ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الهيئة
تدعو المجتمع الدولي ومنظمات
حقوق الإنسان إلى إيقاف
جرائم الحكومة الحالية في
السجون السرية هيئة علماء المسلمين في
العراق - بغداد المقر العام بسم الله الرحمن الرحيم بيان رقم (699) المتعلق باكتشاف سجن سري في
مطار المثنى يضم معتقلين من أبناء الموصل تابع لمكتب
المالكي أصدرت
الأمانة العامة بيانا برقم (699)
متعلقا بالكشف عن السجن السري
في مطار المثنى تابع لمكتب
المالكي يضم
(431) سجينا من ابناء الموصل
يعيشون ظروفاً مروعة كان الجيش
الحكومي قد اعتقلهم في تشرين
الأول خلال عمليات دهم في
محافظة نينوى. بيان
رقم (699) المتعلق
باكتشاف سجن سري في مطار المثنى
يضم معتقلين من أبناء الموصل
تابع لمكتب المالكي الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه.
وبعد: فتتوالى
فضائح الحكومة الحالية برئاسة
نوري المالكي الذي تساند سلطة
الاحتلال الأمريكي ـ على ما
يبدو ـ محاولاته للعودة إلى
السلطة في المرحلة القادمة من
الحكم في العراق، بعد
الانتخابات الأخيرة. فبعد أن
كثرت الشكاوى قام فريق من
المفتشين يضم وزيرة حقوق
الإنسان في الحكومة الحالية أول
الأسبوع الحالي، بزيارة سجن سري
في مطار المثنى القديم ببغداد،
تمكنوا من الدخول إليه بصعوبة،
وأفاد المفتشون بأنهم عثروا علي
(431)سجينا يعيشون ظروفاً مروعة
كان الجيش الحكومي قد اعتقلهم
في تشرين الأول خلال عمليات دهم
في محافظة نينوي، وعمد إلى
نقلهم إلى بغداد بذريعة الخوف
من إطلاق سراحهم
بسبب مخاوف ـ على حد زعمهم ـ
متعلقة بالفساد الذي تشهده
مدينة الموصل. وقد بدت
علامات التعذيب على أجساد أكثر
من 100شخص منهم، بعضهم استخدم ضده
الضرب وآخرون تعرضوا للصدمات
الكهربائية، وصنف ثالث
عذبوا بواسطة الخنق بأكياس
البلاستيك فضلا
عن أساليب مروعة
أخرى. ونقلت
تقارير عن وزيرة حقوق الإنسان
قولها:أن السجناء اخبروها بأنه
كان يتم تكبيل أيديهم لمدة ثلاث
أو أربع ساعات في وضعيات مجهدة
أو إجبارهم علي ممارسة أعمال
جنسية شاذة، وان "بعض الحراس
كانوا يبتزون السجناء بمبالغ
تصل إلى ألف دولار أمريكي
للسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم.
وقد
تبين أن سلطة هذا السجن تقع
بإمرة المالكي ـ وليس وزارات
الدفاع أو الداخلية أو العدل ـ
الذي نفى كعادته ـ علمه بالسجن،
وسارع للتغطية على الفضيحة
بإصدار أمر يقضي بإغلاق السجن. إن هيئة
علماء المسلمين إذ تدين هذه
الجريمة النكراء، فإنها تؤكد ما
سبق أن نبهت عليه من وجود سجون
سرية كثيرة للحكومة الحالية على
هذا الغرار، وإن الإدارة
الأمريكية ومن خلال قواتها
المحتلة تقدم الدعم المباشر
لساسة الحكومة الحالية في
العراق، الذين تقوم عناصرهم في
الشرطة والجيش الحكومي – فضلا
عن الميليشيات- باعتقال المئات
من العراقيين يوميا، وتعذيبهم
في المعتقلات على نحو تقشعر له
الأبدان، ولهم – كما تؤكد هذه
الحقائق – سجون سرية!!، بمعنى
أنها لم تعد تمتلك قدرا ـ ولو
ضئيلا ـ من
الحياء أمام المجتمع الدولي في
تقديمها الدعم
غير المحدود ـ وبشكل علني ـ
للمجرمين والفاسدين. وتدعو
الهيئة المجتمع الدولي
والمنظمات العالمية المعنية
بحقوق الإنسان إلى القيام
بواجباتهم القانونية
والإنسانية لإيقاف مثل هذه
الجرائم، والسعي للكشف عن
المزيد منها، واتخاذ خطوات
فاعلة في تعقب المجرمين،
وإحالتهم إلى القضاء، إحقاقا
للحق، وإنصافا للإنسانية. الأمانة
العامة 6 جمادى
الأولى 1431 هـ 20 / 4 / 2010
م ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |