ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مذكرة
إلى الزعماء والمسؤولين
الأوروبيين بشأن الحرب ضد غزة السياسات
المنحازة لمرتكبي الفظائع تفقد
أوروبا رصيدها الأخلاقي في
العالم بعد حرب
عدوانية دامت ثلاثة وعشرين
يوماً، شنتها أكبر قوة عسكرية
في الشرق الأوسط على أضعف تجمع
سكاني وأكثره اكتظاظاً بالسكان
في العالم، قام وفد من كبار
المسؤولين الأوروبيين بزيارة
إلى القدس المحتلة والاجتماع في
أجواء ودية مع القيادة
الإسرائيلية المسؤولة عن
ارتكاب الفظائع في قطاع غزة،
بينما كان عويل الضحايا
الفلسطينيين لا يزال مسموعاً.
ثم استقبل وزراء خارجية الاتحاد
الأوروبي، في بروكسيل، وزيرة
الخارجية الإسرائيلية المتشددة
تسيبي ليفني، التي أعلنت عن
انطلاق شرارة هذه الحرب على
الشعب الفلسطيني بكل ما أسفر
عنها من قتل جماعي للأطفال
والنساء والشيوخ وإصابات
بالآلاف للمدنيين العزّل
وانتهاكات سافرة لم تستثنِ
منشآت الأمم المتحدة، أو
المستشفيات، أو الطواقم الطبية
وسيارات الإسعاف، وحتى
الصحفيين والموظفين الدوليين. جاء
الاجتماع مع القيادة
الإسرائيلية، ثم استقبال
ليفني، في سياق سلسلة من
المواقف الأوروبية، التي بعثت
برسائل في الاتجاه الخاطئ
تماماً، بشأن طبيعة الموقف
الأوروبي من الحرب على الشعب
الفلسطيني في غزة وفرض الحصار
عليه، بل وضعت مصداقية مواقف
أوروبا من مسائل حقوق الإنسان
وحريات الشعوب موضع التساؤل،
حتى أنّ أوروبا اعترضت مساعي
إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية
في مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة، بينما كان
العدوان الإسرائيلي يرتكب
المجاز الجماعية . وبدلاً من
مساءلة الجانب الإسرائيلي عن
جرائم الحرب التي اقترفها،
والانتهاكات البشعة التي
ارتكبها، إذا بالاجتماع مع
ليفني في بروكسيل يتمخّض عن
تنسيق أوروبي فاعل مع الحكومة
الإسرائيلية لتشديد القيود على
قطاع غزة، باسم منع تهريب
السلاح إلى الفلسطينيين، بدلاً
من سحب الامتيازات الأوروبية
الممنوحة لإسرائيل وفرض
العقوبات عليها جراء استمرارها
في احتلال الأراضي الفلسطينية
ومحاولة إخضاع الشعب الفلسطيني
وترهيبه بقوة الحرب والقتل
والدمار. بل لم يتطرّق
المسؤولون الأوروبيون إلى ضلوع
دول أوروبية وغربية في تزويد
الجيش الإسرائيلي بتقنيات
عسكرية متطوِّرة وأسلحة وذخائر
تتسبب بمآسٍ إنسانية جسيمة
بالنسبة للسكان الفلسطينيين
كما ظهرت نتائجها في المدن
والقرى ومخيمات اللاجئين في
قطاع غزة. لاشكّ أنّ ما
نشهده هو بمثابة تطوّرات غير
مشجعة تجاه مناصري حقوق الشعوب
وحرياتها وكرامة الإنسان. فقد
بات من الواضح أنّ المسؤولين
الأوروبيين ماضون في اتخاذ
مواقف شديدة الانحياز للجانب
الإسرائيلي ومفتقرة إلى
التوازن في تعاملهم مع نزاع
الشرق الأوسط، والملفت للنظر
أنها بدت فاقدة لمواصفات
اللياقة الدبلوماسية، كما
تجلّى هذا في سلسلة مواقف
أوروبية سارعت إلى الدعم
الاستباقي للحرب الإسرائيلية
على غزة، وحاولت توفير الذرائع
الواهية لها، وزجّت بأوروبا بكل
أسف في خانة المعتدي، بدلاً من
إنصاف الضحية وحمايته كما تقتضي
قيم العدالة وحقوق الإنسان. إنّنا،
ومعنا كثير من شركائنا في
المجتمعات الأوروبية، بمن فيهم
مئات الآلاف الذين تظاهروا
يومياً رغم الأعياد والعطلات
والبرد الشديد في عموم هذه
القارّة على مدى الأسابيع
الماضية للتنديد بجرائم الحرب
الإسرائيلية؛ نلحظ تدهوراً
مقلقاً في السياسة الخارجية
الأوروبية، تخسر معه أوروبا،
بأسف شديد، كل يوم الكثير من
رصيدها الأخلاقي في العالم،
باختيار الانحياز إلى طغيان
القوة الإسرائيلي، على حساب
الحقوق والعدالة. إننا
مُلزَمون بالتذكير، أنّ
إسرائيل تفهم مغزى هذه المواقف
على أنها شرعنة للعدوان على
الشعب الفلسطيني، وتستثمرها
جيداً في تمرير جرائم الحرب
البشعة التي ترتكبها بحق السكان
الفلسطينيين، وتعتبرها دعماً
سخيّاً لسياساتها المتشددة
الرامية لإخضاع الفلسطينيين
وامتهان كرامتهم وكسر إرادتهم.
وقد ترجمت إسرائيل قرار وزراء
خارجية الاتحاد الأوروبي برفع
مستوى العلاقات معها، بالمضي
فوراً في حرب عدوانية على الشعب
الفلسطيني في غزة لا يمكن
تبريرها تحت أي ذريعة كانت ولم
يعد خافيا أن يتحدث المسؤولون
الإسرائيلون عن أنهم وجدوا
دعماً أوروبياً لخوض هذه الحرب
وارتكاب الفظائع خلالها. مع ذلك، يبدو
صانعو القرار الأوروبي في عيون
الضحايا الفلسطينيين كمن اختار
الوقوف مع الظالم القوي ضد
المظلوم الضعيف، وكمن يمعن في
استخدام المعايير المزدوجة على
نحو صارخ، ويتخذ سياسات تمنح
الانطباع بمشروعية العدوان على
شعب لا يملك مقومات الدفاع عن
النفس. وقد دفع الشعب الفلسطيني
ثمن هذا الانحياز بكل تأكيد،
عندما تواصل سقوط الضحايا من
أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه
بشكل مروِّع، دون أن يحظى بموقف
أوروبي يتسم بالإنصاف أو
التوازن. ومن الواضح أنّ ما
اقترفه الجيش الإسرائيلي من
جرائم حرب يشير ليس فقط إلى
التوظيف المفرط وغير المتناسب
للقوة، إنما هو شكل من أعمال
الانتقام من المدنيين
الفلسطينيين. وينبغي أن
يكون واضحاً، أنّ المواقف
والتصريحات التي تنادي
بالمساهمة في إعادة إعمار غزة،
لن تفلح وحدها في تصحيح صورة
الموقف الأوروبي، لأنّ
الالتزام الأخلاقي والإنساني
كان يفرض على المسؤولين
الأوروبيين أن لا يتقاعسوا عن
استخدام نفوذهم في وقف العدوان
الإسرائيلي ودرء المعاناة
والدمار والمآسي المرتبة عليه،
بدلاً من الظهور بمظهر
المتصدِّق العاجز عن الفعل. إن
الشعب الفلسطيني ليس متسولا
للقمة العيش، ولا يقبل هذا
الكرم الأوربي الذي يساهم في
حصاره وتدميره والتنكر لحقوقه
عبر الدعم المطلق للإحتلال. إننا نجد
أنفسنا مضطرين إلى التذكير
بحقائق أساسية بشأن النزاع في
الشرق الأوسط، الناجم عن
الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين،
وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه
في تقرير المصير والسيادة على
أرضه والتمتع بحرّيته أسوة
بغيره من الشعوب. ومن المؤكد أنّ
أوروبا تتحمّل مسؤولية تاريخية
لا يمكن الجدال بشأنها، بكل ما
يترتب عليها من التزامات
أخلاقية، عن الكارثة التي حلّت
بالشعب الفلسطيني سنة 1948، والتي
ما زالت أجيال الفلسطينيين تدفع
ثمنها حتى اليوم، بما في ذلك
قطاع غزة الذي تقطنه أغلبية من
اللاجئين الفلسطينيين. (كنّا
ومعنا كثيرون، نأمل أن يسجِّل
التاريخ لمسؤولي أوروبا اليوم
دوراً ناصعاً في إنصاف الشعوب
المهدّدة، والإعلاء من قيم حقوق
الإنسان وكرامته في الواقع
العملي وما زلنا، وشركاؤنا في
عموم المجتمعات الأوروبية،
نتطلّع إلى معالجة تصحيحية
للمسار، لأنّ قوة الموقف
الأوروبي تتأتى من توازنه،
وامتثاله للمثل الإنساني،
وتحلِّيه بالقيم الأخلاقية،
ومراعاته للضوابط الحقوقية
التي ضحّت في سبيلها الأجيال في
هذه القارّة.) يتوجّب
علينا أن نحذِّر، المرة تلو
الأخرى، من أنّ إفساح المجال
أمام آلة الحرب الإسرائيلية
الفتاكة لتفعل فعلها في الشعب
الفلسطيني قتلاً وتدميراً، قد
أبعد منطقة الشرق الأوسط عن
السلام أشواطاً بعيدة، ومنح
زخماً هائلاً لمزيد من الصراع.
بل يتعيّن علينا جميعاً أن ندرك
أنّ السلام لا يمكن أن صنعه
بغطرسة السلاح وعربدة القوة أو
بإخضاع الشعوب وسلبها إرادتها
والدوس على كرامتها. وإننا، إزاء
ما سبق، نتقدم بالمطالب التالية
من قادة دول الاتحاد الأوروبي
ووزراء خارجيتها: 1.
اتخاذ موقف أوروبي تصحيحي
واضح، يدين بأقصى العبارات
الممكنة، العدوان الإسرائيلي
على غزة، وما تخلله من فظائع
وجرائم وأعمال قتل جماعي، مع
الكفّ عن المواقف الداعمة بشكل
صريح أو ضمني للانتهاكات
الإسرائيلية المتواصلة. 2.
تشكيل وفد مستقل من الخبراء
والقانونيين
والحقوقيين،وابتعاثه إلى قطاع
غزة للوقوف على حقيقة الممارسات
العسكرية الإسرائيلية بحق
الشعب الفلسطيني، وتقييم طبيعة
الحصار الذي فُرض وما زال
مفروضاً على قطاع غزة. 3.
إخضاع إسرائيل للمساءلة،
ومحاسبة قادتها المسؤولين عن
ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات
للقانون الإنساني الدولي،
وضمان عدم إفلات مجرمي الحرب
الإسرائيليين من العقاب بموجب
محاكمات جزائية دولية، بما في
ذلك التحقيق أيضاً في استخدام
الجيش الإسرائيلي لأنواع من
الأسلحة المحظورة ضد السكان
المدنيين. 4.
وقف الامتيازات الممنوحة
للجانب الإسرائيلي، والتوجّه
إلى فرض عقوبات بحقها طالما
استمرّ الاحتلال وتواصلت
الانتهاكات، لتعلم إسرائيل
أنها ليست فوق القانون الدولي
كما أنها ليست في حصانة من
المساءلة أو العقاب. 5.
المساهمة الفاعلة في إعادة
إعمار قطاع غزة، باعتبار ذلك
استحقاقاً مترتباً على الحرب
الإسرائيلية . كما يتوجب تحرير
مسألة إعادة الإعمار من التوظيف
السياسي أو استخدامها ورقة ضغط
على الشعب الفلسطيني. 6.
المسارعة إلى استخدام
أوروبا نفوذها في رفع الحصار
المفروض على المليون ونصف
المليون فلسطيني في قطاع غزة،
فوراً وبدون قيد أو شرط، والضغط
الفاعل باتجاه الفتح الفوري
والكامل لكافة معابر القطاع،
وضمان حرية التنقل للأشخاص،
ووقف حرمان الفلسطينيين من
الإمدادات الإنسانية والطبية
ومقومات حياتهم الأساسية،
والكف عن سياسة التجويع
والمساومة على الغذاء والدواء
واحتياجات السكان. إنّ وقف
العقوبات الجماعية المفروضة
على السكان في قطاع غزة، هو مطلب
عاجل وملحّ ولا يمكن احتمال
مزيد من المماطلة في الاستجابة
له. 7.
إنصاف الشعب الفلسطيني
وتمكينه من حقوقه المشروعة غير
القابلة للتصرف، والتعامل
بإيجابية مع خياراته، وإدارة
علاقة متوازنة معه دون محاولة
التدخل في شؤونه الداخلية. 8.
التوقف عن اختزال قضية
التحرر الفلسطيني في المساعدات
الإنسانية، وتغييب جوهر الصراع
الحقيقي وهو الاحتلال . وإننا نؤكد
أننا سنبقي هذه المطالب قيد
نظرنا وموضع متابعتنا، حتى
يتحقق الاستجابة لمنطق الحقوق
والعدالة وإنصاف الضحايا. المؤسسات
الموقعة: 1.
اتحاد المنظمات الإسلامية
في أوروبا 2.
اتحاد المدارس العربية
الإسلامية 3.
التجمع الأوروبي للائمة
والمرشدين 4.
الرابطة الأوروبية
للإعلاميين 5.
المجلس الأوروبي للإفتاء
والبحوث 6.
المعهد الأوروبي للعلوم
الإنسانية 7.
المنتدى الأوروبي للمرأة
المسلمة 8.
المنتدى الأوروبي للمنظمات
الشبابية والطلابية 9.
الأوقاف الأوربية 10.
اتحاد المنظمات الإسلامية
في فرنسا 11.
اتحاد المنظمات الإسلامية
في هولندا 12.
اتحاد المنظمات الإسلامية
في أوروبا فرع روسيا 13.
اتحاد المنظمات الاجتماعية
– الرائد - بأوكرانيا 14.
اتحاد الطلبة المسلمين -
تشيك 15.
التجمع الإسلامي بألمانيا 16.
الاتحاد للتنمية والثقافة
الإسلامية – بلغاريا 17.
الجمعية الإسلامية
الأيرلندية 18.
الجمعية الإسلامية
الثقافية - السلام – ملدوفيا 19.
الجمعية الإسلامية للتأهيل
والثقافة- بولندا 20.
الرابطة الإسلامية في
بريطانيا 21.
الرابطة الإسلامية في
السويد 22.
الرابطة الإسلامية في
إيطاليا 23.
الرابطة الإسلامية في
فنلندا 24.
الرابطة الإسلامية في
النرويج 25.
الرابطة الإسلامية للحوار
والتعايش بأسبانيا 26.
الرابطة الإسلامية
والثقافية – رومانيا 27.
المركز العربي اليوناني
للثقافة والحضارة 28.
المجلس الإسلامي الدنمركي 29.
المجمع الثقافي – النمسا 30.
المؤسسة الثقافية للعلوم
والتربية – آكيا 31.
رابطة مسلمي بلجيكا 32.
رابطة مسلمي سويسرا 33.
جمعية الثقافة والتعليم
والرياضة ( أكوس ) 34.
جمعية الحكمة للعلم
والصداقة والتعاون – تركيا 35.
جمعية الشباب المسلم في
لتوانيا 36.
جمعية المستقبل الثقافية –
ألبانيا 37.
جمعية سنابل الخير –
مقدونيا 38.
هيئة مسلمي المجر. 39.
اتحاد الهيئات والجاليات
الإسلامية – إيطاليا. 40.
اتحاد الجمعيات الطلابية
الإسلامية في المملكة المتحدة
وأيرلندا. 41.
الإتحاد النسائي بألمانيا. 42.
الجمعية الثقافية للنساء
المسلمات في سويسرا. 43.
الجمعية الثقافية للطفولة
– سويسرا. 44.
الرابطة الإسلامية ببولندا. 45.
الرابطة الفرنسية للمرأة
المسلمة. 46.
الوقف الإسلامي – إيطاليا. 47.
إتحاد الطلبة المسلمين –
ألمانيا. 48.
جمعية الطلبة المسلمين
ببولندا. 49.
جمعية الطلبة المسلمين في
المملكة المتحدة وأيرلندا. 50.
جمعية القرآن الكريم –
سويسرا. 51.
جمعية المرأة المسلمة –
بريطانيا. 52.
جمعية أبن سينا الطبية –
فرنسا. 53.
دار الرعاية الإسلامية –
بريطانيا. 54.
شباب مسلمي فرنسا. 55.
طلبة مسلمي فرنسا. 56.
مؤسسة طيبة العالمية في
رومانيا 57.
مؤسسة الوقف في رومانيا 58.
جمعية المسلمين في رومانيا 59.
جمعية الأخوات المسلمات في
رومانيا 60.
منتدى المرأة المسلمة في
رومانيا 61.
مؤسسة البلقان في رومانيا 62.
مؤسسة الهلال الإنسانية 63.
المركز الإسلامي الثقافي في
بوخارست – رومانيا 64.
المجلس الإسلامي في بوخارست
– رومانيا 65.
مجلس تنسيق الجاليات
العربية والإسلامية في رومانيا 66.
اتحاد الهيئات الإسلامية في
إيطاليا. 67.
الجمعية الثقافية
والإنسانية "الحكمة" 68.
الجمعية الخيرية " أمل
كوسوفا" 69.
الجمعية الشبابية "
الرؤية الجديدة 70.
اتحاد المنظمات الاجتماعية
الثقافية " سوبرانيا" 71.
مجلس التنسيق الأهلي
للتضامن مع الشعب الفلسطيني 72.
مجلس المفتين الروسي –
القسم الآسيوي 73.
المجلس الإسلامي الروسي 74.
مركز القدس الثقافي
الاجتماعي 75.
مؤسسة " بروسفيشينيا"
الثقافية الاجتماعية – مدينة
بينزا 76.
مؤسسة " بوزنانيا"
الاجتماعية – جمهورية تشوفاشيا
ذات الحكم الذاتي 77.
مؤسسة "غالوبوشكا"
النسائية – موسكو 78.
المنتدى الإسلامي – موسكو 79.
جمعية "المعارف"
الثقافية الاجتماعية – قازان
جمهورية تتارستان ذات الحكم
الذاتي 80.
جمعية "السلامة"
الاجتماعية – بروكوبيفسك
–سيبيريا 81.
جمعية " مولادياه
بوكوليني" – كامينكا في حوض
الفولغا 82.
مركز " بريموي بوت
الاجتماعي الثقافي –
جمهورية موردوفيا 1. "PALESTINIAN
RETURN CENTRE. 2. CENTO
CULTURAL ISLAMICO EN 3. THE
FEDERATION OF ISLAMIC ORGANISATIONS IN 4. EUROPEAN
5. ISLAMISCHE
FÖDERATION WIEN IFW. 6. STEUN
PALESTINA. 7. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA DE TUDELA. 8. HET
PALESTIJNS PLATFORM VOOR MENSENRECHTEN EN. 9. ISLAMIC
FOUNDATION OF 10. 11. CENTRO
CULTURAL ISLÁMICO IBN ALABAR. 12. ISLAMIC
FORUM OF 13. WAKT
WIEN AUSBILDUNG, KULTUR, TOLERANZ. 14. ASOCIACION
ISLAMICA 15. THE
EUROPEAN CAMPAIGN TO END THE SIEGE ON 16. STICHTING
ISRAA. 17. ISLAMIC
CULTURE CENTRE OF 18. CENTRO
CULTURAL ISLÁMICO DE LA VALL D´UIXÓ. 19. VERBAND
AARGAUER MUSLIME (VAM). 20. THE 21. COMUNIDAD
ISLÁMICA DE LOGROÑO MEZQUITA AL FIRDAUS. 22. RESPECT. 23. 24. COMUNIDAD
ISLAMICA DE AUTOL. 25. CORK
ISLAMIC 26. DROIT
POUR TOUS GENEVAPALESTINIAN. 27. FORUM
IN 28. THE
PALESTINIAN WOMEN’S FORUM. 29. COMUNIDAD
ISLAMICA DE 30. ISLAMIC
HUMAN RIGHTS COMMISSION. 31. VEREIN
VON IMMIGRANTEN TUNESIENS IN ÖSTERREICH (VIT). 32. COMUNIDAD
ISLAMICA SANTANDER, MEZQUITA DE SANTANDER. 33. L'UNION
DES ORGANISATIONS ISLAMIQUES DE FRANCE (UOIF). 34. CENTRE
FOR THE STUDY OF TERRORISM. 35. DAWAH
ISLAMIC GROUP OF 36. 37. COMUNIDAD
ISLAMICA DE ALMAZAN SORIA. 38. DANSK
ISLAMISK RAD. 39. DA'WATUL
ISLAM 40. COMUNIDAD
ISLAMICA DE BENETUSSER. 41. VEREINIGUNG
DER ISLAMISCHEN ORGANISATIONEN DES KANTONS LUZERN (VIOKL) 42. MUSLIM
COUNCIL OF 43. STICHTING
44. ASOCIACION
CULTURAL ISLÁMICA ALCACER. 45. BRITISH
MUSLIM INITIATIVE. 46. THE
PALESTINIAN FORUM. 47. COMUNIDAD
MUSULMANA DE 48. SVAZ
MUSLIMSKYCH STUDENTU V CR (VSMS). 49. MAJLAS
SYURA MUSLIMIN OF 50. 51. VEREIN
PALÄSTINENSISCHE FRAUEN IN EUROPA. 52. COMUNIDAD
ISLAMICA 53. MUSLIM
DIRECTORY. 54. THE
ARAB-HELLENIC CENTRE FOR CULTURE & CIVILIZATION. 55. UNION
ISLAMICA DE LOS IMAMES Y GUIAS EN ESPAÑA. 56. COUNCIL
OF MOSQUES – TOWER HAMLETS. 57. DE
PALESTIJNSE RAAD. 58. IRISH
ANTI-WAR MOVEMENT. 59. COMUNIDAD
ISLAMICA DE ESTILLA. 60. FRIENDS
OF AL-AQSA. 61. UNION
VAUDOISE DES ASSOCIATIONS MUSULMANES (UVAM). 62. ASOCION
MUJERE MUSULMANA AL NUR. 63. MUZULMANSKIE
STOWARZYSZENIE KSZTALTOWANIA KULTURALNEGO. 64. 65. VERBAND
DER ÖSTERREICHER ARABISCHER ABSTAMMUNG. 66. CENTRO
ISLAMICO EN 67. MUSLIM
ASSOCIATION OF 68. PALESTINIAN
RIGHT INSTITUTE- 69. MUSLIMAAT
70. RAMADAN
INTERNETMEDIUM, WIEN. 71. ASOCIACION
DE MUJERES MUSULMANA S DE VAL D UIXO. 72. ISLAMISKA
FORBUNDET I SVERIGE (IFIS)ALLEANZA ISLAMICA DITALIA. 73. YOUNG
MUSLIM ORGANISATION. 74. THE
HELLENIC SOCIETY FOR CHILD SUPPORT & CARE ( 75. CONSEJO
ISLAMICO 76. SUOMEN
ISLAMILAINEN YHDYSKUNTA. 77. PALÄSTINENSISCHE
VEREINIGUNG ÖSTERREICH P.V.Ö. 78. SOLIDARITEIT(PPMS). 79. CENTRO
CULTURAL ISLAMICA EN
CATALUÑA. 80. DET
ISLAMSKE FORBUNDET. 81. ISLAMISCHE
VEREINIGUNG AHLUL-BAYT – ÖSTERREICH, VERBAND FÜR
DIE SCHIITISCHEN VEREINE. 82. UNION
DES ASSOCIATIONS MUSULMANES DE FRIBOURG (UAMF). 83. ASOCIACION
JUVENES MUSULMANES EN 84. LIGA
ISLAMICA 85. MUSLIMISCHE
JUGEND ÖSTERREICH MJÖ. 86. PLATTFORM
ISLAM. 87. ASOCIACION
ARRISALA 88. LIGA
ISLAMICA SI CULTURALA DIN 89. LE
CENTRE ISLAMIQUE DE 90. THE
ARAB-HELLENIC CENTRE FOR CULTURE & CIVILIZATION ( 91. ÖSTERREICHISCH-ARABISCHE
92. 93. GESELLSCHAFT
FÜR ZUSAMMENKUNFT DER KULTUREN (SCHURA MOSCHEE). 94. PALÄSTINA
FORUM. 95. COMUNIDAD
ISLAMICA GALLUR. 96. DANSK
ISLAMISK RAD. 97. ABIZ
(ANATOLISCHES BILDUNGSZENTRUM). 98. ÖSTERREICHISCHE
ISLAMISCHE FÖDERATION. 99. ASOCIACION
ISLAMICA EN VECTORIA 100. LIGA
KULTUR VEREIN. 101. ÄGYPTISCHE
GEMEINDE IN ÖSTERREICH . 102. SCHWEIZERISCHE
ISLAMISCHE GLAUBENSGEMEINSCHAFT (SIG) 103. ASOCIACION
ISLAMICA EN
ALBIRITE. 104. ASOCIACIONI
PER KULTURE EDUKIM DHE ALSIM (AKEA( 105. AL’AHLI
FANKLUB. 106. MUSLIMISCHER
LEHRERVEREIN. 107. ASOCIACION
ISLAMICA EN
ARNIDO. 108. LIGUE
DES MUSULMANS DE SUISSE : LMS. 109. ARABISCHER
KULTURVEREIN. 110. MUSLIMISCHER
AKADEMIKERBUND.. 111. SOCIACION
ISLAMICA EN
LOGROÑO. 112. LIGUE
DES MUSULMANS DE
BELGIQUE : LMB. 113. BALKANCLUB. 114. ALBANISCH
ISLAMISCHER VERBAND (AIV) 115. ASOCIACION
ISLAMICA EN
SANTA DOMINGO. 116. ASOCIJACIJA
ZA KULTURU, OBRAZOVANJE I SPORT (AKOS(. 117. BANGLADESCH
ISLAMISCHER KULTURVEREIN BAITUL MUKARRAM. 118. ASOCIACION
ISLAMICA EN 119. MOSCHEE
120. HIKMAH
SOCIETY FOR EDUCATION, FRIENDSHIP & CO-OPERATION. 121. BILDUNGS-
BERATUNGS- UND KULTURZENTRUM FÜR MIGRANTEN. 122. MOSCHEE
AHL UL BEIT 123. MEZQUITA
ARAHMAN EN 124. SANABUL
SOCIETY - 125. CIRDE-AUSTRIA
- ZENTRUM DER ISLAMISCHEN FORSCHUNG DOKUMENTATION UND
BILDUNG. 126. ISLAMISCHE
GEMEINSCHAFT BOSNIAKEN (IGB) 127. ASOCIACION
ISLAMICA EN PRADEJÓN. 128. MUSTAQBEL
CULTURAL SOCIETY – 129. GESELLSCHAFT
DER PALÄSTINENSISCHEN FRAUEN IN EUROPA / 130. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
ALDEANUEVA. 131. ORGANISATION
OF MUSLIMS IN 132. ISLAMISCHER
KULTURVEREIN DER TÜRKISCHEN ARBEITER IN ÖSTERREICH 133. ASANDOSILLA. 134. U.C.O.I.I.. 135. VEREIN
FÜR ANTIRASSISTISCHE UND FRIEDENSPOLITISCHE
INITIATIVE/DAR 136. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
ALFARO. 137. THE
FEDERATION OF STUDENT; ISLAMIC SOCIETIES FOR UK &
ERIE. 138. EUROSTUDENT . 139. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
CASTEJON DE 140. ISLAMISCHER
FRAUENVERBAND FÜR BILDUNG UND ERZIEHUNG IN
DEUTSCHLAND. 141. IRAKISCHE
GEMEINDE IN ÖSTERREICH. 142. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
CALAHORRA. 143. ASSOCIATION
CULTURELLE DES FEMMES MUSULMANES DE SUISSE. 144. GLAUBENSGEMEINSCHAFTEN
OSTSCHWEIZ (DIGO). 145. ISLAMISCHE
INSTITUT ÖSTERREICH. 146. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
CORRELLA. 147. SOCIETY
FOR KIDS IN 148. ISLAMISCHE
VEREINIGUNG ÖSTERREICH „AL-HIDAYA MOSCHEE“. 149. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
FETERO. 150. LIGA
NUZULMANSKA W RZECZYPOSPOLITEJ POLSKIEJ 151. ISLAMISCHES
ZENTRUM IMAM ALI WIEN. 152. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
FUNES. 153. MUSLIM
STUDENT SOCIETY IN 154. ISV
INTERKULTURELLE STUDENTEN VEREINIGUNG. 155. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
HARO. 156. MUSLIM
STUDENT SOCIETY IN POLLAND 157. UWA
JUGEND FÖDERATION ÖSTERREICH. 158. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
LODOSA. 159. MUSLIM
STUDENT SOCIETY IN UK & ERIE. 160. LIGA
KULTUR VEREIN FÜR MULTI-KULTURELLEN BRÜCKENBAU
– 161. DACHORGANISATION
DER ISLAMISCHEN 162. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
NAJERA. 163. MUSLIM
WELFARE HOUSE. 164. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
MILAGRO. 165. COMMUNITA
ISLAMICA NEL 166. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
MURCHANTE. 167. FUNDACIÓN
C.P.P.
168. MENSCHENFREUNDE
INTERNATIONAL. 169. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
RINCON DE SOTO 170. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
RIBAFORADA 171. ASOCIACIÓN
ISLÁMICA EN
SAN ------------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |