ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  26/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إخوان سورية يستنكرون العمل الإرهابي في القاهرة

ويرفضون النيل من عروبة البحرين

لندن – أخبار الشرق (خاص)

استنكر زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية العمل الإرهابي الذي وقع في حي الحسين في القاهرة، واعتبره عدواناً على النفس البشرية التي حرمها الإسلام. من ناحية ثانية؛ عبر سالم عن رفض إخوان سورية للنيل من عروبة البحرين، كما ورد في تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين، داعياً إيران إلى التفكير خارج ما سماه "أفق الانغلاق القومي أو المذهبي".

وفي حديث خاص لأخبار الشرق؛ في الذكرى الحادية والخمسين للوحدة السورية – المصرية التي تمر ذكراها هذه الأيام (22 شباط/ فبراير)؛ استنكر الناطق باسم الإخوان المسلمين في سورية زهير سالم "العمل الإرهابي الذي ضرب على أرض الكنانة وسفك الدماء البريئة المعصومة هناك"، في إشارة إلى التفجير الذي وقع في حي الحسين بالقاهرة، وأوقع قتلى وجرحى.

وقال سالم "أريد أن أذكر بتعظيم الإسلام لحرمة النفس الإنسانية، وأنه اعتبر العدوان على النفس الواحدة بمثابة العدوان على الناس جميعاً. وأضاف "إن انتشار ظاهرة الجرأة على الدماء في عالمنا المسلم أصبح ظاهرة تستحق من العقلاء أن يتوقفوا عندها".

وأكد أنه "لا أحد يريد أن يسوغ أو يبرر الإرهاب. يجب أن نميز بين التبرير والتفسير؛ إن ظاهرة الإرهاب بشكل عام هي ناتج مباشر للجهل والتعصب، وهذان بدورهما ثمرتان للاستبداد الذي يغلق الأفق على النفوس والعقول، ويصادر على الناس سبل التعبير والنقد بأطره الشرعية المدنية. الاستبداد هو الذي يقوم أيضاً بمطاردة الثقات من العلماء والدعاة القادرين على إنقاذ جيل الشباب خاصة من حبائل الغرور والمغررين".

من ناحية أخرى؛ استنكر سالم التصريحات التي وردت على لسان بعض المسؤولين الإيرانيين التي حاولت النيل من عروبة البحرين، الدولة العربية بأرضها وشعبها وقيادتها".

وقال السياسي الإسلامي السوري إن "المطلوب من القيادة الإيرانية أن تعيد النظر في سياساتها، وأن تضع استراتيجية حسن الجوار أساساً لعلاقاتها". وأكد أن "بوسع القيادة الإيرانية أن تقدم نفسها لجيرانها كمظلة أمن ونقطة ارتكاز استراتيجي، أو كمصدر خطر وموقع تهديد، وهذا ما يراهن عليه أعداء الأمة. إن شعوب المنطقة لا تريد أن تفرز إيران كعدو، وعلى القيادة الإيرانية أن تراعيَ ذلك وأن تعطيه حقه من الاعتبار".

وأشار إلى أن "التفكير في أفق الانغلاق القومي أو المذهبي هو آخر ما تحتاجه إيران في مواجهتها للتهديدات الدولية وهو آخر ما يحتاجه المسلمون أيضاً".

 

ذكرى الوحدة السورية المصرية:

وفي سياق آخر؛ توقف الناطق باسم الإخوان المسلمين في سورية زهير سالم في حديثه لأخبار الشرق؛ عند "أول إنجاز وحدوي عربي معاصر"، حسب وصفه، وقال "لقد كانت الوحدة بين سورية ومصر التي تم الإعلان عنها في شباط/ فبراير 1958 إنجازاً شعبياً عربياً بامتياز، واعتبرت لدى الملايين من المحيط إلى الخليج الخطوة الأولى والمتقدمة على طريق تحقيق الأمل الكبير".

وأضاف "أريد أن أذكر أن جماعتنا، وعلى الرغم من العلاقات المتوترة التي كانت تربطها بالرئيس جمال عبد الناصر، قبلت أن تحل نفسها كثمن اقتضاه الواقع السياسي لإنجاز تلك الخطوة الاستراتيجية الوجودية الهامة. وأنها ظلت، مع إدراكها أكثر من غيرها لحجم الأخطاء التي واكبت التجربة وخالطتها، الوفية لها والمتمسكة بها".

وأوضح سالم "كانت رؤيتنا تقول إن التجربة تستحق من الجميع المزيد من الصبر وأن أمة مجيدة كأمتنا قادرة على تصحيح نفسها وأن الأشخاص يزولون وأن الأوطان والحقائق تبقى. وإن الإنجازات العظيمة تصنعها النفوس العظام".

وتابع يقول "نقول لشعوبنا، ولجيل الشباب بشكل خاص من أبنائنا وبناتنا: إن عليهم أن يتمسكوا بوحدة أمتهم في إطاريها العربي والإسلامي. وأن يدركوا أن هذه الوحدة هي جسر الخلاص الوحيد من التخلف والمهانة والتبعية، وجسر الانفتاح على الحضارة والإنسانية والعزة والحرية والتنمية".

وختم بالقول "نريد أن نذكرهم أننا عندما نتحدث عن وحدة الأمة فإننا نتحدث عن حقيقة جغرافية وسياسية كانت قائمة منذ أقل من مائة عام وعن حقيقة حية ما زالت تظللنا بمظلتها كلما نزل بأمتنا خطب كخطب غزة أو العراق أو أفغانستان".

ــــــــــــــ

المصدر : موقع أخبار الشرق – الأربعاء 25 شباط/ فبراير 2009  

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ