ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 03/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


( ننشر هذا البيان مع أننا رفضنا نشر بيان الخارجية الأميركية المخيف ونقول لأهلنا في فلسطين كل تجاوزاتهم لا تبرر لكم تجاوزاً. إنكم إذا مثلهم.)

تعليقاً على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان

صدر عن تجمع اللجان والروابط الشعبية ما يلي:

   في كل عام تطالعنا وزارة الخارجية الأمريكية بتقريرها عن حال حقوق الإنسان ليكون نموذجاً في الانتقائية السياسية والمعايير المزدوجة، فمن يخالف توجهات السياسة الأمريكية من دول وحركات تلصق بهم تهم انتهاك حقوق الإنسان ودعم الإرهاب، فيما يجري صمت فعلي وتبرير غير منطقي لممارسات دول إرهابية بامتياز كالكيان الصهيوني، وعن أنظمة استبدادية تمتد على مدى القارات الخمس، وعن حركات معروفة لعنصريتها وعدوانيتها.

   ولو كانت وزارة الخارجية الأمريكية تريد أن تعطي لتقريرها بعض الصدقية، فقد كان متوجباً عليها أن تبدأ بالإشارة إلى حجم الانتهاكات التي  أقدمت عليها إدارتها نفسها ضد حقوق الشعوب سواء من خلال ممارسات مباشرة في  العراق وأفغانستان وغوانتانامو  وسجون التعذيب السرية في أنحاء العالم أو بشكل غير مباشر من خلال دعمها للكيان الصهيوني الإرهابي.

   ولعلها من المفارقات اللافتة إن هذا التقرير يصدر فيما تطالب منظمات دولية لحقوق الإنسان وأعضاء في الكونغرس الأمريكي فتح تحقيقات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة حول ما جرى من جرائم تعذيب، وجرائم حرب، وتزوير وغيرها، وهي جرائم لم تشر إليها التقارير السابقة لوزارة الخارجية الأمريكية التي تستطيع من خلالها أن تعرف من هي الحركات والدول الرافضة للخضوع للاملاءات الأمريكية.

   ومن المفارقات اللافتة أيضاً إن هذا التقرير لم يتوقف أمام جرائم الحرب الصهيونية ضد قطاع غزة والتي احتلت الأيام الأخيرة من العام الفائت، ولم يتوقف أمام انتهاكات الصهاينة لحقوق الإنسان من استيطان وتهجير وهدم منازل وإقامة جدار عنصري، وخصوصاً أمام الاستمرار في اعتقال أكثر من 11 ألف أسير.

   ومن المفارقات أيضاً أن تتهم حركات المقاومة كحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية بأنها حركات إرهابية، فيما يعرف كل الأمريكيين أنهم لم يحصلوا على استقلالهم في أواخر القرن الثامن عشر إلا بفضل مقاومتهم للاحتلال البريطاني.

   إن هذا الاتهام  الجديد لحزب الله يؤكد إن وزارة الخارجية الأمريكية ما زالت مصممة على التعامي عن الحقائق الكبرى في المنطقة وإنها ما زالت مع عدد من حلفائها تنفذ أمر العمليات الصهيوني – الأمريكي لتشويه صورة المقاومة في لبنان وفلسطين والثأر منها، تمهيداً لضربها.

تجمع اللجان والروابط الشعبية - 2/5/2009

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ