ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
يوم السجين السياسي السوري اللجنة
السورية لحقوق الإنسان يعتبر
المدافعون عن حقوق الإنسان في
سورية يوم الحادي والعشرين من
حزيران / يونيو من كل عام يوم
السجين السوري حيث يخصصونه
لإلقاء مزيد من الضوء على حال
المعتقلين في سجون السلطة في
سورية. وفي
هذا اليوم من عام 2010 : لا
يزال كثير من معتقلي الرأي
والضمير في سجون السلطة السورية ولا
يزال كثير من المواطنين بسبب
آرائهم السياسية في سجون السلطة
السورية ولا
يزال كثير من نشطاء المجتمع
المدني في سجون السلطة السورية ولا
يزال كثير من المواطنين
الأبرياء بدون تهمة في سجون
السلطة السورية ولا
يزال كثير من المواطنين بسبب
انتماءاتهم الفكرية في سجون
السلطة السورية ولا
يزال كثير من المدافعين عن حقوق
الإنسان في سجون السلطة السورية ولا
يزال كثير من المواطنين بسبب
خلفيتهم الإثنية والعرقية في
سجون السلطة السورية لقد
ولد هذا الأمر حالة معقدة من
الاحتقان السياسي والمجتمعي في
سورية لا حل له إلا بالتالي: إطلاق
سراح المعتقلين في سجون السلطة
السورية فوراً بيان
حال المخفيين في سجون السلطة
السورية فوراً إلغاء
حالة الطوارئ والقوانين
الظالمة والمراسيم المجحفة
والمحاكم غير الدستورية إطلاق
الحريات العامة وتنظيم الحياة
السياسية على نحو ديمقراطي سليم إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
بهذه المناسبة تدعو السلطة في
سورية إلى عدم تجاهل الاحتقان
المتعاظم واتباع نهج الإصلاح
وإطلاق سراح المعتقلين فوراً
ولا سيما الأستاذين البارزين
المدافعين عن حقوق الإنسان هيثم
المالح ومهند الحسني وبيان حال
الأعدد الهائلة الذين اختفت
أخبارهم من المعتقلين القدامى
والجدد وطي ملف الاعتقال
العشوائي والتعسفي وإلغاء حالة
الطوارئ والقوانين العرفية
والمحاكم العسكرية الاستثنائية
ومحكمة أمن الدولة اللادستورية
وإعادة الاعتبار للقضاء العادي
ورد استقلاليته، ورفع القيود عن
حرية التعبير عن الرأي وتنظيم
الحياة السياسية بما يضمن تشكيل
الأحزاب وممارستها على نحو
ديمقراطي سليم. اللجنة
السورية لحقوق الإنسان 21/6/2010
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |