ـ

ـ

ـ

الأحد 11/04/2010

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صادر عن جماعة الإخوان المسلمين في سورية

حول الإفراج عن العديد من المعتقلين السياسيين

تعليقاً على الأنباء التي يتداولها أبناء المجتمع السوري، عن إفراجات شملت بعض المعتقلين، والمحكومين السياسيين، صرح الأستاذ زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، بما يلي:

تطلّ علينا بعد أيام، ذكرى الجلاء، ذلك اليوم الوطنيّ الأغرّ، الذي شارك في صنعه كلّ أبناء سورية، من الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب. وإنها لذكرى وطنية، تستحقّ أن تستعيدَ ألَقَها بأن يكون صباحُها صباحَ فرحٍ وطنيّ، تُبيّضُ فيه السجون، ويُطلَقُ سراحُ جميعِ المعتقلين والمحكومبن، على خلفيةٍ سياسية، أو قضيةٍ من قضايا الرأي والضمير..

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، ومع تقديرنا لكلّ خطوةٍ إيجابيةٍ على طريق تخفيف معاناة أيّ مواطن من المواطنين.. نؤكّدُ أن إغلاقَ ملفّ الاعتقال السياسيّ، وإطلاقَ سراحِ جميع المعتقلين، يمكنُ أن يكونَ أساساً عملياً صالحاً لإعادة بناء العلاقة الوطنية، ووضعها في إطارها الصحيح.

كما ننوّهُ أن الضميرَ الوطنيّ هو أكثرُ حساسيةً بشأن اعتقال النساء والفتيات، مثل طلّ الملوحي، وآيات أحمد، وكذا السيدة فداء الحوراني، واعتقال شخصٍ مثل الأستاذ المحامي هيثم المالح ابن الثمانين عاما. وإنّ مراعاةَ مثل هذه الخصوصيّات القيمية الأصيلة، ستكونُ موضعَ ترحيبٍ وتقدير، من جميع أبناء شعبنا على السواء.

دائماً ستكونُ سوريةُ قويةً بوحدتها الوطنية، وبتلاحم أبنائها، ولا معنى للخوف والتخوّف من الحرية والتحرّر، فالحريةُ لا تنتجُ إلاّ خيراً ووئاماً ووحدةَ صفّ، ولا تُخيفُ غيرَ الأعداء.

لندن في 10 نيسان (أبريل) 2010

المركز الإعلامي

لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ