ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تصريح
صحفي لناطق باسم التيّار
الإسلامي الديمقراطي في الداخل
السوري ردّا
على ما ورد من ملاحظات
المنسّق العام لإتّحاد
العمل الديمقراطي في سوريه
تعقيبا على وثيقة التوافقات
الصادرة عن مشروع التيار الوطني
الديمقراطي المعارض في سوريه
صرّح ناطق مسئول بما يلي : ينظر
التيار الإسلامي الديمقراطي في
سوريه بإيجابية لما ورد على
لسان المنسّق العام لإتّحاد
العمل الديمقراطي من ضرورة "إغناء
وإشراك التيار الإسلامي تحت
عنوان الخطاب الديني وأهميته في
المجال الوطني والديمقراطي ". يرحّب
التيار الإسلامي الديمقراطي في
داخل الوطن بالتعاون مع جميع
فصائل المعارضة الوطنية للشعب
السوري , بعد توفّر شروط معيّنه
أهمها : العمل السلمي والحوار
الديمقراطي والتوافق في الأمور
الأساسية , وإعطاء التغيير
الوطني الديمقراطي السلمي
المتدرج في سوريه الأولوية على
أية مشاريع أخرى . إنّ
التيار الإسلامي الديمقراطي في
الداخل السوري يؤمن بالثوابت
الخاصة لغالبية الشعب السوري
وضرورة إحترامها ثقافياً
وفكرياً وأن الخطاب الإسلامي هو
جزء أصيل في المجال الوطني
الديمقراطي ,دون أن يعطي ذلك
إمتيازاً لأتباع طائفة أو قومية
أو دين مع إعتبار أنّ حق
المواطنة هي المرجعية الأولى في
بناء الدولة . وبخصوص
العلاقة الفاترة بين التيار
الإسلامي الديمقراطي وتحالف
إعلان دمشق , أجاب الناطق
المذكور : إن
التيار الإسلامي الديمقراطي هم
أعضاء مؤسسون في إعلان دمشق ,وقد
أنتخب ثلاثة من أعضائهم في أعلى
المراكز القيادية للأمانة
العامة والمجلس الوطني المنعقد
بتاريخ 1/12/2007 في دمشق وهم
المهندس غسّان النجّار
والدكتور أحمد طعمه الخضر
والدكتور ياسر العيتي والمهندس
مروان العش من المجلس الوطني
وهؤلاء لا يزالون يقبعون في
السجون السورية . إنّ
التصرفات الّتي أقدم عليها عدد
من أعضاء الأمانة العامة من خطف
مسار إعلان دمشق إلى مسارات
وتموضعات سياسية دون اعتبار
ديمقراطي للرأي الآخر والتهرب
من العمل المعارض داخليا وإلقاء
تبعة ذلك على الخارج , مع طرح
أفكار جارحة تمسّ الثوابت
الاسلامية من خلال افتتاحيات
موقع النداء ومواده المنشوره
على صفحاته مما يعكس حنق الفصيل
العلماني المتطرف على الإسلام
الّذي يؤمن به تسعون بالمائة من
الشعب السوري وبما يطعن بكرامة
الشعب السوري وخصائصه
الإسلامية المعتدلة , كلّ ذلك
أدّى إلى تعليق التيار الإسلامي
الديمقراطي في داخل سوريه
وتجميد نشاطه عمليا مع مؤسسة
إعلان دمشق
الّتي دخلت في سبات نوم عميق
بعد أن انحرفت عن وثيقة الإعلان
الأساسية وخالفت بنيته
التنظيمية إنّ
التيار الإسلامي الديمقراطي في
الداخل يؤمن أنّ بوصلته
الأساسية هو نبض الشارع السوري
في الوطن وليس إيحاءات الخارج
دولا أو مؤسسات أو مجموعات
منفردة, وبناء على ذلك فإن ما
يصدر حاليا عن أمانة إعلان دمشق
المختصرة لا يعبّر عن توجهات
التيار الإسلامي الديمقراطي
طالما لم نستشر به ولم يؤخذ
رأينا فيه . "انتهى
تصريح الناطق الرسمي باسم
التيار الإسلامي الديمقراطي
" دمشق5/7/2009 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |