ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  09/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بني ارشيد يثمن انسحاب إخوان سوريا من جبهة الخلاص

ويدعو إلى إنهاء الخلاف بين الحكومة والجماعة

ثمن الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد انسحاب جماعة الإخوان المسلمين السورية من جبهة "الخلاص الوطني" المعارضة.

وفي تعقيبه على إعلان جماعة الإخوان المسلمين في سوريا انسحابها من الجبهة بسبب ما وصفته بانفراط عقد الجبهة عمليًّا وعجزها عن النهوض بمتطلبات المشروع الوطني والوفاء بمستلزماته،دعا النظام السوري إلى التقاط هذه الإشارة بالمبادرة إلى حوار وطني يعمل على تصليب الجبهة الداخلية السورية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

ورأى ان مثل هذا الحوار من شأنه ان يبعث برسالة قوية لاعداء سوريا التي اشار الى أنها وقفت الى جانب قوى المقاومة وتحدت منطق الاملاءات والهيمنة،وتابع"التحديات التي تواجه سوريا يجب ان تتقدم اولويات الجميع".

واعتبر بني ارشيد ان مبادرة الجماعة إلى تعليق أنشطتها المعارضة خلال العدوان الصهيوني الاخير "موقف وطني يسجل لها"،اذ انه "صب في صالح تمتين موقف ابناء الامة التي تلتف حول خيار مقاومة الاعتداءات الصهيونية ومناهضة السياسات الاستعمارية الامريكية".

وشدد على ان السياسات الامريكية "لعبت دورا رئيساً " في اثارة الفتن وتمزيق وحدة ابناء الامة،مطالبا "المخلصين بنزع المبررات التي يستغلها الاعداء للتدخل في شؤون ابناء الامة".

ولفت الى اهمية إرساء "مبادئ العدل والحرية واحترام الرأي الآخر واولوية المصالح الوطنية والقومية والتوافق على ارضية التصدي للعدوان" كأرضية لاحتواء الخلافات .

وكانت الجماعة قد اصدرت بياناً يوم السبت أكدت فيه أن مشاركتها في تأسيس جبهة الخاص الوطني في آذار 2006 إنما جاء استنادا إلى اقتناعها بأن التحالفات المعقودة مع قوى المعارضة الأخرى في سوريا لا يلغي استقلالية وخصوصية كل طرف بمعزل عن الآخر.

وأضاف البيان أن الجماعة حاولت التعاون مع أطرف الجبهة التي تضم أحزابا علمانية وقومية من أجل القيام بمستلزمات "المشروع الوطني" متجاوزة من أجل ذلك "كل الصعوبات والعقبات والانتقادات".

ولفتت  إلى أن العدوان الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة دفعها إلى "وضع جميعِ إمكاناتها في خدمة مشروعِ المقاومة، وتعليق أنشطتها المعارضة توفيرا لجهودها للمعركة الأساسية ومواجهة العدوان وطالبت النظام في سورية -انسجامًا مع شعار الممانعة ودعم المقاومة- أن يبادر إلى المصالحة الوطنية مع شعبه وإلى إزالة كل العوائقِ التي تحول دون قيام سوريةَ بدورها المطلوب للدفاعِ عن مكانتها وتحرير أراضيها ودعمِ صمود الفلسطينيين".

وأوضحت الجماعة أنها -لإزالة الالتباس الذي أثارته بعض الأطراف حول تعارض موقفها مع ميثاق جبهة الخلاص الوطني- تقدمت إلى اجتماعِ الأمانة العامة للجبهة المنعقد بتاريخ 6/2/2009 بمذكرة توضيحية شرحت فيها موقف الجماعة وأكدت حرصها على الجبهة في إطار مرجعية الجماعة الإسلامية دون التنازل عن خصوصيتها التنظيمية.

وأضافت الجماعة أنها وفي ضوء هذه المتغيرات، ارتأت إعادة النظر في الموقف من جبهة الخلاص الوطني في إطار الثوابت الوطنية والموقف السياسي وقررت -بعد التداول والتشاور وبأغلبية كبيرة- الانسحاب من الجبهة التي باتت في وضعها الحالي "عاجزة عن النهوض بمتطلبات المشروع الوطني والوفاء بمستلزماته".

يشار إلى أن جبهة الخلاص الوطني في سوريا تضم في صفوفها عددا من المعارضين للنظام السوري ومنهم نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام الذي شارك مع المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا على صدر الدين البيانوني في تأسيس الجبهة.

ــــــــ

المصدر : موقعحزب جبهة العمل الإسلامي – الأردن 6/4/2009 م

 

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ