ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
شبهتها بالمليشيات الصربية المارقة إبان حرب البوسنة
وأكدت أنها دمرت 27 مسجداً أصدقاء
الإنسان تصدر تقريراً موسعاً عن
استباحة
قوات الإحتلال لبيوت العبادة في
قطاع غزة أصدرت منظمة
أصدقاء الإنسان الدولية
تقريراً موسعاً عن استباحة قوات
الإحتلال لبيوت العبادة في قطاع
غزة قالت فيه أنه "في ظل
الهجوم الإسرائيلي الذي طال
الكثير من السكان المدنيين
والمواقع المدنية الفلسطينية،
قامت قوات الإحتلال وبشكل
متعمد؛ حسب إعتراف المسؤولين
الإسرائيليين، بقصف بيوت
العبادة في قطاع غزة بصواريخ
وقنابل ثقيلة، على من فيها من
المصلين في بعض الحالات، في
إطار حربها الشاملة ضد قطاع غزة".
وقدمت
المنظمة إحصائية وثقت فيها
أسماء ومواقع سبع وعشرين (27) من
المساجد التي تم تدميرها من قبل
قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ
بدء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 27
كانون الأول (ديسمبر) 2008 وكانت
كالتالي (نذكر الأسماء كما هو
متعارف عليها من قبل
الفلسطينيين): 1.
مسجد الشهيد عماد عقل: يقع في
مخيم جباليا للاجئين
الفلسطينيين في محافظة شمال
قطاع غزة، أدى قصفه من قبل
الطائرات الإسرائيلية في 28/12/2008
إلى انهيار منزل متاخم له،
الأمر الذي نتج عنه وفاة 5 خمس
شقيقات من عائلة واحدة وإصابة
عدد من المواطنين الذي يقطنون
على مقربة منه. 2.
مسجد السرايا: دُمر بشكل كامل في
28/12/2008 خلال القصف الجوي
الإسرائيلي لمجمع السرايا
الحكومي في وسط مدينة غزه. 3.
استهدفت طائرات الإحتلال مسجد
العباس وكذلك مركز شرطة العباس
المجاور في مدينة غزة بتاريخ
28/12/2008 ما أدى إلى إلحاق أضرار
كبيرة في المسجد جراء القصف. 4.
مسجد الشفاء (البورنو): تم قصفه
من الجو بتاريخ 28/12/2008، وكان
بداخله الكثير من المواطنين من
ذوي المرضى توفي منهم أربعة. يقع
بالقرب من مجمع الشفاء الطبى
بمدينة غزة، حيث أدت عملية
القصف إلى إيجاد حالة من
الإرباك بين صفوف الفرق
والطواقم الطبية العاملة في
المستشفى، وتفاقمت المصاعب في
المستشفى بعد تعرضه لأضرار
كبيرة حيث ألحقت شظايا الصوايخ
وقطع الحجارة والإسمنت أضراراً
جسيمة فى مبنى بالمستشفى المكتظ
بمئات الجرحى والقتلى وتحطمت
نوافذه. وقد حولت الصواريخ
الإسرائيلية المسجد إلى كومة من
ركام. وأحدث الصاروخان اللذان
أصابا مباشرة قبة المسجد المكون
من طبقة واحدة، حفرتين كبيرتين،
وتطايرت حجارة وأعمدة المسجد فى
الطرقات وفى عدة منازل ومحال
تجارية ملاصقة دمرت أيضاً. 5.
مسجد أبو بكر الصديق: يقع في
بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع
غزة، حيث أطلقت طائرات الاحتلال
عدة صواريخ تجاه المسجد في
29/12/2008، ما أدى إلى تدميره كلياً.
وقد جرى انتشال القتلى والجرحى
من تحت الأنقاض. 6.
بتاريخ 29/12/2008 قصفت الطائرات
الإسرائيلية مسجد الشهيد عز
الدين القسام في عبسان بخانيونس
جنوب قطاع غزة، حيث عملت على
تسويته بالأرض، دون أن تذكر
الإدارة الإسرائيلية سبباً
للقصف. 7.
بتاريخ 29/12/2008 تم قصف مسجد
الرباط في رفح من قبل قوات
الإحتلال ما أدى إلى وفاة 7 من
السكان بينهم 3 اطفال. 8.
قصفت الطائرات الحربية مسجد
الأبرار قي مدينة رفح جنوب قطاع
غزة بتاريخ 29/12/2008 ومرة أخرى
بتاريخ 15/1/2009، حيث تم تدميره
بشكل كامل وتسويته بالأرض. 9.
بتاريخ 29/12/2008 قصفت الطائرات
الحربية الإسرائيلية مسجد رياض
الصالحين شمال قطاع غزة ما أدى
إلى وقوع أضرار بالغة. 10.
في حوالي الساعة الثانية فجر
يوم الثلاثاء، الموافق 30/12/2008،
قصفت طائرات الاحتلال الحربية
مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في
مخيم البريج وسط قطاع غزة،
ودمرته بالكامل، حيث أسفر القصف
عن تدمير كافة محتويات عيادة
البريج الحكومية الملاصقة
للمسجد، والتي تخدم الآلاف من
السكانً في المخيم. هذا المركز
كان يتكون من خمسة طوابق ويشمل
مسجد وروضة ومحطة تحليه للمياه
"مشروع خيري". 11.
مسجد أبو حنيفة النعمان: يقع في
تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة،
حيث استهدف بأربعة صواريخ
بتاريخ 31/12/2008، ما أدى إلى
تدميره بشكل كامل وإصابة خمس
نساء بجراح مختلفة وتضرّر عدد
من المنازل المجاورة. 12.
بتاريخ 1/1/2009 أطلقت قوات
الإحتلال صاروخا أدى إلى تضرر
مسجد خليل الرحمن في منطقة
عبسان الكبيرة شرق مدينة خان
يونس. 13.
بتاريخ 2/1/2009 استهدف قصف
إسرائيلي مسجد النصر الأثري في
بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ما
أدى إلى تدميره، يرجع بناء هذا
المسجد إلى عام 736 م. 14.
بتاريخ 2/1/2009 استهدفت الطائرات
الإسرائيلية مسجد الخلفاء
الراشدين في مخيم جباليا
للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع
غزة، حيث أطلقت نحوه عدداً من
الصواريخ ودمرته وأدى ذلك إلى
إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح
بعد أن تضررت منازلهم القريبة
من المسجد. 15.
بتاريخ 2/1/2009 قصفت القوات
الإسرائيلية مسجد عمر بن عبد
العزيز في بيت حانون ما أدى إلى
ضرر كبير في مبانيه. 16.
بتاريخ 3/1/2008 قصفت الطائرات
الإسرائيلية النفاثة من طراز
"أف 16" مسجد الشهيد إبراهيم
المقادمة في بلدة بيت لاهيا
أقصى شمال القطاع، حيث ألقت
عليه قنبلة كبيرة تزن 500 كغم
أثناء أداء عشرات المصلين صلاة
المغرب فيه، ما أسفر عن وقوع
مجزرة، راح ضحيتها ست عشر 16 من
المواطنين وعشرات الجرحى. 17.
قصفت الطائرات الإسرائيلية في
ساعات فجر 6/1/2009 مسجد حسن البنا
بحي الزيتون شمالي قطاع غزة
ودمرته بالكامل. وقد أدى القصف
إلى إصابة عدد من المواطنين
بجروح مختلفة واشتعال النيران
بعدد من المنازل المجاورة. 18.
في التاسعة من مساء 7/1/2009 قصفت
طائرات الاحتلال مسجد التقوى في
حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة،
وأعادت قصفه بعد أربع ساعات ما
أسفر عن وفاة أربعة من
المواطنين الفلسطينين وإصابة
آخرين، وتسبب القصف في تدمير
المسجد المكون من أربعة طوابق
ونحو 10 منازل في محيطه. 19.
في حوالي الساعة 11:50 من قبل ظهر
يوم 7/1/2009 قصفت طائرات الاحتلال
مسجد النور المحمدي، الكائن في
شارع الجلاء في مدينة غزة، ما
أدى إلى تدميره بالكامل ووفاة
وجرح عدد من الفلسطينيين، وكذلك
إلحاق أضرار في المنازل
المجاورة. 20.
بتاريخ 7/1/2009 في حوالي الساعة 2:00
فجراً، قصفت الطائرات
الإسرائيلية مقر شرطة بني
سهيلا، شرق خان يونس، ما أدى إلى
تدميره وإلحاق أضرار في عدد من
المباني المجاورة، كان من ضمنها
مسجد حمزة، دون وقوع إصابات. 21.
بتاريخ 8/1/2009 أطلقت قوات
الإحتلال قذائف مدفعية باتجاه
منازل المواطنين ومسجد عباد
الرحمن في قرية وادي السلقا. 22.
بتاريخ 9/1/ 2009 دمرت قوات
الإحتلال مسجد الرباط في خان
يونس. 23.
بتاريخ 10/1/2009 قصفت الطائرات
الحربية مسجد الصفا في مخيم
البريج، ما أدى إلى تدميره بشكل
جزئي. وقد سقطت إحدى الشظايا على
منزل مجاور يعود للمواطن محمد
العسكري الأمر الذي أدى إلى
إصابة زوجته هبة العسكري 28
عاما،ً وطفليه أيمن 6 أعوام،
ومصعب 8 أعوام، بجروح. 24.
بتاريخ 11/1/2009 عند الساعة 3:00
فجراً، قصفت طائرات الاحتلال من
طراز اف 16 بعدة صواريخ مسجد دار
الفضيلة ويتبع لدار الفضيلة
للأيتام، والتي تضم كذلك مدرسة
ابتدائية خاصة، وكلية دار
الدعوة للعلوم الإنسانية،
ومركز حاسوب، وتقع في شارع طه
حسين في حي خربة العدس، شمال
شرقي رفح، ما أدى لتدمير المسجد
والدار بشكل كامل. 25.
مسجد بلال بن رباح في رفح جنوب
غزة، دُمر بشكل كامل في الأسبوع
الأول من الحرب على غزة، وقد
عُرضت صور الدمار الذي لحق بهذا
المسجد في الكثير من وسائل
الإعلام في أرجاء المعمورة. 26.
بتاريخ 14/1/2009 قصفت قوات
الإحتلال مسجد السلاطين في
جباليا، ما أدى إلى وقوع أضرار
فيه. 27.
بتاريخ 28/12/2008 تضرر مسجد
الاستقامة في مدينة رفح بشكل
كبير جراء قصف محيطه بالطائرات،
ويقع المسجد في حي سكني مكتظ
بالسكان ما أدى إلى دمار عشرات
المنازل بجوار المسجد.
كما وأكدت
المجموعة الحقوقية أن العشرات
من المساجد الأخرى قد تضررت
بدرجة أقل عندما استهدفت قوات
الإحتلال بقصفها بيوتاً أو
مؤسسات مدنية مجاورة للجوامع في
قطاع غزة، وكذلك فقد هدمت
الكثير من المصليات الصغيرة
المقامة داخل مباني الوزارات
والجمعيات والنوادي الرياضية
ومقار الشرطة المدنية وغيرها من
المؤسسات المدنية التي أقدمت
القوات الإسرائيلية على قصفها
وتدميرها. وقد أدانت
"أصدقاء الإنسان" الهجمات
الإسرائيلية على المدنيين ودور
العبادة، معتبرة أن استهداف
المساجد والمؤسسات المدنية
الأخرى من قبل قوات الاحتلال
انتهاك كبير لحرمة المساجد ودور
العبادة والمؤسسات المدنية
وقالت أن "ذلك ليس بغريب على
قوات الاحتلال التي ترتكب جرائم
حرب يومية بحق الشعب الفلسطيني،
حيث تستهدف بأسلحتها الثقيلة
الأطفال والنساء والشيوخ
والمنازل الآمنة في حربها ضد
الفلسطينيين". وأضافت
المنظمة الحقوقية "إن ما
يفعله الإحتلال اليوم يتوافق
تماما مع ما فعلته مليشياته في
الأراضي الفلسطينية داخل الخط
الأحضر في أربعينيات القرن
الماضي حيث دمرت الآلاف من بيوت
العبادة والأماكن المقدسة. و"أن
مثل هذه العمليات تتماثل كذلك
مع أفعال المليشيات الصربية
المارقة في إبان حربها ضد شعب
البوسنة والهرسك في تسعينيات
القرن الماضي وتدميرها لبيوت
العبادة هناك". وقالت
المنظمة إن "ادعاءات
الاحتلال بوجود المسلحين
الفلسطينيين داخل المساجد
واهية، مبينة أن من يلجأ إلى
المساجد هم من قصف الاحتلال
بيوتهم من النساء والأطفال
والشيوخ". كما ودعت
المنظمة إلى حماية المساجد
وبيوت العبادة والمقدسات، وإلى
ضَرورة دَعم الشَعب الفلسطيني
والوقوف بجانبه في مواجهة
العدوان الإحتلالي، مؤكدة على
حق الشَعب الفلسطيني في ممارسة
حقه الطبيعي في ممارسة العبادة. وقالت "أصدقاء
الإنسان" في تقريرها أنها إذ
تنظر بقلق بالغ إلى عمليات
الإحتلال العسكرية ضد المدنيين
والمنشآت المدنية في قطاع غزة،
فإنها تؤكد أن هذه الجرائم
المتعمدة من جرائم الحرب
الإسرائيلية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة تعكس مدى
استخفاف تلك القوات بأرواح
المواطنين الفلسطينيين وأماكنه
المقدسة، معتبرةً أنها أعمال
انتقامية وعقاب غير عادل
للفلسطينيين خلافاً للمادة
الثالثة والثلاثين من اتفاقية
جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن
حماية الأشخاص المدنيين في وقت
الحرب. وحملت
المجموعة المدافعة عن حقوق
الإنسان إسرائيل المسئولية عن
حماية المدنيين الفلسطينيين في
جميع الأحوال. ووفقاً لقواعد
القانون الدولي فإن وجود مقاومة
مسلحة لا يبرر على أي نحو كان
استخدام تلك القوة المفرطة.
وحذرت المنظمة من سقوط المزيد
من الضحايا في صفوف المدنيين
الفلسطينيين واستهداف بيوت
العبادة والمؤسسات المدنية
الأخرى. كما ودعت
المنظمة الدولية كل أصحاب
الضمائر الحية للعمل الجاد
والفاعل لوقف تلك الجرائم،
وطالبت الأطراف المتعاقدة على
اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء
بالتزاماتها الواردة في المادة
الأولى من الاتفاقية والتي
تتعهد بموجبها بأن تحترم
الاتفاقية وأن تكفل احترامها في
جميع الأحوال، كذلك التزاماتها
الواردة في المادة 146 من
الاتفاقية بملاحقة المتهمين
باقتراف مخالفات جسيمة
للاتفاقية، علماً بأن هذه
الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً
للمادة 147 من اتفاقية جنيف
الرابعة لحماية المدنيين
وبموجب البروتوكول الإضافي
الأول للاتفاقية في ضمان حق
الحماية للمدنيين الفلسطينيين
في الأراضي المحتلة"، حسب
تأكيدها. فيينا، 20
كانون الثاني (يناير) 2009 *الملف
المرفق (أدناه) يحتوي على كامل
التقرير FRIENDS
OF HUMANITY INTERNATIONAL
HUMAN
RIGHTS ORGANIZATION
Hirschstettnerstrasse
19-21/D00, 1220 Tel:
0043 1 2028501
Fax:
0043 1 2028547
أصدقاء
الإنسان الدولية (منظمة
للدفاع عن حقوق الإنسان) تقرير
بعنوان: بيوت
العبادة في غزة إستباحة
مطلقة من قبل الإحتلال فيينا، 20
كانون الثاني (يناير) 2009 رقم الوثيقة: P/ME/601/09/Ar مقدمة في ظل الهجوم
الإسرائيلي الذي طال الكثير من
السكان المدنيين والمواقع
المدنية الفلسطينية* (أنظر
نهاية التقرير)، قامت قوات
الإحتلال وبشكل متعمد؛ حسب
إعتراف المسؤولين
الإسرائيليين، بقصف بيوت
العبادة في قطاع غزة بصواريخ
وقنابل ثقيلة، على من فيها من
المصلين في بعض الحالات، في
إطار حربها الشاملة ضد قطاع غزة. توثيق أسماء
ومواقع المساجد المدمرة في
الإحصائية التالية نوثق أسماء
ومواقع سبع وعشرين (27) من
المساجد التي تم تدميرها من قبل
قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ
بدء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 27
كانون الأول (ديسمبر) 2008، (نسوق
الأسماء كما هو متعارف عليها من
قبل الفلسطينيين هناك): 1.
مسجد الشهيد عماد عقل: يقع في
مخيم جباليا للاجئين
الفلسطينيين في محافظة شمال
قطاع غزة، أدى قصفه من قبل
الطائرات الإسرائيلية في 28/12/2008
إلى انهيار منزل متاخم له،
الأمر الذي نتج عنه وفاة 5 خمس
شقيقات من عائلة واحدة وإصابة
عدد من المواطنين الذي يقطنون
على مقربة منه. 2.
مسجد السرايا: دُمر بشكل كامل في
28/12/2008 خلال القصف الجوي
الإسرائيلي لمجمع السرايا
الحكومي في وسط مدينة غزه. 3.
استهدفت طائرات الإحتلال مسجد
العباس وكذلك مركز شرطة العباس
المجاور في مدينة غزة بتاريخ
28/12/2008 ما أدى إلى إلحاق أضرار
كبيرة في المسجد جراء القصف. 4.
مسجد الشفاء (البورنو): تم قصفه
من الجو بتاريخ 28/12/2008، وكان
بداخله الكثير من المواطنين من
ذوي المرضى توفي منهم أربعة. يقع
بالقرب من مجمع الشفاء الطبى
بمدينة غزة، حيث أدت عملية
القصف إلى إيجاد حالة من
الإرباك بين صفوف الفرق
والطواقم الطبية العاملة في
المستشفى، وتفاقمت المصاعب في
المستشفى بعد تعرضه لأضرار
كبيرة حيث ألحقت شظايا الصوايخ
وقطع الحجارة والإسمنت أضراراً
جسيمة فى مبنى بالمستشفى المكتظ
بمئات الجرحى والقتلى وتحطمت
نوافذه. وقد حولت الصواريخ
الإسرائيلية المسجد إلى كومة من
ركام. وأحدث الصاروخان اللذان
أصابا مباشرة قبة المسجد المكون
من طبقة واحدة، حفرتين كبيرتين،
وتطايرت حجارة وأعمدة المسجد فى
الطرقات وفى عدة منازل ومحال
تجارية ملاصقة دمرت أيضاً. 5.
مسجد أبو بكر الصديق: يقع في
بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع
غزة، حيث أطلقت طائرات الاحتلال
عدة صواريخ تجاه المسجد في
29/12/2008، ما أدى إلى تدميره كلياً.
وقد جرى انتشال القتلى والجرحى
من تحت الأنقاض. 6.
بتاريخ 29/12/2008 قصفت الطائرات
الإسرائيلية مسجد الشهيد عز
الدين القسام في عبسان بخانيونس
جنوب قطاع غزة، حيث عملت على
تسويته بالأرض، دون أن تذكر
الإدارة الإسرائيلية سبباً
للقصف. 7.
بتاريخ 29/12/2008 تم قصف مسجد
الرباط في رفح من قبل قوات
الإحتلال ما أدى إلى وفاة 7 من
السكان بينهم 3 اطفال. 8.
قصفت الطائرات الحربية مسجد
الأبرار قي مدينة رفح جنوب قطاع
غزة بتاريخ 29/12/2008 ومرة أخرى
بتاريخ 15/1/2009، حيث تم تدميره
بشكل كامل وتسويته بالأرض. 9.
بتاريخ 29/12/2008 قصفت الطائرات
الحربية الإسرائيلية مسجد رياض
الصالحين شمال قطاع غزة ما أدى
إلى وقوع أضرار بالغة. 10.
في حوالي الساعة الثانية فجر
يوم الثلاثاء، الموافق 30/12/2008،
قصفت طائرات الاحتلال الحربية
مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في
مخيم البريج وسط قطاع غزة،
ودمرته بالكامل، حيث أسفر القصف
عن تدمير كافة محتويات عيادة
البريج الحكومية الملاصقة
للمسجد، والتي تخدم الآلاف من
السكانً في المخيم. هذا المركز
كان يتكون من خمسة طوابق ويشمل
مسجد وروضة ومحطة تحليه للمياه
"مشروع خيري". 11.
مسجد أبو حنيفة النعمان: يقع في
تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة،
حيث استهدف بأربعة صواريخ
بتاريخ 31/12/2008، ما أدى إلى
تدميره بشكل كامل وإصابة خمس
نساء بجراح مختلفة وتضرّر عدد
من المنازل المجاورة. 12.
بتاريخ 1/1/2009 أطلقت قوات
الإحتلال صاروخا أدى إلى تضرر
مسجد خليل الرحمن في منطقة
عبسان الكبيرة شرق مدينة خان
يونس. 13.
بتاريخ 2/1/2009 استهدف قصف
إسرائيلي مسجد النصر الأثري في
بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ما
أدى إلى تدميره، يرجع بناء هذا
المسجد إلى عام 736 م. 14.
بتاريخ 2/1/2009 استهدفت الطائرات
الإسرائيلية مسجد الخلفاء
الراشدين في مخيم جباليا
للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع
غزة، حيث أطلقت نحوه عدداً من
الصواريخ ودمرته وأدى ذلك إلى
إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح
بعد أن تضررت منازلهم القريبة
من المسجد. 15.
بتاريخ 2/1/2009 قصفت القوات
الإسرائيلية مسجد عمر بن عبد
العزيز في بيت حانون ما أدى إلى
ضرر كبير في مبانيه. 16.
بتاريخ 3/1/2008 قصفت الطائرات
الإسرائيلية النفاثة من طراز
"أف 16" مسجد الشهيد إبراهيم
المقادمة في بلدة بيت لاهيا
أقصى شمال القطاع، حيث ألقت
عليه قنبلة كبيرة تزن 500 كغم
أثناء أداء عشرات المصلين صلاة
المغرب فيه، ما أسفر عن وقوع
مجزرة، راح ضحيتها ست عشر 16 من
المواطنين وعشرات الجرحى. 17.
قصفت الطائرات الإسرائيلية في
ساعات فجر 6/1/2009 مسجد حسن البنا
بحي الزيتون شمالي قطاع غزة
ودمرته بالكامل. وقد أدى القصف
إلى إصابة عدد من المواطنين
بجروح مختلفة واشتعال النيران
بعدد من المنازل المجاورة. 18.
في التاسعة من مساء 7/1/2009 قصفت
طائرات الاحتلال مسجد التقوى في
حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة،
وأعادت قصفه بعد أربع ساعات ما
أسفر عن مقتل أربعة من
المواطنين الفلسطينين وإصابة
آخرين، وتسبب القصف في تدمير
المسجد المكون من أربعة طوابق
ونحو 10 منازل في محيطه. 19.
في حوالي الساعة 11:50 من قبل ظهر
يوم 7/1/2009 قصفت طائرات الاحتلال
مسجد النور المحمدي، الكائن في
شارع الجلاء في مدينة غزة، ما
أدى إلى تدميره بالكامل ووفاة
وجرح عدد من الفلسطينيين، وكذلك
إلحاق أضرار في المنازل
المجاورة. 20.
بتاريخ 7/1/2009 في حوالي الساعة 2:00
فجراً، قصفت الطائرات
الإسرائيلية مقر شرطة بني
سهيلا، شرق خان يونس، ما أدى إلى
تدميره وإلحاق أضرار في عدد من
المباني المجاورة، كان من ضمنها
مسجد حمزة، دون وقوع إصابات. 21.
بتاريخ 8/1/2009 أطلقت قوات
الإحتلال قذائف مدفعية باتجاه
منازل المواطنين ومسجد عباد
الرحمن في قرية وادي السلقا. 22.
بتاريخ 9/1/ 2009 دمرت قوات
الإحتلال مسجد الرباط في خان
يونس. 23.
بتاريخ 10/1/2009 قصفت الطائرات
الحربية مسجد الصفا في مخيم
البريج، ما أدى إلى تدميره بشكل
جزئي. وقد سقطت إحدى الشظايا على
منزل مجاور يعود للمواطن محمد
العسكري الأمر الذي أدى إلى
إصابة زوجته هبة العسكري 28
عاما،ً وطفليه أيمن 6 أعوام،
ومصعب 8 أعوام، بجروح. 24.
بتاريخ 11/1/2009 عند الساعة 3:00
فجراً، قصفت طائرات الاحتلال من
طراز اف 16 بعدة صواريخ مسجد دار
الفضيلة ويتبع لدار الفضيلة
للأيتام، والتي تضم كذلك مدرسة
ابتدائية خاصة، وكلية دار
الدعوة للعلوم الإنسانية،
ومركز حاسوب، وتقع في شارع طه
حسين في حي خربة العدس، شمال
شرقي رفح، ما أدى لتدمير المسجد
والدار بشكل كامل. 25.
مسجد بلال بن رباح في رفح جنوب
غزة، دُمر بشكل كامل في الأسبوع
الأول من الحرب على غزة، وقد
عُرضت صور الدمار الذي لحق بهذا
المسجد في الكثير من وسائل
الإعلام في أرجاء المعمورة. 26.
بتاريخ 14/1/2009 قصفت قوات
الإحتلال مسجد السلاطين في
جباليا، ما أدى إلى وقوع أضرار
فيه. 27.
بتاريخ 28/12/2008 تضرر مسجد
الاستقامة في مدينة رفح بشكل
كبير جراء قصف محيطه بالطائرات،
ويقع المسجد في حي سكني مكتظ
بالسكان ما أدى إلى دمار عشرات
المنازل بجوار المسجد. ومن المؤسف
أن العشرات من المساجد الأخرى
قد تضررت بدرجة أقل عندما
استهدفت قوات الإحتلال بقصفها
بيوتاً أو مؤسسات مدنية مجاورة
للجوامع في قطاع غزة. وكذلك فقد
هدمت الكثير من المصليات
الصغيرة المقامة داخل مباني
الوزارات والجمعيات والنوادي
الرياضية ومقار الشرطة المدنية
وغيرها من المؤسسات المدنية
التي أقدمت القوات الإسرائيلية
على قصفها وتدميرها. دور المساجد
في قطاع غزة تمتاز
الجوامع في الدين الإسلامي
بقدسية بالغة، حيث تعتبر بيوتاً
لله تعالى وذلك لأنها أمكنة
للعبادة بالنسبة للمسلمين، ولا
يجوز بحال المساس بها وبدورها،
ويتسابق المسلمون على التبرع من
أجل بنائها وصيانتها والمحافظة
عليها. ويعتبرون أن من يمنع
الصلاة فيها يقوم بظلم فادح
بحقهم وبحق الدين الإسلامي.
وللمرء أن يتخيل مدى الغضب الذي
يلم بالمسلمين عندما تقوم قوات
الإحتلال الإسرائيلي بهدم
المساجد وتسويتها بالأرض وقتل
من فيها من المصلين في حالات. وقد ساهمت
المساجد بأدوار خاصة في قطاع
غزة خاصة في ظل الإحتلال
والحصار المفروض على السكان،
خاصة في مجال الرعاية
الإجتماعية وتوزيع المواد
الإغاثية فيها. وشكلت
الجوامع أماكن هامة لالتقاء
الغزيين والإعلان عن مناسباتهم
الإجتماعية فيها وكذلك إقامة
بعضها هناك. ويتم في المساجد
إصلاح ذات البين وحل المشاكل
الإجتماعية. وإلى جانب
التعليم الديني الذي يجري فيها،
يتلقى طلبة المدارس في هذه
المساجد دروس تقوية في مختلف
المواد الدراسية النظامية. إن مساجد
قطاع غزة تتواجد في أماكن
مأهولة بالسكان، والمواطنين
يتهافتون لاستئجار المنازل أو
إقامتها بالقرب منها. الإحتلال
الإسرائيلي واستباحة بيوت
العبادة قامت قيادة
قوات الإحتلا بالدعاية المسبقة
ضد المساجد في قطاع غزة تمهيدا
لتدميرها. وادعت أن تلك
االمساجد هي معاقل لأفراد من
المقاومة الفلسطينية، إلا أن
معاينة الآثار الناتجة عن
عمليات تدمير المساجد وشهود
العيان، كلها تؤكد أن تلك
السلطات أفرطت في إدعائاتها ولا
أساس لها من الصحة. إن استباحة
هذه القوات المارقة للمساجد في
قطاع غزة يعد مؤشراً على أنها
تعتبر نفسها فوق المحاسبة بسبب
الدعم اللامحدود الذي تتلقاه
قوات الإحتلال من الولايات
المتحدة الأمريكية والكثير من
دول الإتحاد الأوروبي. نسوق هنا
خبرا يتضمن إعلاناً صادراُ عن
الجيش الإسرائيلي بتاريخ 11/1/2009
بخصوص قصف المساجد في قطاع غزة: أعلنت
المتحدثة باسم الجيش
الإسرائيلى أفيتال ليبوفيتش
اليوم الاثنين، أن الحكومة طلبت
من الجيش القضاء على البنية
التحتية لحركة حماس، والتى
تمكنت الحركة من إنشائها خلال
العامين الماضيين. وقالت
ليبوفيتش، إن الجيش الإسرائيلى
سيقوم خلال المرحلة الثالثة
للعملية العسكرية على قطاع غزة،
باستهداف المئات من مستودعات
الذخيرة والمتفجرات وصواريخ
جراد المخبأة فى المساجد وغيرها
من الأماكن، مشيرة إلى أن الجيش
الإسرائيلى يدخل مرحلة جديدة
يتابع من خلالها تحقيق أهدافه
الرئيسية، وتحقيق وضع آمن
ومستقر لدولة إسرائيل. ولم تتردد
الطائرات الإسرائيلية في إلقاء
القنابل الثقيلة على دور
العبادة متذرعة بأن المقاومين
الفلسطينيين يختبئون داخلها مع
أسلحتهم، لكن أياً من أولئك
المقاومين لم يسقط بعد قصف عدة
مساجد، بل كان هدمها وقتل من
لجؤوا إليها من العائلات هي
الأهداف التي أصيبت فيها. موقف "أصدقاء
الإنسان" من تدمير الإحتلال
للمساجد *تدين
"أصدقاء الإنسان" الهجمات
الإسرائيلية على المدنيين ودور
العبادة والأماكن المدنية
وإطلاق قذائف المدفعية
والصواريخ من الطائرات الحربية
عليها، وتعتبر أن استهداف
المساجد والمؤسسات المدنية
الأخرى من قبل قوات الاحتلال
انتهاك كبير لحرمة المساجد ودور
العبادة والمؤسسات المدنية وأن
ذلك ليس بغريب على قوات
الاحتلال التي ترتكب جرائم حرب
يومية بحق الشعب الفلسطيني، حيث
تستهدف بطائراتها وأسلحتها
الثقيلة الأطفال والنساء
والشيوخ والمنازل الآمنة في
حربها ضد الفلسطينيين. *إن
ما يفعله الإحتلال اليوم يتوافق
تماما مع ما فعلته مليشياته في
الأراضي الفلسطينية داخل الخط
الأحضر في ثلاثينيات
وأربعينيات القرن الماضي حيث
دمرت الآلاف من بيوت العبادة
والأماكن المقدسة. وإن مثل هذه
العمليات تتماثل كذلك مع أفعال
المليشيات الصربية المارقة في
إبان حربها ضد شعب البوسنة
والهرسك في تسعينيات القرن
الماضي وتدميرها لبيوت العبادة
هناك". *إن
جرائم هدم المساجد لا يقرها شرع
ولا دين ولا قانون وأن الأصل
تجنب دور العبادة. ويمثل ذلك
دليل على عدم صحة ما يدعيه
الاحتلال بأنه يراعي حرية
الأديان والعبادات. *تحمل
إسرائيل المسئولية الكاملة عن
حماية المدنيين الفلسطينيين في
جميع الأحوال. ووفقاً لقواعد
القانون الدولي فإن وجود مقاومة
مسلحة لا يبرر على أي نحو كان
استخدام تلك القوة المفرطة. *تحذر
المنظمة من سقوط المزيد من
الضحايا في صفوف المدنيين
الفلسطينيين واستهداف بيوت
العبادة والمؤسسات المدنية
الأخرى، في ظل التهديدات
الإسرائيلية التي تصدر من أعلى
المستويات السياسية والعسكرية
في حكومة إسرائيل بتوسيع
العمليات العسكرية ضد سكان
القطاع والتوسع في استهداف بيوت
العبادة، فإنها: مطالب منظمة
أصدقاء الإنسان الدولية إن منظمة
أصدقاء الإنسان الدولية إذ تنظر
بقلق بالغ إلى عمليات الإحتلال
العسكرية ضد المدنيين والمنشآت
المدنية في قطاع غزة، فإنها: 1.
تؤكد على ضرورة إيقاف قصف
وتدمير بيوت العبادة، ونعتبر إن
ادعاءات قيادة الاحتلال بوجود
المقاومين الفلسطينيين داخل
المساجد واهية، لأن من يلجأ إلى
المساجد هم من النساء والأطفال
والشيوخ بسبب قصف الاحتلال
لبيوتهم. 2.
تدعو إلى حماية المساجد وبيوت
العبادة والمقدسات، وإلى
ضَرورة دَعم الشَعب الفلسطيني
والوقوف بجانبه في مواجهة
العدوان الإحتلالي، وتؤكد على
حق الشَعب الفلسطيني في ممارسة
حقه الطبيعي في ممارسة العبادة. 3.
تؤكد أن هذه الجرائم المتعمدة
من جرائم الحرب الإسرائيلية في
الأراضي الفلسطينية المحتلة
تعكس مدى استخفاف تلك القوات
بأرواح المواطنين الفلسطينيين
وأماكنه المقدسة، معتبرةً أنها
أعمال انتقامية وعقاب غير عادل
للفلسطينيين خلافاً للمادة
الثالثة والثلاثين من اتفاقية
جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن
حماية الأشخاص المدنيين في وقت
الحرب. 4.
تدعو كل أصحاب الضمائر الحية
للعمل الجاد والفاعل لوقف تلك
الجرائم، وتجدد مطالبتها
للأطراف المتعاقدة على اتفاقية
جنيف الرابعة الوفاء
بالتزاماتها الواردة في المادة
الأولى من الاتفاقية والتي
تتعهد بموجبها بأن تحترم
الاتفاقية وأن تكفل احترامها في
جميع الأحوال، كذلك التزاماتها
الواردة في المادة 146 من
الاتفاقية بملاحقة المتهمين
باقتراف مخالفات جسيمة
للاتفاقية، علماً بأن هذه
الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً
للمادة 147 من اتفاقية جنيف
الرابعة لحماية المدنيين
وبموجب البروتوكول الإضافي
الأول للاتفاقية في ضمان حق
الحماية للمدنيين الفلسطينيين
في الأراضي المحتلة. *السكان
المدنيين والمواقع المدنية
الفلسطينية التي تستهدف من قبل
قوات الإحتلال *الأطفال
والنساء والمدنيين وكبار السن
والمسعفين والأطباء والمصلين
والصحافيين وأفراد الشرطة
المدنية وغيرهم. *المنازل
السكنية والعمارات وبيوت
العبادة ورياض الأطفال
والمدارس والجامعات والعيادات
الطبية ومستودعات الأدوية
والمستشفيات ومقرات الأمم
المتحدة والمكاتب الإعلامية
والشاحنات ومستودعات الأغذية
وبيوت العزاء والمقابر
والجمعيات الخيرية والثقافية
ودور الأيتام والنوادي
الرياضية والمقرات البلدية
والوزارات الخدماتية ومقرات
الشرطة المدنية وأجهزة الدفاع
المدني ومباني المجلس التشريعي
الفلسطيني والقصور والمباني
التاريخية ومقرات المؤسسات
الإعلامية والفنادق والأسواق
ومحلات الصيرفة ومراكز
الكمبيوتر وخدمات الإنترنت
والتجارة الأخرى ومحطات توليد
الكهرباء وورش الحدادة ومزارع
المواشي وقوارب الصيد والشوارع
والجسور والأراضي الزراعية
والأشجار وغيرها. نهاية
التقرير ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |