ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان
التيّار الإسلامي الديمقراطي
السوري حول
تدهور صحّة الفقيه القانوني الأستاذ
المحامي هيثم المالح تلقّى
التيّار الإسلامي الديمقراطي
في الداخل السوري نبأ تدهور
صحّة الأستاذ المحامي هيثم
المالح البالغ من العمر ثمانون
عاماً , بقلق بالغ , وعلى الفور
تمّ الاتصال بزوجته فأكّدت
الخبر وأنّه لا يزال ينام على
أرض المهجع في سجن عدرا المركزي–قرب
دمشق- بدون تأمين سرير له على
الرغم من الأجواء الباردة . إنّ
التيّار الإسلامي الديمقراطي
في الداخل السوري والّذي مُنع
بعض أفراده من حضور جلسة
المحكمة العسكرية المنعقدة يوم
الاثنين الثاني والعشرين في
دمشق للنظر في الافتراء المقدّم
ضده من قبل عميل السلطة في السجن
بتهمة ملفّقة هي التهجم على
الرئيس بشّار الأسد , يناشد
السلطة السياسية في الجمهورية
العربية السورية وعلى رأسها
الرئيس بشّار الأسد أن يتحلّوا
بالمسئولية التاريخية وأن
يسارعوا فوراً إلى الإفراج
فوراً عن الشخصيّة الحقوقية
العالمية الأستاذ الشيخ هيثم
المالح , قبل فوات الأوان – لا
سمح الله- مع الاعتذار منه, كما
حصل مع المهندس العبقري عبد
الستّار قطّان والّذي توفيّ بعد
أشهر من الإفراج عنه وكان يعاني
من الفشل الكلوي . إنّ
الأستاذ هيثم المالح الّذي
يعاني من أمراض مزمنة أهمّها :
مرض السكّري وقصور مرضي في
الغدّة الدرقية وغيرها , فإنّ
حياته معرّضة للخطر نتيجة
الأمراض العضال الّتي يعاني
منها في سنّ الشيخوخة . إننا
نحذّر السلطات المسئولة في
النظام السوري من كارثة فقدان
حياة هذا الرجل الكبير والّتي
ستعتبر-لا سمح الله - وصمة عار في
جبين المسئولين , حيث يذكر اسمه
مع الرجال العظام الّذين يذكرهم
التاريخ على مدى الأجيال أمثال :
غاندي وجيفارا ومانديلاّ وحسن
البنّا وسيّد قطب . إننا
نكرر وندعو المنظمات الحقوقية
الدولية إلى مطالبة النظام
السوري بالإفراج فوراّ عن
المناضل القانوني هيثم المالح
وتشميله فوراّ بالمرض العضال
الوارد بالعفو الرئاسي الأخير . إننا
ندعو الله عزّ وجل أن يمدّ في
عمر هيثم المالح ويحفظه من كلّ
مكروه وذلك حرصاً على سمعة
سوريه الحبيبة , سورية النظام
والدولة والشعب السوري الأبيّ
التوّاق للحرية والأمن
والعدالة والمساواة , وما النصر
إلاّ من عند الله العزيز الحكيم
. دمشق :12
ربيع الأول 1431 هجري 25 شباط
2010 ميلادي التيّار
الإسلامي الديمقراطي في الداخل
السوري
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |