ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هيئة
علماء المسلمين في العـــراق /
بغداد المقر العام بسم
الله الرحمن الرحيم بيان
رقم (674) المتعلق بالتفجيرات
التي طالت العاصمة بغداد أصدرت
الامانة العامة لهيئة علماء
المسلمين بيانا برقم (674) أدانت
فيه سلسلة التفجيرات الدامية
التي طالت العاصمة بغداد وأكدت
الهيئة أن هذه التفجيرات
ستتصاعد وتيرتها مع قرب موعد
الانتخابات النيابية لتحصيل
مكاسب سياسية على حساب أرواح
الأبرياء من أبناء هذا الشعب
المظلوم كما حملت الحكومة
الحالية المسؤولية كاملة عن هذه
الجرائم بيان
رقم(674) المتعلق
بالتفجيرات التي طالت العاصمة
بغداد
الحمد لله، والصلاة والسلام
على رسول الله، وعلى اله وصحبه
ومن والاه، وبعد:
فإن ما نراه اليوم من إراقة
لدماء أبناء شعبنا العراقي
وإزهاق أرواحهم وانتهاك
حرماتهم إنما تقف وراءه جهات
مشبوهة اتفقت في مخططاتها
وأهدافها الإجرامية من اجل
القضاء على شعب العراق، في ظل
الفوضى والتدهور الأمني الذي
سهّل ومهّد لارتكاب مثل هذه
الأعمال الإجرامية.
فقد شهدت العاصمة بغداد
صباح اليوم 8/12 سلسلة من
التفجيرات المؤسفة والمؤلمة
التي وقعت بالقرب من وزارة
الداخلية، ووزارة المالية،
ومعهد القضاء في الوزيرية،
ومحكمة الكرخ مقابل متنـزه
الزوراء، وساحة النهضة والدورة
وغيرها، والتي راح ضحيتها مئات
المواطنين بين قتيل وجريح.
إن استهداف المدنيين بهذه
الطريقة البشعة؛ يدل على إجرام
من قام بها، ويؤكد بما لا يقبل
الشك على أن هذه التفجيرات
ستتصاعد وتيرتها مع قرب موعد
الانتخابات النيابية لتحصيل
مكاسب سياسية على حساب أرواح
الأبرياء من أبناء هذا الشعب
المظلوم، إلاّ أن ساكناً لم
يتحرك من الحكومة الحالية
لتجنيب الشعب هذه الويلات
كعادتها في الهروب عن علاج هذه
المآسي وتحديد الجهات المتورطة
فيها.
إن هيئة علماء المسلمين إذ
تدين هذه التفجيرات الآثمة التي
تأتي في وقت تشهد فيه البلاد
تردياً على كافة الصعد سياسياً،
وأمنياً، واقتصادياً،
وانشغالها بأعداء وهمييـن لا
علاقة لهم بالأحداث الإجرامية
التي مرت وتمر بالعراق اليوم؛
فإنها تحمل الحكومة الحالية
المسؤولية الكاملة عنها.
كما تسأل الهيئة الله تعالى
أن يقي شعب العراق الفتن
والمحن، ويتقبل شهداءه بواسع
رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويمن
على الجرحى بالشفاء العاجل إنه
سميع مجيب. الامانة
العامة 21 ذو
الحجة 1430 هـ 8 / 12 / 2009
م ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |