ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 18/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


نداء إلى الشعب السوري العظيم

حول العدوان الإسرائيلي الأخير

تتعاظم الأخطار المتزايدة التي تهدد سوريا وطناً وشعباً وجيشاً، والناتجة عن السياسة القمعية التسلطية للنظام

الدكتاتوري العائلي بحق شعبنا، عرباً وأكراداً، والعدوانية بحق الإخوة والأشقاء العرب، والمتهورة والمتمردة على الشرعية الدولية وقراراتها، والساعية لابتزاز العالم عبر التهديد المتنامي لأمن المنطقة.

إن العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن جديداً على النظام فلقد سبقته إعتداءت متكررة على السيادة السورية وعلى حرمة الوطن منذ /1967/ وأخرها الاعتداءات التالية:

1- في منتصف نيسان 2001 قصف العدو الإسرائيلي الرادارات السورية في ضهر البيد ر

2-    في الأول من تموز 2001 قصف العدو الإسرائيلي رادارات سورية في منطقة بعلبك ودمرها بالكامل.

3- في أوائل تشرين الأول 2003 قام سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارة جوية على موقع عين الصاحب قرب دمشق ودمره تماماً

4- في أواخر حزيران 2006 إنتكهت أربع طائرات إسرائيلية الأجواء السورية وحلقت فوق قصر بشار الأسد في القرداحة.

5- في أوائل أب2006 وأثناء عدوان تموز على لبنان قام الطيران الإسرائيلي بغارة على الحدود اللبنانية السورية في منطقة العريضة موقعا 50 شهيداً وجريحا من العمال السوريين وذلك أثناء مفاوضاته السرية مع العدو الإسرائيلي عبر وسيطه إبراهيم سليمان.

6- في 5/9/2007 أغار الطيران الإسرائيلي وبمشاركة برية على مواقع سورية بعمق /650/كيلو متر وأخفى النظام حجم الخسائر وشكل الهجوم ونتائجه.

وفي كل حالات العدوان السابقة ضلل النظام الشعب السوري وتستر على حجم الخسائر وعدد الشهداء والجرحى وأسمائهم مستهيناً بقدسية الشهادة ودم الشهداء وحرمة الوطن وسيادته، وفي العدوان الأخير بالذات كان أكثر تضليلاً واستهانة بالشعب وكرامة جيشه ولم يتجاوز وصفه للعدوان جملة – أسقط ذخائره –ولم يتعد رده عليه موقفه المتخاذل والمتكرر في كل الحالات المماثلة – الاحتفاظ بحق الرد – تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة – انتظار الزمان والمكان المناسب – لن نرد عسكرياً - .لقد هنأ اولمرت جيشه على تلك العملية العسكرية العدوانية وساهم مع النظام في إخفاء تفاصيلها وحجمها ونتائجها. وفي ذلك كله خدمة لهذا النظام.الذي وفى باتفاقياته بحدود سورية إسرائيلية آمنة منذ 1973.

إن النظام يعلم أن مصيره مهدد أمام الاستحقاقات الدولية القادمة والقرارات المتعلقة به: /1559/ 1701/ 1680/ 1757/ والتي تمرد عليها وحاربها وخاصة قرار المحكمة الدولية باعتباره المتهم الرئيسي في استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. وقد يلجأ إلى التنفيذ المباشر لخططه الجهنمية والتي هدد بها المنطقة مع حليفه الإستراتيجي محمود احمدي نجاد بالإشعال والدمار من لبنان إلى فلسطين إلى العراق وخلال الأشهر القادمة متوهماً مع حليفه أن حروبهما القادمة انتصارات باهرة تخضع العالم لإرادتهما.    إن الخطر الداهم الذي يهدد وطننا يفرض علينا ثلاثة أمور:

الأول: مزيداً من الوعي والوحدة الوطنية تجاه العدوان الإسرائيلي.

الثاني: مزيداً من مواجهة الدكتاتورية بهدف إسقاطها وسوقها للعدالة فلقد طال تعاظم استبدادها بالشعب وسلبها خيراته وطاقاته بعيدا عن حماية الوطن واستعادة الأرض المغتصبة.

إن الوطن لا يمكن تحريره والدفاع عنه في ظل هذا الحكم الدكتاتوري العائلي المستبد.

الثالث: مزيداً من الوعي والحذر لمحاولات النظام الخادعة لتغطية فشله وعجزه عن مواجهة العدوان عبر عقده صفقات سرية مشبوهه مع إسرائيل. إن هذه المحاولات ستساعد ه على بقائه ولن توصل إلى التحرير أو إلى السلام مع التحرير.

أيها الشعب السوري لنعمل معاً من أجل دولة سورية ديمقراطية وشعب حر هما فقط القادران على استرداد الأرض وتحقيق السلام

بيروت 17/9/2007

أمانة بيروت لإعلان دمشق

أمين السر: الدكتور أديب طالب

*تنويه إن أمانة بيروت لإعلان دمشق تؤكد استقلالية عملها ومواقفها وآرائها استقلالاً تاماً  

-------------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ