ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  08/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان مجمع الفقه الإسلامي الأول حول

المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

تابعت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي بألم بالغ واستنكار شديد المجازر الوحشية وجرائم الحرب التي مارستها وتمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المباركة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، هذا الشعب الذي لا ذنب له سوى المطالبة باستقلاله وحريته واستعادة حقوقه المغتصبة، تلك المجازر التي لا يمكن وصفها إلا أنها عمليات إبادة وتطهير عرقي شاملة ومنظمة. وقد أودت هذه الهجمات الإرهابية بمئات المدنيين العزل، أطفالا وشيوخا ونساء، ودمرت المساجد والجامعات والمنازل، وحصدت الزرع وأهلكت الضرع بعد إحكام الحصار الذي تم فرضه على قطاع غزة منذ مدة طويلة بهدف إنهاكه بالتجويع وقطع مقومات الحياة عنه، في ظل صمت دولي، يندى له جبين الإنسانية، وفي زمن تتباهى فيه الدول والمنظمات بالمحافظة على حقوق الإنسان وقيمه متجاهلة أن الحفاظ على الأرواح البشرية والممتلكات التي بها قوام الحياة هي من أولويات ما يجب احترامه والحفاظ عليه وصونه في كل زمان ومكان ولكل الشعوب والأقوام.

وأداء للواجب الشرعي الذي يتحمله علماء الأمة الإسلامية وهو وجوب بيان الحق والحكم الشرعي فيما يعرض للأمة من قضايا ومشكلات وحرمة كتمان ذلك، وهو ما أخذ الله به العهد والميثاق على أهل العلم، وتوعدهم على كتمانه والتقصير في بيانه، قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)[البقرة: 140]، وقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)[البقرة: 159-160]. وقد جاء حكم هذه الآية عاماً ليشمل كل من يكتم علماً وجب إظهاره.

وإزاء ما يحصل مع الشعب الفلسطيني البطل، ومن منطلقات قرارات المجمع وتوصياته في دوراته المتعددة تسجل أمانة المجمع الأحكام الشرعية التالية:

أولا: وجوب النصرة الكاملة للشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، فيجب على المسلمين جميعاً تقديم كل ما يمكن تقديمه من صور النصرة وفق الاستطاعة. وهذا الواجب يقع على المسلمين حيثما كانوا لأنهم أمة واحدة تجمعهم عقيدة التوحيد، وتربطهم الشريعة والقبلة الواحدة، وهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو اشتكت بقية الأعضاء، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)[رواه مسلم]، فالنصرة واجبة عليهم في كل مكان، قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَـاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)[التوبة: 71]. وقال صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة" [مسلم: 1830].

وهذه النصرة للمظلومين والمعتدى عليهم هي نصرة لله ولدينه، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم)[محمد، 7]. والنصرة إنما تكون بالنفس والمال والتأييد المعنوي والسياسي، والعمل بكل الوسائل لرفع الحصار والمعاناة عن الشعب الفلسطيني ونحو ذلك.

وهذا يقتضي من جميع المسلمين وكلٌ حسب استطاعته مساندة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة، ومقاومة الغطرسة الصهيونية التي استباحت سفك الدماء، وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وهدم المنازل مستخدمة أسلحة الحرب الفتاكة من الصواريخ والدبابات، والمروحيات والطائرات المقاتلة، إلى جانب الحرب الاقتصادية من تخريب الأراضي الزراعية، وقلع ما فيها من أشجار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية وبخاصة الطبية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وهذه المسـاندة واجب الأمة الإسلامية كلها شعوبا وحكومات، فالمسلمون يد واحدة، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا.

ثانياً: ضرورة العمل على تحرير الأراضي المحتلة ورفع العدوان عن المسلمين بكل الصور الممكنة، لذا فإن قضيتنا مع العدو هي استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية، ومن هنا يجب ألا تنسينا اعتداءاته ومجازره البشعة أن هذه هي قضيتنا معه فلا بد من العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، والذي يعني في أبسط ما يعنيه تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السموات العلى.

ثالثاًً: من الواجب على حكومات البلاد الإسلامية بذل كل جهد ممكن من خلال المنظمات الدولية، والعلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها، لوقف هذا العدوان فوراً، ووقف الدعم الخارجي الذي يتلقاه العدو سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وتلمس كل طريق ممكن لمحاسبة المعتدين على جرائم الحرب والإبادة التي مارسوها بكل صلف وغرور.

رابعاً: إن من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال وأن يدافع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة، وشرف للمسلم وغنيمة له أن يموت في سبيل الله دفاعاً عن نفسه ودينه ووطنه وعرضه وماله.

وأمام هذه الظروف العصيبة تؤكد أمانة المجمع أن الواجب الشرعي يحتم على القادة الفلسطينيين نبذ الخلافات وتوحيد الصف والكلمة وترسيخ معاني الوحدة الوطنية؛ والوفاء بالعهود التي تمت في أكثر من مكان من بلاد العرب والمسلمين، وبخاصة ما تم في رحاب مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله تعالى، صونا لمصالح الشعب الفلسطيني، وتأكيدا لمعاني الأخوة والتكامل والتراحم بين أبنائه، قال سبحانه: (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[الأنفال، 46]،

وتوجه أمانة المجمع نداءها إلى الأمة الإسلامية بتوحيد صفوفها من منطلق واجبها الشرعي في مواجهة هذه التحديات فورا وذلك باتخاذ إجراءات عملية على جميع الأصعدة وفي كل الميادين لإيقاف عمليات الإبادة التي تقع على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتقديم المساعدات العاجلة له، امتثالا لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب)[المائدة، 2]،

وإن مما يؤكد ذلك ويعضده ويثريه سرعة عقد مؤتمر قمة على المستوى العربي والمستوى الإسلامي، تحقيقاً لواجب النصرة الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، وحرصا على اتخاذ كل ما يمكن لوقف هذا العدوان الغاشم.

كما تدعو الأئمة والخطباء إلى بيان كل الحقائق والأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع في دروسهم وخطبهم، توعية لأفراد الأمة بواجباتهم ومسؤولياتهم في هذه الأحوال، مع الإلحاح بالدعاء إلى الله والقنوت في الصلوات أن يكشف الله الغمة عن أهل فلسطين، وأن يرد كيد المعتدين.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[النساء،200].

وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

البيان الثاني حول ما يجري في غزة الصامدة من جرائم حرب ومجازر وحشية

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

لاحقاً لبيان مجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي أصدره في 2/1/1430هـ، الموافق 29/12/2008م، مع بداية الهجوم البربري الذي تعرض له قطاع غزة هاشم يُدين فيه المجازر الوحشية وجرائم الحرب التي مارستها وتمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المباركة. هذا الشعب الفلسطيني الذي لا ذنب له سوى المطالبة باستقلاله وحريته واستعادة حقوقه المغتصبة. وهذه الهجمات التي لا يمكن وصفها إلا بأنها عمليات إبادة وتطهير عرقي. وقد أكد المجمع في بيانه على أن قضيتنا مع العدو هي استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية، ومن هنا يجب ألا تنسينا اعتداءاته ومجازره البشعة أن هذه هي قضيتنا معه، فلا بد من العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، والذي يعني في أبسط ما يعنيه تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السموات العلى.

وقد أكد المجمع في بيانه وجوب النصرة الكاملة على المسلمين جميعاً للشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، وبيّن أن من الواجب على حكومات البلاد الإسلامية بذل كل جهد ممكن من خلال المنظمات الدولية والعلاقات السياسية والاقتصادية للعمل على وقف هذا العدوان فوراً، ووقف الدعم الخارجي الذي يتلقاه العدو الصهيوني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وتلمس كل طريق ممكن لمحاسبة المعتدين على جرائم الحرب والإبادة التي مارسوها بكل صلف وغرور.

وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال وأن يدافع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة، وشرف للمسلم وغنيمة له أن يموت في سبيل الله دفاعاً عن نفسه ودينه ووطنه وعرضه وماله.

كما طالب المجمع بضرورة الاستعجال في عقد مؤتمر للقمة على المستوى العربي والإسلامي، وبيّن أن الواجب الشرعي يحتم على القادة الفلسطينيين نبذ الخلافات وتوحيد الصف والكلمة وترسيخ معاني الوحدة الوطنية والوفاء بالعهود التي تمت لنسيان الخلافات وبخاصة ما تم في رحاب مكة المكرمة.

وها هو العدوان الشرس ما زال مستمراً وقارب الأسبوع الثاني أن ينتهي ولم يتوقف رغم ما بذل من جهود وتم من اتصالات، وهو يجيب بكل صلف وغرور أنه يقاوم الإرهاب الذي يمارسه الشعب الفلسطيني ويريد أن يجتثه ونسي أنه محتل غاصب، وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم وأن الأمم والشعوب كلها تفرق بين الإرهاب والمقاومة فمن حق الشعوب أن تقاوم الاحتلال والمحتلين بكل وسيلة ممكنة ومشروعة، وهو بذلك يمارس إرهاب الدولة بأبشع صوره، ضارباً عرض الحائط بقواعد القانون الدولي الإنساني فيروع المدنيين ويعرضهم لأبشع أنواع المجازر، ويقتل النساء والأطفال، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، ويجب ألا نغفل في مواجهة هذه الغطرسة في التأكيد على الموقف العربي والإسلامي من هذا العدوان وما يمثله. فهو المحتل، وهو الذي يرفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة من يوم أن كان لها قرارات بخصوص القضية الفلسطينية، ويستمر في الاحتلال، ويتوسع في الاستيطان، ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني دون مساءلة من المجتمع الدولي، ولا يلتزم بقواعد القانون الإنساني في الحروب فلا يقيم وزناً لقتل المدنيين وبخاصة من الأطفال والنساء، ويدمر كل المقدرات والمباني المدنية ويعطل الفعاليات في حملة شرسة يندى لها جبين الإنسانية، إنه يستغل محاربة المجتمع الإنساني للإرهاب فيحاول خلط الأمور ويتهم المقاومة للاحتلال بالإرهاب.

إن الذين يحرصون على محاربة الإرهاب يجب أن ينهوا إرهاب الدولة الصهيونية واحتلالها للأراضي العربية، فكيف يساوى بين الجلاد والضحية؟ وبين المحتل المغتصب والمقاوم؟ إن علينا واجباً كبيراً أن نوضح هذه الحقائق للمجتمع الدولي لتعرية هذه الممارسات وفضحها من أجل أن يقف المجتمع الإنساني صفاً واحداً لإنهاء هذه المأساة ولوقف هذه الجريمة لا بد من إعلام قوي، ينقل ممارسات الاحتلال لكل مكان في عالمنا المعاصر، إنها حرب ونزاع مع هذا العدو المتغطرس على كل الأصعدة وفي جميع الميادين. والله سبحانه وتعالى يقول: (انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).

إن هذا العدو ينطلق في ممارساته من مقولات دينية، ودين الله سبحانه الذي أنزله على موسى عليه السلام منها براء، هذه المقولات التي تدعو إلى إحراق الأخضر واليابس عند العدو وقتل كل نسمة منه وحتى بهائمه، وتركه لما يحتله من مدن تلاً لا يعمر للأبد. إنهم يمارسون مع غيرهم ما شكوا منه مُر الشكوى في أوروبا في أجواء من الادعاء والمبالغة والتهويل، إنهم يعملون بكل جهد لفرض سياسة الأمر الواقع. يجب كشف كل ذلك وإلا سيظل هذا العدو يغرر بالمجتمع الدولي وبخاصة الدول الكبرى وسيظل بصلفه وغروره وسيظل يتلقى أنواع الأسلحة الفتاكة التي تروع أبناء الشعب الفلسطيني.. لا بد من وضع الخطط الكفيلة بذلك. فالمواجهة طويلة والتحديات كبيرة، وعلى كل مسؤول أن يؤدي واجبه بكل أمانة وإتقان. فالكل سيقف بين يدي الله سبحانه وتعالى وسيحاسب على ما قدم في هذه الحياة، قال جل جلاله: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه، ويأخذ بأيد أهلنا في الأرض المحتلة في غزة وغيرها لمواجهة الاحتلال ودحره، وتحقيق النصر بإذنه سبحانه، إنه سميع مجيب الدعاء.

ـــــــ

أ. د. عبدالسلام العبادي

أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة : 9/1‏/1430

الموافق  : 6/1‏/2009

-------------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ