ناعس - محمد خالد كنون - محمود إبراهيم مشلح - نوار مصطفى الخلص - وليد محمد الغريبي.

• سراقب: عبد الغني السبع - هبة عواد

• سرجة: إسماعيل رحال

• سرمين: محمد شحادة

• الرامي : عمر عدنان العمر

• الهبيط: محمد يوسف جلول

• معرزيتا: صفا إبراهيم دعبول

• كللي: جمال فيصل المراوي

• تلمنس: محمد عزيزي

• حيش: مصطفى عبد الله إسماعيل

• كنصفرة: عبد الرزاق محمد الحسن- عبد الوهاب الطاهر

• الفطيرة: بلال الخليل - محمد خالد الخلف

• معصران: هيثم عزوز/ طبيب بيطري

• خان السبل: بلال عبدالعليم سفر

• خان شيخون: خالد محمد كاظم صيادي - عماد عزو القطيني

• كفر نبل: محمد فاضل الخالد

• كفر رومة: سالم ابراهيم شرتح – عبد الله شرتح - محمد إسماعيل إعزازي - هشام الدغيم - يوسف محمد خير الزيادي.

------ حلب ------

أحمد علو حمو

• تل الضمان:عماد عبد الكريم الأحمد

• الأتارب: جهاد عبد الله السيد

------ اللاذقية ------

أنور خرشوف

------ دير الزور ------

محمد ملا عيسى - هشام بدري الأحمد

• صبيخان: تغريد سمير المجبل

------ الحسكة ------

قامشلو: هوزان نواف حسن/ طالب جامعي بحمص

 

---------- الضحايا القتلى من الشرطة والجيش ----------

• درعا: سليمان هندية/ شرطي مجند - مالك حامد العويدات/عريف - محمد خير خلف الشولي/ مساعد أول – نبيه ادريس/ رقيب أول.

• دمشق: أيمن إبراهيم عثمان/ مساعد أول - صابر نواف الصالح/ مساعد أول

• طرطوس: جلال نديم اليوسف/ عريف

• اللاذقية: شادي أحمد أحمد/ مساعد أول

• حمص: احمد طالب حمدان/ شرطى - أنور خرفان المحنية/ مجند - زياد موسى فرح/ مساعد أول - زكريا عبد الرحمن الحسن/ مجند - عماد مصطفى محرز/ مساعد أول شرطة - غسان حسن بدر/ مساعد أول - محمد حسين القابقلي/ مجند - وسام عبد الكريم قيسون/رقيب.

• ادلب: رائد محمد سيد إبراهيم/ مجند - ساري طاهر القناطري/ مجند - محمد قطران/ شرطي - مصطفى لطفي خيرو/ رقيب أول - منير حسن نجار/ مساعد أول - وليد عبد الرحمن الغريبي/ مجند.

• حماه: رضوان جروح المدلوش/ عميد متقاعد - فادي ابراهيم حسن/ ملازم أول - هادي علي/ مساعد أول

• حلب: أيوب خليل أيوب/عريف - جدعان محمد المحمد/مجند - محمد نور عبد ربه/ مجند - مصطفى محمد عكوش/ مجند - يوسف عبد القادر عربو/ عريف.

• الرقة: عمار حسين الخضر/ مجند - فاضل جاسم الحسن/ مجند

• دير الزور: حسين حسن الأحمد/ رقيب

• الحسكة: إبراهيم مخلف حمادة/ مجند - مناف خندو/ رقيب

• قامشلو: عبد الله عرفات طعمة/ مجند - نيجرفان يوسف يوسف/ مجند

 

---------- الاعتقالات التعسفية ----------

------ الحسكة ------

عزيز مشعل شيخموس/ ناشط

• ديرك (المالكية): نوري محمد رشاد عثمان/ سنة ثالثة هندسة مدنية جامعة حلب

• قامشلو: خالد بكداش/ ناشط - ميلاد هادي محمود/ ناشط

------ دير الزور ------

عبيدة الحسين - علاء الخضر/ مدير وكالة الأنباء السورية سانا

• البوكمال: حسن محمد همشري/ ناشط وطالب سنة ثالثة طب بشري بجامعة دمشق

------ الرقة ------

عبد الكافي محمد الجاسم - عبد الله خلف الاحمد - فادي حسين الخسارة - يحيى محمد غازي داده

------ حلب ------

• بارح: إبراهيم سعيد البركات

• أبين: إبراهيم أحمد شعبان - أحمد ناصيف عزيز - حسام أحمد قرنفل - رجب أحمد قرنفل - زياد أحمد قرنفل - عبد الله علي قرنفل - عبد المجيد أحمد قرنفل - علي مصطفى قيطاز - عمر هاشم الحمزة - فواز أحمد قرنفل - محمد أحمد قرنفل - مصطفى محمود قرنفل - عصام محمد قيطاز - هاشم عبد الله صالح- يوسف محمود شعبان - يونس محمود شعبان.

------ اللاذقية ------

أمين دسوقي - فادي سبتو

------ ادلب ------

• كفر رومة: إبراهيم الخليل - احمد البيور - جلال القدور- حمدو الشرتح - حسين الديك - عدنان الابراهيم - عدنان الرحمون - عكرمة الحميد - عوض برو - ماهر الخطيب - محمد البكور - محمد خالد بيور - محمد كامل العقدي - منير البكور - هشام الدغيم.

• جوباس: جعفر الأسعد – خالد برغوث

• معرة النعمان: إبراهيم عبد الحميد سلمو - أحمد محمود جولاق - أسامة محمد زيدان - حسن محمد سلمو - حمد محمود جولاق - سليمان عبد الحميد سلمو - عبد الحميد سلمو - عدنان محمد زيدان - محمد اسامة جولاق - محمد حسن جولاق - محمد حسين جولاق - محمد عبد الحميد سلمو - محمد عدنان زيدان - محمود طعمة هنانو - مصطفى عبد الحميد سلمو - مصطفى محمد جولاق - يامن محمد جولاق

------ حماه ------

أحمد الناصر - اكرم حداد - الياس الترك - بدر أحمد علوان - حسام زقزوق - حسين خالد الخضر - زاهر زقزوق - سامي انطكلي - ماهر انطكلي - مصطفى السحار.

• طيبة الامام: حمادة حسين جاموس

• العقيربات: أحمد خضر البيك - صلاح خضر البيك

• صوران: احمد مسعود العمر – حسين مصطفى المحمد – فايز عبدالرحمن أبو عيشة

------ حمص ------

عبد الرزاق رجوب/ سائق

• باب الدريب: سامر فاعور- محمد فاعور

• كفرلاها: قتيبة احمد معمو

----- طرطوس ------

• بانياس: إسماعيل مصطفى شيخة - خالد نعمان عبد الفتاح - سامر نعمان عبد الفتاح - صالح مصطفى شيخة - عامر وليد رحمون - مصطفى محمود إسماعيل - نادر خالد شيخة - نادر عبد الجليل الشغري - يوسف خالد شيخة.

------ ريف دمشق ------

أمجد الأتاسي - أنس الطرشة - حسام الطوابلة - حسام مشرف - الحسن مهجع - زكريا الطرن - ساري الدندشي - عبد الرحمن رويشدي - عبد القادر خليل - عبد الله جوهر - عبد الله حبال - عمار الحلواني - عمر معصراني - فادي الجندلي - فاضل الجندلي - كرم سكاف - كنان طليوني - محمد براء بكري الحلو - محمد بلال عبد الدايم - محمد السباعي - محمد قاسم المحاميد - مفيد مستو - نوري قيطاز.

• دوما: حسام وهبة

• الضمير: محفوظ جمعة

• التل: عبد الله شقير

• المعضمية: رياض الواوي - زكريا قرقورا - زهير عبدو حلوه- لؤي عارف طالب -

• حمورية: احمد زين – عبدالرحمن ياسين – محمد عبدالهادي ليلا

• داريا: أسامة الشيخ يوسف – رامي الرفاعي – طارق قزاح - علي عليان – عمر مصطفى رجب - فؤاد ملحم - محمد سويد – محمد علاوي – محمد همار - مؤيد محسن.

• زملكا: انس محمد زين اللحام - أنس الشيخ - رامي شولة - راميا شولة/ دكتورة - فائدة الخطاب - وجيه عبدو دباس - ياسر رياض بارودي.

• حرستا: أحمد بكيرة - أيمن الريس - حسام زيتون - خالد زيتون - عمار زيتون - محمد الريس - مهند عيون - موفق عيون - نادر عيون - ياسر زيتون.

------ دمشق ------

إبراهيم الأصيل - أحمد غزاوي أحمد - أنس عبيد - برهان المصري - حسن الهمشري - خالد الحشيش - رضوان أبو رومية - عبد الملك المصري - عبد الهادي المالح - عبيدة الوحي- علاء بوارشي - فراس حمدي العمري - مازن مدادة - محمد بشر غيبة - محمد الحشيش - محمد الدخان - محمد زوادي - محمد عسكر - محمد عوض - محمد كوجان - محمد محاميد - محمد النابلسي.

------ السويداء ------

• شهبا: أنيس السلوم - فريد الفياض

------ درعا ------

• نوى: محمد فايز أبو خروب

• المسيفرة:أنور الكردي

• أم ولد: حسين البلخي

• نمر: مؤيد محمد النصار

• ابطع: محمد الشعباني - مسلم عياش - موفق أبو حلاوة - يوسف عيسى النصيرات

• انخل: ادمون عبدالقادر الناصيف - عمر الناصر - فادي الفشتكي الناصر - ناصر الناصر - يمان محمد الصلخدي.

• سحم الجولان: خالد الطعاني - خالد يحيى الزامل - عبد المنعم الطعاني - كمال عجاج - محمد المصري - يحيى النزال.

• داعل: أيوب سامر العاسمي - عبدو تركي العاسمي - عبيدة تركي العاسمي - محمد تركي العاسمي

• قرفا: أحمد محمد طلب الغزالي - أحمد مفلح الغزالي - أحمد يوسف الغزالي - أيهم إسحاق الغزالي - أيهم ناجي الغزالي - بشار مأمون الغزالي - خالد موسى الغزالي - صدام حسين زايد الغزالي - ضياء محمد طلب الغزالي - علي حسين الغزالي - عمار مأمون الغزالي - مأمون موسى الغزالي - محمد زعبي - منور موفق الغزالي - محمد حسين الغزالي.

---------- المحاكمات ----------

1. التاريخ: 17/11/2011، المحكمة: صلح جزاء الدرباسية ، الدعوى رقم أساس: (161) لعام 2011

الجرم: التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة (335 - 336) من قانون العقوبات العام.

المحاكمين: سلمان رشو شيخ حسن - فرحان خضر تمة

قرار الحكم: تأجيل المحاكمة إلى يوم 24/11/2011 للتدقيق وإصدار الحكم

2. التاريخ: 17/11/2011، المحكمة: صلح جزاء المالكية ، الدعوى رقم أساس: (622) لعام 2011

الجرم: التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة (335 - 336) من قانون العقوبات العام.

المحاكمين: خليل جانكير – خنجر رشيد – زردشت مصطفى/ محامي و ناشط حقوقي – سعيد حمي – فؤاد سعيد – محمد صبيح – محمد علي إبراهيم/ قيادي في حزب آزادي الكردي في سوريا.

قرار الحكم: تأجيل المحاكمة إلى يوم 7/12/2011 للتدقيق وإصدار الحكم

3. التاريخ: 17/11/2011، المحكمة: جنايات دمشق الثانية ، الدعوى رقم أساس: (161) لعام 2011

الجرم: تهمة وهن نفسية الأمة سنداً للمادة /286/ من قانون العقوبات العام.

المحاكمين: الأستاذ مازن عدي/ معارض سوري

قرار الحكم: إسقاط دعوى الحق العام وذلك لشموله بمرسوم العفو بعد أن قررت المحكمة بتبديل الوصف الجرمي من الجناية العام من فقرتها الأولى إلى الجنحة المنصوص في فقرتها الثانية.

4. التاريخ: 17/11/2011، المحكمة: جنايات دمشق الثانية ، الدعوى رقم أساس: (161) لعام 2011

الجرم: تهمة وهن نفسية الأمة سنداً للمادة /286/ من قانون العقوبات العام.

المحاكمين: الناشط كمال شيخو

قرار الحكم: تأجيل الجلسة إلى تاريخ 7/12/2011 للنطق بالحكم، علما بان الجلسة كانت للنطق بالحكم.

5. بتاريخ 17/11/2011، وفي دمشق أحال قاضي التحقيق كلا من :

الأستاذ جوان أيو/ ناشط حقوقي عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية - رودي عثمان - سرور شيخ موسى - شادي أبو فخر - عاصم حمشو - عمر الاسعد - غيفارا سعيد - ملك الشنواني - هنادي زحلوط

إلى قاضي الإحالة بجناية إنشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة وجناية النيل من هيبة الدولة وإذاعة أنباء كاذبة وفق أحكام المواد التالية( 306- 285- 286) من قانون العقوبات السوري العام، والظن عليهم وفق المواد التالية ( 216- 335 - 336 ) من قانون العقوبات السوري العام، وتم استثناء الناشط الحقوقي الأستاذ جوان أيو من تهمة جناية إنشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة.

6. بتاريخ 17/11/2011 أصدر قاضي التحقيق الأول بدمشق قراراً إتهامياً يقضي برفع أوراق تسعة من الناشطين المثقفين والصحفيين السوريين إلى قاضي الإحالة، والمعتقلين منذ أكثر من شهرين، يتهمهم بموجبها بنشر أنباء كاذبة، والنيل من هيبة الدولة، والتظاهر، والانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب نظام الحكم، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمسة عشر عاماً وفق المواد (285- 286) من قانون العقوبات السوري العام، ومنهم:

 رودي عثمان/ صحافي - شادي أبو الفخر/ منتج سينمائي - عمر الأسعد/ صحافي - ملك الشنواني/ مدونة - هنادي زحلوط/ كاتبة وصحافية،

 

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية، أياً كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته.

كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة استمرار الاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم، ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون، واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة العديد من المعتقلين.

وفي الوقت الذي نعلن فيه تضامننا الكامل مع النشطاء الحقوقيين، فإننا نعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في سوريا من تدهور وانتهاكات مستمرة، كما إننا نعبر عن قلقنا البالغ حيال المسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات، حيث وبموجبها أصبح جميع نشطاء حقوق الإنسان وبشكل خاص العاملين والمرتبطين بدوائر الدولة ومؤسساتها والمنتسبين للنقابات المهنية الخاضعة لسيطرتها...، معرضين لإجراءات عقابية تصل إلى حد الفصل والشطب النهائي...، وهي عقوبات قاسية جداً على أي شخص وعلى مستقبله ومستقبل عائلته ولقمة عيشهم، ونطالب مجلس فرع نقابة المحامين في الحسكة بحفظ الدعاوى المقامة من قبل نقيب المحامين في سوريا ورئيس فرع نقابة المحامين في الحسكة على الزملاء المحامين المذكورين.

وإننا نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعاً حقهم في التجمع، والاحتجاج السلمي، والتعبير عن مطالبهم المشروعة، ونرى بأن هذه المطالب محقة وعادلة، وعلى الحكومة السورية العمل سريعاً على تنفيذها.

 دمشق 18 / 11 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه –

======================

بيان مشترك - تواصل سقوط الضحايا والاعتقالات التعسفية و الاختفاءات القسرية بحق عددا من المواطنين السوريين بسبب استمرار حالة العنف الدامي المسلح

ما زالت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية تتلقى الأنباء المؤلمة عن استمرار الاشتباكات المسلحة في سورية واستمرار السلطات السورية في قمع الاحتجاجات السلمية ,وتواصل سقوط القتلى والجرحى من المواطنين السوريين,مدنيين وعسكريين وشرطة, وقد وصلتنا أسماء الضحايا الآتية:

الضحايا القتلى من المدنيين

ادلب:

* أنور مصطفى الخلف - نوار مصطفى الخلص ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

حيش – ادلب:

* مصطفى عبد الله إسماعيل ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

دير الزور:

* هشام بدري الأحمد ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

صبيخان – ديرالزور:

* تغريد سمير المجبل ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

سهل الغاب – حماه:

* أيهم شحاده البغال ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

ادلب:

* أنور مصطفى الخلف - نوار مصطفى الخلص - وليد محمد الغريبي ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

كفر رومة – ادلب:

* محمد إسماعيل إعزازي ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

بلدة معصران - معرة النعمان – إدلب:

* الطبيب البيطري هيثم عزوز, يعمل في الوحدة الإرشادية للبلدة ,تعرض للاختفاء القسري وعثر عليه مقتولا بتاريخ 17 / 11 / 2011

بلدة الهبيط - ادلب:

* محمد يوسف جلول من بلدة الهبيط, عثر على جثته بالقرب من مفرق بلدة كفر زيتا على الطريق الواصل بين كفر زيتا والهبيط ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

تلمنس – ادلب:

* محمد عزيزي 62 عاماً من أهالي بلدة تلمنس توفي بعد أن تم إطلاق النار عليه ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

ريف دمشق:

* صابر نواف الصالح ( بتاريخ 15 / 11 / 2011 ).

حمص:

* الدكتور محمد فرحان ابو الخير مواليد 1966 تعرض للاغتيال امام منزله بتاريخ 17 / 11 / 2011 وهو مدرس بكلية الحقوق في جامعة البعث بحمص.

كاظم العكاري ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

* عبد العليم شاهين, تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 15 / 11 / 2011 مع سيارته سوزوكي,ووجدت جثه ملقاة في احد الشوارع بتاريخ 17 / 11 / 2011

* أنور خرفان المحنية - وسام عبد الكريم قيسون - غسان حسن بدر ( بتاريخ 15 / 11 / 2011 ).

حي النازحين - حمص:

* محمد عبد الله عباس - وليد العنجاري ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

تلكلخ – حمص:

* محمد الشعار( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

كرم الزيتون – حمص:

* شعيلة السناني - مبارك المطر - عياش السليمان ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

حماه:

* فادي إبراهيم حسن ( بتاريخ 15 / 11 / 2011 ).

حيالين – حماه:

* خالد سليمان الفارس - عبد الكريم فايز الفارس ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

العقيربات – حماه:

* صلاح خضر البيك ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

قلعة المضيق – حماه:

* سلوم منصح سلوم ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

الاتارب - حلب:

* جهاد عبد الله السيد ( بتاريخ 15 / 11 / 2011 ).

حلب:

* جدعان محمد المحمد - أيوب خليل ( بتاريخ 15 / 11 / 2011 ).

الحسكة:

* مناف خندو ( بتاريخ 15 / 11 / 2011 ).

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

* المساعد أول الشرطي عماد مصطفى محرز - الشرطى احمد طالب حمدان ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

حماه:

* الرقيب هادي على بلدية ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

حلب:

* العريف يوسف عبد القادر عربو ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

القامشلي:

* المجند عبد الله عرفات طعمة ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

الحسكة:

* المجند إبراهيم مخلف حمادة ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

عين العرب – حلب:

* المجند أيوب احمد خليل أيوب ( بتاريخ 15 / 11 / 2011 ).

الرقة:

* عمار حسين الخضر ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

 

الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

حيالين – حماه:

* فادي الجاسم ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش, ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال, ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- اتخاذ قرارعاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة وفك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

وكذلك, فقد طالت حملات الاعتقال التعسفية ,العديد من المواطنين السوريين ,ومنهم الاسماء التالية:

معضمية الشام - ريف دمشق:

* لؤي عارف طالب - طارق قزاح - زهير عبدو حلوه- فؤاد ملحم - عمر مصطفى رجب ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

التل - ريف دمشق:

* عبد الله شقير عمره 16 عام ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

داريا - ريف دمشق:

* علي عليان ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

نمر – درعا:

* مؤيد محمد النصار26عام ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

سحم الجولان-درعا:

* خالد يحيى الزامل - عبد المنعم الطعاني - يحيى النزال ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

* خالد الطعاني - كمال عجاج - محمد المصري ( بتاريخ 16 / 11 / 2011 ).

كفر رومة – ادلب:

* إبراهيم الخليل ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

حماه:

* حسام زقزوق - مصطفى السحار - أحمد الناصر - زاهر زقزوق ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

باب الدريب – حمص:

* سامر فاعور - محمد فاعور ( تعرضا للاعتقال التعسفي في 17 / 10 / 2011 ومازالا مجهولي المصير حتى الان ).

الرقة:

* يحيى محمد غازي داده - عبد الله خلف الاحمد - عبد الكافي محمد الجاسم - فادي حسين الخسارة ( بتاريخ 17 / 11 / 2011 ).

المالكية – الحسكة:

* الطالب الجامعي نوري محمد رشاد عثمان – هندسة مدنية ( موازي ) – سنة ثالثة – جامعة حلبتعرض للاعتقال التعسفي من الجامعة ( بتاريخ 16 / 11 / 2011 ).

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

 واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة, فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة ( 3 ), و المادة ( 12 ), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء, المرتكبة من قبل ما يسمى ( اللجان الشعبية ) أو ( ما يعرف بالشبيحة ), ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا.

* أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 17 / 11 / 2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

==========================

بيان مشترك- استمرار محاكمة نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيون ومناصري الديمقراطية بسبب مشاركتهم في التظاهرات السلمية

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نعبر عن قلقنا العميق إزاء استمرار حملات الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة للناشطين السلميين والمناضلين من اجل التغيير الديمقراطي السلمي في سورية. وإننا نحث السلطات السورية على إيقاف هذه المحاكمات وإطلاق سراح ناشطي حقوق الإنسان والناشطين السياسيين ومناصري الديمقراطية فورا ودون قيد أو شرط, ومن المحاكمات التي وصلتنا التالية:

* عقدت محكمة صلح جزاء الدرباسية – الحسكة، اليوم الخميس 17 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 161 ) لعام 2011 جلسة لمحاكمة كلاً من: فرحان خضر تمة - سلمان رشو شيخ حسن

بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة ( 335 - 336 ) من قانون العقوبات السوري العام، وكانت الجلسة مخصصة للدفاع. وقد تم تقديم الدفاع القانوني وتأجيل جلسة المحاكمة ليوم 24 / 11 / 2011 للتدقيق وإصدار الحكم.

* عقدت محكمة صلح جزاء المالكية – الحسكة، اليوم الخميس 17 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 622 ) لعام 2011 جلسة لمحاكمة كلاً من: المحامي زردشت مصطفى، ناشط حقوقي معروف – محمد علي ابراهيم، القيادي في حزب آزادي الكردي في سوريا – محمد صبيح – خنجر رشيد – خليل جانكير – فؤاد سعيد – سعيد حمي.

 بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة ( 335 - 336 ) من قانون العقوبات السوري العام، وبعد استجواب المدعى عليهم، تم تأجيل المحاكمة ليوم 7 / 12 / 2011 للتدقيق وإصدار الحكم.

* بتاريخ 17 / 11 / 2011 قررت محكمة الجنايات الثانية بدمشق إسقاط دعوى الحق العام بحق المعارض السوري البارز الأستاذ مازن عدي وذلك لشموله بمرسوم العفو بعد أن قررت المحكمة بتبديل الوصف الجرمي من الجناية بتهمة وهن نفسية الأمة سنداً للمادة ( 286 ) من قنون العقوبات العام من فقراتها الأولى إلى الجنحة المنصوص في فقرتها الثانية.

* وبتاريخ 17 / 11 / 2011 تم في دمشق إحالة من قبل قاضي التحقيق كلا من:

- الناشط الحقوقي المعروف الأستاذ جوان ايو عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية - عاصم حمشو - شادي ابو فخر - هنادي زحلوط - عمر الاسعد - غيفارا سعيد - رودي عثمان - ملك الشنواني - سرور شيخ موسى

إلى قاضي الإحالة بجناية إنشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة وجناية النيل من هيبة الدولة وإذاعة أنباء كاذبة وفق أحكام المواد التالية ( 306 – 285 – 286 ) من قانون العقوبات السوري العام.

والظن عليهم وفق المواد التالية: ( 216 – 335 – 336 ) من قانون العقوبات السوري العام.

- وتم استثناء الناشط الحقوقي الأستاذ جوان آيو من تهمة جناية إنشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة.

- وبالنسبة إلى الناشط كمال شيخو، ففي تاريخ 16 / 11 / 2011 قررت محكمة الجنايات الثانية تأجيل الجلسة الى تاريخ 7 / 12 / 2011 للنطق بالحكم، علماً أنه كانت جلسة تاريخ 16 / 11 / 2011 كانت للنطق بالحكم.

 اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية ندين وبشدة محاكمة معتقلي التظاهرات السلمية, ونطالب بإسقاط التهم الموجه لهم وإخلاء سبيلهم فورا. علاوة على ذلك فإننا نبدي قلقنا البالغ من استمرار هذه الآليات التي تمارس في القضاء والتي تحمل دلالات واضحة على عدم استقلاليته وحياديته و تبعيته للأجهزة التنفيذية، مما يشكل استمرارا في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية واستقلال القضاء التي تضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية، وإن هذه الإجراءات تخل بالتزاماتها الدولية وتحديدا بموجب تصديقها على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليه سورية بتاريخ 21 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23 / 3 / 1976 وبشكل أخص المادة ( 4 ) والمادة ( 14 ) والمادة ( 19 ) من هذا العهد . كما نعود ونؤكد على ضرورة التزام الحكومة السورية بكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها، وبتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الانسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005

 نذكر، نحن في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية بأن ما فعله الناشطون السياسيون ونشطاء حقوق الإنسان, ومشاركتهم في التظاهرات السلمية من اجل التغيير الوطني والديمقراطي والسلمي ما هو إلا ممارسة سلمية لحقوقهم الأساسية التي كفلها الدستور السوري والقانون الدولي. إذ تنص المادة ( 38 ) من بين العديد من المواد الأخرى على أن " لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى ". وعليه فإن المحاكمة المنعقدة لدى محكمة الجنايات السورية تنتهك هذه الضمانات الدستورية.

 واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة ( 3 ), و المادة ( 12 ), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* سحب التهم الموجهة للنشطاء المذكورين اعلاه, ولجميع من شارك بالتظاهرات السلمية في سورية ,ووقف المحاكمات الجارية بحق النشطاء السياسيين السلميين والمدافعين عن حقوق الانسان.

* وفي حال عدم سحب التهم، ضمان حق المُدعى عليهم في الحصول على محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة ونزيهة بما يتفق وما صادقت عليه سوريا من التزامات لا سيما المادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، والمادة ( 1, 14 و 5, 14 ) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة عام 1966 وكذلك ضمان أن تكون إجراءات المحاكمة تلك منسجمة مع المعايير والمبادئ المعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة بما فيها المبادئ الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية الصادرة عام 1985، والمبادئ التوجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة والصادرة في 1990

* أن يتمتع المُدعى عليهم بحقهم في الحصول على محاكمة تتوفر فيه شروط المحاكمات العادلة. لان أحكام مواد قانون العقوبات مبهمة وفضفاضة إلى حد كبير بما يتيح للسلطات استخدامها في التضييق على المعارضين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، هنالك مخاوف جدية بأن المُدعى عليهم تعرضوا وسيتعرضون إلى معاملة سيئة أثناء احتجازهم.

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

* كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* احترام الحكومة السورية لجميع التزاماتها فيما يختص بحقوق الإنسان كما حددها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة وكما تنص عليها الصكوك الدولية التي صادقت عليها سوريا لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية، وكما يكفلها الدستور السوري؛ وبناء على ذلك احترام حقوق المواطنين وصونها بشكل كامل فيما يتعلق بشكل خاص بالتمتع بحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والحق في التجمع السلمي.

 واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة, فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

دمشق في 17 / 11 / 2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( الراصد ).

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

-------------------------

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ