ـ

ـ

ـ

الأربعاء  29/10/2008

بيانات حول العدوان الأمريكي على سورية

بسم الله الرحمن الرحيم

صرّح ناطق باسم التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل في سورية بما يلي :

إن ما أقدمت عليه الطائرات الأمريكية من اختراق للأجواء السورية وارتكابه مجزرة بحق المدنيين هو مدان بكل المقاييس والأعراف الدولية ونحن نشجب بشدة هذه الجريمة البشعة وهو يناقض ادّعاءات الإدارة الأمريكية بدعمها مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان 

27/10/2008  

--------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من رابطة علماء سورية المستقلة

بشأن العدوان الأمريكي البربري على البوكمال في سورية

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين وبعد:

فما مِن صباح يشرق على أمتنا إلا وتطالعنا الأنباء المؤلمة المبكية  عن عدوان وحشي جديد على أمتنا العربية والإسلامية.. يوماً في أفغانستان ، ويوما في باكستان ، ويوماً في العراق ، ويوماً في فلسطين ، ويوماً في الصومال ، وأخيراً وليس آخراً العدوان الأثيم على سورية.

يُقتَل المدنيون الآمنون العزل ـ شيوخاً ونساءً وأطفالاً ـ ويُغتال الأحرار المجاهدون الذين يدافعون عن استقلال بلدهم وحرية شعبهم ، وتُهدَّم البيوت وتُدمَّر المزارع وتُقتَلع الأشجار ، وتُحرَق الأرض ، ويُحكِمون الحصار على شعبنا في غزة ، ويُغلقون المعابر، ويقتلون المرضى بمنع الدواء ومنع الطعام وقطع الكهرباء ، ويُضيِّقون على الناس معايشهم وأعمالهم ... ، إنها سلسلة جرائم متوحشة ترتكبها الإدارة الأمريكية الصهيونية بحق شعوبنا العربية المسلمة ، وكأن دم المسلمين مستباح مهدور في كل مكان ، يقتلون من يشاؤون، ويُدمِّرون كيف يشاؤون بوسائل الحرب الهمجية براً وبحراً وجواً .

إن هذه القوى الباغية المعتدية تمارس جرائمها في وضح النهار على مسمع ومرأى حكامنا ، وعلى مسمع ومرأى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، ومنظمة الوحدة الأفريقية ، ومنظمة دول الحياد، ومنظمة الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن الدولي .. إنه استهتار عجيب وغريب بالقوانين الدولية ، والشرائع السماوية ، والمؤسسات الأممية التي أُقيمت تحقيقاً لأمْن الإنسان، وضمان لحقوقه...

إن رابطة علماء سورية المستقلة، إذ تستنكر العدوان البربري الأخير على وطننا الحبيب ـ سورية الغالية ـ لتعجب أشد العجب من هذا الصمت المريب ـ عربياً وإسلامياً ودولياً ـ إزاء جرائم بوش وعصابته الصهيونية الآثمة ، والتي بلغت من الاستهتار بأمتنا ، والعدوان على استقلال دولنا ، وكرامة أمتنا، وحرية شعوبنا ، مبلغاً لا يمكن احتماله والاصطبار عليه ، مما يوجب على قادة الأمة ومسئوليها أن يقفوا الموقف الحر الشجاع ، الذي يرضي الله ورسوله ، فتُقطعَ العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا المعتدية وربيبتها إسرائيل ، ويطرد سفراؤها، ويوقف التعاون والتنسيق الأمني معها. كما يوجب على الشعوب والدول مقاطعة بضائعها ومنتجاتها . ويوجب على الجيوش أن تنهض بالمهمات الدفاعية ، وتحرس أرض بلادها ، وتدرأ العدوان عنها...

لقد أضحى حال أمتنا كحال من يقول : (من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الخد الأيسر) تكتفي بالشجب الإعلامي والاستنكار الصحفي، والتصريحات الفارغة، والتهديدات الخاوية ، وعدونا يعرف تماماً أنها لا تعني شيئاً إلا الاستهلاك وخداع الشعوب... والأصل في جيوشنا العربية المسلمة أن تبادر إلى تنفيذ قوله تعالى : [فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ] {البقرة:194}.

ونقول لبوش : في أيام حكمك الأخيرة والمشؤومة، أجهزت طائراتك الحربية على العُزَّل في أرضنا السورية لتتسبَّب في مجزرة أخرى ... ومرة أخرى تمارس الكذب على العالم فتقول : لقد استهدف جيشك قواعد الإرهابيين والمسلحين !! تماماً كما كذبت على العالم من قبل، يوم غزوت العراق وأفغانستان وأغرتَ على سورية في مرات سابقة ، وكذبت فقلت : إنك استهدفت التجمعات الإرهابية والمصانع الكيماوية والمختبرات النووية ، ثم تكشف كذبك على العالم كله ، باعتراف أعوانك ومساعديك ومؤسساتك الذين نَفَوْا صحة ما ذكرت من مبررات العدوان الأثيم.

إن رابطة علماء سورية المستقلة، وإزاء هذا العدوان المتكرر على بلدنا وجيشنا وحرمة أرضنا، تطالب الحكومة السورية أن تحقق وعدها المتكرر حين تقول دائماً ـ إثر كل عدوان إسرائيلي وأمريكي ـ : سنردُّ في الوقت المناسب وبالشكل المناسب !! وإنا لمنتظرون

وإن الرابطة لترى أن أول خطوة يجب أن تخطوها الحكومة في مواجهة هذا الاستكبار والعدوان: هو توحيد شعبنا في سورية وتعبئة صفوفه وتغذية أبنائه بالروح الجهادية والمُثُل الإيمانية ، وأخلاق الرجولة والشجاعة والفداء ، وتحريرهم من الخوف والقلق، وربطهم بكتاب الله الكريم والسنة المطهرة والسيرة النبوية التي تعطيه مثل هذا الغذاء و تحققِّ فيه مثل هذه الصفات... هذا إن كنا جادين في مواجهة العدوان الذي يقتضي من شعبنا أن يقف وراء جيشه وقيادته، صفاً واحداً، وجبهة متراصَّة، وقوة موحَّدة، وإرادة صُلبة [إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ] {الصَّف:4}  .

وفي الختام نقول للشعب الأمريكي : استنكروا هذا العدوان الغادر على الأمة العربية والإسلامية، وعاقِبوا هذه الإدارة الشرسة التي ستهدد مصالحكم مستقبلاً، وستفقدكم أمنكم واستقراركم، لأن الضغط يولد الانفجار وردود الأفعال السلبية خاصَّة وأن جيشكم يحرق الأرض الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها: (أفغانستان باكستان العراق سورية الصومال...)

إن هذه السياسة الإرهابية الرعناء ستفقدكم صداقة هذه الأمة التي تربو على المليار وربع المليار من السكان، وستفقدكم خيرات هذه الأمة التي تملك أعظم المواقع، وأضخم الموارد، وأغزر الثروات .

إنَّ الإدارة الأمريكية الحالية تقامر على مصيركم ومستقبلكم، وتعبث بأمنكم ورفاهيتكم، وتكذب عليكم باستمرار، وآخر ما مارسه حزب بوش الجمهوري في حملته الانتخابية من أكاذيب؛ هو تبنِّي ونشر وتوزيع الفيلم الصهيوني الكاذب المخادع الذي يصوِّر الإسلام أنه دين عنف وإرهاب وقتل [يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ] {التوبة:32} .

ستكتشف أيها الشعب الأمريكي نتائج هذه السياسة الرعناء قريباً، إن لم تبادر إلى وضع حد لهذا العدوان الخارج على القانون والشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن . أنت وحدك ـ أيها الشعب ـ ستحصد النتائج المرة، أما أولئك الذين قادوك إلى هذا المصير فسيذهبون قريباً إلى مزبلة التاريخ تلاحقهم لعنات الأجيال؛ أجيال أمريكا أولاً وقبل لعنات أجيال الأمم الأخرى.

وأنتم يا حكامنا الكرام قِفوا وقفة الصمود في وجه المؤامرة الغادرة والتحدي السافر ، الذي يستهدف وجود أمتنا، واستئصال هويتها، وتمزيق وحدتها، ونهب خيراتها، وتمكين إسرائيل من الهيمنة عليها، قفوا الوقفة القوية العزيزة مع شعبكم في سورية وفلسطين والعراق .. الوقفة التي ترضي الله ورسوله بعيداً عن الخلافات الآنية ولمصالح الضيقة وتنازع الزعامات الفارغة [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ] {آل عمران:103} .

وإن الرابطة لتسأل الله الجليل أن يرحم الشهداء الأبرار ، وأن يلطف بالجرحى، وعزاؤنا لأهلنا في سورية الحبيبة . كما نسأله سبحانه أن يحفظ سورية حرة عزيزة كريمة ، آمنة مطمئنة، وأن يردَّ عنها كيد المعتدين الأشرار. والحمد لله رب العالمين.

رابطة علماء سورية المستقلة - الأمانة العامة

28/10/1429 - 28/10/2008

----------------------------

تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة الشعبية في فلسطين حول الغارة الأمريكية على القرية السورية

ندعو رجال الأمة والعلماء أن يقفوا وقفة رجولة للتصدي لاعتداءات الصهاينة والأمريكان على أراضي المسلمين

يأتي العدوان الأمريكي الجديد على القرية السورية على الحدود السورية العراقية مهما تبدلت الإدعاءات و مبررات العدوان التي حصدت أرواح المدنيين الأبرياء دلالة على مدى الاستخفاف بكل شيء و أوله قيمة و كرامة الإنسان بشكل عام و العربي بشكل خاص

و يا للعجب كل الحرمات تهان و كل أراضي المسلمين و العرب رهن اعتداءات و تدنيس الصهاينة و الأمريكان دون استئذان و لا حسبان و الإنسان في المواثيق حقوقه لا علاقة لها لا بأهل العروبة و لا الإسلام

و إننا في لجان المقاومة الشعبية وفي هذا المقام الذي لا يتسع إلا لكل معاني الاستهجان و الإدانة و الاستنكار .... نستغرب مواقف الأمة الرسمية و الشعبية الصامتة على كل هذه الاعتداءات و التوغلات في الأراضي و الدماء العربية و الإسلامية .

و ننادي و ندعو كل العلماء و أصحاب المواقع و المواقف الحرة و الشريفة على امتداد الأمتين و كل أحرار و شرفاء العالم أن يقفوا وقفة رجولة تجمع حولها كل الضمائر الحية للتصدي لكل هذه الاعتداءات .

الله أكبر و النصر آت آت ...

الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين ...

و الخزي لمن استمرأ الذل و الهوان ..

لجان المقاومة الشعبية – فلسطين

اليوم الثلاثاء 28/10/2008م ، 29 شوال 1429 هـ

-------------------------------

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي  للحزب الإسلامي العراقي  بشان هجوم القوات الأمريكية على أهداف مدنية داخل سوريا

قامت أربع مروحيات عسكرية أمريكية بمهاجمة أهداف مدنية في منطقة البو كمال في محافظة دير الزور مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح فيهم خمسة أشخاص من عائلة واحدة.

 كما أسفرت العملية العسكرية عن قتل وجرح عدد من عمال البناء أثناء تأدية عملهم في القرية  وكان من بين القتلى امرأة . إن هذا التطور الخطير غير المسبوق والذي استهدف بلدا عربيا ذا سيادة وعضوا في الجامعة العربية وفي الأمم المتحدة يؤشر حالة ذات ضرر بالغ على علاقات العراق بأشقائه وجيرانه العرب كون الطائرات المهاجمة انطلقت من داخل الأراضي العراقية.

تأتي هذه العملية مستهدفة الشقيقة سوريا بعد خمس سنوات من ترك الحدود العراقية مفتوحة  لمن هب ودب ، في حين إن الجانب الأمريكي ومن خلال تصريحات مسؤولين كبار مدنيين وعسكريين أشار إلى وجود تدخلات من أطراف أخرى متهمة بان أراضيها تستخدم في إدخال الأسلحة والمتفجرات وتفتح  في أراضيها  المعسكرات لتدريب فرق الموت والمجاميع الخاصة ومع ذلك فان التعامل مختلف تماما معها.

مثل هذا العمل  العدائي يعيد للأذهان ما حدث عندما ضربت القوات الأمريكية أهدافا مدنية داخل العراق أكثر من مرة سقط فيها ضحايا من النساء والأطفال والشيوخ .

ان الحزب الإسلامي العراقي يستنكر مثل هذه الأعمال العدائية ضد سوريا البلد الشقيق والجار الذي احتضن مئات الآلاف من العراقيين الذين فروا بعد الاحتلال من القتل والاختطاف.

وان الحزب  يبدي استغرابه من توقيت هذه العملية في وقت يشهد العراق تطورا ايجابيا في العلاقات العربية اتجاهه تتمثل في رغبة  الدول العربية بفتح سفارات لها في العراق.

كما يتقدم الحزب إلى الحكومة السورية واسر الضحايا بالتعزية الحارة والدعاء من الله بالشفاء العاجل للجرحى انه سميع مجيب.

المكتب الإعلامي

28 شوال 1429هـ - 27 تشرين أول 2008م

--------------------------------

بيان لجبهة الجهاد والتغيير حول العدوان الأمريكي على الجارة سوريا

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ﴾ البقرة : 205

في جريمة بشعة تستند إلى أكذوبة مفضوحة تضاف إلى سجل الإدارة الأمريكية الأسود المملوء بالكذب قامت مروحيات الإحتلال الأمريكي بعدوان على الجارة العربية الشقيقة سوريا مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وجرح آخرين.

إننا في جبهة الجهاد والتغيير إذ نعبر عن استنكارنا واستهجاننا لمثل هذا العدوان الأثيم ، فإننا في الوقت نفسه نراه قد جاء نتيجة الهستيريا والتخبط العشوائي الذي تعيشه الإدارة الأمريكية وقواتها المأزومة في العراق، لاسيما بعد ذلك الإحباط الذي أصابها إثر الرد الشعبي الكبير والسخط الجماهيري الواسع على الإتفاقية الأمنية المزمع عقدها مع حكومة المنطقة الخضراء ، ولتؤشر إدارة الشر في أمريكا مؤشرا خطيرا ، سيودي بتداعياته المرة على المنطقة بأسرها، فقوات الإحتلال المثقلة بعبء مئات الألوف من العراقيين الذين أزهقت أرواحهم بسبب غطرستها واستهدافاتها القاتلة ، كأنها تريد الانزلاق إلى إزهاق وقتل آخرين من الأبرياء في البلدان الشقيقة بحجج واهنة وأكاذيب واضحة، مما يصدق ما أشرنا إليه في بيانات وتصريحات سابقة بأن الإتفاقية الأمنية إنما يراد منها استخدام أرض الرافدين منطلقا للعدوان ، كما أن الإحتلال لا يراد به استعمار العراق فحسب ،إنما يراد المنطقة برمتها والعالمين العربي والإسلامي بأسرهما، وإن نيرانه ستحرق الجميع دون أن تبقي أو تذر.

جبهة الجهاد والتغيير- المكتب الإعلامي

28 شوال 1429 هـ - 27 / 10 / 2008 م

-------------------------------

استنكار العدوان الأمريكي على سورية

أدى العدوان السافر الذي قامت به القوات الأمريكية على مزرعة السكرية السورية بجانب البوكمال بالقرب من الحدود العراقية , إلى سقوط تسعة ضحايا من المدنيين , أربعة منهم من اسرة واحدة والى إصابة عدد من الجرحى بزعم أن المزرعة معبر للمتسللين .

في الماضي لم تتورع السلطات الأمريكية عن فبركة أكاذيب كثيرة لتبرير حربها العدوانية على العراق واحتلاله والسيطرة على مقدراته , وفي المستقبل لن تتورع عن اختلاق أكاذيب أخرى للإستمرار في احتلال العراق والعدوان على سورية بهدف ضمان السيطرة على بترول العراق والشرق الأوسط , وحماية المواقع الاستعمارية وتنفيذا للمصالح الإسرائيلية في الشرق العربي .

إن جمعية حقوق الإنسان في سورية تدين هذا العدوان وتعتبره انتهاكا لسيادة واستقلال وحرمة ارضي دولة عضو في الامم المتحدة من قوة محتلة لبلد شقيق , وتدعو منظمات حقوق الإنسان في العالم وكل المناصرين للحرية , مطالبة إياهم باستنكار هذا العدوان , ورفع الصوت ضد استمرار الاحتلال الأمريكي للعراق , وتتوجه في الوقت ذاته إلى هيئة الامم المتحدة لشجب هذا العدوان على سورية .

دمشق 27/10/2008

جمعية حقوق الإنسان في سورية

ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614

Email : hrassy@scs-net.org

hrassy@ureach.com

hrassy@lycos.com

www.hrassy.org

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ