ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيانات
حول الحصار الإسرائيلي لشعبنا
في غزة بيان
من مؤسّسات غير حكومية في
أوروبا: حصار
قطاع غزة سياسة غير أخلاقية
وتهديد شامل لحياة سكانه يواجه
قطاع غزة منذ قرابة سنتين
حصاراً شاملاً، هدّد ما تبقى
للفلسطينيين فيه، من فرص الحياة
الإنسانية اللائقة. ومنذ مطلع
الصيف الماضي تم تشديد ذلك
الحصار المفروض على القطاع ذي
المساحة الصغيرة المكتظة
بالسكان، فأصبح يضيِّق الخناق
على السكان القاطنين هناك بشكل
صارخ، ومعظمهم من اللاجئين
الذين يعيشون في مخيّمات بائسة. لقد
حوّلت سياسة الحصار التي
تتبنّاها حكومة الاحتلال
الإسرائيلي، قطاع غزة الذي يعيش
فيه مليون ونصف المليون نسمة
إلى سجن كبير، بكل ما يعنيه ذلك
على أرض الواقع. ولم يعد أيّ من
سكان القطاع يتمكن من مغادرة
القطاع تحت أي ظرف من الظروف،
حتى بالنسبة للحالات المرضية
المستعصية والطلبة والطالبات
الدارسين في الخارج ومزاولي
الأعمال المختلفة فضلاً عن
الصحافيين ومراسلي الإعلام
ومسؤولي الوكالات والجمعيات
الإنسانية. ويشمل
الحصار أيضاً منع تدفق العقاقير
الطبية والمستلزمات العلاجية
والتجهيزات الطبية، وكذلك
المواد الغذائية والتموينية
والمساعدات الإنسانية، فضلاً
عن إمدادات الوقود والطاقة
الخارجية التي يعتمد القطاع
عليها اعتماداً كلياً، علاوة
على المستلزمات الصناعية
الأوّلية ومواد البناء والكثير
من السلع والاحتياجات اللازمة
لمعيشة السكان. لقد
أنشأت حالة الحصار المشدّدة
المفروضة على قطاع غزة، وقائع
مأساوية ذات أبعاد كارثية،
وبخاصة على قطاعات الصحة
والتغذية والتعليم والعون
الإنساني، كما أدت إلى شلل تام
في المرافق الصناعية والقطاعات
الاقتصادية، وتسبّبت في أزمة
متفاقمة في سوق العمل الذي كان
يعاني في الأصل من معدلات بطالة
قياسية هي الأعلى عالمياً. ومنذ
مطلع شهر نوفمبر الجاري، طرأ
ارتفاع حادّ في أعداد ضحايا
الحصار بشكل مباشر، لتبلغ حالة
وفاة جديدة على الأقل كل يوم،
بسبب المنع من تلقي العقاقير
الطبية أو إدخال العلاجات
اللازمة أو حرمان الحالات
المرضية من العلاج بالخارج، رغم
وجود تحويلات طبية لتلك الحالات
وتوفر مستلزماتها الثبوتية. ويمثل
إغلاق معبر رفح البريّ، وهو
منفذ قطاع غزة الوحيد إلى
العالم الخارجي، شاهداً آخر على
واقع الحصار الخانق المفروض على
سكان القطاع. ويعلق على جانبي
المعبر منذ شهور آلاف
الفلسطينيين من المضطرين إلى
الخروج من قطاع غزة أو الدخول
إليه، وبضمنهم قرابة ثلاثة آلاف
طالب وطالبة ملتحقين بجامعات
ومعاهد عليا ومدارس في الخارج
لم يتمكنوا من مغادرة القطاع
بعد أن زاروا ذويهم مطلع الصيف
الماضي، بما يهدِّد المستقبل
الدراسي والأكاديمي لهذه
الشريحة الواسعة من الجيل
الفلسطيني الجديد في قطاع غزة. وتأتي
هذه التطوّرات الجسيمة بينما
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي
في اعتداءاته اليومية المسلّحة
على المواطنين الفلسطينيين في
قطاع غزة، والتي يسقط خلالها
ضحايا من شتى الأعمار بشكل
يومي، وتخلِّف أضراراً جسيمة في
المنشآت المدنية. وما يفاقم
الموقف؛ أنّ الحكومة
الإسرائيلية ما زالت تهدِّد
بعملية اجتياح عسكرية واسعة
لقطاع غزة في الأسابيع المقبلة،
وهو ما يرسم صورة قاتمة لمآلات
الوضع الإنساني في القطاع. وما
يزيد الأسف، أنّ كافة التحذيرات
المتكرِّرة الصادرة خلال
الشهور والأسابيع الأخيرة، عن
وكالات العون والإغاثة المختصة
التابعة للأمم المتحدة وكذلك
المنظمات غير الحكومية، من
خطورة سياسة الحصار المشدّد
المفروضة على قطاع غزة؛ قد
ذرتها الرياح ولم تلقَ أية
استجابة تذكر من المجتمع
الدولي، فضلاً عن من يمارسون
سياسة الحصار وفي مقدمتهم
الجانب الإسرائيلي، ومن
يشاركون في تلك السياسة أو
يتواطؤون معها. إننا
وعلى ضوء هذه التطوّرات
الخطيرة، وما تشهده وقائع
الحصار من تفاقم؛ 1- ندين
وبأقصى العبارات سياسة الحصار
المفروضة على قطاع غزة، والتي
تزداد تشدداً يوماً بعد آخر،
لافتين الانتباه إلى الطابع غير
الإنساني وغير الأخلاقي لهذه
السياسة، والتي تمثل انتهاكاً
لأحكام القانون الإنساني
الدولي ومواثيق حقوق الإنسان. 2-
نعتبر الحصار المفروض على قطاع
غزة عملية قتل منهجي بطيئة بحق
سكان القطاع، وانتهاكاً
متواصلاً لحقهم في الحياة،
وتدميراً مُبرمَجاً لما تبقى
لهم من مقومات في الوجود، ومن
فرص في العيش السويّ والمستقبل
الآمِن. 3-
نستنكر بشدة إقدام الجانب
الإسرائيلي على الاستمرار في
سياسة الحصار هذه بل والتمادي
فيها وتشديدها يوماً بعد آخر،
ونحمِّله وشركاءه في هذه
السياسة؛ المسؤولية عن ضحاياها
وآثارها الكارثية وتبعاتها،
بما في ذلك المجتمع الدولي الذي
تجاهل هذه التجاوزات
والانتهاكات ولم يتدخل لوقفها. 4- نلفت
الانتباه كافة الأطراف ذات
العلاقة إلى مسؤوليتها في هذا
الجانب، وبالأخص ما يتعلّق
بمسؤولية الحكومة المصرية عن
فتح معبر رفح المصري –
الفلسطيني، باعتباره الرئة
الوحيدة التي يتنفّس عبرها سكان
القطاع. 5-
نعتبر أنّه لا يُقبَل من الموقف
الأوروبي الضلوع في سياسة
الحصار تلك أو التواطؤ معها،
بشكل مباشر أو غير مباشر، ونعرب
عن قناعتنا بأنّ الجانب
الأوروبي بما له من نفوذ في
المنطقة وبما يترتّب عليه من
التزامات إنسانية وأخلاقية،
وبموجب تعهداته المبدئية
بحماية حقوق الإنسان؛ مُطالَب
وبشكل ملحّ بالتدخل الفوري
لإنهاء ذلك الحصار الجائر
وممارسة كافة الضغوط اللازمة في
هذا الاتجاه. 6- نحثّ
وكالات الأمم المتحدة
ومنظماتها المتخصصة، وكذلك
المجتمع المدني في أوروبا
والعالم، وكافة المدافعين عن
حقوق الإنسان وحرِّيّاته، على
رفع أصواتهم ومضاعفة جهودهم، من
أجل الضغط الفاعل لصالح حقوق
البشر القاطنين لقطاع غزة في
الحياة والعلاج والتعليم
والتنقل والكسب المعيشي الحرّ،
ولإيصال رسالة قوية لكلّ
الأطراف المعنية بأنّه ليس من
المقبول استمرار سياسة الحصار
تلك. 7- نعلن
أنّنا سنبقي حالة الحصار
المفروضة على المليون ونصف
المليون فلسطيني في قطاع غزة
موضع نظرنا ومتابعتنا الكاملة،
باعتبار ذلك واجباً أخلاقياً
مفروضاً على أصحاب الضمائر
الإنسانية في كل مكان. *
بروكسيل، في23 يناير 2008
المؤسسات
الموقِّعة: 1.
مركز العودة الفلسطيني-
لندن 2.
الأمانة العامة لمؤتمر
فلسطيني أوروبا- النمسا 3.
اتحاد المنظمات الإسلامية
في أوروبا. 4.
المنتدى الفلسطيني للحقوق
والتضامن - هولندا 5.
مؤسسة القدس – هولندا 6.
المنتدى الفلسطيني-
بريطانيا 7.
المبادرة الاسلامية
البريطانية- بريطانيا 8.
مؤسسة ادعموا فلسطين -
هولندا 9.
التجمع الفلسطيني – هولندا 10.
الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب
الفلسطيني – ايطاليا 11.
اتحاد المنظمات والجاليات
الاسلامية – ايطاليا 12.
نقابة الفنانين الفلسطينيين –
السويد 13.
مركز العدالة الفلسطيني- السويد 14.
مسرح الحرية- السويد 15.
جمعية القدس- السويد 16.
جمعية الشعب الفلسطيني -
السويد 17.
مؤسسة الثقافة الفلسطينية-
السويد 18.
اتحاد الشباب الفلسطيني –
السويد 19.
الرابطة الاسلامية في
قوتنبرغ- السويد 20.
الاتحاد الاسلامي في
ستوكهولم- السويد 21.
الاتحاد الاسلامي السويدي-
السويد 22.
الجالية الفلسطينية –
السويد 23.
اتحاد حق العودة- السويد 24.
اتحاد الفنانين
الفلسطينيين- السويد 25.
مؤسسة الحق الفلسطيني-
ايرلندا
26.
المركز الثقافي الاسلامي-
ايرلندا 27.
الجمعية الاسلامية
الايرلندية- ايرلندا 28.
المجلس الايرلندي للأئمة-
ايرلندا 29.
جمعية الشباب المسلم -
ايرلندا 30.
الجالية الليبية في ايرلندا-
ايرلندا 31.
الجالية الجزائرية في
ايرلندا - ايرلندا 32.
جمعية اللاجئين
الفلسطينيين في أوروبا- فنلاند 33.
جمعية دعم الشعب الفلسطيني-
فنلاند 34.
العدالة لفلسطين –
اسكتلاندا 35.
الجالية الفلسطينية في
اسكتلندا - اسكتلندا 36.
المنتدى الفلسطيني –الدانماراك 37.
منتدى المرأة الفلسطينية –
الدانمارك 38.
منتدى الشباب الفلسطيني –
الدانمارك 39.
المجلس الاسلامي –
كوبنهاجن 40.
اللجنة الخيرية لمناصرة
فلسطين- فرنسا 41.
الجالية الفلسطينية في
النرويج 42.
اتحاد المنظمات الاجتماعية
الثقافية " المجلس الإسلامي
الروسي ا" – موسكو 43.
جمعية المنتدى (فوروم )
الثقافية الاجتماعية 44.
مركز القدس الثقافي
الاجتماعي – موسكو 45.
صندوق العون الفلسطيني –
موسكو 46.
جمعية "الحياة السليمة"
- بروكوبيفسك
– سيبيريا 47.
مركز بينزا الثقافي
الاجتماعي 48.
الإدارة الدينية لمسلمي
سيبيربا والقسم الآسيوي من
روسيا 49.
المركز الاسلامي – بيزا 50.
المركز الاسلامي – بريشا 51.
المعهد الثقافي الاسلامي –
ميلانو 52.
الرابطة الإسلامية و
الثقافية في رومانيا – بوخارست. 53.
اتحاد المؤسسات الاجتماعية
بأوكرانيا. 54.
اتحاد المنظمات الإسلامية
في فرنسا. 55.
اتحاد المنظمات الإسلامية
في هولندا. 56.
الاتحاد للتنمية والثقافة
الإسلامية – بلغاريا. 57.
التجمع الإسلامي – ألمانيا. 58.
الجمعية الإسلامية
الأيرلندية. 59.
الجمعية الإسلامية
الثقافية - السلام – ملدوفيا. 60.
الجمعية الإسلامية للتأهيل
والثقافة-بولندا. 61.
الرابطة الإسلامية في
السويد. 62.
الرابطة الإسلامية في
النرويج. 63.
الرابطة الإسلامية في
إيطاليا. 64.
الرابطة الإسلامية في
بريطانيا. 65.
الرابطة الإسلامية في
فنلندا. 66.
الرابطة الإسلامية للحوار
والتعايش بأسبانيا. 67.
المؤسسة الثقافية للعلوم
والتربية – كوسوفا. 68.
المجلس الإسلامي الدنمركي. 69.
المجمع الثقافي – النمسا. 70.
المركز العربي اليوناني
للثقافة والحضارة. 71.
جمعية الثقافة والتعليم
والرياضة (أكوس). 72.
جمعية الحكمة للعلم
والصداقة والتعاون – تركيا. 73.
جمعية الحياة – روسيا. 74.
جمعية المستقبل الثقافية –
ألبانيا. 75.
جمعية سنابل الخير –
مقدونيا. 76.
رابطة مسلمي بلجيكا. 77.
رابطة مسلمي سويسرا. 78.
هيئة مسلمي المجر. 79.
اتحاد الطلبة المسلمين -
تشيك. 80.
جمعية الشباب المسلم في
لتوانيا. 81.
المعهد الأوروبي للعلوم
الإنسانية. 82.
المجلس الأوروبي للإفتاء
والبحوث. 83.
الوقف الأوروبي. 84.
المنتدى الإسلامي الأوروبي
للمنظمات الشبابية والطلابية 85.
المنتدى الأوروبي للمرأة
المسلمة 86.
المنتدى الأوروبي لرجال
الأعمال 87.
الرابطة الأوروبية
للإعلاميين. 88.
اتحاد المدارس الإسلامية
والعربية الأوروبية. 89.
اتحاد الجمعيات الطلابية
الإسلامية في المملكة المتحدة
وأيرلندا. 90.
اتحاد الهيئات والجاليات
الإسلامية – إيطاليا. 91.
الإتحاد النسائي الإسلامي
للثقافة والتربية في ألمانيا. 92.
الجمعية الثقافية للنساء
المسلمات في سويسرا. 93.
الرابطة الإسلامية ببولندا. 94.
الرابطة الفرنسية للمرأة
المسلمة. 95.
الوقف الإسلامي – إيطاليا. 96.
إتحاد الطلبة المسلمين –
ألمانيا. 97.
جمعية الطفولة – سويسرا. 98.
جمعية الطلبة المسلمين
ببولندا. 99.
جمعية الطلبة المسلمين في
المملكة المتحدة
وأيرلندا. 100.
جمعية المرأة المسلمة –
بريطانيا. 101.
جمعية أبن سينا الطبية –
فرنسا. 102.
دار الرعاية الإسلامية –
بريطانيا. 103.
شباب مسلمي فرنسا. ------------------------------------ بيان
من ممثلي القوى السياسية
والحركات
الشعبية و الأحزاب و
النقابات المهنية والبرلمانيين
و الإخوان المسلمين حول
الإحداث الدامية و الحصار
القاتل للشعب الفلسطيني إن
ممثلي القوى السياسية والأحزاب
والنقابات المهنية
والبرلمانيين والحركات الشعبية
والإخوان المسلمين يجتمعون
اليوم لإعلان التضامن والدعم
والتأييد ومد يد المساعدة بكل
أنواعها لإخوانهم الفلسطينيين
المحاصرين من قبل الكيان
الصهيونى, والحاضرون جميعا وهم
يمثلون الشعب المصري بكل أطيافه
يعلنون عن غضبة الشعب المصري
الذي كان دائما الداعم والمدافع
عن ارض العروبة والإسلام وكم
ضحى أبناؤه بدمائهم وأرواحهم
على مر التاريخ من أجل هذه الأرض
ومن أجل المقدسات في فلسطين
والشام . ويؤكد
المجتمعون أنه لولا التواطؤ
والعجز والشلل الذى تعانيه
الأنظمة والحكومات العربية
والإسلامية ما كان هذا الحصار
والمعاناة ، وما كانت هذه
المجازر الوحشية التى يرتكبها
العدو الصهيونى فى حق الشعب
الفلسطينى .. كما أن ما يجرى على
الساحة الفلسطينية يتحمل
مسئوليته بالكامل الإدارة
الأمريكية ومؤسسات المجتمع
الدولى والاتحاد الأوربى، ومن
هنا فإننا نعلن إن الشعب المصري
كله يطالب نظامه وحكامه بما يلي: 1.
فتح الحدود وإزالة البوابات
على المعابر لكي تتدفق قوافل
الإغاثة الإنسانية من غذاء
وكساء ودواء ووقود وطاقة لنجدة
المحاصرين في غزة وتمكين الشعب
المصري من إعانة إخوانه بذلك 2.
تجهيز قوافل رسمية تحمل
العلم المصري وتتحرك بالمؤن
وبكل ما يحتاجه المحاصرون في
غزة فمؤسسة الدولة هي المسئولة
والقادرة أن تقوم بذلك وبسرعة
ومن الآن فغزة أولى بالغاز
الطبيعي وبالوقود من الصهاينة ،
وأن تبدأ الحكومة فورا فى مد خط
للغاز الطبيعى وخط الكهرباء إلى
غزة . 3.
أن تتحرك الخارجية المصرية
على المستوى العربي والإسلامي
والدولي و تطلب عقد جلسة طارئة
لجامعة الدول العربية لكي يساهم
جميع العرب في نجدة إخوانهم في
غزة وان تطلب عقد اجتماع طارئ
لمجلس الأمن لكي يتحمل العالم
مسؤوليته حيال المهزلة التي
تحدث في فلسطين ويتدخل لمنع
الصهاينة- التي تؤيدهم الإدارة
الأمريكية المنحازة والمعاونة
لهم في الإجرام والعدوان- من
ارتكاب هذه المذبحة والاستمرار
في قتل الأبرياء من الأطفال
والنساء والشيوخ العزل 4.
وقف كل التعاملات و
العلاقات مع الصهاينة وسحب
السفراء نزولا على رغبة الشعب
وتحقيقا لإرادته التي تأبى إلا
أن تقاطع هؤلاء المجرمين سفاكي
الدماء 5.
استدعاء السفير المصري من
واشنطن للتشاور حول الآثار
المدمرة لزيارة بوش للمنطقة
ومباركته لأعمال القتل والضغوط
التي يمارسها على كل الدول لكي
تستمر المقاطعة والحصار للشعب
الفلسطيني . وان
الحاضرين في نفس الوقت يستصرخون
في الشعب المصري والشعوب
العربية والإسلامية وأحرار
العالم النخوة والمروءة
والإنسانية لكي تهب جميعا لنصرة
المظلومين والمحاصرين في
فلسطين ونهيب بالجميع أن
يتحركوا بسرعة ويؤدوا واجبهم
فيما يلي: 1.
التبرعات من خلال حركة
الأفراد و الجمعيات الخيرية و
جمعيات حقوق الإنسان و توجيهها
إلى فلسطين المحاصرة عبر لجان
الإغاثة وتسيير القوافل
الحاملة لهذه التبرعات من
الوقود والغذاء والدواء
والكساء لرفح لكي تتولى الدولة
عملية إدخالها (قافلة من كل قرية
ومن كل حي من أحياء المدن
المصرية) 2.
تبرع باجر يوم واحد على
الأقل لجميع العاملين بالحكومة
والقطاع العام والخاص ويتم
توريد ذلك من خلال أماكن العمل
طبقا لرغبة العاملين وتوجه
الحصيلة إلى حساب جامعة الدول
العربية الخاص بذلك ليتم توصيله
فورا عبر الهلال الأحمر والصليب
الأحمر للشعب المحاصر في فلسطين 3.
إعلان تضامنهم بأعلى صوت من
خلال الحركة داخل مؤسساتهم وعمل
وقفات باسم هذه المؤسسات ورفع
رايات سوداء إعلانا للغضب على
كل واجهات تلك المؤسسات 4.
تعليق لافتات على واجهات
البيوت وشرفات المنازل تحمل كل
معاني الغضب والكراهية
للصهاينة والحكومة الأمريكية
وتعلن التضامن مع الشعب
الفلسطيني والوقوف إلى جانبه
ومقاطعة كافة البضائع
الأمريكية والأجنبية التي تأتى
من الدول التي تساند الصهاينة. 5.
أن يتحرك أعضاء مجلسي الشعب
والشورى لعقد جلسة طارئة لكل
منهما للقيام بالواجب الوطني في
هذه المأساة طبقا لرغبة الأمة
بكل أطيافها وان يمارس كل من
المجلسين دوره في دفع الحكومة
إلى التحرك السريع والفعال
لنجدة إخواننا في فلسطين ضد
الهجمة الصهيونية الشرسة عليهم. هذا
ويعلن الحاضرون عن تكوين لجنة
من كافة القوى السياسية
والحركات الشعبية والأحزاب
والنقابات المهنية
والبرلمانيين وجماعة الإخوان
للترتيب لعمل تأسيسى داعم
للمقاومة يتجاوز الحركة فى
المناسبات والمتابعة لتنفيذ ما
اتفقوا عليه ولدراسة ما يمكن أن
تتخذه هذه القوى الشعبية من
الفعاليات المستمرة حتى تفتح
الحدود ويرفع الحصار ويعود
للشعب الفلسطيني حقه في الحياة
وفي مقاومة الاحتلال والعدوان
الصهيوني . والله
من وراء القصد وهو يهدى السبيل القاهرة
فى : 12
من المحرم 1429ه - 21 من يناير 2008م ---------------------------------------- بيان
الحركة السورية القومية
الاجتماعية بخصوص مآساة غزة "
إنكم ملاقون أعظم انتصار لأعظم
صبر في التاريخ"
سعاده يا
أبناء أمتنا العظيمة : هذا هو
شعبنا كان ومازال ورقة تختلف في
حساباتها عن حسابات الزعماء
والحكام العرب.ففي الوقت الذي
فتحت فيه الابواب والموائد
لزعماء الغرب في العواصم
العربية.كانت دماء الأطفال في
غزة تعزف لحناً بعيداً عن ألحان
الخيانة والعمالة. وها هو
السيد عمرو موسى يتنقل بين
زعماء الطوائف في بيروت مدعياً
حرصه على أمن لبنان واللبنانيين
متناسياً في الوقت نفسه أمن
وحياة اطفال غزة واهلها. إن صمت
الأنظمة العربية والتواطئ
الوقح في مآساة غزة هو السبب
الوحيد الذي سهل عملية الحصار,وهو
اليد الدافعة نحو تمادي اليهود
بتصفية الاطفال والنساء قبل
الرجال في غزة. فمهما
امتدت الخلافات ومهما ازدادت
الاتهمامات فان سكان قطاع غزة
ليسوا هم القتلة
وليسوا مشاريعاً للشهادة,وليسوا
أماكن للقصائد الرثائية
والبطولية. أن غزة
صامدة.رغم الألام صامدة.رغم
الجراح والمصائب والعظام صامدة.وكل
ليمونة ستنجب طفلاً ومحال ان
ينتهي الليمون.وكل يوم ستودع
غزة شهيداً
بالزغاريد والبندقية,مبتعدةً
اكثر وأكثر عن خيانات حكام
العرب وأذيالهم. غزة لم
تتعلم ان ترفع الراية البيضاء
في وجه المحتل.ولم تتعلم أن
تنحني امام الرايات الأجنبية.غزة
من فلسطين.غزة ليست حماس ولا فتح.غزة
تشهد قبل كل شيء أنها لن تعلم
أولادها معنى كسر الإرادة ومعنى
الهزيمة.وأنها كبقية فلسطين
ترضع أطفالها العزيمة
والكبرياء الفلسطينية. نعم
إننا اليوم نخجل من التاريخ
عندما نكتفي بتحريك الحناجر
وحبر الإقلام.نخجل بأننا لا
نبحث عن نعش مثل أطفال غزة.نخجل
أننا لا نملك القدرة مثل اطفال
غزة.لكننا نتعلم من اطفال غزة :أين
هي الخيانة !. ان
الحركة السورية القومية
الاجتماعية تعلن تضامنها
الكامل مع قطاع غزة.وتؤكد
للعالم وللأمة وللتاريخ بان ما
يحدث في غزة ليس لأن المحتل قوي
وليس لأن الشعب ضعيف وليس لأن
سايكس بيكو قد فرقتنا.بل ان
مآساة غزة سببها الاول والأخير
هو خيانة الانظمة العربية
وانبطاحها تحت أقدام اليهود ومن
يدعمهم. فالعار
والخيانة للأنظمة العربية
والمجد والكبرياء لغزة تحية
لغزة وتحية للقدس الفلسطينية
وتحية لحيفا وعكا والضفة
الغربية ولتحيا
فلسطين من بحرها إلى نهرها. الحركة
السورية القومية الاجتماعية 23-01-2008 ------------------------------------ بيان
من وحدة العمل الوطني لكرد
سورية حول أحداث غزة المؤلمة أيها
الشعب الكردي المسلم أيها
العرب والمسلمون أيها
الأحرار والشرفاء في هذا العالم إن ما
يتعرض له الشعب الفلسطيني
العربي المسلم في غزة على وجه
الخصوص، من حصار شامل ظالم،
واجتياح وغارات على مدنه وقراه
الآمنة، وسياسة خنق وتجويع،
وقطع للماء والكهرباء والدواء
والوقود عنه في هذه الأيام
الشديدة البرودة...، إن ما يتعرض
له هذا الشعب من إبادة جماعية،
يجب أن يحرك كل ذي ضمير حي في هذا
العالم. فإن المعركة التي
يخوضها هذا الشعب الأعزل ضد
أعتى قوة استعمارية غاشمة هي
معركة الحق ضد الباطل، معركة
المستضعفين ضد الاستكبار
العالمي وأدواته المجرمة، وعلى
نتائج هذه المعركة يتقرّر مصير
شعوب وأقاليم أخرى في هذا
العالم وفي هذا الشرق المليء
بالصراعات والألغام القابلة
للانفجار في أية لحظة. إن هذه
السياسات الصهيونية الغاشمة
يجب أن تكون موضع إدانة ورفض
واستنكار، وأن تتحرك الشعوب
والأنظمة ومنظمات المجتمع
المدني والأحزاب والتنظيمات
المحبة للسلام والعدل والحرية
لإنقاذ أهل غزة قبل وقوع
الكارثة الشاملة الوشيكة،
وحينئذ لا ينفع الندم. أيها
الشعب الكردي البطل: إن
الدافع الذي حرّك جدّكم البطل
الكردي المسلم صلاح الدين
الأيوبي لتوحيد المسلمين
والتوجّه صوب بيت المقدس
وفلسطين لاستنقاذهما من
الصليبيين المحتلين قد آن له أن
يتحرك عندكم وأن تعملوا على
نجدة الفلسطينيين إخوانكم في
العقيدة والمحنة والمصير، بما
أوتيتم من قدرة مالية وإعلامية
وتحرك شعبي، ومن دعاء إلى الله
المنتقم الجبار أن ينصر إخوتكم
ويخذل عدوكم. وأما
أنتم أيها العرب والمسلمون في
كل مكان: فإن
معركة الشرف التي يخوضها
إخوانكم في غزة هاشم إنما تمثل
آخر الخطوط الدفاعية عنكم،
كرامة وعزة وحاضراً ومستقبلاً
ووجوداً ومستقبل أجيال، ولذلك
فإن انتصارهم فيها انتصاركم
أنتم، كما أن انهيارهم
لا سمح الله
انهياركم أنتم وانكساركم
أنتم جميعاً، فبادروا لمظاهرات
الاستنكار والشجب للأعمال
الصهيونية الهمجية، وجمع
المساعدات لإخوانكم أهل غزة،
بادروا لنصر أنفسكم والفوز برضا
الله عز وجل ومعيّته. وأما
أنتم أيها الفلسطينيون: فإن
تحدّيكم للحصار الصهيوني
وكسره، بإرسال الوقود والغذاء
والدواء لأهل غزة، وعودتكم
للحوار والتضامن ورصّ الصفوف،
وقطع الطريق على محاولات ضربكم
بعضكم ببعض وتفريق كلمتكم، يجب
أن يكون ردكم الفوري على
العدوان الصهيوني الهمجي على
إخوانكم في غزة، فإن عدوكم لا
يفرِّق بينكم، وإن لم يستهدفكم
مباشرة في هذا العدوان فإن
تاريخه معكم معروف ولا يحتاج
إلى كثير تفكير. قال
تعالى:" وقل اعملوا فسيرى
اللهُ عملكم ورسولُه
والمؤمنون، وسُتردُّون إلى
عالم الغيب والشهادة فينبّئكم
بما كنتم تعملون" سورة التوبة/
الآية 105. صدق الله العظيم. قيادة
تنظيم وحدة
العمل الوطني لكرد سورية الأربعاء
14محرم الحرام 1429ه/23/1/2008م ---------------------------------- بيان
مشترك حول الكارثة الإنسانية في
غزة باستنكار
شديد تتابع المنظمات والمراكز
السورية لحقوق الإنسان الحرب
الإسرائيلية المفتوحة التي
تشنها إسرائيل على قطاع غزة و
التي صادرت أرواح الأبرياء و
دمرت البنى التحتية. تذكر
المنظمات والمراكز السورية
لحقوق الإنسان بجملة الحقائق
التالية: 1. ما
يجري حالياً في إقليم غزة هو حرب
إبادة جماعية مفتوحة و ذلك
سنداً للتعريف الوارد في
الاتفاقية الخاصة بمكافحة
جريمة إبادة الجنس البشري
والمصادق عليها عام 1948 والتي
اعتبرت أن التدمير الكلي أو
الجزئي لجماعة بشرية أو عرقية
أو دينية هو جرم إبادة جماعية
سواءاً أتمت الإبادة بإلحاق
الأذى الجسدي أو من خلال
الإبادة البيولوجية من خلال قطع
مصادر الحياة عن تلك المجموعة
البشرية.... أو بغيرها من الحالات
الحصرية التي نصت عليها
المعاهدة. 2.
من خلال التعريف فما يجري في
إقليم غزة ما هو إلا حرب إبادة
جماعية تشنها إسرائيل بالقصف
الجوي و التوغل البري الذي حصد
أرواح آلاف الأبرياء من نساء و
شيوخ و أطفال من جهة و بالحصار
المفروض على القطاع و الذي
استهدف كل أسباب الحياة من غذاء
و دواء حتى بات الفلسطينيين لا
يجدون إسمنتاً لبناء القبور و
المستشفيات أصبحت توزع أغطية
الأسرة كأكفان للضحايا لعدم
توفر أكفان كافية للضحايا وفقاً
لما صرح به الناطق باسم وكالة
الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
الفلسطينيين ( كريستوفر غانبيس ) 3.
من الواضح أن إسرائيل تمارس
حرب إبادة واضحة المعالم و
الأركان فهناك سلوك جرمي يتمثل
بالقصف اليومي و التوغل و
العدوان ..... و هناك جماعة
مستهدفة هم سكان الإقليم
الأصليين ..... و الإبادة تتم
بمختلف الوسائل بدءاً من سفك
الدماء و انتهاءاً بحرمان
الأطفال من الحليب.....و لا ننسى
النية الجرمية و التحضير المسبق
و التخطيط بهدوء البال و
الأعصاب الباردة.......... و هناك
عنصر العلم بحقيقة ما يقومون به
إضافة للإرادة الكاملة على
الإتيان بتلك الجريمة.......و هناك
أوصاف مختلفة و أدوار مختلفة
بمعنى هناك اشتراك جرمي بدءاُ
بالتواطؤ الدولي إلى الإقليمي _
و آخر ما حرر _ هناك تواطؤ محلي
مع الأسف الشديد على اعتبار أن
المفهوم القانوني للجريمة لا
يخرج عن فعل أو الامتناع عن فعل. 4.
و بهذه المناسبة تذكر
المنظمات والمراكز السورية
بقضية الضابط الألماني ( ادولف
اغمان ) و هو أحد المسؤولين
الألمان الذي اتهم بالقيام بدور
ما بتنفيذ أوامر الإبادة بحق
اليهود الألمان في أعقاب الحرب
العالمية الثانية ثم فرّ بعد
الحرب إلى الأرجنتين فلحقت به
إسرائيل و اختطفته من الأرجنتين
و ضربت صفحاً بجميع الاحتجاجات
الدولية و بقرار مجلس الأمن رقم
138 لعام 1960 و أصرت على محاكمته
كمجرم حرب و أعدمته شنقاً
بتاريخ 31/5/1963 في سجن رملة
اعتماداً على تورطه بدور ما في
جرائم حرب ضد اليهود و لم يتشفع
له أنه كان ينفذ الأوامر و لا
حالة الحرب العالمية الثانية و
لا ظروفها و لا غيرها من الأسباب
و المبررات القانونية في حين أن
إسرائيل اليوم ترتكب جريمتها
بدءاً بالتخطيط إلى إعطاء
الأوامر إلى التنفيذ إلى
التواطؤ الدولي و الإقليمي و
المحلي و دون وجود حالة حرب
كالتي كانت في أعقاب الحرب
العالمية الثانية و دون وجود أي
مبرر قانوني سوى غايات سياسية و
عرقية و دينية غير مشروعة. 5.
تؤكد المنظمات والمراكز
السورية لحقوق الإنسان بهذه
المناسبة على حق عودة اللاجئين
الفلسطينيين إلى ديارهم التي
شردوا منها و تشدد على أن هذا
الحق المنصوص عنه في القرار /194/
لعام 1948 والصادر عن الجمعية
العامة للأمم المتحدة هو الأكثر
رسوخاً وواقعية وأن تأخيره لا
ينقص من قيمته و أن هذا الحق هو
الأوجب بالتطبيق لاستناده
لأساس قانوني مكفول بالشرائع
والقرارات الدولية و بهذه
المناسبة تؤكد المنظمات
والمراكز السورية على حق الأخوة
الفلسطينيين المقيمين في الدول
العربية على حقهم بالحصول على
مزيد من الحقوق و الحريات
العامة و أن يعاملوا معاملة
المواطنين الأصليين في الحقوق و
الواجبات و ذلك لن ينقص من حقهم
بالعودة في شيء على اعتبارهم
وفقاً للقانون الدولي الإنساني
مقيمين دائمين على هذه الأرض و
لا يملكون مكاناً آخر يقيمون
فيه فينبغي أن يتمتعوا بجميع
حقوق المواطن و واجباته. 6.
تذّكر المنظمات والمراكز
السورية لحقوق الإنسان أنه سبق
للأمم المتحدة وأن ربطت قبول
عضوية إسرائيل بموجب القرار /273/
لعام 1949 والصادر عن الجمعية
العمومية بتنفيذ التزاماتها
الواردة في الميثاق حيث ورد
بالنص " إسرائيل دولة محبة
للسلام وراضية بالالتزامات
الواردة في الميثاق وقادرة على
تنفيذ الالتزام وراغبة بذلك ...!!
" وعليه وبما أن القرار /194/
لعام 1948 والمتضمن حق العودة أو
الحق بالتعويض لمن لا يرغب
بالعودة أسبق بالتاريخ و هو
الأولى بالتطبيق سنداً للقواعد
العامة و بالتالي فهو المعيار
الذي على أساسه يصار إلى تقييم
الالتزام من قبل إسرائيل و بما
أن إسرائيل فشلت على مدى عقود
طويلة في تنفيذ التزاماتها و قد
بات ذلك واضحاً وضوح الشمس في
كبد السماء. فإننا
نناشد في المنظمات والمراكز
السورية لحقوق الإنسان ,والموقعة
على هذا البيان جميع الدول
الأعضاء في المنظمة الدولية و
المنظمات الدولية والمؤسسات
الحقوقية التي تتمتع بالصدق
والمصداقية ، وضع هيئة الأمم
المتحدة أمام مسؤولياتها
بإعادة النظر في مدى تنفيذ
إسرائيل لما تعهدت به ومدى
التزامها بالقرار /273/ لعام 1949
والذي بموجبه قبلت عضويتها في
الأمم المتحدة ونطالب هذه
الهيئات بالعمل الفوري والجاد
على وقف هذه الكارثة الإنسانية
عبر وقف العدوان الإسرائيلي
الغاشم.ونذكر بأننا نعتبر بان
حق مقاومة المحتل هو حق من حقوق
الإنسان شرط أن لا يطال
المدنيين الأبرياء مع تأكيدنا
على إدانة العنف الذي يطال
المدنيين أيا كان مصدره الموقعون 1-
المنظمة السورية لحقوق الإنسان(سواسية) 2-المنظمة
الكردية للدفاع عن الحريات
العامة وحقوق الإنسان في سوريا (dad ) 3-المرصد
السوري لحقوق الإنسان 4-
المركز السوري للدراسات
والأبحاث القانونية 5-
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان دمشق
22/01/2008 -------------------------------- يجب
وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تتابع
السلطات الإسرائيلية عدوانها
على الشعب الفلسطيني. وبعد
المجازر المتوالية في قطاع غزة
قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء
عنه، معرضة الفلسطينيين لأخطار
كبيرة في نوع من العقاب الجماعي
يعبر عن سلوكٍ والغٍ في الإجرام.
لشعب يريد الحياة والنور
والحرية والكرامة ويناضل من أجل
ذلك، تقدم سلطات الاحتلال
العبودية أو الموت والظلام،
ضاربةً بعرض الحائط بقواعد
الحقوق الدولية، ومنتهكةً
الحقوق الأساسية للإنسان. لم يكن
من الممكن لهذه السلطات أن
تتمادى في ارتكاب هذه الجرائم
ضد الإنسانية، لولا الدعم غير
المحدود من الحكومات الأمريكية
وخصوصاً من حكومة جورج بوش،
ولولا تغاضي دول الاتحاد
الأوروبي الكبرى، إن لم نقل
تشجيعها الخفي للسلطات
الإسرائيلية، ولولا تخاذل
الدول العربية. إن
جمعيات حقوق الإنسان في سورية،
إذْ تدين سياسة العدوان، وتدين
الدعم العلني أو الخفي للدول
الكبرى لهذه السياسة، تدعو
منظمات حقوق الإنسان في العالم
والمنظمات غير الحكومية
للتضامن الفعال مع الشعب
الفلسطيني وشجب العدوان
واستخدام النفوذ لدى الحكومات
للعمل على وقفه، وتطالب الأمين
العام للأمم المتحدة ممارسة
الدور المناط به والصلاحيات
الممنوحة له في دعوة مجلس الأمن
الدولي للتدخل ومساعدة الشعب
الفلسطيني. دمشق
في 22/كانون الثاني/2008 المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية لجان
الدفاع عن الحريات وحقوق
الإنسان في سورية جمعية
حقوق الإنسان في سورية المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
– دمشق فاكس
00963115327066 – هاتف 096393348666 National.Organization@gmail.com
www.nohr-s.org -------------------------------- بيان
صحفي المكتب
الإقليمي ل (راصد) يستنكر
الإجراءات الإسرائيلية بمنع
الوقود من الدخول إلى قطاع غزة في
تمام الساعة الثامنة من مساء
الأحد الموافق 20 /1/2008 تم توقيف
محطة توليد الكهرباء بشكل كامل
عن قطاع غزة جراء عدم سماح
السلطات الإسرائيلية إدخال
الوقود لتشغيلها لهذا تم قطع
التيار الكهربائي عن أكثر من 70%
في قطاع غزه وهذا من شانه
ينبأ بحدوث كارثة إنسانيه في
المستشفيات والمرضى المتواجدون
بالبيوت ويستعملون التنفس
الاصطناعي والمرضى اللذين
يغسلون الكلى والأطفال الحديثي
الولادة المتواجدون
بالمستشفيات وللجرحى بالرغم من
أن الحصار المفروض على
قطاع غزه منذ أكثر من 7 شهور
وبالاضافه إلى ذلك انقطاع
الوقود بشكل كامل ناهيك عن نقص
المواد الغذائية والطبية
والتموينية لتلبية الاحتياجات
اليومية للمواطن . المكتب
الإقليمي في فلسطين ينظر في
غاية الخطورة للوضع في قطاع غزة
وينبه من حدوث
كارثة إنسانيه لانقطاع
الوقود والمواد الأساسية، لذلك
نطالب المجتمع الدولي و كافة
المؤسسات والمنظمات والجمعيات
الحقوقية والإنسانية بالتضامن
للتصدي لهذه الإجراءات
الإسرائيلية التعسفية
لمنع الكارثة الإنسانية
التي ستحدث ورفع الحصار
المفروض على القطاع . المكتب
الإقليمي للجمعية الفلسطينية
لحقوق الإنسان(راصد)في فلسطين 22/
كانون الثاني/2008 ------------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |