ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
توضيح
من التيار الإسلامي الديمقراطي
المستقل في الداخل
السوري حول تصريح عبد الحميد
الأتاسي بسم
الله الرحمن الرحيم إن ما
نقلته وكالة "قدس برس" من
تصريح للسيد عبد الحميد الأتاسي
من لجنة اعلان دمشق في باريس حول
قناة " الكرامة الفضائية "
المزمع إنشاؤها في الخارج
وأنّها ستكون بمثابة المنتدى
الإعلامي للمعارضة "
الديمقراطية العلمانية " في
سورية وأنّ القناة ستحتضن "
التيار الإسلامي الديمقراطي في
الداخل " إن هذا
التصريح لاقى استياء من
الجماهير الإسلامية في داخل
الوطن السوري وهم الغالبية
العظمى من الشعب السوري بعربه
وأكراده والّتي يعبّر عنه
التيار الإسلامي الديمقراطي في
الداخل . إن
التيار الإسلامي الديمقراطي
المستقل في الداخل والّذي هو
ركن أساسي من اعلان دمشق وكان
أبرز الموقعين على وثيقته
الأساسية فضيلة الشيخ جودت سعيد
والناشط الحقوقي البارز
الأستاذ هيثم المالح , يرفض
التوصيف الّذي أشار إليه
التصريح لأنّ اعلان دمشق لم تشر
سواء وثيقته الأساسية ولا
الوثائق الملحقة أو البيان
التاريخي للمجلس الوطني
المنعقد في دمشق بتاريخ 1/12/2007
لم يشر الى ما يسمّى ب "
الديمقراطية العلمانية " بل
أشار بشكل صريح الى أنّ (
الإسلام هو المكوّن الثقافي
الأبرز في حياة الشعب السوري ) . إن
التيار الإسلامي الديمقراطي
المستقل في الداخل والّذي يقضي
رموزه من قادة " اعلان دمشق
" من المجلس الوطني والأمانة
العامة وهم : الدكتور ياسر
العيتي , المفكّر علي العبدالله
, الدكتور أحمد طعمة الخضر ,
المهندس النقابي مروان العش ؛
يقضون أحكاما ظالمة في السجون
السورية ليس بحاجة أن تحتضنه
" قناة الكرامة " أو
الأقلية الناشزة في باريس , بل
أنّ مرجعه الرئيس هو الشعب
السوري وهو الّذي يحتضن الجميع
ويدفع الثمن الغالي من مئات
أنصاره في السجون والمعتقلات
السورية وهو الّذي يقبل الرأي
والرأي الآخر دون تشنّج أو
تعصّب لهذا الطرف أو ذاك , وانّ
العقلية الّتي يتحدّث عنها
السيد الأتاسي تجاه مكوّنات
المعارضة دليل على فكر إقصائي
وأنّهم لا يزالون يعيشون في
عقلية منغلقة وحزبية بغيضة
حبيسة من مخلّفات القرن الماضي
ترفضها كافة شرائح الشعب
السوري, وبناء على ذلك فقد اقتضى
التنويه التيّار
الإسلامي الديمقراطي المستقل
في سورية دمشق
20/2/2009 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |