ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 10/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان صادر عن الحركة الإسلامية

فصل اليوم وأمس الدامي يدعو الأمة للتحرك الفوري

فمنذ أن أحتل المسجد ألأقصى المبارك ومحيطه لم تتوقف إسرائيل لحظة واحدة من تدنيسه واقتحام حرماته... وإضافة لسجلها الحافل أقدمت خلال أسبوع واحد على تغذية مسيرتها بمزيد من الاعتداءات عليه, وسجلت خلال أعيادها تصاعدا ملحوظا, ولقد بات من الواضح أن محاولة اقتحام مجموعة من اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى وإقامة طقوسها داخله خاصة ما حدث اليوم فيما يسمى بعيد العرش (المظلة) أن هذه الجهات ومن يدعمها من الرسميين تخطط لتنفيذ اعتداء كبير على المسجد الأقصى, خاصة في ظل حكومة إسرائيلية هستيرية لا ترقب في أي فلسطيني بشرا كان أم حجرا إلا ولا ذمة ولا مواثيق دولية.

إن ما حدث اليوم في المسجد الأقصى من قيام السلطات القمعية من الاعتداء على المعتصمين أمام أبواب الأقصى مما أدى إلى إصابة العديد منهم لدى تصديهم لليهود المتطرفين دخول المسجد الأقصى لأداء طقوسهم فيه واعتقال عدد آخر, وإطلاق الغاز المسيل للدموع- فيما لا تزال المواجهات خارج المسجد الأقصى مستمرة- والأمور مرشحة للتصاعد خاصة أن جماعات يهودية وجهت دعوة عامة للإسرائيليين للمشاركة في اقتحام جماعي للمسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى  عيد العرش العبري ابتداء من اليوم الأحد وحتى يوم الخميس القادم 9/10/2009.

ما حدث ليس طفرة وليس وليد خبطة عشوائية فان زيادة منسوب الفتاوى الدينية اليهودية بالتسريع- خلافا للسابق, ببناء الهيكل المزعوم يدعم الدعوى. وهذه الاستفزازات اليومية والساعاتية دليل قاطع على أن المجموعات اليهودية المتدينة وغير المتدينة ، قد أوكل إليها مهمة التنفيذ وإنما هو مخطط متدرج لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود... وقيام السلطات الإسرائيلية الاحتلالية العدوانية باغلاقات ليلية لأجزاء من المسجد الأقصى ومنع أي من المصلين أو حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من المكان, إضافة لمحاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي منع المصلين من تأدية صلواتهم في أماكن معينة من المسجد الأقصى, أو إلقاء الدروس خاصة في منطقة باب المغاربة, وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بنصب شبكات كهرومغناطيسية تعمل بالأشعة في مناطق في المسجد الأقصى, تمكنها من عزل هذه المناطق في المسجد الأقصى المبارك متى قررت ذلك. وإدخال ألاف السياح الأجانب يوميا دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس, بحيث ينتشرون شبه عراة في أنحاء المسجد الأقصى, بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي ويتصرف هؤلاء السياح وكأنهم في متنزه عام يحق لهم أن يرتكبوا فيه كل ما بدا لهم من مخلات أدبية...

وإننا إذ نحيي أهلنا في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني الذين وقفوا صفا واحدا لمنع المتطرفين اليهود من تدنيس حرمة الأرض والمكان وتصدوا لهم ببسالة وشجاعة , وسجلوا أروع أنواع الفداء وأكدوا من جديد أنه لا قيمة لوجودهم إن لم يدفعوا الأذى عن مسجدهم, فان الأمة مدعوة- بعد أن أغلقت إسرائيل أذانها عن سماع أي لفتة نظر- وضع خطة ثابتة وواضحة لمواجهة المخططات الإسرائيلية, ورصد كل الإمكانيات والآليات لإنقاذ المسجد الأقصى الذي يتعرض اليوم لحريق أشد من الحريق الأول كي يفهم الصخر أن لم تفهم إسرائيل أن المسجد الأقصى بكل مساحاته وأبنيته وأروقته ما فوق الأرض وما تحت الأرض, هو حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم فيه حق ولو بذرة تراب واحدة, وأن الحفاظ عليه مسؤوليتنا جميعا وأمانة في عنق كل عربي ومسلم يتساوى في أداء الأمانة الحاكم والمحكوم...

فلتتوحد الأمة حول المسجد الأقصى كما توحدت كل الجهود والسواعد اليوم لإنقاذه ودرء الخطر عنه قبل أن نعض على أيدينا ولات حين مناص.

الشيخ خالد مهنا- رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية

2009 / 9 / 4

لمزيد من التفاصيل 0526311991

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ