ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/05/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

بيان مشترك : في انتهاك مستمر لحقوق المواطنين السوريين في سورية عمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات تطال حياة العديد من المواطنين السوريين وتتواصل عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,ببالغ القلق والإدانة والاستنكار,وبتاريخ 29-30\4\2012 وقوع عدة تفجيرات إرهابية في العديد من المدن سورية (دمشق-ريف دمشق-حمص-ادلب-دير الزور-حلب-حماه-طرطوس-بانياس),في تصعيد خطير ومتواصل للازمة السورية,فقد طالت عمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات حياة العديد من المواطنين السوريين ,واستمرت عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية,ونتيجة لكل ذلك ,فقد سقط خلال الساعات الماضية(بتاريخ 29-30\4\2012,وبتاريخ 1\5\2012) ,أعدادا متزايدة من القتلى والجرحى, من(المدنيين والجيش والشرطة), وبعد التدقيق,قمنا بتوثيق الأسماء التالية :

الضحايا القتلى من المدنيين

داريا-ريف دمشق:

* مصطفى حجازي-(بتاريخ30\4\2012)

* نور جميل زهرة( بتاريخ29\4\2012)

 

دمشق:

* مجد صبح( بتاريخ30\4\2012)

 

الزبداني –ريف دمشق:

* عمار علاء الدين( بتاريخ30\4\2012)

 

التريمسة-حماة :

*  يوسف عبد الله ألمحمد( بتاريخ29\4\2012)

 

الحويجة-ريف حماه:

* حسين ابراهيم منصور( بتاريخ1\5\2012)

 

الكريم-ريف حماه:

* ريان عنيزان-رياض عنيزان( بتاريخ1\5\2012)

 

الغاب –ريف حماه:

* خالد نصر خليل ( بتاريخ30\4\2012)

* الحاج سلوم ألمحمد( بتاريخ29\4\2012)

 

حماه:

* قصي محمود المحمد-احمد عبد الرحمن حسين-محمد محمود المحمد- عبد الله رزوق المطلق-شاهر ابراهيم القشعم- محمد عبد الرحمن السلق- محمد أليافي - محمد محمود الاسعد - طلال احمد المحسن - محمد عبد الرحمن السليم - منذر العنزي- أحمد عبد اللطيف عمار -خالد حمود الحكيم( بتاريخ29\4\2012)

 

طريق حلب-حماة :

* عبد المنعم السيد - أسامة غانم - فراس عرار / 28 عام /( بتاريخ29\4\2012)

 

القريتين-حمص:

* خالد عبد الباسط الصبرة ( بتاريخ1\5\2012)

* عبد الكريم العليوي( بتاريخ29\4\2012)

 

جورة الشياح-حمص:

* سليم الدقاق-طاهر الحافظ( بتاريخ29\4\2012)

 

القصير-حمص:

* جاسم الملحم ( بتاريخ29\4\2012)

 

عين شيب-ريف ادلب:

* محمد مصطفى القاسم,موظف في بريد ادلب, ( بتاريخ29\4\2012) تعرض للاغتيال بأيدي مسلحين مجهولين.

 

جسر الشغور-ادلب:

* أحمد عبد الله الحلي( بتاريخ29\4\2012)

 

مشمشان-جسر الشغور-ادلب:

* فواز احمد يوسف -غفران احمد يوسف-شوق يوسف-ابراهيم يوسف-احمد يوسف-مريم يوسف -7 سنوات-امون يوسف-نديم فواز يوسف-رؤى يوسف - 5 سنوات( بتاريخ1\5\2012)

 

سراقب-ادلب:

* محمد عبد الكريم الخالد-وضاح علي الجبار ( بتاريخ29\4\2012)

 

معرة النعمان-ادلب:

* عبد الله مصطفى عبد اللطيف البلاني( بتاريخ1\5\2012)

* محمود سعيد الكامل( بتاريخ30\4\2012)

 

ادلب:

* مصطفى زكور( بتاريخ30\4\2012)

 

القورية-دير الزور:

* عمار موسى الضاهر-عماد النهار(بتاريخ29\4\2012)

 

دير الزور:

* خالد جاعد الرحيل-(بتاريخ30\4\2012)

* رافع محمد طه الرداوي-(بتاريخ29\4\2012)

 

حلب:

* عبد السميع حمدو ألحجي-(بتاريخ29\4\2012)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

* الملازم أول أسد علي العلي- الرقيب أول ايهم نجم الدين ناصيف - الرقيب بشار محمود الموسى(بتاريخ 1\5\2012)

*  الشرطي محمد خالد الخالد (بتاريخ30\4\2012)

 

درعا:

* المجند ابراهيم أنور سلامة(بتاريخ30\4\2012)

 

ريف حماة:

* المساعد أول ناصر على شمة- المساعد أول محمد مصطفى جبر (بتاريخ 1\5\2012)

*  المجند علي بدر العبيد(بتاريخ30\4\2012)

 

اللاذقية:

* العقيد على معز الدين يوسف الخطيب (بتاريخ 1\5\2012)

*  المقدم سعد تقلا - الرقيب فرج مرشد الناصر (بتاريخ30\4\2012)

 

حلب:

* المجند حسن عيد سلوم (بتاريخ 1\5\2012)

 

السويداء:

* الرقيب أول امجد يوسف مطر(بتاريخ 1\5\2012)

 

طرطوس:

* الملازم أول محمد عبد الكريم العلي - الرقيب عدنان محمد محمود- العريف علي مالك محفوض

 

الحسكة :

* المجند محمود ياسين كاطع(بتاريخ30\4\2012)

 

دير الزور:

* المجند محمد راضي الصالح (بتاريخ 29\4\2012)

 

ريف دمشق:

* العميد شاكر طيجون العامل في إدارة القضايا بوزارة الداخلية ,تعرض للاغتيال بتاريخ30\4\2012 بانفجار عبوة ناسفة بسيارته وذلك على طريق العادلية بريف دمشق.

*  المقدم حسن جميل علي تعرض للاغتيال بتاريخ30\4\2012 بانفجار عبوة ناسفة أثناء مروره على الطريق الواصل بين ضاحية قدسيا ومنطقة الديماس

* المجند محمد بهاء محمد الاغواني- الشرطي محمد يوسف الشلة -الشرطي خالد ألبراقي-الشرطي ديب ألبراقي (بتاريخ30\4\2012)

* الرقيب محمد خالد وليد -المجند محمود خليل عز الدين -المجند محمد جابر الحكيم -المجند وسام فريد الحلبي- المجند عمار علاء الدين (بتاريخ 29\4\2012)

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

دمشق:

* ابراهيم شوحة - عائشة محاسن -أديب كامل -سعيد محمد مسلماني (بتاريخ 28\4\2012)

 

دير الزور:

* هبة الخضر(بتاريخ 29\4\2012)

 

ادلب:

* هيثم اليازجي (بتاريخ 29\4\2012)تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين,مما أدى لإصابته بجروح ,وهو ممرض في المشفى الوطني بادلب.

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

دمشق :

* الشيخ أحمد معاذ الخطيب( بتاريخ28\4\2012)

* الناقد المسرحي عماد حورية , ( بتاريخ28\4\2012) تعرض للاعتقال التعسفي من مكان عمله في المكتبة العمومية بفندق الشام,والأستاذ عماد حورية صاحب دار "أمسيا" للنشر، وهو أب لفتاتين (شام 19 سنة، وحنين 15 عاماً).

 

تل دو –ريف حمص:

* الأستاذ عبد المعطي صالح السيد -رئيس مجلس مدينة تلدو تعرض للاعتقال التعسفي(بتاريخ 9/4/2012 ),ومازال مجهول المصير حتى الان.

 

مضايا-ريف مشق:

* جهاد افندر-عبد الرزاق افندر-محمد بعجها(بتاريخ24\4\2012)

 

جديدة عرطوز –ريف دمشق:

* احمد حامد زين الدين - حامد عمر زين الدين- احمد محمد حسن ابراهيم الشيخ- الطالب احمد حامد زين الدين (بتاريخ25\4\2012)

 

الضمير-ريف دمشق:

* محمود عبلا(بتاريخ25\4\2012)

* علوان السوادي ,مواليد 1986 وهو طالب هندسة اتصالات تعرض للاعتقال التعسفي (بتاريخ24\1\2011),ومازال مجهول المصير حتى الان.

 

الرقة:

* دليار محمد جول ببك-مجد عبد العزيز طالب بكالوريا من أمام المسجد النووي(بتاريخ27\4\2012)

 

القورية-دير الزور:

* أحمد الدهام- محمد الدهام- اسماعيل عواد ألحجي- ابراهيم خليل الوردي(بتاريخ29\4\2012)

 

جبلة:

* منذر بسام درويش18 عاما-الشاب احمد زياد ليلى 15 عاما (بتاريخ 1\5\2012)

 

طرطوس:

* الشيخ خالد الطرطوسي- سمير تدمري- عبد الرزاق دياب(ضابط متقاعد)-عبد الكريم اليوسف(ضابط متقاعد)- أيوب ساق الله- محمد يمق- صلاح قهوجي(مساعد متقاعد)- نضال لطش- أسامة قاسم- محمود الحاج-أحمد سالم كردي-محمد ابو النصر(بتاريخ29\4\2012)

 

الاتارب-ريف حلب:

* الطالب الجامعي معمر بكور-المهندس حمدي خياطة( بتاريخ25\4\2012)

 

جسر الشغور-ادلب:

* محمد الدالي-سامح سمهاني-( بتاريخ27\4\2012)

 

حلب:

* سوسن شباط- براء العبد-(بتاريخ29\4\2012)

 

منبج –حلب:

* محمد حسين-أيوب شحادة- أحمد حمدان( بتاريخ27\4\2012)

 

الباب-ريف حلب:

* ماجد محمود بطحيش( بتاريخ25\4\2012)

 

النيرب-ريف ادلب:

* محمد حسن السطوف( بتاريخ29\4\2012)

 

درعا:

* الشيخ قاسم محمد شحادات( بتاريخ30\4\2012)

 

معربة- درعا:

* المهندس محمد جمال المسالمة (بتاريخ30\4\2012)

 

دير العدس –درعا:

* عمر عبد الرحيم ابو رومية السعدي- حسن عبد الرحيم ابو رومية السعدي- محمود عبد الرحيم ابو رومية السعدي(بتاريخ30\4\2012)

 

عامودا - الحسكة :

* لوند صلاح الدين إبراهيم طالب كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية جامعة دمشق ,تعرض للاعتقال التعسفي بدمشق حي ركن الدين (بتاريخ 26 / 4 / 2012 )

* غمكين مصطفى علو طالب كلية الآداب قسم معلم الصف جامعة دمشق, تعرض للاعتقال التعسفي بدمشق حي ركن الدين ( بتاريخ 26 / 4 / 2012 )

 

الحسكة

* محمد جان محمد سعيد الملقب ب جان ميرخاني ,ناشط سياسي كوردي في حركة الشباب الكورد / شباب الدرباسية,وهو من قرية الشور الشرقي تعرض للاختفاء القسري بتاريخ26\4\2012

* الشخصية الوطنية الكردية الأستاذ عادل عبد الله علي (أبو كوران) تعرض للاعتقال التعسفي بالرميلان لأسباب غير معروفة حتى تاريخه ... يذكر أن الأستاذ عادل يعاني من وضع صحي سيء، حيث أجريت له عملية جراحية قبل أسبوع من تاريخ اعتقاله،

* الكاتب و الناشط الكردي السوري المستقل حسين عيسو تعرض للاعتقال التعسفي من منزله في الحسكة بتاريخ 4/9/2011، ولا يزال مجهول المصير حتى الآن.

* شبال إبراهيم من مدينة قامشلو، تعرض للاعتقال التعسفي منذ تاريخ 22/9/2011.

* بيمان خليل مصطفى طالب معهد تجاري مواليد 1988قامشلو، تعرض للاعتقال في دمر بدمشق بتاريخ 7/9/2011.

 

الاختطاف والاختفاءات القسرية

السعن-السلمية-حماه:

* الدكتور عبد الرحمن محمود حبوش,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين من مزرعته على طريق السعن السلمية بريف حماه (بتاريخ 28\4\2012)

 

دير حافر-ريف حلب:

* المهندس رجب الخميس,رئيس بلدية دير حافر ,تعرض للاختطاف من منزله بتاريخ29\4\2012 ومازال مجهول المصير حتى الان

 

ادلب:

* غزال هيثم اليازجي(بتاريخ 29\4\2012)تعرض للاختطاف من منزله على أيدي مسلحين مجهولين, ومازال مصيره مجهولا حتى الآن.

 

القضاء السوري يفرج بكفالة عن الناشطة يارا شماس

* بتاريخ 30\4\2012 قرر قاضي التحقيق في حمص إخلاء سبيل الناشطة يارا شماس مقابل كفالة ,على ان تتم محاكمتها وهي طليقة بتهمة الانتماء الى جمعية سرية,وتهمة نشر أنباء كاذبة ,وتهمة إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الآخر,بالإضافة إلى تهم أخرى تصل عقوبتها إلى الإعدام.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

* كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في  1\5\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

===========================

سوريا: ارتكاب جرائم حرب في إدلب أثناء مفاوضات السلام .. عمليات إعدام وتدمير للممتلكات واعتقال تعسفي

http://www.youtube.com/watch?v=DjbdGx9Au94&feature=youtu.be

http://hrwnews.org/distribute/2012MENA_Syria_War_Crimes_Idlib/

(نيويورك، 2 مايو/أيار 2012) – قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم إن القوات الحكومية السورية قتلت ما لا يقل عن 95 مدنياً وأحرقت ودمرت مئات المنازل أثناء عملية استغرقت أسبوعين في شمالي محافظة إدلب، قبل وقف إطلاق النار بقليل. وقعت الهجمات في أواخر مارس/آذار ومطلع أبريل/نيسان، فيما كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص كوفي عنان يتفاوض مع الحكومة السورية على وقف القتال.

تقرير "’حرقوا قلبي‘: جرائم حرب في شمالي إدلب أثناء مفاوضات خطة السلام" الذي جاء في 38 صفحة، يوثق العشرات من عمليات الإعدام خارج نطاق القانون، وقتل المدنيين وتمدير الممتلكات المدنية، فيما يرقى لكونه جرائم حرب، وكذلك عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب. يستند التقرير إلى بحوث ميدانية أجرتها هيومن رايتس ووتش في بلدات تفتناز وسراقب وسرمين وكللي وحزانو في محافظة إدلب أواخر شهر أبريل/نيسان.

وقالت آنا نيستات، نائبة مدير قسم البرامج وقسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش: "بينما كان الدبلوماسيون يناقشون تفاصيل خطة سلام عنان، كانت الدبابات والمروحيات السورية تهاجم بلدات إدلب واحدة تلو الأخرى. أينما ذهبنا كنا نرى البيوت والمتاجر والسيارات المحترقة والمدمرة، وسمعنا شهادات الناس عن أقاربهم القتلى. وكأن القوات الحكومية السورية تستغل كل دقيقة متاحة لها قبل وقف إطلاق النار، في إلحاق الأذى بالناس".

وثقت هيومن رايتس ووتش عمليات عسكرية موسعة شنتها القوات الحكومية في الفترة بين 22 مارس/آذار و6 أبريل/نيسان 2012، في معاقل المعارضة بمحافظة إدلب، والتي أسفرت عن مقتل 95 مدنياً على الأقل. في كل هجمة من الهجمات، استخدمت قوات الأمن عدداً كبيراً من الدبابات والمروحيات، ثم دخلت البلدات ومكثت في كل منها من يوم إلى ثلاثة أيام، قبل أن تنتقل منها إلى البلدة التالية. وتشير الكتابات الحائطية التي تركها الجنود في جميع المدن التي تمت زيارتها إلى أن اللواء المدرّع 76 في الجيش السوري قاد العملية العسكرية.

وفي تسع وقائع منفصلة وثقتها هيومن رايتس ووتش، أعدمت القوات الحكومية 35 مدنياً كانوا رهن احتجاز القوات. أغلب عمليات الإعدام وقعت أثناء الهجوم على تفتناز، وهي بلدة يسكنها نحو 15 ألف نسمة، شمال شرقي مدينة إدلب، وذلك في يومي 3 و4 أبريل/نيسان.

 

تحدث أحد الضحايا الناجين من هجوم قوات الأمن الذي قُتل فيه 19 فردًا من عائلة غزال في تفتناز إلى هيومن رايتس ووتش حول العثور على جثث أقاربه:

في البداية عثرنا على خمس جثث في متجر صغير بجانب المنزل، وكانت متفحمة بشكل شبه كامل، وتمكنا من التعرف على أصحابها فقط ببعض ما تبقى من ملابس عليها. وبعد ذلك دخلنا المنزل، وعثرنا على تسع جثث في إحدى الغرف، وجدنا الكثير من الدم على الأرض، وأثار للرصاص على الجدار. وكانت جميع الجثث تحمل إصابات بالرصاص على مستوى الظهر، وأحيانا على مستوى الرأس أيضًا. ولم تكن الأيدي مغلولة، ولكنها كانت مشدودة إلى الخلف. 

تمكن باحثو هيومن رايتس ووتش من رؤية علامات الرصاص في الجدار، وكان يمتد في صورة صف من ثقوب الرصاص على ارتفاع 50 إلى 60 سم من الأرض. كان اثنين ممن أعدموا تحت 18 عاماً.

وفي حالات أخرى وثقتها هيومن رايتس ووتش، فتحت القوات الحكومية النار على مدنيين فيما كانوا يحاولون الفرار من الهجمات مما ادى إلى قتل وأصابة بعضهم. تشير ملابسات هذه الحالات إلى أن القوات الحكومية لم تميز بين المدنيين والمقاتلين وأخفقت في اتخاذ الاحتياطات المستطاعة لحماية المدنيين. ولم تتخذ الإجراءات الاحترازية الضرورية لتحذير المدنيين من الهجمات. على سبيل المثال، قُتل علي ماعسوس، وعمره 76 سنة، وزوجته بدرة، وعمرها 66 سنة، بسلاح رشاش بُعيد بداية هجوم الجيش على تفتناز صباح 3 أبريل/نيسان بينما كانا يحاولان الفرار من المدينة في شاحنة نقل صغيرة مع 15 شخصًا آخر من أصدقائهم وعائلتهم.

وعند دخول البلدات، قامت القوات الحكومية والشبيحة (ميليشيات موالية للحكومة) بإحراق وتدمير عدد كبير من المنازل والمتاجر والسيارات وممتلكات أخرى. وقام نشطاء في المنطقة بتسجيل عمليات تدمير وحرق كاملة أو جزئية لمئات المنازل والمتاجر. وفي سرمين، على سبيل المثال، قام نشطاء محليون بتسجيل حرق 437 غرفة و16 متجرًا، وتدمير 22 منزلا بشكل كامل. أما في تفتناز، قال نشطاء إنه تم حرق ما يقارب 500 منزل بشكل كامل أو جزئي، وتدمير 150 منزلا بشكل كامل أو جزئي باستعمال نيران الدبابات وأسلحة أخرى. فحصت هيومن رايتس ووتش الكثير من البيوت المحترقة والمُدمرة في البلدات المتأثرة بالهجمات.

 

وفي أغلب الحالات، بدت عمليات الحرق والتدمير مُتعمدة. وكانت أغلب المنازل المحروقة لا تحمل أي أضرار خارجية، وهو ما يدحض فرضية تعرضها للقصف ثم اشتعال النيران فيها. إضافة إلى ذلك، كانت العديد من المنازل التي شملها التدمير مدمرة بشكل كامل خلافا للمنازل التي بدا أنها تعرضت لقصف بقذائف مدفعية والتي بدت مدمرة بشكل جزئي فقط. 

 

وأثناء العمليات العسكرية، قامت قوات الأمن أيضا باعتقال عشرات الأشخاص بشكل تعسفي. ومازال قرابة ثُلثي المعتقلين رهن الاحتجاز إلى الآن رغم الوعود التي قدمتها حكومة الرئيس بشار الأسد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وفي أغلب الأحيان، يبقى مصير المعتقلين ومكان اعتقالهم مجهولين، وهو ما يثير مخاوف حول تعرضهم للاختفاء القسري. وقال بعض الذين تم إطلاق سراحهم لـ هيومن رايتس ووتش، وأغلبهم من الُمسنين والمعاقين، إنهم تعرضوا أثناء الاحتجاز للتعذيب وسوء المعاملة على يد العديد من فروع المخابرات في مدينة إدلب.

 

وكان مقاتلو المعارضة متواجدون في جميع البلدات قبل الهجمات، وحاولوا في بعض الحالات، منع الجيش من دخول البلدات. لكن وعلى حد قول سكان محليين، انسحب مقاتلو المعارضة في أغلب الأحيان بشكل سريع عندما أدركوا أن الجيش يفوقهم عدداً، وأنه لم تكن لديهم السبل اللازمة للتصدي للدبابات والمدفعية. وقام مقاتلو المعارضة في بلدات أخرى بمغادرة أماكنهم دون مقاومة، وقال مدنيون إن هذا حدث لتفادي إلحاق الخطر بالمدنيين.

 

يبدو أن القتال في إدلب بلغ مستوى النزاع المسلح حسب تعريف القانون الدولي، بالنظر إلى  شدة القتال والمستوى التنظيمي لكلا الجانبين، بما في ذلك المعارضة المسلحة التي أمرت بعمليات انسحاب ونفذتها. ويعني ذلك أن ما حدث يمكن أن يُطبّق في شأنه القانون الدولي الإنساني (قانون النزاعات المسلحة) وقانون حقوق الإنسان. الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني مُصنفة بصفتها جرائم حرب.

 

سبق ووثقت هيومن رايتس ووتش وأدانت انتهاكات جسيمة ارتكبها مقاتلو المعارضة السورية، بما في ذلك الانتهاكات التي وقعت في تفتناز. ويجب التحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم المسؤولين عن ارتكابها إلى العدالة. ولكن هذه الانتهاكات لا تبرر بأي شكل من الأشكال الانتهاكات التي ترتكبها القوات الحكومية، بما في ذلك عمليات الإعدام الجماعية في حق سكان القرى وعمليات التدمير الواسعة التي استهدفت القرى.

 

دعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن في الأمم المتحدة إلى أن تتضمن بعثة المراقبة الأممية في سوريا ممثلين من ذوي الخبرة في مجال حقوق الإنسان للقاء ضحايا الانتهاكات الموثقة في هذا التقرير بشكل مستقل وفي أمان، مع حماية الضحايا من الانتقام. كما دعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن إلى ضمان مساءلة مرتكبي هذه الجرائم عبر إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودعت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إلى دعم هذه الإحالة.

 

وقالت آنا نيستات: "إن الأمم المتحدة من خلال لجنة تقصي الحقائق ومجلس الأمن، عليها أن تضمن عدم مرور الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن السورية بلا عقاب". وأضافت: "جهود خطة السلام في خطر الانهيار إذا استمرت الانتهاكات وراء ظهر المراقبين".

 

للاطلاع على تقرير هيومن رايتس ووتش "’حرقوا قلبي‘: جرائم الحرب في شمالي إدلب أثناء مفاوضات خطة السلام"، يُرجى زيارة:

http://www.hrw.org/reports/2012/05/02/they-burned-my-heart-0

للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للنزاع في سوريا عامي 2011 و2012، يُرجى زيارة: http://www.hrw.org/ar/reports/2012/04/09-0

 http://www.hrw.org/ar/reports/2011/12/15-0

 http://www.hrw.org/ar/reports/2011/11/11-0

 http://www.hrw.org/ar/reports/2011/06/01-0

للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للأوضاع في سوريا، يُرجى زيارة:

http://www.hrw.org/ar/middle-eastn-africa/syria

لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:

في باريس، آنا نيستات (الإنجليزية والروسية): +1-917-362-6981  (خلوي) أو  

 neistaa@hrw.org

في باريس، أولى سولفانغ (الإنجليزية والنرويجية والروسية): +33-65-26-000-49 أو  

solvano@hrw.org

في بيروت، نديم حوري (الإنجليزية والعربية والفرنسية): +961-1-217-670 أو +961-3-639-244  (خلوي) أو  houryn@hrw.org

في بروكسل، ريد برودي (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية): +32-498-62-57-86  (خلوي) أو   brodyr@hrw.org

في باريس، جان ماري فاردو (الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية): +33-6-45-85-24-87  (خلوي) أو  fardeaj@hrw.org

في برلين، فينزل ميكالسكي (الإنجليزية والألمانية): +49-151-419-24256  (خلوي) 

في لندن، ديفيد ميفام (الإنجليزية): +44-20-7713-2766 أو +44-7572-603995  (خلوي) أو   mephamd@hrw.org

في واشنطن، توم بورتيوس (الإنجليزية): +1-646-203-3090  (خلوي) أو   porteot@hrw.org

 

شهادات شهود من التقرير:

 

قيد الجنود يديه وراء ظهره. لم يضربوه أمامي، لكنني رأيت عينه مصابة بكدمات. حاولت أن أهدأ وأن أكون لطيفة مع الجنود، حتى يفرجوا عنه.

 

أمضوا 15 دقيقة في البيت، يسألونه عن الأسلحة ويفتشون في كل مكان. أعتقد أنهم كانوا يبحثون عن النقود. لم أقل له وداعاً حتى لا يحزن. لم يقل شيئاً بدوره. عندما غادروا، قال الجنود إن عليّ أن أنساه.

- أم محمد صالح شمروخ، قائد هتافات من سراقب تم إعدامه على يد قوات الأمن السورية في 25 مارس/آذار 2012.

 

وضع الجنود أربعتنا لصق الحائط. في البداية سألوا عوض عن مكان أبنائه المسلحين. عندما قال عوض إنه رجل مسن وأن ليس عنده أي أبناء مسلحين، أطلقوا النار عليه ثلاث مرات من الكلاشينكوف. ثم قالوا لأحمد إنه يبدو أن 25 عاماً في السجن لم تكن كافية له. عندما لم يقل شيئاً، أطلقوا عليه النار. ثم أطلقوا النار على إياد دون أي أسئلة، فسقط على كتفي. أدركت أن الدور دوري الآن. قلت لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ثم لا أذكر أي شيء.

- محمد أيمن عز، رجل يبلغ من العمر 43 عاماً تلقى ثلاث رصاصات في الجزء السفلي من الرأس والرقبة، على يد قوات حكومية حاولت إعدام 4 رجال في تفتناز في 4 أبريل/نيسان. هو الوحيد بينهم الذي نجى من الموت.

 

عرفت يقينا أن أبنائي [ابني وشقيقي الأصغر] هم من قُتلوا. هرعت إلى الخارج، وعلى مسافة 50 متراً عن البيت كانت هناك تسع جثث، إلى جوار حائط. كان القناصة ما زالوا على الأسطح، وكنا نتحرك ببطء شديد، باستخدام المصابيح التي تعمل بالبطاريات. وجهت مصباحي إلى الجثمان الأول، ثم الثاني، لم يكن عدي أو سعيد. ثم طلبت العون من الجيران، وعثرنا عليهما. كانت يدا سعيد ما زالت مقيدة وراء ظهره. فيما بعد قال لي الناس إن عدي وسعيد أعدما هناك، وإن السبعة الآخرين من مقاتلي الجيش السوري الحر، وقد جُلبوا من أماكن أخرى. كان في رقبة عدي رصاصة وفي مؤخرة رأسه، وكان سعيد مصاباً بالرصاص في صدره ورقبته.

- "هبه" (ليس اسمها الحقيقي)، أم لعدي محمد العمر البالغ من العمر 15 عاماً، وسعيد مصطفى بريش، البالغ من العمر 21 عاماً. تم إعدام الاثنين على يد قوات الأمن السورية في سراقب في 26 مارس/آذار 2012.

 

كانت الدبابة على الطريق الرئيسية، على مسافة 10 أمتار من البيت. فجأة أطلقوا أربع قذائف، واحدة تلو الأخرى، على البيت. كنت في البيت المجاور، مع أمي وستة أطفال. طرنا جميعاً في الهواء بسبب الانفجار، ولم أتمكن طيلة 15 دقيقة من رؤية أو سماع أي شيء. ثم مضينا إلى الحجرة التي أصابتها القذائف. كان هناك حفرة كبيرة في أحد الجدران، قطرها نحو 1.5 متراً، وقد دُمر الجدار المقابل تماماً. عثرنا على عزت وسط الركام، ولم نر غير أصابعه وجزء من حذائه. نجاة زوجته وطفلته معجزة. كانتا في نفس البيت، لكن ذهبتا إلى المطبخ لحظة أن سقطت القذائف. أخرجنا عزت، لم نتمكن من إنقاذه. كان صدره محطماً، والدم ينزف من فمه وأذنيه.

- "رشيدة" (ليس اسمها الحقيقي)، قريبة عزت علي شيخ ديب البالغ من العمر 50 عاماً، والذي مات عندما قصف الجيش بيته في سراقب في 27 مارس/آذار 2012.

 

وضعوا بندقية كلاشينكوف لصق رأسي وهددوا بقتلنا جميعاً إذا لم يأت زوجي إلى البيت. بدأ الأطفال في البكاء. ثم قال ضابط لجندي أن يُحضر وقوداً وقال للأطفال إنه سيحرقنا كما سيحرق أباهم لأنه إرهابي. عندما جاء الجندي ومعه سائل ما – لم يبد لي وقوداً – سكبوه في ثلاث حجرات بينما مكثنا نحن في حجرة المعيشة. كنا نريد الخروج من البيت، لكن الجنود منعونا. راحت بناتي الصغيرات يبكين ويتوسلن لهم أن يدعونا نمضي لحالنا. كنا جميعاً مصابين بالرعب. أخيراً، سمحوا لنا بالخروج من البيت، لكن زاد خوفي عندما رأيت كل هؤلاء الجنود وتلك الدبابات في الشارع.

- "سلمى" (ليس اسمها الحقيقي) التي احترق بيتها في تفتناز على يد الجنود في 4 أبريل/نيسان بالإضافة إلى بيت أصهارها الخمسة.

 

وضعني في السيارة، وأنا مقيد اليدين بالأصفاد، وبقيت فيها طوال اليوم، حتى السابعة مساءً. قلت لهم: أنا رجل مسن، دعوني أذهب لدورة المياه، لكنهم ضربوني على وجهي. ثم نقلوني إلى أمن الدولة في إدلب، ووضعوني في زنزانة مساحتها 30 متراً مربعاً مع نحو 100 محتجز آخرين. اضطررت للنوم منكمشاً على نفسي على الأرض. كان هناك مرحاض واحد لنا جميعاً. أخذوني للاستجواب أربع مرات، وفي كل مرة يسألون لماذا انضم بعض أفراد أسرتي للجيش السوري الحر. لم أنكر هذا، لكن قلت إنه ليس بوسعي عمل أي شيء للسيطرة على ما يفعله أقاربي. صفعوني على وجهي كثيراً.

- "أُبي غسان" (ليس اسمه الحقيقي)، رجل يبلغ من العمر 73 عاماً احتجز في إحدى بلدات شمال إدلب، وبقي رهن الاحتجاز 18 يوماً.

 

------------

 

N.B. Arabic Follows the English

 

http://www.hrw.org/news/2012/05/02/syria-war-

crimes-idlib-during-peace-negotiations

 

For Immediate Release
*** To view a video feature:
http://www.youtube.com/watch?v=DjbdGx9Au94&feature=youtu.be

*** To download raw footage:
http://hrwnews.org/distribute/2012MENA_Syria_War_Crimes_Idlib/


Syria: War Crimes in Idlib During Peace Negotiations
Executions, Destruction of Property, and Arbitrary Detentions

(New York, May 2, 2012) – Syrian government forces killed at least 95 civilians and burned or destroyed hundreds of houses during a two-week offensive in northern Idlib governorate shortly before the ceasefire, Human Rights Watch said in a report released today. The attacks happened in late March and early April, as United Nations special envoy Kofi Annan was negotiating with the Syrian government to end the fighting.

The 38-page report, “‘They Burned My Heart’: War Crimes in Northern Idlib during Peace Plan Negotiations,” documents dozens of extrajudicial executions, killings of civilians, and destruction of civilian property that qualify as war crimes, as well as arbitrary detention and torture. The report is based on a field investigation conducted by Human Rights Watch in the towns of Taftanaz, Saraqeb, Sarmeen, Kelly, and Hazano in Idlib governorate in late April.

“While diplomats argued over details of Annan’s peace plan, Syrian tanks and helicopters attacked one town in Idlib after another,” said Anna Neistat, associate director for program and emergencies at Human Rights Watch. “Everywhere we went, we saw burnt and destroyed houses, shops, and cars, and heard from people whose relatives were killed. It was as if the Syrian government forces used every minute before the ceasefire to cause harm.”

Human Rights Watch documented large-scale military operations that government forces conducted between March 22 and April 6, 2012, in opposition strongholds in Idlib governorate, causing the death of at least 95 civilians. In each attack, government security forces used numerous tanks and helicopters, and then moved into the towns and stayed from one to three days before proceeding to the next town. Graffiti left by the soldiers in all of the affected towns indicate that the military operation was led by the 76th Armored Brigade.

In nine separate incidents documented by Human Rights Watch, government forces executed 35 civilians in their custody. The majority of executions took place during the attack on Taftanaz, a town of about 15,000 inhabitants northeast of Idlib city on April 3 and 4.

A survivor of the security forces’ execution of 19 members of the Ghazal family in Taftanaz described to Human Rights Watch finding the bodies of his relatives:

 

We first found five bodies in a little shop next to the house. They were almost completely burnt. We could only identify them by a few pieces of clothes that were left. Then we entered the house and in one of the rooms found nine bodies on the floor, next to the wall. There was a lot of blood on the floor. On the wall, there was a row of bullet marks. The nine men had bullet wounds in their backs, and some in their heads. Their hands were not tied, but still folded behind.

 

Human Rights Watch researchers were able to observe the bullet marks on the wall that formed a row about 50-60 cm above the floor. Two of those executed were under 18 years old.

In several other cases documented by Human Rights Watch, government forces opened fire and killed or injured civilians trying to flee the attacks. The circumstances of these cases indicate that government forces failed to distinguish between civilians and combatants and to take necessary precautionary measures to protect civilians. Government forces did not provide any warning to the civilian population about the attacks. For example, 76-year-old Ali Ma’assos and his 66-year-old wife, Badrah, were killed by machine-gun fire shortly after the army launched its attack on Taftanaz in the morning on April 3 as they tried to flee the town in a pick-up truck with more than 15 friends and family members.

Upon entering the towns, government forces and shabeeha (pro-government militias) also burned and destroyed a large number of houses, stores, cars, tractors, and other property. Local activists have recorded the partial or complete burning and destruction of hundreds of houses and stores. In Sarmeen, for example, local activists have recorded the burning of 437 rooms and 16 stores, and the complete destruction of 22 houses. In Taftanaz, activists said that about 500 houses were partially or completely burned and that 150 houses had been partially or completely destroyed by tank fire or other explosions. Human Rights Watch examined many of the burned or destroyed houses in the affected towns.

In most cases, the burning and destruction appeared to be deliberate. The majority of houses that were burned had no external damage, excluding the possibility that shelling ignited the fire. In addition, many of the ruined houses were completely destroyed, in contrast to those which appeared to have been hit by tank shells, where the damage was only partial.

During the military operations, the security forces also arbitrarily detained dozens of people, holding them without any legal basis. About two-thirds of the detainees remain in detention to date, despite promises by President Bashar al-Assad’s government to release political detainees. In most cases, the fate and whereabouts of the detainees remains unknown, raising fears that they had been subjected to enforced disappearances. Those who have been released, many of them elderly or disabled, told Human Rights Watch that during their detention in various branches of the mukhabarat (intelligence agencies) in Idlib city they had been subjected to torture and ill-treatment.

Opposition fighters were present in all of the towns prior to the attacks and in some cases tried to prevent the army from entering the towns. In most cases, according to local residents, opposition fighters withdrew quickly when they realized that they were significantly outnumbered and had no means to resist tanks and artillery. In other towns, opposition fighters left without putting up any resistance; residents said this was in order to avoid endangering the civilian population.

The fighting in Idlib appeared to reach the level of an armed conflict under international law, given the intensity of the fighting and the level of organization on both sides, including the armed opposition, who ordered and conducted retreats. This would mean that international humanitarian law (the law of armed conflict) would apply in addition to human rights law. Serious violations of international humanitarian law are classified as war crimes.

Human Rights Watch has previously documented and condemned serious abuses by opposition fighters in Syria , including abuses in Taftanaz. These abuses should be investigated and those responsible brought to justice. These abuses by no means justify, however, the violations committed by the government forces, including summary executions of villagers and the large-scale destruction of villages.

Human Rights Watch called on the United Nations Security Council to ensure that the UN supervisory mission deployed to Syria includes a properly staffed and equipped human rights section that is able safely and independently to interview victims of human rights abuses such as those documented in this report, while protecting them from retaliation. Human Rights Watch also called on the UN Security Council to ensure accountability for these crimes by referring the situation in Syria to the International Criminal Court, and for the ongoing UN Commission of Inquiry to support this.

“The United Nations – through the Commission of Inquiry and the Security Council – should make sure that the crimes committed by Syrian security forces do not go unpunished,” said Neistat. “The peace plan efforts will be seriously undermined if abuses continue behind the observers’ backs.”

See below for more eyewitness accounts

To read the Human Rights Watch report, “‘They Burned My Heart’: War Crimes in Northern Idlib during Peace Plan Negotiations,” please visit:

http://www.hrw.org/reports/2012/05/02/they-burned-my-heart-0


For more Human Rights Watch reports on the 2011-2012 Syria conflict, please visit:

http://hrw.org/reports/2012/04/09/cold-blood-0

http://www.hrw.org/reports/2011/12/15/all-means-necessary-0

http://www.hrw.org/reports/2011/11/11/we-live-war-0

http://www.hrw.org/reports/2011/06/01/we-ve-never-seen-such-horror-0

For more Human Rights Watch reporting on Syria, please visit:
http://www.hrw.org/middle-eastn-africa/syria

For more information, please contact:
In Paris, Anna Neistat (English, Russian): +33-6-58-05-37-69 (mobile); +1-917-362-6981 (mobile); or neistaa@hrw.org
In Paris, Ole Solvang (English, Norwegian, Russian): +33-65-26-000-49; or solvano@hrw.org
In Beirut, Nadim Houry (English, Arabic, French): +961-1-217-670; or +961-3-639-244 (mobile); or houryn@hrw.org
In Washington, Tom Porteous (English): +1-646-203-3090 (mobile); or
porteot@hrw.org
or michalw@hrw.org

In Oslo , Jan Egeland (English, Norwegian, Spanish): +47-468-35-581 (mobile); or egelanj@hrw.org

In London , David Mepham, (English): +44-20-7713-2766; or +44-7572-603995 (mobile); or mephamd@hrw.org

In Brussels, Reed Brody (English, French, Spanish, Portuguese): +32-498-62-57-86 (mobile); or brodyr@hrw.org
In Paris, Jean-Marie Fardeau (French, English, Portuguese): +33-6-45-85-24-87 (mobile); or fardeaj@hrw.org
In Berlin, Wenzel Michalski (English, German): +49-151-419-24256 (mobile)
In New York, Philippe Bolopion (English, French): +1-212-216-1276; or +1-917-734-3201 (mobile); or bolopion@hrw.org

Eyewitness Accounts From “‘They Burned My Heart’: War Crimes in Northern Idlib during Peace Plan Negotiations”

“The soldiers had handcuffed him behind his back. They didn’t hit him in front of me, but I saw that his eye was bruised. I tried to be quiet and nice to the soldiers so that they would release him.

They spent about 15 minutes in the house, asking him about weapons and searching everywhere. I think they were looking for money. I didn’t say good-bye so as to not make him sad. He didn’t say anything either. When they left, the soldiers said that I should forget him.”
–Mother of Mohammad Saleh Shamrukh, chant-leader from Saraqeb, who was summarily executed by the Syrian security forces on March 25, 2012

“The soldiers placed the four of us facing a wall. They first asked Awad where his armed sons were. When Awad said that he was an old man and that he didn’t have any armed sons, they just shot him three times from a Kalashnikov. They then said to Ahmed that apparently 25 years in prison had not been enough for him. When he didn’t say anything, they shot him. They then shot Iyad without any questions and he fell on my shoulder. I realized that it was my turn. I said there is no God but Allah and Muhammed is his prophet and then I don’t remember anything else.”
– Mohammed Aiman Ezz, 43-year-old man shot three times in the back of the head and neck by government forces in an attempted execution of four men in Taftanaz on April 4. He was the only survivor

“I knew in my heart it was my boys [my son and my brother], that they were killed. I ran out, and about 50 meters from the house there were nine bodies, next to the wall. There were still snipers on the roofs, and we had to move very slowly, using flashlights. I pointed my flashlight at the first body, then the second – it wasn’t Uday or Saed. Then I asked the neighbors to help, and we found them both. Saed still had his hands tied behind. People later told me that Uday and Saed were executed there, and the other seven were FSA fighters brought from other places. Uday had a bullet wound in the neck and the back of his head; Saed in his chest and neck.”

–“Heba” (not her real name), mother of 15-year-old Uday Mohammed al-Omar and 21-year-old Saeed Mustafa Barish, both executed by the Syrian security forces in Saraqeb on March 26, 2012

“The tank was on the main road, just 10 meters away from the house. Suddenly, they fired four shells, one after the other, into the house. I was in the house next door, with my mother and six children. We were all thrown into the air by the blast, and for 15 minutes I couldn’t see or hear anything. Then we went into the room that was hit by the shells. One of the walls had a huge hole, some 1.5 meters in diameter, and the opposite wall was completely destroyed. We found Ezzat in the rubble; we could only see his fingers and part of his shoe. It is a miracle that his wife and child were not hurt. They were in the same house, but went to the kitchen when the shells hit. We took Ezzat out, but couldn’t save him. His chest was crushed, and blood was coming out of his mouth and ears.”
–“Rashida” (not her real name), a relative of 50-year-old Ezzat Ali Sheikh Dib who died when the army shelled his house in Saraqeb on March 27, 2012


“They put a Kalashnikov [assault rifle] to my head and threatened to kill us all if my husband did not come home. The children started crying. Then an officer told a soldier to get petrol and told the children that he would burn them like he would burn their father because he is a terrorist. When the soldier came back with some sort of liquid – it didn’t seem to be petrol – they poured it out in three of the rooms while we were staying in the living room. We wanted to get out of the house, but the soldiers prevented us. My young daughters were crying and begging them to let us go. We were all terrified. Finally, they allowed us to leave the house, but I became even more afraid when I saw all the soldiers and tanks in the street.”
–“Salma” (not her real name), whose house in Taftanaz was burnt by the soldiers on April 4, along with the houses of her five brothers-in-law

“They put me in the car, handcuffed, and kept there all day, until seven in the evening. I told them, ‘I am an old man, let me go to the bathroom,’ but they just beat me on the face. Then they brought me to State Security in Idlib, and put me in a 30-square-meter cell with about 100 other detainees. I had to sleep squatting on the floor. There was just one toilet for all of us. They took me to an interrogation four times, each time asking why some of my family members joined the FSA. I didn’t deny it, but said there was nothing I could do to control what my relatives do. They slapped me on the face a lot.”
– “Abu Ghassan” (not his real name), 73-year-old man who was detained in one of the towns in northern Idlib and held in detention for 18 days

=========================

إعدام معتقل بعد تعذيبه بوحشية

بيان

30 / 4 / 2012

علمت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن المخابرات السورية قامت صباح يوم الأحد 29 / 4 / 2012 بتسليم جثة الشاب باسم قصيباتي لذويه في منطقة جوبر بدمشق بعد إعدامه بطلقين ناريين في فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية بدمشق ، وقد حملت الجثة آثارا فاضحة تعكس حجم التنكيل والتعذيب الوحشي الذي تعرض له الضحية قبل إعدامه من قبل الجلادين الذين قاموا بقطع أصابع يديه وحرق وجهه وذراعيه وأجزاء من جسده بمادة الأسيد المذيبة .

يذكر أن الضحية الشاب باسم قصيباتي كان أحد ضحايا حملة الإعتقالات العشوائية التي قام بها جهاز المخابرات الجوية في جوبر بتاريخ 1 / 3 / 2102 وتم إعدامه بعد تعذيبه بوحشية لمدة أربعة أيام متواصلة داخل فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية ( في مطارالمزة ) بتاريخ 5 / 3 / 2012 ولم يتم تسليم جثته حتى تاريخ أمس بعد تهديد عائلته وإجبارها على دفنه بشكل سري ، وقد جرى تشيعه ظهر أمس بجنازة رمزية .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين بأقوى العبارات هذا السلوك الاجرامي والوحشي لأجهزة المخابرات السورية ضد المعتقلين السوريين التي تجري ضمن سياق ممنهج ومستمر بحق الناشطين الذين يتم اعتقالهم على خلفية انخراطهم بالنشاط السلمي المناهض للنظام السوري ، فإنها تعتبر هذا السلوك جريمة ضد الإنسانية تم ارتكابها بموجب صلاحيات واسعة تم منحها للسلطات الأمنية السورية بعيدا عن أي مساءلة قانونية أو جنائية .

والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تبدي قلقها البالغ إزاء ارتفاع أعداد الضحايا الذين يقضون تحت التعذيب الوحشي والذين تجاوز عددهم / 585 / حالة منذ بدء الاحتجاجات السلمية في سوريا ، فإنها تطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي إرتكبتها أجهزة النظام السوري ، وتحويل المسؤولين المتورطين بإرتكابها إلى محكمة الجنايات الدولية بإعتبارها جرائم ضد الإنسانية .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

 Mobil: dam 00963 933299555 Cairo 00201015087083

syrianleague@gmail.com

===========================

اعتقال رئيس مجلس مدينة تلدو

اثر اختفاء رئيس مجلس مدينة تلدو منذ 9/4/2012 (عبد المعطي صالح السيد ) تبين أنه معتقل لدى فرع المخابرات العسكرية بحمص

اهالي مدينة تلدو – حمص و عموم اهله وعشيرته في الحولة و تلبيسة و بابا عمرو و حمص و حماة و دمشق و حوران و ادلب و في المغتربات يحملون الحكومة السورية المسؤولية كاملة عن سلامة رئيس مجلس مدينة تلدو لأن كل ما قام به ياتي في اطار مهامه المكلف بها من قبل شعبه أهل مدينة تلدو و في اطار خدمة الصالح العام لأهالي مدينة تلدو الكرام الذين يعانون من حصار كامل منذ منتصف رمضان الماضي.

و يطالب اهالي مدينة تلدو التي انتخبت السيد عبد المعطي بن الحاج صالح السيد رئيسا لمجلس مدينتهم في الانتخابات قبل الماضية " باعتبار ان اهالي تلدو لم يتقدم أي منهم للترشح لانتخابات الادارة المحلية الماضية التي جرت تحت القصف بالرشاشات و مدافع الدبابات الافراج الفوري لرئيس مجلس مدينتهم .

كما يطالب اهالي مدينة تلدو بفك الحصار عن مدينتهم و مدن و قرى منطقة الحولة المحاصرة و يدعون الحكومة السورية و القوى الواقعة تحت سيطرتها و القوى المتحالفة معها الالتزام بالمواثيق الدولية التي تمنع قصف المدنيين العزل و تمنع معاقبة السكان المسالمين بشكل جماعي .

=========================

اعتداء آثم على أنور مالك عضو بعثة المراقبين العرب

أفادت الناشطة مرح البقاعي مديرة مركز الوارف أن أنور مالك (عضو بعثة المراقبين العرب إلى سوريا) اتصل بها اليوم 30/4/2012 وترك لها رسالة صونيّة، بصوت مترنّح ومتعب جداُ، ليخبرها بحادث الإعتداء عليه اليوم في مدينة تولوز الفرنسية.

أستنكرت بشدة هذا الحادث الذي دبّرته أيادِ غادرة في محاولة لإخماد صوت مدافع ومناضل صلب، وقف إلى جانب الشعب السوري في ثورته الماجدة، دون أن يهاب تهديداً أو وعيداً من أزلام النظام السوري الغادر.

وتمنت للصديق الأغلى أنور مالك الشفاء العاجل وطالبت الأمن الفرنسي بحماية حياته والتحقيق فوراُ من أجل معرفة هوية المعتدين وملاحقتهم قضائياً.

من جهتنا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان، فإننا نستنكر هذا الاعتداء الآثم على السيد أنور مالك ونعتبر أن هذه إضافة جديدة في نقل اعتداءات النظام السوري إلى أوروبا، ونطالب المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم قبل أن نسمع أصوات الرصاص في شوارع أوربا من شبيحة النظام وأزلامه الصغار.

 اللجنة السورية لحقوق الإنسان

30/4/2012

==========================

السلطات السورية تمنع قضاة من المشاركة في ورشة عمل

قامت السلطات السورية بمنع خمسة قضاة من مغادرة البلاد للمشاركة في الورشة الأقليميّة للقضاة والمحامين التي تقيمها المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الأنسان (لايف) بالتعاون مع المركز العربي لاستقلال القضاء و المحاماة في بيروت تحت عنوان "الحد من تطبيق عقوبة الإعدام في العالم العربي ". ولقد أعلن القضاة العرب المشاركون في الورشة تضامنهم مع القضاة السوريين .

من جهتها أكدت مؤسسة (لايف) :" أن تصرف الحكومة السورية ينبع من خوفها من أن يقدم القضاة الخمسة على الإنشقاق و الإدلاء بافادات خطيرة حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السورية "...

اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر هذا الإجراء يندرج في سلسلة الخروقات القانونية الكثيرة التي ترتكبها السلطات السورية بعدما استولت على القضاء وعينت قضاة على مزاجها الخاص وهي الآن تمارس خروقاً أخرى بمنع القضاة من حقهم في التنقل والمشاركة وتبادل وجهات النظر حول أمور قانونية وتخصصية تتعلق بسلامة المجتمع من انتشار القتل المفرط كما تمارسه السلطات السورية بحق الشعب السوري.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

30/4/2012

=========================

روانكه: جمعة " أتى امر الله فلا تستعجلوه "

كعادته، فإن النظام الأمني السوري واصل ممارسة نهجه القمعي العنيف، في مواجهة الاحتجاجات السلمية للمواطنين، ولازالت الأجهزة الأمنية، وفرق الموت من شبيحة النظام، والجيش يدكون المدن والبلدات في مختلف المحافظات السورية، لحصد أكبر عدد ممكن من أرواح المواطنين، وكل ذلك يرافقه سوء الأحوال المعيشية نتيجة قطع الإمدادات الأساسية عن كثير من الأحياء في أغلب المدن والبلدات والقرى السورية، لتزداد حالة حقوق الإنسان العامة تدهوراًً.

فيما يلي لائحة أسبوعية بالضحايا القتلى(رحمهم الله)، والاعتقالات التعسفية، والاختفاءات القسرية، نتيجة الممارسات القمعية للنظام السوري.

======= الضحايا القتلى =======

------ درعا ------

رعد نضال سعد فورة - عدنان توفيق السميط/ طبيب هضمية - متعب محمد الفروخ - الطفل نورس الغزاوي 10 سنوات

* النعيمة: علي الصلخدي

* طفس: الحاج فهمي عطيفي أبونقطة

* انخل: عزت نورس الحريري

* نامر: عبد الكريم العماري

* المسيفرة: حسين شحادة الزعبي/ مختار بلدة المسيفرة

* بصر الحرير: محمد نور هايل الحريري

* داعل: رامي احمد الجاموس - عبد القادر الشريف

* بصرى الشام: اسماعيل بدر المقداد - باسل الحجي المقداد - صالح العيسى المقداد - محمد اسماعيل البلخي/ مدرس

------ دمشق ------

* حي الأكراد (ركن الدين): محمد وحيد الزرقان

* زملكا: عماد نور ليمونة

* التضامن: محمد سميرسميح - محمد محسن

------ ريف دمشق ------

حمد البداوة

* المعضمية: حسام شحادة

* حرستا: خالد حيدر - علاء محفوض

* عقربا: ابراهيم النعيمي - أحمد حمودة - باسل حمودة - توفيق غبور

* دوما: الطفلة براء عدس 2 سنتان - عمر رضوان السرميني - فاطمة عمرالحبوش - محمد احمد الخضرا/متطوع في منظمة الهلال الأحمر - محمد احمد الرحال/ من ذوي الاحياجات الخاصة - محمد السريول - محمد وحيد الزرقان - هيثم الدرة

------ طرطوس ------

* المرقب: محمد عبد الله الاعسر

------ حمص ------

ابراهيم السبسبي- احمد الأخرس - ايمان زبن علوش - حسين خطاب - حميد الرزوق - حميد سعيد - خالد الحسن - خالد السبسبي - عادل سعيد -عبد الجبار حاج حسن - عبدالله العمر الجولاني - علي الأخرس - ماهر الرجب - محمد الخالد - محمد خلوف - محمد السبسبي - محمد عبدو السبسبي - مصطفى سعيد - مظهر سعيد - نصر السبسبي - واصل الأخرس

* المحطة: حازم عبد الصمد

* البياضة: علي داشوط

* الزعفرانة: تمام قسوات

* الرستن: حسين طلاس

* الصفصافة: بدوي الخراز

* الخالدية: محمد هيثم القنص

* الحولة: حسان سعيد العباس - قاسم الموسى

* الحميدية: علي الأشلق - محمود عبد العالي الغنطاوي

* تلبيسة: حسام سرميني - عدنان سرميني - مجد عبود طه

* بابا عمرو: جهاد التدمري - طارق مظهر الحبال - عبد الإله اللوز

* دير بعلبة: أحمد عبد الكريم رحال - جهاد الأطرش - محمود خالد السليمان - ناظم خالد السليمان - ياسر خالد السليمان

* القصور: احمد وليد السليم - جاسم التركاوي - جعفر عبد الكريم قروط - ريا جاسم التركاوي - علياء التركاوي - فايز ناصر الشوا - الطفل فهد الصالح 14 سنة - محمد المصطفى

* القصير: عبد الرحمن الحولاني - فاطمة جمرك - قتيبة محمود العيتر - ماهر الأحمد - محمد الحولاني - محمد نجيب الزهوري - محمود جمول

------ حماه ------

إبراهيم الدهنة - احمد حسين ابو حاتم - أحمد صواعقي - أنس حسن المعطي - أنس محمود جمعة - بسام مكاوي - تركي الأحمد - جمعة الخطيب - حسان سليم علي/ موظف في مركز البحوث - حسن محمود الطبل - خالد العمري - رياض الدهنة - سامر حرب - طارق طرشان - عبد الصمد الدبوري - عبدو الدبور - عبدو سامر شتات - عثمان عرمان - عزام ناصيف - علي زينو - علي سراج - علي طرشان - عماد حسين ابو حاتم - عمر طرابلسية- فادي ناصيف - مالك المصري - محمد زينو - محمد المزنر- محمود الخال- ميزر قدورة - نعسان قصاص - وليد علي الصياح - ياسر بغدادي - ياسر سلمان الدهان/ موظف في مركز البحوث - يحيى صليعي

* الحويجة: احمد الشيخ

* المغير: كرم عاشق الابراهيم

* مشاع وادي الجوز: عبد الهادي جرجومي - باسل جرجومي

* حلفايا: محي الدين عبد الكريم الصيادي - زاهر عبد الطيف الناصر

* خان شيخون: ايمان علوش الزبن - بشار عبد الغني شيخ صبح/ سائق البولمان - عيسى إسماعيل الريس - لمى محي الدين المصري

* مشاع جنوب الملعب: آلاء التركاوي - الرضيعة آية طيار - الطفلة انعام بسام الطيار 8 سنوات - دعاء برغل - رشا برغل - ضياء الجاسم - طراد العابد - عامرة أحمد حرون - غفران برغل - غناء الدغر- محمد الجاسم - مصطفى الجاسم - مزاحم العابد - مكاون العابد - نجيب الجاسم - الطفل نصر بسام الطيار 11سنة

------ ادلب ------

عصام موسى

* سراقب: خالد الخالد

* شنان: نادر عبد اللطيف الأصلان

* كفر رومة: احمد عبد الواحد الايوب

* الجانودية:: سعد بشير بيطار

* معرة النعمان: حسن عبد الله الشواف

* أورم الجوز: رأفت زرعة - عمار اسماعيل الخطيب - يوسف كردي

* معرة حرمة: احمد مقصوص - عاطف مقصوص - نعسان مقصوص

* الرامي: عارف حسن اصفر - محمد خالد خطيب - محمد يحيى فرعة - نعمان اسماعيل الخطيب

* جرجناز: يوسف عبد الله الدغيمش - عائشة السلوم - ربيع ابراهيم السلوم -كنانة ابراهيم السلوم - سهى ابراهيم السلوم - وحيدة السلوم - محمود عبد الكريم السلوم -مهند عبد الكريم السلوم- رجاء عبد الكريم السلوم - أمل عبد الله الشحود - حسام محمد السلوم - نهيدة الدرباس - حمدو محمد الدرباس

------ اللاذقية ------

* جبلة: نبيل محمد ميا/ دكتور أدب انكليزي

------ حلب ------

زكريا احمد الدرويش - عبد الله الطويل المحمد - علاء مشهداني/ عراقي - عمر موفق - محمد زياد بصمجي/ موجه تربوي - محمد علي شحادة - محمد الفريج/ مدير مدرسة - مصطفى رياض الزين

* الابزمو: زكريا احمد درويش

* دارة عزة: الشيخ شوكت حمود

* حريتان: عبد القادر محمد خلف

* الاتارب: عمر عبد الله عكوش - منير عبدالله عكوش

* نركمان بارح: موسى عبد الرحمن العباس

* مارع: رضوان شاكر الخطيب - موسى عبد الرحمن عباس

* منبج: عيسى العثمان - مشيرة عبد القادر الشيخ - موسى العثمان

* عندان: عبدالسلام غزال- عبد اللطيف العفش - عدنان السكنة - عمار عتيق- عمر زمزم - محمد حوري - محمد صالح عبد السلام - محمود نقار

------ دير الزور ------

أسامة الحميدي - بنان الرباح - حسن احمد الصالح - خالد ابراهيم - عادل حامد العمر - قاسم الزغير - قاسم محمد رمضان - ماجد منصور

* الجبيله: الطفل محمد نهاد الدلي الناصر

* الخابور: هايل عبد اللطيف مليشان الحمادة

* العشارة: صدام الركاض/عنصر امن - كاسر العبدلله/عنصر امن

* مو حسن: ابراهيم حسن الأحمد - احمد خالد الدرويش - أحمد صالح العبد - أسامة غريف الحميدي - أنور عماش السبع - انور ماشي العبدالله - خالد ابراهيم الحسن الصالح - عبدالمحسن الكردي - عمر الشريف - محمد صالح عجاج الجهام - معاذ محمد العطرة - يوسف المصلح

======= الضحايا القتلى من الشرطة والجيش =======

------ الحسكة ------

خالد احمد الحلبو/ مجند - رمضان عبد الرحمن محمود/ مجند - علي فرحان الطعمة/ مجند - فرحان عبد الرزاق الخالد/ مجند - يوسف يحيى طوقان/ مجند

------ دير الزور ------

أمير عثمان/ مساعد متقاعد - حسام زركان الماجد/ مساعد - حسين السرميني/ مساعد أول - عادل حامد عمر/ مجند - عدنان صالح علوي/ رقيب أول - علي حسن الفريج/ مجند - فادي صارم/ مساعد - محمود جاسم العلي/ مجند

------ الرقة ------

أحمد خلف العلي/ مجند - عبد الله الأحمد الهويدي/ مجند - عماد جاسم الفارس/ مجند

------ حلب ------

أحمد محمد حميدي/ مجند - حسن ابو راس/ مجند - حسين عبدو زينو/ عريف - حميد محمد موسى/ مساعد أول - سعد الدين محمود الشيخ سعدية/ مجند - عبد الكريم محمود الجنيد/ مجند - عبد الله عبد الله/ مجند - محمد بكري شرفو/ مجند - محمد زكريا درج/ مجند - محمد سيف الدين شقيدح/ مجند - محمد عبد الحميد الار/ رقيب أول - محمد مصطفى الكردي/ مجند - محمد عبد الغني النيف/ مجند

------ اللاذقية ------

أحمد نصار سلوم/ رقيب - جهاد توفيق اسماعيل/ مساعد أول - حابس أصلان/ مقدم - حسان سليم علي/ مستخدم مدني - رامي رجب فاطمة/ رقيب - علاء محمود سلطان/ رقيب أول - علي محسن خضور/ رقيب - ماهر هيثم زريقه/ رقيب - محمد علي سليمان/ رقيب أول - محمد هاشم عثمان/ مقدم - نورس رحية/ نقيب

------ ادلب ------

اسماعيل اسعد سالم/ مجند - رائد فارس الحمدو/ مجند - سعيد حاج سعيد/ مساعد أول - علي ناصح السبع/ شرطي - لبيب احمد معري/ مساعد أول متقاعد

------ حماه ------

إبراهيم عبد الصمد مصطفى/ مجند - اسعد احمد اسماعيل/ مقدم - اسماعيل أحمد سالم/ مجند - جهاد توفيق اسماعيل/ مساعد - حسان الشيخ/ ملازم أول - خالد نشمي الحمود/ مجند - سليمان احمد اسماعيل/ مساعد أول - عرفان منير حسن/ رقيب - علي كامل العلي/ رقيب أول - فراس فايز حسن/ رقيب - محمد سهيل هوانا/ مجند - محمود زيتون/ عقيد - وعد رسلان عبظو/ مستخدم مدني

------ حمص ------

ابراهيم محمد صقر/ رقيب أول - أسامة جورج درغلي/ عريف - حسام الدين محمد حسن أمين/ رائد - حسام محمود محمد/ ملازم أول - رامي علي خليل/ ملازم - سليمان فايز الاشتر/ رقيب - علي العادي النعيمي/ نقيب - محمد احمد الحماده/ مجند - محمد عبد الرحمن العزو/ مجند - محمود اسماعيل طالب/ مجند - محمود خضر زيتون/ عقيد ركن - محمود محسن العلي/ رقيب - محمود نبيل الفندة/ شرطي

------ طرطوس ------

رامي حسن محمد/ مستخدم مدني - منهل كامل عيسى/ ملازم أول - يوسف القبشي/ مساعد أول

------ ريف دمشق ------

احمد الحاج يونس/ مجند

------ دمشق ------

رشاد عماد الدين ريحاوي/ شرطي

------ درعا ------

أسامة عبد الكريم طالب/ عريف - سعيد عاصي/ مقدم - فؤاد الحسن/ مجند - محمد أحمد سعيد غياض/ رقيب أول - نواف محمد خليل ميرزا/ رقيب

------ السويداء ------

امجد نزيه ابو لطيف / شرطي - أنس مثقال الشومري/ مجند - شكري محمد خير قزحلي/ مساعد أول - فرحان رضا كيوان/ مجند - منير نمر الشعراني/ مساعد أول

------ القنيطرة ------

جميل قيصر الحسين/ مساعد أول

 

======= الاعتقالات التعسفية =======

------ الحسكة ------

* رميلان - قامشلو: الأستاذ عادل عبد الله علي

------ ديرالزور ------

* القورية: أحمد الخال - احمد محمد السابر- جمعة الندى - خضر نجم العطا الله

------ حلب ------

احمد الخليل العلوش - احمد سلال - عمر خليلو - عمر سالم الدباك

* منبج: شهدي علي بكري - محمد سمعاوي

* الاتارب: حمدي خياطة/ مهندس - سمسوم ساري المكسور - عبد الله الشوف - مصطفى دراش- معمر بكور/ طالب جامعي

* الباب: احمد خيرو التمرو - سعيد شريف الصالح - مصطفى شريف الصالح - أحمد شريف الصالح - علي شريف الصالح - عدي محمد كسار - خالد عبد الله كرز- علي شريف العلو - ماجد محمود بطحيش - محمد خيرو التمرو - ناجح حسن التمرو

------ اللاذقية ------

* جبلة: أيمن رستم - صباح وفيق الشغري - عادل حمود - محمد البغدادي - محمد زيتون محمد نبيل رجب محمود بورنو - محمود الزمرلي - نور الله عباس

------ ادلب ------

* جسر الشغور: احمد فواز دياب - دياب حسين حج دياب- عيسى جمعة العبدو - محمد فواز دياب

------ دمشق ------

حسان مبروكة - جلال نوفل/ طبيب نفسي وناشط سياسي - سلامة كيله/ كاتب ومفكر سياسي

------ ريف دمشق ------

* دوما: الشيخ محمود سليم خيبة/ امام مسجد

* مضايا: جهاد افندر - عبد الرزاق افندر - محمد بعجها

* الضمير: محمود عبلا - علوان السوادي/ طالب هندسة اتصالات

* جديدة عرطوز: احمد حامد زين الدين/ طالب - احمد محمد حسن ابراهيم الشيخ - حامد عمر زين الدين

------ درعا ------

* نمر: الشيخ قاسم محمد المصري

* جاسم: موسى الحندوش المحاسنة

* انخل: راغب محمد غانم الرمان - رأفت غانم الرمان - زيد الغوثاني - عامر الغوثاني محمد عقيل الوادي - محمد قاسم الرمان

------ السويداء ------

عمران أبو فخر - محمد العبدالله - نبهان عزام - يوسف عزام

======= الاختطاف والاختفاءات القسرية =======

------ درعا ------

يامن تقي/ رقيب أول

------ حمص ------

عبد الرحمن جمعة الصطوف - عبد الهادي بوطة/ عضو مجلس إدارة نادي الوثبة - عيسى موسى/ دكتور في كلية الطب بجامعة البعث

------ حماه ------

محسن يوسف خزام/ مدرس - نزيه حكمت علي/ مدرس - نايف يعقوب أبو ديوب/ سائق سرفيس

------ ادلب ------

أحمد يونس/مساعد أول - رامي نصرة/مجند - زياد السمحان/مجند - غياث سلطانة/مجند

 

======= اعتقالات سابقة ومحاكمات =======

------ الحسكة ------

* حسين عيسو: كاتب وناشط كردي مستقل، تعرض للاعتقال التعسفي من منزله في الحسكة بتاريخ 4/9/2011، ولا يزال مجهول المصير حتى الآن.

*  شبال إبراهيم: من مدينة قامشلو، تعرض للاعتقال التعسفي منذ تاريخ 22/9/2011.

* بيمان خليل مصطفى: طالب معهد تجاري مواليد 1988قامشلو، تعرض للاعتقال في دمر بدمشق بتاريخ 7/9/2011.

* مطيع اسماعيل العايش: اعتقل بتاريخ 15/ 3 / 2012

* صلاح الدين سليمان داوود: اعتقل في حي الأكراد(ركن الدين) بدمشق بتاريخ 9 / 4 / 2012

* يوسف سليمان داوود: اعتقل في حي الأكراد(ركن الدين) بدمشق بتاريخ 9 / 4 / 2012

* نيجرفان محمد فريد حسين: تولد 1984عامودا اعتقل بتاريخ 13 / 4 / 2012

------ الرقة ------

* الناشط الحقوقي المحامي عبد الله الخليل تعرض للاعتقال التعسفي للمرة الرابعة بتاريخ 3/2/2012، ومازال مجهول المصير حتى الآن.

* الأستاذ ولات نبي روت اعتقل بتاريخ 10/4/2012، أثناء مراجعته جامعة حلب - قسم الآداب لأمور إدارية تتعلق بتخرج أخيه، فحدث اشتباك بين الطلبة وقوات الأمن أثناء تواجده، فاعتقل مع الطلبة والمراجعين ... يذكر أن السيد ولات نبي روت خريج جامعة البعث - قسم اللغة الإنكليزية، ومن مواليد مدينة كوباني 1986.

------ دمشق ------

* وجه القضاء العسكري السوري بتاريخ 22/4/2012، تهمة «حيازة منشورات محظورة» بقصد توزيعها بحق السيد مازن درويش وثمانية ناشطين، وهم السادة:

أيهم غزول - بسام الأحمد - ثناء الزيتاني - جوان فرسو/ شاعر - رزان غزاوي/ صحفية وحقوقية - ميادة خليل - هنادي زحلوط - يارا بدر

يذكر أن السيد مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام و حرية التعبير تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 16/2/2012 بعد قيام الأمن السوري بمداهمة مكتب المركز في السبع بحرات - شارع 29 اياربدمشق، واعتقال جميع عناصر المركز و زواره، وهم السادة:

بسام الأحمد - جوان فرسو/ شاعر - حسين غرير - رزان درويش/ صحفية وحقوقية - ريتا ديوب - سناء زيتاني - مازن درويش/ صحفي - مها السبلاتي - ميادة خليل - هاني زيتاني - هنادي زحلوط - يارا بدر

* مهند العمر: صحفي وكاتب، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 29/2/2012.

* ثائر الزعزوع: صحفي وكاتب، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 28/2/2012.

* حي الأكراد (ركن الدين): ادهم ميقري - أسامة العشا - أيمن غصان بلكة - أيهم ميقري - باسل حمادة - حسام عباسي - داوود ميقري - رامان البرزنجي - سيبان عباس - شيار قدري - شيزاد سليمان - عبد الحليم أيوبي - عبد الحليم ديركي - عبد الرحمن مارديني - عربي بيرقدار - لؤي زرير - ماجد ساقط - ماهر متيني - محمد جمال بدو - محمد دقوري - محمد زلفو - محمد كسحوت - محمد مارديني - مهند أديب أسامي - ياسر كور حسن

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية، أياً كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته.

كما أننا نعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في سوريا من تدهور وانتهاكات مستمرة، والمسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات من اغتيالات، وهدر كامل لحقوق الذين يعملون على فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها هذه الأجهزة، وإسكات أصوات الحق المناهضة لسياسة القمع.

وفي الوقت الذي ندين هذه السياسات والممارسات القمعية، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل مع كافة النشطاء، ومعتقلي الرأي، وندعو النظام إلى وقف هذا المسلسل القمعي.

دمشق 20 / 04 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه –

============================

بيان مشترك : عمليات التفجير الإرهابية والاغتيال والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية تطال حياة وحقوق المواطنين السوريين

طالت عمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات حياة العديد من المواطنين السوريين ,واستمرت عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية,ونتيجة لكل ذلك ,فقد سقط خلال الساعات الماضية(بتاريخ 27-28\4\2012) ,أعدادا متزايدة من القتلى والجرحى, من(المدنيين والجيش والشرطة), وبعد التدقيق,قمنا بتوثيق الأسماء التالية :

الضحايا القتلى من المدنيين

ريف ادلب:

* وليد الأحمد العيدو عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي إدلب ,تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 24\4\2012 اثناء توجهه من ادلب الى قريته افس على طريق سرمين-ادلب, وبتاريخ 27\4\2012 وجدت جثته مشوهة وملقاة على مفرق بلدة بكتيان الواقعة على طريق عام ادلب حلب القديم

* محمد الحمود العامل في كهرباء افس التابعة لناحية سراقب, تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 24\4\2012 اثناء توجهه من ادلب الى قريته افس على طريق سرمين-ادلب, وبتاريخ 27\4\2012 وجدت جثته مشوهة وملقاة على مفرق بلدة بكتيان الواقعة على طريق عام ادلب حلب القديم

* هاني اسماعيل نجل سمير اسماعيل نقيب الاطباء البيطريين في سورية, تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 25\4\2012,وبتاريخ 27\4\2012 وجدت جثته مشوهة وملقاة على مفرق مدينة معرتمصرين .

 

 الميدان-دمشق:

* خالد الورع عمره 14 عاما- عمار ياسر النوري عمره 28 عاما( بتاريخ27\4\2012)

 

حوش عرب-ريف دمشق:

* دياب البراقي-خالد البراقي( بتاريخ28\4\2012)

 

مسرابا –ريف دمشق:

* حسان أنيس-عدنان قديح( بتاريخ28\4\2012)

 

قرية بخعة-ريف دمشق:

* عزت درويش- هيثم قطب - شريف قطب ( بتاريخ28\4\2012)

 

عين ترما - ريف دمشق:

* محمد قصي مالك ,معاون رئيس التركيبات في مقسم هاتف جوبر ,تعرض للاختطاف من منزله بتاريخ 26\4\2012 وبتاريخ 27\4\2012وجدت جثته مشوهة وملقاة امام مجمع السلام في عين ترما

* بشار حليمة العامل في البحوث العلمية, تعرض للاختطاف من منزل(الضحية محمد قصي مالك, صهره) بتاريخ 26\4\2012 وبتاريخ 27\4\2012وجدت جثته مشوهة وملقاة امام مجمع السلام في عين ترما

حماه:

* مأمون شيخ السوق تعرض للاختطاف من منزله بتاريخ 26\4\2012 وبتاريخ 27\4\2012وجدت جثته مشوهة وملقاة في حي جنوب الملعب-حماه

* ويحيى حلاق تعرض للاختطاف من منزله بتاريخ 26\4\2012 وبتاريخ 27\4\2012وجدت جثته مشوهة وملقاة في باب البلد-حماه.

* أكرم العاشق –أسامة الغانم(بتاريخ27\4\2012)

 

القصير-حمص:

* فاطمة جمرك-( بتاريخ27\4\2012)

 

الرستن-حمص:

* زمزم خربطلي( بتاريخ28\4\2012)

* جعفر قروط( بتاريخ26\4\2012)

 

السعن-حمص:

* علي العادي النعيمي-حسين الجاسم-( بتاريخ27\4\2012)

 

بنش-ادلب:

* أحمد عبد اللطيف عساف-محمود ابراهيم خلوف( بتاريخ28\4\2012)

 

خان شيخون-ادلب:

* احمد وليد السوادي( بتاريخ27\4\2012)

اللاذقية:

* سعد البيطار( بتاريخ27\4\2012)

 

دير الزور:

* منال عبد السلام رياح-محمد نهاد الناصر-(بتاريخ27\4\2012)

* عبد الله علي حورية - أحمد ياسين حاج علي

 

حلب:

* اسامة درنو-محمد بارودي-(بتاريخ27\4\2012)

 

حيان- حلب:

* يوسف صالح جلب( بتاريخ28\4\2012)

 

الاتارب-ريف حلب:

* شاهر عبيد( بتاريخ27\4\2012)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

* المساعد أول عدنان محمد حمادة - العريف محمد صالح شعبان- المجند منهل خالد حميدان (بتاريخ 27\4\2012)

الرقة:

* المجند ملا جاسم حماشي (بتاريخ 27\4\2012)

 

ريف حماة:

* الشرطي أحمد زيدان- المجند خالد محمد العلوش(بتاريخ 27\4\2012)

 

اللاذقية:

* المساعد أول محمد صلاح ضويا- الرقيب أول ميسم ابراهيم محمود- المجند احمد محسن غالية- الشرطي علاء يوسف صالح -الشرطي أحمد محمد عاقل (بتاريخ 27\4\2012)

حلب:

* الملازم أول محمد رمزي اللولو- الشرطي أحمد اسماعيل احمد - الشرطي أحمد حسن ابراهيم(بتاريخ 27\4\2012)

 

ادلب:

* المجند أحمد عبد الله حللي – المجند حجي عبد الله (بتاريخ 27\4\2012)

 

طرطوس:

* الملازم أول محمد عبد الكريم العلي - الرقيب عدنان محمد محمود- العريف علي مالك محفوض (بتاريخ 27\4\2012)

 

المالكية - الحسكة :

* المجند نواف حسين المحسن (بتاريخ 27\4\2012)

دير الزور:

* المجند خليل علي العبد (بتاريخ 27\4\2012)

 

ريف دمشق:

* الشرطي محمد مصطفى المحمد - الرقيب بشار عبد السلام حليمة(بتاريخ 27\4\2012)

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

دمشق:

* ابراهيم شوحة - عائشة محاسن -أديب كامل -سعيد محمد مسلماني (بتاريخ 28\4\2012)

 

بانياس:

* المساعد الاول نبيل غانم - المساعد اديب مجر – الرقيب الاول احمد محمود -الرقيب الاول ادهم حمود –الرقيب الاول براء علي (بتاريخ 27\4\2012)

 

طرطوس:

* الرقيب الاول دانيال محمد عاطف –الرقيب الاول محمود صافي سعود (بتاريخ 27\4\2012)

 

درعا:

* مجدولين سليمان محمود14 عاما من أهالي بلدة المتاعية (بتاريخ23\4\2012)

* الشرطي فادي محمد صالح(بتاريخ23\4\2012)

* احمد موسى المسالمة (بتاريخ19\4\2012)

حلب:

* اسعد قازقلي (بتاريخ23\4\2012)

ادلب:

* العريف فادي محمود اسماعيل -المجند قاسم محمد رجب (بتاريخ25\4\2012)

 

 

الاعتقالات التعسفية

 

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

 

دمشق :

* الشيخ أحمد معاذ الخطيب( بتاريخ28\4\2012)

* محمد خير شبيب-متعب شبيب-حمدي شبيب-محمد شبيب-علي شبيب-ماجد شبيب-منصور شبيب-عبد الله ابو خالد(بتاريخ27\4\2012)

* ا لطالب الكردي معصوم محمد شريف ,في كلية العلوم السياسية -جامعة دمشق (بتاريخ26\4\2012)

 

دوما-ريف دمشق:

* المهندس صبحي خبية - زهير الطوخي,وهو مدير جمعية الصحة الخيرية في دوما (بتاريخ26\4\2012)

 

مضايا-ريف مشق:

* جهاد افندر-عبد الرزاق افندر-محمد بعجها(بتاريخ24\4\2012)

 

جديدة عرطوز –ريف دمشق:

* احمد حامد زين الدين - حامد عمر زين الدين- احمد محمد حسن ابراهيم الشيخ- الطالب احمد حامد زين الدين (بتاريخ25\4\2012)

 

الضمير-ريف دمشق:

* محمود عبلا(بتاريخ25\4\2012)

* علوان السوادي ,مواليد 1986 وهو طالب هندسة اتصالات تعرض للاعتقال التعسفي (بتاريخ24\1\2011),ومازال مجهول المصير حتى الان.

الرقة:

* دليار محمد جول ببك-مجد عبد العزيز طالب بكالوريا من أمام المسجد النووي(بتاريخ27\4\2012)

 

جبلة:

* عثمان فرج 36 عما متزوج ولديه ثلاثة اولاد(بتاريخ 27\4\2012)

* محمد البغدادي,مواليد 1991(بتاريخ23\4\2012)

 

الاتارب-ريف حلب:

* الطالب الجامعي معمر بكور-المهندس حمدي خياطة( بتاريخ25\4\2012)

 

جسر الشغور-ادلب:

* محمد الدالي-سامح سمهاني-( بتاريخ27\4\2012)

 

منبج –حلب:

* محمد حسين-أيوب شحادة- أحمد حمدان( بتاريخ27\4\2012)

 

الباب-ريف حلب:

* ماجد محمود بطحيش( بتاريخ25\4\2012)

 

جاسم- درعا:

* موسى الحندوش المحاسنة (بتاريخ23\4\2012)

 

عامودا - الحسكة :

* لوند صلاح الدين إبراهيم طالب كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية جامعة دمشق ,تعرض للاعتقال التعسفي بدمشق حي ركن الدين (بتاريخ 26 / 4 / 2012 )

* غمكين مصطفى علو طالب كلية الآداب قسم معلم الصف جامعة دمشق, تعرض للاعتقال التعسفي بدمشق حي ركن الدين ( بتاريخ 26 / 4 / 2012 )

 

الحسكة

* محمد جان محمد سعيد الملقب ب جان ميرخاني ,ناشط سياسي كوردي في حركة الشباب الكورد / شباب الدرباسية,وهو من قرية الشور الشرقي تعرض للاختفاء القسري بتاريخ26\4\2012

* الشخصية الوطنية الكردية الأستاذ عادل عبد الله علي (أبو كوران) تعرض للاعتقال التعسفي بالرميلان لأسباب غير معروفة حتى تاريخه ... يذكر أن الأستاذ عادل يعاني من وضع صحي سيء، حيث أجريت له عملية جراحية قبل أسبوع من تاريخ اعتقاله،

* الكاتب و الناشط الكردي السوري المستقل حسين عيسو تعرض للاعتقال التعسفي من منزله في الحسكة بتاريخ 4/9/2011، ولا يزال مجهول المصير حتى الآن.

* شبال إبراهيم من مدينة قامشلو، تعرض للاعتقال التعسفي منذ تاريخ 22/9/2011.

* بيمان خليل مصطفى طالب معهد تجاري مواليد 1988قامشلو، تعرض للاعتقال في دمر بدمشق بتاريخ 7/9/2011.

 

الاختطاف والاختفاءات القسرية

 

السعن-السلمية-حماه:

* الدكتور عبد الرحمن محمود حبوش,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين من مزرعته على طريق السعن السلمية بريف حماه (بتاريخ 28\4\2012)

 

ريف حماه:

* المدرس محسن يوسف خزام, بتاريخ 23\4\2012 تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين في الطريق بين بلدته شطحة والحاكورة,في ريف حماه

* المدرس نزيه حكمت علي , بتاريخ 23\4\2012 تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين في الطريق بين بلدته شطحة والحاكورة,في ريف حماه

* نايف يعقوب أبو ديوب,سائق سرفيس , بتاريخ 23\4\2012 تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين في الطريق بين بلدته شطحة والحاكورة,في ريف حماه

درعا:

* الرقيب الأول يامن تقي (بتاريخ 24\4\2012)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

* كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

 

دمشق في 28\4\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

=========================

المطالبة بالافراج عن الشابة هبة الله رضا مظلوم

التجمع السوري الحر

قامت قوات الامن في حي الطابيات في مدينة اللاذقية السورية باعتقال الشابة هبة الله رضا مظلوم الجمعة 20-4-2012 واقتيدت لجهة مجهولة .

هبة تبلغ من العمر 28 عاما ، وهي خريجة كلية هندسة المعلومات .

اعتقال هبة جاء بعد اعتقال شقيقها سيف الله البالغ من العمر 25 عاما يوم الأربعاء 18-4-2012 وبعد سرق ونهب وحرق فيلا عبدالله المظلوم في حي الضاحية في مدينة جبلة.

التجمع السوري الحر يطالب بالافراج عن الشابة هبة وجميع المعتقلات والمعتقلين السوريين ، ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على النظام السوري للافراج عنهم.

التجمع السوري الحر يؤكد للسيد كوفي عنان الموفد الدولي والعربي أن الدم السوري ليس مكانا لمكاسب سياسية ، وأنّ على السيد عنان الاعلان عن فشل مهمته والتأكيد أن النظام السوري لم يطبق أي بند من النقاط الستة لمبادرته بما فيها الافراج عن المعتقلين السوريين.

التجمع السوري الحر

=======================

بيان مشترك : من اجل إيقاف محاكمة أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومن اجل إيقاف محاكمة الناشطة يارا شماس وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نعبر عن قلقنا العميق إزاء استمرار حملات الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة للناشطين السلميين والمناضلين من اجل التغيير الديمقراطي السلمي في سورية. وإننا نحث السلطات السورية على إيقاف هذه المحاكمات وإطلاق سراح نشطاء حقوق الإنسان والناشطين السياسيين ومناصري الديمقراطية فورا ودون قيد أو شرط, ومن المحاكمات التي وصلتنا التالية:

* وجه القضاء العسكري السوري بتاريخ 22\4\2012, تهمتي:

التحريض على التظاهر

وتهمة حيازة منشورات محظورة بقصد توزيعها

وهي تهم جنحوية الوصف عقوبهما من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات ,وفق أحكام المواد 335 من قانون العقوبات العام بدلالة قانون التظاهر السلمي لعام 2011 والمادة 148 من قانون العقوبات العسكري

بحق ثمانية ناشطين ,هم :

هنادي زحلوط - يارا بدر - رزان غزاوي - ثناء الزيتاني - ميادة خليل -بسام الأحمد -جوان فرسو -أيهم غزول أعضاء مركز دمشق للإعلام وحرية التعبير ,وهم الآن موقوفون في سجن عدرا المركزي بدمشق

يذكر انه بتاريخ 16\2\2012 قام الأمن السوري بمداهمة مكتب المركز السوري للإعلام و حرية التعبير في السبع بحرات –شارع 29 ايار-بدمشق ,واعتقال جميع عناصر المركز و زواره ,و الثمانية المذكورين أعلاه ,تمت إحالتهم إلى القضاء العسكري وتوقيفهم في سجن عدرا المركزي بدمشق ,وبقي مجهول المصير كلا من السادة: السيد مازن درويش رئيس المركز-الناشط المدون حسين غرير - هاني زيتاتي - منصور حميد - عبد الرحمن الحمادة.

وكان الأستاذ مازن درويش قد تعرض للاعتقال التعسفي في 16\3\2011 على خلفية مشاركته في الاعتصام الذي نفّذه أهالي معتقلين أمام وزارة الداخلية لتقديم رسالة إلى وزير الداخلية ، يناشدونه فيها إخلاء سبيل أبنائهم، وأطلق سراحه في اليوم ذاته. وفي 23 \3\2011اعتقل درويش بعد استدعائه للتحقيق على خلفية تصريحات إعلامية أدلى بها حول الاعتقالات في سوريا وأحداث درعا.و السيد مازن درويش من مواليد 1974، صحافي وعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.كما يشغل منصب نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو في المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود والمركز الذي يرأسه درويش، هو المنظمة الوحيدة في سوريا المتخصصة في متابعة وسائل الإعلام والإنترنت، وله صفة عضو استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة

* يارا ميشيل شماس 21 عاماً ,تعرضت للاعتقال التعسفي بتاريخ 7 / 3 / 2012 من مقهى نينار في منطقة باب شرقي بدمشق ,وتمت إحالتها إلى القضاء العسكري بحمص والذي تخلى عن النظر بالدعوى لصالح القضاء المدني حيث تم أحالتها إلى قاضي التحقيق المدني بحمص بتاريخ 21 / 4 / 2012 وقد وجهت النيابة العامة بحمص تسع تهم جنائية وحنحية الوصف إلى" يارا " وفقاً للمواد:

285 و286 و287 و296 و298 و300 و307 و374/2 و335 ، من قانون العقوبات السوري

 وتتعلق تلك المواد بوهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة واغتصاب سلطة سياسة وإثارة الحرب الأهلية والاقتتال الطائفي والاشتراك في عصابات مسلحة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على النزاع بين الطوائف.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ندين وبشدة محاكمة معتقلي الرأي والضمير المذكورين اعلاه, ونطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

إسقاط التهم الموجهة للنشطاء المذكورين أعلاه, ولجميع من شارك بالتظاهرات السلمية في سورية ,ووقف المحاكمات الجارية بحق النشطاء السياسيين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وفي حال عدم إسقاط التهم، ضمان حق المُدعى عليهم في الحصول على محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة ونزيهة بما يتفق وما صادقت عليه سوريا من التزامات لا سيما المادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، والمادة ( 1, 14 و 5, 14 ) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة عام 1966 وكذلك ضمان أن تكون إجراءات المحاكمة تلك منسجمة مع المعايير والمبادئ المعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة بما فيها المبادئ الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية الصادرة عام 1985، والمبادئ التوجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة والصادرة في 1990

أن يتمتع المُدعى عليهم بحقهم في الحصول على محاكمة تتوفر فيه شروط المحاكمات العادلة. لان أحكام مواد قانون العقوبات مبهمة وفضفاضة إلى حد كبير بما يتيح للسلطات استخدامها في التضييق على المعارضين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، هنالك مخاوف جدية بأن المُدعى عليهم تعرضوا وسيتعرضون إلى معاملة سيئة أثناء احتجازهم.

اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

احترام الحكومة السورية لجميع التزاماتها فيما يختص بحقوق الإنسان كما حددها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة وكما تنص عليها الصكوك الدولية التي صادقت عليها سوريا لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية، وكما يكفلها الدستور السوري؛ وبناء على ذلك احترام حقوق المواطنين وصونها بشكل كامل فيما يتعلق بشكل خاص بالتمتع بحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والحق في التجمع السلمي.

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة, فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

دمشق 25\4\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

3- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

4- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

5- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

============================

بيان مشترك : مازال العنف المسلح في سورية يأتي على المزيد من القتلى والجرحى وعمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية تطال حياة أعدادا جديدة من المواطنين السوريين

 

مازال العنف المسلح الدموي وعمليات الاغتيالات والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية , تعصف بحياة وحقوق العديد من المواطنين السوريين وأمانهم وأمنهم,ونتيجة لكل ذلك ,فقد سقط خلال الساعات الماضية(بتاريخ 24-25-26\4\2012) ,أعدادا متزايدة من القتلى والجرحى, من(المدنيين والجيش والشرطة), وبعد التدقيق,قمنا بتوثيق الأسماء التالية :

الضحايا القتلى من المدنيين

مشاع الطيار-حماه:

* محمد الجاسم - ضياء الجاسم -نجيب الجاسم - مصطفى الجاسم- نصر بسام الطيار - إنعام بسام الطيار- آية الطيار - دعاء برغل - غفران برغل -رشا برغل- غناء الدغر( بتاريخ25\4\2012)

خان شيخون:

حافلة لنقل الركاب عائدة للشركة الأهلية,و أثناء توجهها من محافظة حلب إلى مدينة حماة, وفي خان شيخون تعرضت لإطلاق النار من مسلحين مجهولين,( بتاريخ25\4\2012),مما أدى الى سقوط كلا من الضحايا التالية أسماؤهم:

* بشار عبد الغني شيخ صبح تولد 1957 سائق البولمان

* عيسى إسماعيل الريس تولد 1987 صبورة

* لمى محي الدين المصري تولد 1978 حماة الزنبقي

* ايمان علوش الزبن تولد 1967 حمص

 

عربين-ريف دمشق:

* موسى العثمان من مواليد مدينة منبج- ريف حلب - مشيرة عبد القادر الشيخ من مواليد مدينة منبج-ريف حلب - عيسى العثمان من مواليد مدينة منبج- ريف حلب- المساعد المتقاعد أمير عثمان من مواليد دير الزور( بتاريخ26\4\2012)

حماه:

* عبد الهادي جرجومي- باسل جرجومي(بتاريخ 25\4\2012)

 

حلفايا-ريف حماه:

* محي الدين عبد الكريم الصيادي-زاهر عبد الطيف الناصر(بتاريخ 24\4\2012)

نامر-درعا:

* عبد الكريم العماري( بتاريخ25\4\2012)

بصرى الشام- ريف درعا:

* باسل الحجي المقداد- اسماعيل بدر المقداد- الأستاذ محمد سعيد البلخي -صالح العيسى المقداد( بتاريخ24\4\2012)

انخل-درعا:

* عزت نورس الحريري( بتاريخ25\4\2012)

درعا:

* رعد نضال سعد فورة -متعب محمد الفروخ ( بتاريخ25\4\2012)

كفر شمس-درعا:

* محمد وحيد الزرقان( بتاريخ25\4\2012)

طفس-درعا:

* فهمي ابو نقطه( بتاريخ25\4\2012)

القصور-حمص:

* محمد المصطفى-فايز ناصر الشوا-احمد وليد السليم- ريا جاسم التركاوي-علياء التركاوي-جاسم التركاوي( بتاريخ24\4\2012)

دير بعلبة-حمص:

* جهاد الأطرش -أحمد عبد الكريم رحال ( بتاريخ25\4\2012)

القصير-حمص:

* قتيبة محمود العيتر- محمد نجيب الزهوري( بتاريخ24\4\2012)

تلبيسة-حمص:

* عدنان سرميني-حسام سرميني( بتاريخ24\4\2012)

بابا عمرو-حمص:

* جهاد التدمري ( بتاريخ25\4\2012)

الرستن-حمص:

* حسين طلاس( بتاريخ25\4\2012)

الحولة-حمص:

* قاسم الموسى-حسان سعيد العباس( بتاريخ24\4\2012)

المعضمية-ريف دمشق:

* حسام شحادة ( بتاريخ23\4\2012)

التضامن-دمشق:

* محمد سميرسميح-محمد محسن ( بتاريخ24\4\2012)

 

حرستا-ريف دمشق:

* خالد حيدر-علاء محفوض( بتاريخ25\4\2012)

دوما- ريف دمشق:

* فاطمة الحبوش- محمد احمد الرحال(بتاريخ 25\4\2012)

* محمد احمد الخضرا, متطوع في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري - فرع ريف دمشق, سقط أثناء عمله , اثر إطلاق النار من مسلحين مجهولين على سيارة الإسعاف التابعة لمنظمة الهلال الأحمر,أثناء تواجدها في مدينة دوما (بتاريخ 24\4\2012)

* محمد وحيد الزرقان- محمد السريول-هيثم الدرة -عمر رضوان السرميني ( بتاريخ24\4\2012)

ريف ادلب:

* عصام موسى, يعمل في محطة مياه عيون عارة ,وكان قد تعرض للاختطاف بتاريخ 18\4\2012 ووجدت جثته مشوهة وملقاة في حمامات الشيخ عيسى بنهر العاصي( بتاريخ25\4\2012)

 

شنان-جبل الزاوية-ادلب:

* نادر عبد اللطيف الأصلان( بتاريخ25\4\2012)

كفر رومة –ادلب:

* احمد عبد الواحد الايوب( بتاريخ24\4\2012)

جسر الشغور-ادلب:

* سعد بشير بيطار( بتاريخ25\4\2012)

سراقب-ريف ادلب:

* خالد الخالد( بتاريخ25\4\2012)

الرامي-جبل الزاوية-ريف ادلب:

* عارف حسن اصفر( بتاريخ25\4\2012)

معرة النعمان -ادلب :

* حسن عبد الله الشواف( بتاريخ24\4\2012)

دير الزور:

* خالد ابراهيم حسن احمد الصالح-أسامة الحميدي(بتاريخ26\4\2012)

* قاسم الزغير-قاسم محمد رمضان-كاسر محمود العبد الله ( بتاريخ25\4\2012)

* عادل حامد العمر-ماجد منصور ( بتاريخ24\4\2012)

حلب:

* الأستاذ محمد الفريج ,مدير مدرسة جابر بن حيان تعرض للاغتيال بعد تفجير سيارته الخاصة(بتاريخ26\4\2012)

* عمر موفق-زكريا احمد الدرويش( بتاريخ25\4\2012)

* محمد علي شحادة ,صاحب محل أزهار الملوك- الحمدانية-تعرض للاغتيال في محله( بتاريخ24\4\2012)

* محمود الفقار( بتاريخ24\4\2012)

دارة عزة-ريف حلب:

*  الشيخ شوكت حمود ( بتاريخ25\4\2012)

نركمان بارح –ريف حلب:

* موسى عبد الرحمن العباس( بتاريخ25\4\2012)

الاتارب-ريف حلب:

* عمر عبد الله عكوش( بتاريخ25\4\2012)

عندان-ريف حلب:

* عبد اللطيف العفش( بتاريخ24\4\2012)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

درعا:

* المساعد أول شكري محمد خير قزحلي (بتاريخ 25\4\2012)

حمص:

* العقيد الركن محمود خضر زيتون- الملازم رامي علي خليل- الرقيب أول ابراهيم محمد صقر - العريف أسامة جورج درغلي -الشرطي محمود نبيل الفندة (بتاريخ 25\4\2012)

* المجند محمود اسماعيل طالب- المجند محمد عبد الرحمن العزو(بتاريخ 24\4\2012)

الرقة:

* المجند أحمد خلف العلي (بتاريخ 25\4\2012)

طرطوس:

* المستخدم المدني رامي حسن محمد(بتاريخ 25\4\2012)

ريف حماة:

* المقدم اسعد احمد اسماعيل-المساعد الأول سليمان احمد اسماعيل- المجند اسماعيل أحمد سالم (بتاريخ25\4\2012)

اللاذقية:

* المقدم حابس أصلان ,تعرض للاغتيال أثناء مرور سيارته في بصر الحرير بريف درعا متوجها إلى عمله في إحدى الوحدات العسكرية بالمنطقة (بتاريخ 25\4\2012)

* النقيب نورس رحية ,كان قد تعرض للاختطاف بتاريخ 24\4\2012 ووجدت جثته مشوهة وملقاة تحت جسر الغارية الغربية-درعا (بتاريخ 25\4\2012)

* المساعد الأول جهاد توفيق اسماعيل- الرقيب أول محمد علي سليمان-الرقيب أول علاء محمود سلطان(بتاريخ 25\4\2012)

حلب:

* المساعد الأول حميد محمد موسى- العريف حسين عبدو زينو -المجند سعد الدين محمود الشيخ سعدية- المجند عبد الله عبد الله (بتاريخ 23\4\2012)

ادلب:

* المساعد الأول المتقاعد لبيب احمد معري,تعرض للاختطاف بتاريخ 23\4\2012 من منزله في بلدة محمبل-ريف ادلب,وجدت جثته مشوهة وملقاة على طريق بلدة الفريكة –جسر الشغور بتاريخ 25\4\2012

* المساعد أول سعيد حاج سعيد - المجند اسماعيل اسعد سالم (بتاريخ 25\4\2012)

الحسكة:

* المجند علي فرحان الطعمة بتاريخ 23 / 4 / 2012

 

المالكية - الحسكة :

* المجند يوسف يحيى طوقان (بتاريخ 25\4\2012)

* المجند رمضان عبد الرحمن حاجي بتاريخ 24 / 4 / 2012

دير الزور:

* المجند محمود جاسم العلي (بتاريخ 25\4\2012)

 

السويداء:

* الشرطي امجد نزيه ابو لطيف (بتاريخ 25\4\2012)

 

القنيطرة:

* المساعد أول جميل قيصر الحسين (بتاريخ 25\4\2012)

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف دمشق:

* باسل محمد ريا, لاعب منتخب سورية وفريق قاسيون لكرة السلة حاليا,, أصيب بجروح بالغة جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين ( بتاريخ 26\4\2012) ,انمام المدرسة التي يدرب فيها بأشرفية صحنايا في ريف دمشق ,واللاعب ريا لعب في فريق الوحدة منذ 1994 وحتى العام 2009 حيث انتقل الى نادي قاسيون ولا يزال في صفوفه وقد شارك مع المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية الشباب والأولمبي والرجال وحقق ست بطولات دوري مع نادي الوحدة وأربع بطولات كأس الجمهورية كما أحرز مع فريق الوحدة لقب دوري أبطال آسيا في ماليزيا عام 2003.

* مؤيد القضماني, متطوع في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري - فرع ريف دمشق, اصيب بجروح بالغة أثناء عمله , اثر إطلاق النار من مسلحين مجهولين على سيارة الإسعاف التابعة لمنظمة الهلال الأحمر,أثناء تواجدها في مدينة دوما (بتاريخ 24\4\2012)

خان شيخون:

حافلة لنقل الركاب عائدة للشركة الأهلية,و أثناء توجهها من محافظة حلب إلى مدينة حماة, وفي خان شيخون تعرضت لإطلاق النار من مسلحين مجهولين,( بتاريخ25\4\2012),مما أدى الى جرح وإصابة كلا من المواطنين التالية أسماؤهم:

* محمد المصطفى معاون السائق تولد 1993 الرقة

* عماد عبد المجيد كزكز تولد 1989 العليليات حماة

* داليا مطانيوس تولد 1987 ممرضة في مشفى الجامعة بحلب

* ربا عبد الرحمن تمر البرازي تولد 1967 شرقية حماة

خان شيخون:

* حافلة ركاب عائدة لشركة الشهباء متوجهة من دمشق إلى حلب, وفي خان شيخون تعرضت لإطلاق النار من مسلحين مجهولين,( بتاريخ25\4\2012),مما أدى الى جرح وإصابة المواطن خالد الجاسم

درعا:

* مجدولين سليمان محمود14 عاما من أهالي بلدة المتاعية (بتاريخ23\4\2012)

* الشرطي فادي محمد صالح(بتاريخ23\4\2012)

* احمد موسى المسالمة (بتاريخ19\4\2012)

حلب:

* اسعد قازقلي (بتاريخ23\4\2012)

ادلب:

* العريف فادي محمود اسماعيل -المجند قاسم محمد رجب (بتاريخ25\4\2012)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

دمشق :

* تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 24\4\2012 الكاتب والمفكر السياسي سلامة كيله من منزله في حي برزة -دمشق ,وهو من مواليد 1955 ,سبق وأن اعتقل بين عامي 1983 و2000بتهمة العلاقة مع حزب العمل الشيوعي المعارض في سورية,والمفكر سلامة كيلة مصاب بمرض عضال منذ عام 2001,وهو من مواليد مدينة بيرزيت في فلسطين سنة 1955. حائز على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد سنة 1979.عمل في المقاومة الفلسطينية ثم في اليسار العربي، ولازال ينشط من أجل العمل الماركسي العربي.له العديد من الكتب، منها: نقد الحزب 1987، و"الثورة ومشكلات التنظيم"1986، و"نقد التجربة التنظيمية الراهنة" 1988، و"حول الأيديولوجيا والتنظيم" 1987، و"التراث والمستقبل" 1988، و"العرب ومسألة الأمة" 1989،و" نقد الماركسية الرائجة " 1990، وآخر ما أصدره كان " إشكالية الحركة القومية العربية" عام 2005

* تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 22\4\2012 الطبيب والناشط السياسي جلال نوفل، وذلك من مقر عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق,والدكتور جلال نوفل (اختصاصي في الطب النفسي) معارض سياسي يساري سبق له أن اعتقل ولمدة تقارب التسع سنوات,في ثمانينات القرن الماضي, على خلفية انتمائه لحزب العمل الشيوعي المعارض في سوريا، كما اعتقل في الشهر العاشر 2011 مع عدد من الناشطين في مظاهرة عرنوس وسط دمشق، ومكثوا في السجن لنحو أسبوعين ,وتعرض خلالهما للمعاملة المهينة والحاطة من الكرامة الانسانية

* حسان مبروكة ,تعرض للاعتقال التعسفي منذ تاريخ 17\7\2011 في برزة-دمشق,ومازال مجهول المصير حتى هذه اللحظة

دوما-ريف دمشق:

* ياسين بشير عيون - يحيى بشير عيون -محمد عمر عيون - مروان تيسير الحنفي - محمد بشير المشعوت (بتاريخ18\4\2012)

مضايا-ريف مشق:

* جهاد افندر-عبد الرزاق افندر-محمد بعجها(بتاريخ24\4\2012)

 

جديدة عرطوز –ريف دمشق:

* احمد حامد زين الدين - حامد عمر زين الدين- احمد محمد حسن ابراهيم الشيخ- الطالب احمد حامد زين الدين (بتاريخ25\4\2012)

الضمير-ريف دمشق:

* محمود عبلا(بتاريخ25\4\2012)

* علوان السوادي ,مواليد 1986 وهو طالب هندسة اتصالات تعرض للاعتقال التعسفي (بتاريخ24\1\2011),ومازال مجهول المصير حتى الان.

دير الزور:

* مازن ابسيس الهايس الحمادة - فهد صبحي الجاسم ألمحمد - محمد محمود حسين الدخيل (بتاريخ18\4\2012)

القورية-دير الزور:

* خضر نجم العطا الله- احمد محمد السابر- جمعة الندى- أحمد الخال(بتاريخ23\4\2012)

جبلة:

* محمد البغدادي,مواليد 1991(بتاريخ23\4\2012)

* صباح وفيق الشغري(بتاريخ22\4\2012)

* محمود بورنو -محمود الزمرلي(بتاريخ20\4\2012)

الاتارب-ريف حلب:

* الطالب الجامعي معمر بكور-المهندس حمدي خياطة( بتاريخ25\4\2012)

* مصطفى دراش- أحمد كامل سمسوم- ساري المكسور(بتاريخ23\4\2012)

* عبد الله الشوف(بتاريخ13\4\2012)

جسر الشغور-ادلب:

* محمد فواز دياب- احمد فواز دياب- دياب حسين حج دياب- عيسى جمعة العبدو( بتاريخ25\4\2012)

 

الباب-ريف حلب:

* ماجد محمود بطحيش( بتاريخ25\4\2012)

* ناجح حسن التمرو-احمد خيرو التمرو-محمد خيرو التمرو (بتاريخ23\4\2012)

حلب:

* احمد الخليل العلوش-احمد سلال- عمر خليلو(بتاريخ24\4\2012)

انخل-درعا:

* راغب محمد غانم الرمان - عامر الغوثاني - زيد الغوثاني - محمد قاسم الرمان - رأفت غانم الرمان - محمد عقيل الوادي(بتاريخ20\4\2012)

جاسم- درعا:

* موسى الحندوش المحاسنة (بتاريخ23\4\2012)

نمر-درعا:

* الشيخ قاسم محمد المصري(بتاريخ20\4\2012)

 

السويداء:

* نبهان عزام- يوسف عزام- محمد العبدالله- عمران أبو فخر(بتاريخ23\4\2012)

 

رميلان – القامشلي:

* الأستاذ عادل عبد الله علي( بتاريخ 24 / 4 / 2012)

عامودا - الحسكة

* الناشط أحمد عبد الباقي أحمي والدته عزيزة تولد 1991 ,تعرض للاعتقال التعسفي في مدينة عامودا بتاريخ 18 / 4 / 2012

* أحمد عامر دقوري ,تعرض للاعتقال التعسفي في مدينة الرقة بتاريخ 16/ 4 / 2012

* محمود عامر دقوري ,تعرض للاعتقال التعسفي في مدينة اللاذقية بتاريخ 16 / 4 / 2012

 

الاختطاف والاختفاءات القسرية

حمص:

* عبد الرحمن جمعة الصطوف (بتاريخ 24\4\2012) للاختطاف بحي الخالدية في حمص

 

ريف حماه:

* المدرس محسن يوسف خزام, بتاريخ 23\4\2012 تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين في الطريق بين بلدته شطحة والحاكورة,في ريف حماه

* المدرس نزيه حكمت علي , بتاريخ 23\4\2012 تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين في الطريق بين بلدته شطحة والحاكورة,في ريف حماه

* نايف يعقوب أبو ديوب,سائق سرفيس , بتاريخ 23\4\2012 تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين في الطريق بين بلدته شطحة والحاكورة,في ريف حماه

درعا:

* الرقيب الأول يامن تقي (بتاريخ 24\4\2012)

 

ادلب:

* المساعد أول أحمد يونس –المجند غياث سلطانة –المجند رامي نصرة –المجند زياد السمحان( بتاريخ 21 / 4 / 2012)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

* كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 26\4\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

========================

بيان مشترك : الاعتقال التعسفي يطال الكاتب والمفكر السياسي الأستاذ سلامة كيله

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, نبأ إقدام السلطات السورية,وفي خطوة تصعيديه وخطيرة جدا بحق الكتاب والمفكرين ,وبحق حرية العمل السياسي والفكري,وبحق حرية الرأي والتعبير ,وذلك عبر القيام بالاعتقال التعسفي وغير المبرر,بحق الكاتب والمفكر السياسي الأستاذ سلامة كيله

فقد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 24\4\2012 من منزله في حي برزة -دمشق ,وهو من مواليد 1955 ,سبق وأن اعتقل بين عامي 1983 و2000بتهمة العلاقة مع حزب العمل الشيوعي المعارض في سورية,والمفكر سلامة كيلة مصاب بمرض عضال منذ عام 2001,وهو من مواليد مدينة بيرزيت في فلسطين سنة 1955. حائز على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد سنة 1979.عمل في المقاومة الفلسطينية ثم في اليسار العربي، ولازال ينشط من أجل العمل الماركسي العربي.له العديد من الكتب، منها: نقد الحزب 1987، و"الثورة ومشكلات التنظيم"1986، و"نقد التجربة التنظيمية الراهنة" 1988، و"حول الأيديولوجيا والتنظيم" 1987، و"التراث والمستقبل" 1988، و"العرب ومسألة الأمة" 1989،و" نقد الماركسية الرائجة " 1990، وآخر ما أصدره كان " إشكالية الحركة القومية العربية" عام 2005

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال الكاتب والمفكر السياسي الأستاذ سلامة كيله

ونرى بان هذه الخطوة تعد تصعيدا جديدا وخطيرا بحق الكتاب والمفكرين ,وبحق حرية العمل السياسي والفكري,وبحق حرية الرأي والتعبير في سورية,و نطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري ودون أي قيد أو شرط عن الأستاذ سلامة كيله ، وكذلك الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقال التعسفي ، وكذلك العمل على تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.كما أننا ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية مما يشكل انتهاكا مستمرا للحريات الأساسية وللدستور السوري, وكذلك انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة،وكذلك انتهاكا للتوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية باحترام حقوق الإنسان

دمشق في 25\4\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

2- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

3- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

4- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

5- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

=========================

اعتقال الطالبة السوريّة مجد مراد

اعتقلت الطالبة السوريّة مجد مراد في 11-4-2012، في شارع بغداد في دمشق العاصمة ، أثناء تجوّلها مع ثلاثة من رفاقها ، ثم اقتيدت إلى مكان مجهول.

التجمع السوري الحر يطالب بالافراج عن مجد وجميع المعتقلات والمعتقلين السوريين ، ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على النظام السوري للافراج عنهم ويحمّل النظام السوري مسؤولية سلامتها ، كما يطالب بالكشف عن مصيرها.

التجمع السوري الحر يؤكد للسيد كوفي عنان الموفد الدولي والعربي أن الدم السوري ليس مكانا لمكاسب سياسية ، وأنّ على السيد عنان الاعلان عن فشل مهمته والتأكيد أن النظام السوري لم يطبق أي بند من النقاط الستة لمبادرته بما فيها الافراج عن المعتقلين السوريين.

التجمع السوري الحر

 

 

========================

بيان من المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية )

لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (

لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفية تعسفاً

( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (

بيان

لاحقاً لبياننا السابق الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 21/4/2012 و الذي طالبنا فيه بوضع آليات متابعة للنقاط الستة الواردة في خطة عنان و طالبنا فيه بوضع عواقب في حال عدم التنفيذ بعد أن أكدنا أنه وفقاً للمعطيات على الأرض فإن النظام السوري غيرجاد في تطبيق المبادرة و أنه سيجد أمامه المخارج واسعة ما بين سطور المبادرة وعباراتها المطاطة للتنصل من أي التزام دولي فيما يتعلق بأرواح و كرامات و أعراض السوريين .

http://www.shro-syria.com/2011

ففي اليوم التالي الأحد 22/4/2012 استمرت الآلة العسكرية الحربية في حصد أرواح السوريين و التي راح ضحيتها ما لا يقل عن / 21 / ضحية جراء القصف العنيف توزعوا ما بين حمص التي سقط فيها / 4 / ضحايا و إدلب التي سقط فيها / 6 / ضحايا و الباقي توزعوا ما بين ريف دمشق و درعا و دير الزور و شمال حلب بالإضافة لأكثر من ستين جريحاً و قد سجل لدينا في المنظمة السورية عشرات الخروقات لخطة عنان من قبل النظام السوري و من الملاحظ أنه في الساعات الأولى لزيارة المراقبين الدوليين كان يتم إطلاق النار على المتظاهرين بعد خروج المراقبين كنوع من الثأر و تصفية الحساب لكن فيما بعد أصبح إطلاق الناريتم بحضور المراقبين و تحت سمعهم و بصرهم.

ثم في اليوم التالي الإثنين 23/4/2012 ارتكبت الآلة الحربية العسكرية مجزرة ضخمة في محافظة حماه راح ضحيتها أكثر من / 83 / ضحية منهم أكثر من / 50 / في حماه وحدها منهم على سبيل المثال لا الحصر الطفل عبد القادر محمد الشريف و الطفلة مجدولين الحريري و محمد زاكي المنيني الشامي " إعدام ميداني" و سامر حرب و محمد هيثم القنص و محمد حمدان و حسان العباس و حسن محمود الطبل و محمد عبد الرحمن العزو و طارق طرشان و محمد نور هايل الكسور الحريري و رامي أحمد الجاموس و حسين عرفات و عبد سامر شتات و أحمد صواعقي و محمد خير الشيخ عثمان و ياس بغدادي و غيرهم الكثير...... و / 13 / في جرجناز التابعة لمحافظة حماه إثر قصف أودى بحياة أسرة بأكملها عرف منهم الأم عائشة السلوم و زوجها ابراهيم السلوم و الأطفال ربيع و كنانة و سهى السلوم و محمود عبد الكريم السلوم و مهند عبد الكريم السلوم و أمل عبد الله الشحود و محمد ابن عبد الكريم السلوم إضافة لكل من نعسان مقصوص و أحمد مقصوص و عاصف أحمد مقصوص و نهيدة الدرباس و حمدو الدرباس ، هذا عدا عن أكثر من / 150 / جريح معظمهم جروحهم خطرة بالإضافة ل / 23 / في إدلب و ريفها .

وسط أجواء من الرعب و الهلع و الفزع يصعب وصفها حيث تمّ ذبح بعض الشبان أمام أمهاتهم و هناك امهات قتلت لأنها ذادت عن أولادها في حين إعدم / 9 / ضحايا ميدانياً بجانب المعهد الصناعي لأنهم تجرؤا بالحديث مع المراقبين و هناك حديث عن تنكيل بالمدنيين في حي الملعب و الأندلس و حي الصابوني .

كما دكت الدبابات و المدفعية الثقيلة مشاع الأربعين بحماه و حي الأربعين و كازو و حلفايا و طيبة الإمام مع إنتشار أمني كثيف و قصف لكل من كرناز و جبل جحشول و كفرنبل و حلفايا و غيرها.

وسط هذه الأجواء خرج علينا السيد الأمين العام بان كي مون بتصريح مفاده أنه كان يتوقع من الحكومة السورية الالتزام و التعاون بشكل كامل...... و كأننا أمام تعاون و التزام لكنه غير كامل ..... ؟؟

في حين أفاد الموفد المشترك السيد كوفي أنان : بان العنف و القتال مازال مستمر والجيش السوري لم يسحب جميع أسلحته .... و كأنه سحب بعض أسلحته....!!

و كان الأطرف هو ما ورد على لسان وزير الخارجية الروسي " لافروف " الذي حذر من عرقلة عمل المراقبين الدوليين .....و العياذ بالله

كما استمر مسلسل الرعب و الموت الزؤام لليوم التالي الثلاثاء 24/4/2012 حيث تبعت الآلة العسكرية الحربية المراقبين الدوليين أينما حلوا و حصدت أرواح الضحايا في كل المناطق التي زاروها و أحياناً بحضورهم و أمام أعينهم و التي راح ضحيتها أكثر من / 40 / ضحية منهم / 16 / في حمص وحدها عرف منهم : ربا جاسم التركاوي و التي تجاوز المائة من العمر و علياء محمد التركاوي و جاسم التركاوي و جميعهم تمّ ذبحهم من قبل من بات يعرف " بالشبيحة " و فايز ناصر الشوا و محمد المصطفى برصاص القنص و جميعهم في حي القصور .

فاسم موسى من أهالي الحولة و محمود نجيب الزهوري ر و محمود اسماعيل طالب و قتيبه معروف العتر و جميعهم من أهالي و سكان القصير.

أحمد وليد السليم من تدمر و عدنان سرميني و حسام سرميني و كلاهما من أهالي و سكان تلبيسة ، و راشد العثمان و محمد رحمون الأطرش و عبد الرحمن أحمد التدمري و الثلاثة من دير بعلبه و تم اعدامهم ميدانياً

 كما سقط أكثر من / 10 / ضحايا في مدينة دوما التابعة لريف دمشق جراء القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء المدينة و الذي أسفر عن هدم عشرات المنازل مع استمرار الخروقات من خلال الدهم و الاعتقال و الإقتحام و التنكيل للعديد من المناطق بدمشق و ريفها لا سيما دوما و حرستا و الزبداني و داريا و زملكا و معربا و كفر بطنا وغيرها .

و كذلك في حماه و ريفها لا سيما المستريحة و كفرنبودة و جرجناز و الصهرية و الميدان و .

و كذلك في حمص و ريفها لا سيما تلكلخ و تل قادش التي دكت بالدبابات و دير بعلبة التي نفذت فيها إعدامات ميدانية للضحايا السالف ذكرها و كذلك الخالدية و غيرها.

و في إدلب في البارة و سراقب و غيرها و كذلك في درعا في الحراك و انخل و جاسم و الجيزة و غيرها.

و قد توجت الآلة العسكرية استباحتها للدم السوري اليوم الأربعاء 25/4/2012 بقصف صاروخي و مدفعي وبالذخيرة الحية على مشاع الطيار بحماه أسفرعن سقوط أكثر من / 57 / ضحية منهم / 13 / طفل و / 16 / إمرأة و منهم عوائل بأكملها منها هذا عدا عن أكثر من / 150 / جريحو هدم لعشرات المنازل لا سيما بعد استعمال صاروخ ضخم أسفر عن انهيار أكثر من / 30 / منزل في الحي .

و قد عرف من بين الضحايا : الزوج الشيخ حاتم شريف السلمان - الزوجة يسرى خلف درويش العمر – الأطفال هنادي حاتم السلمان 11 سنة -أماني السلمان 7 سنوات - فردوس السلمان 4 سنوات - عائشة السلمان 3 سنوات - ناصر السلمان تسعة أشهر

الشابة حميدة خلف درويش 22 سنة - زوجة الإبن : وعد درويش 20 سنة وهي حامل بالشهر الثامن - ابنتها ماسة ياسر درويش سنتين - زوجة الإبن : ياسمين محمد سليمة 21 سنة - أولادها الطفل بهاء محمد درويش 3 سنوات - الطفلة ماريا محمد درويش سنة - زوجة الإبن : نغم عكلة - وإصابة إبنها مشاري عبد المنعم درويش سنتان بقدمه وهو الطفل الوحيد الذي نجا من العائلة

الشاب أحمد خلف درويش 18 سنة مفقود - الشاب محمد خلف درويش 25 سنة مفقود - ماهر عبيد درويش مفقود - الشاب ماجد مبارك سلمان مفقود

أحمد الأحمد 50 سنة - زوجته عهد العجي 40 سنة - أنس أحمد الأحمد 18 سنة - بنان أحمد الأحمد 16 سنة - طارق أحمد الأحمد 14 سنة - عبد الله أحمد الأحمد 10 سنوات - حذيفة أحمد الأحمد 7 سنوات - شيماء أحمد الأحمد سنتان

 

هناء محو 60 سنة زوجة محمد شديد - عبد الله محمد شديد 25 سنة - زوجته صبا ناصر الشنشاري 20 سنة - ابنته : آية عبد الله شديد سنة - عبد الرحمن شديد 22 سنة - عماد محمد شديد ( معتقل ) - زوجته نور الحوراني 30 سنة - أولاده هناء عماد شديد 18 سنة - نادر عماد شديد 10 سنوات - محمد عماد شديد 6 سنوات - إياد عماد شديد سنتان - جهاد محمد شديد ( مفقود) - زوجته رندا أحمد الشربطلي 30 سنة - أولاده محمد جهاد شديد 9 سنوات - إسراء جهاد شديد 5 سنوات - راما جهاد شديد سنتين

 

عائلة محمود المجاور ( أبو يوسف ) - محمود المجاور ( معتقل ) - زوجته مايزة - أولاده يوسف محمود المجاور 32 سنة - زوجته خالدية عمر عباس 32 سنة - أولاده محمود يوسف المجاور 12 سنة - غادة يوسف المجاور 8 سنوات - مريم يوسف المجاور 6 سنوات - محمد يوسف المجاور 3 سنوات - أحمد يوسف المجاور سنة ونصف - علي محمود المجاور ( مفقود )

 - زوجته هلا رضوان النداف - أولاده مروان علي المجاور - مايزة علي المجاور

 

فرحان العمار 50 سنة - عماد فرحان العمار 25 سنة ( مفقود ) - بدر الدين محمود العمار

 

عائلة عبد الكريم خليفة - عبد الكريم خليفة 44 سنة ( مفقود ) - زوجته هيلة خليفة 42 سنة - أولاده عبد الرحمن عبد الكريم خليفة 3 سنوات - يوسف عبد الكريم خليفة سنة وشهرين - شامان التركاوي - الشاب ماهر سكاف - الشاب ناصر سكاف– الطفلة لمى المصري – الطفلة ايمان علوش – عبد الهادي جرحومي – باسل جرجومي – عدنان السرميني – حسام عدنان السرميني – بشار الشيخ صبح .... و غيرهم الكثير.

هذا و قد سجلت عشرات الخروق لخطة عنان لاسيما في حماه و ريفها التي تجاوز فيها عدد الضحايا / 74 / ضحية لاسيما في الجرابير و الشير و الجوحية و عمورين و العوينه والعديد من القرى في سهل الغاب ما بين حلب و حماه ، في حين تجاوز المجموع الاجمالي للضحايا لهذا اليوم / 103 / ضحية إضافة لمئات الجرحى في العديد من المناطق منها استهداف حافلة في خان شيخون راح ضحيتها / 4 / ضحايا / 2 / منهم نساء و كذلك شمال حلب لاسيما الأتارب و كذلك في دمشق لاسيما حي جوبر و الحجر الأسود في ريف دمشق لاسيما حرستا و دوما و التي تجدد فيها القصف لاسيما في حي عبد الرؤوف و حي الشرقية و غيرها .

و في محافظة إدلب و ريفها و التي راح ضحيتها أكثر من / 13 / ضحية نتيجة تجدد القصف لا سيما في جبل الزاوية و قرية الرامة و سلة الزهور و بساتين سلام وخربة الجوز و هناك حديث عن اختطاف / 26 / شخص و اعتقال / 4 / نساء .

و من الملاحظ أنه في جميع المناطق التي زارها المراقبين الدوليين يتم اخفاء الدبابات في عدة زوايا ثم يهدء القصف لمدة لا تتجاوز عشر دقائق يدخل خلالها المراقبين و غالباً ما تكون هناك مسرحية هزلية لأشخاص تحضرهم القوات الحكومية معها ليتحدثوا مع المراقبين و الويل الويل لأي من الأهالي إذا ما تجرأ على الحديث مع المراقبين حيث تبدأ أعمال الانتقام والثأر بعد خروجهم مباشرة و التي لا يعلم إلا الله ما هو شكلها و أحياناً يتم اطلاق النار عليهم بحضور المراقبين.

ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن زيارة المراقبين الدوليين في ظل المبادرة الحالية قد تحول إلى لعنة و نذير شؤوم على سكان الحي أو المنطقة المنكوبة التي يقومون بزيارتها.

و قد أدركنا الآن في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أسباب انسحاب الجنرال روبرت مود " رئيس بعثة المراقبين الدوليين " لدمشق بعد أول مباحثات له مع النظام السوري و إعلانه أنه لم يعد جزء من البعثة الدولية و أنه لن يعلن أسباب انسحابه و أن من حق الأمم المتحدة إعلان أسباب الانسحاب .

ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن المراقبين الدوليين الذين من المفترض أنهم جاؤوا لمراقبة وقف إطلاق النار و الإشراف على تنفيذ النظام السوري للنقاط الستة التي وافق عليها قد تحولوا إلى كمين لكل مواطن سوري يحاول الاقتراب منهم أو التحدث إليهم و هذه نتيجة طبيعية للموقف الدولي المائع بعباراته المترددةو مبادراته المفتقرة لأي آليات ضامنه للتنفيذ و مواقفه المتراخية إن لم تكن المتواطئة و هو ما سيسجل وصمة عار على جبينه.

دمشق 25/4/2012 مجلس الإدارة

-------------------------

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ