ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صحفي التصعيد
الصهيوني ضد مساجدنا ومقدساتنا
هو ترجمة حقيقة لقرار استئناف
المفاوضات تعقيباً
على الحرب الصهيونية بحق
المساجد وقيام العصابات
اليهودية بإحراقها وتدنيسها،
وإعلان بناء المزيد من الوحدات
الاستيطانية، فقد صرح الشيخ
خالد البطش "القيادي في حركة
الجهاد الإسلامي في فلسطين"،
بما يلي:ـ إن
إقدام المستوطنون على حرق مسجد
في قرية " اللبن" جنوب
نابلس وهدم مسجد "عمر بن
الخطاب " برفح جنوب قطاع غزة
والإعلان عن الشروع ببناء
المزيد من الوحدات الاستيطانية
في القدس المحتلة وفي محيط
المسجد الأقصى هو ترجمة حقيقية
لفهم الكيان الصهيوني لقرار
وزراء الخارجية العرب باستئناف
المفاوضات مع العدو الصهيوني. لقد
أنتج الضعف العربي موقفاً
سياسياً واهناً، أعطى الاحتلال
الصهيوني ستاراً لجرائمه
المتواصلة، ومدّ طوق النجاة
لحكومة نتنياهو وليبرمان
المتطرفة التي كانت حتى اللحظة
تعيش العزلة والأزمة. لذا
نطالب جماهير شعبنا التحرك
لحماية المساجد في ميدان
المواجهة وعدم السماح
للمستوطنين بالوصول إليها
وتدنيسها . ان تجرؤ
العدو الصهيوني على المساجد جاء
في أعقاب تدنيس المسجد الأقصى
المبارك وبناء الكنائس تحته
وكنيس الخراب بجواره وإمعانه في
اهانة عقيدة المسلمين. لذا ندعو
إلى سرعة توحيد الصف الوطني
وإنهاء الانقسام المقيت
لمجابهة هذا العدو المجرم
مطالبين منظمة المؤتمر
الإسلامي وجامعة الدول العربية
إلى حماية المقدسات و دعم الشعب
الفلسطيني في مواجهة غطرسة
الاحتلال الصهيوني . المكتب
الإعلامي حركة
الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء
20جمادي الأولى 1431هـ ـ 4/5/2010م ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |