ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم الرجوع
عن الخطأ فضيلة.. والاعتذار عنه
لا يقلّل من المكانة تصريح من الناطق الرسمي لجماعة
الإخوان المسلمين في سورية حول
تصريحات سماحة المفتي المثيرة
للجدل تعليقاً
على تصريحات مفتي الجمهورية
السورية، التي أقلّ ما يُقالُ
عنها إنها إساءة للأدب مع سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم..
أدلى الأستاذ زهير سالم الناطق
الرسمي باسم جماعة الإخوان
المسلمين في سورية، بالتصريح
التالي: لاحظ
المتابعون لتصريحات سماحة
المفتي أمام الوفد الجامعي
الأمريكي، والتي جاء فيها: إنه
لو أمره رسولنا محمد صلى الله
عليه وسلم أن يكفر بالمسيح، أو
بموسى لكفر بمحمد؛ لاحظ
المتابعون أن موقع سماحة المفتي
قد قام بتعديل التصريح، وصاغه
بطريقة علمية لائقة، بحيث أصبح:
إن محمداً لم يأمرنا بالكفر
بالمسيح أو بموسى..
لا شكّ أن هذا التعديل
يُعتبَرُ خطوةً إيجابية،
وطريقةً مناسبةً للعودة عن
الخطأ، ولكنها خطوةٌ غير كافية.
ونقدّر أن المسلمين في سورية
والعالم، يستحقون اعتذاراً
رسمياً يصدر عن سماحة المفتي،
يقول فيه (عفواً لقد أخطاتُ في
التعبير). واعتذارٌ مثل هذا لا
يقلّل من مكانة المفتي، ولا
يسيء إلى موقعه، بل إنه سيكون
مبادرةً إيجابية تسجل لصاحبها.. لقد
أحدث تصريح سماحة المفتي ردودَ
فعل غاضبةً في الشارعين السوري
والإسلامي، ودفع الكثيرين
ليقرنوا تصريحاته المثيرة
المتكررة، بتصريحات شيخ الأزهر
وفتاواه.. وإنه
لجميلٌ أن يقصد المفتي إرسال
رسائل إيجابية عن المشتركات
الإسلامية- المسيحية، ولكن كسب
رضا الآخرين - إن أمكن - لا يجوز
أن يكون على حساب الولاء
للعقيدة وثوابتها، وعلى حساب
الأمة وأبنائها. (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا
قَوْلا سَدِيدًا..) لندن في 25/1/2010 المركز
الإعلامي لجماعة
الإخوان المسلمين في سورية
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |