ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الهيئة تدين جريمة الكيان الصهيوني
باقتحامه الحرم القدسي قالت
هيئة علماء المسلمين في العراق
إن محاولات الكيان الصهيوني
الاستحواذ على مساجد المسلمين
قسرا جريمة تأريخية وإنسانية
وقانونية لن يجني أصحابها من
ورائها غير الخيبة والمآلات
الخاسرة إن عاجلا أو أجلا .
ووصفت الهيئة في بيان
أصدرته اليوم الجريمة التي
ارتكبها الكيان الصهيوني
باقتحامه الحرم القدسي
ومحاولات الاستيلاء على مساجد
المسلمين، وقيامه بضم مسجد بلال
بن رباح والحرم الإبراهيمي في
مدينة بيت لحم إلى سجلاته
الحكومية واعتبارها جزء من
التراث (اليهودي) المزعوم؛
بأنها خطوة لئيمة تأتي بالتزامن
مع استذكار الفلسطينيين خاصة
والمسلمين عامة يوم مجزرة الحرم
الإبراهيمي عام 1994 . وفي
الوقت الذي أدانت الهيئة هذه
الأعمال الإجرامية؛ فإنها جدد
دعوتها للعرب والمسلمين حكاما
وشعوبا إلى أن يكونوا بمستوى
التحدي، وألا يكتفوا بالتنديد
من بعيد، لان التغاضي عن ذلك من
شأنه أن يقود إلى التمادي في
الظلم، والتطور في التجاوزات،
مستشهدة بحادثة اغتيال محمود
المبحوح، معتبرة إياها مثالاً
واضحاً و صورة معبرة عن استخفاف
الكيان الصهيوني بكل القيم
الإنسانية والاعتبارات
الدولية، والأعراف العالمية,
والمشاعر الإسلامية والعربية . كما دعت
الهيئة منظمة المؤتمر الإسلامي
والجامعة العربية والنظام
العربي والأمة الإسلامية جمعاء
إلى عدم ترك هذه التجاوزات دون
رد مناسب محذرة بأن من لا يحافظ
على تراثه ويدافع عن حقوقه لن
تكون له مكانة موقرة بين
الأحياء . الهيئة
نت هيئة
علماء المسلمين في العـــراق بغداد المقر
العام بسم
الله الرحمن الرحيم بيان 688
المتعلق باقتحام قوات صهيونية
ومستوطنين الحرم القدسي
ومحاولات الاستيلاء على مساجد
المسلمين أدانت
الامانة العامة لهيئة علماء
المسلمين في بيان لها برقم (688)
اقتحام الكيان الصهيوني للحرم
القدسي الذي أدى الى اشتباكات
مع أبناء فلسطين الغيارى كما
دعت الهيئة في بيانها العرب الى
ان يكونوا بمستوى التحدي ولا
يكتفوا بالتنديد لأن الذي لا
يحافظ على تراثه ويدافع عن
حقوقه لن تكون له مكانة موقرة
بين الأحياء. وفي ما
ياتي نص البيان: بيان
رقم( 688 ) المتعلق
باقتحام قوات صهيونية
ومستوطنين الحرم القدسي
ومحاولات الاستيلاء على مساجد
المسلمين الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه.
وبعد: ففي
خطوة لئيمة من الكيان الصهيوني
وعلى مقربة من استذكار إخواننا
الفلسطينيين خاصة والمسلمين
عامة يوم
مجزرة الحرم الإبراهيمي في
25/3/1994 قامت القوات المسلحة لهذا
الكيان أمس باقتحام الحرم
القدسي، لتسهل لعدد من السياح
والمتطرفين الولوج داخل الحرم،
الأمر الذي دفع إلى اشتباكات
بين هؤلاء وأبناء فلسطين
الغيارى، أسفرت عن جرح أثني عشر
فلسطينيا ،بينهم مصلون
ومعتكفون. وكان
هذا الكيان قد عمد قبل أيام ـ في
جريمة أخرى ـ إلى ضم مسجد بلال
بن رباح والحرم الإبراهيمي في
مدينة بيت لحم إلى سجلاته
الحكومية وعدهما جزء من التراث (اليهودي)المزعوم.
إن
محاولات هذا الكيان الاستحواذ
على مساجد المسلمين قسرا جريمة
تأريخية وإنسانية وقانونية لن
يجني أصحابها من ورائها غير
الخيبة والمآلات الخاسرة إن
عاجلا أو أجلا بعون الله تعالى. إن هيئة
علماء المسلمين إذ تدين هذا
الأعمال الإجرامية؛ فإنها تدعو
العرب والمسلمين حكاما وشعوبا
إلى أن يكونوا بمستوى التحدي،
وألا يكتفوا بالتنديد من بعيد،
لان التغاضي عن ذلك من شأنه أن
يقود إلى التمادي في الظلم،
والتطور في التجاوزات، وما
حادثة اغتيال المبحوح، إلا صورة
معبرة عن استخفاف هذا الكيان
بكل القيم الإنسانية
والاعتبارات الدولية، والأعراف
العالمية, والمشاعر الإسلامية
والعربية. وتدعو
الهيئة منظمة المؤتمر الإسلامي
والجامعة العربية والنظام
العربي والأمة الإسلامية جمعاء
إلى عدم ترك هذه التجاوزات دون
رد مناسب، فمن لا يحافظ على
تراثه ويدافع عن حقوقه لن تكون
له مكانة موقرة بين الأحياء. ((وَسَيَعْلَمُ
الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ
مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ))
الشعراء:227. الأمانة
العامة 16 ربيع
الاول 1431 هـ 2 / 3 / 2010
م
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |