ـ

ـ

ـ

الأربعاء 30/05/2007

بيانات حول الاعتداءات المتكررة من الصهاينة على

مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك

جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية تستنكر وبشدة قرار وزير الامن الداخلي بمنع المسلمين دفن موتاهم في مقبرة باب الرحمة في محيط المسجد الاقصى

29/05/2007

  تستنكر جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية قرار وزير الامن الداخلي الاسرائيلي ديختير بمنع المسلمين دفن موتاهم في مقبرة باب الرحمة، التي تقع في الجهة الجنوبية من باب الرحمة، من جهة سلواد، علما ان هذه المنطقة تعتبر ذات عقيدة خاصة لدى الشعب اليهودي، حيث قامت السلطات الاسرائيلية منذ زمن بعيد بتضييق الخناق على هذه المنطقة بحجة ان السور المحاذي لها آيل للسقوط، وتوجت سياسة الاقتلاع والتهويد بقرار وزير الامن الداخلي الذي رضخ لمطالب "اللجنة لمنع هدم الآثار في جبل الهيكل"، التي تعتبر هذه المنطقة ذات اهمية اثرية عظيمة بادعاء انها تعود الى حقبة الهيكل الثاني.

ومن المعلوم ان هذه المقبرة تعود لعائلة مقدسية، ويدفنون موتاهم فيها منذ ما يزيد عن مئة عام، وفي تعقيب الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية، والناطق الاعلامي باسم جمعية الاقصى قال حول هذا القرار:" هذه المؤامرة على المعالم الدينية والاسلامية في القدس الشريف لا تدع مجالا للشك ان السياسة الاسرائيلية ماضية في غيها وضلالها، ومن هنا ندعو جميع الغيورين على مصلحة القدس الشريف ان يتحركوا على الفور لوأد هذه المؤامرة ، وان يرفعوا صوتهم عاليا كي يردوا المؤامرة لنحور مفكريها.

ونطالب اهلنا في القدس بالاصرار على دفن موتاهم في هذه المقبرة وباقي مقابر القدس الشريف وندعو قادة الجماهير العربية، وخاصة اعضاء الكنيست العرب بزيارة المنطقة لاطلاع الجمهور عن كثب عن كل ما يحدث هناك.

ونحن من جهتنا في جمعية الاقصى تحركنا فورا في المسارات التي نسلكها في وقت الازمات والحاجة، وسنتحرك بكامل قوانا ان شاء الله لكشف اللثام عمّا يحدث داخل هذه المقبرة وغيرها".

لمزيد من التفاصيل:

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية، والناطق باسم جمعية الاقصى: 0523630567 ومن الخارج: 00972523630567

-----------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ )

شبكة مساجدنا الدعوية تستنكر الحفريات الصهيونية التي تجري أسفل المسجد الأقصى والتي أدت إلى هدم منازل المقدسيين

تستنكر وتدين شبكة مساجدنا الدعوية بشدة الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني أسفل المسجد الأقصى المبارك الأمر الذي أدى إلى هدم بعض منازل المواطنين المقدسيين، والتي أدت إلى انهيار جزء من حوش ومدخل منزل عائلة عسيلة المقدسية الواقع في باب السلسلة داخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وتحذر الشبكة من هذه الحفريات التي تستهدف هوية وعقيدة المسلمين، وفي هذه المناسبة الأليمة تحمل الشبكة المؤسسة الصهيونية مسؤولية أي مكروه سيقع على المسجد الأقصى المبارك لأن الذي يحدث من اعتداءات هو بمباركة رسمية وتحت العَلَم الصهيوني.

كما وتستنفر الشبكة الشعوب العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم للتظاهر ضد هذا الإجرام اليهودي الصهيوني، والمباشرة في الدفاع المستميت عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بمختلف الوسائل والسبل.

وإن الشبكة وأمام هذه الجريمة الكبرى لتؤكد أن المسجد الأقصى المبارك أمانة في أعناق أبناء الأمتين العربية والإسلامية، خاصة في أعناق الملوك والحكام والأمراء، وينال شرف الذود عنه أهل المدينة المقدسة ذاتها.

وإن الشبكة تدعو خطباء وعلماء الأمة الإسلامية إلى حثّ الجماهير العربية والإسلامية إلى الانطلاق نحو الأقصى والتمترس دونه والقيام بالدور المطلوب لرد هذا الظلم الاحتلالي القبيح عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.

----------------------------

في زيارته الميدانية الدورية للقدس والأقصى وحي سلوان :

الشيخ النائب إبراهيم عبد الله: " إسرائيل تغتال مدينة القدس قطعة قطعه:إنسانا وأرضا ومقدسات، وعلى العالم العربي والإسلامي أن يقرر عملا لا قولا: مع القدس أم ضدها. "....

قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الاثنين 7.4.08 بزيارة ميدانية إلى مدينة القدس رافقه فيها الأستاذ فريد حاج يحيى مدير " جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات " ، وذلك للاطلاع على آخر التطورات والوقوف على حقيقة التحديات التي يواجهها الأٌقصى الشريف ومدينة القدس بكل أحيائها وخصوصا حي سلوان .

بدأت الزيارة بلقاء في دائرة الأوقاف الإسلامية مع فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف ، والسيد محمد عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية ، حيث تم استعراض آخر التطورات في المشاريع التي يتم تنفيذها في هذه الفترة في الحرم وساحاته ، والانجازات التي تحققت في هذا الشأن رغم العقبات التي تواجهها من قبل سلطات الاحتلال ، إضافة إلى التحديات التي تواجه الأقصى المبارك وضرورة تنشيط مشاريع شد الرحال إليه  لمواجهة الأعداد المتزايدة من المتطرفين اليهود الذين تسمح لهم سلطات الاحتلال بدخول الأقصى وخصوصا في ساعات الصباح الباكر .

كذلك وضع وفد الحركة الإسلامية سدنة الأقصى في صورة اللقاء التي تم مؤخرا مع معالي وزير الأوقاف الأردني الأستاذ عبد الفتاح صلاح وطاقم الوزارة، والذي وضع الأسس لتعاون أوثق خدمة للأقصى والقدس والمقدسات. على هامش الزيارة لدائرة الأوقاف ، التقى الوفد مع الشيخ تيسير اسحق الرجبي ، مدير عام دار الأيتام الإسلامية الصناعية ، حيث تم تقييم أوضاع دور الأيتام وسبل التعاون بين مؤسسات الحركة الإسلامية في الداخل وبينها ، رفعا لشان الأيتام الذين يحظون برعاية خاصة من قبل " الجمعية الإسلامية لرعاية الأيتام والمحتاجين " ، وحفظا لكرامتهم وتأهيلا لهم لمواجهة أعباء الحياة في ظل الاحتلال الإسرائيلي .

التقى بعدها الوفد مع الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأٌقصى المبارك ، حيث بحث الطرفان دور الإعلام في دعم قضية الأقصى والقدس ، حيث تم الاتفاق على إطلاق مشروعات في هذا الصدد تساهم في تعظيم دور المواطن المسلم في دعم وإسناد هذه القضية المقدسة .

بعدها زار الوفد حي سلوان واجتمع بالإخوة المنظمين لنشاطات الخيمة في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال الحي من فوق الأرض ومن تحتها ، حيث اطلع الوفد على آخر التطورات في موضوع النفق الذي تقوم على تنفيذه جمعية "العاد" الصهيونية المتطرفة ، وذلك بحفره تحت قرية سلوان في القدس المحتلة باتجاه المسجد الأقصى، ضمن ما يعرف بالمخططات الصهيونية لإعادة تأهيل ما تسمى بـ"عير دافيد" أو "مدينة دافيد (داود)"، والذي يطلقه المستوطنون الصهاينة على ما يعتبرونه الموقع التاريخي المفترض للقدس، والواقع في حي سلوان الذي يقطنه أكثر من 10 آلاف فلسطيني، ويقع على بعد نحو 600 متر جنوب غرب المسجد الأقصى.

وأكد السادة رياض الطويل ومحمد عمر قراعين في حديثهم للوفد : "  أن جمعية " العاد " تقوم بنشاطاتها بدعم من سلطات الاحتلال ممثلة بسلطة الآثار ووزارتي الإسكان والداخلية ، كما ورافقا الوفد في جولة على امتداد النفق والمناطق المحيطة " بعين سلوان " والتي يجري فيها الاحتلال حفريات واسعة ولأعماق كبيرة وفي أكثر المناطق حساسية بالنسبة لمستقبل القدس والمسجد الأقصى ، والتي بسببها تقوم الحكومة والبلدية بمصادرة الأراضي والسيطرة على العقارات بكل الوسائل المتاحة ، والتنكيل بالسكان العرب دفعا لهم للهجرة . " ...

وأضافوا : " أن الفلسطينيين في قرية سلوان أبدوا رفضهم القاطع والعنيد  لنشاطات جمعية "العاد" الاستيطانية مؤكدين أن منازلهم معرضة لخطر الانهيار بفعل الحفريات التي تقوم بها الجمعية أسفل القرية  ، وأنه وفي كانون ثاني الماضي أعلنت جمعية "العاد" عن توطين 11 عائلة يهودية جديدة في عدة منازل استولت عليها الجمعية في حي سلوان العربي في القدس الشرقية، وذلك في إطار مساعيها الرامية إلى تهويد الشطر العربي المحتل من مدينة القدس ، حيث يبلغ عدد العائلات الاستيطانية التي تسكن حي سلوان 66 عائلة وحوالي 300 مغتصب صهيوني من طلاب المدارس الدينية والمغتصبين المتطرفين وأتباع الأحزاب الدينية التي تروج لبناء الهيكل و"مدينة داود" واستعادة المجد وملك بني "إسرائيل" في المدينة المقدسة، على حد وصفهم." ...

ولاحظ وفد الحركة الإسلامية أثناء جولتهم في الحي جدارًا نصفيًا أقامه المغتصبون الصهاينة في مدخل وادي حلوة سلوان غيروا بموجبه اسم المنطقة إلى (عير دافيد/مدينة داود) ونصبوا شبكة كاميرات تراقب البؤر الاستيطانية التي أصبحت تحت سيطرتهم وقاموا برسم خريطة لتلك المنازل وكيفية الوصول إليها إضافة إلى المنازل التي يجري ترميمها وتلك الخالية والتي يمكن الاستيلاء عليها وتلك التي سبق وتم الاتفاق مع سكانها على بيعها أو تأجيرها لسنوات طويلة لتلك الجمعية الاستيطانية "العاد".

وأفاد الأخوة المرافقون أن : " جمعية "العاد" تدير في سلوان مدرستين دينيتين وحضانة أطفال ومركزًا لاستقبال طلاب المدارس الدينية المتطرفة الذين تنظم لهم جولات وزيارات للمواقع التي قامت دائرة الآثار "الإسرائيلية" بالتنقيب فيها مثل العين والمدرج الروماني أمام مسجد عين سلوان القديم الذي أصبح معلقًا ويتهدده الانهيار بسبب الحفر حول أساسه، وكذلك مناطق تلة رومانو وطريق الملوك حيث لا تنقطع تلك الجولات التي يشرف عليها طاقم أدلاء من تلك المنظمات الاستيطانية والأحزاب الدينية ، وأن الجمعيات الاستيطانية خرائط جديدة قد أصدرت لسلوان تحمل أسماء عبرية للمواقع والأماكن التي استولت عليها. علمًا بأن تغيير أسماء المواقع العربية إلى أخرى عبرية سياسة قديمة انتهجتها بلديات القدس المتعاقبة، كانت بدأتها في البلدة القديمة؛ حيث أطلقت أسماء عبرانية على كثير من الشوارع والأزقة والطرقات وحتى الأماكن الدينية الإسلامية، أهمها المسجد الأقصى الذي يطلق عليه يُسميه الصهاينة "جبل الهيكل"." ....

وفي الجلسة التقييمية التي عقدها وفد الحركة الإسلامية مع ممثلي حي سلوان ، أكد الشيخ إبراهيم عبد الله عن : " استغرابه الشديد من الصمت العربي والإسلامي والدولي حيال ما يجري من جرائم إسرائيلية تتم ضد سكان القدس العزل ، وقد انفردت بهم ماكينة إرهاب إسرائيلية تمتلك كل الإمكانات المتاحة في مواجهتهم وهم لا يملكون حيالها إلا إرادتهم وإيمانهم بحقهم في الأرض والمقدسات ، وبحتمية زوال الاحتلال ." ...

وتم الاتفاق في نهاية الزيارة على اللقاء في أقرب فرصة وقد أعدت الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى خطة تحرك متكاملة، ستساهم حتما في دعم صمود أهلنا في سلوان وفي أنحاء المدينة المقدسة وفلسطين..

*******************

This press release has been sent to you from  the office of M.K Sheik Ibrahim A. Sarsour .

Should you have any questions, or comments please feel free to  contact us :

Best Regards,

Shahin A. Sarsour

Assistant 4 M.K Sheik Ibrahim Sarsour  ** 0525825580 ***

*************

Tel: 02-6408415/6 ** Fax: 02-6408910

Email: isarsur@knesset.gov.il **** hakibrahim@gmail.com

Web Site: http://www.islammov.com

---------------------------

جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية تكشف النقاب عن عمليات تزوير كبيرة تقوم بها جهات يهودية متطرفة لشراء عقارات عربية في القدس القديمة

21/04/2007

كشفت جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية النقاب عن عمليات تزوير كبيرة وخطيرة تقوم بها جهات يهودية متطرفة لشراء عقارات عربية في القدس القديمة، وتعتمد عمليات الغش والاحتيال والتزوير على تسجيل اراض في القدس باسماء عرب ممن ليس لهم ارض اصلا في القدس، ومن غير سكان القدس، حيث تأتي هذه الجهات المتطرفة وتعرض امامهم اوراق " طابو" تثبت ان اراض مسجلة باسمائهم في القدس القديمة وتعرض عليهم مبالغ كبيرة من الاموال لشرائها.

وقد كشف النقاب عن هذه العمليات التي قد تكون وراء شراء مساحات شاسعة وعقارات في القدس القديمة من قبل الجهات الصهيونية المتطرفة، بعد ان توجه مسن من سكان قرية قلنسوة في المثلث لجمعية الاقصى واخبرها ان مجموعة من اليهود المتطرفين اتوا اليه الى بيته وعرضوا عليه مبلغا من المال لبيع قطعة ارض في القدس القديمة تبلغ مساحتها 2600 مترمربع مسجلة باسمه، وقد عرضوا عليه الطابو الذي يثبت ملكيته لقطعة الارض، علما انه لم يملك لو شبرا واحدا في القدس، وقد طلب منهم الشخص الطابو واحتفظ به وسلّم نسخة من الطابو للجمعية ومن ناحية جمعية الاقصى ارفقت صور الطابو بدون اسم الشخص لطلبه ذلك ( في الدائرة الحمراء)،  ويقول المسن :" طردت المتطرفين من بيتي، وقلت لهم انتم دجالون ولا املك لو شبرا واحدا  في القدس، ورجعوا على اعقابهم واريد من هذا النشر ان أحذر الناس من هذه الظاهرة ".

وقد حذر الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية والناطق الاعلامي باسم جمعية الاقصى من خطورة هذه الظاهرة وتداعياتها والتي يبدو انها ستتصاعد في الفترة القريبة، ودعا الى مزيد من اليقظة والحذر واتهم بلدية القدس بشكل خاص والحكومة الاسرائيلية بالتواطؤ الكبير مع هذه الجماعات العنصرية، اذ لا يمكن لتلك الجماعات التي تجوب شرق البلاد وغربها حاملة حقائب الدولارات المكدسة ان تحصل على طابوهات في كل ارض وارض دون مساعدة الجهات المختصة ودعا الفلسطينيين والامة العربية قاطبة التي دعت الى حوار عربي اسرائيلي معمق للوصول الى حل شامل مع الاسرائيليين ان تذكر- وهي تفاوض - القدس وآلامها وهموم مواطنيها قبل ان يوضع على الطاولة اي مشروع  تسوية فالقدس اولا وثانيا ... وعاشرا.

ووجه الشيخ خالد مهنا  دعوة الى اصحاب الجاه والمال من اصحاب المليارات والجمعيات في العالم العربي والاسلامي ان يدعموا سكان القدس العرب وان لا يركزوا الاهتمام فقط الى ما يجري فحسب داخل الاقصى علما ان هذا واجب فالاقصى مربوط بالقدس، والقدس مربوطة بالاقصى، وعليهم ان لا ينسوا كيف تبتلع الارض والعقارات والانسان المقدسي، وحيا العائلة القنساوية على موقفها الوطني المشرف التي تسحق ان تكرم بما يليق، واعتبر هذه العائلة نموذجا فذا في زمن قلت فيه النماذج واعتبر كل بيع لاي شبر من الارض في القدس الشريف خيانة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان ويستحق مرتكبوها العقوبة فالجزاء من جنس العمل.

واضاف الشيخ خالد قائلا:" نحن نتعامل مع جماعات مصعورة ومدعومة من السلطة المركزية وتعمل بالتنسيق معها، علما انها تعمل ليلا ونهارا من اجل تهويد القدس بطرق احتيالية وللنيل من صمود اهلنا في القدس، ونوجه نداء  للجميع ولكل من تحاول هذه الفئات الحديث معه ابلاغنا عن مثل هذه الحالات، ونناشد اهلنا في بيت المقدس عدم التعامل مع مثل هؤلاء اليهود المتطرفين، وعدم المساومة على اي ذرة تراب، علما ان المساومة والتعاون الاحتيالي يعد خيانة عظمى".

من جهته وجه الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية نداء الى مشايخ الامة ومفتييها للتعاون مع الاجسام الوطنية النزيهة العاملة في القدس على مدار الساعة وان لا يكتفوا باصدار الفتاوى فحسب بل ان يعملوا جنبا الى جنب مع الجهات الوطنية المدافعة عن القدس لبلورة صيغة عملية للخروج من دائرة تزايد ظاهرة بيع العقارات والاراضي، واكد ان زمن الامتحان الحقيقي للامة قد حان لذا يجب ان نخرج من زمن النظريات الى زمن الفعل الحقيقي، ويظهر ان عمليات شراء تمت بهذه الطريقة، وبالتزوير والغش والاحتيال، ويأتي وضع اسماء عرب ليدعوا انهم اشتروا هذه العقارات من العرب بشكل قانوني، وعلينا فحص كل عملية بيع والتعامل معها لحدة لمعرفة كيفية البيع واسلوبه".

** مرفق صورة لورقة الطابو

لمزيد من التفاصيل:

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية، والناطق باسم جمعية الاقصى: 0523630567 ومن الخارج: 00972523630567

النشر لمثل هذه المواضيع واجب ديني وقومي، ليتفاعل موضوع المسجد الاقصى والقدس  ويأخذ مجراه الحقيقي

-----------------------------------

الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات تنهي الإجراءات النهائية لتنفيذ معسكر العمل الضخم " كرامة الأجداد"

27/3/2007

انهت الحركة الإسلامية، وجمعية الأقصى لرعاية الإوقاف والمقدسات الإسلامية، استعداداتهما الأخيرة لتنفيذ معسكر العمل الضخم " كرامة الأجداد" المنوي تنفيذه يوم السبت الموافق 31/3/2007 بمناسبة يوم الارض الخالد، والهادف الى تنظيف وصيانة مقبرة بئر السبع المهملة من قبل بلدية بئر السبع، والتي تستعمل من قبل المارة لقضاء حوائجهم، ومكب للنفايات لبعض التجار اليهود، وسيتم خلال المعسكر ان شاء الله تنظيف محيط مسجد بئر السبع الكبير الذي تعارض السلطات الاسرائيلية الصلاة فيه استغلاله للعبادة بالاضافة لتنظيم زيارة للصحافة للمسجد، ولمواقع عربية اثرية في المدينة.

ومن المتوقع ان يشارك في هذا المعكسر حوالي 1000 شخص وفق ما افادتنا لجنة تنظيم المعسكر، ويأتي تنظيم المعسكر لهذا العام في الاماكن الاسلامية في بئر السبع لعدة اسباب، منها المحافظة على قدسية الاماكن المقدسة، واثبات مدى تمسك المسلمين بثوابتهم، وانه لا تنازل عن اي شبر من الأوقاف والمقدسات في هذه البلاد، بالاضافة لابراز وجود اضطهاد اسرائيلي للمقدسات الاسلامية، والعمل على المحافظة على الاثار الاسلامية في المدينة.

ومن المعلوم ان جمعية الاقصى والحركة الاسلامية قامتا قبل اسابيع برش الاعشاب في المقبرة الاسلامية في بئر السبع بالمبيدات للقضاء على الاعشاب، لتتسنى سهولة ازالتها من المقبرة في يوم المعسكر، كما ان احد المجالس العربية تبرع برش قسم كبير من المقبرة بالمبيدات.

هذا وتعتبر مدينة بئر السبع عاصمة النقب قديما وحديثا، حيث انشأت المدينة بطراز حديث ابان الحكم التركي للمنطقة، وكانت تشكل العاصمة الاقتصادية والتعليمية للنقب، الى ان اتى الاحتلال الاسرائيلي عام 1948 وطرد كافة سكان المدينة العرب، وبقى مسجد بئر السبع الاسير، والمقبرة الاسلامية فيها، وبيوت القيادات العربية من امثال عارف العارف، وشيوخ العشائر كامثال فريح ابو مدين، وغيره شاهدة على الوجود العربي في المدينة، ومن المعلوم ان 5000 عربي يقطنون المدينة في هذه الايام ومعظمهم من الموظفين، والطلاب الجامعيين، ويعدون اقلية امام الوجود اليهودي في المدينة.

تسعى السلطات الاسرائيلية الى طمس المعالم الاسلامية في المدينة بعدة طرق منها البناء على اراضي تابعة للمقبرة التي كانت تشكل مئات الدونمات، وعدم السماح للمسلمين من فتح المسجد للصلاة، علما ان ما يزيد عن 15 الف عربي يتواجد يوميا في بئر السبع للتسوق، او للحصول على الخدمات المختلفة.

وفي حديث مع الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية، والناطق الاعلامي باسم جمعية الاقصى حول تنظيم معسكر " كرامة الاجداد" في بئر السبع، قال:" اولا علينا ان لا ننس اجدادنا ووجودنا وتاريخنا العربي الاسلامية الذي طمس في بئر السبع، علما ان ابينا ابراهيم الخليل كان في هذه المنطقة، وان هذه المدينة أنشأها العرب وعمروها حتى عام النكبة، وما ان دخلت اسرائيل الى المدينة، الا وبدأت بتغيير المعالم الاسلامية فيها، فهدمت مبان قديمة، وتم البناء على انقاض القبور في المقبرة الاسلامية، وتم طمس معالم اسلامية كثيرة منها المسجد الصغير الذي لم يعد له اثر، واما المسجد الكبير فبقي حتى اليوم واستعمل كمتحف، وتمنع السلطات الاسرائيلية المسلمبن من تأدية الصلاة فيه، علما ان هناك اجراءات قضائية مستمرة تهدف الى السماح لنا بالصلاة في المسجد، وان التركيز على الاوقاف والمقدسات في هذه المنطقة يأتي لابراز النقب، وقضيته العادلة، ومن المعلوم ان مساجد في قرى غير معترف بها قد هدمت، وهناك مساجد يتهددها خطر الهدم،  وهذا النشاط ذو اهمية بمكان وله ابعاد استرتيجية واضحة المعالم، لاثبات الهوية الاسلامية للنقب ولعاصمة النقب الا وهي بئر السبع، ومن هنا نناشد الجميع بالمشاركة في هذا المعسكر الفريد من نوعه، كما ونناشد وسائل الاعلام تلبية الدعوة لتغطية مثل هذا النشاط، لان الصورة للمقبرة، وللمسجد تؤدي دورا كبيرا في اظهار الحقائق، ومن المعلوم ان لفرع الحركة الاسلامية دور كبير في مجال توعية الناس في القرى غير المعترف بها، ومساعدة اهلنا يوميا في مجالات مختلفة، فوجودنا المستمر في النقب، يحتم علينا تغطية الكثير من الامور التي تعجز عن تقديمها مؤسسات ما يسمى بالمجتمع المدني، التي نشكك في جزء منها".

ملاحظات:

** الصور المرفقة من رش الاعشاب بالبيدات في مقبرة بئر السبع.

** مرفقة الدعوة للصحافة لتغطية الحدث.

لمزيد من التفاصيل:

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية والناطق الإعلامي باسم جمعية الأقصى: 0523630567 أو الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية النقب: 0525698523

-----------------------------

جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية تستهجن استفحال أوامر الهدم بحق المساجد في النقب

14/3/2007

ترى جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية ببالغ الخطورة استهداف المساجد في النقب، حيث طالت حملة لتوزيع أوامر الهدم من قبل المؤسسة الإسرائيلية قرية أم رتّام غير المعترف بها في النقب يوم أمس الثلاثاء الموافق 14/3/2007، وقد تم إلصاق 7 إنذارات هدم لمنازل هناك، بالإضافة لمسجد في القرية.

وتجدر الإشارة إلى ان وتيرة الإجراءات الإسرائيلية في النقب الرامية الى تهويده ازدادت بحق منازل السكان والمساجد، وقد طالت الإجراءات 6 مساجد في السنوات الأخيرة، منها هدم أو منها مهدد بالهدم.

وقد تم العمل على إبطال أمر الهدم، فور إبلاغ الجمعية عن هذا الإجراء الإسرائيلي التعسفي بحق المسجد، وقد شرع الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية بالعمل أمام الجهات الإسرائيلية المختصة لإبطال هذا الإجراء.

وقد عقب الشيخ خالد مهنا حول الإجراء الإسرائيلي:" ان إسرائيل تعمل على القضاء على المساجد، كون المساجد شواهد على التواجد الإسلامي في القرى العربية، وإسرائيل تريد ان تهدم المساجد ليتسنى لها تهود النقب قلبا وقالبا، واننا في الجمعية سنقف بالمرصاد صد مثل هذه الأعمال المشينة، واننا سنتواصل مع الأهل ان شاء الله، لتثبيتهم، ولتقديم العون لهم، وان الإجراء الإسرائيلي بحق المسجد ما هو الا إجراء تعسفي ويبحثون عن ردود الفعل، ولصرف الأنظار عما يدور في المسجد الأقصى من أعمال حفر وتهويد، ومن هنا نناشد أهلنا في النقب وفي كل البلاد إبلاغنا عن أي إجراء إسرائيلي بحق المساجد:"

لمزيد من التفاصيل:

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية والناطق الإعلامي باسم جمعية الأقصى: 0523630567

النشر لمثل هذه المواضيع واجب ديني وقومي، ليتفاعل موضوع المسجد الاقصى  ويأخذ مجراه الحقيقي

--------------------------------

بعد إنضمامها إلى الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والأقصى المبارك:

الحركة الإسلامية في الداخل وجمعية الاقصى تلتقيان الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين

6/3/2007

بعد الاعلان عن انضمام الحركة الاسلامية في الداخل، وجمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية عن انضمامها الى الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والأقصى المبارك، التقى يوم الاحد من هذا الاسبوع كل من: الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى، والشيخ فريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الأقصى، والشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية، والناطق الإعلامي باسم جمعية الأقصى، والشيخ عبد المنعم شريف ممثل جمعية الاقصى في الضفة الغربية، بالشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين، والسيد حسن خاطر مؤلف موسوعة القدس، والمدير التنفيذي للجبهة الاسلامية المسيحية،  ومجموعة من الهيئة التنفيذية للجبهة الاسلامية المسيحية، وعدد من القضاة.

وقد اعلن الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين ان فكرة اقامة الجبهة الاسلامية المسيحية جاءت من نداء الحركة الاسلامية في الداخل وجمعية الاقصى، لتشكيل لجنة طوارىء، وتوحيد الصفوف للدفاع عن القدس والأقصى، وان إنضمام الحركة الإسلامية، وجمعية الأقصى باعتبار انها الجمعية الإولى التي شكلت للدفاع عن الاقصى والمقدسات في القدس والخليل وسائر البلدان،  يعطي زخما لهذه الجبهة.

كما بارك الوفد الزائر تأسيس الجبهة الاسلامية والمسيحية، وقبول الحركة الاسلامية، وجمعية الاقصى كأعضاء فيها، وقد تم الاتفاق على عقد مؤتمر صحفي مشترك عقد مباشرة في بلميديا في رام الله، كما تم الاتفاق على عقد مؤتمرا في الاسابيع القريبة مع مثقفين وادباء، ومفكرين، والحركة الاسلامية وجمعية الاقصى، والجبهة الاسلامية المسيحية، وسيتم التشاور في تكثيف الجهود والنشاطات خلال هذا الشهر، من اجل الضغط على القمة العربية كي تبحث موضوع الاقصى والقدس بمنتهى الجدية.

وفي المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد الاحد في بلميديا في رام الله بمشاركة الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين، والسيد حسن خاطر مؤلف موسوعة القدس، والمدير التنفيذي للجبهة الاسلامية المسيحية، وقداسة المطران الدكتور عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، والشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى، والشيخ فريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الأقصى، والشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية، والناطق الإعلامي باسم جمعية الأقصى، الذي ادار المؤتمر الصحفي، والشيخ عبد المنعم شريف ممثل جمعية الاقصى في الضفة الغربية.

والشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية، والناطق الإعلامي باسم جمعية الأقصى، الذي ادار المؤتمر الصحفي، حيث بين ان الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى كانت تعي منذ اكتشاف الحفريات الاسس العملية والمهمة للنضال الجماهيري حيت دعت الى تشكيل جبهة موحدة للتصدي لعمليات الحفر والمس بالمسجد الاقصى، وخلال مداخلته، رحب الشيخ تيسير التميمي خلال المؤتمر بانضمام الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى لهذه الجبهة معبرا عن سروره الغامر والمجموعة المؤسسة للجبهة معتبرا هذا الانضمام اضافة نوعية وسندا قويا وفاتحة خير لما تتمتع به الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى من مصداقية وثقل ولما تمثلانه من قوة ممانعة دفاعا عن الاقصى والمقدسات واكد سماحته ان الجبهة الاسلامية المسيحية مفتوحة لجميع الفئات والاطراف وانها ليست حكرا على احد.

كما اكد الشيخ النائب ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية في الداخل، بان القضية الفلسطينية بشكل عام والاقصى والمقدسات بشكل خاص هي من اهم القضايا الساخنة التي تشغل بال العالم الاسلامي والعربي ولن تجد حلها الا اذا توحدت جهود الامة الاسلامية والعربية، فالاقصى قضية اكبر من أي شخص او تنظيم او حزب، لذلك تقتضي الساعة الى توحيد جميع الجهود لجميع الاطراف للعمل بشكل متناسق لخدمة وحماية الاقصى والمقدسات، لذلك من منطلق ايماننا العميق بالعمل الوحدوي وحرصنا الكبير على الاقصى والمقدسات نعلن من خلال هذا المؤتمر عن انضمامنا الرسمي لهذه الجبهة ونضع جميع قدرات وطاقات الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى تحت تصرف ادارة هذه الجبهة .

وفي كلمته اكد المطران عطا الله حنا بان القدس في خطر كبير فالسلطات الاسرائيلية ما زالت تخطط لابتلاع المقدسات الفلسطينية في مدينة القدس، لا يحق لاحد ان يتناسى او يتجاهل تاريخ المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، واضاف نحن لسنا عابري طريق او ضيوف عند احد.

وفي كلمته اكد الشيخ كامل ريان بانه لا بد من الالتفاف حول الاقصى ومدينة القدس واهل القدس ويجب العمل على دعمهم وتقويتهم للصمود امام الضغوطات الاسرائيلية، لان اخفاء المعالم الاسلامية والمسيحية اصبحت ثقافة وسياسة مبرمجة لدولة اسرائيل.

كما بارك السيد حسن خاطر مؤلف موسوعة القدس، والمدير التنفيذي للجبهة الاسلامية المسيحية،  انضمام الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى للجبهة.

لمزيد من التفاصيل:

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية، والناطق باسم جمعية الاقصى: 0523630567 ومن الخارج: 00972523630567

----------------------------

الكشف عن نية اليهود بناء كنيس على انقاض المحكمة الشرعية بالقرب من باب القطانين بدعم جهات متطرفة يهودية

الشيخ كامل ريان:" هدفنا المقدسيين اولا، والصمت الاسلامي يشجع على مواصلة تهويد القدس"

  بادرت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية راعية وحامية الأوقاف في هذه الديار

بزيارة موقع المحكمة الشرعية الاسلامية محيطها في القدس،  والذي تعكف مجموعة كبيرة من قادة المستوطنين، واعضاء كنيست يهود كثر، ورجال اعمال يهود، والملياردير ايري رينات اليهودي الامريكي الاصل،  بناء كنيس يهودي على انقاض مبنى المحكمة الشرعية الاسلامية، بالقرب من باب القطانين، وهو احد ابواب المسجد الاقصى المبارك، بحجة ان المبنى كان كنيسا، كما كشفت صحيفة " هآرتس" الاسرائيلية وذكرت الصحيفة الاسرائيلية ايضا ان الخطة تقضي بتفجير مبنى المحكمة الشرعية من اجل بناء الكنيس الجديد. ويعد هذا الكنيس الثاني الذي سيبنى في القدس القديمة وبالقرب من ابواب المسجد الاقصى في الاشهر القلية الاخيرة في حالة تنفيذ الخطة.

وقد شارك في الزيارة يوم امس الاحد كل من الشيخ فريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الاقصى، والشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية، والناطق باسم جمعية الاقصى، والاستاذ خليل التكفجي، وقد طالت الزيارة مبنى المحكمة الشرعية، والبيوت القديمة المحيطة واطلع الوفد على صعوبة العيش الذي يواجهه سكان المنطقة، وقد تحدث السكان الى الوفد وبينوا المصاعب والضرائب الباهضة  التي تفرضها الحكومة الاسرائيلية عليهم، والضغوطات التي تمارس ضدهم من قبل المتطرفين اليهود من اجل اجبارهم عن التخلي عن بيوتهم، لاستغلالها في عملية تهويد القدس التي تسير على قدم وساق، مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه المقدسيين.

جاءت هذه الزيارة في اطار مشروع جديد ستقوم عليه الجمعية وهو " المسح الشامل" لاحتياجات السكان العرب في القدس القديمة، واستكمالا للمشاريع التي تقوم عليها جمعية الاقصى، والحركة الاسلامية في الداخل من اجل التنمية البشرية وزيادة قوة صمود المواطن العربي في مدينة القدس بتنمية الجانب الاقتصادي، ولاشعاره ان اخرين يقفون بجانبه، من خلال مسيرة شد الرحال الى المسجد الاقصى، والدولار الواحد من اجل الاقصى، ومشروع التوأمة لمسجد المثلث مع المسجد الاقصى، وغيرها من مشاريع تقوم عليها الجمعية، والتي تهدف ايضا الى تعزيز مكانة المسجد الاقصى المبارك في ضوء الهجمات الصهيونية المتعاقبة عليه، ولبناء جدارا بشريا لحماية المسجد الاقصى، في ضوء الصمت العربي والعالمي ازاء ما يحاك من مخططات هدامة اتجاه المسجد الاقصى من المؤسسة اليهودية الصهيونية.

وفي حديث مع الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية قال حول الجولة:" هدفنا المقدسيين اولا... وهذا المشروع الانساني والاجتماعي والحضاري التي بادرت اليه جمعية الاقصى لهو المطلب الملح في هذه المرحلة لاهالي القدس عامة، وللمرابطين في الاحياء القريبة من المسجد الاقصى خاصة، فهذا المسح السكاني الذي نقوم عليه يستحق الجهد والتقدير فهو اشد ما يحتاجه اهلنا المقدسيون نظرا لظروفهم التي نشاهدها ونعلمها، فهم يريدون من يقف معهم ويساندهم في محنتهم ويخفف عنهم، ولا يريدون المزيد من البؤس والفقر والحصار والتهجير، كونهم ذاقوا الامرين منذ احتلال القدس وحتى اليوم وغد... ومن هنا نناشد اهلنا ممن يشاركون في مشروع شد الرحال الى المسجد الاقصى بالتعامل مع التجار العرب في القدس، والتواصل مع الاهل لزيادة الالفة بيننا، ولتشجيعهم على الصمود كحماة للمسجد الاقصى المبارك، فبدون اهل القدس سيكون المسجد الاقصى فريسة سهلة للمتطرفين اليهود ولتنفيذ مخططاتهم، فها هم اليهود يدعمون بملايين الدولارات من اجل تنفيذ مشاريع زائفة، وامتنا العربية تنظر، وتتقاعس عن نصرة المسجد الاقصى، فها هم اليهود يواصلون مخططاتهم لبناء كنيس جديد، ويواصلون الحفريات فوق الارض وتحت الارض بدون اي صوت عربي ذا ثقل".

وفي تعقيب للشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية والناطق باسم جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية حول الموضوع قال:" رغم ان مشاريع اليهود الباطلة التي تقوم على اساس اساطير وخرافات الا ان مشاريعهم تحظى بالدعم المالي من جهات يهودية متطرفة عديدة، حتى ان الملياردير اليهودي  ايري رينات الامريكي الاصل يعلن انه سيدعم مشروع بناء الكنيس الجديد وعلى الفور بمائة مليون دولار قائلا:" ان هذا المشروع الاهم الذي يمكن ان تنفق عليه الاموال". والسؤال الذي يطرح نفسه اين الاموال العربية واين الدعم العربي لقضية الاقصى ولصمود اهلنا في القدس، ونحن ندافع عن حق وليس عن باطل، فهل ستحظى القدس من امتنا العربية والاسلامية بنظرة رحمة او شفقة، وانني من هنا من القدس الشريف الذي ارابط فيه انادي الامة ان افيقي وادركي القدس، ولا توجهوا الانظار الى المسجد الاقصى فحسب فالقدس محمية بالاقصى والاقصى محمي بالقدس وبسكانها باذن الله، واذا ما نفذوا مخططاتهم الاجرامية التي تشمل تدمير مبنى المحكمة الشرعية والمنازل المحيطة به فهذه ستكون الكارثة والطامة الكبرى".

26/2/2007

لمزيد من التفاصيل:

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية، والناطق باسم جمعية الاقصى: 0523630567 ومن الخارج: 00972523630567

--------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها  

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ