ـ

ـ

ـ

الثلاثاء 11/05/2010

تصريح صحفي

المفاوضات لا تستند لأي إجماع وهي رضوخ للإرادة الأمريكية والصهيونية

تعقيباً على بدء المفاوضات وزيارة المبعوث الأمريكي "جورج ميتشل"، فقد صرح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بما يلي:-

تبدأ اليوم مفاوضات التسوية بين الكيان الصهيوني و سلطة أوسلو، حيث سيبدأ المبعوث الأمريكي "ميتشل" جولته في فلسطين المحتلة، في ظل تصاعد لسياسات الاستيطان والتهويد والعدوان الذي بلغ ذروته بالأمس في سابقة خطيرة تمثلت بالاعتداء على بيوت الله وإحراقها من قبل المستوطنين وتحت حماية رسمية من جيش الاحتلال.

إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تؤكد على موقفها الثابت من رفض المفاوضات مهما كان شكلها ومبرراتها، على اعتبار أنها مدخل لتنازلات خطيرة تمس بجوهر الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في هذه الأرض المباركة.

كما تؤكد الحركة على أن المفاوضات الراهنة لن تعود بأية فوائد على الشعب الفلسطيني وقضيته، والواقع المعاش خير دليل على ذلك.

وتؤكد الحركة على رفضها لكل المحاولات الهادفة إلى تضليل شعبنا وتسويق الأوهام، ونؤكد على التالي:ـ

1- قرار استئناف المفاوضات لا يحظى بإجماع عربي ولا فلسطيني وبالتالي فكل ما يتمخض عن هذه المفاوضات لا يلزم شعبنا. (عربياً الاجتماع الوزاري الذي اتخذ القرار بشأن المفاوضات لا يملك هذه الصلاحية ولم يستند في قراره إلى الإجماع الفصائلي الرافض، وفلسطينياً فإن أبو مازن وفريقه التفاوضي لم يلتزموا بما قطعوه على أنفسهم بهذا الشأن وهم لا يمثلون إجماعاً في ذلك، وحتى اجتماع اللجنة التنفيذية الذي تحدثوا عنه لم ينعقد، وإذا عقد فلن تكون له أية قيمة لأن المفاوضات انطلقت). 

2- الحديث عن وجود ضمانات أمريكية مجرد خداع وتضليل، فمع قناعتنا بأن أمريكيا منحازة تماماً للكيان الصهيوني، فإن كل التصريحات والتأكيدات التي صدرت عن كبار المسئولين دللت على عدم صحة الأحاديث عن وجود ضمانات.

3-  لا حقيقة لوجود أي وقف أو تجميد للاستيطان، وتصريحات قادة العدو دليل دامغ على ذلك.

في ضوء هذه المعطيات والمقدمات، فإن الحراك التفاوضي لن يحقق لشعبنا الحد الأدنى من حقوقه وحريته، وإنما ستشكل غطاءً للحكومة الصهيونية لكي تستمر في سياساتها التوسعية والاستيطانية.

المكتب الإعلامي

لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأربعاء 21 جمادى الأولى/1431هـ، 5/5/2010م

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ