ـ

ـ

ـ

الخميس  18/12/2008

جماعة الإخوان المسلمين في سورية:

التمادي في حبس رئيس السلطة التشريعية الفلسطينية

جريمة ضد الإنسانية

تعليقاً على الحكم الذي أصدرته محكمة صهيونية بسجن الدكتور عزيز الدويك (رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني) 3 سنوات، أدلى الأستاذ زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، بالتصريح التالي:

يُعتبر قرار المحكمة الصهيونية - مع أنها فاقدة للشرعية أساساً - تمادياً من سلطات الاحتلال في ممارسة سياسات التسلط والعدوان والقهر.. وتأكيداً على إصرار المحتلّ الصهيوني على تنفيذ مشروعه، بكلّ أبعاده، والقائم أصلاً على محو هوية الشعب الفلسطيني وكسر إرادته.

لقد  كان قرار المحكمة الصهيونية بالحكم ثلاث سنوات على السيد عزيز دويك، قراراً سياسياً محضاً، يفتقد أبسط معايير العدالة الإنسانية والدولية؛ بل إن القرار بتحدّيه الصارخ للقواعد والمواثيق الدولية، يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وهو خارج على قواعد القانون الدولي ومواثيق العهد الدولي لحقوق الإنسان، التي تكفل الحماية الكاملة للمدنيين تحت الاحتلال.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نعلن استنكارنا للقرار الجريمة الصادر بحق السيد عزيز الدويك رئيس السلطة التشريعية الفلسطينية؛ وندين في الوقت نفسه الصمت الدوليّ، ممثلاً في الحكومات والمنظمات الإنسانية والمدنية، ونطالب الجميع بوقفة قوية للانتصار للسيد عزيز الدويك، بموقعه ورمزيته كرئيس للسلطة التشريعية الفلسطينية، وندعو إلى التضامن معه كمثقف ومربّ ليس مكانه في زنازين السجون. ونرى في هذا الصمت تواطؤاً مع قوات الاحتلال، وخيم العواقب على مستقبل المنطقة بشكل عام .

إنّ وحدة الشعب الفلسطيني، والتفافه حول قيادته الشرعية المنتخبة، والتي يمثل السيد عزيز دويك رأسها التشريعي؛ هي شرط أساس لحماية الوجود والتقدم على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات، وكسر جميع أشكال الحصار، وقطع الطريق على المؤامرات والمناورات التي تستهدف في فلسطين العربية المسلمة، الأرض والحضارة والإنسان..

لندن في 17/12/2008

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ