ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيانات
حول الحصار الإسرائيلي لشعبنا
في غزة بيان
بخصوص فكّ الحصار عن غزة
الأسيرة دعوة
العلماء إلى إعلان إضراب شامل
في البلاد الإسلامية حتى
يُفكّ الحصار الحمد
لله القائل في محكم التنزيل : (
وإن استنصروكم في الدين فعليكم
النصر ) والصلاة والسلام على
النبي الأمين المصطفى المبعوث
رحمة للعالمين ، أما
بعد : قال
الحق سبحانه ( والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ،
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم (
المسلم أخو المسلم لايظلمه ،
ولا يخذله ،
ولايسلمه ) رواه مسلم وقال :
( ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً
مسلماً في موضع تنتهك فيه
حرمته، وينتقص فيه من عرضه؛
إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه
نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً
في موضع ينتقص فيه من عرضه,
وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره
الله في موضع يحب فيه نصرته)
رواه أبو داود وإذا
كان تخليص الأسارى من أوجب
الواجبات ، كما قال القرطبي: "وتخليص
الأسارى واجب على جميع المسلمين
إما بالقتال وإما بالأموال,
وذلك أوجب لكونها دون النفوس إذ
هي أهون منها, قال مالك: واجب على
الناس أن يُفْدوا الأسارى بجميع
أموالهم, وهذا لا خلاف فيه". فإنّ
تخليص غزة الأسيرة من يد العدوّ
الصهيوني من أعظم فرائض الدين ،
وأوجب واجباته ، والتقاعس عن
نصرتهم موجب لأشد العقوبات من
الله تعالى ، ذلك أنهم قد باتوا
أشد المسلمين حاجة إلى النصرة : أولا :
لأنّ ما أصابهم ليس لشيء سوى
أنهم يجاهدون اليهود أشد الناس
عداوة للذين آمنوا ، ويدافعون
عن المسجد الأقصى ، فنصرتهم
أوجب من غيرهم . وثانيا
: لأنّ غزة هي بمثابة خط الدفاع
الأول عن الأمة ، فسقوطها يعني
زحف مخططات اليهود على أمتنا ،
وفي خذلانهم إعانة على إسلام
الأمة إلى أعداءها وثالثا
: لأن العدو الصهيوني لم يحاصر
غزة إلاّ لأن من فيها رفضوا
الانصياع لمؤامرته الخبيثة
التي تستهدف حقوق الإسلام ،
والمسلمين في فلسطين ، وفي
خذلان أهلنا في غزة ،
إعانة على تحقيق أهداف
العدو الصهيوني. ورابعا
: لأنّ في غزة من المستضعفين ،
والنساء ، والأطفال ، والمرضى ،
من كانوا في عناء شديد أصلا من
شهور بسبب الحصار ،
وقد بلغ بهم سوء الحال ما
بلغ ، ثم اشتد عليهم الحصار هذه
الأيام بسبب قطع الكهرباء ،
وإغلاق المعابر ، ومنع جميع
مقومات الحياة عنهم ، وفي ترك
نصرتهم ، إعانة على قتل من
لايمكنه العيش بلا كهرباء
كالمرضى ، وغيرهم ، إذ كان العدو
الصهيوني لايتوصل إلى شد الحصار
عليهم لقتلهم ، إلاّ بخذلان
إخوانهم المسلمين لهم ولهذا
فالواجب على علماء المسلمين
اليوم : أن
يعلنوا الدعوة إلى الإضراب
الشامل في جميع البلاد
الإسلامية ، حتى يرفع الحصار عن
غزة ، فهذا أقلّ ما يمكن فعله ،
وهو داخل في القدرة فوجب. وأن
يتداعوا إلى مؤتمر عاجل مفتوح
ولو عبر وسائل الإعلام
ليبقوا فيه معتصمين إلى أن
يفتح معبر رفح على الأقل وأن
يطالبوا جميع وسائل الإعلام
الإسلامية بالتركيز على معاناة
غزة حتى تنجلي ، وعلى
القنوات الفضائية الإسلامية أن
تقطع جميع برامجها ، وتكتفي
بمتابعة أحوال أهلنا في غزة
فحسب. وعلى
أئمة المساجد القنوت في الصلوات
الخمس للنوازل والدعاء لأهل غزة
خاصة. ويجب
على جميع المؤسسات ، و الهيئات ،
والدعاة ، أن يستجيبوا لدعوة
العلماء ، ويفعّلوا جميع وسائل
الضغط السياسي ، وغيره ، لفك
الحصار عن إخواننا في غزة. هذا
منا البيان ، وعلى الله البلاغ ،
وعليه التوكل اللهم
أنت ربنا ، و إلهنا ،
و خالقنا ،
قصدناك ، و رجوناك ، فلا
تخيب رجاءنا ، ودعوناك ، فاستجب
دعاءنا . اللهم
انصرنا نصراً عزيزاً من عندك ،
على من يحاربونك ،
و يحاربون سنة نبييك ، ودينك
، و يقتلون عبادك ، اللهم كِلَّ
سلاحهم واضرب وجوههم ،
و مزقهم ، وفتتهم
، وحتهم حتاً ، واجعل أمرهم
شتاً شتاً ، واجعل بيننا وبينهم
سداً سداً ، و صب عليهم العذاب
صباً صباً ، و أطفأ نارهم و شلّ
إرادتهم . اللهم
جردهم من حولهم ، وقوتهم ، و
سلطهم على أنفسهم ، واجعل بأسهم
بينهم . اللهم
من كادنا فكده ، و من عادانا
فعاده ، ومن حاربنا فاهزمه ، ومن
قاتلنا فاقتله
، و من شردنا فشرده ، و من مزقنا
فمزقه ، ومن مكر بنا فامكر به ،
ومن خدعنا فاخدعه ، و من
أشغلنا فأشغله ، و من بغى علينا
فأهلكه ، و من آذانا فدمره ، و من
حقد علينا فزلزله ، و من خطط
للنيل منا فأفشله
ومن أذلنا فاجعل الذلة ،
والمسكنة عليه يا الله. اللهم
عظم الخطب ،
و اشتد الكرب ، و تفاقم
الأمر ، ولا إله إلا أنت إليك
المشتكى ، و أنت المستعان ، و
لاحول ولا قوة إلا بك ،
يامن لا فَرَج إلا من عنده
ولا نجاة إلا
بيده ، و
لا نصرة إلا من عنده اللهم
صغر كل متكبر ، واكسر كل متجبر ،
واقهر كل ظالم ، و أذل كل متعزز
علينا يا رب العالمين . اللهم
رد كيد كل كائد ،
و احم كل عائذ بك ، و أجر كل
لائذ بك ، و
انصر كل مستنصر بك ، و أعن كل
مجاهد ، وآوِ كل شارد ، و أطعم كل
جائع اللهم
إن المجاهدين في غزة وغيرها
،حفاة فاحملهم ، و عراة فاكسهم و
جياع فأطعمهم اللهم
إن بالأمة من العسر ، والضنك ،
والشدة ، والكرب ، ما لا يعلمه
إلا أنت و ما لا يقدر على كشفه
غيرك اللهم
رب السموات و الأرض ، لا إله إلا
أنت سبحانك وبحمدك ، نستغفرك ،
ونتوب إليك ، ونبرأ من حولنا
وقوتنا إلى حولك وقوتك،
ونضرع ونلجأ إليك لا
ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم
إنا ضعفاء فقوِّ في رضاك ضعفنا ،
وخذ إلى الخير بنواصينا ، و اجعل
الإسلام منتهى رضانا ،
اللهم إنا ضعفاء فقونا ،
و إنا أذلاء فأعزنا،
و إنا فقراء فأغننا يا أرحم
الراحمين. آمين ،
آمين ، آمين حامد
بن عبدالله العلي الكويت 13 محرم
1429ه -------------------------- تصريح
من مكتب الإعلام لإعلان دمشق:
حول حصار غزّة النداء:
www.damdec.org
تقوم
سلطات الاحتلال الإسرائيلية
بفرض حصار وحشي على أخوتنا
الفلسطينيين في غزة، تحرم من
خلاله مليوناً ونصف من
المواطنين من مقوّمات الحياة،
فتقطع عنهم الغذاء والكهرباء
والتدفئة والمواصلات وأبسط
حقوق الإنسان التي تفرضها
الشرائع الإنسانية والدولية.
نحن في ائتلاف إعلان دمشق
نستنكر هذه الجريمة النكراء،
ونعلن وقوفنا مع شعبنا
الفلسطيني الذي تزداد آلامه
ومعاناته يوماً بعد يوم، ونطالب
الدول العربية المعنية أكثر من
غيرها أن تنتقل من القول إلى
الفعل، ولا تضيّع الوقت كما هي
العادة، وتمارس أقصى الضغوط من
أجل إنجاد أهلنا في غزّة
الصابرة.
كما
نطالب المجتمع الدوليّ في الأمم
المتحدة والمنظمات الدولية
الأخرى والحكومات كلّها،
وخصوصاً تلك القادرة على الضغط
على إسرائيل ولا تقوم إلاّ
بتشجيعها من خلال الصمت
والمداراة وتمرير الوقت، بأن
تتحرّك فوراً من المنطلق
الإنساني أولاً وعلى أساس حقّ
الشعوب الواقعة تحت الاحتلال
ثانياً، وتفرض على إسرائيل وقف
عدوانها الغاشم، لأن ممارسة
العقوبات الجماعية بحق الشعب
الفلسطيني في غزة ترقى إلى
مستوى الجريمة الموصوفة ضد
الإنسانية، الأمر الذي لا ينبغي
أن يسمح به المجتمع الدولي بأي
شكل من الأشكال. إن
الدعم الأمريكي المستمرّ
للعدوان والبغي الإسرائيليين
عامل رئيس في استمرار هذا
العدوان وتطوره، لذلك تقع على
الإدارة الأمريكية مسؤولية
كبرى في رفع الحصار ومنعه من
التطور إلى كارثة إنسانية. ويبقى
الردّ الفلسطيني الأفضل كما
نرى، هو في مراجعة مسار القوى
المعنية كلّها، وتعزيز الوحدة
الوطنية، وإنهاء الحالة الشاذة
المؤسفة التي تعيشها القوى
السياسية الرئيسة في فلسطين، من
دون تردد وأنانية وارتهان
لسياسات الآخرين.. من أجل تحقيق
هدف الدولة الفلسطينية
المستقلة. في
22/1/2008 مكتب
الإعلام لإعلان دمشق ------------------------- يجب
وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تتابع
السلطات الإسرائيلية عدوانها
على الشعب الفلسطيني. وبعد
المجازر المتوالية في قطاع غزة
قطعت سلطات الاحتلال
الكهرباء عنه، معرضة
الفلسطينيين لأخطار كبيرة في
نوع من العقاب الجماعي يعبر عن
سلوكٍ والغٍ في الإجرام. لشعب
يريد الحياة والنور والحرية
والكرامة ويناضل من أجل ذلك،
تقدم سلطات الاحتلال العبودية
أو الموت والظلام، ضاربةً بعرض
الحائط بقواعد الحقوق الدولية،
ومنتهكةً الحقوق الأساسية
للإنسان. لم يكن من الممكن لهذه
السلطات أن تتمادى في ارتكاب
هذه الجرائم ضد الإنسانية، لولا
الدعم غير المحدود من الحكومات
الأمريكية وخصوصاً من حكومة
جورج بوش، ولولا تغاضي دول
الاتحاد الأوروبي الكبرى، إن لم
نقل تشجيعها الخفي للسلطات
الإسرائيلية، ولولا تخاذل
الدول العربية. إن
جمعيات حقوق الإنسان في سورية،
إذْ تدين سياسة العدوان، وتدين
الدعم العلني أو الخفي للدول
الكبرى لهذه السياسة، تدعو
منظمات حقوق الإنسان في العالم
والمنظمات غير الحكومية
للتضامن الفعال مع الشعب
الفلسطيني وشجب العدوان
واستخدام النفوذ لدى الحكومات
للعمل على وقفه، وتطالب الأمين
العام للأمم المتحدة ممارسة
الدور المناط به والصلاحيات
الممنوحة له في دعوة مجلس الأمن
الدولي للتدخل ومساعدة الشعب
الفلسطيني. دمشق
في 22/كانون
الثاني/2008 المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
لجان
الدفاع عن الحريات وحقوق
الإنسان في سورية جمعية
حقوق الإنسان في سورية المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان ------------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |