ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم بيان
حول استفتاء سويسرا حَرَكَةُ
التَّوْحِيد الإِسْلامِي طرابلس
ـ لبنان استنكرت
حركة التوحيد الإسلامي في بيان
لها الاستفتاء الذي أجري في
سويسرا لحظر المآذن . واعتبرت
الحركة أن الخطأ هو في
الاستفتاء بحد ذاته لأنه أجري
في ظل ما يُسمى بالإسلاموفوبيا
التي يروج لها الإعلام الصهيوني
المَضلِّل والغربي المُضَلَّل
وبعض الإعلام العربي
المُستأجَر والمأجُور . وأضاف
نحن لا نعتب على الشعوب
المضَلَّلة التي تُحْجب عنها
الحقيقة ويصور لها الظالم
مظلوما والمظلوم ظالما، وإنما
نُحمل مسؤولية الاستفتاء إلى
النخب الحاكمة التي تسوق شعوبها
بعصا الرُهاب الإسلامي لدفعها
إلى الارتماء في أحضان المؤسسات
الحاكمة. وأضاف
البيان تمتلك شعوبنا من المحبة
والاحترام ما يسع كل شعوب الأرض
ولكنها تمتلك أيضا من العنفوان
والكرامة ما يمكنها من صد كل
الهجمات الاستعمارية
والافترائية على أمتنا
ومقدساتها قديما وحديثا. وتابع
البيان يجب أن يفهم الغرب أن سبب
وباء (K1-B1) الكراهية والبغضاء في هذه الأرض ليس
الدين الإسلامي فنحن في الشرق
العربي المسلم نعيش مسلمين
ومسيحيين وحتى يهود ووثنيين
جنبا إلى جنب بسماحة رسالة
السماء،وتتجاور الكنس مع
النائس والمساجد منذ فجر
التاريخ , ولكن الهجمة
الاستعمارية النفطية الغربية
الجديدة تحت شعار ما يسمى "بالحرب
على الإرهاب " وقتل الشعوب
وتهجيرها من أرضها وزراعة
الكيان الصهيوني وسط العالم
العربي هي التي أسست لهذا
الوباء العالمي الجديد. وأضاف
البيان تبقى الديمقراطية
والحريات سلعة غربية ومكتسبات
يتنعم بها الإنسان الغربي وحده
دون سواه حتى يثبت بالتطبيق
العملي عكس ذلك. وختم
البيان قائلا كان من الممكن
اعتبار ذلك الاستطلاع سقطة
سياسية لحزب يميني متطرف وحسب,
لكن أن يأتي الاستطلاع على
المآذن بعد حظر الحجاب في
جامعات ومدارس أوروبية وأن يأتي
بعد الرسومات المسئية لنبي
للإسلام في الدانمرك والتضييق
على المهاجرين من أصول عربية
وإفريقية وهم سبب النهضة وعمران
أوروبا فهذا يطرح ألف سؤال
وسؤال حول العقلية الاستعمارية
والعنصرية التي تحكم المجتمعات
الغربية وما إذا كان ذلك كله
يؤسس لحوار حضارات أم صراع دام
للحضارات. ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |