ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 03/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إدانات ضد الإرهاب الإسرائيلي 

وتضامن مع القدس والحرم الإبراهيمي

خلال ندوة نظمتها وزارة السياحة والآثار بغزة

دعوة إلى توحيد الموقف العربي والإسلامي في التصدي للتطرف الصهيوني العالمي

غزة-وزارة السياحة والآثار

الأثنين1-3-2010

دعا مشاركون في ندوة نظمتها وزارة السياحة والآثار بغزة اليوم، إلى ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية لنشر الوعي بما يحدث في القدس، على اعتبارها ركيزة للاستقرار والأمن العالمي والتحذير من خطر التطرف الصهيوني الذي يتنامى في المنطقة و يهدد استقرار الأمن العالمي.

وأكدوا على الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتقاء حول قضية القدس وتجاوز الخلافات القائمة، مشددين على دعم صمود أهل القدس مادياً ومعنوياً وإعلامياً وتضمين تاريخ القدس والمقدسات في المناهج التعليمية في المدارس والجامعات العربية.

وأكد وزير السياحة والآثار الدكتور محمد رمضان الأغا خلال الندوة التي حملت عنوان:" المواقع الأثرية بين سياسات الضم للتراث والتهويد"، أكد أن أرض فلسطين عربية إسلامية خالصة وما يحدث فيها من انتهاكات اعتداء على الأمة العربية والإسلامية.

واعتبر أن إعلان حكومة الكيان الصهيوني ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية والتي ستضم أيضاً أماكن أخرى كثيرة من بينها قبر يوسف في نابلس "زيف يجب التصدي له بالقوة وعدم تمرير المخطط الإسرائيلي بشتى السبل والوسائل".

و وشدد على أهمية أن تقوم الهيئات والفعاليات في العالمين العربي والإسلامي  بدورها في نشر ثقافة القدس دينياً وحضارياً في مؤسسات دولهم لإحياء هذه القضية وفضح الممارسات الإجرامية بحق بيت المقدس وأهلها و إبراز قيمة بيت المقدس في إحياء روح التعاون والتعايش الديني والإنساني، مطالباً  الدول العربية والإسلامية والهيئات العربية والإسلامية الدولية وكافة المؤسسات ذات العلاقة بالقدس الاضطلاع بدورها في المحافظة على عروبة القدس وإسلاميتها وديمغرافيتها السكانية والعمرانية والوقوف أمام محاولات طمس هذه الهوية.

وطالب الأغا القادة العرب بضرورة عقد مؤتمر قمة عربية لبحث قضية القدس ووضع البدائل العملية للوقوف أمام تهويد القدس، مناشداً إياهم  تضمين خطاباتهم ومناقشاتهم مع رؤساء الدول الأخرى قضية القدس وما تتعرض له من مؤامرات، إضافة إلى مخاطبة أمين عام الأمم المتحدة بضرورة دعوة الهيئة العامة للأمم المتحدة لدراسة موضوع المقدسات الإسلامية والمسيحية وضرورة اتخاذ قرار دولي لمنع العبث الصهيوني بهذه المدينة المقدسة.

وشدد الأغا على دعوة المؤرخين الغربيين ومراكز الدراسات الغربية إلى النظر في التاريخ القديم المتعلق بفلسطين وبيت المقدس بنظرةً فاحصةً وعادلة ودقيقة، لأن هذا التاريخ كتب حسب الفكر التوراتي والتلمودي البعيد عن الدقة التاريخية والموضوعية، داعياً  الباحثين والدارسين لمدينة بيت المقدس إلى التعامل مع تفسيرات نتائج الحفريات الأثرية التي قام بها الكيان الصهيوني بحرص كبيرو إعادة النظر في كثير من المعلومات والتفسيرات التي يعتمدون عليها في دراساتهم وأبحاثهم والتي سيطرت عليها المؤسسات الصهيونية العالمية.

وشدد الأغا على أهمية وضع إستراتيجية إعلامية عربية إسلامية شاملة للدفاع عن القدس والتحرك بها عربياً وإقليمياً ودولياً تحركاً إيجابياً، موضحاً أن ذلك يكون  بتكثيف الجهد الإعلامي العربي والإسلامي عالمياً، وإبراز قضايا القدس عبر وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة بلغات العالم، ودعوة الإعلاميين الغربيين بالإطلاع على الانتهاكات والجرائم الصهيونية ضد الإنسانية ونشر ذلك في وسائل إعلامهم.

من جهته دعا خطيب وإمام المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الدكتور عكرمة صبري، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه  للتصدي للهجمة الصهيونية الجديدة القديمة على الأقصى والمقدسات، مندداً في الوقت ذاته بقرار الحكومة الإسرائيلية بضم أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية .

واعتبر خطوة الاحتلال تجاه المحاريب الإسلامية بمثابة إفلاس حضاري، حيث لم تستطع سلطة الآثار العثور على حجر واحد في فلسطين له علاقة بالتاريخ العبري القديم.

واعتبر صبري أن الأمة الإسلامية لن تتهاون تجاه أرض الإسراء والمعراج  التي لا تزال تئن تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن قضية فلسطين والقدس هي قضية جميع المسلمين في أرجاء المعمورة، وقال:"المسجد الأقصى المبارك تاج فلسطين، يمثل جزءاً من إيمان المسلمين وعقيدتهم شأنه شأن المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة".

وأكد صبري على أن الحق الشرعي في فلسطين يستند إلى قرار رباني إلهي ولن يضيع هذا الحق بمرور الزمن مهما طال ومهما تعاقبت الأجيال، وأضاف:"إن هذا الحق لن يخضع لتفاوض ولا لتنازل، ولا بد أن يعود إلى أصحابه الشرعيين كما وعدنا عز وجل، رغم الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني المرابط الصابر ".

وتحدث صبري في الندوة عن محاور عديدة، حملت منزلة مدينة القدس في الإسلام و تاريخها وبدايات الأطماع الصهيونية بالقدس وفلسطين، وما تتعرض له في الوقت الحالي من استيطان سرطاني ومخططات تهويد المدينة.

ووضع صبري مقترحات ومعالجات لحماية القدس من التهويد أهمها ما يتعلق بالمحافظة على المؤسسات الفلسطينية الحكومية منها والأهلية و تشجيع الإسكان والاهتمام بمجالي التعليم والصحة ورفع مستواهما وتحسين أدائهما، بما يمكن دعم صمود المواطنين المقدسيين.

من جهته شدد رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الدكتور أحمد أبو حلبية ، على أهمية بذل كل الجهود من قبل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم والمنظمات الدولية لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات والآثار الإسلامية والمسيحية، داعياً توفير الحماية اللازمة للمقدسيين وحفظ حقوقهم وأرضهم وعقاراتهم والعمل على إجبار السلطات الصهيونية على تنفيذ جميع القرارات الدولية الصادرة بخصوص المدينة المقدسة.

واعتبر أبو حلبية أن الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية  المتكررة والمتواصلة على مدينة القدس ومسجدها الأقصى المبارك وعلى المعالم والآثار الإسلامية  تهدف إلى تحقيق أهداف كثيرة من  أهمها تهويد المدينة المقدسة بالكامل من خلال تهجير سكان الأصليين وترحيلهم خارج هذه المدينة والاستيلاء على عقاراتهم وممتلكاتهم وأراضيهم وجعل من تبقى منهم أقلية في داخل هذه المدينة المقدسة بين أغلبية يهودية مغتصبة.

وأشار إلى أهداف الاحتلال في طمس المعالم والآثار الإسلامية والعربية في المدينة المقدسة, واستبدال مسميات المعالم والآثار بمسميات يهودية مختلفة، لافتاً إلى سعي الاحتلال للنيل من قدسية المسجد الأقصى المبارك حرمته وذلك من خلال التدنيس والاقتحام المستمر ومن خلال الإعداد لهدمه وتقويض أركانة وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه .

وقال أبو حلبية:"يظن اليهود الصهاينة أنهم بهذا التهويد الكامل لمدينة القدس ومسجدها الأقصى المبارك وطمس معالمها وأثارها  يستطيعون السيطرة على الأرض الفلسطينية في القدس من خلال طرد أهلها الشرعيين, وإحلال مغتصبين صهاينة محلهم ولتحقيق هذه الأهداف رسمت سلطات الاحتلال الصهيونية لنفسها سياسات"، لافتاً أن المخططات الصهيونية تهدف للتأثير على الصعيدين الأول سلب الأرض والجغرافيا والثاني الديموغرافيا والسكان في مدينة القدس.

وفي كلمته أكد الأب منويل مسلم رئيس دائرة العالم المسيحي في مفوضية العلاقات الدولية ، أن القدس محاصرة وأصبحت زيارتها تحت رحمة المفاوضات والسلام مع "إسرائيل"، لافتاً أن الجدار العنصري و الحفريات تحت الأقصى المبارك  والانهيارات في الشوارع وتصدع الأماكن المقدسة في جدران الأقصى والمسجد المرواني وغيرها من المباني الشعبية "ينبيء بالكارثة".

وأشار إلى تهويد القدس وإزالة معالمها التاريخية والجغرافية والديمغرافية وهدم منازلها ومحاصرة أهلها بالضرائب والمخدرات والجنس وتغيير أسمائها وأسماء أماكنها وشوارعها ومحاولة احلال شعب بدل شعب وأماكن مقدسة بدل أماكن مقدسة وحضارة بدل حضارة، وقال :"إسرائيل لا حضارة لها ولا تراث قي فلسطين،  ولو كانت لهم حضارة وتراث لحافظ الفلسطينيون عليها لأنها تراث فلسطين"، مؤكداً أن كل  مخططات "إسرائيل" في القدس وفلسطين هدفها إقامة تراث أو الادعاء بإحياء تراث.

واعتبر مسلم أن ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى التراث الإسرائيلي "عنوانا لما تخطط له إسرائيل التي تصر على هدم الأقصى لبناء الهيكل الثالث مكانه لادعائهم باطلا أنه يقوم مكانه وعلينا أن نتصدى لهذا الفكر الصهيوني بتقديم قادته إلى محاكم الله العادلة أولا ثم محاكم ضمير كل إنسان حي قبل أن يقدموا إلى محاكم الجرائم الدولية "، لافتاً إلى  تهاون العرب والمسلمون عن نصرة القدس لاقتلاعها من براثن "إسرائيل".

وأكد مسلم على الوحدة الوطنية الفلسطينية سبيل للنضال من أجل القدس، قائلاً:"وحدة المسيحيين قوة للقدس..الوحدة الإسلامية المسيحية قوة للقدس..العلاقات العربية العربية قوة للقدس المؤسسات الفلسطينية قوة للقدس..مقاطعة المنتجات الإسرائيلية قوة للقدس..الإعلام العربي الصحيح قوة للقدس".

غير أن مسلم اعتبر أن الزمن الضائع من التحرير، والمفاوضات الطويلة التي انتهت دون تحقيق أي هدف من أهدافها والمقاومة التي لم يساندها المفاوض الفلسطيني أعطت "إسرائيل" إمكانية هائلة للسيطرة على القدس وفلسطين، مستدركاً:" لكننا بوقفتنا الصلبة وقفة العزة والكرامة والتمسك بثوابتنا ، لن تفلت القدس من أيدينا ونعلن أن المقاومة بالمحبة حدّها قبول الآخر بالعدالة وإلا فإنها ليست هي الأداة الوحيدة في يد الفلسطيني المسيحي والمسلم ".

ودعا  العرب إلى اتخاذ قرار سياسي واضح وحازم في شان القدس لان طموح "إسرائيل" لن يتوقف على القدس بل سيمتد إلى مكة والمدينة  أيضا ، مستشهداً بتصريحات وغطرسة قادة الاحتلال الكاذبة بـ(دايفيد بن غوريون) حينما قال : "لقد استولينا على القدس، واستعدناها، وغدا سيكون طريقنا إلى يثرب"، وبـ(موشي ديان) يقول بعد احتلال القدس "الآن أصبح الطريق مفتوحا أمامنا إلى المدينة ومكة"، و(غولدا مائير) تقول: "إني أشم رائحة أجدادي بالحجاز، وهي وطننا الذي علينا أن نستعيده".

====================

الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري

أصدرت الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري بيانا لها على لسان رئيس مجلس الإدارة السيد فايز النشوان جاء فيه :-

إن الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري تستنكر ما يحدث في الأراضي المحتلة من قبل العدو الصهيوني ، حيث دأب الصهاينة على بناء صروح من جدران التمييز العنصري بين إخواننا الفلسطينيين وغيرهم ، وما بناء الجدار العازل على سبيل المثال إلا شاهدا واضحا على ثقافة التمييز العنصري المتأصل في الفكر الصهيوني بلا شك ، وإن الجمعية تستنكر وترفض ما تزمع دولة الإرهاب الإسرائيلي استكمال مخططاتها العنصرية وذلك بمحاولة تهويد الأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة والمضي قدما في طمس الآثار الإسلامية فيها والقضاء على عروبة القدس .

والجمعية من جانبها ترفض ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم وأسوار البلدة القديمة في القدس إلى قائمة ما يسمى المواقع الأثرية الصهيونية على ارض فلسطين المحتلة ، ضاربين بالشرعية الدولية وقراراتها عرض الحائط .

وتستهجن الجمعية صمت جمعيات النفع العام المحلية والعربية والإسلامية حيال هذا الأمر الخطير والتمييز العنصري الواضح الذي يمارس على إخوة لنا في الدين والعروبة ناهيك عن إنسانيتهم كبشر ، وتأمل الجمعية من الجميع بدون استثناء التعبير برفض هذه القرارات من العدو الصهيوني ضد آثارنا الإسلامية ومواقعنا المقدسة وتراثنا العربي الأصيل في القدس الشريف وفلسطين المحتلة بشكل عام .

وتناشد الجمعية أن تمارس الحكومة الكويتية دورها كجزء من الأمة العربي بحسب المادة الأولى من الدستور وذلك بأن يصدر مجلس الوزراء رفضه لمثل تلك القرارات الصهيونية العنصرية وتكليف وزير الخارجية باتخاذ اللازم لتسجيل موقف الكويت الدولي في إستنكار ورفض هذه القرارات .

فايز النشوان

رئيس مجلس الإدارة

الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري . 

==================

اتحاد المحامين العرب

ضد تهويد القدس وضم الحرم الإبراهيمي

يتابع المحامون العرب بقلق بالغ الإجراءات التعسفية المتصاعدة والمتواصلة التى تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات والأثار الاسلامية فى الأراضي العربية المحتلة بفلسطين، بما تمثله هذه الإجراءات العنصرية من انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية وفى مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة 1949 ومواثيق حقوق الانسان.

والأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب إذ تستنكر هذه الإجراءات وما شملته من ضم لأسوار القدس والمسجد الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح فى بيت لحم إلى ما يزعمون أنه تراث يهودي، وتؤكد الأمانة العامة على:

أولاً:    حق الشعب العربي الفلسطيني فى الدفاع عن مقدساته وآثاره الإسلامية والمسيحية مستعيداً ذكرياته وانتفاضاته عام 1929 دفاعاً عن حائط البراق، حيث كانت الفعاليات على أشدها فى القدس والخليل.

ثانياً:   أن هذه الإجراءات تأتي فى إطار المخطط الذي بدأ فى أعقاب عدوان 1967 لتهويد القدس والحرم الإبراهيمي فى الخليل حتى باتت تهدد الحرم القدسي الشريف وما حوله وتهدد معالمه الحضارية الإسلامية والمسيحية فضلاً عما يعمل عليه هذه المخطط لتهويد المسجد الإبراهيمي بعد أن اقتسمه مع المسلمين لصالح المستوطنين الصهاينة المتطرفين فأقام فيه كنيساً لهم غير عابئ باعتراضات العرب المسلمين على ذلك وهو المسجد الإسلامي الخالص منذ الخلافة الأموية، كما أن مسجد بلال مسجداً إسلامياً خالصاً منذ العهد المملوكي.

ثالثاً:   تؤكد الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب على فضح ممارسات قوات الاحتلال وخططها فى التهويد والاستيطان وما أحالوا به البراق إلى المبكى وهدمهم لحي المغاربة العربي الإسلامي بما به من مساجد ومؤسسات لتوسيع ساحة مبكاهم المزعوم، وما قاموا به من تدمير لسور كنيسة المهد فى بيت لحم وكلها وقائع تؤكد مخططاتهم ضد المقدسات.

رابعاً: واتحاد المحامين العرب إذ يذكر بهذه الانتهاكات والاعتداءات يشد على أيدي الجماهير العربية الصامدة فى القدس والخليل والمدافعة عن الأراضي والمقدسات العربية محيياً صمودها وثباتها ويتطلع فى ذات الوقت إلى مناشدة المنظمات الدولية فى الأمم المتحدة من اليونسكو ومنظمات حقوق الانسان التدخل الفوري لتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي فى حماية حرية الأثار والمقدسات العربية فى الأراضي المحتلة ويدعو كافة الهيئات والمنظمات العربية للوقوف معاً فى مواجهة المخططات الصهيونية وفضحها.

==================

بيان استنكار : جمعية نساء من أجل القدس

استكمالا للمخططات والمشاريع التهويدية الإسرائيلية ضد المقدسات الفلسطينية لطمس معالم وتراث الحضارة العربية والإسلامية يرتكب العدو الصهيوني جرائم  جديدة تستهدف فلسطين:الأرض، الهوية ،الانسان والمقدسات .

فبعد أن قررت سلطات الاحتلال هدم المسجد العمري في حي سلوان في القدس المحتلة، كتمهيد لتدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.  قام العدو في اخطر عملية تزوير للتاريخ  والتراث إلى ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم وأسوار البلدة القديمة في القدس إلى قائمة ما يسمى المواقع الأثرية الصهيونية على ارض فلسطين، ضارباً بالشرعية الدولية وقراراتها عرض الحائط.

وإمام هذا الاعتداء الصارخ على الأرض والمقدسات والتراث فإننا في نساء من اجل القدس نناشد  المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية بخطوات ملموسة للعمل على إيقاف هذه الجريمة وبالأخص اليونسكو" التدخلَ "الفوريَّ" لوقف تنفيذ القرار الإسرائيلي، وحماية المواقع الأثرية التراثية العالمية من التزييف، والحيلولة دون نقل ملكيتها إلى سلطة الاحتلال.

كما نهيب بالأمة العربية والإسلامية إلى التصدي لوقف التهديد العلني للمقدسات الإسلامية في فلسطين واتخاذ الإجراءات كافة والتي من شأنها المحافظة على تلك المقدسات وهويتها .

27/2/ 2010

جمعية نساء من اجل القدس

www.womenforquds.com

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ