ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 17/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

مولوي: أن نكون مع المقاومة ليس معناه أن نقبل خطأها

والمقاومة تعرضت لضربة كبيرة من الناحية السياسية

الجماعة الإسلامية - المكتب الإعلامي

أكد أمين عام الجماعة الإسلامية المستشار الشيخ فيصل مولوي أن الجماعة ما زالت على ثوابتها الفكرية والعقائدية، وأن المقاومة ضد المشروع الصهيوني الأمريكي هي قدر هذه الأمة، وأن الجماعة  جزء لا يتجزأ من المقاومة. وقال في مقابلة خاصة مع فضائية "الجزيرة مباشر": عندما نكون مع المقاومة ليس معناه أن نقبل بالأخطاء التي نعتقد أنها تضرّ بالمقاومة، فضلاً عن ضررها بالوحدة الإسلامية والوطنية.

وقال المستشار مولوي: نحن جزء من المسلمين في لبنان وجزء من الطائفة السنية، وبالتالي فإن موقفنا في الشأن السياسي العارض في لبنان خلال السنتين الأخيرتين من الموالاة أو المعارضة هو الموقف الذي يختار من هؤلاء وهؤلاء ما ينسجم مع ثوابتنا الفكرية والسياسية.

واعتبر أن إقدام حزب الله مع المعارضة على محاولة اجتياح مسلح لكثير من المناطق اللبنانية لتحقيق أهداف سياسية، ولو أن بعضها يتعلق بالمقاومة، ليس هو الأسلوب الصحيح في محاولة تحقيق الأهداف. مشيراً إلى أن "العمل الخاطئ أدى الى خسارة كبيرة لحقت بالمقاومة على الصعيد اللبناني، لاسيما لجهة الالتفاف الشعبي حول المقاومة".

وفيما رأى أن حزب الله والمعارضة حققتا انتصاراً عسكرياً، لكنه أشار إلى "أن قضية المقاومة من الناحية السياسية قد تعرضت لضربة كبيرة، والعلاقات السنية الشيعية تعرضت لضربة، وكذلك العلاقة بين المقاومة وبين الدولة وكل الفئات اللبنانية تعرضت أيضاً لهزة خطيرة".

واعتبر أمين عام الجماعة أن "مجيء المدمرة الأمريكية كول هو عملية استعراضية لزيادة تأجيج الفتنة بين اللبنانيين وليس للمساعدة على إيجاد حلّ".

وأكد أن الجماعة "مع سلاح حزب الله شرط أن يبقى موجهاً نحو صدور الأعداء على الحدود". وعبّر عن اعتقاده أن "ما حصل كان خطأ لكنه لن يتكرر"، وشدّد على أنه "يجب علينا جميعاً كلبنانيين أن نمنع تكرار الخطأ الذي وقعت فيه المقاومة، وفي الوقت نفسه أن نمنع تكرار أسباب هذا الخطأ وردود الفعل أيضاً".

ووصف المستشار مولوي الأحداث الأخيرة التي عصفت بلبنان أنها "أخطر من الجروح التي خلفها عدوان تموز 2006"، مؤكداً على ضرورة معالجة هذه الجروح حفاظاً على الوحدة وروح المقاومة في هذه الأمة. وحول هوية الخلاف القائم في لبنان رأى أنه "خلاف سياسي لكنه تحول الى مذهبي في بعض المناطق، وكان يمكن أن يتحول بشكل أوسع لو استمرت الممارسات على الأرض".

وأخيراً دعا مولوي المعارضة إلى فتح المطار والطرقات وإنهاء العصيان المدني، لاسيما بعد تراجع الحكومة عن قراريها.

بيروت 15/5/2008

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها  

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ