ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 05/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان إلى الأخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني العتيد

لتحالف قوى إعلان دمشق

من التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل في سورية

أيها السيدات والسادة

بداية نحييكم ونشدّ على أيديكم في هذا اليوم التاريخي من حياة الشعب السوري ، آملين أن يكون انطلاقة جديدة في الحياة السياسية السورية مبنية على الاعتراف بالآخر والحوار البناء والعمل المشترك من أجل مصلحة شعبنا وبلدنا. 

 

إننا كطيف من الإسلاميين المستقلين والمحافظين في الداخل نمد أيدينا إلى إخواننا في الوطن منطلقين من وسطية الإسلام وسماحته بعقل منفتح وفكر متنوِّر يبادل الآخرين قبول الرأي واحترامه وينبذ العنف نبذاً مطلقاً ويعتمد الحوار سبيلاً وحيداً لإيصال أفكارنا ورؤانا إلى الآخرين مسترشدين بالمبدأ القرآني (لا إكراه في الدين).

 

لقد أثبتت السنون أن الوطن أكبر من أن يحتكر وأن عزّة الوطن واستقلاله يعجز أن يصونه أي فريق بمفرده مهما كثر أنصاره وأن العمل الوطني لا يقوم على الإقصاء أو الإلغاء بل بالتعاون والجهد المشترك لما فيه خير الجميع والعيش المشترك.

 

لقد انضممنا إلى إعلان دمشق إيماناً منا بأهداف الإعلان المتمثلة بإقامة الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على أساس نظام برلماني تعددي يساوي بين المواطنين ويفصل بين السلطات الثلاث ويضمن حقوق الإنسان ويؤمّن التداول السلمي للسلطة كما يمثل هذا النظام البرلماني المرجعية التي يحتكم إليها السوريون في سن القوانين وبناء عقدهم الاجتماعي وسنعمل مع قوى الإعلان الأخرى على احترام حقوق كافة مكونات الشعب السوري على أساس المساواة التامة بين جميع المواطنين وسنساند إخوتنا الكورد بكل قوانا من أجل رفع الظلم عنهم وإيجاد حل عادل لقضيتهم في إطار وحدة التراب السوري مؤمنين أن أيّة أكثرية قومية أو دينية لا يمكن أن تشكّل يوما ما تهميشا للقوميات أو الأديان الأخرى أو تغييبا لثقافتهم وأصالة قيمهم ،كما أن الإسلام السياسي هو لجميع أبنائه وطوائفه بل هو المكون الثقافي الأبرز لكافة مكونات الشعب السوري وهو قادر أن يؤسس بالتعاون مع كافة تيارات المجتمع السوري لحياة إنسانية فاضلة قائمة على التعاون والجهد المشترك.

 

نحن نعتقد أن النظام الوطني الديمقراطي هو الذي يضمن استقرار سورية ووحدة أراضيها وهو الذي يطلق طاقات شعبنا الجبارة ويخلق أفضل الظروف لعملية البناء والتنمية في سورية مع استعادة كامل أراضينا المحتلة (الجولان العزيز).

 

إن سورية جزء لا يتجزأ من محيطها العربي والإسلامي وعندما تتحرر إرادة الشعب السوري في ظل نظام ديمقراطي سيصبح لسورية دور مهم في تعزيز التكاتف بين الدول العربية والإسلامية في إطار المصالح المشتركة لهذه الدول وبخصوص الدولة الفلسطينية المنشودة فهم يقبلون بتوافق كافة الفصائل الفلسطينية على شروط إقامتها وعاصمتها القدس مع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الّتي طردوا منهاكما أننا نؤمن بالحوار والتعاون مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة الوطنية ونؤمن بالعمل المشترك مع الدول الأخرى من أجل خدمة الإنسانية وصنع عالم أفضل.

 

في الختام نتمنى للمجلس الوطني وللأمانة العامة المنتخبة كل التوفيق في القيام بمهامها في تفعيل إعلان دمشق وسنعمل بكل طاقاتنا على توسيع القاعدة الشعبية المشاركة فيه كما أننا ننظر بعين التقدير لكافة القوى خارج إطار المجلس الوطني والتي تشترك معنا في الالتزام بمبادئ إعلان دمشق  وصولاً إلى تحقيق هدف الإعلان في تحقيق التغيير السلمي الشعبي الديمقراطي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ