ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان
صحفي "الرابطة
الإسلامية في بريطانيا" تعرب
عن استيائها لرفض
بريطانيا منح التأشيرة للعلامة
القرضاوي الراوي:
الخطوة تبعث برسالة في الاتجاه
الخاطئ تماماً أعربت
"الرابطة الإسلامية في
بريطانيا" عن استيائها إزاء
الأنباء التي تحدثت عن رفض منح
العلامة البارز الدكتور يوسف
القرضاوي تأشيرة لدخول المملكة
المتحدة. وقالت الرابطة إنها
تلقت "بكثير من الاستغراب هذه
الأنباء التي تؤشِّر إلى سلوك
ينطوي على تراجع باعث على القلق
في التعامل الرسمي مع المسلمين
ومع العالم الإسلامي بعلمائه
الأجلاّء وشخصياته الموقّرة".
وقالت
الرابطة في تصريح صحفي صادر
عنها تعليقاً على ذلك "إنّ
هذه الخطوة المفاجئة تثير
الإستغراب، خاصة وأنّ الدكتور
القرضاوي يتبوّأ مكانة رفيعة
باعتباره من أبرز علماء
المسلمين، فهو رئيس (الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين) وله
حضوره في المجامع الفقهية
العالمية، علاوة على أنه يرأس (المجلس
الأوروبي للإفتاء والبحوث) الذي
عمد وخلال العقد الماضي على
ترشيد حياة المسلمين بدعوتهم
للمشاركة الفاعلة في حياة
مجتمعهم الأوروبي والعمل على
الحفاظ على أمنه وسلامته"،
مؤكدة أنّ "التعامل على هذا
النحو مع هذه الشخصية الكبيرة؛
فيه إساءة ليس لشخص الدكتور
القرضاوي وحسب وإنما للمسلمين
في بريطانيا وأوروبا وخارجها
ولعلمائهم ككل". وبدوره؛
نبّه السيد أحمد الراوي، رئيس
"الرابطة الإسلامية في
بريطانيا"، إلى أنّ "هذه
الخطوة تبعث برسالة في الاتجاه
الخاطئ تماماً، خاصة عندما
يتزامن ذلك مع القلق من أوجه غير
معهودة في تعامل الحكومة
والسلطات في بريطانيا مع
الجالية المسلمة وشخصياتها،
وحتى مع من يتمتعون بالحصانة
البرلمانية في مجلس العموم
ومجلس اللوردات". وتابع
الراوي تعليقاً على ذلك "من
المستغرب أن تحدث هذه التراجعات
المؤسفة جداً في الوقت الذي
يتحدّث فيه المسؤولون عن كسب
القلوب وبناء الجسور وتعزيز
الثقة المتبادلة"، كما قال. وأشارت
"الرابطة الإسلامية في
بريطانيا" إلى أنّ "ورود
الأنباء عن رفض منح التأشيرة
للعلاّمة القرضاوي قد أصاب
المسلمين في المملكة المتحدة
بخيبة أمل عميقة فاقمت الشعور
السائد في أوساطهم بالتعامل غير
السوي معهم ومع الشخصيات
المسلمة ذات الاحترام، وبأنهم
مستهدفون بموجة من التشويه
المتواصل الذي يستهدف حضورهم
المجتمعي ومكانة مؤسساتهم
وشخصياتهم العامة". وقالت
الرابطة إنّ "مشاعر الغبن
تتفاعل جراء ذلك بين مسلمي
بريطانيا، كما أنّ هذه
التطوّرات تضرّ على نحو مؤسف
بصورة بريطانيا في عيون مسلمي
أوروبا وأنظار العالم الإسلامي
ككل، وهذا ما كنّا نسعى جميعاً
لتفاديه خاصة في ظل الظروف غير
المريحة التي تسود العلاقات
الدولية في المرحلة الراهنة". وأعاد
الراوي إلى الأذهان أنّ "العلامة
القرضاوي يحظى باحترام كبير
وتقدير عالٍ لإسهاماته العلمية
وجهوده الإنسانية ومواقفه
الوسطية ونبذه للتطرّف، كما أنه
لم يكتف بدعواته للحوار بين
الثقافات والأديان ونزع فتيل
التوترات؛ بل سعى باستمرار
للقيام بدور مهم في التواصل بين
الشرق والغرب والمشاركة في
مؤتمرات وندوات عدّة لهذا الغرض
في أنحاء أوروبا على مدى
الأعوام والعقود الماضية". وطالب
الراوي الجهات البريطانية
المسؤولة بـ "التراجع عن هذه
الخطوة، داعياً إلى معالجة
التراجعات التي تنتاب العلاقة
مع المسلمين في بريطانيا وتصحيح
مكامن الخلل في كيفية التواصل
مع العالم الإسلامي". "الرابطة
الإسلامية في بريطانيا" -
لندن: 08/02/ ------------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |