ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الشيخ إبراهيم صرصور: "
نهدي الكتاب الداعي إلى قتل
الفلسطينيين بما في
ذلك الأطفال لكل من يعمل على
تبرئة إسرائيل من جرائمها" لم يبد
الشيخ النائب إبراهيم عبد الله
صرصور رئيس الحركة الإسلامية
ورئيس القائمة الموحدة
والعربية للتغيير، غرابة من
فحوى الكتاب الذي صدر مؤخراً
للحاخام " إسحاق شابيرا"
الذي يسكن مغتصبة ( يتسهار)
بالقرب من نابلس، والذي يدعو
فيه المجتمع الإسرائيلي إلى قتل
كل ( الغوييم\ الأغيار) من غير
اليهود. وقال
:" هذا الكتاب الجديد الذي
يُعلن صراحة إباحته لدماء غير
اليهود حتى الأطفال منهم، ويعني
طبعاً الفلسطينيين خصوصاً
والعرب عموماً، يستحق أن نهديه
للإدارة الأمريكية المنحازة
لإسرائيل ، وللمجتمع الدولي
الذي يعيش حالة صمت ونفاق حيال
إسرائيل وسياساتها، والذين
يحاولون بلا توقف تبرئة إسرائيل
من جرائمها البشعة ضد الشعب
الفلسطيني: نساءاً وأطفالاً ،
وما مجازر غزة الأخيرة إلا حلقة
في سلسلة سوداء من هذه الجرائم".. وأضاف
:" النصوص المنقولة في
الكتاب، والتي هي نصوص من
التوراة، وكبار المرجعيات
الدينية اليهودية قديماً
وحديثاً، لا يمكنها بعد الآن إن
تسعف كل من يحاولون بيع المجتمع
الدولي معسول الكلام حول
إنسانية السياسة الإسرائيلية،
وأنها لا تفعل أكثر من الدفاع عن
النفس في مواجهة من يريدون
القضاء عليها، وإستئصال شأفتها"... مؤكداً
على أن :" الدعوة الصريحة إلى
إستعمال القتل وسيلة شبه وحيدة
لقتل الفلسطينيين والعرب حتى
الأطفال الرضع منهم، لما
يشكلونه من خطر على إسرائيل
ووجودها كما يزعمون ، يستحق
إدانة عالمية وتحركا دولياً
لوضع حد لغطرسة إسرائيل ، حيث
يشكل ( الكتاب القاتل) إثباتاً
إضافياً على صدقية تقرير
غولدستون ، خصوصاً وأن جيش
إسرائيل يتربى في اغلبه إن لم
يكن كله على( هدي!!!) التوراة
وموروث كبار العلماء اليهود،
الذي يرون دماء وأرواح العرب
والفلسطينيين مباحة وبلا تردد
في سبيل الحفاظ على الكيان
الإسرائيلي والمجتمع اليهودي،
إلى درجة يبيح فيها الكتاب لكل
يهودي ممارسة القتل ضد
الفلسطينيين دون إنتظار أمر من
الدولة، وقرار من الجهات
الرسمية. على ضوء هذه الحقيقة
يجب أن لا نستغرب ما نراه من
ممارسات لقطعان المستوطنين ضد
الفلسطينيين: حرقاً وتنكيلاً
ومطاردة ، وتهجيراً وطرداً ،
والتي هي مقدمات
لقتل جماعي بعدما رأينا من
أعمال قتل على مدى عقود أرتكبها
يهود ضد الفلسطينيين، إضافة إلى
جرائم الجيش الذي رفعها تقرير
غولدستون إلى درجة الجرائم ضد
الإنسانية "!!! وخلص
إلى أن :" على الجهات الرسمية
في الدولة فتح تحقيق فوري ضد
مؤلف الكتاب ، وناشره والمبشرين
به، والمروجين له، على إعتبارهم
شركاء في الدعوة الصريحة إلى
قتل ألأبرياء من الفلسطينيين
والعرب، وإلا فلا فلننتظر
أياماً سوداء يختلط فيه الحابل
بالنابل، خصوصاً وأن العرب
والفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي
الأيدي أمام هذه الجرائم".. هذا وقد
أرسل الشيخ صرصور برسالة إلى
المستشار القضائي للحكومة ميني
مزوز يطالبه بفتح تحقيق جنائي
ضد مؤلفي الكتاب، مُحذراً من أن
مضمون الكتاب
هو تحريض صريح وسافر للقتل
والعنف ، والذي هو مخالف
بإمتياز للقانون. ــــــ مكتب
الشيخ النائب إبراهيم عبد الله
صرصور ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |