ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الجمعة  02/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مركز وطن للإعلام

دعوة لتصعيد العمل الشعبي للرد على المجازر والعدوان ضد أهلنا في غزة

شعبنا الفلسطيني البطل في غزة والضفة وال48 وشتات العالم

اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظات الضفة

شهدت الأيام الماضية منذ بدء الجريمة الإسرائيلية الصهيونية البشعة والمتواصلة ضد أبناء شعبنا في غزة مظاهرات ومسيرات احتجاج في مختلف أنحاء الضفة الغربية وال48 لتوصل رسالة قوية إلى كل قوى الطغيان والتآمر على هذا الشعب وقضيته أن الجرح واحد والمصير واحد والمجرم والعدو واحد، بالأمس عانق الدم الفلسطيني في نعلين وسلواد الدم النازف في غزة فسقط شهيدين والعديد من الجرحى بحال الخطر.

 

نفس الطائرات التي دمرت مقرات الأمن والوزارات والبنية التحتية في الضفة في العام 2002 هي التي تدمر وتقصف اليوم في غزة، ونفس اليد التي ارتكبت مجزرة جنين ونابلس ورام الله وطولكرم هي التي ترتكب المجزرة المستمرة في غزة وتقتل في الضفة.

 

ستون عاما على النكبة بدأت بمذبحة بلدة الشيخ في العام 1947 ودير ياسين في ال 48 وها هي اليوم في غزة، المذبحة هي المذبحة والمجرم هو ذات المجرم والضحية هي نفس الضحية والتخاذل والصمت الرسمي هو ذاته من دير ياسين والطنطورة وقبية إلى صبرا وشاتيلا إلى مجزرة الحرم الإبراهيمي والأقصى ومخيم جنين إلى غزة.

 

منذ بدأت سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري وهي تحاول أن تفرض واقعا جديدا يغير قواعد الصراع مع الاحتلال، يقوم على تفتيت الجغرافيا في الضفة الغربية وغزة وخلق كيانات منفصلة يتحكم الاحتلال بمستقبلها عبر نظام تحكم عنصري امني يندرج تحت ذريعة الفصل. بدأت ترجمة هذه السياسة بالانسحاب من داخل القطاع في العام 2005 وحصاره والذي قاد بعد سنه واحدة فقط إلى الشرخ الذي حصل بين غزة والضفة والذي يعتبر الشرخ الأخطر في تاريخ شعبنا الفلسطيني لأنه سيشكل دعامة أساسية لإنجاح خطة الفصل والشرذمة وسنراها على حقيقتها حين يكتمل مشروع الجدار وتكتمل تجزئة الضفة الغربية إلى كنتونات مثل غزة وسيحاصر كل كنتون مثل غزة وسيقصف مثل غزة إذا قرر الثورة على الحصار والعبودية.

 

إن ما ترتكبه سلطات الاحتلال الفاشية من جرائم حرب في غزة لا يمكن السكوت عليه، عقلية التدمير الممنهج والأرض المحروقة التي اتبعتها إسرائيل في لبنان في العام 2006 وتمارسها في العام 2008 في غزة يجب أن تتوقف ولو كان هناك وقفة جادة أمام ما حصل في بيروت لما تكرر في غزة. وإذا كانت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي تأخذ موقفا معاديا من دمنا وأرواحنا وقضيتنا وتبرر لدولة الاحتلال فعلتها "بذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، فقد أثبتت المظاهرات التي خرجت في أنحاء العالم العربي والإسلامي وعواصم العالم اجمع أن الشعوب معنا وان كل أحرار العالم مع قضيتنا وضد فاشية الاحتلال وإجرامه وإننا إذ نقدر عاليا حجم هذا التضامن الدولي ندعو شعوب العالم وقوى التضامن والحركات الشعبية والاتحادات النقابية إلى أوسع عملية مقاطعة لإسرائيل على جميع الأصعدة والى الاستمرار في التظاهر والضغط على الحكومات المتواطئة والساكتة على هذه الجريمة. كما ندعو إلى ملاحقة قادة إسرائيل وعلى رأسهم ايهود براك وليفني واولمرت وتقديمهم إلى محكمة جرائم الحرب الدولية.  

 

أما على الصعيد الداخلي فليس أمامنا إلا الوحدة والتمسك بحقوقنا الثابتة. لن تستطيع حماس أن تقيم إمارة في غزة ولن تستطيع السلطة أن تقيم دولة في الضفة ونحن على ثقة أن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وفي كل أماكن تواجده لا يريد لا إمارة ولا دولة بهذه المقاييس انه يريد حق تقرير مصيره، يريد العودة ويريد أن يلم شمله مرة أخرى لا مزيدا من الشرذمة والفرقة.

  

إن القيادة الحقيقية هي التي تستطيع أن تصنع من الضعف قوة ومن الهزيمة انتصارا وان تدوس على الجراح في وقت الشدة وتلم الشمل وتحشد الطاقات وتشحذ الهمم وتتواضع أمام تضحيات شعبها وتقود المعركة بالاتجاه الصحيح. فأين هم القادة ؟؟؟

 

إن تصعيد العمل الشعبي والخروج إلى الشوارع يوميا والمواجهة مع قوات الاحتلال في كل مكان والبدء بحملة المقاطعة هو الرد على هذه المجازر وهو الكفيل بوقف العدوان. إن الاحتلال يراهن على أن نقف متفرجين على مذابح غزة كما يراهن على عمق الانقسام والفرقة. لنثبت أن الرهان خاطئ وأننا لن نكون شهودا على ذبح أهلنا في غزة. انتماؤنا للوطن والقضية فوق كل انتماء ولتذهب الفئوية والحزبية إلى الجحيم إذا أصبح الولاء لها على حساب القضية.

 

إننا ندعو القوى الوطنية والإسلامية جميعا إلى الإعلان عن قيادة واحدة موحدة لقيادة المعركة لتجمع الشعب الفلسطيني على برنامج كفاحي لإدارة الصراع مع الاحتلال ولوقف مجازر غزة، كما ندعو اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية للاستمرار في تنظيم الفعاليات الشعبية وتعميمها في كافة محافظات الضفة.

 

معا حتى تحقيق الوحدة الوطنية

معا حتى النصر ودحر الاحتلال

الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان

30/12/08

-------------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ