ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيانات
حول قرار (إسرائيل) ضم الحرم
الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال إلى
قائمة الأماكن التراثية
اليهودية بيان
صادر عن تجمع المؤسسات غير
الحكومية حول ضم الحرم ومسجد
بلال بن رباح 23/2/2010 في
إطار الخطوات المسعورة التي
تقوم بها حكومة اليمين
الإسرائيلي المتطرف عبر تكثيف
الاستيطان واستكمال بناء
الجدار وتهويد القدس وحصار قطاع
غزة ، أقدمت مؤخراً على إجراءات
تهويدية بحق الأماكن المقدسة
العربية والإسلامية ، والتي
تشكل جزءً من تراث شعبنا
ومؤسساته وحضارته وتاريخه . إن
القرار الجائر الذي تعتبر به
حكومة اليمين العنصري في
إسرائيل أن الحرم الإبراهيمي
الشريف ومسجد بلال بن رباح وقبة
راحيل هي جزء من التراث اليهودي
، تشكل إمعانا في تزيف التاريخ
وترسيخاً للاستيلاء على تراث
شعبنا بعدما قامت بالسيطرة على
الأرض والموارد ، حيث تحاول
الآن الاستيلاء على التراث
والحضارة والتاريخ والمقدسات
في محاولة لتزييف التاريخ . إننا
نطالب منظمة اليونسكو بإعلان
استنكارها لهذا الإجراء
الإسرائيلي عبر تأكيد حق شعبنا
بالحفاظ على تراثه ومؤسساته
ومقدساته العربية والإسلامية
وإدانة الخطوة الإسرائيلية
الجائرة. كما
نطالب المؤسسات الدولية
ومنظمات حقوق الإنسان الانتصار
لعدالة قضية شعبنا وإدانة
الخطوة الإسرائيلية
الاستفزازية وذلك عبر الضغط
لسحب هذه الخطوة إنصافا لشعبنا
، وثقافته وحضارته واحتراماً
لمشاعره وصيانة لمقدساته . إننا
نرى أن مجلس الأمن بات من
الضروري ان يعقد جلسة استثنائية
لإيقاف سلسلة التحركات
الإسرائيلية الأحادية
كالاستيطان وبناء الجدار وحصار
قطاع غزة وتهويد المقدسات
بالقدس والخليل وبيت لحم وباقي
الأراضي الفلسطينية . إن
العالم يقف على مفترق طرق فإما
أن ينحاز إلى قيم العدالة
والقانون الدولي أو أن ينحاز
إلى الجلاد والاحتلال . ========================= تصريح
صحفي سرقة
التراث وتهويد المقدسات لن يمنح
الشرعية للاحتلال الصهيوني 22/02/2010 تعقيباً
على قرار الإرهابي نتنياهو بضم
الحرم الإبراهيمي في الخليل،
ومحيط مسجد بلال في بيت لحم إلى
قائمة الأماكن التراثية
اليهودية، فقد صرح مصدر مسؤول
في حركة حماس بما يلي: إننا
في حركة حماس ننظر بخطورة بالغة
إلى هذا القرار، ونعده إجراءً
يهدف لتكريس الاحتلال الصهيوني
على أرضنا الفلسطينية وهو
محاولة مكشوفة لسرقة التراث
العربي والإسلامي على هذه الأرض. إن هذه
الإجراءات بحق مقدساتنا تكشف
زيف دعوات الصهاينة للسلام،
وتؤكد أن الاحتلال لا يفهم إلا
لغة المقاومة. إننا
في حركة حماس نطالب السلطة
الفلسطينية في رام الله، بوقف
ملاحقتها للمجاهدين لأخذ دورهم
في التصدي للاحتلال وللجم
مشاريعه الاستيطانية
واعتداءاته على حقوق ومقدسات
الشعب الفلسطيني. كما
نطالب الدول العربية
والإسلامية القيام بمسؤولياتها
وواجباتها في الدفاع عن
المقدسات الإسلامية، وممارسة
ضغط دولي لوقف الاعتداءات
الصهيونية المتواصلة. المكتب
الإعلامي الاثنين
8 من ربيع الأول 1431 هـ الموافق
22 شباط/فبراير 2010 م ================= القيادي
البطش- قرار الاحتلال بشأن
الحرم الابرهيمي باطل كبطلان
وجوده , وإنهاء الانقسام وتصعيد
المقاومة هو الرد الأنسب على
هذا القرار شارك
الآلاف من جماهير شعبنا في
مسيرة جماهيرية حاشده دعت لها
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين,
للتنديد بالقرار الصهيوني
القاضي "بضم الحرم
الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح
لما يسمى بدائرة التراث في دولة
الاحتلال" وتقدم المسيرة
التي انطلقت مساء اليوم من
ميدان فلسطين وصولا إلى ساحة
المجلس التشريعي بمدينة غزة عدد
من قيادة حركة الجهاد الإسلامي
من بينهم عضو المكتب السياسي في
الحركة الدكتور محمد الهندي
وعضو القيادة السياسية الأستاذ
خالد البطش. بدوره
قال القيادي في حركة الجهاد
الإسلامي الشيخ خالد البطش إن
قرار الاحتلال بضم الحرم
الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح
قرار باطل كبطلان وجود الكيان
الصهيوني , مؤكدا أن مثل هذه
القرارات لن تغير من واقع الأمر
شيئا ولن تؤثر على إسلامية هذه
الأماكن المقدسة, لكن هذه
القرارات تستهزئ من أصحاب
مشاريع التطبيع والتسوية وكل من
يعادي خيار المقاومة, داعيا إلى
وقف كل أشكال التطبيع الذي أعطت
العدو ضوءا اخضر لاغتيال قيادة
المقاومة على ارض عواصم عربية وأكد
القيادي البطش في كلمة له خلال
المسيرة أن المطلوب الآن
فلسطينياً هو إنهاء الانقسام
الفلسطيني وإعادة الوحدة
الفلسطينية فورا حتى نتمكن
موحدين مواجهة مثل هذه القرارات
مطالبا أيضا بتحرك عربي وإسلامي
للدفاع عن الأقصى والمقدسات
الإسلامية ,داعيا لتشكيل محور
جديد يملك القوة للدفاع عن
الأقصى والحرم الإبراهيمي يضم
كلا تركيا وإيران. وتساءل
البطش عن دور الأمة وقيادتها
وزعمائها في التصدي لسياسات
الاحتلال بحق القدس والمقدسات
الإسلامية في فلسطين . وأكد
القيادي البطش أن حركته ستبقى
متمسكة بخيار الجهاد والمقامة
لأنه الخيار الأجدر بالتصدي
لمثل هذه الاعتداءات , مطالبا
اذرع المقاومة الفلسطينية بكل
ألوانها بالرد على هذه الجرائم
التي ترتكب بحق مقدساتنا لان
العدو الصهيوني لا يفهم غير لغة
القوة. المكتب
الإعلامي لحركة
الجهاد الإسلامي في فلسطين 8 ربيع
الأول 1431هـ 22
فبراير شباط 2010م ============================ الشيخ
إبراهيم صرصور لأعضاء الكنيست
اليهود: "
تراثكم جرائم واحتلال لأرض كان
فيها شعب قبلكم بآلاف السنين" ناقشت
الكنيست العامة الأربعاء 24-02-2010
إقتراحاً مستعجلاً للشيخ
النائب إبراهيم عبد الله صرصور
رئيس الحركة الإسلامية ورئيس
القائمة الموحدة والعربية
للتغيير ، وعدد من النواب، حول
قرار حكومة إسرائيل رصد 400 مليون
شيكل لصيانة أماكن تراثية بما
في ذلك المسجد الإبراهيمي
الشريف ، ومسجد بلال بن رباح (
قبة راحيل)، ومردودات القرار
الخطيرة على المشهد العام، ومدى
ما سيسببه من تدهور إضافي للوضع
المتفجر في المنطقة. وقال
:" الأعمى فقط هو الذي لا يرى
الإنجازات الحضارية التي حققها
الإسلام على مدى 15 قرناً ، من
أهمها تحرير الشعوب والأمم من
عبودية ألغت إنسيانتهم ووجودهم
. التاريخ يثبت أن إبراهيم عليه
السلام جاء من العراق وأستقبله
شعب فلسطين، وكذلك كان الأمر مع
بني إسرائيل. لا يمكنكم إنكار
الشمس ، للشعب الفلسطيني ،
وللمسلمين حضارة لا ينكرها إلا
أعمى أو جاهل أو متجاهل!"... وأضاف
:" لماذا تتخذ الحكومة فجأة
قراراً برصد 400 مليون شيكل
لترميم أماكن تراثية ودينية
يهودية فقط ، في وقت تعاني فيه
الأماكن المقدسة للمسلمين من
انتهاك خطير منذ إقامة الدولة
حتى اليوم تحولت فيها المساجد
الإسلامية إلى إسطبلات، ومطاعم
وخمارات ومكاتب ومخازن ، وبعضها
تركت دون رعاية رغم عظمتها
المعمارية وقيمتها المقدسة،
وبعضها الثالث حولت إلى كنس
يهودية وبعضها الرابع هدم
بالكامل.كل ذلك يحدث حتى الآن ،
دون أن تحظى هذه الأماكن
المقدسة بأي إهتمام رغم
محاولاتنا الدائمة رسمياً
وقضائياً للتواصل لحل هذه
المعضلة دون جدوى"... وأكد
على أنه:" على إسرائيل أن تغير
سياساتها جذرياً وأن تعترف
بالأماكن المقدسة الإسلامية من
مساجد ومقابر، ومقامات، ورصد
الميزانيات المطلوبة لذلك، وأن
تحديد جدول زمني لإنهاء المهمة،
ليكون ذلك بعض التكفير عن جرائم
إسرائيل حيال الأوقاف
الإسلامية.كما ونقرر هنا أن كل
ما تنفذه إسرائيل في فلسطين
المحتلة ومنها الخليل مخالف
للقانون الدولي وللشرائع
الدينية، ولن يغير من الحقيقة
أن الأرض الفلسطينية بما عليها
وما فيها عربية إسلامية خالصة
ليس لليهود أي حق فيها، وهي
القاعدة التي لن يكون هنالك
سلام بدونها أبداً"... ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |