ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اعتبره
تزييفا للتاريخ والتراث المكتب
الإعلامي الحكومي يرفض قرار
الاحتلال بضم الحرم
الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح
ويحذر من خطورته في حلقة جديدة من مسلسل التعدي الصارخ
للاحتلال على مقدساتنا وتراثنا
الضارب في جذور أرضنا،
واستمراراً لنهج الاحتلال في
محاولات تزوير التاريخ ومحاولة
إيجاد موطأ قدم لهم في أرض
فلسطين، قامت حكومة الاحتلال
باتخاذ قرارا مخالفا للقانون
الدولي، ضاربة بعرض الحائط
المؤسسات الدولية المعنية بحفظ
التراث الإنساني وعدم المساس
به، باعتباره تراثا إنسانيا
للبشر جميعا الآن ومستقبلا،
ويأتي قرار حكومة الاحتلال بضم
الحرم الإبراهيمي في مدينة
الخليل ومسجد بلال بن رباح في
مدينة بيت لحم إلي قائمة
المواقع الأثرية والتاريخية
لدولة الاحتلال، في الوقت الذي
أعلن فيه العديد من علماء
الآثار الذين عملوا لسنوات في
الحفريات في مدينة القدس،
أعلنوا عن فشلهم في إثبات وجود
لما يسمى بأي آثار يهودية على
هذه الأرض، كما يأتي هذا القرار
كمحاولة يائسة ومكشوفة لسلب
ثقافة وتاريخ شعبنا الفلسطيني،
وإننا في المكتب الإعلامي
الحكومي إزاء هذا القرار نؤكد
على ما يلي: 1. ندين هذا القرار ونطالب منظمة اليونسكو
بالتدخل العاجل والسريع لوقف
هذا التزييف المتعمد والمقصود
من قبل دولة الاحتلال. 2. نحذر من تبعات القرار سيما في ظل
المخططات الواضحة من قبل
الاحتلال لتهويد المدن و
المعالم الفلسطينية، وندعو
للنظر إليه باعتباره جريمة حرب
جديدة تقوم بها حكومة الاحتلال
عبر المس بالتراث والتاريخ. 3. نطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة
الدول العربية بضرورة اتخاذ
موقف جاد وحازم تجاه هذه
السياسة الممنهجة من قبل حكومة
الاحتلال. 4. طالب وسائل الإعلام بتسليط الضوء على
الانتهاكات والمحاولات
المتكررة من قبل الاحتلال
لتزييف الحقائق والتاريخ،
وتحمل مسئولياتها الوطنية
والأخلاقية في فضح هذه السياسة. 5. نحيي موقف أهلنا في الخليل وبيت لحم
وجميع المدن الفلسطينية التي
انتفضت رافضة قرار الاحتلال،
مؤكدة عمق ارتباطها وصدق
انتمائها لهذه الأرض. 6. نؤكد أن كل المحاولات لطمس ثقافة وحضارة
وتراث شعبنا ستبوء بالفشل،
وستتحطم على صخرة صمود الشعب
الفلسطيني على أرضه، ووضوح
الحقائق الدامغة بالارتباط
تاريخيا وتراثيا بهذه الأرض. المكتب الإعلامي الحكومي غزة 22/2/2010م الرابط على الموقع: http://www.gmo.ps/ar/?page=news_det&id=3503
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |