ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 17/04/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان من جبهة الخلاص الوطني في سورية

في عيد الجلاء الثاني والستين

أيها الإخوة المواطنون ..

قبل اثنين وستين عاماً حقق الآباء والأجداد الذين كافحوا من أجل الاستقلال نصراً تاريخياً بجلاء القوات الأجنبية عن الأراضي السورية في السابع عشر من نيسان عام 1946.

كانت الوحدة الوطنية قوتهم في الكفاح من أجل تحقيق الاستقلال، وكانت طموحاتهم على امتداد الوطن العربي، وكان عزمهم على العمل من أجل الحفاظ على هوية فلسطين ومساندة الأقطار العربية التي كانت ترزح تحت الحكم الأجنبي.

كان همهم بناء دولة ديمقراطية تنهض بالشعب وتوفر له الحرية، وتمكن السوريين من حمل مسؤولياتهم في نهوض البلاد وتقدمها والدفاع عنها.

إن الوحدة الوطنية، التي كانت القوة في تحقيق الاستقلال - بعد ستة عقود ونيف - قد صدعها نظام الأسرة الحاكمة بسلوكه وممارساته، وبرزت الطائفية لتشكل ليس فقط ضعفاً في مواجهة الأخطار الخارجية والاحتلال الإسرائيلي، وإنما خطراً كبيراً على أمن سورية واستقرارها ومستقبلها.

إلى جانب الطائفية فقد انتهج النظام سياسة العزل والإقصاء والتمييز ضد أبناء البلد الواحد، ومورس الظلم والغبن بحق أبناء شعبنا الكردي فجعله غريباً في وطنه.

كانت طموحات الأولين بناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها المواطنون بحقوق متساوية في ظل مبدأ تكافؤ الفرص، ليبدعوا وليعملوا في بناء الوطن، فجاء النظام الشمولي الفاسد ليصادر الحريات الفردية والعامة، ويعطل المؤسسات الدستورية ويتجاوز القانون ويزور الحياة السياسية ويقمع المواطنين في ظل فرض قانون الطوارئ.

كانت طموحات الآباء والأجداد بناء سورية مزدهرة وناهضة، وفي ظل فساد الأسرة الحاكمة تم نشر الفساد ونهب موارد الدولة، واقترن ذلك بسوء الإدارة الاقتصادية وخلل الأجهزة الحكومية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد الوطني وازدياد معاناة المواطنين وفقرهم وانخفاض مستوى معيشتهم.

كانت طموحات آباء الاستقلال الحفاظ على هوية فلسطين ومساندة الأقطار العربية الشقيقة في التحرر من الحكم الأجنبي، فأصبح الجولان تحت الاحتلال.

كانت طموحات الأولين في مرحلة بناء دولة الاستقلال تحقيق الوحدة العربية، فأصبحت سورية اليوم في ظل هذا النظام ملحقة بإيران.

 

أيها الإخوة المواطنون ..

في هذا اليوم الأبرز في تاريخ سورية الحديث، مسؤوليتنا جميعاً أن نتمعن بشجاعة في ما آلت إليه أوضاع البلاد، وأن نوحد جهودنا من أجل تحرير سورية من نظام مستبد وفاسد، ليكون التغيير هو الجلاء الثاني، وليتمكن شعبنا من استعادة مسيرته في النهوض والتقدم وتحرير أرضه وحمل مسؤوليته الوطنية والقومية.

جبهة الخلاص الوطني في سورية

17 نيسان/ أبريل 2008

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ